-
<font color='#000000'>في قسم ناصر في بيت أبوه
ناصر يتريا زوجته نورة ترجع من المستشفى عشان يتخبرها عن أمها لأنه ما رجع من بوظبي وياها، كان عنده شغل وما قدر يأجله وبعد ما رجعت نورة
ناصر: شحالها عمتي
نورة: بعدها في غيبوبه
ناصر: شو صار عليها ... من شو ارتفع الضغط عندها
نورة(باستهزاء): يهمك تعرف
ناصر: شو هالرمسه ... طبعا يهمني أعرف
نورة: زين
ناصر(باستغراب لأن زوجته تكلمه بهالطريقه): شو زين
نورة:بخبرك ..... الشيخ خليفه
ناصر: خليفه شفيه خير إن شاء الله
نورة: يبغي يعرس
ناصر: زين يعرس شو فيها
نورة: يبغي ياخذ إختك
ناصر: أي إخت
نورة: كم إخت عندك ... مريامي
ناصر: هاهاهاها مريامي ... أكيد تخبل هذا
نورة: أنا أكلمك صدق
ناصر(وهو عاقد حياته): زين ويريد ياخذ مريامي شو فيها
نورة: مريامي أكبر عنه شو شوفيها
ناصر: زين وشدراج أصلا إن مريامي تبغيه
نورة: لا أبشرك ... تبغيه، ما أدري شياها إختك إتخبلت
ناصر: الحين إختي اللي تخبلت وأخوج العاقل
نورة: أخوي صغير .. قصت عليه
ناصر: اقول ثمني رمستج قبل لا تعقينها وعرفي إنتي عن منوه ترمسين ...
نورة: عيل شو تريد في خليفه
ناصر (وهو يحاول يمسك أعصابه): شوفي بنت خالي الزمي حدودج يوم تتكلمين عن هلي.. ويكون في معلومج حتى لو كانت مريامي أكبر من خليفه بعشر سنوات هو المحظوظ لو بغته لأنه لو لف الدنيا كلها ما بيحصل مثل مريم بنت مطر ... فهمتي اللي قلته ولا أعيده لج
وقام ناصر بيطلع من الحجرة قبل لا يسمع ردها
نورة: وين بتروح
ناصر: بروح حجرتي القديمه إذا ما عندج مانع ... ويكمل طريجه بيطلع بس يلف ويقولها قبل لا يطلع: أقول لو مريامي تريد خليفه بيوزها اياه حتى لو أمج وأبوج وطايفتج كلها ما رضت
ويطلع من الحجرة وينزل يطلع من البيت وركب سيارته، وفي السيارة اتصل في أخوه حميد، لأنه هو وحميد طول عمرهم مع بعض في كل شي وقراب من بعض أكثر من الباقين لأنه ناصر أصغر من حميد بسنتين وكبروا مع بعض وربوا دوم مع بعض خاصه إن حمدان ما انولد إلا بعد ما كان عمر حميد 12 سنه ، فأسرارهم دوم مع بعض وإذا تضيج واحد فيهم يشكي للثاني
ناصر: الو حميد
حميد: هلا ناصر ... ليش رديت العين
ناصر : عمتي موزة في المستشفى
حميد: شو فيها خير ان شاء الله
ناصر: غيبوبه سكر والضغط ارتفع عندها
حميد: ليش شو ياها
ناصر: خليفه قالها إنه يريد يزوج
حميد: زين شو فيها برايه يزوج مب صغير ... أتزوجنا أصغر عنه
ناصر: يبغي يزوج مريامي
حميد: منو مريامي
ناصر: منو مريامي يعني ... مريامي إختنا
حميد: شوووو
ناصر: اللي قلته لك .. يريد مريامي
حميد: زين مريامي شو قالت
ناصر: تقول نورة ان مريامي موافقه عشان جيه أمها تعبت
حميد: وليش تعبت لهم الشرف إن مريامي تاخذ ولدهم
ناصر: ما أدري .. إنا قلت بروح أكلم مريامي
حميد: لا صبر يوم بيي أنا كلمها
ناصر: متى بتي
حميد: اقولك بطلع الحين من بوظبي وبوصل بعد ساعة تقريبا
ناصر: زين بترياك يوم بتوصل العين كلمني عشان ارد البيت
حميد: إنت وين رايح
ناصر: اتمشى شوي ... أقولك بتصل في حمدان بتخبره عن السالفه كلها قبل لا أكلم مريامي
حميد: ابوي يدري ... شو رايه
ناصر: ما أدري يعرف ولا لا أنا توها نورة خبرتني
حميد: زين كلم حمدان ورد كلمني
ناصر: إن شاء الله مع السلامه
حميد: مع السلامه ...
وبعد ما بند عن حميد اتصل في حمدان واتخبره عن الموضوع كله وقاله كل اللي قاله سلطان وشو قال حق مريامي وشو مريامي قالتله ... وقاله إن أبوهم بعده ما يعرف بس كان ناوي يخبره يوم بيرجع فقاله ناصر يصبر لين حميد ما يوصل وبيكلمون أبوهم
دخلت مها الحجرة على مريامي بعد ما خبرها حمدان عن الموضوع مب مصدقه ... اما مريامي فبينها وبين نفسها خافت إن مها تكشف اللعبه كلها لأن مها قريبه منهاو تعرفها زين وإذا مشت اللعبه على الباقين ما بتمشي على مها
مها: مريامي صدق الكلام اللي يقوله حمدان
مريم: ليش حمدان شو يقول
مها: وافقتي تتزوجين خليفه ولد خالج أحمد ... وخالتج في المستشفى عشان هالسبب
مريم: أيوه صح مها ... ولا تحاولين ما بغير رايي ... وبتزوج خليفه، وسلطان مايهمني خلاص، وحتى لو كان يهمني بزوج خليفه وبنسكن في بيتنا هنيه
مها: ليش
مريم: قلتلج أريد أتزوج ... أريد يكون عندي بنت أو ولد ... مليت من كل شي .. أريد أغير ستايل حياتي ... وإذا تزوجت بيتغير ستايل حياتي ولا شو رايج
مها: بس خليفه عاد
مريم: شو فيه خليفه ... أعرفه زين وأدري إنه يحبني
مها: مريامي أنا أدري إن خليفه يحبج وأعرف إنج تحبينه بس اللي أعرفه ومتأكده منه إنكم تحبون بعض مثل الخوان مب اكثر يا أستاذه
مريم: بلا خرابيط ... في النهاية هو مب أخوي ولد خالي وأريد اتزوجه
مها: زين ليش
مريم: شوفي مها ... أنا عمري 28 سنه ... كبرت وكل اللي أريده أسويه شخصيتي مستقله .. ما أحب أغير شي في نفسي عشان أي حد .. وما أريد أتزوج واحد يعجبه شي وأشياء لا .. أريد أتزوج واحد يعرف تفاصيلي الصغيره قبل الكبيرة .. وأعرف كل شي عنه عشان أتقبله
مها: على راحتج ... الله يوفجج إن شاء الله
في الميلس أبو حميد وعياله حميد وناصر وحمدان وأمهم قاعدين يبغون يخبرون أبوهم السالفه
بو حميد: شحالها ام راشد ان شاء الله أحسن
أم حميد: بعدها في العناية
حمدان: ابويه ... ريال يريد يخطب مريامي
بو حميد: توها راده ظاعن ما ظن بتبغي أي حد الحين.. بعدين فضيحه نرد ظاعن وهله أمس ونقرب بغيره اليوم
حمدان: بس مريامي تريده
بو حمبد: شدراها فيه
أم حميد: خليفه ولد أخوي أحمد يبغيها .. وهي قالت إنها تريد تاخذه
بو حميد: متى هالكلام صار .. أمه في المستشفى ويريد يخطب
حميد: أمه دخلت المستشفى لأنه يريد يخطب مريامي
بو حميد: شو
ناصر: الله يهديك حميد ليش قلتله
بو حميد: ليش ان شاء الله وشوفيها بنتي ... عشان حرمة أخوج ما تبغيها
ام حميد: ما قالت إنها ما تبغيها
بو حميد: لا امبونها هاي متكبره على هلها ... ولا مريم عمتها وعمة طوايفها ... ومنو ولدها هذا عشان ما تريد تزوجه بنتي ... عمومته خطبوها وما طاعت
ناصر: ابوي الحين انت هد أعصابك وخلنا نتفاهم
بو حميد: على شو انتفاهم ... لا نبغيهم ولا ايونا
حمدان: أبوي مريامي تبغيه وهو يبغيها ... شو ذنبه إذا أمه ما تبغي
حميد: أبوي نحن الزم ما علينا ختنا ... وإذا ولدهم يريدها وهي موافقه خلنا نتوكل على الله
ناصر: وإذا ما بغتهم عندها البيت هنيه كبير ... وخليفه ولد خالنا يعني منا وفينا
أم حميد: إنتوا خلوا الحرمه أول تقوم بالسلامه وبعدين تكلموا في هالسالفه
بوحميد: عيبها ولا ما عيبها إذا بنتي تريده وهو يبغيها غصبن عليها وعلى أبوه بيوزه إياها
بعد ما طلعوا العيال من عند أبوهم وأمهم، راح حمدان يرقد .. أما ناصر وحميد راحوا يقعدون في المنامه ويسولفون شوي
ناصر: شو ما بترد بوظبي
حميد: لا ما برد بوظبي ... بقعد في العين يومين ... وبخلي العيال يلحقوني في الويك اند
ناصر: شو رايك أرقد وياك في حجرتك الجديمه
حميد: ليش ما بتروح ترقد في حجرتك
ناصر : لا
حميد: ليش لا يكون الموضوع سوى مشكله بينك وبين نورة
ناصر: ما عليك ... بس خلها يومين وبترضى بالأمر الواقع
حميد: زين شو رايك الحين نروح نشوف مريامي
ناصر: لا أنا بروح أكلم مريامي وانت ترياني ...
