-
<font color='#000000'>حرااااااااااااااا ااام<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> حراااااااااااااااااا <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>
أنا بعد كنت على أمل <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':dd:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':dd:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':dd:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':dd:'></font>
-
<font color='#000000'>سوري و الله...
كانت على بالي قصه فجعت قلبـــي...!!</font>
-
<font color='#000000'>
<FONT color=#cc0033>ماعليييييييه أختي <FONT color=#00ffff>(( شوق القلوب ))</FONT> <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0> ما في مشكله <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0></FONT></P>
<FONT color=#cc0033>إن شاء الله أختي <FONT color=#ff3366>(( درة الشرق ))</FONT> <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0> تكمل القصة<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0></FONT></P>
<FONT color=#cc0033>و نحن في انتظاااااااارش درة الشرق <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0> بس لا </FONT><FONT color=#990000>تبطيييييييييين بلييييييييييييييييز</FONT></P></font>
-
<font color='#000000'><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0> <strong><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#660000 size=5>في انتظاااااااااااار الباقي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0></font></strong></font>
-
<font color='#000000'>يا سلام على الادب والاخلاق عند اختنا شوق القلوب تسلمين والله نحن ننتظر التكمله منج ولا منها <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0></font>
-
<font color='#000000'>
<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0292.gif" align=absmiddle border=0> <font color=#3300ff size=4><font color=#cc0033>متى التكمله و الله أنا في انتظااااااااااااار التكمله</font> <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0292.gif" align=absmiddle border=0>
<font color=#cc0000>على أحر من الجمر <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0479.gif" align=absmiddle border=0></font>
<font color=#cc3366>لا تبطيييييييييييييييييييييي ييييين<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0292.gif" align=absmiddle border=0>بليييييييييييييييييي يييييييز</font></font></p></font>
-
<font color='#000000'>هاااي شباب واخيرا جى الفرج
نزلت الكاتبه جزئين والحين بخليهم اليكم ان شاء الله يعجبونكم
بسم الله نبدا00ليلة عمر !
السلام عليكم
.........
سأذكر لكم ما حدث عندما قررنا شراء ( الدبلة ) و ( الشبكة ) !
( طبعا أنا كنت مصرّة جدا إني أختارهم بنفسي ، و أدري السالفة يبي لها دوارة بالسوق ، و ما لي إلا شجن ! )
ذهبت مع صديقتي المقربة شجن إلى أسواق المجوهرات ...
( الله ! المجوهرات واجد حلوة و كلّها تصلح للعرايس ! يا حليلي ! من قدّي الحين ؟ عروس و أبي أتدلل ! )
كنت أود شراء شيء مميز لا شبيه له في السوق !
( إيه مميّز ! كم لمى عندنا ؟ وحدة بس! )
إنها سعادة لا توصف ، تلك التي تشعر بها الفتاة العروس و هي تتفرج على أطقم الذهب الرائعة و تتمنى أن تكون كلّها ملكها !
وقع اختياري على طقم ذهب أبيض شديد الروعة ، و باهض الثمن !
( بس ما يغلى علي ! صح ؟؟ )
و دفعت ُ عربونا ، و تركت الطقم في مكانه ، على وعد العودة لأخذه غدا
( هذه كانت الخطة ! أجي أدوّر اللي يعجبني و بكرة أجيب مجدوه يدفع ! )
و اخترت كذلك دبلة ذهبية ماسية ، بيضاء !
" عزيزتي لمى ! ألا ترين أنك بالغت ِ قليلا في اختيارك ! اشتريت أشياء باهضة جدا ! "
" شجن ! أتستكثريت هذه المجوهرات علي ؟؟ أنا العروس المدللة ! "
" ( يالله عاد لمى ! بلا دلاعة زايدة ! مو أول و لا آخر وحدة تنخطب ! يا خوفي لا جاء المعرس بكرة ينصدم بالمبلغ و يهوّن ما يبيك ! ) "
" حلوة ذي ! احنا نلعب ؟؟ هذا زواااااج ! "
و عبثا حاولت صديقتي ثنيي عن شراء ما حلا لي !
( بس لا تاخذوا عنّي فكرة غلط ؟؟؟ ترى أنا مرّة متواضعة و كلّش قنوعة و لحدّي متفاهمة و متعاونة ! هذه بس حركات دلع أولية ! نروي مجدوه العين الحمرا عشان يبحبح يدّه من أولها ! )
في اليوم التالي كنت مع خطيبي المبجل في السيارة ، في طريقنا إلى السوق ...
أطلعته على الفاتورة و راقبت نظراته جيدا !
( و الله الرجال شكله انصفع ! الله يستر ما يكون حامل بجيبه اللي يكفّي ! أكيد عنده بطاقة صرّاف على الأقل ! )
" إنها باهضة ! "
" أأ ... تستحق ! فهي جميلة جدا ! ستدهشك عندما تراها ... "
لم يستطع بعدها التعليق ، لكني رأيت وجهه يحمر حرجا !
مسكين مجد !
اضطر في النهاية لأن يدفع المبلغ الضخم ، و يده فوق شفتيه !
