-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
بهوووجه... استوى العصــــر.. ^_^
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
يقولون والله أعلم باقي ساعه وربع وبيستوي اليوم الثاني :fa39:
بهوجه .... حرقصتينا بما فيه الكفايه :bye2:
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
ســوري
ما أدري شوه استوابـــي اليوم
الحين بنزل :fa35:
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجزء الخامس عشر"
من شافت أمل،،
" تم تسجيل دخول"
ليتني عرفتك في بدايه
حياتي
تم قلبها يدق ابسرعه، وخايفه وحالتها حاله،، وتتنافض من الخوف وكانت مرتبكه وايد،،
تمت ساكته وهي تشوفه أون لاين،، بعد دقايق قليله كسر صمتها علي بالسلام...
( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
الســـلام عليكــم..
تمت أمل ساكته وما ردت عليه..عقب قالت خلني ارمسه وأنهي هالموضوع،، ولا أتم حارقه أعصابي جذه،،
HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
وعليكم السلام
( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
اشحالج أمل؟؟
HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
الحمدلله
( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
آسف إذا سببتلج أي إزعاج
HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
لا عادي
....بعد لحظة صمت قليله...
HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
ياليت تقول اللي بخاطرك،، لاني ما ابغي ارمس مع انسان غريب،، وما أبغي استاثم
( علي من شاف ردها قال بخاطره: هاي شكلها مطوعه ..الله يعيني الحين،، خلني اسالها )
( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
بغيت أعرف بس اذا كنتي مخطوبه ولا حد رامس فيج؟؟
( أمل من قرت هالرمسه استحت واااااااايد وما عرفت كيف بترد عليه...بس عقب ردت)
HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
لا أنا هب مخطوبه ولا شي...
( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
الحمدلله..
...بعد دقايق...
HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
علي؟؟؟
( علي من قرا اسمه فز قلبه...وتمت يتخيل أمل)
HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
؟؟؟
( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
هلا...
HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
علي ما أقدر أخليك وياي ترمس جذه،، لاني باخذ أثم على هالرمسه،، واذا كنت حاب تخطبني
الباب مفتوح...وحياك الله...
( علي تم متسمر وهو يقرا الرمسه...وتم يفكر...قال بخاطره: يعني اذا تقدمت لها بتوافق ...دامها قالتلي هالرمسه،، ونسى حتى يرد عليها...لانه كان سارح في خيالها ويوم رجع عالمسن لقاها محد...يعني سوتله بلوك ودليت)
في الجهه الثانيه كانت أمل وايد متأثره وصكرت الكمبيوتر وراحت على طول عند خوله،،
دخلت على خوله اللي كانت توها متسبحه واتنشف شعرها ،،
أمل: خولووه لحقي علي؟؟؟
خوله: بسم الله...شوفيج؟؟
أمل: توه علي دخل عليه وانا عالمسن...
خوله: هب قايلتلج سويله بلوك ودليت...
أمل: انزين سمعي..
خوله: قولي..
أمل: دخل علي وانا ميته من الخوف،،
خوله: كنتي خايفه؟؟ ولا من تأثير الحب...؟؟ ( وهي تحركلها حواجبها)
أمل: خولوه عاااد..سكتي خليني اكمل،،
خوله: انزين كملي..
أمل: دخل وسلم،، وعقب سكتنا...عقب جان اقوله اذا بخاطرك شي تساله سأله لاني ما بخليك عندي وما اقدر ارمس غريب واستاثم..
خوله: زين سويتي..
أمل: جان يقولي...بغيت اعرف اذا كنتي مخطوبه ولا حد رامس فيج..
خوله: اويه...ليكون يبا يخطبج...
أمل: انزين..رديت عليه وقلتله لا..
وعقب قلتله ما اقدر ارمس وياك واذا تبغيني بابنا مفتوح..
خوله: أويه...وأنتي ويا ويهج اتقوليله جيه..
أمل: انزين ما قلت شي أنا..
خوله: الحين بيقول هاي ميته علي..
أمل: قلتله الصدق...أنا ما جذبت
خوله: انزين اتخيلي يتقدم لج وأهلج يرفضون...
أمل: وليش بيرفضون ان شاء الله...
خوله: هههههه...أمووول شكلج تبينه..
أمل ( وهي محمره ومستحيه): هب جيه...بس ليش أهلي بيرفضون..
خوله: بس يمكن لانه أكبر عنج بوايد..
أمل: لا أميه..أصلاً الريال الكبير ايدلع الحرمه أكثر...ويهتم فيها..
خوله: أونه..صح هو كم عمره؟؟
أمل: ما أدري اظني 30 شي جيه...
خوله: هيييه..وايد اكبير...
أمل: عادي..
خوله: ههههه..أنتي تبينه..
أمل: أففف لاااه..
وطلعت عنها أمل وهي مستانسه ومستحيه...
وهي طالعه شافت عبدالله توه واصل وبيدخل حجرته،،
عبدالله: هاااه؟؟ بلاج مستانسه ومتشققه...؟؟
أمل: ماشي كنت اسولف ويا خوله...
عبدالله: هيييه..
أمل: تعشيت؟؟
عبدالله: هيه..توني يلست ويا أميه تحت وكلت،،
أمل: زين زين..صح خذت الكيمره..
عبدالله: هيه ...ما تدرين شو استوا...
أمل: شو استوا...
عبدالله: دخلي الحجره وياي وبقولج،،
ودخلت أمل ويا عبدالله الحجره،، ويلست عالغنفه اللي جنب السرير وهو دخل غرفة التبديل يفصخ كندورته،،
وهو في غرفة التبديل..يرمس أمل
عبدالله: سويت حادث يوم كنت طالع
أمل: والله؟؟ وسيارتك شو استوابها؟؟
عبدالله: الحين انا قلت بتحاتيني وأثاريج اتحاتين الحديد...
أمل: هههههه...الحديد دافعين عليها افلوس..وانته ياي ببلاش...
عبدالله: لا والله...
أمل: صح شو استوا وكيف الحادث ...
عبدالله: الغلط مني..( وهو ياي ييلس صوبها)
أمل: الغلط منك...؟؟
عبدالله: لاني ما كنت منتبه وكنت ارمس بالتلفون...
أمل: هيييه..وان شاء الله ما كان الحادث شي كبير..
عبدالله: لا بس ضربه خفيفه...بس حشرتني هالبنيه على سيارتها..
أمل: ههههه...جان رقمتها وبتسكت..
عبدالله: صدق انج متفيجه...تبيني ارقمها عسب تفضحني..
هاي اللسانها امربع شراتج..
أمل: ههههه...
عبدالله: صدق ذكرتني بتحرطيمج...أقولج سيارتها فيها ضربه خفيفه وحتى ما تبين وتمت تاكلي افادي..
لا وبعد ترمس أختها واتقول عني خلي يولي..
أمل: اندوكم انتوا ..هههه ..
عبدالله: شفتي عاااد..
أمل: غريبه ما رديت عليها...أحيدك ما ترضا حد يغلط عليك..
عبدالله: ابصراحه ما قدرت...صح عليها اللسان بس صدق حشيمه ومحترمه نفسها..
أمل: محترمه نفسها واتقول عنك خله يولي..
عبدالله: من حرتها قالت جذه...تصدقين؟؟
أمل: شوووه؟؟
عبدالله: أول مره أشوف وحده هب مهتمه فيني ولا تسويلي حركات ولا شي...ابصراحه هالبنت ما شفت شراتها،،، أدب وأخلاق وقمر..ما شاء الله عليها...
أمل: زين..
عبدالله: ما أدري ليش حفظت رقمها بدون ما تدري...
أمل: وشو اسمها..؟؟
عبدالله: ميثا...عرفت اسمها الكامل وهم ناس واصلين وعندهم خير...
أمل: انزين قوم امنوه...
عبدالله: هب مهم اتعرفين...
أمل: هههه...
عبدالله: يالله أماالي...أنا مدوخ وأبا ارقد...
أمل ( وهي ناشه): خلاص عيل..تصبح على خير...
عبدالله: وأنتي من هل الخير حبيبتي..
،،
ويرن موبايل عبدالله،، ويشوفه..وعرف انه رقم نهى،،
عبدالله: أمل ..أمل..
أمل: هاااه...
عبدالله: تعالي ردي عالتلفون وعقب غلقيه...
أمل: انزين ..شو أقول...
عبدالله: قولي راقد..
وشلت أمل التلفون،، وتمت ساكته،،
نهى: ألو حبيبي..
أمل ( وهي مبتسمه): ألووو..
نهى ( وهي مستغربه واتعدل رمستها): السلام عليكم..
أمل ( وفخاطرها تضحك) : وعليكم السلام
نهى: أنتي منوه؟؟
أمل: أختي انتي منوه بغيتي...
نهى: هذا مب رقمج صح؟؟
أمل: هيه مب رقمي...
نهى: عبدالله اهنيه..
أمل: عبدالله راقد..
نهى: خلاص..باي..
(وصكرت نهى عنها،، وه تقول في خاطرها: أففف...هاي من وين طالعتلي بعد...غربلات ابليسها)
وأمل غلقت موبايل عبدالله..وكانت بتروح،،
عبدالله: أمل،، فديت روحج..
أمل: نعم..
عبدالله: نعم الله عليج..وعيني الصبح يوم بتنشين..
أمل: 6 ونص؟؟
عبدالله: هيه..
أمل: انزين..
( وطلعت أمل من الحجره وراحت حجرتها)
يقولون ان الليل للعاشقين،، يناجون فيه بعضهم،، يا ترى من اللي قاعد سهير الليل ويحاتي محبوبته،،
خليفه كان سهران وهب قادر يرقد،، أهله يبون يخطبون له بنت عمه وهو عينه على خوله،،
حاول يكلم أخته وأمه بس ما تركوله مجال يرمس،، وكان يبغي ايفاتح عبدالله،، وما قدر ما عرف كيف يبدا وكان خايف على خوله،،
كان محتار وايد،، وخايف خوله اتضيع من ايده،، حس انه يبغيها وبيشتريها بأغلى الأثمان مع ان الروح لا تنباع ولا تنشرى،،
يا ترى شو رايح يصير بين خوله وخليفه؟؟؟
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجزء السادس عشر"
صباح اليوم الثاني،،، عبدالله كان ناش وهو مستانس كان حالم بحلم حلووو،،
ونزل عند امه يتريق ويا ابوه ...
عبدالله: صباح الورد عليكم جميع،، ( ويوخي على أبوه ويبوسه على راسه ويرد ويوخي على امه ويبوسها)
أبو حمد: صباح النور،،
أم حمد: ما شاء الله الويه منور اليوم...
عبدالله: الحمدلله...رقدت ونشيت مستانس،،
أبوحمد: الله يديم الوناسه بقلبك يابويه،،
عبدالله: عيل اميه عوشانه وين؟؟
أم حمد: بعدها فحجرتها ما اظهرت..
عبدالله: هيه..
أم حمد: كل لك لقمه قبل ما تظهر ..
عبدالله: ان شاء الله ..
( ويلس عبدالله يتريق وياهم...وعقب شويه ابوحمد روح على شغله)
أبوحمد: يالله عيل انا طالع،،
أم حمد: حافظنك الله...
عبدالله: فمان الله ابويه...
وروح ابو حمد...
عبدالله: اميه حلمت البارحه حلم حلووو...من جيه انا مستانس،،
أم حمد: خير ابويه ..شو حلمت؟؟
عبدالله: ما ادري...حلمت اني كنت في صحرا...وعدالي بنات وايدات وكلهن يضحكن...بس انا كنت مريض،،
أم حمد: اعوذ بالله...هب زين الضحك،،
عبدالله: لا هاي بداية الحلم بس..
أم حمد: انزين؟؟
عبدالله: وعقب ،، يتني وحده وحتى البنات انبهروا فيها ..حلوه يا اميه قمر...اتقولين ملكه ...يت مسحت على يبهتي وسحبتني من ايدي و ودتني وياها،، ويوم رحت وياها شفت الارض الخضرا والقصور وانهار تجري من تحتنا...واشياء هب على البال...
أم حمد: بسم الله حلمك ايروع...
عبدالله: ليش اميه...؟؟ بس في الحلم اني كنت في حالة ما تسر وعقب اتبدلت حالتي،،
أم حمد: صح ...يمكن الله بيهديك والجنه هاي ما بتشوفها الا ويا حرمتك..
عبدالله: انا قلت جيه بعد...جذه بيكون تفسير الحلم صح؟؟
أم حمد: الله يسوي اللي فيه الخير...
عبدالله: بس اميه هالبنت اللي شفتها اعرفها...
أم حمد: شميس؟؟؟
عبدالله: لا اميه..هب شميس ولا شي...
أم حمد: عيل؟؟؟ وحده من اللي لفت عليهن..؟؟
عبدالله: لا...اللي دعمت سيارتها البارحه،،
أم حمد: سير لاااه ..من الصبح اتقولي حلم وحلم واخر شي يطلع هواجس افكار..
عبدالله: انزين اميه ما كنت افكر فيها..
أم حمد: الا تفكر فيها ونص عسب جيه حلمتها..
عبدالله: ههههه..
أم حمد: زيغتني يا بوك ويا هالحلم اللي ما يسوى
عبدالله: فديتج اميه زغتي عليه..؟؟
أم حمد: عيل ...من لي غيرك يسليني وياخذ بخاطري..
عبدالله( وهو ناش يبوسها على خدها ): فديتج اميه...
... ولحظات ويروح عبدالله لدوامه....
البنات وهن في الطريق للجامعه،،
خوله: أمل؟؟؟
أمل ( وهي يالسه اتراجع): هلا
خوله: الحين لو يتقدملج علي صدق؟؟؟ شو بتقولين حق قوم أميه؟؟
أمل: شو يعني بقولهم؟؟ أنا مالي خص..
خوله: كيف مالج خص...وهم بيخطبونج..
أمل: أدري...بس ليش تستبقين الأحداث وتسألين هالأسئله،، خلي كل شي بوقته حلووو..
خولة : أوكيه،،
عالساعه 8 ونص عبدالله كان يالس على كرسيه ويجلب الأرقام اللي فتلفونه وكل شويه يشوف رقم ميثا،،
ويتذكر الحلم،، لانها هي اللي كانت في حلمه،، واتقاطعه العنود...
العنود: عبدالله هالأوراق وين أحطه على مكتب عبدالرحيم ولا على مكتب عمرو،،
عبدالله: أشوف..( ويتناول عبدالله الأوراق.)
العنود: هاااه..شو وين أحطهن؟؟
عبدالله: خليهن خليهن اهنيه...
العنود: انزين...
....
لحظات وتتصل به حنان،،،
عبدالله ( وهو يركب الهدفونز): لحظه..
حنان: أوكي..
عبدالله: هلا والله..
حنان: اهلين..
عبدالله: صباح الورد والفل والياسمين..
حنان: صباحك سكر..
عبدالله: اشحالج حبيبي؟؟
( العنود كانت قاعده تتطالعه وهي متغايضه)
حنان: الحمدلله عايشين..
عبدالله: وشو مسويه..
حنان: عبدالله..آسفه اني أزعجتك الحين..
بس أنا صدق صدق محتاجه لحد أرمس معاه..
عبدالله: ليش شو فيج؟؟
حنان:....( وهي ساكته)
عبدالله: ألوووو...وينج..
حنان:......وياك..
عبدالله: أقول..صبري شوي...
وطلع عبدالله من القسم وراح ييلس بمكان ابروحه،،
عبدالله: ألووو...هاااه..شوفيج؟؟ شغلتي بالي..
حنان: ...( وهي اتصيح)
عبدالله: شو فيج...بلاج اتصيحين..
حنان: عبدالله..ابويه بيعرس على اميه...واميه حالتها ما تسر الحين...تعبانه وايد...
عبدالله: لا حول ولا قوة إلا بالله..
حنان: حتى طلعت من البيت وخلتنا ابروحنا..
عبدالله: الله يكون بعونكم...انزين ليش ما تمت وياكم...
حنان: ما ادري ما ادري...ابصراحه انا تعبانه..اخواني يبون امداراه ويبون مصروف...
عبدالله: الله يعينج..
حنان: تصدق اميه من يومين طلعت...واخويه ماخذ المكان وطايح فينا ضرب،،
عبدالله: ليش يضربكم..
حنان: ما ادريبه،، وايد يتحكم،، حتى من اتكلم واقول شي سكتني ومد ايده علي،،
عبدالله: ليش ما اتصلتي بامج وخبرتيها...
حنان: اتصلت قالتلي خبري ابوج،، ( وهي اتصيح)
عبدالله: حرام ...انتي الحين وراج امتحانات...
حنان: شو اسوي ( وهي اتصيح)
عبدالله: بس بس عن الصياح،،
حنان: حاسه اني بموت،، أنا أول مره حد يمد يده علي...والله ما اتحمل،،
عبدالله: حاولي انج ما تتشاوفين وياه وايد..ولا تيلسين اطولين اللسانج،، عسب ما يمد يده عليج...
حنان: انزين ما قلت شي وهو يضربني...
عبدالله: حنان اصبري...ان الله مع الصابرين...
،،حنان تمت ساكته وهي اتصيح،،
عبدالله: حنان حبيبي،، لا تصيحين،، عشان خاطري،،
حنان ( وهي تمسح ادموعها): ان شاء الله...
عبدالله: ودقيلي بين فتره وفتره وطمنيني عليج،، ولا اقولج انا بتصل،، واذا محتاجه شي خبريني...
أنزين؟؟؟
حنان: ان شاء الله..
عبدالله: يالله حبيبي مع السلامه،،
وصكر عنها عبدالله وراح يكمل شغله،،،
في نفس اليوم الساعه 2 ونص،،
في بيت أم حسن،، بيت وفا وعلي،،
علي كان راد من الدوام من وقت وهالمره ما راح ييلس في الميلس ،، راح الصاله ولقى امه يالسه،،
وخى عليها وباسها على راسها،،
علي: امايه اشحالج...
أم حسن: فديتك يا علي انا بخير وسهاله دامكم ابخير،،
علي: فديتج الغاليه،،
أم حسن: اشوفك طالع من الدوام من وقت؟؟
علي: هييه..
أم حسن: شي فيك..ولا شي يعورك ابويه؟؟
علي: لا امايه ما فيه الا العافيه،،
...لحظة صمت...
علي: امايه؟؟
أم حسن: أمر ابويه...
علي ( وهو متردد ومرتبك): امايه...ابغي اعرس...
أم حسن ( وهي مستانسه وهب مصدقه اللي تسمعه): اشووو قلت؟؟ هاااه؟؟
علي: ابغي اعرس،،
أم حسن( واتنش من مكانها وتلوي على علي): فديتك يابويه هاي الساعه المباركه،،
( واترد أم حسن تيلس وهي اتصيح ومستانسه..تدرون دموع الفرح،، وعلي من زمان كان ما يبغي ايعرس)
علي: امايه ليش اتصيحين؟؟
أم حسن: دموع الفرح يابويه ..دموع الفرح..
علي: فديتج امايه..
وتدخل عليهم وفا،، كانت توها واصله من الكليه...
وفا: بسم الله ..بلاها اميه اتصيح،،
علي كان يشوف وفا وهو يبتسم..
وفا ( وهي تشلح نظارتها الشمسيه): بلاكم؟؟
أم حسن ( وهي تمسح ادموعها ): لحقي يا اميه ..أخوج يبا يعرس...
وفا ( وهي مستانسه وشاقه الحلج): والله؟؟؟
أم حسن : هيه..
( علي كان متلوم ومستحي ومرتبك...)
وفا: غريبه خبرني شو اللي غيرك؟؟
أم حسن: ما غريب إلا الشيطان..اسكتي سكتي انتي عن ايغير رايه،،
علي: ههههه...
وفا: اضحك يا بويه،، الحمدلله يوم زالت عن عينك الغمامه السودا...
أم حسن: خبرني متى تبانا نخطب لك؟؟؟
وفا: شو اميه متى يبا؟؟ من العصر أنا وأنتي بنروح نخطبله...عن ايهون..
علي: هههه..لا لا ما بهون...
أم حسن: تبى من بنات خالاتك ولا بنات عمومتك...
علي ( وهو يطالع وفا): لا ما أبغي حد من أهل...
أم حسن: ليش..؟؟
وفا ( وهي شاكه بالسالفه): ههههه..جني فهمت السالفه...
أم حسن: شو مستوي...لتكون مسوي فيني مقلب...
علي: لا لا امايه..افا عليج..انا اسوي فيج مقلب...
أم حسن: عيل بلاكم...
وفا: اميه...علي امسات شاف اربيعتي أمل...وعلى ما أظن حط العين عليها...صح علي؟؟
علي ( وهو يطالعها ويبتسم): صح..
أم حسن: هاي الساعه المباركه،،...وأمل...ما شي أحسن عنها..وأهلها طيبين...
وفا: علي مبرووووك مقدماً .أحسنت الإختيار...
أم حسن ( وهي تزخ علي وتبوسه): فديتك يا بويه وأخيرا بشوف عيالك...
علي ( وهو مستحي من الخاطر): فديتج امايه...ما كنت أدري انج هالكثر بتفرحين...
وفا: أميه متى بتسيرين لهم.؟؟
أم حسن: الشور عند أخوج... ( وهي تتطالع علي)
علي ( وهو منزل راسه): أنا ودي وهواي الحين...
وفا: ههههه...خلاص خلاص،، لا تشيل هم،، انا واميه بنتكفل بالموضوع..
علي: اتهقين بتوافق عليه؟؟
وفا: هيه..ليش ما توافق..أنت شو قاصرنك..
علي: ما أدري يمكن كبير عليها،،
أم حسن: لا لا عادي...لا تحاتي...
وفا: لا تخاف بنضبط لك الموضوع
واتفقوا على كل شي أهل علي،، ما باقي إلا يتصلون بأهل أمل،،،
في هالفتره،، تقريباً عبدالله كان توه طالع من الدوام واتصل بخليفه،،
عبدالله: هلا والله بحبيب روحي،،
خليفه: أهلين عبدالله...شو فيك؟؟
عبدالله: خيييبه ...بلاك طفران؟؟
خليفه: ما شي توني طالع من الدوام...
عبدالله: انزين وانا بعد بس هب طفران شراتك..
خليفه: مالي بارض أرد البيت..أصلاً
عبدالله: لييش؟؟؟
خليفه: ما أبغي أتشاوف ويا قوم أميه،،
عبدالله: أفااا متضارب وياهم كعادتك،،
خليفه: لا الله يسلمك،، يبون يخطبولي بنت عمي وأنا ما أريدها..
عبدالله: انزين قولهم ما أريدها،،
خليفه: هه هه هه...ضحكتني،، ابويه وين اروم اقوله لا،،
عبدالله: يا أخي هاي حياتك،، وأنت اللي بتعيش وياها،،
خليفه: أنا ما أبغي أخذ وحده من الأهل،،
عبدالله: أويه ليكون قصت عليك وحده من اللي تعرفهن..
خليفه: يخسن...صح اني أرمس بنات،، وأحب،، لكن عمري ما بفكر أتزوج اللي أحبها،،
ما تنفع اتكون أم لعيالي...
عبدالله: عيل؟؟
خليفه: بس ما أبغي آخذ وحده من الأهل،، عبدالله..شورايك تخطبلي...
عبدالله: ههههه...
خليفه: ليش تضحك هب مالي عينك...
عبدالله: شو قالولك عني خطابه عسب اخطبلك،،
خليفه: هههه..ويا ويهك متفيج..
عبدالله: انزين خلنا نروح الكوفي،،
خليفه: يالله...خلنا نتسابق وبنشوف منو بيوصل قبل،،
عبدالله: لا يا بويه ما بتروم عالكومارو انت..
خليفه: هههه..النيسان ترا تنفع،،
عبدالله: يالله بنشوف منو بيوصل قبل..
خليفه: باي...
وخذ سيارته عبدالله وداس عالبترول وسرع بالسياره عسب يوصل قبل خليفه ونفس الشي خليفه سوا،،
" بانتظار الأحداث في الجزء السابع عشر"
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجزء السادس عشر"
صباح اليوم الثاني،،، عبدالله كان ناش وهو مستانس كان حالم بحلم حلووو،،
ونزل عند امه يتريق ويا ابوه ...
عبدالله: صباح الورد عليكم جميع،، ( ويوخي على أبوه ويبوسه على راسه ويرد ويوخي على امه ويبوسها)
أبو حمد: صباح النور،،
أم حمد: ما شاء الله الويه منور اليوم...
عبدالله: الحمدلله...رقدت ونشيت مستانس،،
أبوحمد: الله يديم الوناسه بقلبك يابويه،،
عبدالله: عيل اميه عوشانه وين؟؟
أم حمد: بعدها فحجرتها ما اظهرت..
عبدالله: هيه..
أم حمد: كل لك لقمه قبل ما تظهر ..
عبدالله: ان شاء الله ..
( ويلس عبدالله يتريق وياهم...وعقب شويه ابوحمد روح على شغله)
أبوحمد: يالله عيل انا طالع،،
أم حمد: حافظنك الله...
عبدالله: فمان الله ابويه...
وروح ابو حمد...
عبدالله: اميه حلمت البارحه حلم حلووو...من جيه انا مستانس،،
أم حمد: خير ابويه ..شو حلمت؟؟
عبدالله: ما ادري...حلمت اني كنت في صحرا...وعدالي بنات وايدات وكلهن يضحكن...بس انا كنت مريض،،
أم حمد: اعوذ بالله...هب زين الضحك،،
عبدالله: لا هاي بداية الحلم بس..
أم حمد: انزين؟؟
عبدالله: وعقب ،، يتني وحده وحتى البنات انبهروا فيها ..حلوه يا اميه قمر...اتقولين ملكه ...يت مسحت على يبهتي وسحبتني من ايدي و ودتني وياها،، ويوم رحت وياها شفت الارض الخضرا والقصور وانهار تجري من تحتنا...واشياء هب على البال...
أم حمد: بسم الله حلمك ايروع...
عبدالله: ليش اميه...؟؟ بس في الحلم اني كنت في حالة ما تسر وعقب اتبدلت حالتي،،
أم حمد: صح ...يمكن الله بيهديك والجنه هاي ما بتشوفها الا ويا حرمتك..
عبدالله: انا قلت جيه بعد...جذه بيكون تفسير الحلم صح؟؟
أم حمد: الله يسوي اللي فيه الخير...
عبدالله: بس اميه هالبنت اللي شفتها اعرفها...
أم حمد: شميس؟؟؟
عبدالله: لا اميه..هب شميس ولا شي...
أم حمد: عيل؟؟؟ وحده من اللي لفت عليهن..؟؟
عبدالله: لا...اللي دعمت سيارتها البارحه،،
أم حمد: سير لاااه ..من الصبح اتقولي حلم وحلم واخر شي يطلع هواجس افكار..