حميد: زين ... روح ياللا
بعد ما دق ناصر الباب على مريامي دخل عليها
مريم: هلا ناصر ... شحالك أخوي
ناصر: الحمدالله شحالج إنتي
مريم: بخير الحمدلله ... اقعد ليش واقف
ناصر: تعرفين ليش أنا ياي عندج
مريم(بعد ما نزلت راسها) : أعرف
ناصر: حتى حميد يوم خبرته يا العين على طول
وسكتت مريم ما ردت عليه عشان يكمل كلامه
ناصر: مريامي حبيبتي إنتي إختي الصغيرة وأحبج وايد ... إنتي تعرفين هالشي ... يمكن أنا وحميد ربيناج وانتي صغيره ... صح بعد ما عرسنا وتحولنا بوظبي شغلتنا الدنيا ... بس انتي بعدج إختنا وتسوين نظر عيونا
وأغلى بعد
مريم: أدري ناصر الله يخليكم لي
ناصر: صدق تبين خليفه... وقلتيله إنج بتزوجينه
وسكتت مريم ما ردت عليه
ناصر: مريامي هذي حياتج ... يمكن أنا أشوف إن خليفه صغير وما يناسبج ... وأريدج تتزوجين واحد أحسن من خليفه مليون مرة... واحد يخليج تعيشين مرتاحه وما يقصر عليج ... أهله قبله يبونج ..
مريم: زين خليفه ولد خالي وما بيقصر معاي بيرضيني في كل شي
ناصر: خليني أكمل كلامي مريامي... أنا ما أقولج لا تزوجين خليفه إذا تبينه .. بالعكس خليفه من ناحية أخلاقه للحين ما شفنا عليه شي شين ... بالعكس ولد خالنا ومنا وفينا ونحن ما نبغيج تروحين عند واحد غريب ما يقدرج ... بس لا تستعيلين وفكري زين ... لا تاخذين خليفه عشان تعذبين حد غيره ... لأنج بتعذبين نفسج أكثر
مريم: كيف يعني
ناصر(وهو يبتسم): مريامي إنتي بنت ذكيه تفهمين اللي أقولج إياه ... المهم شو ما قررتي نحن وياج ...
مريم: على الأقل خليفه هو اللي يبغيني ... وأنا يا ناصر مب صغيره عمري 28 سنه ... وما أظن إن حد بيي من هلي يخطبني بعد ظاعن .. شدراني انا إني بعد كل هالصبر ما إييني واحد طمعان وأتزوجه وأنا اللي أتوهق ... ناصر على الأقل خليفه نعرفه زين ومنا وفينا ... ومتفاهمين وبيحترمني من احترامكم ولا شو رايج
ناصر: اللي تشوفينه إختي ... الله يوفجج .. تصبحين على خير
نزل ناصر من حجرة مريامي وطلع المنامه عند حميد ...
حميد: هاه شو قالتلك
ناصر: هاهاهاهاها
حميد: ليش تضحك اتخبلت
ناصر: لا ماشي أتخيل عرس مريامي وخليفه
حميد: لا والله
ناصر: تخيل خالي أحمد وأبوي وباقي خوالي وعدالهم سلطان وخليفه ونحن واقفين ... والناس تبارك حق سلطان اتحراه المعرس ... منو بيصدق ميوزين بنتنا ولد خالنا الصغير
حميد: هاهاهاها مصخره والله مصخره ...
ناصر: شو تتوقع السبب اللي يخلي مريامي تتزوج خليفه
حميد: مب المفروض أنا أسألك لأنك كنت رايح تسألها
ناصر: ما قالت شي يقنع ... أحس إنها هي مب مقتنعه باللي تقوله
حميد: مب يقولون تحب سلطان ... يمكن نحن ظلمناها وهي ما تحب سلطان ولا عندها خبر
ناصر: يا ريال شو اتقول انت
حميد: زين ليش خليفه يوم بغى يعرس ما اختار الا مريامي
ناصر: مريامي حلوة ... بنت عمته ومحترمة ... وحتى لو كان عمرها 28 ما ينبان عليها إنها أكثر من 20
حميد: إنت تقول هالكلام لأنها إختك ... ما تشوفها تكبر عشان ما تكتشف إنك شيبه ...
ناصر: يعني إنت اللي شباب
حميد: تذكر ناصر يوم كانت صغيره .. كنا نوديها ويانا كل مكان ... ماخلينا مكان رحناه ما وديناها حتى رحلاتنا مع الشباب
ناصر: هاهاها وكنا نخلي حمدان وأبوي يواجعنا
حميد: حمدان كان دومه ويا سلطان في بيت خالي .. ويا العيال في الحارة
ناصر: حميد شو رايك نيوز بنتك شموس حق خليفه ...
حميد: شو تقول انت
ناصر: هاهاها شوف شموس السنة بتخلص ثانويه وعمرها 18 سنة وتشبه مريامي وايد ... نيوزه بنتك ونخلص من هالمشكلة
حميد: هاهاها شو اروح اقوله تعال ودر مريامي وتزوج بنتي وبزيدك عليها بيزات يغطي فارق السن
ناصر: هاهاهاها حشا هب بنت سيارة
حميد: ما ادريبك إنت تقول
ناصر: حميد تذكر البنت اللي كنت تحبها يوم كنا شباب
حميد: أي بنت الحين حرمة أم عيال ... شو اللي ذرك في ذيج الأيام
ناصر: ما أدري ... بس أفكر ليش ما تزوجتها
حميد: كنت أدري إن أمي ما بتطيع ... كنت مغازلنها .. بس حبيتها صدق
ناصر: إنت ما قلتلها
حميد: لا ما قلتلها ... كانوا خاطبيلي بنت عمي
ناصر: هاهاهاها على الأقل واحد فينا تزوج اللي يبغيها
حميد: حمدان ... الصغير طلع أقوى منا
ناصر: تتوقع مريامي اكتشفت غن سلطان ما يحبها وقررت تزوج أخوه
حميد: سلطان ولد خالنا وعرضنا عرضه ... وما بيغلط على مريامي
ناصر: ما أقولك غلط عليها ... ليش ما خطبها وريحنا
حميد: أقول تعال نروح نرقد أحسلنا ... وباجر يصير خير
ناصر: أدريبك ما تريد تفكر إن إختك انرفضت من الانسان اللي حبته
حميد: تعال ندخل
أما مريامي في غرفتها فاتصلت في خليفه تتخبره عن الوضع عندهم وشو صار بعد ما كلمتها روضه .. وشو قالوا باقي خوانه
مريم: خليفه ... خواني ماخذين الموضوع جد .. خلاص بس ما بكمل بقولهم باجر إني غيرت رايي
خليفه: (اتنهد بصوت): كيفج مريامي ..أعترف الخطه فشلت
مريم: وما عرفت سلطان كيف يفكر
خليفه: سلطان صعب مريامي ... بس إنتي خوافه .. عطيني يومين بعد
مريم: أنا اليوم كنت على أعصابي ... وحالتي النفسية صعبه .. شو بسوي في هاليومين اللي تطلبهن
خليفه: صبري
مريم: ما أدري خليفه ما أدري أقول ببند عنك الحين برقد
خليفه: اللي يريحج تصبحين على خير
وقبل لا ترقد قعدت تفكر في كل اللي صار اليوم كلام حمدان وناصر ... وتفكر هل اللي سوته صح .. تقص على أهلها وتحرق أعصابهم وتخليهم يودرون أشغالهم ويرجعون العين عشانها .. هل حبها لسلطان أهم عندها من أعصاب خوانها وم نعلاقتها ... ولين متى بتم فارضه حبها عليه .. بس هيه ما فرضت نفسها عليه بالعكس حتى ما قالتله هالشي ولا طلبت منه شي ...
في اليوم اللي بعده .. طلعت مريامي الصبح من حجرتها وسلمت على أمها وأبوها وقعدت تفطر وياهم ... وبعد ما خلصت راحت الصالة تقرا الجريده .. وخطفت نورة حرمت أخوها ناصر من جدامها وطلعت من البيت رايحه المستشفى دون ما تسلم عليها ... وبعد ما طلعت نورة دخل أبوها عليها وزقرها حجرته ... وعرفت إنه يريد يكلمها في موضوع خطوبتها
بوحميد: هاه بنتي .. ما بتقوليلي إنتي شو تبين
مريم: الحمدلله يا بوي بوجودك ما ناقصني شي عشى الله يطول في عمرك
بوحميد: وخليفه
مريم: شو فيه
بوحميد: شوفي يا مريامي يا بنتي ... ما بقولج إني ما أريد خليفه ياخذج إذا إنتي تبينه ... بروح الحين اسحبه هوه وأبوه وبيوزج إياه .. إنتي بنتي وإنتي أهم عندي من كل حد .. وما تهمني حرمة خالج ولا غيرها ... هاه شو تبين
وبعد ما سمعت مريامي كلام أبوها .. ومن الضغط النفسي اللي كانت عايشتنه قعدت تصيح ولوت عليه .. وحاول هو يسكتها بس ما سكتت ... وصبر عليها لين ما سكتت من نفسها
بوحميد: هاه مريامي ما بتقوليلي ليش اتصيحين
مريم: ابويه أنا ما أريد أتزوج حد ... ما أبغي حد
بوحميد: عشان اللي صار في خالتج موزة
مريم: لا أبويه ما أريد أتزوج خلاص .. كنت خبلة وعقلت خليفه ما يناسبني أصغر مني ... وبعده يدرس
وحست إن أبوها أرتاح بعد ما سمع كلامها
مريم: أبوي أريد أسافر ...