( يعني هي الشبكة راحت لغريب ؟ صارت لزوجتك حبيبتك ! يعني اش اللي مضايقك ؟ ما خسرت شي ! )
" ما رأيك بها ؟ "
" رائعة حبيبتي ! ذوقك جميل جدا ! "
( إيه ! إش على بالك ! و يا ما حـ تشوف ! )
حتى دبلته الفضيّة ، كانت من اختياري أنا ... و حتى الكلمات التي نحتها العامل عليها كانت من تأليفي أنا !
" ( أقول مجدي ... إش رايك نسوي بروفة قبل ليلة الحفلة ؟ أخاف ننصاد بموقف حرج ! ) "
" ( لا حبيبتي ! خليها تلقائية أحسن ! عشان تصير ذكرى ما تنّسى ! ) "
و كانت فعلا ... ذكرى لا تنسى ....
الفستان الذي اشتريته لليلة خطوبتي كان جميلا و مطرزا و مزينا بفصوص تشبه الفصوص الكهرمانية في طقم شبكتي ...
انتهيت من زينتي و كنت و أهلي في انتظار العريس و أهله !
( و الله طلعت أجنن ! ما شاء الله علي ! لا أحد يطقني عين ؟ الله أكبر !! )
طبعا ستكون العروس في قمة الجمال و الزينة ، في ليلة كهذه ...
من يضاهيها روعة و حسنا ؟؟
هل جرّبت إحداكن أن تكون ( السيدة الأولى ) في حفلة ما ؟؟
عليها تقع أنظار الجميع و تحف بها أعينهم أينما ذهبت !
فقط لليلة واحدة في العمر !
كأني ملكة !
التقطت العديد من الصور التذكارية ...
كانت السعادة تشع من عيني ... كأي عروس تحتفل بخطوبتها !
أذكر أنني ليلتها اتصلت بخطيبي و حذّرته :
" انتبه ! إياك أن تدلق العصير على فستاني ! "
و في الوقت الذي كان الجميع فيه ينتظرونني في قاعة الحفلة ، كنت أنا في غرفتي ... استمع إلى الأغاني البهيجة التي تنبعث من القاعة ... تصف العروس و جمال العروس ... و أرددها طربا !
( و الله وناسة ! الليلة ليلتك يا لمى ! انبسطي ! )
هل هذه حقيقة !
أم إنه مجرّد حلم !
تمنّيت لو كنت ُ آنذاك مع قريباتي في القاعة أشاركهن ّ الغناء !
( ما أدري إش فيني ؟؟ حاسة برغبة جنونية في إني أغنّي ! ما لي شغل ... الليلة ليلتي و باسوّي اللي نفسي فيه ! )
كانت شجن تراقبني و تصفّق لي !
ضحكنا كثيرا لدرجة أنني خشيت أن يتبعثر مكياجي البديع من وجهي !
و أخيرا ... ذهبت ُ إلى القاعة !
( و الله كنت مرتبكة حدّي ... ! و بعدين لابسة جزمة كعبها يا طوله ! أشوى ربّي ستر و ما تعرقلت و طحت من الخوف ! )
الجميع يغني ... يزغرد ... يهنيء ... يبارك ... يرقص !
لن أستطيع وصف الحفلة الرائعة بما حوت !
أقبل العريس بعد نصف ساعة أو يزيد...
( مجدوه ! يا حليلك ! لابس لي بشت و شماغ و عقال ! الله الله ! طالع شكله يجنننننن و الله ! هذا رجلي ؟؟ حقّي ؟؟ )
( بس لو سمحتوا عن اللقافة ... و لا وحدة تبقق لي عينها ؟ يالله عاد )
بدا خطيبي وسيما جدا في ملابسه ، و كان يحمل باقة من الزهور الطبيعية الخلابة ، أقبل نحوي ، و صافحني ( و قبّل جبيني بعد ) و أهداني الورود !
( مو كأنه صاير أقصر شوي .. ؟؟ و إلا عشان الكعب اللي تحتي ؟؟ )
( أنا ذبت في ملابسي من الخجل ... و حتى مجدوه صاير مرتبك و مو عارف إش يقول ! مرّة يمسك ايدي و مرّة يهدها ... و كل شوي يسألني :
" وش نسوي الحين ؟؟ " )
( الطقوس ) التقليدية التي يقوم بها الناس في مثل هذه المناسبات ، و رغم أنني لم أكن أحبّذها ، وجدتها ممتعة للغاية !
( لكن مجدوه و لا نفع معاه ! بللني بالعصير ، و صبغ شعري بكريمة الكيكة ! لا و لا عرف يصك العقد و الإسوارة و لا حتى الحلق ! أوريه بعدين شغل الله ! )
" ( أول مرة أجرّب هذه ! شلون يصكونها ؟؟ ) "
" ( قلت لك نسوّي بروفة ما رضيت ! أشوف خلني أنا أصكها عنّك ! وخّر إيدك ! "
( رجّال وش طوله وش عرضه ما يعرف يصك حلق ! أكيد متعمّد ! علينا الحركات ذي مجدوه ؟؟؟ اصبر علي ! )
العديد من الصور التذكارية الرائعة ...