عبدالله: انزين اميه ما كنت افكر فيها..
أم حمد: الا تفكر فيها ونص عسب جيه حلمتها..
عبدالله: ههههه..
أم حمد: زيغتني يا بوك ويا هالحلم اللي ما يسوى
عبدالله: فديتج اميه زغتي عليه..؟؟
أم حمد: عيل ...من لي غيرك يسليني وياخذ بخاطري..
عبدالله( وهو ناش يبوسها على خدها ): فديتج اميه...
... ولحظات ويروح عبدالله لدوامه....
البنات وهن في الطريق للجامعه،،
خوله: أمل؟؟؟
أمل ( وهي يالسه اتراجع): هلا
خوله: الحين لو يتقدملج علي صدق؟؟؟ شو بتقولين حق قوم أميه؟؟
أمل: شو يعني بقولهم؟؟ أنا مالي خص..
خوله: كيف مالج خص...وهم بيخطبونج..
أمل: أدري...بس ليش تستبقين الأحداث وتسألين هالأسئله،، خلي كل شي بوقته حلووو..
خولة : أوكيه،،
عالساعه 8 ونص عبدالله كان يالس على كرسيه ويجلب الأرقام اللي فتلفونه وكل شويه يشوف رقم ميثا،،
ويتذكر الحلم،، لانها هي اللي كانت في حلمه،، واتقاطعه العنود...
العنود: عبدالله هالأوراق وين أحطه على مكتب عبدالرحيم ولا على مكتب عمرو،،
عبدالله: أشوف..( ويتناول عبدالله الأوراق.)
العنود: هاااه..شو وين أحطهن؟؟
عبدالله: خليهن خليهن اهنيه...
العنود: انزين...
....
لحظات وتتصل به حنان،،،
عبدالله ( وهو يركب الهدفونز): لحظه..
حنان: أوكي..
عبدالله: هلا والله..
حنان: اهلين..
عبدالله: صباح الورد والفل والياسمين..
حنان: صباحك سكر..
عبدالله: اشحالج حبيبي؟؟
( العنود كانت قاعده تتطالعه وهي متغايضه)
حنان: الحمدلله عايشين..
عبدالله: وشو مسويه..
حنان: عبدالله..آسفه اني أزعجتك الحين..
بس أنا صدق صدق محتاجه لحد أرمس معاه..
عبدالله: ليش شو فيج؟؟
حنان:....( وهي ساكته)
عبدالله: ألوووو...وينج..
حنان:......وياك..
عبدالله: أقول..صبري شوي...
وطلع عبدالله من القسم وراح ييلس بمكان ابروحه،،
عبدالله: ألووو...هاااه..شوفيج؟؟ شغلتي بالي..
حنان: ...( وهي اتصيح)
عبدالله: شو فيج...بلاج اتصيحين..
حنان: عبدالله..ابويه بيعرس على اميه...واميه حالتها ما تسر الحين...تعبانه وايد...
عبدالله: لا حول ولا قوة إلا بالله..
حنان: حتى طلعت من البيت وخلتنا ابروحنا..
عبدالله: الله يكون بعونكم...انزين ليش ما تمت وياكم...
حنان: ما ادري ما ادري...ابصراحه انا تعبانه..اخواني يبون امداراه ويبون مصروف...
عبدالله: الله يعينج..
حنان: تصدق اميه من يومين طلعت...واخويه ماخذ المكان وطايح فينا ضرب،،
عبدالله: ليش يضربكم..
حنان: ما ادريبه،، وايد يتحكم،، حتى من اتكلم واقول شي سكتني ومد ايده علي،،
عبدالله: ليش ما اتصلتي بامج وخبرتيها...
حنان: اتصلت قالتلي خبري ابوج،، ( وهي اتصيح)
عبدالله: حرام ...انتي الحين وراج امتحانات...
حنان: شو اسوي ( وهي اتصيح)
عبدالله: بس بس عن الصياح،،
حنان: حاسه اني بموت،، أنا أول مره حد يمد يده علي...والله ما اتحمل،،
عبدالله: حاولي انج ما تتشاوفين وياه وايد..ولا تيلسين اطولين اللسانج،، عسب ما يمد يده عليج...
حنان: انزين ما قلت شي وهو يضربني...
عبدالله: حنان اصبري...ان الله مع الصابرين...
،،حنان تمت ساكته وهي اتصيح،،
عبدالله: حنان حبيبي،، لا تصيحين،، عشان خاطري،،
حنان ( وهي تمسح ادموعها): ان شاء الله...
عبدالله: ودقيلي بين فتره وفتره وطمنيني عليج،، ولا اقولج انا بتصل،، واذا محتاجه شي خبريني...
أنزين؟؟؟
حنان: ان شاء الله..
عبدالله: يالله حبيبي مع السلامه،،
وصكر عنها عبدالله وراح يكمل شغله،،،
في نفس اليوم الساعه 2 ونص،،
في بيت أم حسن،، بيت وفا وعلي،،
علي كان راد من الدوام من وقت وهالمره ما راح ييلس في الميلس ،، راح الصاله ولقى امه يالسه،،
وخى عليها وباسها على راسها،،
علي: امايه اشحالج...
أم حسن: فديتك يا علي انا بخير وسهاله دامكم ابخير،،
علي: فديتج الغاليه،،
أم حسن: اشوفك طالع من الدوام من وقت؟؟
علي: هييه..
أم حسن: شي فيك..ولا شي يعورك ابويه؟؟
علي: لا امايه ما فيه الا العافيه،،
...لحظة صمت...
علي: امايه؟؟
أم حسن: أمر ابويه...
علي ( وهو متردد ومرتبك): امايه...ابغي اعرس...
أم حسن ( وهي مستانسه وهب مصدقه اللي تسمعه): اشووو قلت؟؟ هاااه؟؟
علي: ابغي اعرس،،
أم حسن( واتنش من مكانها وتلوي على علي): فديتك يابويه هاي الساعه المباركه،،
( واترد أم حسن تيلس وهي اتصيح ومستانسه..تدرون دموع الفرح،، وعلي من زمان كان ما يبغي ايعرس)
علي: امايه ليش اتصيحين؟؟
أم حسن: دموع الفرح يابويه ..دموع الفرح..
علي: فديتج امايه..
وتدخل عليهم وفا،، كانت توها واصله من الكليه...
وفا: بسم الله ..بلاها اميه اتصيح،،
علي كان يشوف وفا وهو يبتسم..
وفا ( وهي تشلح نظارتها الشمسيه): بلاكم؟؟
أم حسن ( وهي تمسح ادموعها ): لحقي يا اميه ..أخوج يبا يعرس...
وفا ( وهي مستانسه وشاقه الحلج): والله؟؟؟
أم حسن : هيه..
( علي كان متلوم ومستحي ومرتبك...)
وفا: غريبه خبرني شو اللي غيرك؟؟
أم حسن: ما غريب إلا الشيطان..اسكتي سكتي انتي عن ايغير رايه،،
علي: ههههه...
وفا: اضحك يا بويه،، الحمدلله يوم زالت عن عينك الغمامه السودا...
أم حسن: خبرني متى تبانا نخطب لك؟؟؟
وفا: شو اميه متى يبا؟؟ من العصر أنا وأنتي بنروح نخطبله...عن ايهون..
علي: هههه..لا لا ما بهون...
أم حسن: تبى من بنات خالاتك ولا بنات عمومتك...
علي ( وهو يطالع وفا): لا ما أبغي حد من أهل...
أم حسن: ليش..؟؟
وفا ( وهي شاكه بالسالفه): ههههه..جني فهمت السالفه...
أم حسن: شو مستوي...لتكون مسوي فيني مقلب...
علي: لا لا امايه..افا عليج..انا اسوي فيج مقلب...
أم حسن: عيل بلاكم...
وفا: اميه...علي امسات شاف اربيعتي أمل...وعلى ما أظن حط العين عليها...صح علي؟؟
علي ( وهو يطالعها ويبتسم): صح..
أم حسن: هاي الساعه المباركه،،...وأمل...ما شي أحسن عنها..وأهلها طيبين...
وفا: علي مبرووووك مقدماً .أحسنت الإختيار...
أم حسن ( وهي تزخ علي وتبوسه): فديتك يا بويه وأخيرا بشوف عيالك...
علي ( وهو مستحي من الخاطر): فديتج امايه...ما كنت أدري انج هالكثر بتفرحين...
وفا: أميه متى بتسيرين لهم.؟؟
أم حسن: الشور عند أخوج... ( وهي تتطالع علي)
علي ( وهو منزل راسه): أنا ودي وهواي الحين...
وفا: ههههه...خلاص خلاص،، لا تشيل هم،، انا واميه بنتكفل بالموضوع..
علي: اتهقين بتوافق عليه؟؟
وفا: هيه..ليش ما توافق..أنت شو قاصرنك..
علي: ما أدري يمكن كبير عليها،،
أم حسن: لا لا عادي...لا تحاتي...
وفا: لا تخاف بنضبط لك الموضوع
واتفقوا على كل شي أهل علي،، ما باقي إلا يتصلون بأهل أمل،،،
في هالفتره،، تقريباً عبدالله كان توه طالع من الدوام واتصل بخليفه،،
عبدالله: هلا والله بحبيب روحي،،
خليفه: أهلين عبدالله...شو فيك؟؟
عبدالله: خيييبه ...بلاك طفران؟؟
خليفه: ما شي توني طالع من الدوام...
عبدالله: انزين وانا بعد بس هب طفران شراتك..
خليفه: مالي بارض أرد البيت..أصلاً
عبدالله: لييش؟؟؟
خليفه: ما أبغي أتشاوف ويا قوم أميه،،
عبدالله: أفااا متضارب وياهم كعادتك،،
خليفه: لا الله يسلمك،، يبون يخطبولي بنت عمي وأنا ما أريدها..
عبدالله: انزين قولهم ما أريدها،،
خليفه: هه هه هه...ضحكتني،، ابويه وين اروم اقوله لا،،
عبدالله: يا أخي هاي حياتك،، وأنت اللي بتعيش وياها،،
خليفه: أنا ما أبغي أخذ وحده من الأهل،،
عبدالله: أويه ليكون قصت عليك وحده من اللي تعرفهن..
خليفه: يخسن...صح اني أرمس بنات،، وأحب،، لكن عمري ما بفكر أتزوج اللي أحبها،،
ما تنفع اتكون أم لعيالي...
عبدالله: عيل؟؟
خليفه: بس ما أبغي آخذ وحده من الأهل،، عبدالله..شورايك تخطبلي...
عبدالله: ههههه...
خليفه: ليش تضحك هب مالي عينك...
عبدالله: شو قالولك عني خطابه عسب اخطبلك،،
خليفه: هههه..ويا ويهك متفيج..
عبدالله: انزين خلنا نروح الكوفي،،
خليفه: يالله...خلنا نتسابق وبنشوف منو بيوصل قبل،،
عبدالله: لا يا بويه ما بتروم عالكومارو انت..
خليفه: هههه..النيسان ترا تنفع،،
عبدالله: يالله بنشوف منو بيوصل قبل..
خليفه: باي...
وخذ سيارته عبدالله وداس عالبترول وسرع بالسياره عسب يوصل قبل خليفه ونفس الشي خليفه سوا،،
" بانتظار الأحداث في الجزء السابع عشر"
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجزء السابع عشر"
واتسابقوا عبدالله وخليفه وكلهم وصلوا في نفس الوقت عند صحاري،،
ونزلوا وراحوا ستاربكس وبدت اليلسه وبدا التعليق والضحك،، وبدوا يعلقون ويسولفون عن الدوام وعن البنات وعن كل شي وما خلوا مخلوق في حاله،،،
وهذا آخر حوار دار بينهم بعد هاليلسه الحلووه والطويله،،
عبدالله: هههههه...
خليفه:هههه..شفت شفت اللي توه تتطالعنا،، شفت حواجبها اتقول امسح واربح
عبدالله: هههههه..
خليفه: اطالع اطالع هذي اللي واقفه...اتقول راسها راس الهمبورجر..هههههه
عبدالله: هههههه...بس بس خلوووف
خليفه: شو بس بس...عقب ما ضحكت اتقولي بس..
عبدالله: صدق صدق خلوووف...حرام نرمس جيه عنهن عن الله يبلينا...
خليفه: تف تف تف...عافنا الله...
عبدالله: ههههه...اطاعوا انتوا...هب قاصرنك الا تقول خمسه وخميسه شرات أخوانك المصاروه..
خليفه: هههههه...
عبدالله: الله يهدينا..هه
خليفه: عبود عبود..بلاك مستوي شرات اليريده ،،
عبدالله: هاااه...ههههه...بدا التعليق عليه اشوف..
خليفه: بقطعك عقب بروح..
عبدالله: والله اطالع عمرك قبل،، عارض ازياء
خليفه: انا عارض ازياء الحين..ما شفت عمرك الكندوره مستويه عليك خريطه..لا لا خيشه
عبدالله: هههههه...ويا ويهك يالزلمه...
خليفه: أنا زلمه يالميناوي...
عبدالله: ههه..بس عن الغلط..وقم بسك خلنا نروح..
خليفه: هههه..ما رمت اتغلبني لاااه..
عبدالله: هيه ما اروم..
خليفه: هههه...يا خويه عيب اتقول ما اروم..
عبدالله: اووووووه ..أذلف عن ويهي...
وراح كل واحد منهم في طريقه عقب ما استانسوا وضحكوا...
عبدالله كان رايح البيت عالمغرب،، وهو قريب من البيت اتفاجأ بالمرسيدس السودا...
استغرب يوم شافها...وقال في خاطره: هاي هب جنها السياره اللي داعمنها البارحه...هيه امبلى هي السياره نفسها..
وشو تسوي عندنا...( ودارت في باله تساؤلات كثيره،، يا ترى شو علاقة صاحبة السياره بأهل عبدالله،، كان مستغرب وفيه فضول كبير يبغي يعرف سيارة منوه هاي؟؟)
كان عبدالله مستغرب...ودخل البيت ولقا امه في الصاله..وكانت شاله المدخن في ايدها
عبدالله: هلا اميه...جيه منو عندكم.؟
أم حمد: هيه هاذيلا قوم خالتيه...
عبدالله: خالتج؟؟
أم حمد: هيه...أخت امك عوشانه يايه ويا بنات أخوها.
عبدالله: هااااه؟؟
أم حمد: بلاك مستغرب....تعال تعال سلم..
عبدالله: صبري صبري...هب إلا جيه أدخل وأسلم..
أم حمد: بلاك؟؟
عبدالله: يعني هذي أخت أميه عوشانه واللي وياها بنات ولدها ؟؟
أم حمد: هيه..
عبدالله ( وهو شارد بفكر): زين..
وسحبت أم حمد عبدالله وياها لين حجرة أميه عوشانه وين كانت أخت اميه عوشانه " سلامه" والبنات يالسات،، عبدالله كان متعصم وشكله ياخذ العقل ملامحه ما شاء الله عليه جميله ومثيره للإهتمام،، الخشم طويل شرات خشم محمد بن زايد،، والويه هب ضعيف ولا متين ..وقسماته خلابه لا فيه حب شباب ولا خدوش في ويهه ..البشره صافيه وحواجبه طوال وهب عراض يايه في مستوا عيونه تقول مظلله على عين من الحسن فتانه،، ورموشه غلاظ وطوال ...صدق صدق سبحان اللي كمله واللي عطاه من هالحسن والجمال،،
ولو سموه جمال ما بيكفونه الوصف لانه فتّان..
عبدالله كان مستحي ومستانس ومستغرب في نفس الوقت،،
دخلت أم حمد قبل عسب تهيأ لعبدالله الجو،،
أم حمد: خالتيه...عبدالله ولديه بيسلم عليج؟؟؟
اميه سلامه: فديته خلي يدخل..
أم حمد: البنات ما بتتغشن؟؟
فاطمه: لا عادي خالوه ،، هو إلا شرات أخونا..
ميثا: هيه عادي...
( ميثا ما كانت تدري انها بتشوف عبدالله اللي دعمها أمس،، ولا كانت حاطه في بالها هالشي بالمره)
أم حمد: ادخل ..ادخل عبدالله..
....ودخل عبدالله..
عبدالله كان حاس انه بيشوف ميثا وكان متوتر ومتلهف انه يشوفها مره ثانيه،،
عبدالله: السلام عليكم..
وراح صوب خالته سلامه وباسها على راسها
أميه سلامه: وعليكم السلام والرحمه...هلا بابويه عبدالله..
( وطاحت عينه على ميثا اللي كانت على نفس مستوى حسن عبدالله وجماله بس هي أحلى لانها بنت...كانت متحجبه بالشيله وخشمها طويل والحواجب طوال وارفاع وكانت حلووووه موووت تدخل القلب من أوسع أبوابه...يبين عليها انها بنت أكابر وبنت عز وثرا من لبسها وحتى يلستها وكلامها.. وكانت متحجله ومتعدله وحاطه روج بني فاتح...وكان لايق عليها واااايد...)
ميثا انصدمت وما كانت متوقعه اتشوفه واحمر ويهها حتى حست ان ويهها لابق،،
عبدالله وهو يطالع ميثا: اشحالكم؟؟
ميثا ( وهي مبتسمه ومستحيه ): الحمدلله...
فاطمه: الحمدلله ابخير...
اميه سلامه: ما شاء الله..عبدالله استويت ريال...أحيدك يوم تلعب على اثباني وانت بو سنتين...
عبدالله ( وهو مبتسم): لازم خالوه كل صغير يكبر..
اميه سلامه: هيه يابويه صدقت،،
اميه عوشانه: الحين انتي من متى ما تشاوفتي ويا عبدالله..
اميه سلامه: ايه من سنين طويله..ويوم اييكم تراني ما اشوفه...
عبدالله ( وهو يطالع ميثا وهي كانت تطالعه وتبتسم): شخبار السياره...ما وديتيها التأمين؟؟
ميثا ( وهو مبتسمه): لا ..باجر بوديها..
فاطمه: ليش شو السالفه..؟؟؟ انتوا تعرفون بعض وانا ما ادري؟؟
ميثا: ههه...لا بس عبدالله اللي كان داعمني البارحه...
فاطمه: هيييه...هههه...
اميه سلامه: شوووه عبدالله اللي داعمنج؟؟؟
ميثا: هيه..
اميه سلامه: وجيه ما قلتي؟؟
ميثا: ما كنت أدري اصلاً انه يقربلنا...
ميثا كانت ترمس وتتطالع عبدالله..وهو كان متلوم ومستحي...
اميه عوشانه: شقايل ما عرفتيه ..ما قريتي اسمه...
ميثا: هيه قريت...بس انا هب لين أهناك أعرف الأهل،،
اميه سلامه: بنات آخر زمن همن المكياج والديرم والعدال والزين...شي ثاني ما يعرفن عنه...
ميثا: يا اميه الله يهديج..فضحتينا..
عبدالله: هههه...أصلا أنا بعد قريت اسمها وحفظته بعد بس ما عرفتها...
( ميثا استغربت من كلام عبدالله...وقالت في خاطرها: غريبه شو اللي خلاه يحفظ اسمي بعد)..
اميه عوشانه: يعني اليوم لو ما اتشاوفتوا جان ما عرفتوا شي...انت لو تيلس ويايه بخبرك عن أهلك كلهم..
بس أنت ما تيلس...
( عبدالله قال فخاطره: الحين بتفضحنا العيوز بقاطعها...)
عبدالله: اميه شو اسوي الدوام مخلي فينا حيل...الدوام ماخذ كل وقتي...
اميه سلامه : الله يوفقكم ان شاء الله..
عبدالله: امين...
( يلس عبدالله شويه وياهم وكانت عينه على ميثا ما خوزها بالمره،، وميثا كانت ميته من المستحى..وعقب طلع عنهم لانهم بيدخنون وبيروحون)
عبدالله: اترخص انا عيل...
اميه سلامه: ليش ابويه وين...
عبدالله: فديتج خالوه بيسير ارتاح من ظهرتي الصبح توني راد...
اميه سلامه: الله يوفقك يا بويه ...
عبدالله: فمان الله ( وهو يطالع ميثا)
من طلع عبدالله حست ميثا بالماي البارد اللي انجب عليها،، كانت ميته من الخوف ومن الحيا وكان قلبها يدق ابسرعه،، يا ترى ليش ميثا حست بهالشي؟؟؟
طلع عبدالله عنهم وركب فوق عسب يروح حجرته،،...سمع هالبنات اللي يضحكن بصوت عالي،،
وكان الصوت ياي من حجرة خوله،،
وفتح الباب ابسرعه،، ولقاهن يالسات ويضحكن،،
عبدالله: بسم الله ،، بلاكن جيه حاشرات البقعه...وتضحكن...
خوله ( وهي مبتسمه) : ما فينا شي يالسين نضحك
عبدالله: ويا ويهج جيه حد يضحك...
أمل: حرام يعني نضحك في البيت بعد..
عبدالله: لا هب حرام...جان نزلتن تحت أهل امج اهناك...
أمل: أهل اميه؟؟؟
خوله: قوم اميه سلامه يمكن..
عبدالله: هييه...
أمل: لا يابويه ما يعيبوني...
عبدالله ( وهو مستغرب): ليش ما يعيبونج...؟؟
أمل: ما أدري احس انهم خقاقين وايد...
عبدالله: ما أشوف هالشي...
خوله: وايد رافعين اخشومهم هاييلا...
عبدالله: اهاااا...زين زين...
وطلع عنهن عبدالله..وراح حجرته واتسبح ورد ونزل تحت عند امه...
وهو نازل حس ان قوم خالته سلامه بيظهرون...فدخل غرفة أمه ..و وقف عند باب حجرة امه من داخل وهو يسمعهم يتوايهون ويا أمه ويسولفون لين ما وصلتهم عند الباب،، شويه وترد عنهم أم حمد،،
ويطلع عبدالله من الحجره،، وراح الصاله عند أمه،،
عبدالله: شووو ..روحوا؟؟
أم حمد: هييه...ساروا...
شويه ويسمعون أمهم عوشانه اتزاقر...واتروحلها أم حمد وعبدالله يلحقها،،
أم حمد: هااه اميه بلاج؟؟
اميه عوشانه: روحوا قوم خالتج؟؟؟
أم حمد: هيه اميه روحوا...
أميه عوشانه: أوني امخليتلها البراقع وما شلتهن...ما أدري شقايل الا نسيت..
أم حمد: ما انتبهتيلهن قبل...
أميه عوشانه: عاااد الحين ما يندرابهم متى بييون مره ثانيه...
عبدالله: اميه انا اعرف رقم ميثا ...بدق لج عليهم وقوليلهم ايردون
أم حمد: يا حافظ ومن وين يايب رقمها...
عبدالله: لا حول...البارحه ترا يوم الحادث عرفت رقمها وهو سهل وما يباله شي وحفظته..
أميه عوشانه: دق عليهم قبل ما يظهرون في الشارع...
عبدالله: انزين...
ويتصل عبدالله على رقم ميثا ويناول اميه عوشانه التلفون...
اميه عوشانه: ألوووو
ميثا: الو هلا اميه..
أميه عوشانه: فديتج ميثانه...نسيتوا البراقع ..ردوا أخذوهن...
ميثا: ان شاء الله اميه الحين رادين...
( ميثا من شافت الرقم حست انه رقم عبدالله...لانه منو غيره بيعرف رقمها هي بالذات)
ورجعوا قوم ميثا ياخذون البراقع وطرشولهم البراقع ويا الخدامه،،
وبعد ما رواحوا،،
تم عبدالله ويا أمه في الصاله...
عبدالله: أميه شو مسوين عشا؟؟
أم حمد: أمسوين الله يسلمك صينيه دياي مشواي ومعكرونه بالجبن...
عبدالله: زين ...
لحظة صمت...
عبدالله: اميه؟؟
أم حمد: هااه عبدالله؟؟
عبدالله: اميه أبا أعرس...
أم حمد ( وهي مستانسه): هاي الساعه المباركه،،
عبدالله ( وهو موخي): بس ما أبغي اللي في بالكم...
أم حمد: شوووه؟؟؟
عبدالله: ما أبغي شميس...
أم حمد: وليش ما تبا شميس...أنت بتحصل وحده شراتها..لو بتلف هالكون كله ما بتلاقي وحده تساوي ظفرها..
عبدالله: شو اسوي اميه...ما دشت خاطري...
أم حمد ( وهي تكلمه بطنازه): لا والله....ومنو هاي اللي دشت خاطرك..
عبدالله: أميه لا ترمسيني جيه..
أم حمد ( وهي تفاتن): عيل شقايل تبغيني أرمسك ..أنت تعرف شو يالس اتقول؟؟
عبدالله: لا حووول...اميه انا قاعد ارمس بهداوه ليش اتصارخين...
أم حمد: طلعتني من طوري..
عبدالله: أميه فديت روحج ..أدري اني ما بلاقي شرات شميس...
والزواج قسمة ونصيب...
( واتقاطعه أم حمد)
أم حمد: ومنو هاي اللي دشت خاطرك؟؟ لتكون وحده من اللي تلوف عليهن...؟؟
عبدالله: لا
أم حمد: عيل من هي..؟؟
نكمل الحوار في الجزء الثامن عشر...
يا ترى شو راح يصير أن أم حمد درت ان عبدالله يبغي ميثا...وشو راح يصير ويغير من مجرى الأحداث...
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجزء الثامن عشر"
نكمل الحوار اللي دار بين أم حمد وعبدالله...
أم حمد: ومنو هاي اللي دشت خاطرك؟؟ لتكون وحده من اللي تلوف عليهن...؟؟
عبدالله: لا
أم حمد: عيل من هي..؟؟
عبدالله( وهو منزل راسه): ميثا...
أم حمد ( وهي مستغربه): ميثا؟؟
عبدالله ( وهو يطالعها ) : هيه ميثا بنت ولد خالتج..
أم حمد: أنت من وين اتعرفها...إلا توك شايفنها...
عبدالله: هيه اميه ..توني شفتها ودشت خاطري...وأبغيها اتكون شريكة حياتي...
أم حمد: أنت اتخبلت..؟؟
عبدالله: أميه أنا ما قلت شي غلط...ولا قلت اني باخذ أجنبيه..
أم حمد: كونك قلت باخذ ميثا هذا هو الغلط بعينه..
عبدالله ( وهو مستغرب): لييييش؟؟
أم حمد: هذي هب من ثوبنا ولا يصلحون لنا...
عبدالله: كيف هب من ثوبنا ويدتها تستوي خالتج..