بوحميد: خلاص بنتي أنا بحجز لج تسافرين لندن تغيرين جو
مريم: لا أبويه أنا أريد أروح لندن أدرس مب أغير جو الله يخليك خلني أبتعد أنا تعبت
بوحميد: بس يا بنتي ما اصبر عنج ومنو بيروح وياج
مريم(وهي تصيح): أبويه إذا قعدت إهنيه يا بتخبل يا بموت خلني أروح
بوحميد: بس يا بنتي
مريم: الله يخليك أبوي خلني أروح هن إلا ثلاث سنين يمكن يتغير فيها كل شي وينسون اللي صار
بوحميد: ما يهمني حد كثرج ... وبرايهم يقولون اللي يبونه
مريم: إذا أهمك خلني أروح أنا تعبانه
بوحميد: خلاص يا بنتي .. ما يصير خاطرج الا طيب
مريم: أريد أروح بسرعه ... هالأسبوع أريد أسافر وهناك بسجل في الجامعه
بوحميد: وشغلج
مريم: بقدم استقالتي باجر
بوحميد: خلاص اللي تبينه
مريم: ابوي لا تقول حق حد إني بسافر ... أقصد عمومتي وخوالي ما أريد حد يعرف لين ما أروح
بوحميد: على راحتج
يتبع بعد قليل ...</font>
-
<font color='#000000'>في المستشفى
حصه وسلطان بس قاعدين في الغرفة ... باقي خوانهم ما وصلوا المستشفى بعدهم ... وكل واحد يفكر باللي صار ...
حصه: سلطان
سلطان: نعم
حصه: ليش ما تزوجت لين الحين ... تدري إنت الوحيد من شباب العايله اللي وصل 30 وما تزوج للحين
ما رد عليها سلطان فتحرت إن تتجاهل سؤالها وما يريد يرد عليه .. بس بعد دقيقتين قالها : تبغين الصدق ما أريد أمي تزوجني وحده بكيفها ما أعرفها يا تخيب يا تصيب
حصه: كانت بتخطب لك وحده من أهلنا .. وانت تعرفهن كلهن
سلطان: قصدج أهلها ... وعلاقتي فيهم سطحيه من يوم كنت صغير
حصه: زين شرايك نخطب لك مريامي
سكت عنها سلطان وبعد دقيقتين رد عليها : وخليفه يبغيها ؟؟ مستحيل أخذ وحده أخوي يريدها ... وبعدين هي تريده وروضه تأكدت من هالشي ... لو كانت آخر بنت في العالم وما بقى غيرها ما خذتها بعد اللي صار
حصه: عشان أمي ؟؟؟
سلطان: عشان أمي وعشان خليفه ... مهما يكون خليفه أخوي الصغير ما أريده يكرهني
حصه: خليفه ياهل ... ويوم يعرف إنك تبغي مريامي بينسحب ...
سلطان: منو قال إني أبغيها ...
وفي هاللحظه دخلت نورة الغرفه في المستشفى وهي مغيضه
نورة: عرفتوا آخر الأخبار
سلطان: خير شو فيه بعد
نورة: ناصر وأبوه وخوانه بيوزون مريامي خليفه حتى لو أبوي ما كان موافق .. وسواء قامت أمي أو ما قامت من الغيبوبه
حصه: ما أظن توصل لهدرجه
نورة: لا وصلت لهدرجه ... ما صدقوا يلقون حد ياخذ بنتهم
حصه وهي معصبه من كلام نورة): اقول نورة على ما أذكر كان ظاعن يريد مريامي ومن يومين رادينه ... ويكون لعلمج لو ردت وقالت تبغي ظاعن بيرد يخطبها .. لا تقعدين تعقين رمسات على مريامي عشان موضوع أمي ... مريامي ما فيها شي ومهما كان بنت عمتنا وربينا وياها كلنا .. وعمة عيالج بعد
وطلعت حصه من الحجرة معصبه وصفقت الباب وراها ...
نورة: شبلاها هاي عصبت أنا شو قلت
سلطان: صدقها مب غلطة مريامي إن أخوج يبغيها ... مريامي بنت خالي ماعليها قصور والغريب قبل القريب يمدح في أخلاقها وجمالها
نورة : وليش إنت ما تاخذها وتفكنا من هالحشرة .. تناسبك أكثر من خليفه
سكت عنها سلطان وما رد عليها وشل عمره وطلع من الححجرة وراح صوب حجرة الإنعاش عشان يشوف أمه ولقى حصه قاعده هناك
أما مريم فبعد ما كلمت أبوها في موضوع سفرها ووافق على كلامها راحت حجرتها واتصلت في خليفه وخبرته إنها قالت حق أبوها إنها ما تريد تتزوجه بس ما قالتله إنها كانت خطه ...
مريم: خليفه روح المستشفى قول حق خواتك وخوانك إن خلاص ما تريد تتزوجني ... وإنك فكرت في الموضوع وشفت إن أمك ألزم ما عليك
خليفه: خلاص يعني ما رمتي تصبرين
مريم: لا ما أريد أصبر .. روح الحين
خليفه: لا بقولهم غنج غيرتي رايج
مريم: قول اللي بتقوله خلنا نخلص من هالشي اللي سويناه
خليفه: زين مريم وشو بتسوين الحين
مريم: بقولك بعدين شو بسوي ...
وبعد ما بند خليفه التيلفون راح المستشفى ... ولقى خوانه وخواته وأبوه هناك
خليفه : السلام عليكم
كلهم: وعليكم السلام
خليفه: شبلاكم تقولونها دون نفس ... على العموم أنا ياي أقولكم إني ما بتزوج مريم ولا بخطبها
حصه وروضه: شووووووووو
سلطان(وهو معصب) : شو انت تلعب علينا ... بنات الناس لعبه عندك مرة بتزوجها ومرة لا ... صدق انك ياهل
خليفه: ليش إنت معصب ... مب هذا اللي تبونه
سلطان: صدق غنك مب ريال
بو راشد: سلطان اسكت ... بس عيب عليك انتوا في المستشفى
سعيد: اللي يشوفك سلطان يقول إنك كنت متفق وياه إنه يزوج مريامي
خليفه: الله يسامحك سلطان ... بس يكون في علمك إنها هي اتصلت فيني اليوم وقالتلي إنها غيرت رايها وما تريد تتزوجني ... وإن كل الموضوع غلطه ... وتطلب السموحه منيو منكم .. عرفت ليش ما بتزوجها سلطان ... وعلى فكرة لو ردت وقالتلي إنها تريدني أتزوجها بتزوجها غصبن عن اللي ما يريد
روضه: حليلج يا مريامي
حصه: المرة الوحيده اللي طعتينا فيها كلنا انجلبنا ضدج
نورة(باستهزاء): شرايكن تتصلن فيها وتخلنها تغير رايها
حصه: لا ما بنتصل لأن ندري إنها ما بتغير رايها... إذا ما نسيتي هذي مريم بنت مطر ... تعرفين منوه مريم بنت مطر
راشد: بس خلاص إنتي وياها .. عيب عليكن .. ونورة بسج عاد .. البنيه خلاص ما تبغي أخوكن مب هذا اللي كنتوا تبونه
بو راشد: والله ويشهد ربي علي .. إني كنت أبغيها بنت إختي مربنها كيف ما أريدها ... بس أمكم الله يهديها
خليفه: خلاص انتهى الموضوع ... ما أريد أعرس لا مريامي ولا غيرها
نورة: شو اتعقدت ... يا مسكين
سعيد: نورة إذا ما بتعدلين رمستج ردي بيت ريلج أحسلج
طلع خليفه من عندهم وراح صوب غرفه الانعاش عشان يشوف أمه وطلعت روضه وراه عشان تطمن عليه
روضه: خليفه .. خليفه صبر وين رايح
وقف خليفه يترياها توصل عداله وقالها: بروح أشوف أمي تولهت عليها
روضه: خليفه تدري إني أحبك وإنك غالي علي وحتى مريامي أحبها بس أنا أدري إن مريامي ما تناسبك
خليفه: روضه الله يخليج لا نتكلم في الموضوع ... خلاص اللي صار صار والحين خلينا نركز على موضوع أمي ... إذا طالت السالفه لازم نسفرها
روضه: قلنا حق الدكتور هالكلام بس قال ما نقدر نوديها أي مكان لين ما تقوم
خليفه: خلاص خليهم يطلبولها كنسلتو طبي من أي مكان
روضه: قلت حق سلطان هالكلام وقال يوم الثلاثاء إذا ما قامت بنتكلم في الموضوع
وسكت خليفه لأنهم وصلوا غرفة الانعاش وطلب من الممرضه إنها تخليه يدخل يشوف أمه ... ووافقت إنه يدخل بروحه وما يطول داخل عندها وبعد ما دخل قعد يطالعها ودموعه في عيونه
خليفه: أمي فديت روحج أنا علني ما خلى منج ... بسج دلع ياللا قومي ولا أنا اللي بموت الحين ... ادري إنج ما بتسمعيني وإنج زعلانه مني بس سامحيني أرجوج ... إنتي تعرفين إني خبل وياهل تاخذين على رمستي ليش ...... أمايا فديت روحج سامحيني وقومي ... والله ما أريد أتزوج مريامي ولا غيرها بس إنتي قومي
وطلع خليفه من عند أمه .. وروضه كانت اترياه عند الباب
روضه: هاه شحالها الحين
خليفه: مثل ما هي الله يشفيها يا رب ... أدري إني السبب
روضه: لا حبيبي لا تقول هالكلام هذا كله مكتوب ... وإن شاء الله ما عليها شر
خليفه: أنا بروح الحين ردي الحجرة عندهم ... وإذا صار شي كلميني .. تدرين ما أقدر أقعد أحس نورة تريد تقطعني بيديها
روضه: ما عليك منها ... روح إنت وإذا صار شي بكلمك
خليفه: زين ياللا مع السلامه
وطلع خليفه من المستشفى وهو يفكر باللي سواه ويا مريامي ... صح هو مب ندمان لأنه حاول يساعد مريامي بس للأسف تصرفات سلطان إن دلت على شي فهي تدل على إنه ما يحب مريامي ... وما يفكر فيها ... ويدري إن هالشي مب بس بيجرح مريامي .. بيقتلها .. بيقتل جمال قلبها ... وابتسامتها الحلوة ... وتمنى لو ما سوى هالشي
الظهر في بيت مريامي بعد ما تغدوا خوانها ويا أبوهم ... وقعدوا في الميلس
بو حميد: كلمت مريامي اليوم وقالت إنها ما تريد تتزوج خليفه
اطالع حميد في ناصر وهو رافع حياته ... أما حمدان فعقد حواجبه
حميد: كيف ؟؟؟
بوحميد: ما تبغيه ... قالت إنها ما تريد تعرس تريد تسافر
حمدان: تسافر شو تسوي
ناصر: زين برايها تسافر تغير جو كم اسبوع وترجع
بوحميد: تريد تروح لندن تدرس
حمدان: شوووو
حميد: لا شو تروح تدرس .. تسافر تغير جو وتروح انت وياها هيه تروح تدرس منو بيقعد عندها
بوحميد: أنا رخصتها
ناصر: أبوي ما نريد نرد كلمتك ... بس مهما يكون مريامي بنت ما تسافر بروحها تدرس
بوحميد: أنا مربي بنتي زين وأعرف غنها ما بتسوي شي غلط
حميد: محشومه عن الغلط ... ونحن نعرف اختنا ... بس يا بوي بعد في أشياء ما نقدر نتجاوزها عاداتنا شو بتقول الناس عنا
حمدان: ابويه الله يرضى عليك إنت سفرها تغير جو الحين بس دراسه ما يصيير مريامي بنت
بو حميد: والله ما أعرف شو أقولكم ... أخاف أخسر بنتي تين ولا تموت من القهر
حميد: بسم الله عليها ..