التي جمعتنا ... أنا و خطيبي العزيز ... في مواضع و مواقف كثيرة ... في أجمل و أسعد لحظات العمر ...
كيف تتخيلون شعوري ... حينما أقلّب ألبوم الصور ... و أشاهد كل هذا ؟؟
عروس جميلة في كامل زينتها ... تقف إلى جوار عريسها الوسيم ، في خجل ... تنظر إلى الأسفل ... تتدلى من شعرها خصلة ملونة مائلة إلى وجهها ... ملطّخة بطبقة من الكريمة الناعمة !
لا
و لا انتبهت إن الكريمة جت في شعري غير يوم خلّصنا كل المراسم و انتهينا من التصوير ... و جلسنا أنا و مجدوه لوحدنا في غرفة خاصة و مد مجد يده لشعري و قال :
" ( عروسي حبيبتي ... هذا الكريم المثبّت اللي تحطونه بالشعر " ) ؟؟</font>
-
<font color='#000000'>جالسة على أحد المقاعد في صالة المنزل الرئيسية أمام التلفاز ، أشاهد أحد المسلسلات الخليجية ... و أقلّب أصابع يدي بدلال ، و ابتسامتي لا تفارق شفتي ّ ... و أنا أتأمل ( الدبلة ) المحيطة ببنصري بحنان ... بينما هاتفي المحمول مستلق على المنضدة أمامي إلى جانب الهاتف الثابت ، في انتظار ( مكالمة حلوة من بعض الناس ! )
( يا حلوها دبلتي و الله ! يا خوفي لا أطقها عين بس ! الله أكبر و خمسة و خميسة ! )
دقائق و إذا بشقيقي كريم ( يقتحم ) الجلسة !
( وش جابه ذا الحين ؟ يالله روح ! تراي انتظر اتصال خاص ! )
رمقته بنظرة سريعة
" لموه ؟ "
قالها بغضب !
( بل حشا ؟ وش بلاه ؟ لا سلام و لا كلام ... على طول مسبة ! )
التفت إلى شقيقي مستنكرة !
رأيته يقترب منّي و في يده بعض الأوراق !
" هذه ... فاتورة جوّالك "
أخذت الفاتورة و هممت بفتح الظرف فقاطعني
" و هذه فاتورة هاتف المنزل ! أنظري إلى الرقم ! "
تناولت منه الفاتورة المفتوحة و ألقيت نظرة سريعة عليها ... ثم نظرة تمعنية على ( كشف الإتصالات ! )
( وااااو ! كل هذه مكالمات مني لمجدوه ! الله يستر من فاتورتي ! )
فتحت ظرف فاتورة هاتفي و صعقت بالمبلغ !
نظرت إلى كريم و آثار الصعقة على وجهي !
" كم ؟؟ "
" مبلغ محترم ! "
" جهّزيه إذن إن كنت ِ ترغبين بالسداد الآن فأنا في الطريق لتسديد فاتورتي ، جهزيه هو و مبلغ فاتورة هاتف المنزل أيضا "
( لا و الله ؟ و أنا إش شغلي بفاتورة خط البيت ؟ و بعدين من قال لك إني عندي فلوس ؟؟ أصلا أنا رأس مالي هالمكافئة الشهرية من الجامعة ألف ريال إلا عشرة أريل ... و طيّرتها و طيّرت أبوها و جدها و كل طوايفها على حفلة خطوبتي ! ... و بعدين ليش كذا ؟ شركة الإتصالات ذي ما تشبع فلوس ؟؟ المفروض يسوون تخفيض للمخطوبين الجدد ! مو صح ؟؟ )
" لا أملك المبلغ ! بصراحة أنا مفلسة ! ( و بعدين هاك فاتورة خط البيت عطها أبوي ! مالي شغل فيها ! ) "
" ( و الله ؟ الحين ما شفت ِ اتصالاتك بجوال خطيبك اش كثرها ؟؟ أبوي لا شاف الفاتورة بينصدم ! أموت و أعرف هالمكالمات هذه بكثرها و طولها و عرضها بالله إش تقولون فيها ؟؟ ) "
" ( مو شغلك ! ) "
و إذا بهاتفي المحمول ، يرن !
نظرت إلى شقيقي بتحد و أجبت !
طبعا تعرفون من المتّصل ... :خجل:
" مرحبا عزيزي ... الحمد لله ... حسنا .... سأتصل بك ... "
و أنهيت المكالمة !
و تناولت هاتف المنزل لأتصل به
( احنا كنا كذا متعودين ، لا كان هو برّى البيت ، يدق علي ... من جواله ، و أتصل عليه من خط بيتنا ... إذا كانت مكالمتنا بتطوّل ! ... )
كريم لا يزال واقفا يراقبني !
( أقول كريموه ... وش رايك تنقشع ؟ يا أخي أبي أكلّم خطيبي ... ما تفهم ؟؟ )
و لا حياة لمن تنادي !
لا يزال أخونا في الله واقفا كالعلم !