أم حمد: أدري يابويه..بس هذيلا ناس واصلين وناس يتعاملون بالملاييين...ما بيرضون ايناسبونا...
عبدالله: يا ربي....انزين اميه الحمدلله نحن هب قاصرنا شي...
أم حمد: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...أنا أشليه أزقرك وأقولك تعال سلم..
عبدالله: يا اميه..يا اميه..افهميني...
أم حمد ( وهي اتفاتن): أنت هب راضي تفهمني...أقولك هذيلا ما يصلحون لنا وأنت اتقول أباها...
(وفي هالوقت كانت أمل نازله وتسمع امها تفاتن وزاغت عليها)
أمل: ليش بلاكم؟؟؟ شو فيه ؟؟
عبدالله ما رد عليها وركب على طول فوق ودخل حجرته وصكر الباب...
أمل: اميه شو مستوي؟؟
أم حمد: سكتي عني أنتي بعد...
( أمل استغربت من طريقة كلام أمها ...وسكتت عن أمها وما قالت شي...قالت أبروحها بترمس عقب اشويه)
أم حمد: لا حول ولا قوة إلا بالله...حسبي الله ونعم الوكيل..
أمل ( وهي تتطالع امها): ليش شو بلاكم؟؟؟
أم حمد: أخوج...ايقول ما يبا شميس،،
أمل ( وهي مستغربه من كلام أمها): انزين؟؟
أم حمد: وحاط عينه على ميثا بنت ولد خالتيه..
أمل( وهي مندهشه): ميثا؟؟؟
أم حمد: هيه...وين ياب ميثا عند شميس...والله انه لو يلف الكون ما بيلاقي شرات شميس،،
أمل: صح...بس أميه الزواج قسمه ونصيب...
أم حمد: أدري يا اميه...لو قالي عن وحده ثانيه ما بعصب ...بس قال يبا ميثا،،
نحن وين انروملهم قوم ميثا،، ليهدون ظهره من الطلبات،، وبيعيش طول عمره مديون...
أمل: والله أميه ..هب عارفه شو بقولج...
أم حمد: حسبي الله ونعم الوكيل..
أمل: انزين اميه..نحن هب قاصرنا شي...الحمدلله عايشين بخير ونعمه،،
أم حمد: أدري..أدري...بس قوم ميثا وايد شايفين عمارهم وخقاقين...ما يملا عينهم شي...
أمل: اميه اللي الله كاتبنه بيصير،، والحين ماصار شي إلا هو كلام...
أم حمد( ودمعه نازله من عينها): حراااام والله حراام نضيع شميس،، وين بيلاقي وحده شراتها،،
أمل: امييييه...عاااد انتي على كل شي بتصيحين...( وهي تحط ايدها على كتف امها) الحين انا بسير فوق وبشوف عبدالله ولا تحاتين...
أم حمد: ان شاء الله...
في هالوقت في بيت وفا اربيعت أمل،،،
وفا كانت في المطبخ تجهز حق العشا ويا أمها،، ويدخل عليهم علي،،
علي: وفاااا؟؟؟
وفا: هااااه...؟؟
علي : شو تسوين..؟؟
وفا: يالسه أللعب...شو تشوفني بعد يالسه اسوي...يالسه أزهب العشا..
علي: هيه..
أم حسن: شو يوعان..اشوفك ياي المطبخ..؟؟
علي: لا هب يوعان ولا شي...بس كنت أبغي أكلم وفا،،
وفا ( وهي تتطالعه): جني فهمت..
علي ( وهو يطالعها ويأشرلها بحركة ايده شرات التلفون): ما اتصلتي؟؟
وفا: هههه...هالكثر مستعيل...
علي: وأكثر بعد...
وفا ( وهي تغسل ايدها): يالله الحين بروح اتصل،،
علي كان يترياها عند باب المطبخ ...وظهر وياها من المطبخ وراحوا غرفة وفا عسب يتصلون حق أمل،،
أمل وهي راكبه فوق ،، شافت عبدالله طالع من حجرته،، وكان لابس كندورته ولابس الكاب وشكله بيظهر
أمل( وهي تتطالع عبدالله اللي كان شكله معصب): ما شاء الله على وين...
عبدالله( وهو معصب ومتنرفز): طالع،،
أمل: انزين تعال شوي وياي الحجره...
عبدالله: افففف...شو بغيتي انتي بعد..
أمل: أنت تعال بس،،
..وتتجدم أمل ويدخل وراها عبدالله....ويلست أمل وعبدالله تم واقف،،
أمل: ليش شو مستوي بينك وبين اميه؟؟
عبدالله: أوووووه،، هب فايجلج أنتي بعد...(وهو شكله مروح عنها)
أمل: لا والله...وأنا أوني بوقف في صوبك...وأنت جيه تعاملني
عبدالله وقف في مكانه وهو مستغرب: شو قلتي؟؟
أمل: مثل ما سمعت...فهمني السالفه وبوقف وياك،، لان الزواج حياة ومشاركه وأنت لك الحق تختار شريكة حياتك،،
عبدالله( وهو مبتسم): والله فرحتي قلبي...أخيراً لقيت حد يفهمني..
أمل: هيه..بس أبغي أعرف السالفه منك،،
عبدالله: أنتي توج يايه من عند اميه وأكيد قالتلج،،
أمل: هيه خبرتني أنك حاط العين على ميثا وما تبى شميس،،
عبدالله: صح،،، ميثا عيبتني أول ما شفتها...وأبغيها تكون لي أنا وبس،، ما أبغي غيرها...
أمل: انزين عيبتك ميثا،، بس يوم يونا قوم شميس الكل لاحظ انك تتطالع شميس وشكلك يبين انك تباها،،
عبدالله: لاااااا...قولي اني كنت أللعب على شميس وأغازلها،، لكن شميس دايماً في نظري ياهل...
أمل: لا والله ..حد يلعب على أهله..
عبدالله: صدقيني..شميس شرات خوله..وأنا ما أبغي أخذ وحده أربيها...
أمل: فهمت عليك،، الحين باقي انك تفهم قوم اميه اللي متمسكين في شميس،،
عبدالله: الله يخليج قوم امج شو اللي بيفهمهم...يبوني أخذ شميس غصب،،
... واتقاطع رمستهم رنة موبايل أمل....
واتشله أمل،،
أمل: هلا وفايه،، اشحالج؟؟
وفا: أهلين أمل،، الحمدلله تمام
( علي كان مرتبك ومستانس ومتوتر في نفس الوقت وكان يالس عدال وفا )
وفا: وانتي شحالج؟؟
أمل: الحمدلله بخير وسهاله...
وفا: أمل ما بطول عليج،، بس بغيت أخبرج..أنه أنا وأميه يايينكم باجر..
أمل: شوووه...أنتي وأمج بتون باجر؟
وفا: هيه عندج مانع،،
أمل: لا لا افا عليج،، ان ما شالكم البيت عيونا اتشيلكم،،
وفا: تسلملي عيونج،، أخبرج بالسالفه ولا أخليها مفاجاه حق باجر،،
أمل ( هي كانت حاسه بالموضوع ومستحيه ) : شو السالفه،،
وفا: بني نخطبج حق علي أخوي،،
أمل ( وهي مبتسمه ومحمره وساكته) : ...
( عبدالله كان يطالعها وفهم السالفه ويضحك)
وفا: أمووول بلاج صاخه..
أمل ( وهي مبتسمه) : ماشي...
وفا: خلاص عيل باجر نتلاقا،،
أمل: ان شاء الله..
وفا: باي
أمل: باي..
ونزلت أمل الموبايل وحطته على الطاوله،، وكانت مستحيه وصاخه،،
عبدالله: هاااه؟؟ بشري ..
أمل ( وهي مبتسمه ومحمره) : أظن انك سمعت،،
عبدالله: هيه سمعت وأبغي اسمع منج...
أمل: بيونا باجر..
عبدالله: أفااا يا أمل بتعرسين قبلي
أمل ( وهي محمره) : لا ما بعرس لين ما ايوزك...
عبدالله: ههههه...يعني انتي موافقه،،
عبدالله: يالله انا بطلع عيل،،
أمل: انزين ما كملت السالفه،،
عبدالله: السالفه كلها اتعرفينها ترا..
أمل: انزين عبدالله..
اميه ترا وايد حاطه بخاطرها ..وكانت اتصيح..ياليت لو اتراضيها قبل ما تطلع،،
عبدالله: اتصيح؟؟
أمل: هيه..
عبدالله: مع انها هي اللي محتشره عليه...وحليلها ولا يهمج براضيها،،
وينزل عبدالله تحت عند امه اللي كانت قاعده عالغنفه،،
ويبوسها على راسها،،
عبدالله: فديتج اميه ترا ما تهونين عليه،،،
أم حمد: ولا انته يابويه..( وهي نازله من عينها دمعه)
عبدالله: بس عااااد اميه ما تسوا علينا هالسالفه،، انا لو أقول حق اميه عوشانه بتستانس ..
أم حمد: امره بتستانس،، ابويه نحن هب هامنا شي،، هامنا انت وبس،، ما نباك اتعيش طول حياتك مديون،،
وتدخل عليهم اميه عوشانه،،
اميه عوشانه: وليش يتدين،،
أم حمد: أنتي ما سمعتيه شو يقول؟؟
أميه عوشانه: شو يقول؟؟
أم حمد: يبا ميثا؟؟
أميه عوشانه: هييييه...
عبدالله: اميه شورايج فيها،،
اميه عوشانه: ميثا بنت مزيونه ...بس وشميس ليش ما تبغيها،،
عبدالله: اميه شميس صغيره كبر خوله يعني ياهل بنظري،،
أم حمد: ياهل بنظرك وهاكي اليوم تتطالعها وعينك بتاكلها،،
عبدالله: هههه..صح اميه كنت اطالعها..بس كنت اطالعها عسب ارضي غروركم وما أزعلكم،،
بس بالمره ما حطيت في بالي انها راح تكون شريكة حياتي،،
أم حمد: هيييه.. بس يابويه قوم ميثا ناس فوق وبيهدون حيلك من الطلبات،
عبدالله: شو يعني بيطلبون،،
أميه عوشانه: اندوكم انتوا..ليش ما تعرف،، هذيج اختها العوده ماخذنها سفير وعاطنها 300 ألف مهر..
والثانيه ماخذنها وكيل نيابه وعاطنها 250 ألف...
عبدالله: خيييييييييبه...ليش هالكثر...
أميه عوشانه: هذا من غير المخاسير والطلبات اللي ما تخلص...أنشد امك كيف كان عرس اختها ...
أم حمد: هيه صدقج ما خلوا شي ما سووه في العرس،،
اميه عوشانه: يابويه نحنا انداريك وما نباك تتعب،،
عبدالله: صح صح...بس اميه الريال ما يعيبه شي...
وخلونا نجرب،، ونخطبها شو بيستوي يعني...
اميه عوشانه: شكلك مصر عليها
عبدالله: هيه اميه..دشت خاطريه...
وبينما هم يتناقشون في هالحزه،، خوله كانت راجعه ويا الدريول والخدامه من بيت اربيعتها،،
ووقفها الدريول عند الباب من برع لانه بيروح يصلي،،
وخوله كانت نازله من الباب اللي ورا الدريول،، وفي نفس الوقت كان خليفه ياي صوب بيتهم،،
وهو ياي شاف البنت اللي نزلت من السياره،، وراح ووقف صوبها،، وفتح الجامه،،
خوله ما كانت متغشيه لانها صوب البيت وما حطت في بالها حد بيخطف،،
خليفه: السلام عليكم..
خوله ( وهي زايغه وقلبها يدق): وعليكم السلام والرحمه،،
خليفه: اشحالج ؟؟
خوله( وهي مستغربه وخايفه وكانت من النوع اللي ما تحب غريب يسالها عن حالها): الحمدلله.. ( شكت في السالفه لانه يطالعها وهو مبتسم)
خليفه ( وهو مبتسم) : بغيت عبدالله...
خوله: لحظه الحين بييك،،
خليفه: تسلمين الغاليه،،
وروحت خوله وكلها خوف،، كانت حاسه انه هو اللي طرشلها الرساله،،
خليفه كان يشوفها بس ما كان يعرف اسمها،،...
وعقب ما روحت خوله،، خليفه سأل الدريول عن اسمها وعرف انها خوله،،،
في هالوقت خليفه كان مستانس من الخاطر لانه شافها،،
ودخلت خوله البيت ولقت الكل مجتمعين،، بس ما قالت حق عبدالله انه حد يترياه عند الباب،، خافت اتقول ويعصب انها شافت اربيعه...فسلمت وراحت فوق،،،
وشويه ويتصل خليفه بعبدالله،،
عبدالله: ألووو...
خليفه: يا اخي ذليتنا انت وينك،،
عبدالله: انا في البيت،،
خليفه: وانا من متى اترياك عند البيت..
عبدالله: والله..؟؟ يالله الحين ياينك...
ويطلع عبدالله عن أهله ويروح ويا خليفه،،
نكمل بقية الأحداث في الجزء التاسع عشر..
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجزء التاسع عشر"
بعد ما طلع عبدالله من البيت ،، خوله دشت غرفتها ابسرعه،، وأمل نزلت تحت عند أمها عشان تخبرها بالسالفه،،
أمل: شو روح عبدالله؟؟
أم حمد: هيه توه طالعه،، أنتي شو قلتيله،، أشوفه ياي ويراضيني،،
أمل: أميه كل شي ايي بالهداوه،، وأنا ما سويت شي غير اني طيبت ابخاطره ورمسته،،
أم حمد: وشو قلتيله؟؟؟
أمل: اميه خلينا من سالفة عبدالله...عندي لج سالفه أهم ( وهي مستحيه ومنزله راسها)
أم حمد: شو عندج قولي،،
أمل: امييه...أمل اربيعتي هي وأمها باجر بيونا،،
أم حمد: حياهم الله ،، في أي وقت،،
أمل: قلتلها جيه،، بس هم يايين عشان...( وسكتت أمل هب عارفه شو بتقول)
أم حمد: عشان شوووه...
أميه عوشانه: عشان شووه بعد،،أتشوفينها مستحيه،، يعني يايين يخطبون بنتج...
أمل ( وهي مبتسمه واطالع امها عوشانه): هيييه..
أم حمد ( فزت من مكانها): والله؟؟؟ هاي الساعه المباركه...فديتج يا أمل ..
أمل ( وهي محمره): فديتج الغاليه،،
أميه عوشانه: شكلج طابختنها انتي واربيعتج،،
أمل: ههه...لا والله...
أم حمد: ومتى بيون ؟؟
أمل: العصر...
أم حمد: وأنتي شورايج؟؟
أمل: أنا؟؟
أم حمد: هيه عيل أنا،، ..
أمل( وهي مستحيه): ما ادري...
أميه عوشانه: اخخ منكن يالبنات...قولي موافقه بدال هالمستحى،،
( وتركض عنهم أمل وتدخل غرفتها،،)
في هالوقت كانت الخدامه خاطفه صوب اميه عوشانه،،
اميه عوشانه: ايه ويتي وين سايره،،
ويتي: أنا يسير فوق عند كوله،،
اميه عوشانه: تراج ما دخلتي اثيابي..
ويتي: اهين انا في جيب،،
اميه عوشانه: يالله ابسرعه،، وهاتي المدخن وياج،،
ويتي: ان شاء الله،،
وتربع الخدامه عند خوله فوق،،
يا ترى بلاها الخدامه ويا خوله،، اللي دخلت غرفتها ابسرعه،،
أمل دخلت غرفتها وانسدحت على سريرها وهي فاله شعرها،، وكانت مستانسه واتفكر باللي راح يستوي باجر،،
في نفس الوقت علي كان مطفر وفا بالأسئله،، وكله يسألها عن أمل،،
وفا: علي لا تستعجل الأمور،، هب زين تعرف كل شي عن البنيه الحين،،
علي: أوووه...وفايه انتي ما تدرين باللي داخلي...خاطري ايلس وياها اليوم وأكلمها وأخبرها عن قصة حياتي كلها...بس المصيبه اني ما أقدر...
وفا: علي أنت صبرت عن البنات والحريم اكثر من 8 سنين...هب قادر تصبر يومين أو أسبوع لين ما تملج على أمل،
علي: تهقين بيوافقون...؟؟
وفا: ليش ما بيوافقون ..أنت شو فيك؟؟
علي: ما ادري أوسوس...أخاف ايقولون كبير عليها ولا شي..
وفا: لا لا بالعكس..أنت ما شاء الله عليك،، ريال ولا كل الرياييل ولا عندك سوالف بطاليه فليش يرفضونك،،
علي: أنزين وفايه..تكفين...خبريني عنها،،
قوليلي شو تحب وشو ما تحب...
وفا: هههه...ما بقول..
علي: وفايه...أهون عليج تكسرين خاطري...
وفا: بس هب زين تعرف عنها هالاشياء وهي هب مرتك..اصبر اشوي
علي: الله يصبرني عليج بس...
في هالأثنــــاء أبو حمد كان داخل البيت ولقا أم حمد وأميه عوشانه يالسات يضحكن ويسولفن،،
أبو حمد: السلام عليكم،،
أم حمد وأميه عوشانه : وعليكم السلام،،
أم حمد: تعال تعال يابوحمد...تعال ايلس عدالي،،
أبو حمد: ليش ؟؟ خير شو صاير...
أم حمد: الخير بويهك يا بوحمـد...
بيونا خطار باجر،،
أبو حمد: ما شاء الله...حق امنوه...
أم حمد : حق امل...
أبو حمد: وامنوه هم الخطار...
أم حمد: ناس طيبين وانعرفهم...وفا اربيعتها تبا تخطب امل حق اخوها....
أبو حمد: وفا اربيعتها...هييييه...زين زين...اي واحد من اخوانها...
أم حمد: أظني علي اللي ما عرس لين الحين،،
أبوحمد: هيييه...زين زين...ما شاء الله عليه علي،، ريال..ما عليه كلام،،
جربيبهم ما عليهم كلام...
أم حمد: ان شاء الله،،
أميه عوشانه: ما باقي الا عبدالله الحين..
أبوحمد: ليش نسيتي خوله؟؟
أميه عوشانه: لا خوله ما شاء الله عليها...ما بنحاتيها...خلها تخلص الجامعه اول..
أبوحمد: بس ترا أمل بعدها في الجامعه،،
أميه عوشانه: انزين ما عليه...بتكمل،، المهم العوده تتيسر قبل،،
أبوحمد: صحيح صحيح،،
أم حمد: ما دريت عن عبدالله...
أبوحمد: بلاه عبدالله...
أم حمد: ما يبا شميس...
أبوحمد: ليش ؟؟ شو السبب؟؟
أم حمد: السبب الله يسلمك ،، انه شاف ميثا بنت ولد خالتيه سلامه،، وايقول انه دشت خاطره ويبغيها،، واشميس صغيره عليه،،
أبوحمد: ولدج هذا ما عرفناله...
أم حمد: عيزت وياه...حرام ياخذ وحده غير شميس،،
أبو حمد: يا أم حمد..الولد حر يختار اللي يباها،، ما نقدر نغصبه على شميس وعقب ايقول بودرها...
أميه عوشانه: عوذ بالله...اشحقه يودرها بعد،
أبوحمد: ترا أخبرج،، لازم يقتنع باللي راح ياخذها..وهو اللي راح يعيش وياها هب نحن،،
أم حمد: صح كلامك يا بوحمد...بس قوم ميثا ما نروملهم،،
أبوحمد: الريال ما يعيبه شي،، وجان طلبوا شي،، ترا ما بنقصر،، المهم يكون ولدج مرتاح،،
أم حمد: خوفي إلا نروح نخطبها له ويرفضونه،، وعقب ينصدم ضناي،،
أبو حمد: ان رفضوه ،، بنكون سوينا اللي علينــا،، المهم يكون هو مقتنع ويعرف نحن واقفين وياه هب عليه،،
فهمتي؟؟
أم حمد: هيه..
أميه عوشانه: الخيره فيما اختارها الله...
أبوحمد: اللي الله كاتبنه راح يصير،،
في هالفتره،، كانت الخدامه في غرفة خوله وتترياها،، وخوله كانت في الحمــام تتسبح،،
وفي نفس الوقت عبدالله كان ويا خليفه في السياره،،
وتتصل حنان بعبدالله في هاللحظه،،،
حنان: ألووو...
عبدالله: هلا
حنان: عبدالله ألحق عليه،،
عبدالله: بسم الله،، خير شوفيج،،
( وخليفه يطالع عبدالله وهو خايف ما كان يدري ان حنان متصله ،، راح فكره بعيد،،)
حنان: عبدالله،، أنا نمت الظهر ويوم نشيت العصر لقيت خواتي الصغار أبويه ما خذنهم،،
عبدالله: وأنتي ليش ما خذاج وياهم،،
( اهنيه خليفه جنه حد صب عليه ماي بارد،، عرف ان وحده من اللي يعرفهن عبدالله متصله)
حنان: ما أدري كنت راقده، ومحد خبرني،،
عبدالله: انزين جان اتصلتي بابوج،، وأخوج وين،،
حنان ( وهي اتصيح): خلني أكمل،،
عبدالله: كملي كملي،،
حنان: ابويه،، اتصلت فيه وكله تلفونه مغلق،،
وأخويه الله يهديه عازم ربعه في البيت لا وحاطنهم في الصاله ويباني اسويلهم عشا،،
عبدالله: شوووه؟؟
حنان: والله خايفه،، اخويه ابروحه طايش واللي يابنهم أللعن،، وأنا قافله على عمري الباب ،،
والله خايفه يكسره عليه،، هب عارفه شو اسوي،،
عبدالله: والله محتار ابروحي،، انزين جان اتصلتي بأمج،،
حنان: اميه اتصل فيها ما ترد،، واتصلت بيت يدتي وقالتلي انها طالعه،، واصلا حتى لوقلتلها بتقولي ما يخصني فيكم،،
عبدالله: الله يعينج على هالعايله،،
حنان (وهي تصيح): ما ادري خايفه،، يالسين يضحكون بصوت عالي في الصاله،، وكلهم خماره..
عبدالله: والله...
حنان: عبدالله ساعدني...والله والله خايفه،،
عبدالله: والله هب عارف شو اقولج،، انزين شورايج اتصل بالشرطه،،
حنان: لاااا...دخيلك عقب بيزخون أخويه،،،
عبدالله: انزين ,,,, ما اعرف شو اقول،، محتار ابروحي،،
حنان...صبري شوي ودقايق واتصل فيج،،..
وصكر عنها عبدالله وخبر خليفه بالسالفه،،
خليفه: والحين شو بتسوي...
عبدالله: ما أدري،،
خليفه: تبى نصيحتي...؟؟
عبدالله: قول..
خليفه: خلك بعيد عن السالفه أحسن،،
عبدالله: وحليلها البنت يمكن يصير فيها شي بسبة هالخماره اللي عندها في البيت وانت تقولي خلك بعيد...
الحين لو يغتصبونها ولا شي...أنا بتحمل مسؤليتها،،
خليفه: لا والله...وأنت منو بالنسبه لها...وليش أهلها ما يتحملون مسؤليتها،،
عبدالله: ياربي ...خليفه،، البنت محد يرد عليها،،
خليفه: أقول أقول...
عبدالله: قول وفكني...
خليفه: هي عندها أخوها وهو بيخاف عليها أكثر عنك،،
عبدالله: لو يخاف عليها جان ما دخل عليها فالبيت خماره وطايشين،،
خليفه: أففف...أنا ما يخصني،،
عبدالله: أفكر أخلي الدريول يمر عليها وتبات عند أمل،،
خليفه: لا والله...وان أهلها عرفوا بالسالفه،،
عبدالله: عادي بتقولهم رحت عند اربيعتي...وهي اتصلت فيهم وهم ما يردون عليها،،
خليفه: كيفك كيفك أنا ما يخصني،،..بس خواتك ما لهم ذنب يدبسون بهالسالفه،،
عبدالله: أوووهوووه أنت بعد،،
ياترى شو راح يسوي عبدالله عشان حنان؟؟؟
وليش خليفه كان خايف يوم اتصلت حنان؟؟
وليش الخدامه كانت رايحه عند خوله؟؟؟
تساؤلات نجيب عليها في الجزء العشريــن
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجزء العشرين"
نكمل ما أنهيناه في الجزء التاسع عشر،،،
خوله كانت توها طالعه من الحمـام،، جان اتشوف الخدامه تترياها في الحجره،،
ويتي " الخدامه" : كوله....هزي بيبر حق انتي،،
خوله ( وهي مستغربه): شوووه...
ويتي ( وهي تصاصر خوله): كوله،، هزا صديك مالت عبدالله...قول حق أنا ودي هزا بيبر حق كوله،، بس مافي كبر بابا ماما عبدالله، زين،،
خوله ( وهي مستغربه من الخدامه اللي متروعه): انزين انزين،،
الخدامه ( وهي زايغه واتناولها الورقه): شوووف انا مافي عرف شي، زين؟؟
خوله: انزين خلاص روحي،،
وروحت الخدامه ونزلت تحت،،، تيب ثياب اميه عوشانه وتيبلها المدخن،،
وخوله كانت في غرفتها وتقرا الورقه،،
خوله ( وهي خايفه وتكلم روحها): اويه هذا شو كاتب ،،
تبون تعرفون شو مكتوب في الرساله ولا نخليها بعدين،،،
موقف آخر واقول شو كان مكتوب في الرساله،،
عبدالله كان ويا خليفه في السياره،، ويتصل بأمل عسب اتساعده في حل مشكلة حنان،، طبعاً أمل ما تدري انه أخوها عبدالله يكلم حنان أو حتى يعرفها ....
عبدالله: تعرف شو بسوي
خليفه: شوووه؟؟؟
عبدالله: بتصل في أمل عسب أتساعدني...
خليفه: ايه عبود ما يخصك فخواتك،، هب ناقصين تخترب سمعة خواتك عسب حنان وأمثالها،،
عبدالله: لا والله ..اللي يقول هن خواتك وأنا ما أدري،،
أبويه انا أعرف شو يالس أسوي....كل اللي بسويه اني بخلي أمل تركب ويا الدريول،، ونوصلهم عند حنان،، وبتركب وياها حنان وبخلي امل توديها عند بيت أبوها،،
خليفه: انزين انت تتحسب السالفه بهالسهوله بتصير...
عبدالله: أففففف...أنا بتفق ويا البنيه،،
خليفه: ولو يطلعلك أخوها وتتدبس أختك بالمشكله،،
عبدالله: ياربي ...يا خلوووف...ترا نحن نروح وياها بس نحن بسيارتك وأمل ويا الدريول،،
خليفه: كيفك،،
ويتصل عبدالله بأمل،،
أمل: هلا عبدالله..