ناصر: اسمعني ابوي أنا عندي شور
بو حميد: قول
ناصر: إنت الحين خلها تروح ... ولو تلقون حجز اليوم قبل باجر روحوا ... واقعد وياها شهرين لين ما يخلصون العيال مدارس ... نحن الحين على آخر شهر 3 ... ونص شهر 5 عيا حمدان بيخلصون مدرسه .. يلحقكم هوه وحرمته وعياله ونحن بنلحقكم ... وبعد هالخمس شهور يصير خير ... بنكلمها نحن هناك وبنقنعها ترجع
بوحميد: بس يا ولدي أنا عندي أشغال لازم أخلصها
حميد: إنت عاطي حمدان توكيل وهو بيخلص كل شي
حمدان: كلام ناصر صح .. أنا وياه
بوحميد: خلاص حمدان روح احجز حق اختك على أول طيارة ...
حمدان: وانت
بوحميد: لا أنا بلحقها الأسبوع الياي ... احجز حق حميد يروح وياها ويوم انا بوصل هناك هوه يرد
حميد: حاظر طال عمرك ... من عيوني
حمدان: مافي داعي نقول حق مريامي إن مب موافقين تدرس هناك .. انخليها تروح على أساس إنها بتدرس
حميد: خلاص مب مشكله
بوحميد: شي بعد .. ما ريد حد يعرف إن بنتي بتسافر
ناصر: هالكلام موجه لي .. يعني ما أخبر نورة
بوحميد: هالكلام لكم كلكم
العصر راح حمدان يحجز حق مريم وحميد ... ولقالهم حجز يوم الخميس على طيارة الساعة 2 في الليل من مطار دبي ... وبعد ما رجع قال حق مها كل اللي صار .. وإن مريم غيرت رايها وما تريد تاخذ سلطان ... أما ناصر وحميد فرجعوا بوظبي .. واتفقوا على أن حمدان يودي مريم المطار ... وناصر يودي حميد المطار من بوظبي
في الليل دخلت مها على مريم تتخبرها عن اللي قالها إياه حمدان فقالت لها كل شي من الأول .. وإن كل اللي صار كان خطه من تدبير خليفه ... وحلفتها ما تقول شي حق حمدان
مها: زين خلاص ما بقول ... بس إنتي مصرة تسافرين...
مريم: اريد أبتعد مها .. أريد أعيد ترتيب أوراقي ... أريد اعرف شو أريد ... أريد انسى كل اللي صار ...
مها: والهروب بيخليج تنسين سلطان
مريم: على الأقل ببتعد ... ويمكن أرجع القاه عرس وعنده عيال
مها: أدري غنج عنيده وماشي بيخليج تغيرين رايج
مريم: صح ماشي بيخليني أغير رايي
مها: الله وياج ... أنا بروح الحين .. حمدان بيرجع بعد شوي
مريم: اوكي برايج
وبعد ما طلعت مها من عند مريم .. اتصلت فيس خليفه .. تشوف شو صار وياه بعد ما خبرهم
مريم: خليفه بقولك شي
خليفه: قولي شو عندج
مريم: أنا بسافر يوم الخميس في الليل
خليفه: شوووو ... وين بتروحين
مريم: بروح لندن
خليفه: زين ... روحي غيري جو تحتاجين تغيرين جو
مريم: ما بروح اغير جو خليفه .. بروح أدرس
خليفه: شووو ... تدرسين شو
مريم: بحظر دكتوراه ... يعني أربع سنوات
خليفه: لا والله .. تمزحين حضرتج
مريم: لا ما أمزح ... بروح يوم الخميس
خليفه: وعمي وخوانج موافقين
مريم: موافقين .. وحمدان راح حجزلي اليوم
خليفه: منو بيروح وياج
مريم: حميد بيوصلني .. وأبوي بيلحقنا
خليفه: مريامي شو هالحركات ... شو هالكلام ...
مريم: ليش
خليفه: هيه الحين بعد كل اللي صار تشردين وتخليني بروحي صح
مريم: خليفه أنا ما أشرد ... أنا بروح لين ما يهدى الوضع هنيه .. ويرد كل شي مثل أول
خليفه: ما أظن إن هالشي يحتاج أربع سنين ... روحي شهرين وردي
مريم: لا ما أريد ... خلاص كل شي تقرر ... وما أريدك تخبر حد ... لأنه محد يعرف
خليفه: ليش تقوليلي يوم محد يعرف ...
مريم: خليفه إنت غير أنا أثق فيك وأدري إنك ما بتخيب ظني فيك
خليفه: بس أنا ما أريدج تروحين
مريم: خليفه أنا طاوعتك وسويت اللي تبغيه ... ليش ما تطاوعني وتسوي اللي أبغيه
خليفه: أوكي مريامي على راحتج
وبندت عن خليفه ... وهي تفكر في اللي صار كله ... وتريا يوم الخميس بفارغ الصبر عشان تروح وتفتك من كل هالموضوع... وفي اليومين اللي بعدهن انشغلت بتجهيزاتها حق السفر ومها تساعدها في كل شي ...
أما عمتها موزة فالحمدلله إنها يوم الثلاثاء الصبح نشت من الغيبوبه وما كان عليها شر ... بس الدكتور قالهم يخلونها في المستشفى كم يوم عشان يتأكدون إنها بخير ... وخبرها خليفه إنه ما كان يريد يزوج مريامي وإنه يسوي حركات بس ... وماكان يعرف إن حالتها بتوصل لهدرجه ... وخوانه وخواته ما قالوا شي عشان أمهم ما تتأثر من كل اللي صار
يوم الأربعاء الصبح ... قررت مريم تروح تسلم على خالتها موزة ... وتستسمح منها ... واختارت الصبح عشان سلطان يكون في الدوام وما تشوفه هناك ... وفي المستشفى دخلت على خالتها موزة وما حصلت عندها حد ... لأنهم بعدهم ما وصلوا
مريم: الحمدلله على السلامه خالتي ... شحالج إن شاء الله اليوم أحسن
أم راشد: الحمدلله ... إنتي شحالج
مريم: الحمدلله ... وين البنات محد عندج اليوم
أم راشد: بييون الحين هذا وقت ييتهن .
مريم: خالوه اسمحيلي يا الغاليه على اللي صار ... إن شاء الله ما أكون أنا سبب في اللي ياج
أم راشد: لا يا بنتي .. اللي صار خلاص إنتهى ..