" ( بتجيبين فلوس و إلا شلون ؟ ترى الفاتورة متأخرة و قريب يقطعون الخط عنّك ! ) "
" ( قلت لك ما عندي ! وش رايك تسلّفني ؟ تدري ضيعت كل اللي عندي في الحفلة ) "
" ( لا و الله ؟؟ أقول ... و ليش ما تطلبين السلف من خطيبك ؟ جورج الابن ؟؟ ) "
" ويحك ! و هل تظنني أجرؤ على ذلك ! ( تبي تفشّلني قدّامه ؟ تخيلوني أقول له :
" (( زوجي حبيبي بعد عمري و طوايفي و طوايف المكافأة الشهرية ، عطني فلوس ! أبي أسدد فواتير مكالماتنا الغالية ! .. مو أنت ولي أمري و المسؤول عن مصروفاتي ؟؟ و إلا يعني تبي نسولف و نستانس ببلاش ؟؟ )) "
و الله فشلة !! ... و بعدين حتى أبوي باتفشل منه .... )
" أليس هو السبب و المسؤول ؟ "
" ( يالله عاد ! لا تسوي حالك ... و لو سمحت انقشع ! ) "
" نعم ؟ "
" انقشع ! "
في نفس اللحظة رن هاتفي المحمول مجددا !
و طبعا كان مجد يسأل :
" أين أنت ِ؟ أنتظرك ! "
" أهلا ... نعم سأتصل ! دقيقة و أهاتفك ! "
( عاد كريموه يوم سمعني كذا... بالعند جا و أخذ رموت كونترول التلفاز و جلس على الكنبة و قام يغير في القنوات ! )
" يالله عاد ! كريموه بلا عناد ! قلت لك انقشع ! "
و لم يتزحزح ... إنها ( حركات صبيّان ! ) !
وقفت ُ أنا بدوري و حملت هاتفي ، و فاتورته ، و هممت بالمغادرة
استوقفني كريم قبل أن أخطو ...
" ابقي مكانك . سوف أنقشع ليصفو لك الجو ! "
و ابتسم و تحرّك مغادرا ...
( حلوة ينقشع ذي ؟؟ الظاهر عجبته ! )
عند الباب التفت إلي ّ و قال :
" ( بس أموت و أعرف ... طول هالمكالمات و هالفلوس اللي تضيع عليها ... إش تقولون ؟؟ ) "
ابتسمت و قلت :
" ستعرف حين تخطب ذات يوم ! "
" أنا ؟؟ لن أفعل ! "
" بل ستفعل ! و سأختار لك العروس بنفسي ، و سأذكّرك ... و ستأتيني يوما طالبا سلف ! ( عشان تغطي مصاريف الجوال ! ) "
ضحك كريم و قال :
" حينما أفكّر في الزواج فسأختار عروسي بنفسي !
( و باخذ وحدة عمياء عشان ما تشوف المجوهرات ، و صمخاء عشان ما تستخدم الجوال ، و بكماء عشان ما تطلب منّي سلف يوم من الأيام ! ) "
و غادر ضاحكا !
حقيقة ، لقد فاجأني المبلغ المطلوب منّي سداده ...
حتى و إن كان والدي و لله الحمد مقتدرا ماديا ، و حتى و إن كنت ُ أحصل على مكافأة شهرية من الجامعة ... فإن دفع مبلغ كهذا على ( كلام في كلام ) هو أمر ليس حكيما !
و للمرّة الثالثة يرن هاتفي و هو في يدي !
( وش فيه مجدوه ملهوف علي كذا ! يا أخي اصبر شوي ! قلت لك شوي و اتصل بك ! لها الدرجة صوتي واحشنّك ؟؟ )
" أهلا مجد ! "
" أهلا حبيبتي ! وينك ؟؟ مشغولة ؟؟ يالله اتصلي ! "
نعم سأتّصل ...
إش علينا ... ؟؟؟
احنا نسولف .... و أبوي يدفع الفواتير !
و هنيئا لك يا شركة الإتصالات !
>>> انتبه !
إذا كنت تخطط للخطوبة ...
أو أقدمت عليها مؤخرا
فانتبه لمكالماتك ...
و اعمل حسابك إن الفاتورة المقبلة ... ستكون صعقة !
و اسأل مجرّب ! <<<
:أنظر:
___
درة الشرق</font>
-
<font color='#000000'><font color=#660000 size=4><strong>مشكوووووووووووووو ووره على التكمله
في انتظااااااااااااااااااااا ااار الباااااااااااااقي
&n bsp;
<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0029.gif" align=absmiddle border=0></strong></font></font>
-
<font color='#000000'>السلام عليكم
............
كان ذلك بعد أسبوع من حفلتنا !