عبدالله: أمل ...حبيبتي أنتي،، ركبي ويا الدريول،، وخليه يلحق سيارة خليفه،،
أمل: شووووه...ما فهمت شي...
عبدالله: هب ناقص أفهم حد الحين،، اللي بغيته منج بس أنج تساعديني في المشكله اللي قاعد أمر فيها،،
أمل: أنزين واشلي انا اللحق سيارة خليفه،، عيييب،،
عبدالله: يالخديه،، أنا ترا بكون ويا خليفه فالسياره،،
وعقب بفهمج السالفه بس طلعي ابسرعه وان حد شافج قوليلهم عبدالله مار عليه وبس
لا تقولين بلحقه بسيارة الدريول ولا شي،،
أمل: انزين انزين...
عبدالله: يالله ابسرعه نزلي ..نترياج تحت،،
وتنزل أمل وتركب ويا الدريول،، وتخلي الدريول يلحق سيارة خليفه،،
واتصل فيها عبدالله مره ثانيه وفهمها السالفه كلها،،
أمل: عبدالله..ليش تورطني أنا بهالسالفه،،
عبدالله: يا اميه لا اورطج ولا شي،، بس هذا فعل خير بتاخذين عليه أجر،،
أمل: انزين عشانك بس،،
ويتصل عبدالله بحنان،،
حنان: ألووو...بطيت علي وانا ميته خوف،،
عبدالله: انزين انزين هدي،، زهبي أغراضج والحين أمل بتمر عليج،،، وركبي وياها عسب توديج بيت أبوج،،
حنان: أروح بيت أبويه،،؟؟؟
عبدالله: هيه...ما أقدر أخليج عندي،، أنسب حل انج تلقطين أغراضج وأوديج بيت أبوج...صح ولا لا؟؟
حنان: صح صح...بس كيف بطلع من البيت،،
عبدالله: ما ادري اتصرفي،، بس حاولي تطلعين باي طريقه بدون لا يشوفج حد،،
حنان: ان شاء الله..
عبدالله: اتحملي على عمرج...ويوم بنوصل عند الباب بتصل فيج،،
حنان: ان شاء الله..مشكووور عبدالله واااايد
عبدالله: العفو حبيبتي ..
( خليفه كان يطالع عبدالله ويضحك)
عبدالله : بلاك تضحك؟؟؟
خليفه: هههه ..بس بغيت أعرف كم حبيبه عندك...
عبدالله: جب لاااااه...
خليفه: ههههه...
خوله كانت يالسه على الغنفه اللي فحجرتها واتصيح،، ما كانت تتوقع اللي تقراه ...
وكانت اتصيح بدون سبب لا من حزن ولا من فرح،، وكانت حاسه بنغزه في قلبها،،
وكانت تقول في خاطرها: ياربي أنا شو اسوي،،...
الله يسلمكم خليفه كان مطرشلها هالرساله،،
=================
السلام عليج الشيخه..
من شفت البدر ليلة اكتماله ما ذاقت عيني النوم،،
وكنت سهير طول الليالي أنتظر شوق الغالي الي في بالي...
خوله،،
كتبتلج هالكلمتين عشان تعرفين اني أنا اللي طرشتلج أول مره
واني أحبج موووت
المحب
خليفه ******* ( حاط رقمه)
======================
تمت خوله اتصيح،، وهب عارفه شو تسوي،، وكانت ادور في بالها تساؤلات،،
كيف عرفني ،، وليش كتبلي هالرمسه وهو أصلا ما يعرف عني شي اللهم شافني مره؟؟؟
ليش يسوي جيه؟؟ شو يتحسبني وحده من اللي بيقص عليهن؟؟ ولا شافني وحده من اللي في باله وقال فرصه اني أللعب عليها؟؟
ياربي...ان خبرت عبدالله بيذبحني؟؟؟ وان سكت أخاف شي يستوي وأندم عليه؟؟
وكانت محتاره...؟؟
خليفه في نفس الوقت كان متندم أشد الندم انه كتبلها الرساله وحط رقمه بعد،، وكان خايف من العواقب والنتايج،، وكان يقول لو حطيت ايميلي جان أحسن،،
في هاللحظات خليفه وصل عند بيت حنان بس وقف بعيد عن البيت وأمل وقفت الدريول عند باب بيت حنان،،
واتصل عبدالله بحنان،،،
عبدالله: ألووو...يالله حبيبي...أمل تترياج عند الباب،،
حنان: انزين الحين طالعه،، بس عبدالله..
عبدالله: هلا..
حنان: أخاف من أمل..أخاف اني أطيح من عينها ولا تقول عني شي...
عبدالله: لا لا تحاتين أمل خبرتها بكل شي...
حنان: ان شاء الله..مب عارفه كيف أشكرك عاللي سويته وياي..
عبدالله: مافي داعي لهالكلام ...
حنان: شويه وبطلعلها...
عبدالله: يالله باي...
ولحظات وتطلع حنان من بيتهم وهي شاله شنطتها في ايدها وتركب السياره عند أمل..
حنان ( وهي موخيه ومستحيه): السلام عليكم..
أمل ( وهي مبتسمه) : وعليكم السلام...
وتركب حنان السياره،،،
حنان: اسمحيلي أمل،، والله ما كان قصدي اتعبكم،،
أمل: هب مهم،،، بس طمنيني محد شافج،،
حنان : الحمدلله... اصلا هم لاهين بهالسم،
الحمدلله ما لاحظوا،،
أمل: الحمدلله...الحين دليني على بيت أبوج..
حنان: ان شاء الله...
وراحت أمل توصل حنان...
ويتصل عبدالله بأمل...
عبدالله: ألووو
أمل: هلا عبدالله..
( حنان من قالت أمل عبدالله صدت صوب أمل وتمت تتطالعها)
عبدالله: يالله اتحملي على عمرج...وأنا بروح ويا خليفه وبعدين برجع،، واتحملي عاللي وياج..
أمل ( وهي تتطالع حنان): ان شاء الله...حنان في الحفظ والصون،،
وصكر عنها عبدالله...وحنان كانت مستانسه،، كانت تقول في خاطرها: يعني في أمل ان شاء الله اتوفق ويا عبدالله...
في هالحزه،، خوله،، كانت رايحه غرفة أمل ومالقتها،،
اتصلت فيها وما ردت عليها أمل،،
وقالت في خاطرها: أففف هذي وينها الحين،،
نكمل الأحداث في الجزء الواحد والعشرين
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجزء الواحد والعشرين"
وترد تدخل خوله غرفتهــا،، وتسمع موبايلها يرن،، راحت تشله،، وشافت رقم غريب واستغربت،، ( من هذا اللي يتصل يا ترا)...بعد لحظه قررت اتشله وتسمع بس، يمكن تكون وحده من صديقاتها متصله،،
وشلته خوله وسكتت،،
الجهه الثانيه كانت نفس الشي محد قال شي صخه،،
استغربت خوله،،شويه وتسمع حس واحد،، يقولها بكل هداوه،،
....: ألووو ...ألوووو...ألوووو
خوله ( حست انه صوت عبدالله فردت ابسرعه): ألووو
...: ألووووين....بلاج صاخه،،
خوله: لا كنت أتأكد بس،،
...: هييييييه...اشحالج؟؟
خوله: الحمدلله...ليش انته وين؟؟؟
....: أنا خاري..
( لا حظوا كل هذا وخوله تتحسب انه عبدالله اللي متصل تقريبا نفس الصوت)
......:أقولج...
خوله : خير؟
.....: الخير بويهج...شو مسوين عشا؟؟
خوله: والله ما أدري..توني يايه من بيت اربيعتي وما ادريبهم شو مسوين..
......: شوووه؟؟ من وين يايه حضرتج؟؟؟
خوله: من بيت اربيعتي...
....: لا والله واتردين واتقولينها مره ثانيه بعد..
خوله: أووووف..عبود هاي هب أول مره أروح فيها عند اربيعتي...
...: بعــــد؟؟؟ منو هذا عبوووود...؟؟
أنتي شو سالفتج اليوم؟؟
خوله ( خوله انصعقت قالت هذا مغلط وأنا بعد أخذ وأعطي وياه...اويه): ....
....: حمدووووه...بلاج صاخه...صبري ثواني وياي البيت وأنا أروايج..
( ويبند التلفون في ويهها)
خوله يلست وتمت اتفكر...وقالت في خاطرها: ياربي شو هالمشاكل اللي تي فوق راسي...أنا شو سويت الحين...
ان قلتله اني هب أخته ..أخاف يتعدا حدوده ويتم يتصل بعدين...وأخاف ان ما قلتله يروح ويهزب اخته،،،
انزين هو ليش ما يتأكد من الرقم...
أففففف هب عارفه شو اسوي،،،
وقررت بعد تفكير خوله،، انها اطرشله مسج وأتقوله أتأكد من الرقم..
وطرشتله خوله المسج،،
ثواني ورجع واتصل فيها،،،
شافت خوله الموبايل يرن وقالت في خاطرها : يا ربي من هالبلشه...ابتشلت فيه...خلني ارد عليه وانهي السالفه،،
وشلت خوله الموبايل...
خوله: ....( وتمت ساكته)
....: ألوووو...
خوله: نعم،،
... : اسمحيلي الشيخه،، كنت مغلط،، واسمحيلي عالرمسه اللي قلتلج اياها...
خوله: لا عادي...
...: ما كنت أدري وكنت ضارب الرقم بالغلط،، وحسج شرات حس أختي فما فرقت...
اسمحيلنا عاااااد...
خوله: عادي ..حصل خير...مع السلامه..
( وتبند خوله التلفون في ويهه)
وعدت هالليله وخوله في تفكير وسهر طويل،، وما خبرت أمل يوم شافتها،،، ونفس الشي كان خليفه ما رقد عدل،، كان خايف من ردة فعل خوله،،
اليـــــوم الثـــاني ،،،
العصر كانت أم حسن و وفا اربيعت أمل في بيت أم حمــد،،
يايين يخطبون،،، أمل حق علي،، وأميه عوشانه وأم حمد كانوا وياهم في الميلس،، ويسولفون مع بعض شويه وتدخل أمل،، وهي فاله شعرها،، وراده قصتها على ورا ومحطيه طوق على شعرها،،
يايتنهم بجمالها الطبيعي بدون مكياج ولا شي اللهم اللجلوس اللي كانت حاطتنه،،
وكانت مستحيه ومستانسه،، وويها منور ما شاء الله عليها
أم حسن: هلا هلا بالعروس...أشحالج اميه ( وهي تتوايه ويا أمل)
أمل : الحمدلله بخير عمووه..
أم حسن: فديتج أنا،،
وفا: هيه هيه..الحين التفدي والدلال كله حق أمل،، وأنا بتنسوني...
أم حسن: بتتفداج أم ريلج ان شاء الله...
أم حمد: عقبال ما نفرح فيج يا وفا،،
وفا: ان شاء الله...
أميه عوشانه: ايلسي ايلسي أمل عدال عمتج،،
وأمل كانت مستحيه هب أول مره تشوف فيها أم حسن،، لكن أول مره تقعد عدالها وهي كنتها،،
في اللحظه عبدالله وخليفه يهومون في الشوارع،،
عبدالله: بس لاعت جبدي من الحواطه،، نزلني البيت بحط راسي وبنخمد،،
خليفه: أفاااااااااااا....توه الناس،، حتى المغرب بعده ما أذن...
عبدالله: ياخويه أنا عيزان وأبغي انطب وأرقد من وقت
خليفه: زين زين،، الحين بوديك بس هب تي الساعه 8 واتقول بنظهر؟؟؟
عبدالله: هههههه...عاد على هوالك،،
خليفه: اللي بيظهر وياك عاد،،
عبدالله: ان شاء الله عميه،،
وفي هالحزه تتصل نهى بعبدالله،،
عبدالله: هذي نهى متصله،،
خليفه: يابويه ودر البنات ما بتحصل من وراهن إلا الذنوب،،
عبدالله: انزين أنا ما اتصل هن يتصلن،،
خليفه: رد رد...
ويرد عبدالله على نهى،،
عبدالله: مرحبا الساع بالعيون الوساع،،
نهى: ههه ...
عبدالله: فديت هالضحكه أنا،،
نهى: فديت روحك عبودي...
عبدالله: أفااا...جيه شايفتني بيبي في الحضانه تزقريني عبودي...
نهى: هههههه...يعني حرام أدلعك،،
عبدالله: لا هب حرام ولا شي،، ( وهو يصاصرها) بس بيني وبينج عادي،،
نهى: ليش حد عدالك،،
عبدالله: نعـــم
نهى: وليش حاط التلفون عالمايك،،
عبدالله: بس عشان أبغي صوتج يتردد في كل أحشائي،،
نهى: تسلم حبيبي..
عبدالله: اشحالج حبوبه؟؟
نهى: بخير ربي يخليك،،
عبدالله: رحتي المدرسه اليوم ؟؟
نهى: هي رحت واتضاربت ويا وحده،،
عبدالله: انتي اتضاربتي...
نهى: هيه..
عبدالله: بالبكووس..؟؟ ومط الشعر؟؟
نهى: عبدالله عن الطنازه،،
عبدالله: ههههههه...تراج اتقولين اتضاربتي...
نهى: هيه ..بس اتفاتنت وياها،، تلاحقني من مكان لين مكان،، أونه أحبج ومعجبه فيج،،
مالت عليها وحده دبه،،
عبدالله: أويه ...اتحملي على عمرج منها،،
نهى: اشتكيت عليها...وخبرت الأخصائيه،، وقالتلي بتتصرف وياها،،
عبدالله: زين زين سويتي...
حبيبي؟؟
نهى: هلاعمري،،
عبدالله: الحين أنا رايح البيت يوم بتفيج بتصل فيج..أوكي..
عبدالله: يالله باي،،
ويصكر عنها الخط ،، هب لانه بيروح البيت بس لان خط كان يايينه،،
عبدالله: في خط ثاني عندي..؟؟
خليفه: منوه متصل؟؟
عبدالله: ما أعرف رقم غريب...
( ويرد عبدالله عالرقم)
عبدالله: مرحبا،،
....: .....( محد رد )
عبدالله: ألوووو؟؟
....( بكل رقه وهداوه وصوت أنثوي هادي) : السلام عليكم
عبدالله ( وهو مستغرب): وعليكم السلام،،
من معاي؟؟
.... : أنت منوووه؟؟؟
عبدالله: أختيه أنتي اللي متصله؟؟ ومنو بغيتي؟؟
....: ابصراحه،، أنا شكلي مغلطه بالرقم،،
عبدالله: هييييه...
....: سوري،، مع السلامه،،
عبدالله: لحظه لحظه،،
....: خير..
عبدالله: شكلج هب مغلطه ولا شي،، يمكن داقه هالرقم بس واتعرفيني بس ما عرفتي كيف ترمسين...
...: شوووووه؟؟؟ لا يا خويه أنا مغلطه وآسفين عالإزعاج...
مع السلامه...( وتبند السماعه في ويهه)
عبدالله: خييييبه ...بندت التلفون فويهي..
خليفه: هههههه...تستاهل محد قالك...
منو أنت أصلا عسب تطلع اتعرفك،،، أونك عااااد..
عبدالله: هيه جيه ما تعرفني يمكن حد من اربيعاتها عاطتنها رقمي ولا شي...
خليفه: حركات انت بعد...
بعد المغرب،،،
أبو حمد كان يالس في الصاله وتدخل عليه أم حمد ( طبعا وفا وأمها روحوا قبل الصلاه)
أم حمد: السلام عليكم،،
أبوحمد: وعليكم السلام ( وهو صاد صوب أم حمد) هاااه بشري ؟؟ شو صار؟؟
أم حمد ( وهي مبتسمه): ما صار إلا الخير،، ناس طيبين وما عليهم كلام،، وقالوا اللي تبونه نحن حاضرين به..
أبوحمد: الله يوفق بنيتنا ان شاء الله..
أم حمد: آمييين...
أم حمد: والرياييل ان شاء الله يوم الخميس بيون يخطبونها منك رسمياً...
أبو حمد: خير ان شاء الله...
أم حمد: فديتها أمووولي بتروح عني...
أبوحمد: ومنو قال انها بتروح؟؟
أم حمد: ليش ناوي تسكنهم عندنا...؟؟
أبوحمد: لا بس بعدهم عن العرس،، يعني يملجون وفي الصيف اذا بغوا يعرسون يعرسون بكيفهم،،
أم حمد: عااد هالشور بايدهم،،
شويه ويدخل عبدالله عليهم،،
عبدالله: السلام عليكم،،
أبوحمد وأم حمد: وعليكم السلام،،
عبدالله: ما شاء الله...اشوفكم يالسين ارواحكم ومحد مغبر الجو عندكم،،
أبوحمد: هههه...هذووه ترا ... غبر الجو من دخلت،،
عبدالله: افاااا...( وهو مبتسم)
أم حمد: تعال ابويه فديتك اتقهوى...
أبوحمد: على شو يالسه تتفدين...واحد اشطوله واشعرضه حق شووو تتفدينه،
،،
عبدالله: هههه...ترا بعض الناس يغارون عليج ..
أم حمد: وافديته بوحمد...تراني هب مقصره لا في الليل ولا النهار دومني اتفداه...
أبوحمد: احم احم...
عبدالله: أخخ منكم انتوا يالشواب...
أبوحمد: شابت اعظامك ياللي ما تستحي...حد يقول عن أمه وأبوه شواب...
أم حمد: بوحمد...شو هالرمسه بعد...
عبدالله: هههه...أنا داخل عند اميه عوشانه،،
نكمل بقية الأحداث في الجزء الثاني والعشرين
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
الجــزء الثاني والعشرين
أمل يالسه في حجرتها وهي مستانسه،،،
وتدخل عليها خوله،،
خوله: هاااه؟؟ شو استوا...
أمل( وهي مبتسمه): ما صار إلا الخير...
خوله: يعني بتعرسين؟؟
أمل: شو بعد بتعرسين،، قولي بتنخطبين ولا بتملجين،،....خولوه بلاج مضايقه
ترا من البارحه وأنا أشوفج هب طبيعيه،،
خوله: هيه هذا حظي شو اسوي...
أمل: ليش أنتي شو فيج...من البارحه وأنتي هب طبيعيه،،
خوله ( وهي متردده): هااااه؟؟؟ لا لا ما فيه شي،،
أمل: امبلى شي فيج،،
يالله،،
خوله: أوووه أموووله ،، مافيه شي( وكانت شويه وبتطلع من الحجره ،، واتزخها أمل من ايدها )
أمل: صبري صبري،، وين سايره،،
خوله: بسير أذاكر،،
أمل: خولوه حطي عينج بعيني
( في هاللحظه خوله ما قدرت اطالع عيون أمل لانها كانت تدري ان أمل بتفهم شوفيها ...فنزلت راسها على طول)
أمل: يعني حسب ظني فيج شي،،
خوله( وهي موخيه): هيه في شي،، ( وتيلس خوله على سرير أمل،، وهي منزله راسها)
....بعد لحظة صمــت...
خوله: تدرين،،
أمل: شوووه؟؟
خوله: تدرين يوم قلتلج هاكي اليوم اني حسيت بشي يوم شفت اربيع عبدالله...؟؟
أمل: هيه...( وهي منتبهه لكلام خوله)
خوله: إحساسي كان في محله...
أمل: والله؟؟؟ وكيف عرفتي؟؟
خوله: البارحه وأنا راده ويا الدريول كان هو في نفس الوقت ياي عند البيت ويتريا عبدالله...
وشفته وسألني عن عبدالله...
أمل: انزين؟؟
خوله: وعقب يوم رحت فوق،، يتني ويتي تربع ويايبتلي ورقه في ايدها ...
أمل: شو ورقته بعد؟؟
خوله: ورقه هو كاتبنها وكاتب فيها انه هو اللي طرشلي اول مره،،
أمل: قولي والله؟؟
خوله: والله ما اجذب عليج،،
أمل: أويه لو عبود يدري جان شو سوا،،
خوله: ابصراحه أنا فكرت أخبره بس عقب سكت...أدري اخويه وايد عصبي وبيذبحني أنا قبل...
أمل: صح زين سويتي انج ما قلتيله..
خوله: أموووله أنا هب عارفه شو اسوي...
أمل: أحسن شي تسوينه أنج اطنشين...
في هالحزه كان عبدالله يالس ويا أمه عوشانه،، وايحايلها تتصل في أهل ميثا واتقولهم انه عبدالله يبغيها،،
عبدالله: اميه فديت روحج خبريهم،،
أميه عوشانه: يا بويه ما أروم اسوي شي بدون شور أهلك،،
أمك وأبوك في الصاله،، قم بنخبرهم وعقب يصير خير،،
عبدالله: يالله عيل أنا بتجدمج
أميه عوشانه: انزين يا بويه الحين يايه،،
ويروح عبدالله الصاله وييلس عالغنفه وتي امه عوشانه وتيلس عداله،،
وعبدالله يصاصر امه عوشانه...
عبدالله: يالله اميه قوليلهم،،
أميه عوشانه: ان شاء الله،،
في هاللحظه شافهم ابوحمد،،
أبوحمد: بلاكم تتصاصرون؟؟
أميه عوشانه: ما بلانا شي،، بس عبدالله يبغي ميثا بنت ولد أختي...
أبوحمد: هييييه...وليش ما تقولنا،، مستحي ولا شوو،،
عبدالله: ابصراحه يابويه أنا هب مستحي ولا شي،،
بس اخاف ارمس واتردون طلبي،،
أبوحمد: نحن نرد طلبك،،؟؟؟ أنا خوفي أهل ميثا يردون طلبك،،..
عبدالله: لا يابويه لا تحبطني من الحين،،
ابوحمد: لا أنا ما أحبطك ولا شي،، بس كل شي جايز،،
عبدالله: أميه انتي شورايج؟؟
أم حمد: والله الراي لك ولأبوك...
أبوحمد: يا عبدالله نحن ما عندنا مانع انه نخطبلك ميثا،، بس خايفين عليك لا تتبهدل عقب،،
عبدالله: بس ابويه ابغيها وبتحمل كل شي عشانها،،
أبوحمد: خلاص عيل...اللي علينا سويناه،،
أم حمد: بس يابويه..هب شميس احسن لك،،
أبوحمد: خلاص يا ام حمد..لا تزنين عالولد...
أم حمد: ان شاء الله..
أميه عوشانه: ولدكم يباني اتصل في اختيه سلامه واخبرها،،
أبوحمد: اتصلي فيها،،
أميه عوشانه: ابويه عبدالله اتناولت الدفتر وطلع رقمهم واتصل فيهم،،
عبدالله: ان شاء الله
ويقوم عبدالله ويتناول الدفتر من ع عالطاوله وييبه ويطلع الرقم ويتصل فيهم ويكلهم يتريونه،،
رن الخط وناول اميه عوشانه التلفون،،
اميه عوشانه: يرن؟؟
عبدالله: هيه هيه...
وشويه واتشل اميه سلامه الخط،،،
اميه عوشانه: ألووو
اميه سلامه: حياالله اختيه...اشحالج...
اميه عوشانه: الحمدلله بخير وسهاله ربي يعافيج،،
اميه سلامه : واشحال البنيات والاولاد؟؟
اميه عوشانه: الحمدلله كلهم ابخير وسهاله،، وانتو اشحالكم؟؟
اميه سلامه: الحمدلله لاباس،،
وعبدالله كان قاعد وقلبه يدق...واميه عوشانه تمت ترمس واتسولف ويا اختها وبعدها ما فاتحتها في الموضوع وهي على وشك اتقولها،، وام حمد وأبو حمد كانوا قاعدين بعد ويتريون اميه عوشانه اتفاتح اختها بالرمسه،،،
اميه عوشانه: اختيه...هب عارفه شو اقولج...بس ولدنا متصوع..
( عبدالله استحى واستغرب من كلام اميه عوشانه)
اميه سلامه: بسم الله عليه بلاه،،
اميه عوشانه: اختيه بدخل في السالفه على طول،،
اميه سلامه: اتفضلي..
اميه عوشانه: بغينا بنتكم ميثا حق ولدنا عبدالله...
اميه سلامه: يا اختيه هاي الساعه المباركه يوم بناسبكم،، بس ميثا مخطوبه لولد عمها،،
اميه عوشانه : والله؟؟ بس ما خبرتونا ولا حد طرى شي عن هالموضوع،،
( اهنيه فز قلب عبدالله وحس انه شي صاير ويمكن حبيبة قلبه ما تكون له)
اميه سلامه: الحين تراني يالسه اقولكم،، ما حصلت فرصه اخبركم عن هالموضوع...
اميه عوشانه ( وهي متضايقه وحزنانه لحال عبدالله اللي راح ينصعق يوم يعرف الخبر): خير ان شاء الله اختيه...
اميه سلامه: ما شاء الله عليه عبدالله ألف من تتمناه...بيحصله على بنت الحلال،،
اميه عوشانه: ان شاء الله ان شاء الله...
( ابوحمد وأم حمد كانوا يطالعون بعضهم ويتهامسون بالرمسه حسوا ان اميه سلامه ردت طلب اميه عوشانه،، وعبدالله كان متوتر)
اميه عوشانه: فمان الله اختيه،،، وسلمي على البنات
اميه سلامه: الله يحفظج الغاليه...وسلامج يوصل ان شاء الله...
وصكرت اميه عوشانه عن اختها التلفون والكل كانوا ينتظرونها على أحر من الجمر،،،
أبوحمد: خير؟؟ شو قالت،،؟؟
اميه عوشانه ( وهي تتطالع عبدالله...) : البنيه مخطوبه لولد عمها...
عبدالله ( وهو واقف): شوووه؟؟؟ عيل محد قال قبل انها مخطوبه؟؟؟
أم حمد: خيرها بغيرها يا عبدالله...
عبدالله: اميه شو خيرها بغيرها،، انا ابغيها...حرام عليكم،،
أبوحمد: ندريبك انك تبغيها..عشان جيه ما رفضنا طلبك،، واللي علينا سويناه،،
عبدالله ( وهو متنرفز): حاس انه فيه شي،،، لا ...هب معقوله تكون مخطوبه،،
اميه عوشانه: يعني اختيه بتجذب علينا،،؟؟
عبدالله: قلبي هب مطمن،، يمكن تكونون مخططين لهالسالفه،،
أبوحمد: صدق انك ما تستحي،، بعد كيف مخططين...نحن اللي عندنا وقلناه...قلنالك ما تيوز لك...وأنت اصريت أكثر من مره،،... وبعدين ما بغينا نكسر بخاطرك،، وخلينا امك عوشانه تتصل،، والحين تقول انه مخططين،،
عبدالله: ابويه فديتك ...حسوا فيني انا ابغيها...