مريم: قالي خليفه شو سوى
أم راشد: تدريبه إنتي خليفه .. ياهل بعده والله يهديه
مريم: اسمحيلي خالتي ما أقدر أطول .. لازم أروح الحين .. سلمي على البنات
أم راشد: الله وياج ... سلمي على هلج
مريم: إن شاء الله يوصل
وبعد ما طلعت من حجرة خالتها في المستشفى ...شافت سلطان في الممر عند الباب
سلطان: شو مريامي مشرفه الوالده بزيارة اليوم ... من طاحت ما رمتي تزورينها أو تسئلين عنها
مريم: كنت أسأل عنها ... وبعدين ما أظن إن زيارتي بيكون مرحب بها
سلطان: ليش ... مب كنتي خطيبة أخونا
مريم: شو تتطنز حظرتك
سلطان: اووووووووووه نسيت كنتي تلعبين بأخوي .. ما تبغينه .. تعشمينه بس
مريم: صح كيف عرفت
سلطان: أريد أعرف ليش غيرتي رايي ... كنتي مصرة تاخذين خليفه
مريم (بغيظ): صدق تريد تعرف
سلطان(وهو يرص على أسنانه عشان ما يعلى صوته): قولي
مريم: امممممم شفت إنه بعده صغير عشرين سنه ... اتفقت وياه نأجل الموضوع ثلاث سنوات يكون خلص جامعه وشوره في راسه وما بيهمنا حد ... لا انت ولا غيرك
سلطان: زين ليش خليفه بالذات
مريم: ياخي أحبه .. أموت فيه .. اكتشفت إني أعشقه .. ما أقدر أعيش من دونه ... شو أسوي عندك حل
وراحت عنه قبل لا يرد عليها وقعد يطالعها لين ما وصلت آخر الممر ...
في الليل ...
كانت قاعده في المنامه مع خليفه ... لأنه كان ياي يودعها أو يحاول يقنعها تغير رايها ...
خليفه: شو مريامي خلاص مصرة
مريم: خليفه خلاص بس طفرتبي .. قلت لك خلاص بروح يعني بروح
خليفه: ياإختي مب نهاية الدنيا اللي صار
مريم: خليفه بس
خليفه: زين روحي شهرين وردي ... مب أربع سنوات
مريم: اووووووووووووووووووف ...
ومن بعيد شافوا ريال ياي صوبهم ...
خليفه: منو هذا
مريم: ما أدري
خليفه: شكله ظاعن .. بس شو يايبنه
مريم: ظاعن ... ما اعرف شو يايبنه
وبعد ماوصل ظاعن صوبهم سلم عليهم ... وقعد عندهم
ظاعن: شحالج مريم
مريم: الحمدلله بخير ... شحالك ظاعن
ظاعن: يسرج الحال ... كلمني حمدان اليوم
مريم: شو قالك
ظاعن: إنج بتسافرين ... تدرسين
مريم: صح بسافر أدرس باجر إن شاء الله
ظاعن: مريم ليش بتسافرين ...
مريم: بدرس
ظاعن:أبغي السبب الحقيقي ... سلطان صح
خليفه: أقول مريامي أنا بروح الحين ... بمر عليج باجر ... تبين شي
مريم: لا إقعد وين بتروح تو الناس
خليفه: لا يمكن ظاعن بيقول شي ما يريدني أقعد
ظاعن: لا ما بقول شي ما أريدك تسمعه إقعد
خليفه: يمكن اللي أسمعه ما يعجبني
مريم: لا إقعد
ظاعن: إقعد ... يمكن مريامي ما تريد تقعد بروحها وياي
خليفه: اوكي بقعد
ظاعن: سمعيني مريامي زين ... أنا أدري إن اللي صار بينج وبين خليفه كله لعب ... مب غنتي اللي تتزوجين واحد أصغر منج أو مثل خليفه
خليفه: ليش شو فيني
ظاعن: ما فيك شي ... بس إنت تدري إن اللي صار لعبه .. والدليل إنك قاعد الحين وياها وكأن ما صار شي من بينكم
خليفه: في النهايه مريم بعدها بنت عمتي
ظاعن: حتى لو
مريم: خليفه اسكت لو سمحت .. خل ظاعن يكمل كلامه
ظاعن: اللي سويتيه إنتي وخليفه عشان تغيضون سلطان .. بس الظاهر إنه ياب نتايج عكسيه ..
مريم: زين
ظاعن: شوفي مريم ... سلطان ما يناسبج ولا عمره بيناسبج
خليفه: وليش إن شاء الله .. شو فيه سلطان عشان ما يناسبها ريال ما عليه قصور
ظاعن: أنا ما قلت فيه شي ... إنت خلني أكمل كلامي
خليفه: أقول أنا رايح كمل كلامك على راحتك
مريم: خليفه وين بتروح .. صبر
بس خليفه خلاهم وراح ركب سيارته وطلع
ظاعن: لا يكون خليفه زعل
مريم: لا ما عليك خليفه طيب ... بكلمه باجر وبراضيه
ظاعن: زين مريم خليني أكمل كلامي
مريم: قول
ظاعن: شوفي يا بنت خالتي ... أنا أدري أنج تحبين سلطان من زمان من يوم كنا صغار ... محد ما يعرف إنج تحبين سلطان ... بس هل هذا الحب يكفي عشان تضيعين عمرج في انتظاره ... مريم سلطان ما يناسبج أبداً ... مافي تكافؤ بينج وبينه ... التكافؤ الوحيد اللي بينكم هو التكافؤ الاجتماعي ... وإنه ولد خالج ... مريامي اهتمامات سلطان وحياته غير عن اهتماماتج وحياتج ... ماشي تكافؤ علمي إنتي عندج ماجستير وهو ما عنده إلا ثانويه ... إنتي إنسانه حساسه رقيقه مثقفه .. هو إنسان ما يهتم في هالأشياء ... حتى القرايه ما يحب يقرا .. كل إهتماماته تنحصر في دوامه الصبح وعزبته العصر ... وحياته ماشيه على هالروتين ... أنا يوم خطبتج وأنا أدري إنج تحبين سلطان ... قلت إنج خلاص وصلتي لسن بيخليج تفكرين بعقلج يوم تريدين ترتبطين .. أنا وإنتي نتناسب أكثر .. نتشابه في إهتماماتنا ... إنتي عندج ماجستير أنا عندي دكتوراه... إنتي تحبين تقرين وأنا أحب أقرا مثلج .. تحبين الشعر وأحب الشعر ... وبعد بينا تكافؤ اجتماعي أنا ولد خالتج ... ومثل اللي عندكم عندنا والحمدلله ...
مريم: كمل
ظاعن: مريم يوم تريدين أي علاقه تنجح .. دوري على الأركان الأساسيه فيها الاحترام والثقه ... والتكافؤ .. والحب تحصيل حاصل.. الحب بالعشرة ينوجد
مريم: إذا خلصت كلامك أنا برد عليك ظاعن
ظاعن: ردي
مريم: شوف أنا يوم حبيت سلطان ما كان عندي لا شهادة جامعيه ولا حتى ماجستير ... ويوم حبيت سلطان ما فكرت إن اهتماماته مثل إهتماماتي أو لا ... يمكن ما كانت عندي هالاهتمامات أصلا ... ظاعن أنا لو فكرت بطريقة تفكيرك ... ووافقت إني أتزوجك أنا بتعس نفسي وبتعسك معاي ... أنا ما أريد أتزوج واحد نسخه عني في كل شي ... لأن الحياة بتكون مملة بهالطريقه ... بالنسبة لي أحلى ما في حياتي حبي لسلطان بكل آلامه ... وكل سلبيات سلطان... أسفه أنا ما أقدر أتزوج بهالطريقه ... يمكن ما أتزوج سلطان ... يمكن يكون نصيبي مع حد غيره ... يمكن أنساه .. بس صدقني أنا ما بندم ولا لحظه وحده في حياتي إني حبيت سلطان ... وإذا تعتقد إن الاحترام والثقه أساس أي ارتباط ... فما أظن إن سلطان ما يحترمني لأني مهما صار بنت عمته ...
ظاعن: غلبتيني في ردج ... على كل أنا مب ياي أقولج لا تسافرين .. او إنج غلطانه في حبج لسلطان... أنا ياي أتمنى لج التوفيق ... والله وياج في اللي بتسوينه
مريم: شكرا
وطلع ظاعن من بيت خالته ... ودخلت مريامي ترقد لأن باجر وراها سفر ويوم طويل
يوم الخميس في الليل
بعد ما سلمت مريامي على أمها وأبوها طلعت ويا حمدان ومها عشان يوصلونها المطار على أساس تتلاقي هي حميد هناك ... وهي في الطريق اتصل خليفه فيها يحاول يقنعها للمره الأخيره إنها ما تسافر
خليفه: مريامي لا تسافرين
مريم: خليفه خلاص بسافر أنا رايحه المطار ...
خليفه: زين شو رايج أنا الحقج
مريم: انت اتخبلت ولا شو .. شو تريدهم يقولون لحقتني عشان شي ثاني
خليفه: زين أنا ما أصبر عنج لا تروحين ...
مريم: خليفه بس خلاص تراك حشرتني
خليفه: بروح أقول حق سلطان كل شي
مريم: يا ويلك .. إذا سويتها صدق لا عرفك ولا تعرفني
خليفه: ما أريدج تروحين ...
مريم: خلاص بس ... أنا في الطريق الحين ...