كنا جالسين في المجلس كالمعتاد عندما قال مجد ( فجأة ) :
" حبيبتي ... الغذاء غدا في بيتنا "
" ماذا ؟؟؟ "
" نعم حياتي . أنت ِ مدعوّة للغذاء معنا في البيت ! ماذا تودّين أن نطهو لأجلك ؟؟ "
( اوهوووو ... الحين أنت من صجّك تبيني أروح أتغذى معاكم هناك ؟؟ لا ماني ! أسسسستحي ! )
" لا تكلّفوا أنفسكم العناء مجدي ! لا داعي لذلك ! "
( وش اللي ما له داعي ؟؟ أقول لك معزومة على الغذا تقولين ما له داعي ؟؟ حلوة ذي ! )
" بلى لمى ! والدتي تنتظر الغد من زمن ! لطالما طلبت منّي أن أدعوك للغذاء في بيتنا و كنت ُ أؤجل الأمر ... و قد سألتني عن أطباقك المفضّلة كي تعدها لك ! "
( و الله بلوة ! أنا بروحي لا شفت أمّك أنصهر خجل ... وشلون أبي أجلس و أتغذّى معها و أطق سوالف ...؟؟ عاد مجدوه و اللي يخلي لي حواجبك لعراض هذولا ... اعفيني من المهمّة ! )
" لم لا نؤجّل الموضوع لوقت آخر ؟ "
" و لم التأجيل عزيزتي ؟؟ ماذا أقول لأمي ؟ إنها تتوقع حضورك غدا "
( و إلا يعني ما تبين تتغذين معانا ؟؟ ترى طبخ أمّي أحلى طبخ ذقته بحياتي ! )
فشلت ُ في محاولة التملّص من هذه الدعوة المباغتة ، و استسلمت للأمر !
( و بعدين مجدوه مع وجهه الحلو ... ما قال لي إلا آخر لحظة ؟ ليش ما عطاني خبر قبلها بأسبوعين ثلاثة عشان اتهيأ نفسيا ؟؟ و اعمل حسابي ... تراها أوّل مرّة أتغذّى معاهم ! )
في اليوم التالي و من الصباح الباكر ، كنت أعمل في المطبخ !
وددت تحضير كعكة مميّزة آخذها معي ... للتحلية بعد الغذاء !
( بين قوسين ، مو أنا اللي سوّيتها بس ساعدت الوالدة عليها ! و طلع شكلها يجنن و لله ! )
قضيت فترة لا بأس بها في المطبخ ... و لم أتناول غير بعض الشاي ذلك الصباح
بعد تأدية صلاة الظهر ، تحرّكت ُ بسرعة البرق كي أتم زينتي و هندامي !
( إيه ! لازم أخليهم يشوفوني بقمّة الأناقة و الجمال ... عشان مجدوه يستانس ! )
( مجدوه ) اتصل بي لحظتها و أخبرني أنه في الطريق إلى منزلي !
دقات قلبي أخذت تتسارع ، و سرت رعشة خفيفة في بدني !
( إللي يشوفني يقول ذي رايحة امتحان ! )
أعتقد ان الأمر يشبه الإمتحان لحد ما
فلابد ... أن الجميع سيدقق التأمل في شكلي و تصرفاتي و كلامي ... ليكتشفوا عن قرب أكثر ... نوعية العروس التي ارتبط مجدهم بها !
و أخيرا أنا و مجد في السيارة نقترب من بيتهم
بين الفينة و أختها يلقي مجد علي ّ نظرة و يبتسم !
( الرجّال شكله مبسوط حدّه ! و أنا اللي من داخلي على أعصابي احترق ! و الله رواقة ! )
" ( مجدوه ! اش فيك كل شوي راميني بسهم ؟ شكلي مو عاجبك ؟ ) "
" أنا ؟ بالعكس حبيبتي ! ( كلّك على بعضك حلووو ) ... عروسي الحبيبة و أهوى النظر إليها ! عندك اعتراض ؟؟ "
( بالله عاد ... هذا وقته ؟ ما تشوفني مربوكة و حالتي حالة ؟ )
" هل ستحضر شقيقاتك المتزوجات ؟ "
" نعم ! بالتأكيد ... و كذلك ستحضر إحدى خالاتي و ابنتها "
( أوووه ! حرام عليك ! كل هذولا دفعة وحدة ؟ شوي شوي علي ّ ! و الله بانحرج و ما باعرف اتغذّى ! )
أن تتناول الغذاء في بيت بعض معارفك ، لهو أمر عادي ... و لكن ... أن تكون ( عروسا ) تحت الأنظار ... تتكلم و تتحرك و أنت تدرك أن الجميع من حولك يتأملونك لتكوين فكرة و انطباع عنك ، فهو أمر ... مخجل جدا !
و الله يستر !
النظرات ، لا أشعر بها تلامسني فحسب ، بل تخترقني و تنخر عظامي !
كن ّ جميعا يتصرّفن بحرية و انطلاق ... أما انا فقد كدت ُ أختنق من نظراتهم و من شعوري بالغرفة بينهم و في بيتهم !
مجد كان سعيدا جدا ( و مهيّص ) من الفرح ! يكثر الحديث و الضحك بكل حرية و بلا قيود !
كان ذلك قبل أن تعد المائدة ، فلمّا صارت جاهزة ، ذهبنا نحن النساء إليها و انصرف مجد عنا و هو يقول مبتسما :
" انتبهن لمخطوبتي و اطعمنها جيدا ! "
( مجدووووه ... تعال وين بتروح ؟؟ لا تخلّيني بروحي بليييز ! )
مجد نظر إلي نظرة ذات مغزى و ابتسم ابتسامة شديدة الحلاوة ، و انصرف !