أبوحمد: شو تبغينا نسوي...اللي نقدر عليه سويناه...تبانا...انروح ونكلم ولد عمها ونقوله نحن نبا ميثا وبنيوزها ولدنا ،،، ما يصير يابويه...لكل شي حدود...
عبدالله: افففف..انا بروح فوق،،
أبوحمد: روووح،، وشل هالموضوع من بالك،،
وراح عبدالله ودخل غرفته وهو مضايق ورضخ بالباب،،
في الجهه الثانيـــه
خليفه كان في بيتهم بالأخص في غرفته،، ويالس عالنت،، يتحوط بين المنتديات،، وهو يفكر بخوله،، اللي ما ردت على رسالته،،
كان يفكر فيها وأبد ما راحت عن باله،، وكان خايف في نفس الوقت تخبر عليه ...وكان ندمان أشد الندم انه طرشلها الرساله،،
وكان يفكر في نفس الوقت ببنت عمه اللي ابوه راح اييوزه اياها،، وهو ما يبغيها طبعاً،،
وفي الناحيه الأخرى،، كان علي يقرا الجريده في الصاله،، وكان يعد الدقايق والثواني بس عشان ايي يوم الخميس ويخطبون أمل رسمياً من أبوها،،
شويه وتخطف من صوبه وفا،،
علي: هلا والله بوفايه،،
وفا ( وهي مبتسمه): ما شاء الله اطورت العزبه،، قبل أخطف من صوبك ولا تعبرني...
علي: هههه...تدرين الحين انتي غير...
وفا: لا والله...هذا كله عشان أمل،؟؟
علي: لا حبيبتي...أنتي غاليه من زمان،، بس أمل يايه من صوبج وانا أشكرج من كل قلبي،،
وفا: الله...هالكلام الحلو حقي،،
علي: تعالي يلسي بلاج واقفه،،؟؟
وفا: بروح أذاكر باجر عليه امتحان..
علي: وليش ما ذاكرتي قبل..
وفا: لا ذاكرت بس أبغي اكمل ..باقلي شويه...
علي: انزين يلسي شويه ويا اخوج حبيبج،،
وفا: ههه..من عيوني الثنتين..
( ويلست وفا عدال علي)
علي: يالله عاااد الحين ما عندج حجه..
وفا: حجه حق شوو؟
علي: قصدي حجه تتعلثين بها عشان ما تخبريني عن أمل...
وفا: هييييييييييه...هههه..
علي: خلاص الحين...خطبتوها...وخبريني عنها،،
وفا: بس الخطوبه الرسميه بعدها؟؟
علي: لا والله...بردي افادي وخبريني عنها..وغلاتي عندج،،
وفا: دام يبت طاري غلاتك..ما أروم أردلك طلب
( وتمت وفا تكلم علي عن أمل...وهو يسألها وهي اتجاوبه وكان يفكر في أمل طول الوقت ويتخيلها)
في بيت أبوحمد...
عبدالله كان في غرفته ومتغصص من كل شي،، كان منسدح على سريره ويطالع التلفزيون وكل شويه يقلب على قناه ثانيه،،
وتمر دقايق وتتصل فيه حنان،،
ويشل عبدالله التلفون،،
حنان: مرحبا،،
عبدالله ( وهو طفران): مرحبتين...
حنان: اشحالك حبيبي؟؟
عبدالله ( وهو يتنهد): الحمدلله..
حنان: افا هالتنهيده طالعه بسبب شي اكيد...
عبدالله: هيه ..جنه،،
حنان: شكلك مضايق وايد...ممكن أعرف السبب عشان أخفف عنك،،
عبدالله: ياليت لو بتقدرين تخففين عني،، بس أنتي ما بيدج شي،،
حنان: افااا...بس ما تهون عليه اخليك بهالحاله...
عبدالله: أااااه يا حنان،، قلبي يعورني ومصدوم حيل،،
حنان: بسم الله عليك من ويع القلب،، قولي شو فيك،،
عبدالله: بقولج باختصار...
حنان: تفضل قول،،
عبدالله: وحده دشت بخاطري وبغيت اخطبها وطلعت مخطوبه...
حنان( من سمعة هالرمسه تيبست واتسمرت في مكانها ما توقعت بالمره عبدالله يقول هالرمسه وهو اللي يحبها وميت فيها): ......
عبدالله: ألووو حنان...
حنان ( حنان تمت ساكته وهي مقهوره):....
تتوقعون شوراح يصير بين عبدالله وحنان...؟؟
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجزء الثالث والعشرين"
ونكمل الحوار اللي دار بين عبدالله وحنان،،،
عبدالله: حنان بلاج صاخه،،
حنان ( وحنان ما ترد): ....
عبدالله: حنان ارمسج أنا،،
حنان: وياك،،
عبدالله: وياي وين ..وانتي مخلتني ارمس ابروحي،،
حنان( وصوتها يبين انها بتصيح): انت ما تحبني؟؟
عبدالله: أووهوووه علينا،، حنان هذا سؤال،،
انتي تدرين بغلاتج عندي،، وتدرين اني احبج،،
حنان( وهي اتصيح): وين هالحب خبرني...وانت يالس اتقول انك كنت تبغي تخطب،،
عبدالله: حنان...هب معنى اني حبيتج وهويتج معناه اني راح اتزوجج،،
حنان: شو معناه عيل..انك تلعب عليه وتجذب عليه،، هذا هو معناه،،؟؟؟؟
عبدالله: يا ربيي...حنان أنا صدق احبج ولين اليوم أحبج،،
حنان: لا والله اتشوفني حماره جدامك عشان تجذب عليه...
عبدالله: حنان...أنا صح احبج بس هالحب هب نتيجته اني اتزوجج...لا هب انتي اللي تربين عيالي...
حنان: يوم هذا تفكيرك ليش حبيتني وليش وصفتني بأحلى الأوصاف وليش استغليت سذاجتي وليش..
( ويقاطعها عبدالله)
عبدالله: حنان بس،،
حنان: بس شووو...خلني أكمل واللي فيها فيها،،
عبدالله: حنان،، أنا عمري ما جذبت عليج ولا خدعتج ولا استغليت مشاعرج،، أنتي انسانه رقيقه وحساسه،،
ومهمه بالنسبه لي،،
حنان: هه...لا والله...
كلامك حلووو...
عبدالله: لا تستهزئين باللي أقوله..أنا من شفتج أول مره حسيت اني ابغيج،، وحبيتج من كل قلبي،،
حنان: واللي يحب وحده يروح يخطب غيرها؟؟
عبدالله: حنان...في فرق بين شريكة الحياه والحبيبه...وهالمنظور هب عندي انا بس،، الكل جيه...أقصد اغلب الشباب،،
حنان: ....( وهي ساكته)
عبدالله: حنان،، في كل لحظه قلتلج فيها كلمة أحبج وأموت فيج...صدقيني ما جذبت فيها،، وعمري ما قلت كلمه مني والدرب،، ويكون في علمج أنا انسان عاشق ومثل ما حبيتج حبيت غيرج،،
حنان: شووووووووووه؟؟؟
عبدالله: مثل ما سمعتي....
حنان: يعني أنت تكلم غيري...
عبدالله: ايوه هذا بالضبط اللي بغيتج تفهمينه...
حنان: ليش ؟؟ بنات الناس لعبة في ايدك وايد غيرك؟؟
عبدالله: حنان لكل انسان مشاعر وانا احب الكل،، وهم يبادلوني نفس الشعور وما اقدر اخذلهم،،
حنان: لا والله...عشان مشاعرك تلعب باحاسيس البنات،، وتستغلهم،،
عبدالله: حنان لو سمحتي انا ما استغليت حد ولا جذبت على حد،،
كل المشاعر كانت في وقتها صادقه،،
حنان: لا والله...ما كنت ادري انك واحد حقير وذيب من هالذئاب اللي يفترسون كل وحده يشوفونها،،
عبدالله: حنان عن الغلط،، وبعدين أنا ما غصبتج على شي،، أنتي اللي بغيتي ...
حنان: هيه انا اللي بغيت أرمسك اول مره..لاني حسيت انك صادق و وثقت في كل كلمه قلتلها لي ثقه عمياء،،
ما كنت ادري انك تلعب لعبتك( وهي تصيح)
عبدالله: اللهم صبرج يا روح،،، حنان لا تصيحين،،
حنان: اسكت الله يخليك...اللي يقول انت مهتم لمشاعري...
عبدالله: حنان..قلتلج والله اني حبيتج وكل لحظه معاج قضيتها كانت صادقه،،
حنان: اجذب اجذب عليه،،
للأسف طلعت انسان حقير،،
عبدالله: تسبيني بعد...
حنان: أتمنى يكون هذا آخر اتصال بينا ..مع السلامه،،
( وتبند في ويهه التلفون)
عبدالله ما كان حاس باللي قاله حق حنان...قاله بدون وعي وهو مقهور...
وحنان في الجهه الثانيه كانت بتتخبل وهي تصيح على حظها اللي حطها في طريق عبدالله....
عالساعه 11ونص فليل،،
عبدالله بعد تفكير قرر يتأكد من شي،، عسب يرقد وضميره مرتاح،،،
راح وطلع رقم ميثا،،، واتصل فيها،،
عسب يكلمها عن حبه،،،
يا ترى هل ميثا راح ترد عليه،،،
في الجهه الثانيه،، خوله كانت سهرانه على الهوم ورك،، ويالسه تحل،،
وتدخل عليها أمل،،
أمل: شو بعدج ما خلصتي؟؟
خوله: شويه باقلي وبخلص،،
أمل: زين زين...
خوله..؟؟
خوله ( وهي تتطالعها): هلا..
أمل: أنا خايفه؟؟
خوله: خايفه من شوو
أمل: خايفه من الحياة اليديده ...
خوله: هههه...صدق انج متفيجه...هب انتي اللي قلتي تبينه..
أمل: أنا ما قلت أبغيه..
خوله: أدري ما قلتي تبينه...بس بينتي انج تبينه..
أمل: صح..
خوله: عيل شو اللي يخوفج،،
أمل: ما ادري...استحي...الله يعين..
خوله: هههه...أموله لو تروحين ترقدين أبركلج..وخليني أخلص واجبي،،
أمل: انزين...امره تبا الفكه،،
خوله: ههه..زين يوم فهمتي...
أمل: تصبحين على خير
خوله: وأنتي من هله،،
وراحت أمل غرفتها...ويلست خوله تكمل الواجب،،
في هالوقت عبدالله اتصل بميثا وتيلفونها رن،،
ميثا كانت فاتحه شعرها وتوها منسدحه عالسرير وبترقد،،
وكان موبايلها عالطاوله،، سمعته رن،، ففتحت ليت الأبجوره،، وشلت الموبايل وشافت الرقم،،
وردت عليه...
ميثا: ألوو..
عبدالله: السلام عليكم..
ميثا: وعليكم السلام؟؟
عبدالله: ما عرفتيني؟؟
ميثا: لا..من معاي؟؟
عبدالله: أنا عبدالله...
ميثا( وهي مبتسمه): هيييه عبدالله..اشحالك..
عبدالله: الحمدلله ابخير..وأنتي اشحالج؟؟
ميثا: الحمدلله تمام،،
عبدالله: شو كنتي راقده وغثيتج؟؟
ميثا: لا ...بس كنت على وشك،،
عبدالله: هيييه...انزين ميثا ما بطول عليج بس عندي سؤال وأبغيج اتجاوبيني بكل صراحه،،
ميثا: تفضل،،
في هاللحظه أم ميثا حست بصوت في حجرة ميثا فيت وفتحت باب غرفة ميثا،، وشافت ميثا ترمس،،
أم ميثا: ميثـــأ؟؟؟؟
ميثا ( وهي زايغه): هلا اميه...
أم ميثا: ويا منوه تهذربين بعد في هالساعه
( عبدالله كان يسمع الرمسه وهو خايف)
ميثا: اميه هاي فطيم ..
أم ميثا: فطيم؟؟
ميثا: هيه اميه..
أم ميثا: عااد حد يتصل في هالحزه،،
ميثا ( ما عرفت شو بتقول): ...أميه فطيم اتسلم عليج...
أم ميثا: فديتها الله يسلمها،، سلمي عليها،،
ميثا ( وهي تضحك وتكلم عبدالله اللي سوته فطيم): فطيم اميه تسلم عليج،،
عبدالله (وهو يضحك) : حركات..
( وراحت أم ميثا)
ميثا: ألوو..
عبدالله: هلا..
ميثا: يالله أسأل ..أخاف اميه ترد..
عبدالله : ميثا؟؟ أنتي مخطوبه؟؟
ميثا( وهي مستحيه ومنحرجه ومستغربه): لا..
عبدالله: لا...عيل ليش يقولون انج مخطوبه لولد عمج،،
ميثا: ههه...اصلا توني الا اسمع السالفه منك...أول مره ادري اني مخطوبه،،
عبدالله ( وهو مستانس): والله يعني انتي هب مخطوبه،،
ميثا ( وهي مبتسمه) : والله..
عبدالله: ميثا أنا مستانس وايد...
ميثا: ليش؟؟
عبدالله: لانج هب مخطوبه...أهلي رمسوا أهلج اليوم وقالولهم انج مخطوبه،،
ميثا: والله...؟؟ غريبه،،
عبدالله: اخاف امج تدخل عليج...يالله تصبحين على خير
ميثا: وانت من أهله..
وصكر عنها عبدالله التلفون وانسدح على سريره وهو مستانس ويفكر بالكلام اللي دار بينه وبين ميثا في هاللحظه فكر انه يطرشلها مسج،،
وبالفعل كتب هالمسج،،
" ما تدرين بغلاتج عندي،،
أنتي كل شي بالنسبه لي
وأبغيج لي وحدي أنا وبس"
في الجهه الثانيه ميثا كانت هب متوقعه اتصال عبدالله فيها،،
وكانت تفكر فيه بعد،، ويقطع حبل أفكارها صوت المسج،،
فتحت المسج وشافته واستانست،،
وعقب قالت ما يستوي افتح له المجال يطرشلي مسجات وعقب أهلي يشوفون،،
فكتبت له هالمسج وطرشته،،
" ما يصير اطرش مسجـات"
واستلم عبدالله المسج وقراه ورد عليه،، بهالرد
" بس يصير تسكنين في قلبي؟؟؟"
واستلمت ميثا هالمسج واستحت وايد يوم قرته وكانت مستانسه وايد،، ان حد يحبها لهالدرجه وما يعرفها عدل،،
ردت على مسجه وطرشت،،
" يصير"
عبدالله في الجهه الثانيه استلم المسج وطار من الفرحه،، حس ان الدنيا هب قادره تسعه من النشوه والفرحه اللي كان حاس فيها،،
ومن بعد هالمسج ما طرشلها شي،، ما بغى يغثها اويأذيها المهم انه عرف ردها،،
وان تقدم لها هي بتكون موافقه،،
بس يا ترى ليش الأهل معارضين؟؟
بانتظار بقية الأحداث في الجزء ال 24
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجزء الرابع والعشرين "
عبدالله في هالليله كان مستانس وايد،، واتصل بخليفه بعد لحظات من تلقيه آخر مسج من عند ميثا،،
عبدالله: السلام عليكم،،
خليفه: وعليكم السلام،، ما شاء الله اشوفك متأدب وتسلم بعد،، ليش شو فيه،،
عبدالله: ما في شي ... بس خلوووف أنا مستانس وايد،،
خليفه: خير ان شاء الله شو مستوي،،
عبدالله ( وتنهيده من الخاطر): آاااه...خير يا خليفه خير،،
خليفه: شوقتني يااخي ويا هالتنهيده،
عبدالله: هههه...فخاطري ارقاد...ولا ودي انش حتى... من الوناسه،،
خليفه: ويا ويهك ليش تغير الموضوع...قولي شو اللي مونسنك هالكثر،،
عبدالله: بقول بقول...
خليفه: قول وخلصني ورايه شغل انا...
عبدالله: ليش بداوم؟؟؟
خليفه: لا...فاتح النت وداخل الجات،
عبدالله: هذا شغل الحين،،
خليفه: ياخويه شو اسوي،، مليت قلت اتونس اهنيه...
عبدالله: هيييه..زين زين..
خليفه: يالله عاااد ..بذلنا عاللي مونسنك،،
عبدالله: بعدين بتعرف ...
خليفه: كيفك،،
عبدالله: يالله بخليك الحين مدوخ وبرقد،،
خليفه: براحتك الغالي،،
عبدالله: مع السلامه،،
وبند خليفه عن عبدالله...وقال فخاطره : شي عنده عبود...يمكن بيخطب ولا شي،، ما يندرا خبر اليوم بفلوس باجر ابلاش..
وكمل خليفه الجاتينج ويا اللي فالغرفه وياه...
بينما كانت ميثا في الجهه الثانيه تفكر في عبدالله...وتفكر وتتذكر كل المواقف اللي دارت بينها وبينه،، وتتذكر نظراته لها وابتساماته،، وما كانت متوقعه أبد انه حد راح يحبها من اول نظره ويتقدم لخطبتها ابسرعه،، بس كان يدور في بالها سؤال،، ليش أهلها قالوا حق اهل عبدالله انها هي مخطوبه،،
وكانت تقول في خاطرها: غريبه ليش ما يبوني آخذ عبدالله...يمكن لانه أقل عني،، بس هذا هب سبب المهم انه ريال زين،،...
في الجهه الثانيه ،،،
خوله كانت سهرانه عالواجب وباقلها شويه وبتخلص،، وبينما هي مندمجه في الحل،،،
قاطعة أفكارها رنة المسج،،
يا ترى منو مطرشلها مسج في هالحزه من الليل،،
وفتحت خوله المسج،، وشافته،،
المسج :
" يمكن
يصعب
على
العين
تشوفك كل لحظه،
لكن
يصعب
على
القلب
ينساك بأي لحظه"
خوله قرت المسج وهي مصدومه،،، يا ترى هذا منو اللي مطرش المسج،،
تعرفون من اللي مطرش،، اللي مطرش هو نفسه اللي كان مغلط بالرقم،،
تمت خوله مستغربه ومعصبه ليش هذا يطرشلها..
وردت اتكمل الواجب،،، دقايق ويوصلها مسج ثاني،،، تلقائياً حست انه نفس الشخص اللي مطرش،،
بس كانت أدور في بالها أفكار عن اللي مغلط بالرقم،، كانت شاكه بأنه حد يعرفها ويستعبط عليها،،،
كانت حاسه بأن خليفه يستعبط عليها،، واحتمال أكيد انه خذ رقمها عن طريق عبدالله...
وفتحت المسج الثاني،،
" صعب أنســــــاك،،
وصعب يحل بقلبي شخص
يمحــي ذكــــراك"
من قرت المسج قالت: أووووف،، شو هالبلووه...
وبدون وعي جان ترد واطرشله هالمسج،،،
" صدق ما عندك سالفه وما تستحي على ويهك"
ثواني ويوصلها مسج ثالث،،
وقالت في خاطرها خوله: يا ربييي...
وفتحت المسج،،
" يمكن نسيتيني ونسيتي صوتي،، بس أنا مستحيل أنساج"
وقرت المسج وهي مصدومه ومبحلقه بعيونها،،
وقالت في خاطرها: خييييبه هذا منوووه عشان أعرفه وأنساه ...
ردت وطرشتله رد على مسجه،،
" لو أنك ولد ناس وجبايل جان ما لعبت على بنات الناس"
وبعد ما طرشت المسج،، ما قدرت اتكمل الواجب،، أفكار تودي وتيب في بالها،،
شويه ويوصلها مسج رابع،،
وفتحت المسج ابسرعه وقرته،،
" أنا هب اللي يلعب على أهله وعربانه،، وأنا كلي فخر باللي دمها يسري في عروقي"
من قرت خوله المسج تمت فاتحه المسج وتقراه أكثر من مره،، وتذكرت شي مهم،،
من هالجمله " باللي دمها يسري في عروقي "
تذكرت بأنها كانت متبرعه بدمها لولد عمها يوم كان مسوي حادث وهي من بين أهله الموجودين فصيلتها من نفس فصيلة دمه،،.مع انه ابوحمد فصيلته نفس فصيلة ولد أخوه بس أبوحمد كان وقتها مسافر
وقالت في خاطرها: أويه لهالدرجه أنا نسيت صوت ولد عمي،، بس ياربي هو في لندن من سنتين كيف رجع الحين،، وكيف عرف رقمي....
تساؤلات نجيب عنها بعدين...
( ملاحظه: خوله ما كان بينها وبين ولد عمها شي،، مجرد صداقه أخويه لانه أكبر عنها بسنه،، وكان دوم يضاربها..وهي ما تقول شي،، وما جد مره فكرت انها تحبه ولا شي من هالقبيل،، وولد عمها اتصل فيها قبل بس عشان يجس نبضها وكان يستعبط عليها طبعاً)
في هالوقت خليفه،، قدر يكسر خاطر وحده من اللي في الجات،، ويقردنها ،،
فعطته رقمها على طول،،
وصكر هو النت وانسدح على سريره،، واتصل فيها،،
خليفه ( سكت أول ما اتصل يبغي يسمع صوتها قبل): .....
....: ألووو ( بكل رقه وصوتها وااااااااااااايد ناعم)
خليفه ( من سمع حسها أتشجع ): احممم...مرحبــا..
....: مرحبتين...
خليفه: غلاة الروح اشحالج؟؟
....: تمام...ناوي تناديني بنك نيمي اللي فالجات؟؟
خليفه: اللي يريحج حبوبه،، أنا ودي وهواي أعرف اسمج،،
...: أنا اسمي شوق،،
خليفه: اللـــــــه....اسمج وايد حلووو
شوق: شكراً وأنت اسمك؟؟
خليفه: أنا اسمي خليفه،،
شوق: اللــه...يعيبني هالاسم وايد،،
خليفه: تسلمين كلج ذووق،،
شوق: خبرني شو اللي كان مضيقبك،، ابصراحه كسرت خاطري،،
خليفه ( خليفه كان يجذب عليها وقالها انه تعبان نفسياً): أخاف أقولج واتقولين لي السبب ما يسوي،،
شوق: قول...مب انت قلت انك تعبان نفسياً
خليفه: صحيح..
شوق: شو اللي متعبنك؟؟؟
خليفه : آاااه...أحس اني وحيد في هالدنيا،، ربعي كلهم عندهم اللي يشكون له وعندهم اللي يخفف عنهم ...لكن أنا ما عندي حد...
وأهلي كلهم لاهين عني،،
شوق: وحليلك..وليش ما تزوجت؟؟
خليفه: ما أبغي اتزوج جذه منه والدرب،، أبغي احب وأعشق وأتزوج عن حب ...فهمتي؟؟
شوق: هيه فهمت،،
وكملوا خليفه وشوق السهره وخليفه يجذب عليها بس عشان يتسلى،،،
في الطرف الثاني،،
خوله خلصت الواجب ،، وراحت وانسدحت على سريرها،، وهي شاله في ايدها رساله خليفه،، وتقراها وعقب ما خلصت خشتها تحت المخده،،
هي كانت حاسه بشي يشدها لخليفه وحست انها تحبه وكانت دوم تشوفه في منامها،،
شويه ويقطع أفكارها المسج الي واصل،،
" وحشتيني...
وجيت أسأل أسأل
وأظن أني على بالك على بالك
عسى ما شر ما تسأل تسأل
وش اللي غير أحوالك"
والمسج كان من ولد عمها،،، خوله استانست من المسج،،
وقالت في خاطرها : وحليله،،
وردت على مسجه وطرشت له ويه مبتسم،،
المسج:
ولد عم خوله اسمه راشد...
شويه ورجع راشد يطرشلها مسج،،
المسج:
" ما شاء الله واعيه،،
ما عندج دوام؟؟"
واستلمت خوله المسج،، وقرته،، وقالت في خاطرها: يا ربي أنا ما أداني جيه،،
وردت وطرشت له:
" كنت أحل الواجب،،
وتوني مخلصه.."
واستلم راشد المسج،،
ورد وطرشلها هالمسج:
" اتصل؟؟ "
واستلمت خوله المسج ،، وقالت في خاطرها: أويه...
وردت اطرشله ،،
هالمسج:
" لا...تصبح على خير"
واستلم راشد المسج ورجع وطرشلها،،
" خيبه تبا الفكه،، باجر أنا بييكم البيت"
واستلمت خوله المسج وقرته وهي تضحك،،
وردت اطرشله هالمسج:
" حياك الله"
نكمل بقية الأحداث في الجزء الخامس والعشرين....
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
بهـــوووجه...
والله صدق خليتينا نندمج وياها..!!
كنت اقرا و وصلت للفقره اللي كان كان عبد الله ساير اييب حنان من بيتها..
اسميني اتنرفزت.. و اتغصصت.. فقمت لانه عندي شغله لازم اسويها... ما قدرت اخلصها.. فرجعت ابا اعرف شو بيسوي وياها....
وعاد ماشاء الله .. الاجزاء يت ورا بعض.. و مستاانسه ع بالي انج حطيتيها كلها... :ice:
..
ربي يعطيج العافيه و الله ...
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
جان استانس على هالأجزااااااااااء وااااااااااااايد:fa35:
ننتظرج بهوجه ومشكوره على هالقصه الغاويه:sad4:
شوق إنتي محد يعلمج تقرين قصص! :doh:
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
وايييد حلوة القصة ,, نتريا التكملة :yes:
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
thanks all
استانست انا بعد على ردودكم
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجــزء الخامس والعشرين "
اليوم الثاني،،،
الساعه 2ونص في بيت أهل ميثا،،،
ميثا كانت طالعه من غرفتها ورايحه غرفة فاطمه،،
وهي تفتح الباب،،وتدخل،،
ميثا: السلام عليكم
فاطمه ( وهي تلبس ثيابها في غرفة الملابس) : وعليكم السلام،،
ميثا: توج واصله من الدوام؟؟
فاطمه : هيه توني...
ميثا: زين،،
فاطمه: ليش ما بتتغدين؟؟ أميه تتريانا تحت،،
ميثا: الحين..بنزل وياج،، بس بغيت اخبرج بشي،،
فاطمه ( وهي طالعه من غرفة الملابس ويايه صوب ميثا): خبريني...شو عندج؟؟
ميثا: تعرفين عبدالله اللي دعمني؟؟
فاطمه: هيه أعرفه...بلاه؟؟
ميثا ( وهي مستحيه) : البارحه اتصل فيني..
فاطمه ( وهي مستغربه) : خير شو يبغي منج....جان ما رديتي عليه،،
ميثا: ما أدري شو ياني ورديت عليه،،
فاطمه: انزين؟؟ وشو قالج؟؟
ميثا: الله يسلمج...سألني سؤال...