خليفه: زين مريم.. ياللا برايج
وبند خليفه عن مريامي وهو ما يعرف شو يسوي ... بس ما يريدها تسافر شو ما كان ... وبينه وبين نفسه قرر يروح يقول حق سلطان أن مريم بتسافر ... وإن كل اللي صار كان خطه عشانه .. يمكن يحس على دمه .. وطلع من حجرته راح صوب حجرة سلطان</font>
-
<font color='#000000'>وانا الحين بكمل لكم القصه كله واتمنى ان تعجبكم
وسموحه<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('></font>
-
<font color='#000000'>دخل خليفه الحجرة على سلطان
سلطان: خير شوعندك ... ما تعرف تدق الباب قبل لا تدخل
خليفه: سلطان بقولك شي
سلطان: خير شو فيه بعد
خليفه: مريامي
سلطان: شو فيها بعد ... نحن ما خلصنا من هالسالفه
خليفه: مريامي بتسافر .. الحين رايحه المطار
سلطان: بتسافر .. ليش
خليفه: بتروح تكمل دراسه .. .يعني أربع سنوات
سلطان: زين شو أسويلها ... الله يوفجها ... والا افتقدتها من الحين
خليفه: طبعا بفتقدها .. هذي مريامي
سلطان: وياي تشكيلي همك وتخبرني عن أشواقك
خليفه: سلطان أنا اكلمك جد ..
سلطان: زين تسافر شو أسويبها .. حتى ما كلفوا على نفسهم يقولولنا
خليفه: سلطان مريامي بتسافر بسببك إنت
سلطان: ليش بسببي أنا شو سويت لها .. ما قلتلها تغير رايها وما تاخذك
خليفه: شو اتقول انت ... سلطان كل اللي سويته كنت متفق فيه وياها مجرد خطه عشان نعرف شعورك إنت تجاها .. تحبها ولا لا ...
سلطان: شو هالكلام اللي تقوله
خليفه: اقول الصدق .. ولو تدري إني خبرتك بتزعل علي ولا بتكلمني طول عمرها.. سلطان مريامي تحبك إنت وتحبك من زمان ...
سلطان وهو مب مصدق: شو قاعد تهلفت إنت ... لا يكون صدقت إنت بعد اشاعة إنها تحبني
خليفه: يا أخي أفهم .. اقولك تحبك إنت
سلطان: شدراك إنها تحبني أنا
خليفه: سألتها وقالتلي ... إرتحت ... أقولك الخطوبه كلها خطه عشان نعرف إذا تبغيها ولا لا
سلطان: زين شو تريدني أسوي الحين
خليفه: يا برودك يا أخي ... أقولك مريامي بتسافر تدرس في لندن يعني أربع سنوات ... تفهم ولا لا ... واقولك إنها تحبك وإنك السبب فهمت الحين
سلطان: خليفه صدعت لي راسي ... إطلع برا
خليفه: شو بتسوي
سلطان: في شو
خليفه: شو بتسوي الحين
سلطان: برقد ... شو بسوي بعد....
خليفه (وهو معصب): تدري سلطان الحين صدق تأكدت إنك بلا إحساس ... وإنك إنسان بليد .. وما تستاهل حد يحبك .... إنت مب آدمي حشا
ويطلع ويصك الباب وراه بالقو.... أما سلطان فقعد يفكر في الكلام اللي قاله له خليفه ... يدري أن الناس كلها تعرف إن مريامي تحبه هوه ... وصله شي من هالكلام ... بس اللي ما يعرفونه ويعرفه هوه إن مريامي مستحيل تحب واحد مثله ... مستحيل تحترم واحد مثله ... يمكن خليفه يبالغ أو يقوله هالكلام عشان يحاول يمنعها من السفر... أمس قايلتله إنها تحب خليفه .... تحت بروده اللي كلم به خليفه .. نار تحرق فواده.. كيف حمدان يخلي إخته تسافر تدرس ... أي سنع هذا اللي يخلي بنت تروح تدرس برا البلاد ... البنت تدرس لين ما تعرس ... وتكفيها شهادة الجامعه ... قرر يتصل في مريامي ويشوف شو السالفه</font>
-
<font color='#000000'>في السيارة مريم وحمدان ومها يسولفون ويحاولون يقنعونها تغير رايها
حمدان: ما بتغيرين رايج .. ما بتولهين علي وعلى العيال ...
مريم: أكيد بتوله عليكم ... بس ما بغير رايي ... محتاجه أسافر يا حمدان
مها: زين ما قلنا لا تسافرين .. بس مب لازم تدرسين ... خذيلج شهرين ورجعي
مريم: مها نحن شو قلنا .. إنتي أكثر وحدة تدري ليش أنا أريد أسافر
رن تيلفون مريم ويوم شافت الرقم انصدمت ... وشاف حمدان الصدمة على ويها من المنظرة ...
حمدان: منو متصل
مريم: هذا رقم سلطان ... بس ما أدري يمكن خليفه متصل منه
مها: ردي شوفي منوه
مريم: اوكي .... الو
سلطان: الو.... مريامي
مريم: سلطان ...
سلطان: سمعت إنج رايحه المطار بتسافرين
مريم: منو قالك
سلطان: يعني صح بتسافرين تدرسين
مريم: ايوه
سلطان: مريامي... لا تروحين ... مافيه داعي تروحين
مريم: والله هذا شي يرجع لي أروح أو ما أروح مالك خص
سلطان: أدري إن مالي خص ... بس لو عندج لي خاطر لا تروحين
مريم: سلطان أنا رايحه المطار
سلطان: مريم أنا أدري إنج ما تحبيني ويمكن تكرهيني وتحقدين علي ... أنا ما أطلب إنج تحبيني ... وحده مثلج حلوة وبنت ناس ومحترمه شو تريد تحب واحد مثلي حتى لو كنت ولد خالج ... أدري إني كان لازم أرد عنج كلامهم .. وأسكتهم .. بس أنا سكت .. يمكن عجبتني فكرة إنج تحبيني وكنت أناني في هالشي ... بس أحلفج بكل غالي عندج لا تروحين .. صراحه ما أتخيل العين إنتي مب فيها .. حتى لو ما كنت أشوفج دوم ... حتى لو كنتي في بيتكم ... بس مجرد سفرج بيخلينا نحس بفراغ كبير
مريم: سلطان شكرا على اتصالك ... نحن وصلنا المطار ... خلاص ... مع السلامه
وبندت التيلفون قبل لا يقول أي شي زياده
حمدان: شو يريد
مريم: يسلم علي قبل لا أسافر
حمدان: فيه الخير
مريم: انت اللي قلتله إني بسافر
حمدان: لا ما قلتله شي ... يمكن خليفه قاله
مريم: لا ما أظن خليفه يقوله
في المطار لقوا حميد وناصر يتريونهم ... وخذ حميد جوازها وراح يخلص الاجراءات ووقفت هيه ويا مها توصيها على نفسها وعلى العيال وعلى حمدان وأمها وأبوها ... ويا حميد يزقرها عشان يدخلون ووقف حمدان ويا ناصر ومها يتريونهم يدخلون عشان يروحون
حميد ومريم يمشون بيدخلون ... وقفت مريم وقالت: حميد
حميد: خير
مريم: ما أريد أسافر
حميد: شو
مريم: خلاص ما أريد أسافر ما أريد أدرس ... أريد أرجع بيتنا
حميد: ليش
مريم: ما أريد أخلي أمي وأبوي ...
حميد: بيلحقونج الأسبوع الياي
مريم: لا ما أريد خلنا نرجع ... ولفت ورجعت صوب خوانها وحميد يمشي وراها
حمدان: خير نسيتوا شي
مريم: لا ما أريد أسافر
ناصر(باستغراب): ليش
مريم: بس غيرت رايي ياللا نرجع العين
مها: أحسن ياللا نرجع العين قبل لا تغير رايها وتقول بتسافر
مريم: هاهاهاها لا ما أريد أسافر .. أريد أرجع البيت
مها: سبحان مغير الأحوال
ناصر: هاه حميد .. بتسافر ولا بترجع بوظبي وياي
حميد: لا برد بوظبي ... بسوي مفاجأة حق أم العيال
ناصر: يا عيني على المفاجآت
حميد: ياللا نطلع من المطار قبل لا تغير رايها
حست مريامي إن خوانها استانسوا لأنها غيرت رايها .. تدري إنهم كانوا ضاغطين على عمارهم وموافقين إنها تسافر بس لأنها غاليه عليهم .. وما يرفضولها طلب ... وقبل لا يفترقون عشان يركبون سياييرهم
مريم: لا تقولون حق حد إني رجعت
ناصر : أدري إني المقصود لا تخافين ما خبرتها إنج مسافره عشان اقولها إنج بترجعين
مريم: لا ناصر مب إنت فيه هنيه واحد غيرك قال
حمدان: انا ما قلت زين
مريم: صدق ظاعن قالي إنك قلتله
حمدان: ظاعن بس
مريم: متاكد
حمدان: هيه متاكد
مريم: زين خلنا نرجع العين
في الطريق يلست مريم تفكر في اللي تسويه وفي تصرفها ... تسأل نفسها ليش رجعت مع إنها كانت مصرة إنها تسافر ... مب عشان سلطان ... سلطان يحب يتحكم في حياتها ... مثل كل مرة ... يمكن لأنها فعلا ما تقدر تخلي أمها وأبوها .. وتصرفها هذا ناتج عن أنانيه منها وتفكير في نفسها بس .. دون ما تفكر في سمعة خوانها وكلام الناس لأنهم خلوها تسافر ... إذا هم يضحون هالكثر عشانها ما تقدر هي تتحمل وجودها في البلاد ... بكل بساطه تقدر تقطع علاقتها بكل شي يربطها ببيت خالها ... وأول شي بتسويه إنها بتقدم استقالتها وبتقعد في البيت .. وصلوا البيت متأخرين فما لقوا حد واعي ... الكل رقود ... وبالباجر شافت أمها وأبوها اللي ستانسوا إنها ما سافرت وغيرت رايها من نفسها .. دون محد يطلب منها ووصتهم ما يقولون حق حد إنها ما راحت
*********************</font>
-
<font color='#000000'>مريم: أمايا صدق أكلمج ... اللي يعرف إني رحت ما أبغيه يعرف إني رديت ... واللي ما يعرف إني رحت مافي داعي يعرف إني رحت ورديت ...