( ترى و الله ما عرفت آكل ... ! يا دوب لمست أطباقي ... و كل شوي وحدة منهم تقول لي : ما نشوفك تاكلين ؟ لا يكون طبخنا ما عجبك ؟ و أنا و الله مو عارفة إش أرد ! .... هيّن يا مجد ! أورّيك ... ! )
أبدين جميعا إعجابهم ( الحقيقي أو المفتعل ) بالكعكة التي حضّرتها ( اقصد حضّرتها الوالدة ! بس سرررر ... لا تعلمون ؟؟ خلهم يمدحون فيني شوي ! )
بعد ذلك ، عاد مجد و جلس إلى جانبي مباشرة ... و ألصق رأسه برأسي و همس :
" هل أكلت ِ جيّدا ؟ "
( وخّر عنّي الله يخلّيك ! مو قدّام الناس عاد ! استحي ! )
طأطأت برأسي خجلا ...
قالت إحداهن :
" عروسك تاكل كالعصفور يا مجد ! أو ربّما لم يعجبها طعامنا "
قلت :
" على العكس ... "
قال مجد مقاطعا :
" أعرفها ! إنها قليلة الأكل ... ألا ترون كم هي نحيلة !؟ "
قالت أخرى :
" نعم نحيلة ! اهتم بها جيدا يا مجد ! "
مجد نظر إلي مبتسما و قال :
" اتركن الأمر علي ّ ! "
قالت أخرى :
" هل تذوّقت كعكة عروسك ؟ "
قال :
" بالطبع ! التهمتها قبل أي شخص آخر ! "
و عاد ملتفتا إلي ّ و قال :
" من صنع الحبايب ! "
( و الله ؟ أثاريك تحب أمّي و أنا ما أدري ! اسكت بس لا تتفشّل ! )
عادت هي تقول :
" إنها لذيذة جدا ! أريد طريقة صنعها يا لمى "
( أوهووو ... رجاء ً ليش الأحراج ! لا حوووول ... وهّقتوني ! )
لم أجد مخرجا غير قول :
" إن وصفتها مكتوبة لدي ّ في أحد كتب الطبخ . سوف أكتبها لك و أرسلها عبر مجد "
لساعة إضافية كان علي أن أبقى ( تحت المجهر ) مع مجد و عائلته !
الجميع كان في غاية اللطف و البهجة ، و مجد حطم الرقم القياسي في الضحك !
( إش عليه ؟؟ جالس في بيته و بين أهله و معه خطيبته ! حقّك تستانس يا مجد ! بس ... و الله لأحطّك في نفس الموقف و أعزمك على الغذا في بيتنا مع أبوي و أخوي و أعمامي و أخوالي جيراني و أولادهم كلّهم ! )
بعد مغادرتنا ... أخذنا جولة بالسيارة ...
كان مجد لا يزال في قمّة السرور ... أما انا فشعرت ُ أخيرا بالإرتياح !
الحمد لله ...
( عدّت على خير ! )
سألني :
" هل أكلت ِ جيدا ؟؟ "
و بدا هذه اللحظة اكثر جديّة ...
" بصراحة ؟؟ لا ! "
" لكن لماذا ؟ "
" شعرت بالحرج يا مجد ! إنها المرّة الأولى .... و .... "
" ستعتادين الأمر حبيبتي . سأحضرك للغذاء معنا مرة كل أسبوع "
( ووووت ؟؟ وش ناوي علي هالرجال ؟؟ توّك تقول عنّي نحيلة ! تبيني أنصهر أكثر ؟؟؟ )
و لم أشأ أن أعقّب بشيء من شأنه أن يحرج خطيبي أو ( يزعله )
قلت :
" إن شاء الله . حسب الظروف "
قال :
" قضينا وقتا ممتعا جدا ! لقد ضحكت كما لم أضحك منذ زمن ! "
( إيه و الله ! أنا من خطبتني ما عمري شفت تضحك بها الشكل ! و الله كان على بالي إنك رجّال ثقيل و رزين ! )
" نعم . عائلتك لطيفة جدا ! "
" ستعتادين على الجميع بسرعة ! إنهن طيبات القلب مثلي ! "
( لا يا شيخ ؟؟ آخ منّك بس آآآخ ... )
حينما غربت الشمس ... كنت أقف عند باب المنزل أودّع خطيبي الضحوك و أتمنى له ليلة سعيدة !
دخلت إلى المنزل فوجدت ُ كريم على أهبة الخروج
" إلى أين كريم ؟؟ "
" لمى ؟ أين كنت ِ ؟ "
( حلوة ذي ؟ وين كنت يعني ؟؟ ما تشوف هالمكياج اللي مغطي وجهي ؟ بذمّتك يعني وين كنت ؟؟ )
" كنت ُ مع مجد في بيته ! مدعوّة على الغذاء ! "
نظر كريم إلى ساعة يده و استنكرت ملامح وجهه !
" ( عذا لها الوقت ! حشا ... ! وش جالسين تاكلون ؟؟ جمل ؟ ) "
" ( إيه جمل ! عندك اعتراض ؟؟ ) "
ابتسم كريم و همّ بمتابعة طريقه ...