فاطمه: وشو هو هالسؤال؟؟
ميثا: قالي أنتي مخطوبه؟؟؟ ..جان أقوله لا..
فاطمه: وليش يعني سألج هالسؤال؟؟
ميثا: قالي ان امه عوشانه اتصلت حق اميه سلامه وطلبتني حق عبدالله وأميه سلامه ردت عليها وقالتلها اني مخطوبه لولد عمي...
فاطمه: هيييييه...وعقب؟؟
ميثا: عقب ما شي صكرت عنه..
فاطمه: ليش كان يبغي يتأكد يعني..
ميثا: جنه...بس ليش قوم أميه قالوله اني مخطوبه،،؟؟؟
فاطمه: والله ما أدري...
ميثا: ومن متى أنا مخطوبه لولد عمي..؟؟
فاطمه: ما أدري...بس يمكن ما يبونه لانه يمكن ما يعيشج العيشه اللي أنتي فيها،،
ميثا: لا والله...بس الريال ما يعيبه شي،،
فاطمه: بس عبدالله تعيبه أشياء وايده،، أول شي وظيفته وظيفه عاديه جداً وراتبه شويه ،، وما بيسكنج في فله ولا بيحطلج دريول...
ميثا: لا والله...يعني انتوا ما يهمكم شي غير الفلوس والمال والجاه،،
والدين والأخلاق ما تهمكم،،
فاطمه: أي أخلاق الله يخليج،، عبدالله شكله مال أخلاق،، إلا شكله أكبر مغازلجي
ميثا: ما يهمني...يمكن الله يهديه عقب الزواج،، ووايدين من الشباب جيه،،
فاطمه: اميه انتي بعدج عن الزواج،، ووخري هالسالفه من راسج
( وتروح عنها فاطمه وتخلي ميثا واقفه في مكانها...شويه وتلحقها ميثا وينزلون تحت)
في هالحزه أمل كانت واصله من الجامعه وداخله غرفتها،، وتدخل عليها خوله،،
خوله: أموووله....؟؟
أمل: بلاج؟؟
خوله: أمل ولد عمي راشد بيمر علينا اليوم..
أمل ( وهي مستغربه) : رشود بيمر علينا؟؟ هب هو فلندن...شو اللي يابه؟؟
خوله: ما أدري..بس هو قال بيمر علينا اليوم..
أمل ( وهي مستغربه) : هو قال؟؟؟ قال حق منوه؟؟
خوله ( وهي متردده وهب عارفه شو تقول) : بس قال بيي...
أمل: قالج؟؟
خوله: ابصراحه هيه...طرشلي مسج وقالي انه بيمر علينا،،
أمل: لا والله...ومن متى يعرف رقم تيلفونج...
خوله ( وهي متردده وزايغه): والله ابروحي ما أعرف...
أمل ( وهي معصبه) : حسابي معاج بعدين...
( خوله كانت خايفه وطلعت ابسرعه من الحجره)
العصر عالساعه 6 خليفه كان طالع ويا عبدالله،،،
خليفه: ما تدري البارحه شو استوا؟؟
عبدالله: شو استوا؟؟
خليفه: جذبت على وحده ويبت راسها؟؟
عبدالله: لا والله؟؟؟ ومنوه اللي كان يقول انا خلاص ما برمس بنات..
خليفه: شو اسوي مليت وطفرت..
عبدالله: انزين انزين خلوووف...وقف عند شيشة البترول...بنزل الحمام،
خليفه: أوكيه
دقايق ووقف خليفه في شيشة البترول،، ونزل عبدالله الحمام وخله موبايله في السياره،،
في هالحزه استغل خليفه الموقف،، عشان حبيبة قلبه خوله...وشل موبايل عبدالله ابسرعه ودور عن رقم خوله وحفظه ابسرعه،،
ورد موبايل عبدالله مكانه وسجل رقم خوله في موبايله،،
شويه ويوصل عبدالله...
عبدالله: حيا الله خليفه،،
خليفه: الله يحييك،،
عبدالله: وين بتودينا الحين،،
خليفه: بوديك البيت؟؟
عبدالله: أفااا..
خليفه: هههه...أكيد بوديك الكوفي،،
عبدالله: ويا ويهك،،
وراحوا عبدالله وخليفه الكوفي،،
عالساعه 7 في بيت أم حمد،،
خوله كانت في غرفتها،،
ويوصلها مسج،،
وعلى طول راحت وفتحت المسج،،
وإلا تلاقي راشد مطرش المسج،،
المسج:
" الحين أنا ياينكم،، أبغي أشوفج"
استانست خوله من قرت المسج،، لانها راح تشوف صديق طفولتها،،
فقررت تنزل تحت قبل ما ايي راشد عسب محد يحس بشي،،
وفتحت باب غرفتها ويايه بتنزل تحت،،
وتشوف أمل طالعه من غرفتها،،
أمل: هااه؟؟ وين سايره؟؟
خوله: ما شي،، بسير أطالع قوم اميه...
أمل: ردي ردي حجرتج...
خوله( وهي مستغربه) : ليييش؟؟
أمل: فهميني شو سالفة رشود والمسج...وكيف عرف رقمج..
خوله: خبرتج ترا..ما اعرف كيف عرف رقمي...
أمل: لا تكونين على علاقه ويا عالمسن،،
خوله: أويه أمووله...هب لهالدرجه بسويها وبخبي عنج،، تدرين اني ما أخبي عنج شي،،
أمل: أدري..بس دخلي الحجره وخلينا نكمل السالفه،، أبغي أعرف التفاصيل،،
خوله: انزين...بسير اييبلي جاي وبرد...
أمل: خلاص عيل...بنزل وياج...وعقب اتخبريني...
خوله: ان شاء الله...
خوله كانت نازله تحت تتريا راشد عسب اتشوفه،، واضايقت يوم شافت أمل يايه وياها...أتخاف أمل ما تخليها تيلس ويا أهلها يوم بيي راشد...
وينزلن البنات تحت في الصاله،،،
وأم حمد كانت قاعده في الصاله وأبو حمد،،
شويه ويرن جرس الباب،،
أم حمد: أميه خوله ..قومي زقري ويتي خليها تفتح الباب..
خوله: ان شاء الله...
( خوله كانت تدري ان راشد الي ياي..بس هي ما خبرت حد انه بيي غير أمل...وأمل في نفس الوقت حست بشي ...وكانت تتطالع خوله)
راحت خوله تزقر الخدامه ورجعت،،،
خوله: اميه شكلها محد،، محد رد عليه،،
أبوحمد: برايها،، أنا بسير أطالع الباب...
وراح بوحمد يفتح الباب ويشوف منوه عند الباب
ويفتح بوحمد الباب ويشوف راشد ولد أخوه،،،
ويتفاجأ به،،
أبوحمد: هلاااااااااااااااا راشد،،
اشحالك ابويه...وينك أنته وين؟؟
راشد: الله يخليك عمي...نحن موجودين في هالدنيا،،
( ويتوايه ويا بوحمد ويحضنه بوحمد من الخاطر،، لانه وايد كان ويا بوحمد...أكثر حتى من عبدالله)
بوحمد: تفضل تفضل راشد،، الحين خالتك بتفرح بك،،
راشد: فديتها،،
ويروح بوحمد صوب باب الصاله وهو يوايج،،
أبوحمد: أمل وخوله روحن لبسن شيلكن،، راشد بيدخل،،
وراحن البنات يلبسن شيلهن،،
أم حمد: وافديته راشد ياي...
ويدخل بوحمد راشد الصاله،، ويسلم راشد على خالته مرت عمه أم حمد...
أم حمد: اشحالك راشد وين هالغيبه،،
راشد: تدرين خالوه السفر والغربه،، والدراسه...
أم حمد: كم يسوا انه شفناك،،
ما شاء الله محلووو وكبران ...وتبالك عروس
راشد: ههههه...يالله على ايدج خالوه
أبوحمد: شو لتكون بترد اتسافر،؟؟
راشد: تقريبا على وشك أخلص الدراسه،،
بس حالياً أنا في إجازه 3 أسابيع وراجع أهناك،،
أبوحمد: الله يوفقكم،،
أم حمد: بقوم أزقر البنات...
خوله وأمل كانن يالسات في الحجره ،، ( حجرة أمهن)
أمل: أونج نازله بتاخذين جاي،، أثاريج نازله تترين رشود،،
خوله: أوووهوووه أمل،، أنتي بلاج عليه من يومين،،
أمل: أشوفج تصرفاتج متغيره...
واتقاطعهم أم حمد...
أم حمد: بلاكن اميلسات؟؟؟ قومن سلمن على راشد،،
أمل: ان شاء الله...قومي يا ست الحسن؟؟
خوله: أووففف
ويقومن البنات ويروحن الصاله ويا أمهن،،،
أمل: السلام عليكم،،
( من دشن البنات راشد كان حاط عينه على خوله)
راشد: وعليكم السلام،،
أمل: ما شاء الله ..هذا راشد اللي أشوفه جدامي،، لا لا ما أصدق...وايد متغير،،
راشد ( وهو مستحي) : شو نسوي بعد،، ( ويصد صوب خوله)
راشد( وهو مبتسم) : اشحالج خوله،،
خوله: الحمدلله ، تمام
راشد: هب أنا بس اللي متغير،، كلكم متغيرين،،
أمل: يالله عااد..أنا ما تغيرت ولا شيي يمكن غيري اللي تغير ( وهي اطالع خوله..وخوله درزت أمل بجتفها عقب ما قالت هالرمسه)
راشد: هههه...هي ما شاء الله عليها خوله محلوووه...
خوله اطالعت راشد وهي مستحيه ونزلت راسها،،
وييلسن البنات ،،
وراشد وهو يالس ويرمس وياهم ما طاحت عينه عن خوله،، طول الوقت وهو يطالعها حتى أمل شكت بأنه شي من بينهم بس خوله هب راضيه ترمس
وتم يسولف ويهذرب معاهم عن الدراسه والسفر وعن كل شي،،
شويه واترخص عنهم،،
راشد: يالله عيل انا بترخص،،
أبوحمد: ليش على وين؟؟
راشد: بمر عاربيعي وان شاء الله بمركم وقت ثاني،، وقبل لا أسافر بمركم بعد،،
أبوحمد: ان شاء الله...
أم حمد: لا تقطعنا عااااد...
راشد: ان شاء الله خالوه..
أم حمد: واتحمل على عمرك ...
راشد ( وهو يطالع خوله) : ان شاء الله...
وطلع راشد عنهم وهو مستانس انه شاف خوله،، راشد يحب خوله من هم يهال،، صح انه كان دوم يزعلها ويضاربها،، لكن غلاتها زادت من بعد ما سافر،، خصوصاً انها كبرت وملامحها تغيرت ...
قبل كان يحبها ويخاف عليها ويغار عليها وايد عسب جيه كان دوم يضاربها،،
وخوله كانت نفس الشي تحبه حب أخوي،، وما تعمقت في مشاعرها ناحيته لانه دوم يضاربها،،
في الجهه الثانيه ،،
خليفه كان ويا عبدالله،،
وتتصل فيه شوق في هاللحظه،، ويرن موبايل خليفه،،،
عبدالله: خير يا خير ،، من الطارق الحين،،
خليفه: ههه...عبدالله عبدالله..
عبدالله: بلاك؟؟
خليفه: بحط التلفون عالمايك واسمع صوتها،، صوتها عذاااب وناعم وايد...
عبدالله: يالله سمعني،،
خليفه ( وهو يحط التلفون عالمايك) : هلا والله هلا..
شوق: أهلين،،
خليفه: اشحالج شوااقه؟؟ عساج بخير؟؟
شوق: الحمدلله...واشحالك انت يالغالي؟؟
خليفه: الله،، صرت أنا الحين غالي،،
شوق: ابصراحه ابصراحه ،، حبيتك من أول مكالمه،،
خليفه: والله؟؟
شوق: صدقني،، حسيت فيك،، لان كلامك كله بريء وكنت ترمس من خاطرك،،
( عبدالله كان يسمعهم وهو يضحك،، وخليفه كان يطالعه ويضحك بعد)
خليفه: ما شاء الله،، تدرين أول مره أسمع هالكلام الحلوو،،
شوق: فديتك،،
خليفه: لا لا بليييز...لا تقوليلي...
شوق ( وهي زايغه) : ليش أنا شو قلت الحين؟؟
خليفه: ابصراحه هذا وايد عليه،، أحس اني بدوخ...في عالم ثاني،، ما أروم ،، ما أروم...وايد عليه هالرمسه..
شوق: لا حرام لا تقول جيه،،
خليفه: آاااخ...من متى أنا محتاج لكلمه حلووه ،، للمسة حنان..
شوق: ياليتني عرفتك من زمان،، كنت ما بقصر وياك في شي،،
كنت بعطيك مشاعري وأحاسيسي وكل شي،،
خليفه: تسلمين لي والله...ما حسيت اني بلاقي حد يفهمني ويحسسني بكياني
شوق: الحمدلله انك لقيت اللي يفهمك،،
وكمل خليفه الرمسه وياها وهو يضحك بس هي ما كانت تدري وعبدالله بعد كان يضحك،،
في الجهه الثانيـــه،،
حنان اللي تفاجأت بكلام عبدالله لها واكتشفت انه أبد ما حبها شرات هي ما حبته،،
كانت وحليلها تعاني،، ما كلت شي ولا طاح في بطنها شي من أمس،،
وكانت اتصيح حتى عيونها تورمن من الصياح وما داومت اليوم في الجامعه،،
فكرت اطرش حق عبدالله مسج عتاب،،
بس منعت نفسها،،،
في بيت ام حمد،،
أمل كانت ويا خوله في حجرتها،،،
خوله: أقولج يا أمل،،، والله ما بيني وبين راشد شي،،
والله ....ابروحي استغربت يوم طرشلي المسج،، وهو كان متصل امسات ومسوي عمره واحد مغلط،،
حتى ابروحي اتلومت فيه،، ما كنت أدري حتى انه هو،، لاني ناسيه صوته حتى،،
أمل: أنا بس بغيت أنبهج عسب تتحملين على عمرج،،
خوله: تبيني أتحمل على عمري من ولد عمي اللي شرات أخويه وطفولتي كلها معاه،،
أمل: اهااا...تراج قلتي طفولتج،،، الحين هو في سن المراهقه،، وأنتي بعد،،
فما أبغي يقص عليج الشيطان،،
خوله: يا أمل انتي ليش ما تفهميني...أقولج والله راشد شرات أخويه،،
ما أحس بصوبه بشي،،
أمل: أخاف إلا تحسين بشي صوب حد ثاني،،،
خوله ( وهي موخيه) : شو قصدج؟؟
أمل: قصدي اربيع عبدالله..
خوله: أنتي تدرين بكل شي وعمري ما خبيت عليج شي،، وهب أنا اللي تبيع عمرها بالرخص،،
أمل : طمنتيني...
خوله: أمل ،، أنتي وايد متغيره علي...اتشوفيني مسويه شي غلط لا سمح الله..
أمل ( وهي تحط ايدها على جتف خوله) : لا لا...بس أنا أداريج وأخاف عليج،،
في هاللحظه عبدالله كان توه واصل البيت وهو في الحوي،، قرر يتصل بحنان ،،
ويطيب خاطرها بكلمتين...
يا ترى شو اللي راح يصير بين عبدالله وحنان؟؟؟
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجـــزء السـادس والعشـرين "
واتصل عبدالله بحنان،،
حنان أول ما شافت رقم عبدالله تم قلبها يدق،، وما ردت عليه مده...عقب قررت تشل الموبايل...
عبدالله: السلام عليكم
حنان ( بصوت كئيب ومتكدر) : وعليكم السلام
عبدالله ( وهو خايف من ردت فعلها) : اشحالج حنان؟؟
حنان: توك تسأل عن حالي،،
عبدالله: حنان أنا آسف..وما كان قصدي أجرحج،،
حنان: عبدالله ،، لو سمحت لا تتصل فيني مره ثانيه..
عبدالله: حنان؟؟ لا تفهميني غلط
حنان: عبدالله أتمنى هذا يكون آخر حوار من بينا...
عبدالله: حنان اشفيج انتي ...أنا ياي أراضيج،،
حنان: لا تراضيني ولا شي...مع السلامه ( وبندت التلفون في ويهه)
عبدالله كان مستغرب من حركتها ومصدوم انه خسرها،، واستغرب اكثر انها بندت في ويهه ومن حسها كان يبين انها تعبانه،،
حنان في الجهه الثانيه بندت التلفون وهي تصيح وكانت جاتله عمرها من الصياح انها وقعت ضحيه لعبدالله...
عبدالله احتار شو يسوي،، فقرر يترك كل شي للوقت يحله،، وأيام وليالي وراح تنسى حنان حب عبدالله الغالي،،
وفي هالوقت دخل البيت ولقى أمه وأبوه يالسين في الصاله،،
يلس وياهم شويه وسولف معاهم،،
ودار بينهم هالحوار،،
أم حمد: ما شاء الله اشوفك مبسوط اليوم؟؟
عبدالله: هييه الحمدلله،،
أبوحمد: ان شاء الله دوووم
عبدالله : آمين،،
صح بغيت أخبركم بشي،،
أبوحمد: يالله خبرنا،،
عبدالله: ترا ميثا بنت خالوه سلامه هب مخطوبه ولا شي،،
أم حمد: شوووووه؟؟؟
أبوحمد: وأنت اشدراك،،
عبدالله: ابروحي سألتها...قصدي سألت ميثا،،
أبوحمد: عجب ما تستحي،، وكيف تتصل ببنت الناس منيه والدرب،،
عبدالله: لا يا بويه لا تفهمني غلط،، هي رقمها عندي من يوم دعمت سيارتها،،
والبارحه ما قدرت أرقد وأنا مصدوم،، قلت أتأكد من صاحبة الشأن،،
أم حمد: انزين؟؟؟
عبدالله: بس كلمتها ابسرعه،، وسألتها اذا كانت مخطوبه ولا لا...قالتلي لا،، وخبرتها عن خالوه سلامه شو ردت على اميه عوشانه،،
أم حمد: أويه..الحين بنظهر خالتك جذابه...
أبوحمد: انزين احتمال اتكون البنت مخطوبه وهي ما عندها خبر،،
عبدالله: لا بس ابويه هي أكدت لي انها هب مخطوبه،،
وبعدين صكرت عنها،،
وطرشتلها مسج عسب أعرف اذا تقدمتلها بتوافق ولا لا،، رد علي بالقبول،،
أبوحمد: زين زين،، شي جيد،،
أم حمد: شو زين زين انته بعد،، نحن ما صدقنا على الله انها تطلع مخطوبه،،
عبدالله: يا اميه الله يهديج،، أنتي ما تبين سعادتي،،
أم حمد: يابويه ،، أنا مناي أشوفك مرتاح وسعيد...بس هب شقيان طول عمرك
أبوحمد: ما عليه ما عليه يا أم حمد...دام هو اللي أختارها ما نروم نمنعه،، هذي حياته وهو أبخص ابها
أم حمد: الله تشوفونه،،
أبوحمد: ابويه عبدالله ،، أنا ما بوقف ضدك،، بوقف معاك،، وبتخذ هالخطوه عشانك بس،، لكن أن عقب رفضوك،، أنا مالي دخل بشي،،
عبدالله: ان شاء الله يوافقون،،
أم حمد: شو بتسوي؟؟
أبوحمد: بروح على طول عند أبو البنيه...وبرمسه وبخطبها،، أبوها وهو المسؤل الأولي والأخير عنها،،
عبدالله: صح ابويه،، بس متى بتروح،،
أبوحمد: ما بروح ابروحي ،، باخذك أنت وحمد وعمك معاي،،
أم حمد: سوو انتوا اللي يعيبكم،،
عبدالله: اميه شكلج هب راضيه،،
أم حمد: برضا غصبٍ عني ،، شو اسوي بعد،،
أبوحمد: شورايك نروحلهم يوم الأربعاء
عبدالله ( وهو مستانس ومبتسم) : شورك في هداية الله يابويه
واتفق عبدالله ويا ابوه انهم يرحون ويخطبون ميثا واللي فيها فيها،،
اليوم الثاني،،
علي كان يالس في غرفة وفا ويحايلها عسب يرمس أمل،،
وفا: يا علي كيف بترمسها وبعدك ما خطبتها من أبوها،،
علي: ياربي عليج أنتي،، ترا هم موافقين وكلها يومين وبتكون خطيبتي وان شاء الله بتكون شريكة حياتي،،
مستكثره عليه اني ارمسها،،
وفا: ما يستوي وأخاف البنيه تعصب،،
علي: انزين عشان خاطري أتصلي فيها الحين،، وكلميها وحطي التلفون عالمايك،، ودي أسمع صوتها،،
وفا: أخاف...يكون حرام اللي أسويه...
علي: أووف ..شو حرام بعد...أنا ما بكلمها بس أنتي كلميها،،
وفا: انزين بس تراك بتسمع صوتها،،
علي: حشى ما يسوا علي هالطلب ،، كلتيني بقشوري،
وفا: ههه..بس عشان خاطرك بتصل فيها،،
واتقوم وتتصل وفا بأمل،،
أمل كانت طالعه ويا خوله،، كانن رايحات المكتبه...
أمل ( وهي تشل التلفون) : هذي وفا متصله،،..
خوله: انزين ردي عليها،،
( واترد أمل على وفا)
وفا: السلام عليكم أمل: هلا وفايه ،، وعليكم السلام،،
وفا: أشحالج أمل،،
أمل: الحمدلله تمام ،، وأنتي أحوالج،،
( وطبعاً علي كان يسمع رمسة أمل ...وكان مستانس وايد)
وفا: الحمدلله...شكلج طالعه،،
أمل: هيه في السياره انا الحين،،
وفا: ما شاء الله وين رايحه،،؟؟
أمل: رايحين المكتبه...
وفا: زين زين..
( وعلي كان يأشر لها يقولها سلمي عليها)
أمل: وأخبارج بعد؟؟
وفا: ما شي ..أمل،، علي يسلم عليج...
أمل ( وهي مستحيه ) : الله يسلمه ..سلمي عليه،،
وفا: ان شاء الله.. ( وهي تتطالع علي اللي كان مستانس ومخيل )
خلاص بخليج الحين بعدين بتصل فيج،،
أمل: ان شاء الله...
وتصكر وفا عن أمل،،
وتتحقق منى علي بسماع صوت أمل،،
علي: تدرين؟؟
وفا: خير؟؟
علي: مشتاق لهالصوت...وخاطري أسمعه كل يوم..لا لا هب كل يوم ..كل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه..
وفا: يا سلام على هالعاشق الولهان،،
علي: جب جب ما تنعطين ويه...
وفا: هههه...بتشوفها وتشبع منها...
علي: علني ما انحرم منها...
وفي الطريق للمكتبه،،
خوله كانت ترمس ويا أمل،،
خوله: أمووله أنا هب نازله المكتبه وياج،،
أمل: ليش ان شاء الله...ما أعرف أنزل ابروحي،،
خوله: انزين وأنا ما لي خانه أنزل وياج،،
أمل: بتنزلين وعن الدلع،،
خوله ( وهي تصد عنها) : انزين...
وفجأه يوصل لخوله مسج من راشد،،
أمل: مسج ياينج...
خوله: بشوفه،،
وتفتح خوله المسج،،
المسج:
" أشحالج خوالي؟؟ "
عقب ما قرت خوله قالت: أووف صدق متفيج،،
أمل: منوه اللي مطرش؟؟؟
خوله: بعد منوه غير ولد عمج
أمل: رشود؟؟
خوله: هيه منو غيره يعني...
أمل: وليش يطرشلج يعني...
خوله: اشدراني أمل ..ابروحي ضايقه،،
أمل: أنتي بلاج اليوم...ضايقه وماده بوزج شبرين،،
خوله: ماشي،،
أمل: في شي وبتخبريني...
خوله: والله العظيم ما في شي،،
ووصلن البنات صوب المكتبه ووقف الدريول عند الباركنج،،
ونزلن المكتبه،،،
خوله كان ضايق بارضها وكانت تمشي عدال أمل وهي متغشيه ما كان ودها تاخذ شي من عقب ما قفطها ابوها...
وما رضا يعطيها فلوس...لانها وايد خرايه...عشان جيه هي كانت متضايقه وزعلانه،،
في هالوقت،،
خليفه كان مع عبدالله ،، وكانوا عالبحر،،
موقفين النيسان،، ويالسين يرمسون ويسولفون،،
خليفه: الله...محلى الجو عند البحر،،
عبدالله: هي ما شاء الله براد اليوم،،
خليفه: تصدق وناسه الجو،، خاطري نفرش سياده ونتيلس،،
عبدالله: لا ياخويه..هب يالس وياك اهنيه..
خليفه: لييش ؟؟ وناسه صدقني ..بنيلس وبنعلب ورقه،،
عبدالله: متفيج انته تبا تلعب،،
خليفه: هيييه ياخويه...اللي شاغل بلاك يتهنابه...
عبدالله: صدقت عساه يتهنى دوووم
تدري،، وايد أحاتي،، خاطري ايطوفن هاليومين ابسرعه،،
ما أقدر أصبر أكثر من جذيه،،
خليفه: أبا أعرف ..أنته اشحقه اتحاتي هالكثر،، دام ان البنت موافقه...
عبدالله: البنت موافقه بس خوفي الأهل ما يوافقون،،
خليفه: وليش ان شاء الله ما يوافقون...
عبدالله: اخويه ..هذيلا يبون ناس امريشين،،
خليفه: انزين وانتوا ما عليكم اقصور...
عبدالله: ادري...بس بعد أهلها يدورون أصحاب المناصب وأنا ما حيلتي غير موظف عادي،،
خليفه: أيووه،،
يالله خير ان شاء الله...
عبدالله: ان شاء الله....
في بيت أم حمد،،
البنات توهن واصلات،،
أمل ( وهي داخله) : السلام عليكم
( اميه عوشانه كانت يالسه في الصاله)
اميه عوشانه: وعليكم السلام،، جيه من وين ياييات؟؟
خوله: من المكتبه،،
اميه عوشانه: يالله امكن تترياكن ..
خوله: ليش...
اميه عوشانه: ليش ما تبين عشى،،
خوله: هيييه يعني تتريانا عالعشا،،
اميه عوشانه: هيه فديت روحها،،
أمل: انا بفصخ العباه وبروحلها،،
اميه عوشانه: زين يااميه...