أم حميد: من عيوني يانظر عيوني
مريم: وانت بعد ابوي الله يخليك
بوحميد: إن شاء الله .. بس شو بتسوين في شغلج ... كنتي مقدمه إجازة شهر
مريم: بقدم استقالتي بروحي خلاص ... كنت موصيه حمدان يقدم عني استقالتي ويخلص لي أوراقي
بوحميد: ليش بتستقيلين
مريم: بس تعبت أريد أقعد في البيت ... ولا يا بوحميد ما تريد تصرف علي
بوحميد: أفاااا يا بنت مطر ... إذا ماعندي أدبر من تحت الأرض واعطيج
مريم: زين على بالي بعد
وفعلا محد عرف شي عنها ... وهي ما تصلت في خليفه تقوله إنها ما سافرت ... خلت كل شي على حاله .. وقررت قبل كل شي ترتب أوراقها وتعرف هي شو تريد ... وتمت على هالحالة أسبوع ...
وبعد أسبوع ... كانت ناشه الصبح ... وقاعده في غرفة الطعام اتريق ... وتقرا الجريده ... أمها كانت مسيرة على جيرانهم ... وأبوها في المكتب .. ومها ردت ترقد بعد ما راحوا عيالها المدرسة ... دخل سلطان البيت وهو يظن إنه محد في البيت إلا عمته والخدامات أو حرمة حمدان .. ودخل غرفة الطعام ... شاف وحده قاعده وماسكة الجريده ومغطية بها ويها ... وكان يتحراها مها حرمة حمدان ...
سلطان(عشان يلفت إنتباها): إحم إحم
مريم يوم حست إن حد في الحجرة وياها نزلت الجريده ويوم شافت سلطان انصدمت وما عرفت شو تقول .. وهو انصدم أكثر منها
سلطان: إنتي رديتي
مريم(وهي منحرجه): لا ما رحت أصلا
سلطان: ليش
مريم: شو ليش
سلطان: ليش ما رحتي
مريم: بس ما بغيت أروح .. ليش ياي
سلطان : ليش حرام أيي بيت عمتي أزورها
مريم: اهاااا تزور عمتك
سلطان: واييب أوراق حق مي مطر
مريم: ابوي محد وأمي بيت الجيران
هنيه ير سلطان كرسي وقعد عليه
سلطان(وهو متردد): زين لأني أريد أقولج شي
مريم: خير إن شاء الله
سلطان(بعد ما خذ نفس): شوفي مريامي .. أعتقد في سالفه معلقه بينا من يوم عرس روضه .. تقريبا من سبع سنوات ونص ....
مريم: ما أريد أتكلم في الموضوع
سلطان: لكن أنا أريد ... لأني تعبت صدق تعبت ... وما أتحمل أكثر من جيه ... انتي لا تتكلمين سمعيني بس
مريم: سلطان أرجوك
سلطان: مريم انا اللي أرجوج أريد أرتاح
مريم (معصبه): على شو تترجاني ... وليش الحين تريد تتكلم ... هالكثر يهمك الموضوع ... ولا تريد تذكرني عشان ما أتزوج أخوك
سلطان (ببروده المعتاد مع إنه من داخل يغلي أكثر منها): لا أريد أرتاح ... تبغين الصدق أريد أعيش دون تأنيب ضمير ...
مريم: تأنيب الضمير ... ليش إنت عندك ضمير أصلا ... إنت مشكوك في جنسك إنك تكون من البشر ... إذا ناسي يا أخ سلطان فأنا بذكرك إني لليوم ما سمعتك تقولي آسف ... أو حتى اعتذرت ... وبعد سبع سنوات الحين ياي تريح ضميرك ... تريت منك كلمة اعتذار عشان أسامحك بس للأسف يا سلطان ... سبع سنوات ما قدرت تعتذر فيهن
سلطان: بالنسبة لي كان شي طبيعي إنج تعرفين إني آسف ... ما يحتاي إني أقولها لج إنتي بالذات المفروض إنج تعرفيني زين
مريم: للأسف يا سلطان شكيت في معرفتي لك .. يمكن بالنسبة لك شي تافه إنك تعبر عن مشاعرك ... لكن بالنسبة لي كان من المهم جدا إني أسمع اعتذارك
سلطان: إذا هالكثر تهمج الكلمة ... أنا آسف .. أنا مليون مرة آسف
مريم:زين ليش يا سلطان ... ليش
سلطان: تبغين تعرفين ليش (وقام من على الطاوله وقالها ) تعالي
مريم: وين
سلطان: هنيه .. قومي تعالي
وقامت دخلها وين المغاسل في غرفة الطعام هناك كانت في مرايا على الجدار كامل ... ووقفها جدام المرايا وقالها: تشوفين مريامي
مريم: شو
سلطان: شوفي نفسج ... تبغيني أقولج إنج حلوة .. لا أحلى بنت شفتها في حياتي ..مع إني أدري إنج تدرين هالشي بس بقولج إياه ... مريامي إنتي أحلى بنت أنا شفتها في حياتي ... تذكرين ليلة عرس روضه
سكتت مريامي وهي منصدمة تسمع كلام سلطان
وكل سلطان: أنا أذكر كل شي ... كل التفاصيل الصغيرة من يوم ركبتي السيارة وياي بعد العرس عشان أردج البيت ... كان عمرج واحد وعشرين سنة ... وكنت أربع وعشرين ... حاولت أكون عاقل ... بس مهما يكون أنا إنسان من لحم ودم ... عندي إحاسيس ومشاعر محد قدر يحركها مثلج إنتي وبس ...
وقفت مريم تسمع سلطان وهي ساكته
وكمل سلطان: مريامي تريدني أقولج شو كنتي لابسه ... لون مكياجج ... كنت أحسد حمد لأنه تزوج ذيج الليلة روضه وكنت أدري إنه كان يحبها ... يعني حصل اللي يبغيها ... كنت أتخيل لو كنتي زوجتي وكنا رادين من العرس ... او لو كانت ليلة عرسنا أنا وإنتي ... مستحيل كنت أتصور إنج تتزوجين واحد غيري ... ورفضج للزواج في كل مرة تنخطبين فيها كان يرفع معنوياتي ... مريامي تشوفين هالعيون الوساع السود ... كانت ذيج الليلة تعذبني كل ما شفتها ... وابتسامتج وصوتج وسوالفج ونحن رادين من العرس ... بشرتج .. كنت أحس بها ناعمة ودافية .. كان ودي وأنا أسوق أوقف السيارة بس عشان امرر يدي على خدج مريامي .. ما أدري كيف وصلتج البيت دون ما أسوي شي ... كنت أدري إن الكل مأمن فيني وإني بالنسبة لهم أخو يوصل إخته ... ومحد فيهم يدري عن النار اللي تحرقني .. عن النار اللي تمشي بعروقي ...
وتمت مريامي ساكته
كمل سلطان: حمدت الله إنا وصلنا البيت ... ودخلنا ورحت حجرتي .. وأنا اتحراج في حجرتج ... راقده رحت حجرة روضه ادور بندول .. أي شي يخليني أرقد ... فتحت الباب وعلى بالي الحجرة فاضيه مافيها حد .. بس لقيتج جدامي ... قلت يمكن أتخيل ... من كثر ما كنت أهاذبيج ... شفتج واقفه لابسه بجاما مريامي .. تريدين تعرفين لونها ... اوكي مريامي كانت بجاما زرقا ... ويهج صافي أحلى مليون مرة بدون المكياج ... عيونج سود مستغربه ... وشعرج طويل أسود وفالتنه ... ما كنت مصدق إنج حقيقه .. دخلت الحجرة وبدون إراده مررت إيدي على خدج ما قدرت أقاوم ... وما حسيت بنفسي إلا وأنا لاوي عليج ... ما انتبهت إلا على شهقتج .. ساعتها عرفت إني ما أحلم وإنج حقيقه ... نظرت الرعب في عينج صدمتي خلتني أدري كم أنا خسيس ونذل ... وطلعت من الحجرة وفي اليوم الثاني كنتي إنتي محد ... وتباعدتي .. وجفيتي حتى بيتنا ما قمتي تيينه إلا وأنا محد ... حسيت إنج تتجنبيني وإنج تكرهيني كره ما تكرهينه حد .. وإنج تحتقريني مريامي.. هالشي عذبني طول السنين اللي مضت ...