" إلى أين كريم ؟؟ "
" إلى المسجد ! ألم تسمعي الأذان ؟؟ "
" بلى ... "
" هل تريدين شيئا ؟؟ "
" نعم ! بعد أن تنهي صلاتك ، إلى أين ستذهب ؟ "
" ( لمى باختصااار قولي وش بغيت ِ ؟؟ ) "
" ( زين لا تعصّب ! ... بس بغيتك تمر ( دومينوز بيتزا ) و تجيب لي وحدة ! باموووت من الجوع ! ) "
>>> شيء من الحرج لابد أن يحدث عندما تتناول مخطوبتك وجبتها الأولى في بيتك ، بين أفراد أسرتك !
يجب أن تكون موجودا لتمنحها شيئا من الدعم ... ولتلطّف الجو ... و تصرف الجميع بأحاديث لطيفة عن تركيز النظر على خطيبتك !
و يا ليت و انتوا راجعين بيتها ... تمرّوا على دومينوز بيتزا بالمرّة ... <<<
___</font>
-
<font color='#000000'>السلام عليكم
شكرا لكم جميعا
الله يسلّمكم و يسعدكم
............
بعد أن توطّدت العلاقة بيني و بين عائلة مجد ، و ( غصبا علي ) أصبحت أتناول وجبة الغداء مرة في الأسبوع في بيتهم ... و تلاشى جزء كبير من الخجل الذي كان يحيط بي أثناء وجودي معهم ، بعد كل هذا ، اقترح مجد ذات مرّة أن نذهب سوية ، أنا و هو و عائلته الكريمة ، في نزهة طويلة إلى البلدة المجاورة !
" البلدة المجاورة مرّة وحدة ! "
" نعم حبيبتي ! الجميع متحمّس للفكرة ! هيّا وافقي "
( مجدوه ! مو كأنّك زوّدتها شوي ؟؟ تبيني ( أسافر ) معاكم و إحنا لسّه مخطوبين !؟ )
" لا أدري يا عزيزي و لكن .... ربّما لا يسمح أبي بذلك ! "
( وشو اللي أبوك ؟ حلوة ذي ! الحين أنا ولي أمرك و إلا أبوك ؟؟ زوجتي و أبي آخذها معي و مع أهلي في رحلة للبلدة المجاورة نغيّر جو ! فيها شي ذي ؟؟ يالله عاد لميوه لا تفشليني قدّام أهلي ! قلت لهم أكيد بتوافق و تنبسط ! )
" و لماذا لا يسمح يا عزيزتي ؟ المسافة ليست بعيدة و لا تعتبر سفرا !
و حتى لو كان سفرا ... ما المانع ؟ أنت ِ زوجتي ! "
( لا و الله ؟ أدري إني زوجتك ! معلومة قديمة ! ... بس ... ؟؟ عاد خلني أفكّر شوي ... ! )
كنت ُ مترددة !
لم استطع طرح الفكرة على أمّي إلا بعد ساعات !
و مباشرة سألتني أمّي :
" من سيذهب معكما ؟ "
و هي تنظر إلي ّ باهتمام ، و ربما استنكار أيضا !
قلت ُ بسرعة :
" الجميع ! أفراد عائلته جميعا حتى شقيقاته المتزوجات مع أزواجهن ! "
و يبدو أن ذلك طمأن أمي بعض الشيء ... و إن أبقاها في رذاذ من التردد !
أما والدي :
" الله وياكم ! "
( يا حليله أبوي ! و الله يجنن ! عاد أنا ما سمعت هالكلمتين إلا و طيراااان للتلفون ! )
" مجدي عزيزي ... اعملوا حسابي معكم ! "
" حقا حبيبتي ؟؟ يــــــاهوووو .... ستكون رحلة مدهشة ! "
" ( أقول مجدوه ... فيه مكان يكفّي لي في السيارة ؟؟ ) "
" ( و لووو غناتي .... إذا ما فيه مكان أشيلك بحضني ! ) "
" ( يالله عاااد ! ترى أغيّر رايي ! ) "
" ( هاهاها ... أحبّك و أنت معصبة ! ) "
لو سمحتوا ...
بقيّة المكالمة ما لكم شغل فيها !
و بعد صلاة الظهر من اليوم التالي ، كنت ُ عند الباب في انتظار ( هرن ) السيارة ... فيما والدتي تراقبني !
أظنّها لا تزال قلقة !
رن هاتفي المحمول :
" أهلا مجد "
" أهلا حياتي . هيا تعالي "
" حسنا ... أأأ مجد ... أمتأكّد أن السيارة تتسع لي ؟؟ "
" طبعا حبيبتي ! "
في الحقيقة كنت أود أن أعرف ... أين جلست والدة مجد !
و حين خرجت ُ من المنزل و رأيت السيارة مقبلة و المقعد المجاور لمجد شاغرا انفجرت أساريري !
( إيه ! أنا أبي أجلس جنب خطيبي ! هذا الكرسي محجوز لي ... فاهمين ؟؟ )
و انطلقنا على بركة الله !
المشوار كان طويلا نسبيا إلا أنه انقضى في الحديث و الضحك و أكل المقرمشات !