خوله: وليش اميه ما تبين عشا..؟؟
اميه عوشانه: فديتج أنا توني شاربه شوربه وبس وايد عليه...ما أروم أثقل العشى،،
خوله: الحين الشوربه عشا ؟؟
أمل: اميه ترا تسوي رجيم،،
خوله: ههه...ابروحها ضعيفه ما تحتاج لرجيم،،
أميه عوشانه: عجب ما تستحن وتضحكن بعد،، خلن الرجيم حقكن انتن،، ولا احنا ما نحتاجه،،
عشنا طول عمارنا ولا كلنا هالهمبورجر والخرابيط مالكن
أمل: هههه...فديتج يا اميه نسولف،،
أميه عوشانه: يالله امج تترياج،،
أمل: ان شاء الله...
في هالحزه،،
وخصوصاً ع البحر ،، عبدالله كان يرمس ويا خليفه،، وشويه يرن موبايله،،
عبدالله: أووه رقم غريب،، منو هذا الحين؟؟
خليفه: رد عليه انزين،،
عبدالله: أخاف تطلع حنان،، ما أبغي اضيقها أكثر،
خليفه: انزين رد واسمع ..
عبدالله : أوكي..أوكي
ويرد عبدالله عالتلفون،، ويسمع الحس بس،،
كان راشد اللي متصل،،
راشد: مرحبا،،
عبدالله ( بعد صمت وهو مستغرب) : مرحبتين..
راشد: اشحالك عبدالله..
عبدالله ( وهو مستغرب) : الحمدلله لا باس...منو وياي؟؟
راشد: أفااا..ما هقيتها منك،، ما عرفتني؟؟
عبدالله: ابصراحه لا..ما عرفتك،،
راشد: هههه...راشد ولد عمك،،
( خليفه كان واقف عدال عبدالله وهو بعد مستغرب)
عبدالله : هلالالا...براشد،، أشحالك؟؟؟ وينك طول هالمده؟؟
راشد: في الغربه،، شو اسوي بعد،،
عبدالله: تصدق اشتقنالك واشتقنا لسوالفك،،
راشد: اشتاقتلك العافيه،،
عبدالله: ومن متى انت فالبلاد؟؟
راشد: من 3 أيام تقريباً
عبدالله: ولا مريت علينا البيت ولا سألت...
راشد: لا خبرك عتيج،، أنا البارحه ياي من عندكم بس ما حصلتك،،
عبدالله: أفااا...محد خبرني...لازم مشتاق لربيعتك،،
راشد: عيب عيب...شوبعد اربيعتي..هذي بنت العم وصديقة الطفوله،،
عبدالله: ههه...وحليلكم..راحت أيام قبل،، الحين ماشي خرابيط اليهال،، جان تباها أخطبها،،
راشد: ههههه...عن الإحراج،،
( خليفه كان يسمع الرمسه وهو متغصص حس انهم يرمسون عن خوله ...وكان يقول في خاطره: بموت لو طلع ولد عمها يبغيها...بنتحر)
وتم عبدالله يسولف ويا راشد،، فتره...
وعقب بند عنه،،
خليفه: منو ولد عمك هذا؟؟
عبدالله: هي وحليله راشد....دومه ويانا قبل،،
خليفه: زين زين..
فليل عالساعه 10 ونص عبدالله كان في البيت ،، وراح عند أمل،، يشوف أخبارها،،
عبدالله: اشحالج أموووله.؟؟
أمل ( وهي تكتب الواجب) : الحمدلله،،
عبدالله: أونها مشغوله الدكتوره...انزين عطينا ويه،،
أمل ( وهي تصد وتتطالعه) : أولاً أنا هب دكتوره...أنا أدرس اقتصاد...ثانياً...أحل الواجب واسمعك،،
عبدالله ( وهو يطنز عليها) : وثالثاً؟؟
أمل: ثالثاً عندك...أنت خبرني...
لحظه صمت..
أمل ( وهي تترك اللي في ايدها) : عبدالله...اشحال حنان؟؟
عبدالله ( وهي يحاول يلهي عمره بأي شي): أممم...الحمدلله..
أمل: أنت ما كلمتها؟؟
عبدالله: لا...
أمل: وحليلها شكلها وايد تعبانه،، حتى هب حاطه ميك اب وعيونها متورمات؟؟
عبدالله: والله ؟؟ لهالدرجه؟؟
أمل: شوووه؟؟
عبدالله: ما شي ...بس ما أدري..
أنا بروح أرقد...
( وطلع عبدالله ابسرعه من عند أخته وهو يفكر بحنان،، ودخل غرفته وحاول يتصل فيها بس كل ما يقرب من رقمها يتراجع ابسرعه)
عالساعه 12،،
خوله كانت في غرفتها،،
وكانت توها فاتحه شعرها وبترقد،،
وتوها بتغلق تلفونها إلا مسج واصلنها،،
يا ترى من بيكون صاحب هالمسج؟؟ راشد ولا خليفه؟؟
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجـزء السابع والعشرين "
وتفتح خوله المسج،،
وتقراه وهي مستغربه
المسج:
" السلام عليكم"
ويوم شافت الرقم رقم غريب وهب رقم راشد،، وطنشت المسج،،
بس ما غلقت التلفون،، وحطته عالطاوله،،
بعد 5 دقايق،،
وصل مسج ثاني،،
وشلت خوله تلفونها مره ثانيه عسب اتشوف من مطرش ...
وفتحت المسج ولقت:
" دخيلج اذا واعيه ردي علي "
استغربت خوله من هالمسج،، وقالت بطنش،،
وشويه ويوصل مسج ثالث،،
وتنش خوله وتيلس على السرير وتقرا المسج وهي متسانده عالمخده،،
" ضروري أبغي أقولج شي "
فقررت خوله اطرش مسج وطرشت هالمسج :
" ؟؟؟؟"
وثواني ويوصلها رد على مسجها،،
والرد هو:
" عارف انج مستغربه،، أنا خليفه "
من قرت خوله هالمسج تمت خايفه وقلبها يدق،، وماردت اطرش له شي،،
شويه ووصلها مسج،،
" لا تفهميني غلط، بس والله أحبج،،
وأخاف يكون لولد عمج نصيب فحياتج
تكفين طمنيني "
خوله قرت هالمسج وهي مستغربه، كيف خليفه عرف ولد عمها وشو دخل هذا في هذا ، وكانت تساؤلات وايده أدور في بالها،،
وقالت في خاطرها: غريبه لهالدرجه يحبني هالإنسان،، بالرغم من انها كانت خايفه، كانت مستانسه في نفس الوقت...
وشويه ويوصلها مسج ثاني،
وتفتحه وتلقى:
" حاس اني مخنوق ردي علي ..أرجوج؟؟ "
وقررت اطمنه واطرشله هالمسج:
" ما بيني وبين ولد عمي شي غير صداقة الطفوله
"
واستلم خليفه هالمسج وكان مستانس وطاير من الوناسه،، وارتاح باله،،
وطرشلها،،
" لج حياتي "
خوله من قرت هالمسج استانست وحست بحبها لخليفه اللي يوم عن يوم يزيد،
الحين يمكن يدور في بالكم هالتساؤل:
هل خليفه يلعب بمشاعرها شرات ما لعب بمشاعر غيرها؟؟
الجواب هو :
لا،
خليفه كان يحب خوله ويهيم بحبها،، بس كان يكلم بنات ويجذب عليهم لمجرد تضييع الوقت والتسليه،
وكان مخطط انه يخطب خوله، بس يتريا يقنع ابوه...
ويخبر امه انه يبغي أخت اربيعه هب بنت عمه،،
خوله، حطت راسها عالمخده وهي مبتسمه ومستانسه من الخاطر بعد ما كانت متضايقه،،
دقايق معدوده،
وخوله على بالها ما بيوصلها شي،،
وصلها مسج ..
وفتحت ولقت :
" يعني أطمن أنج بتكونين لي أنا وبس؟؟"
اهنيه من قرت خوله هالمسج استحت وااااااااايد...وعقب دقايق ..
طرشت له هالمسج :
" اطمن "
ورجعت خوله وحطت راسها عالمخده وهي تتذكر مواقفها ويا خليفه،،
وفي الجهه الثانيه كانت خليفه حاس بروحه طايره في السما من الوناسه،،
ولحظات ويرن موبايل خليفه،،
وشوق كانت متصله،،
وهو حاس بغلاة خوله شل الموبايل وغلقه على طول،،
وانسدح عالسرير وهو يتأمل السقف ويتذكر خوله،،
في الجهه الثانيه،،
عبدالله كان يكلم نهى عالموبايل،،
عبدالله: نهي بسألج؟؟
نهى: تفضل،
عبدالله: انتي كيف يدلعونج..قصدي شو يزقرونج
نهى: هههه..تصدق محد يدلعني..
عبدالله: والله؟؟
نهى: هيه...يمكن عشان اسمي صعب شويه..
عبدالله: اممم...خليني افكر...نهنوهه..مثلاً
نهى: عبدالله عن الطنازه،،
عبدالله : ههههه...نهوووه...شورايج؟؟
نهى: اوووف ..عبدالله؟؟
عبدالله: هههه...أحلى شي...نونو...شورايج؟؟
نهى: هيه جيه حلوو
عبدالله: فديت نونوتي أنا،،
نهى ( وهي مستحيه) : عبدالله ..لا تحرجني...
عبدالله: فديت اللي مستحي أنا..
نهى: فديتك
عبدالله: هيه ..جيه دلعيني وأتفديني...
وكمل عبدالله سوالفه وياها وعقب صكر عنها عشان ما يبى يطول في السهر،،
وهو منسدح على سريره،، كان يفكر بميثا،،
وميثا كانت في نفس الوقت...
تقرا قصه وتفكر في عبدالله...
وشويه ويوصلها مسج،،
عبدالله مطرشلها،،
وفزت ميثا وفتحت المسج كانت حاسه ان عبدالله بيطرشلها،
المسج :
" اشحالج ميثا "
قرت المسج وردت اطرشله،
وكتبت له:
" الحمدلله "
وشويه ويرد يطرشلها هالمسج،
" ميثا بخبرج بشي بس ما تخبرين حد "
استغربت ميثا من طرشلها هالمسج...
وردت عليه وكتبت له:
" تفضل؟ "
وطرشت ميثا المسج ويلست على أعصابها تتريا الرد،
ووصل المسج وكان:
" يوم الأربعاء نحن يايينكم ، عشان نوحد قلوبنا "
ميثا استانست وايد وفرحت من قلبها يوم قرت هالمسج،،
وما عرفت بشو ترد عليه،،
شويه ورجع وطرشلها هالمسج :
" خوفتيني؟؟ ليش ما رديتي علي؟؟ "
ميثا من قرت المسج حست ان عبدالله يحبها ويبغيها،،
فقررت اطرش له هالمسج،
" حياك الله "
واستلم عبدالله المسج وهو مرتاح ومستانس...وكان يقول في خاطره وهو يبوس الموبايل : فديتج فديتج
ورقد عبدالله وهو يحلم بطيف ميثا اللي يحبها،،
ونفس الشي ميثا،، كانت مستانسه من عبدالله...
وحل اليوم الموعود ،، يوم الأربعاء ،، اليوم المنتظر بالنسبه لميثا وعبدالله
في صباح الأربعاء،،
عبدالله طلع من غرفته بعد ما لبس وأتكشخ استعداداً لدوام، نزل تحت عند أمه عشان يتريق،،
وحصل امه يالسه تتقهوى عدال الصينيه،،
عبدالله ( وهو موخي على أمه ويبوسها على راسها) : صباح الخير الغاليه،،
أم حمد: هلا عبدالله ..صباح النور،،
ما شاء الله الويه منور اليوم،،
عبدالله ( وهو مبتسم) : انتي الي منوره ونورج عاكس عليه،،
أم حمد: جيه قالولك أنا ليت وأنا ما عندي خبر،،
عبدالله: هههههه..
أم حمد: الله يبيضها بويهك ان شاء الله...ويجعله يوم حلوو عليك،، وان شاء الله تلاقي القبول عند أهل ميثا،،
عبدالله: غريييبه...أول مره أشوفج راضيه على ميثا،،
أم حمد: شو اسوي.. هذي رغبة الغالي وما أقدر أردله طلب،
عبدالله: فديتج أميه،،
وتريق عبدالله ويا أمه وراح الدوام،،
الساعه 11 إلا ربع في الجامعه،،
أمل كانت طالعه من محاضرتها وهي تتمشى شافت حنان في حاله يرثى لها تعبانه...
وراحتلها عسب أتسلم عليها،،
أمل( وهي واقفه وحنان كانت يالسه عالكرسي) : السلام عليكم
حنان ( وهي اطالعها بنظرة احتقار ) : وعليكم السلام
أمل: اشحالج حنان؟؟ ما من شر .. أشوف حالج ما يسر أبد،،
حنان: لا والله....أنتي آخر وحده تسألني عن حالي فاهمه؟؟
أمل: خير حنان...أنا ما سويت شي،،
حنان: أنا ما بعاتبج ولا بعاتب حد، بس الله يسامحكم،، ( وهي اطلع رساله من كتابها) زين يوم ييتي...
خذي هالرساله وأمانه توصلينها حق عبدالله...
أمل ( وهي تتناول عنها الرساله ومستغربه ) : ان شاء الله،
وعقب أمل راحت عن حنان وفي بالها تساؤلات وظنون،، حست انه بين حنان وعبدالله شي جايد،،
بس فكرت ما تعطي عبدالله الرساله إلا فليل بعد ما ايون من بيت قوم ميثا،،
عسب ما يتراجع عبدالله عن خطبته،،
عالساعه 12 خوله كانت يالسه في اللاب ويا ربيعاتها يشتغلن عالبروجكت،،
شويه ويرن موبايلها،،
وشلة التلفون في ايدها وشافت رقم راشد،، وحطته عالسايلنت وما ردت عليه،،
وكملت ويا اربيعاتها السوالف ،،
الساعه 1 راحت ويلست ويا اربيعتها حصه في الهول،، عسب تحل الواجب وياها،،
خوله: أوووف هالكثر حد يعاطي واجب،،
حصه: ترا هو دوم جيه ،، حق الإجازه يعطينا واجب دبل،،
خوله: يقهر،، الواحد ما يقدر يستانس حتى في الإجازه،،
حصه: انزين اليوم حلي واجباتج وخلصي وباجر والجمعه ارتاحي فيهن،،
خوله: لا ما يعيبني جيه،، أصلا اليوم ان رديت البيت ،، ما أبغي اسوي شي،،
أبغي أفتح النت وايلس،،
حصه: ما شاء الله...ما أدري شو عندكم في هالنت،، أوفف ملل،، أنا من أدخل شويه تلوع جبدي...
خوله: تعرفين ليش تلوع جبدج...لانج ما تعرفين وين تدخلين أصلاً..
حصه: لا والله...شو تبيني أدخل الجات وهالخرابيط،،
خوله: انزين وأنا ما قلتلج أدخلي الجات،، أدخلي منتديات وأتثقفي واقري...وردي على مواضيع،،
حصه: نفس الشي،،
خوله: لا هب نفس الشي ، في فرق كبير،، أهنيه في المنتديات تشاركين بأفكارج ولا تيلسن تهذربين ويا هذا وذاك...لا..أنتي تردين بس عالمواضيع،
حصه: أيوووه،، انزين خوله بروح الحمام...
خوله: أوكي بترياج،،
وتروح حصه،، وتيلس خوله تكمل حل،، ويرن موبايلها لكن هالمره هب رقم موبايل رقم بيت،،
فاضطرت خوله ترد عليه،،
خوله ( وهي مستغربه) : ألووو...
( من تتوقعون متصل؟؟ راشد هو اللي متصل لكن من رقم غرفته )..
راشد : مرحبا،، وأخيراً رديتي...
خوله ( وهي تقول في خاطرها ياليتني ما رديت عالتلفون ) : مرحبتين...
راشد: اشحالج؟؟
خوله: الحمدلله،،
راشد : اتصلت قبل شويه ومحد رد عليه...
خوله: عندي محاضره...
راشد : هيييه...والبارحه ما رديتي على المسج ،، بعد كانت عندج محاضره،،
خوله: لا ...ما رمت أرد...أخاف بعدين حد يعرف
راشد: تخافين؟؟ ليش انتي مسويه شي غلط،،
خوله: لا...بس ما يصير تكلمني ...
راشد: وليش ما يصير...
خوله: راشد...نحنا كبرنا،، وعيب نرمس بعض،، هذاك أول محد كان يحاسبنا عشان كنا يهال،،
راشد ( كان مستغرب ) : وحتى لو رمستيني الحين محد بيقولج شي،،
خوله: أدري يمكن أهلي ما يقولون شي،، بس نحن تغيرنا عن قبل،،
راشد: خوله...أنتي وايد متغيره...أحس هب انتي خوله اللي أعرفها
( وبند راشد في ويهها التلفون )
في هاللحظه، خوله حطت في خاطرها وتم كلام راشد يدور في بالها،،
حتى غبنتها في حلجها،،
بغت تتصل في راشد بس منعت نفسها،،
نكمل بقية الأحداث في الجزء الثامن والعشرين...
يا ترى شو راح يصير في خطبة عبدالله؟؟
ورسالة حنان شو بيكون مصيرها وشو هو مضمونها؟؟؟
تساؤلات نكشف عنها في الجزء المقبل،،
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجزء الثامن والعشرين"
خوله كانت حاطه في خاطرها وايد من كلام راشد،، لانه هو بالنسبه لها شخص غالي عليها وعزيز حيث انه شاركها طفولتها،،
بس هي ما بغت اتكلمه عسب ما تغلط ومن جهه ثانيه ما بغت تظلمه عشان هي كانت حاسه بميول اتجاه خليفه،،
الساعه 3 ،،
في بيت أهل ميثا،، ميثا كانت في غرفتها وفاتحه النت،، وكانت تفكر بعبدالله،، وباللي راح يسويه اليوم،،
طبعاً أمها ما كان عندها خبر إلا ان ريلها بيونه رياييل، ليش ما كانت تدري لا هي ولا أميه سلامه ولا حد،،
الساعه 4 العصر،،
عبدالله كان في البيت وخصوصاً في غرفته كان يشوف التلفزيون وكان متوتر وايد ومرتبك،،
وطلع من حجرته ودخل عند أمل اللي كانت اتسشور شعرها،،
عبدالله: أوووهووه ..بدت العروس اتعدل،،
أمل ( وهي تبند السشوار) : شوووه...ما سمعتك؟؟
عبدالله: سلامتج...
أمل : اشوفك مستانس،،
عبدالله: إلا سكتي..أنا زايغ ومتوتر،،
أمل: أنتوا متى بتسيرون...
عبدالله: عالخمس بنطلع من البيت...أدعيلي أمل...
أمل: الله يوفقك...
عبدالله: حاس ان الدعوه من ورا خاطرج...
أمل: ما أدري بس .....يالله اللي الله كاتبنه بيصير ومحد بياخذ غير نصيبه،،
... لحظة صمت...
عبدالله: إلا بتنشدج عن حنان...شفتيها اليوم؟؟
أمل : هيه شفتها...( أمل ما بغت تفرط الحين وتعطيه الرساله قالت بتأخر تسليم الرساله لين فليل)
عبدالله: شو حالها؟؟
أمل: الحمدلله...أنت ما كلمتها؟؟
عبدالله: لا...خلاص أبغي أودر البنات...
أمل: الله يهديك ان شاء الله
عبدالله: آمين....
عالساعه 5 ،،
عبدالله كان في الصاله تحت عند أمه وهي كانت أدخنه بالعود ،، وتحطله دهن العود،،
أبوحمد: ما شاء الله هذا كله حق ولدج،،
ما خليتي لي شي،،
أم حمد: ليش أنت المعرس؟؟
أبوحمد: لا بس أنا أبو المعرس...
عبدالله: أميه أميه...ترا ابويه يغار...
أم حمد: حد يغار من أولده...
عبدالله: لاااا..ما يغار عليج...يغار مني..
أم حمد: انزين...وخير
عبدالله: وخير...ابويه ما تبى حرمه...؟
أبوحمد: ههههه...
أم حمد: عجب ما تستحي يا عبود...قم قم عني ..ما بدخنك،،
عبدالله: ههه...أفاااا ..كله ولا زعلج الغالي ( وهو يبوس راسها) وهذا راسج وبسناه،،
أبوحمد: أنا من عقب أمك ما أفكر بحد...غلاتها عندي بالدنيا كلها ،،
أم حمد ( وهي مستحيه) : فديتك يا بوعيالي...
أبوحمد: يالله انقفض ...
عبدالله: يالله مخلص انا،،
وطلعوا عبدالله وأبوه وراحوا يمرون على على الأعمام وعيالهم،،
عالساعه 6 كانوا في بيت أهل ميثا،،
وأبو ميثا ما قصر وياهم رحبابهم وأكرمهم وضيفهم وقام بالواجب وازياده،، وكان انسان طيب ومتواضع وااااااايد...واللي يشوفه ما يقول هذا شال نص الشارجه،،، بمشاريعه وتجارته،،
وعبدالله كان يالس وهو مستحي ومتلوم وكان خايف وايد،، مع ان الكل كانوا مستانسين ويضحكون،، وبعد القعده ما احلوت وطالت ، فاتح أبوحمد أبو ميثا بالموضوع،،
أبوحمد: بوسلطان،، نحن يايينك وبايغين القرب منك،،
أبو سلطان: هذي والله الساعه المباركه، وحياكم الله ...والبنت بنتكم،،
بس تدري النا بعض الشروط،،
أبوحمد : آمر وأدلل ،،
أبو سلطان ( وهو يطالع عبدالله): تدري يا خويه الواحد الحين لي بغى يزوج بنته لازم يدولها ريال ذو خلق ودين
( عبدالله كان يطالعه وهو مستحي وعقب وخى)
أبوحمد: صح كلامك،،
أبو سلطان: وابصراحه سمعنا بعض الكلام اللي ما يسر عن عبدالله...
( عبدالله يقول في خاطره: ياربي..الله يستر)
أبوحمد: اخويه...الشباب هالأيام طايشين،، وكلهم يعقلون يوم يتزوجون،،
أبو سلطان: أتفق معاك في هالشي،، عشان جيه أبغي عبدالله يثبتلي هالشي بسلوكه ( وهو يطالع عبدالله)
عبدالله: ان شاء الله عميه،، أنا بسوي كل اللي تآمر عليه...
أبو سلطان ( وهو مبتسم ) : توعدني؟؟
عبدالله: أوعدك...وعد رياييل،، وأنا يايينك وكلي أمل أني أتوفق ويا البنت..
أبو سلطان: خير ان شاء الله...
أبوحمد: وبعد شو اللي تامرون عليه،،
أبو سلطان: تدري عادي اخويه، الريال هو الي يصرف عالحرمه،،
أبوحمد: هيه لازم هذا حق من حقوقه عليها،،
أبو سلطان: عليك نوووور...عشان جيه ما أبغي بنتي تعيش من فلوس حرام
واللي هن فلوس البنك،،
عبدالله ( وهو ويهه متقطع ومحمر) : ان شاء الله عميه بدورلي على شغل مكان ثاني...
أبوسلطان: ولين ما أدور لك يبالك سنه...
من باجر هاتلي أوراقك وأنا بشغلك في الإتصالات،،
عبدالله ( وهو مستانس) : ان شاء الله عميه،،
أبوحمد: وما دخلت في التفاصيل ، قصدي المهر وكل شي...ترا نحنا حاضرين،،
أبو سلطان ( وهو يطالع أبوحمد ويضحك) : صبرك علينا شويه..أشوفك مستعيل،،
أبوحمد: لام أستعيل أبا افرح بولدي...
أبو سلطان: بتفرح ان شاء الله وبنفرح وياك،،
أبوحمد: خلاص عيل...بنعطيكم وقت وردولنا خبر...
أبو سلطان : ان شاء الله...بتصل فيكم أنا...
واتفقوا انهم يشاورن البنت وأمها وأهلها...وبعدين يردون عليهم خبر،،
وروحوا عنهم،،،
عالساعه 8 هم كانوا في البيت،،
وتوهم داخلين،،
وأميه عوشانه،، وأم حمد كانن يتريونهم في الصاله،،،
أم حمد: هااا عبدالله بشر...شو سويتوا؟؟؟
عبدالله: الحمدلله خير...ابويه بيخبرج بكل شي بروح اسبح،،
ودخل ابو حمد وخبرهم بالسالفه كلها من طأطأ لسلام عليكم،،،
في غرفة عبدالله،،
هو كان في الحمام ،، وموبايله كان يرن،،ويرن ويرن،،
وأمل كانت في غرفتها وسمعت الموبايل وعرفت ان عبدالله وصل،، وراحت غرفته،،
ولقت عبدالله يتسبح وموبايله ايرن،،
وقربت أمل من الموبايل ولقت اسم نهى..
وقالت في خاطرها : الله يهديك يا عبدالله..
وطلعت ابسرعه من الغرفه،، وراحت غرفتها،،
شويه وطلع عبدالله من الحمام وشاف المس كول،، لقى ان نهى كانت متصله فيه،،
ما بغى يرد عليها وما رد عليها،،
واتصل بخليفه،،
وبعد دقيقه تقريباً خليفه رفع السماعه،،
عبدالله: مرحبا،،
خليفه: مرحبتين...هلا بشر
عبدالله: ههه...
خليفه: شو وافقوا...
عبدالله: شوي شوي علينا يا ابوي...
خليفه: عيل؟؟
عبدالله: الأبو ما عنده خلاف،، بس طلب مني أشياء.. وبيوزني بنته..
خليفه: ما شاء الله بتاخذ الملكه انته...
عبدالله: خلووف أعدل رمستك،،
خليفه: احممم...ان شاء الله...
عبدالله: طلب مني أحسن سمعتي وما أرمس بنات هاللي فهمته،، وطلب مني اغير وظيفتي وقالي اوديله أوراقي وهو بيقدملي في الإتصالات،،
خليفه: والله؟؟
عبدالله: هيه...بس تدري
خليفه: خير،،
عبدالله: صح اني استانست انه ما أعترض ..بس أبد ما ارتحت...
خليفه: والله ما أدري شو أقولك...
عبدالله: قول قول
خليفه: بس دام من البدايه وهو يطلب منك ويتأمر،، بعدين كيف بتكون حياتك،،
عبدالله: ما أدري ما أدري ،، ابروحي خايف،،
خليفه: أنت صدق اتحبها ولا معجب فيها،،
عبدالله: خليفه أحبها،، دشت خاطري وأبغي أشاركها حياتي،،
خليفه: خلاص عيل أتوكل على الله..
عبدالله: ان شاء الله،،
خليفه: ما بتسير مكان؟؟
عبدالله: أبغي أطلع ضايج،،
خليفه: أمر عليك ولا أنت بتي...