مريامي: سلطان ... أنا عمري ما كرهتك ... أنت لو اعتذرت كنت سامحتك ... إنت مهما يكون ولد خالي وما أقدر أسمح إني أخليك تتعذب بسببي
سلطان: إنتي خلصتي جامعه وعندج ماجستير ... وأنا بالثانوية ... ما قدرت أتجرأ وأتكلم فيج
مريم: سلطان إنا أحبك ... يمكن طول عمري كنت أحبك إنت ما عرفت أحب حد غيرك ... أنا ما خذت الماجستير إلا عشان ما أتزوج ... بالنسبة لي لي كنت إنت أهم أحلامي وكل طموحي ... عمرها الدراسه ما همتني كثر إنت ما كنت تهمني
سلطان: وخليفه
مريم: خليفه .. مثل أخوي يحبني مثل ما يحب روضه وحصه وأنا أحبه مثل حمدان
سلطان: والعشق والهوى
مريم: انت دومك تستفزني وتخليني أقول كلام ما أريد اقوله
سلطان:شوفي مريامي أنا ما أريد ردج الحين ... إنتي فكري على راحتج ... فكري في كل فرق بيني وبينج ... فكري بسلبياتي ... وبعدين قرري إذا تريدني ولا لا
مريم: وانت
سلطان: ما أريد أتكلم في شي الحين
مرن أسبوعين من يوم كان سلطان في بيت عمته أم حميد ... ولا كلم مريامي ولا رد يا بيتهم ... لدرجة إنها فكرت كذا مرة إنها تتصل فيه ... بس كانت تتراجع تترياه هو اللي يتصل .... وما خبرت حد باللي صار بينها وبين سلطان وإنها شافته ... أما خليفه فكلمته وقالتله إنها ما سافرت واستانس إنها غيرت رايها
في بيت بو راشد ...........
سلطان وأمه بعد ماطلعت من المستشفى باسبوع وأبوه وخليفه قاعدين ... والكل مستغرب من سلطان اللي نفسيته تغيرت وصار يضحك ويسولف وياهم ... وكأنه صغر سبع سنوات
سلطان: أمايا بسني خلاص عنست ... أريد أعرس ... شو إلا جنكم بخلا ما تريدون تيوزوني
بو راشد: هاهاها انت عزم وبتشوف شو بنسوي في عرسك
خليفه(وهو مضايج): لا تعزمني زين
أم راشد: هذي الساعة اللي أترياها من متى ... إني أخطب لك ...
سلطان: لااااااااااااااااااااا تخطبيلي لا ... أنا بقولج منو أبغيج اتخطبيلي
أم راشد: اشياكم عيال أحمد .. ما تبغوني أخطب لكم لا يكون ذوقي ما يعجبكم
سلطان: أفاااا يا أم راشد.. يكفي إنج اخترتي أبوي وخذتيه دليل على إن ذوقج لا يعلى عليه
بو راشد: هاهاهاها في هذي صدقت .. قول منو تريد نخطب لك
سلطان: مريامي
أم راشد: شووووو مريامي منوه
سلطان: هاهاهاها شياج .. كم مريامي عندنا وحده .. مريم بنت مطر بن صالح عرفتيها
خليفه مبطل عيونه ومستغرب ... : تتكلم صدق
أم راشد: جيه أخوك يباها
خليفه: لا لا لا لاااااااااااااااااااااااا ما أريدها ... واصله من صوبه
بو راشد: هاهاها جيه سيارة اتعازمون عليها
خليفه: لا ..تتكلم صدق سلطان ولا تمزح
سلطان: هاهاها صدق
خليفه: أخيرا ... الحمدلله ... اصيح .. أرقص ... أغني .. أخوي بيزوج
أم راشد: وانت خليفه ما تبغيها الحين
خليفه: شو خبل أنا اتزوج مريامي ... لا ما اريدها ... أصلا مريامي مثل إختي
وشاف في عيون أمه نظرات شك
خليفه: والله والله والله والله العظيم وغلاتج وغلات أبوي إنها مثل روضه وحصه
أم راشد: زين ما اخترت يا سلطان مريامي بنتنا ومنا وفينا ...
بو راشد: هيه والله ... وطول عمري أبغيك تاخذها زينه وما عليها قصور
سلطان: متى بتروحون تخطبون
بو راشد: متى تبغينا نروح ..
سلطان: الود ودي اليوم قبل باجر
بوراشد : اركد واستريح هالخميس إن شاء الله بنروح انتقهوى عندهم وبنزقر اخوانك وعمومتك من بوظبي
سلطان: خليفه كم باقي عن يوم الخميس
خليفه: يا عني روح .. خلني الحين أنا طالع
سلطان: وين بتروح ...
خليفه: بنشر الخبر بتصل في روضه وحصه ونورة وسعيد وراشد و وووووو
سلطان: ومنوه
خليفه: ومريامي آخر وحده بتصل فيها
ويطلع عنهم ... واتصلت أمه في أم حميد تخبرها إنهم بيون عندهم يوم الخميس وإنهم يبغون يخطبون مريامي حق سلطان مب خليفه ... وكلم أبوه عمه مطر .. يخبره إنهم بيونه يوم الخميس في الميلس ... وكملوا اتصالاتهم والكل مستانس
ليلة العرس ....
مريامي واقفه على الكوشه ... تتريا سلطان وأبوها وأبوه يدخلون ... ومها واقفه عدالها من جهه ... وروضه وحصه من الجهه الثانيه...
مها: بسج لا ترتجفين .. الباقه في يدج تتحرك
مريم: ما أقدر
روضه: هاهاها عادي حبيبتي شعور طبيعي
حصه: ماشاء الله عليج حرمة أخوي تجننين .. وين داسه كل هالحلاة
روضه: مسكين سلطان ... بيتخبل
مها: بسكن هذربه دخلوا
مريم: لا تروحن عني
روضه: بس ياللا ننزل من على الكوشه
مها: اوكي ... ابتسمي زين ورفعي راسج شوي عشان الناس تشوفج
مريم: لا تروحن
حصه: باي حبيبتي ...
ونزلن من على الكوشه وتمت مريامي بروحها .. ودخل سلطان على موسيقى كلاسيكية ... وعيونه على مريامي ... وبعد ما وصل رفع الطرحه عن ويها ... وباسها على راسها .. وقالها : مبروك
وأبوه وأبوها حبوها وباركولها وطلعوا من الخيمة
سلطان: حرام عليج ارحميني ... تصورت إنج بتكون أحلى من المعتاد ... بس ما تخيلت إنج بتكون بهالحلاة كلها ... شو خليتي حق الحريم
وسكتت مريامي وهي مستحيه منه ... وبعد ربع ساعة ... ين خواته وسلمن عليه وعليها وصوروا وياهم .. وعمتها وأمها بعد سلموا وصورا وياهم .... وبعد ما خلصوا تصوير يابن لها شال دانتيل طويل وعريض مفصلينه مع الفستان عشان يغطون جسمها به ... لأن خوانه وخوانها وعيال عمومتها بيدخلون يسلمون عليهم ...
ودخلوا عيال بن صالح كلهم مرة وحده ... ماشاء الله عليهم ... وعلى الكوشه خوانها وخوانه يسلمون عليهم
وصار اليواله على الكوشه من الفرحه ... خليفه وحمد وأحمد رياييل حصه وروضه وحمدان وسعيد وعيال ناصر وحميد ....
بعد نص ساعه شل سلطان حرمته وطلعوا من العرس ... وساروا صوب دبي برج العرب ... حاجزلهم ناصر سويت لمدة أسبوع قبل لا يسافرون .....
النهاية
أدري إني ما طولت في وصف العرس .... بس أريدكم إنتوا اتخيلونه ... كيف بيكون عرس واحد تريا سنين طويله عشان يتزوج اللي يبغيها ... ووحده صبرت لين ما نالت اللي تبغيه
شعور إخوانه وخوانها وهم أخيرا ايوزون أحب إثنين لهم ... إذا كانت مريامي ختهم فسلطان إخوهم وولد خالهم وإذا كان سلطان أخوهم فمريامي كبرت بينهم ومثل اختهم .... العرس لا كان ولا استوى فوق الوصف في كل شي
بس شي مهم صار في هالعرس حق خليفه .... شاف بنت حلوة صغيرة قاعده على طرف عدال روضه وحصه ... وزقر روضه يتخبرها منو هاي وقالتله هذي شمسه بنت حميد بن مطر بن صالح ... وعمرها 18 سنة وتوها مخلصه ثانوية .... كانت تشبه مريامي في كل شي .... حتى ابتسامتها .... شو يا خليفه الظاهر إنك لقيت عروس في هالعرس ...............
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'></font>
-
<font color='#000000'>وخلصت القصه
واتمنى ان تعجبكم النهايه</font>
-
<font color='#000000'>مشكوره ع القصه</font>
-
<font color='#000000'>يالله انا ابغي اعرف التكمله<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':angry:'></font>
-
<font color='#000000'>العفو اختي توته
تسلم قيصر بس انا حطيته لمه انهايه
وسموحه منكم</font>
-
<font color='#000000'>مشكوره حبوبه على التكمله .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':b:'></font>
-
<font color='#000000'>العفو االقلب المحتاس
ومشكورره وايد انج اتقراين القصه
باي</font>
-
<font color='#F660AB'>تسلمين حبوبه عالقصة الحلوة وااااااااااااااايد روعة
وحبيت اتخبر القصة حقيقية ولا لا؟؟؟</font>
-
<font color='#F660AB'>تسلمين حبوبه عالقصة الحلوة وااااااااااااااايد روعة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/love.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lo:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/love.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lo:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/love.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lo:'>
وحبيت اتخبر القصة حقيقية ولا لا؟؟؟</font>
-
<font color='#F660AB'>تسلمين حبوبه عالقصة الحلوة وااااااااااااااايد روعة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/love.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lo:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/love.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lo:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/love.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lo:'>
وحبيت اتخبر القصة حقيقية ولا لا؟؟؟</font>
-
<font color='#000000'>مشكورة ع القصةالحلوة<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'></font>
-
<font color='#000000'>تخيلكم خلصوههههههههههههههههههههه ها.....بليزززززززززززز
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':b:'> استهبل عليكم
لا خذوا راحتكم ...تحياتي</font>