( ترى نحن شعب لا نأكل حتى نجوع ، و إذا أكلنا لا نشبع ! و لو تلاحظون فإن أي أحد من شعبنا بيطلع أي رحلة فأوّل شي يفكّر فيه : الطعام ! الأكل ورانا ورانا وين ما رحنا ! حتى بالسيارة ! .... تدرون ليش ؟ لأنه جزء من حياتنا الاجتماعية ! )
و كان أوّل مكان توقّفنا فيه هو : المطعم !
( و الله الحكي ما يفيد ! )
اختار مجدي مطعما راقيا في البلدة و توزّعنا على مقصوراته بحيث بقينا أنا و مجد و اثنتين من شقيقاته حول مائدة واحدة !
الجميع كان غاية في السرور ... طلبنا أطباقا عديدة و استمتعنا بوجبات شهية ....
( و مجدوه ما يخلّي ! توني باقول بسم الله إلا و هو طاير بالشوكة لفمّي يبي يأكّلني قطعة جزر من السلطة ! و الله فشلت قدّام أخواته ! بس تدرون ... انبسطت !
و ردّيت له بقطعة خيار من نفس الطبق !
خلنا ندلّع هالرجال شوي قدّام أخواته عشان يستانس ! و بعدين حتّى أخواته ينبسطون لا شافوا العروس اللي اختاروها لأخوهم تدلله و تحبّه ! مو صح ...؟؟ )
دفع مجد بعد ذلك فاتورة ( باهضة ) !
و بعد فراغنا من الطعام لجأنا إلى دورات المياه ... و من ثم انطلقنا بالسيارات نجوب شوارع البلدة و نخطط للمحطّة التالية !
من حقيبة يدي استخرجت ُ زجاجة عطري الصغيرة ، و رششت بعضه في السيارة ، و على راحتي مجد ( و على فكرة مجدوه يمووت على ريحة عطري هذا بالذات ! و من يشوفه قال : رشّي لي شوي ! أنا مالي شغل ... ! أرش له و هو ينبسط !
و بعدين معاه حق ...
فرق بين عطوراتي و عطوراته ... و الله أموت و أعرف هذولا الرجال وش يعجبهم في ريحة عطوراتهم ؟؟ أصلا كلّها مثل بعض ! )
بعدما رششت ُ العطر في يدي أخذت أفكركهما ببعضهما البعض ...
و فجأة ... انتبهت لشيء خطير !
" الدبلة ! أوووه مجد ! لقد تركت ُ دبلتي في دورة المياة ... في المطعم ! "
كم شعرت بالغيظ من نفسي آنذاك ... !
كنت أريد للسيارة أن ( تطير ) بأقصى سرعة عائدة إلى ذلك المطعم ...
يا رب ... احفظها لي في مكانها ... يا رب !
إنها ليست مجرّد طوق ذهبي ماسي أحاط بإصبعي منذ زمن ...
إنها ...
إنها ...
ليتكم تعرفون ................ ؟؟؟
" لا تقلقي . إذا ضاعت فداك أيتها الحبيبة ... "
لا يا مجد ! لا أريدها أن تضيع ...
كانت شقيقاته يرددن نفس الجملة ... ( فداك ) !
و لكن ...
و أخيرا وصلنا إلى المطعم و انطلقت كالصاروخ إلى حيث تركت ُ دبلة قلبي ... و وجدتها !
( أوووه ! أشوى ... الحمد لله ! و الله لو ضاعت ما رح أسامح نفسي أبدا ! و بعدين مجد و أخواته إش يقولون عنّي ؟؟ هذه أهم شي و ضيّعته ! مو عشانها غالية ماديا ، لكن تعرفون وش غلاها نفسيا ! ... ! )
أعدت ُ الدبلة إلى بنصري الأيمن بدلال ... و خرجت إلى مجد بارتياح و ابتسامة ألوّح بيدي إليه !
مجد ابتسم و قال :
" فداك كل شيء ! "
أثناء رحلتنا الطويلة ، قضينا فترة من الزمن عند شاطىء البحر ...
البحر هنا هو البحر هناك ... في بلدتنا ... ما أكبره ... و ما أعمقه ... و ما أجمل أمواجه المتلاطمة تحت قدمي ّ !
نظرت من حولي ، فوجدت ُ الجميع و قد ابتعدوا ... تاركين الخطيبين ، أنا و مجد ، بمفردنا عند الشاطىء نستنشق أنسامه الرائعة ....
كيف للذاكرة أن تنسى رحلة كهذه .........؟؟
>>> انتبهي لدبلتك !
و لكن ... لا تتعلقي بها كثيرا ....
فأنت ِ لا تعلمين كم من الزمن سيقدّر لها أن تعيش حول إصبعك ... قبل الفناء !
و سبحان الحي الذي لا يموت ! <<<
___</font>
-
<font color='#000000'><font size=3><strong>تسلمون ع القصة واايد حلوة
بس هذي النهاية والا شنو ؟؟
تحياتي لكم
العيناوية
</strong></font></font>
-
<font color='#000000'><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/016.gif" border=0>مافي تكمله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟</font>