عبدالله: أنا أنا بمر عليك،،
خليفه: خلاص بترياك ،، فمان الله
عبدالله: مع السلامه،،
بعد ما صكر عبدالله عن خليفه لبس واتكشخ واتعطر وطلب،، ومر على غرفة أمل،،
عبدالله: هلا أموله ...
أمل: أهلين،، بشر،،
عبدالله: ان شاء الله خير...
أمل: شو سويتوا ..
وخبرها عبدالله بكل شي،،
أمل: يالله ...ان شاء الله تاخذها،،
عبدالله: الله يسمع منج،،
أمل ( وهي متردده) : انزين عبدالله..عندي أمانه لك،،
عبدالله ( وهو مستغرب): أمانه،،؟؟؟
أمل ( وهي أطلع الرساله من كبتها) : هذي الرساله من حنان ..عطتني إياها وقالتلي أمانه توصلينها لعبدالله...
عبدالله ( وهو يتناول عنها الرساله ويتفحص الرساله) : خير؟؟؟
أمل: ما اعرف شو فيها...
عبدالله: خلاص عيل،، أنا ظاهر الحين...
ويطلع عبدالله وهو ماسك الرساله بيده ....
في هالحزه خوله كانت في غرفتها وكانت تفكر براشد اللي كسرت خاطره،،
وعشان تكسر هالتفكير والضيج اللي فيها قررت أطرش له مسج،،
وكتبت المسج وطرشت له:
" أنا آسفه ، بس حس شوي أنا بنت وكل شي محسوب عليه "
دقايق ويوصلها الرد،،
" خوله لا تتأسفين بليز،،
بس أبغي أكلمج؟؟ "
قرت المسج وقالت في خاطرها: يا ربي ..ما أقدر ما أقدر...
وطرشت له:
" ما أقدر أخاف حد يدخل عليه "
وشويه ورجع وطرشلها:
" هب مهم ، بس نزلي تحت عند خالوه،، تبغيج ضروري"
من قرت خوله المسج خافت وحطت تلفونها عالطاوله وركضت تحت اتشوف أمها،،
وهي نازله سمعت تلفون الصاله يرن ،،
وأمها نشت وشلته،،
أم حمد: هلا هلا راشد، اشحالك؟؟
( خوله كانت مستغربه من الحركه ..وكانت تتطالع أمها وأمها كانت تسولف ويا راشد،،)
أم حمد: هذي عدال اصبر،، خوله...خوله ( خوله كانت سرحانه)
خوله: هاااه...
أم حمد: تعالي رمسي راشد يبغيج ...
خوله: ان شاء الله
ويلست خوله عالغنفه وشلت التلفون ويلست تكلم راشد،،
خوله ( وهي مستحيه) : ألووو...
راشد: أهلين،،
راشد: شفتي أمج ما قلتلي لا تكلم بنتي ...أنا كنت متصل بس عشان تعرفين انه اذا رمستج هب حرام ولا عيب،،
قبل كل شي أنا ولد عمج،، وأنا هب من الشباب الطايشين اللي كل يوم عندهم حبيبه...أنا بس حبيت وحده في حياتي وما أريد غيرها،، إلا اذا هي لها راي ثاني...
خوله ( وهي متلومه وبصوت واطي) : انزين أنا آسفه،،
راشد : أسفج هذا بليه في جلاص ماي وشربي مايه،،
خوله ( وهي مبتسمه ) : زعلت مني؟؟
راشد: لا ما زعلت بس أسلوبج نرفزني،،
خوله: راشد،، أنت ولد عمي على عيني وراسي من فوق،، وكنت وياي واربيعي وصديقي يوم كنا قبل سن البلوغ،، لكن الحين كل واحد منا بلغ،، وحرام نتكلم شرات ما كنا نتكلم قبل،،
راشد: أدري انه حرام كلام الشاب لشابه،، بس أنتي تعرفين انتي منوه بالنسبه لي ...انتي روحي الثانيه...
خوله: وينك عني عيل كل هالشهور؟؟
راشد: والله العظيم اني كنت اتصل بس ألاقي التلفون مغلق،، ما كنت أدري انج حاطه بطاقه يديده،،
وكنت اتصل البيت ومرات يا أما محد يشله ولا عبدالله يشله واطرشلج سلام
خوله: والله؟؟؟ بس ما كان يقولي...
راشد: والله ما أدري..أنتي سأليه وبيقولج اني كنت أتصل يمكن مج تدري...سأليها...
خوله: بعدين بسألها،،
راشد: حبيبتي...أنا رديت البلاد لأني مشتاق لج...
خوله ( وهي مستحيه ) : تسلم والله...بس عيب تقولي هالرمسه،،
راشد: أووف ردينا على العيب،،
خوله: هههه..
راشد: اللـــــــــــه....مشتاق والله مشتاق لهالضحكه،،
خوله ( وهي مستحيه) : راشـــد؟؟؟
راشد: عيون راشد...أدللي،،،
خوله : ما شي،، بس أنا هاللي خايفه منه ،، كلام الغزل وما شابه...
راشد: خلاص برمسج جني أرمس واحد من الشباب...
خوله: ههه..جيه زين...
راشد: اتحملي على عمرج خوالي، وبتصل فيج بين فتره وفتره...
خوله: ان شاء الله....
وصكر عنها راشد،، وخوله كانت متردده وخايفه،، لانها تعتبر راشد شرات أخوها،، ولانها كانت تحب خليفه،،
كانت متردده وهب عارفه كيف تتصرف،، وفي نفس الوقت كانت حاسه ان راشد متعلق فيها وايد،،
في هالحزه ،،
في سيارة عبدالله،،
عبدالله كان يالس ومصدوم من اللي فالرساله،،
وكان فاتح ليت السياره وهو يقراها حتى عينه كانت تدمع،،
يا ترى شو كان اللي فالرساله،؟؟؟
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
" الجــزء التاسع والعشرين والأخير"
عبدالله أنصدم من موقف حنان واللي كاتبتنه في الرساله،،،
كانت كاتبه كلمات بسيطه ولكنها تعور القلب...ما كانت كاتبه الرساله بقلم رصاص أو حبر...
كانت كاتبه الرساله بدمها ويبين انها كانت مستخدمه عود كبريت عشان تكتب الرساله،،
عبدالله كان قلبه يعوره ويتقطع وهو يقرا الرساله،، يا ترى شو اللي خطته بدمها حنان،،
وهذي رسالة حنان اللي مكتوبه بالدم،،
=============================
أحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــك
ودمـــــي يشهــــد لك
وهــــــــذا عقـــــــــابي لنفســــي
لأنهـــــــــــا حبت
انســـــــــــــان مــا يستـــــــــــاهلها
==================================
هذي كانت الرساله المخطوطه بالدم....
وحليلج يا حنان،،
عبدالله كان وايد متأثر بالرساله وبغى يتصل فيها بس ما قدر،، لانه وعد ابو سلطان...
وما قدر يحرك ساكن،،
وحرك سيارته وراح عند خليفه،،
في هالحزه خوله كانت توها داخله غرفة أمل،،
خوله: هااااه؟؟ شو تسوين؟؟؟
أمل: ما شي،،
خوله: أشوفج جدام المنظره ...من الحين تتعدلين له،،
أمل: يعني حرام الوحده تتعدل لنفسها،،
خوله: بس أنتي هب يالسه تتعدلين لنفسج ،، أنتي تتعدلين عشان حبيب القلب باجر بيي...
أمل ( وهي تفرها بقلم الجحال) : ويا ويهج أنتي بعد...
خوله: ههههه...يالله يالسه أعدل الدقايق والثواني عشان يخطبج ونفتك منج،،
أمل: ليش شو يالسه على جبدج أنا...
خوله: هيييه...عالأقل المصرف بيخف...
أمل: أنا أصلا اللي برتاح من وذاج
خوله: ههه...ما ترومين...كل يوم بتصل فيج وبأذيج،،
ويلسن يسولفن البنات،،
في هالحزه عبدالله كان واصل عند بيت خليفه،،
دقايق ويظهر خليفه ويركب السياره،،
خليفه: السلام عليكم،،
عبدالله: وعليكم السلام،،
خليفه: اشحالك،، بلاك ويهك مصفر
عبدالله: ماشي،، خليفه بتسوق عني لاني هب قادر أسوق
خليفه: بسم الله ، ليش شو فيك،،
عبدالله : قم قم انته بس ( وينزل عبدالله من السياره وخليفه راح ييلس مكان عبدالله)
ويلس عبدالله مكان خليفه،،
خليفه: خير شو فيك،،
عبدالله : حنان...
خليفه: أوووهووه...أكيد استخبرت انك خطبت ومأذتنك،
عبدالله: أنا تقريباً هالاسبوع قطعت علاقتي فيها،،
بس اليوم طرشتلي رساله كاتبتنها بدمها،،
خليفه ( وهو مستغرب) : شوووه؟؟ أنت من صدقك،، يمكن هب دم،،
عبدالله : دم من ريحته ينعرف انه دم،،
خليفه: وشو كاتبه؟؟
عبدالله: كتبت انها تحبني وعاقبت نفسها بكاتبه هالرساله بدمها،،
خليفه: أقول...خل عنك هالسوالف،، وانساها،، وربك ما بينساها،،
عبدالله : ما كنت أتوقع انها هالكثر تحبني..
خليفه: هب هي بس اللي حبتك بهالطريقه...نسيت اللي قبلها ...
عبدالله: لا ما نسيت..
خليفه: أنت تحب ميثا؟؟
عبدالله: هيه أحبها وأبغيها
خليفه: خلاص انسى اللي كنت ترمسهن،، ويكون أفضل لو تغير رقم تلفونك، لانك داخل على حياة يديده،،
عبدالله: هزرك جيه،،
خليفه: هيه صدقني وميثا بتنسيك كل شي،،
عبدالله: تعرف..
خليفه: شووه؟؟؟
عبدالله: حاس اني غلطت في حق وايدات،،
وحاس اني ارتكبت ذنوب وايده بمجرد اني خليتهن يحبني...
خليفه: أول خطوه للهدايه هي الشعور بالذنب،،...حاول تنسى كل شي وأدعي لحنان الله يوفقها في حياتها
عشان تبتدي حياتك اليديده،،
عبدالله: مستعد اسوي أي شي بس أعيش قرب ميثا،،
خليفه: الحمدلله،، وين تبى انسير الحين،،
عبدالله: خلنا نسير عند الربع،، بس شوف مالكم شغل فيني ولا تقولون لي هذي مناك بنت ولا اهناك وحده ولا شي
خليفه: ههههه...ان شاء الله ..حاضر من هالعين قبل هاي...
وراحوا عند ربعهم ،،
اليوم الثاني،،
اللي هو يوم الخميس،،
يوم خطوبة أمل،،
في بيت أهل ميثا،، الساعه 10ونص الصبح،،
ميثا كانت تتريق ويا امها وأبوها ،، وأمهم سلامه كانت يالسه عدالهم،،
أم سلطان : صح من هم الرياييل اللي كانوا عندك البارحه؟؟
أبوسلطان : توني ياي بقولج عنهم،، زين سبقتيني..
( ميثا من سمعتهم يرمسون قام قلبها يدق وتمت تتريق ومسويه عمرها ما تعرف شي)
أم سلطان: القلوب عند بعضها ،،
أبو سلطان : هذيلا الله يسلمج من طرف خالتي عوشانه،،
أميه سلامه: أختيه؟؟
أبو سلطان : هيه..
أميه سلامه ( وهي حاسه انهم ياين يخطبون) : بلاهم ؟؟ وشو يبغون؟؟
أبو سلطان: ما بلاهم شي...بس يايين يخطبون،،
أميه سلامه: يايين يخطبون؟؟ تراني قلتلهم ميثا مخطوبه لولد عمها،،
ميثا ( وهي مسويه عمرها هب فاهمه شي ): متى؟؟
أميه سلامه: أنتي سكتي...يوم بيرمسون الكبار ما ترمسين...
( وسكتت ميثا)
أبو سلطان : ومنو اللي خطب ميثا بدون علمي من عيال عمومتها؟؟
أميه سلامه : محد ..بس أنا قلتلهم عشان ما يقربون صوب ميثا...
أبوسلطان : ليش هب عايبينج هم؟؟ مع انهم يقربون لأختج،
أميه سلامه: أدري يابويه،، بس البنيه ما تباه ،
( ميثا كانت تتطالع يدتها وهي مستغربه)
أميه سلامه : وبعدين ما نباها تكون أقل من خواتها... وبعدين عبدالله شو يطلع الا موظف عادي
أبوسلطان : يا اميه الحين الناس ادور لبناتها الستر،، وعبدالله ما عليه قاصر،،
يكفي انهم ناس طيبين وأصلهم الكل يعرفه،،
أم سلطان : بس أنا سمعت انه راعي سوالف وبنات،،
أبو سلطان: يا أم سلطان،، الشباب هالأيام كلهم جيه،، بس يعرسون يصطلبون،،
أم سلطان: لا لا...ما بيوز بنتي لواحد شرات عبدالله..
أبوسلطان: أم سلطان استهدي بالله...الولد زين ورزين،، ووعدني انه يصطلب،،
أم سلطان: لا لا
أبوسلطان: شو لا لا؟؟ الشور هب لج أنتي الشور للبنيه،،
أم سلطان: بنتيه ما تباه ( وهي تتطالع ميثا،، ميثا شافتها ونزلت راسها)
أبوسلطان: ميثا...
ميثا ( وهي زايغه) : نعم ابويه...
أبوسلطان: شورايج؟؟
أم سلطان: ما يستوي تنشدها عن رايها البنيه اصغيره وما تفهم شي،،
أبوسلطان: منو قال انها صغيره..بنتج عمرها 21 يعني عدت سن الرشد..وتفهم فاللي يصلحلها ويضرها،،
أم سلطان: لا بعدها اصغيره،،
أبو سلطان: ميثا شورايج بعبدالله...
ميثا ( استحت ووخت ):....( وسكتت)
أبوسلطان: ميثا ردي علي...
ميثا ( وهي زايغه وتتطالع أمها) : الشور شورك يابويه...
أم سلطان: لاوالله أكملت،، شوف جان يوزت بنتك عبدالله ..أنا مالي قعده في البيت،،
أبو سلطان: بيوزها عبدالله...واللي هب عايبنه يضرب راسه في الحيط،،
أم سلطان سكتت وما عرفت شو بتقول،، وأبوسلطان قام من الريوق وراح يتغسل،،
وعقب ما راح الحمام،،
أم سلطان: ايه انتي يالدعمه،، عايبنج عبدالله،،
ميثا: اميه ابويه ايقول انه ما فيه شي
أميه سلامه: خليها يا ام سلطان يمكن نصيبها ويا عبدالله...
ام سلطان: الله يعيني عليج يا ميثوه
في نفس اليوم،،
الظهر في بيت وفا أخت علي،،
أم علي اللي يسمونها " أم حسن " كانت يالسه في الصاله،،
وينزل عبدالله من غرفته ويلاقيها تتطالع التلفزيون في الصاله،،
أم حسن: هلا ابويه...
علي: اهلين امايه،،
أم حسن: شو على وين بتسير؟؟
علي: بسير أتحلق ،،
أم حسن: الله يوفقك يابويه،، والله اني فرحانه لك من الخاطر،،
علي: الله يخليج لي يا امايه...
علي كان مستانس وااايد انه راح يخطب أمل،، اللي غيرت مجرى حياته،،
عالساعه 5،،
علي وأهله كانوا في ميلس أهل أمل،، في ميلس أبوحمد
وطبعاً عبدالله كان معاهم وحمد..وعيال عمهم...
في حجرة أمل،،
أمل كانت يالسه ابروحها وزايغه واتفكر واتحاتي،،
وتدخل عليها خوله،،
خوله: العروس بلاها منخشع في الحجره،،
ما دار على بالج اتشوفين المعرس وهو داخل الميلس،،
أمل: هاااه؟؟؟ أشوفه؟؟
خوله: وييييه..أنتي ثرج مال أول ما تعرفين شي،،
أنا رحت وانخشيت ورا الستاره وشفته،،
أمل: والله؟؟؟
خوله: هيه..
أمل: صدق انج ما تستحين،،
خوله: ليش أنا شو سويت؟؟
أمل: تتطالعين الريال،،
خوله: لا لا عادي...
أمل: اونج،،
في ميلس أبوحمد،،
رحبوا بعلي وأهل،،
علي ما شاء الله عليه ريال ما ينعاب،، قادر على فتح بيت وتحمل المسؤليه،،
ووافقوا عليه أهل أمل،، وحددوا موعد للملجه الأسبوع الياي،،
عالساعه 6 ونص ،،
أمل كانت ويا خوله،،
ويدخل عليهم عبدالله...
عبدالله: مبروك مبروك العروس،،
أمل ( وهي مستحيه) : الله يبارك فيك،،
خوله: هههه..أونها مستحيه
عبدالله: عقبالج خولوه نفتك منج،،
أمل: ههه...
عبدالله: ترا ملجتج الاسبوع الياي
خوله: والله؟؟
عبدالله: هيه..
خوله: لا لا...ما يوحيلي أفصل فستان،، لا أجلوه،،
أمل: لا يأجلونه ولا شي
عبدالله: هههه مستعيله اشوفج،
أمل ( وهي مستحيه) : لا بس عادي...
عالساعه 7،،
خوله وأمل طلعن ويا الدريول،،
خوله: أمووله خلينا نمر باسكن روبنز،،
أمل: انزين بس ما بنزل،،
خوله: انزين..اذا ما حصلت فيه ناس بنزل واذا فيه زحمه هب نازله،،
أمل: اللي يعيبج،،
ووصلوا صوب باسكن روبنز،،
في هالوقت خليفه كان خاطف صوب الباسكن ولمح سيارتهم،،
ووقف بعيد عسب يشوف،،
شاف هالبنت اللي نزلت،،
وقال في خاطره: فرصه يمكن خوله..خلني انزل،،
خوله كانت داخل الباسكن،، وهي داخله كانت متغشيه،،
بس عسب تختار اللي تبغيه شويه رفعت الغشوه لان المحل محد كان فيه،،
وهي رافعه الغشوه ،، حست بحد يا عدالها " ريال "
وخليفه هو اللي كان ياي عداله ،،
أول ما دخل وقف عدال خوله وسلم،،
خليفه: السلام عليكم،،
خوله ما ردت عليه،،
وخليفه كان يرمس الهندي....وعقب خلصت خوله..
جان يقولها خليفه بصوت واطي : اشحالج؟؟
خوله ( حزتها عصبت لانها ما كانت تدري من اللي يكلمها ..ورفعت عينها تشوف،، وانصدمت انه خليفه..جان تتغشى ابسرعه ..واستحت وسكتت،)
وتوها يايه بتحاسب الهندي،،
خليفه: خله خله على حسابي،،
خوله: ما يستوي،، وحطت الفلوس عالطاوله وطلعت ابسرعه،،
ودخلت السياره وهي قلبها يدق،،
خليفه في هالوقت كان مستانس،، وهب مصدق انه شاف خوله،،
وقام خليفه واتصل بعبدالله...
خليفه: السلام عليكم ...
عبدالله: وعليكم السلام،،
خليفه: اشحالك...ووين أرضك،،
عبدالله: في البيت..ما رحت مكان،،
خليفه: وشو سويتوا ويا العرب،،
عبدالله: الحمدلله...طلعوا ناس وايد زينين...
خليفه: الحمدلله...
عبدالله: باقي الحين الثانيه نفتك منها،،
ان شاء الله ولد العم بياخذها،،
خليفه ( وهو مستغرب) : هاااه؟؟
عبدالله: شو هاااه؟؟
خليفه: قصدي انخطبت
عبدالله: لا انا اقول ان شاء الله..
خليفه: أيوه...انزين شورايك نطلع،
عبدالله: مر عليه...
خليفه: ان شاء الله عميه،، تامر بشي ثاني...
عبدالله: ههه...لا ما يامر عليك عدو،،
ويصكر عبدالله عن خليفه،، عشان يستعد حق الطلعه،،
في هالحزه خوله كانت مستانسه وداخله البيت،، ودخلت على طول غرفتها، وبدلت ملابسها وعقب ما خلصت
سمعت المسج اللي واصل،،
وعلى طول راحت وفتحته،،
لقت مسج مطرشنه خليفه وهي كانت مستانسه وهي تقراه،،
المسج هو :
" أحبج "
وعقب لحظات رد وطرشلها هالمسج،،
" ما كنت متوقع اني أشوفج "
وعقب شويه وصلها مسج ثالث،
واللي فاجأها وايد...
" تقبلين تكونين لي زوجه"
وانصدمت من مرسل هالمسج،،
اللي كان مطرشنه هو راشد،،
تمت محتاره بشو بترد عليه،،
وعقب ردت وطرشتله
المسج:
" راشد أنت شرات اخويه "
وكانت وايد خايفه على مشاعر راشد،، بس هذا هو الواقع اللي هي حاسه به،،
في غرفة أمل،،
أمل كانت منسدحه على سريرها وتقرا قصه ويرن موبايلها،،
وتشله وتشوف وفا متصله،،
وفا: هلا والله بالعروس
أمل: أهلين..بس عااد كلكم اتقولولي عروس...والله استحي،،
وفا: ههه...منوقدج،، علي متولع بج،،
( وعلي كان عدالها)
علي ( وهو مستحي) : وفايه؟؟
وفا: ههههه
أمل: أويه ...فشلتي أخوج
وفا: لا لا عادي...
بس هو كان خاطره يسمع حسج،،
عاد أموله عادي ترمسينه الحين...
أمل: لا ما يستوي لازم أشاور اميه...
وفا: يا اميه خلاص هذا ريلج الحين..قصدي خطيبج بيستوي ريلج الأسبوع الياي...
أمل ( وهي مستحيه) : وفايه؟؟
وفا: ههه...رمسيه رمسيه..( وهي تفر الموبايل على علي)
أمل ( في هالحزه قلبها يدق وتمت تتنافض من الخوف) :.....
علي ( وهو مستحي) : السلام عليكم
أمل ( وهي محمره ومستحيه وايد ): وعليكم السلام،،
علي: اشحالج أمل؟؟
أمل: الحمدلله بخير
علي: هذي وفايه رمسيها
وفا: جيه ما رمستوا
علي: حشى واقفتلي على راسي هب قادر أقول شي
وفا: ههههه...
أمل: وحليله حرام عليج..
وفا: وحليله؟؟؟ لا هذا ما يقولوله وحليله....هههه
( وعلي كان يطالعها)
ورمست وفا ويا أمل شويه وعقب صكرت عنها،،
في هاللحظه ،،
خوله دخلت على أمل،،
خوله: أموووله شو تسوين؟؟
أمل: ما اسوي شي،،
خوله: أمووله...
أمل: هلا
خوله: توه راشد مطرشلي مسج،،
أمل: وشو يبغي...
خوله: كاتبلي تقبلين تكونين زوجه لي...
أمل: انزين؟؟
خوله: رديت عليه ...وكتبتله انته شرات أخويه...
أمل: خولوه؟؟ أنتي تخبلتي؟؟؟
خوله: ليش ما سويت شي،، هذا هو الواقع،،
أمل: حرااام عليج،، راشد يحبج،،
خوله: بس أنا اعتبره شرات أخويه..وبعدين ما أقدر آخذه لأنه ولد عمي وأظلمه معاي،،
لانه فقلبي شخص ثاني،،
أمل: ومنو اللي فقلبج...
خوله: أنتي تدرين...
أمل: خليفه؟؟
خوله: هيه..
أمل: الله يستر
في هالوقت خليفه كان ويا عبدالله...
وكانوا في السياره ويسولفون ويضحكون،،
خليفه: عبدالله...بطلب منك طلب؟؟
عبدالله: آمر
خليفه( وهو مستحي): أبغي أطلب أيد أختك
عبدالله: شووووه؟؟
خليفه: بلاك مستغرب
عبدالله: هب انت خاطبيلك بنت عمك،،
خليفه: كلمت أهلي وقلتلهم اني ما أبغيها وهي أصلاً ما تباني بعد
بتيوزني أختك،،
عبدالله: هاي الساعه المباركه يوم بتكون نسيبي
خليفه: يعني أييب أهلي
عبدالله: حياكم الله...
خليفه: ولد عمك هب رامس فيها،،
عبدالله: لا ...بس تعال انته قبل،،
أبغيك تكون ريل أختي،، راشد بعده صغير عالزواج،،
خليفه في هاللحظه كان مستانس وايد،، وحاس ان الدنيا هب قادره تسعه من وناسته،،،
أحــــــــــداث النهــايه،،،
بعد أسبوع ،، ملج علي على أمل،، وعقبهم بشهر ملج خليفه على خوله،،
أما عبدالله،، فملجته طولت،، وملج على ميثا بعد معاناه العاشقين عقب سنتين،،
أما راشد اللي كان راجع من السفر وكله أمل ينال بنت عمه،،
فرجع مره ثانيه لندن، وأمله خايب،،
وأنطفت شمعته اللي حاول يضيئها طول سنوات طفولته،،
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
ثانكس عالقصة الــ
وايد حلوة ..
و السموحة
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
السلام عليكم
ما شاء الله على أسلوب قصصج يا بهجة الواحااااااااااااااااات ! عجيبه:fa35:
متى بتنزلين القصه إلي بعدها:ice: صدق ما ننعطى ويه صح:doh:
ننتظرج بهالمكان مع قصص يديده مكتوبه بأسلوبج الرائع عزيزتي
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
القصه وايد حلوه
احلى شي انه محد فيها مات ^_^
قي الانتضار
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
السلام عليكم..
يحليــــلهم و الله ... و عرســـوا :fa35:
ههههه
..
حلم.. محد قالج تعزمينا على قصه :harhar1:
..
بهــوووجه..
ربي يعطيج العافيه... امتعتينا فيها.. :ice:
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
واييييد حلوة القصة ,, بهووجة نتريا قصة ثانية لا تطولين ^_^
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
:fa35:
غـاويه القصــه ،،
اسلــوبج وطــرحج حلـــوو :yes:
يالله نتــرقب قصــه ثــانيــه منــج ،،
والسمــوحه
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
ثانكس ع القصة .. ((حلوة))
بس غمضتني حنان ..
يحليلها ..
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
وايد حلوة...ننتظر الأجمل منك بهوجة
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
تسلمين اختيه ع القصه ..
وبما انج خلصتيها ياليت تحطينها كامله فملف وورد وتنزلينها عشان تسهلين ع الاعضاء القرايه ..
موفقه :)
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
المزيووونه
القصه خالصه والاعضاء قروها كامله
-
رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::
اختيه اعرف انج مخلصه القصه بس حبيت انج تنزلينها فملف word..
ماعليه انا جمعت قصتج هاي والثانيه فملف وورد ونزلتها فموضوع (بيت القصص) ..