+++سحــــــــابة صيــف+++

عرض للطباعة

31-12-03 ||, 10:44 PM
شمس

عفرا: اييه عبرن اختي شوي من الصبح تباغم خلنها تعبر عن رايها..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
حمده: الحمدلله حد عطاني مساحه ارمس..<o:p></o:p>
حصه: قولي يا رئيسة الفرقه شعندج؟<o:p></o:p>
حمده: بغني..خاطري ارتبش يالله..هالفرصه ما بتتعوض...خلونا ندق..<o:p></o:p>
ليلى: شو نغني..؟<o:p></o:p>
عفرا:انا بختار اول..بس خلني افكر...<o:p></o:p>
حمده: خاطري بشي مصري..<o:p></o:p>
عفرا: شو مصري انتي الثانيه خلنا في الخليجي اول..<o:p></o:p>
سمر: هيه والله مصري مصري ابى مصري...<o:p></o:p>
ليلى: خليجي يعني خليجي...<o:p></o:p>
حصه: خليجنا واحد..<o:p></o:p>
حمده: اوف منكن يالله عاد عطني اغنيه...<o:p></o:p>
حصه: انتي دقي وغني ونحن وراج..<o:p></o:p>
ليلى تبتسم وتطالع حصه: حمده انا ابا اختار اغنيه واهديها حق حصوووه...<o:p></o:p>
حصه تطالعها بطرف عينها: شو هي؟<o:p></o:p>
ليلى تبتسم: بتسمعينها الحين..حمدووه تعرفين اغنية العالم الله...<o:p></o:p>
حمده: مال رباب؟<o:p></o:p>
ليلى بفرح: هيه..<o:p></o:p>
حمده: يالله نبدا..<o:p></o:p>
ومسكت حمده السله تدق عليها من ورا وبدت تغني وحصه تسمع شو كلمات الاغنيه..
"العالم الله بكره وش يخفي لنا العالم الله بكره فرحه او شقى..نحلم ببكره ولا نلقى سوا المكتوب..بكره فرقا او لقى من يدري يالمحبوب...اللحظه هذي ملكنا وما سواها قلوب...العالم الله العالم الله...خوفي نتواعد وانا اوفي وتخلف الازمان...تذبل بصدري حروفي ما لقت عنوان..واصرخ باسمك حبيبى والقمر ما يبان...( وتأشر ليلى لحصه تنتبه لهالمقطع)...ناظرني بعيونك حبيبى لا يضيع الوقت..لا تكتم احساسك لا يضيع الوقت..الندم قاسي حبيبي واللي اقسى الصمت...العالم الله...<o:p></o:p>
ودقت حمده دقه اخيره: يالله يكفي حزن عطني شي سعيد يفرفش..<o:p></o:p>
حصه تهمس لليلى: شو هالاغنيه الكئيبه..<o:p></o:p>
ليلى تهمس لها بعيد عن البنات: الندم قاسي واللي اقسى الصمت..يعني عيشي حياتج بدون ندم..ويا ويهج..<o:p></o:p>
حصه: زين يا فيلسووفه..<o:p></o:p>
حمده: منو بيختار..؟<o:p></o:p>
حصه: انا....اريد اغنية هند ابشرك...واهديها حق ليلى...<o:p></o:p>
عفرا: الله اتخبل عليها..<o:p></o:p>
ليلى: يا سلام انا تعور قلبي ماباها..<o:p></o:p>
سمر: انا بنش العب ويا شيخه يوم بتغنن مصري ازقرني..<o:p></o:p>
ليلى تضحك: زين بس لا تخليها تقطع اوراق حصه ما فينا تذبحنا..<o:p></o:p>
كانت شيخه وسمر يلونن ويرسمن والباقي مرتبشين..
حمده تدق وعفرا تغني بصوت يجنن: ابشرك...ابشرك..قلبي نساك ابشرك..دنيا الهوى كل على حاله امير..خلك مع اللي بالمحبه غيرك..وانا لي الله عالم بحالي وخبير...غدرت باللي هام فيك وقدرك...ماعاد في الدنيا ولا الايام خير..اشوف قلبك بالوفا ما نورك..ماصعب على الدنيا مثل موت الضمير..ياما وياما في وعوده سهرك..كل الذي قاله ولا واحد يصير....<o:p></o:p>
عفرا: بس ماعرف اكمل دورن شي ثاني..ياخي شو هالمأساه دورن شي يربش..<o:p></o:p>
ليلى: اقولكن قومن صلن ابرك من هاليلسه وبنرد انكمل..اظني اذن المغرب ونحن في الدق والخرابيط...<o:p></o:p><span lang=ar-sa dir=rtl style="font-size: 12pt; color: black; font-family: tahoma; mso-ascii-font-family: 'book antiqua'; mso-hansi-font-family: 'book antiqua'; mso-fareast-font-family: 'times new roman'; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: en-us; mso-bidi-language: ar-sa">ونشن بيصلن كلهن<span lang=ar-sa style="font-size: 12pt; color: black; font-family: 'book antiqua'; mso-bidi-font-family: tahoma; mso-fareast-font-family: 'times new roman'; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: en-us; mso-bidi-language: ar-sa"> <span lang=ar-sa dir=rtl style="font-size: 12pt; color: black; font-family: tahoma; mso-ascii-font-family: 'book antiqua'; mso-hansi-font-family: 'book antiqua'; mso-fareast-font-family: 'times new roman'; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: en-us; mso-bidi-language: ar-sa">عقب ما يلسن وارتبشن لين ما قالن بس وكله عشان خاطر حصه وعشان نفسيتها الزفت<span lang=ar-sa style="font-size: 12pt; color: black; font-family: 'book antiqua'; mso-bidi-font-family: tahoma; mso-fareast-font-family: 'times new roman'; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: en-us; mso-bidi-language: ar-sa"> <span lang=ar-sa dir=rtl style="font-size: 12pt; color: black; font-family: tahoma; mso-ascii-font-family: 'book antiqua'; mso-hansi-font-family: 'book antiqua'; mso-fareast-font-family: 'times new roman'; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: en-us; mso-bidi-language: ar-sa">هاليومين<span style="font-size: 12pt; color: black; font-family: 'book antiqua'; mso-bidi-font-family: tahoma; mso-fareast-font-family: 'times new roman'; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: en-us; mso-bidi-language: ar-sa">....
31-12-03 ||, 10:46 PM
شمس

وصل فهد الخبر وان قوم مبارك بن احمد رفضوهم لان ولد عم البنت رفض وما رخصها...كان وايد مستخف ويضحك على عمره..هذي ثاني مره تخيب اماله..والظاهر ماله نصيب في العرس ولا في البنات...واللي وصل لتفكيره انه ما بيعرس لو شو مايصير...خلاص مل ولاعت جبده..حب عايشه بنت خاله شكثر...كانت اول من دق لها قلبه واول من فكر فيها...للحين بعده يشوف ان حبه لها صح..رغم ان الكل كان يضحك عليه..ما يدري ان الحب مافيه كبير ولا صغير...والحب يوم بيي حد ما يقوله تراني ييت...الا ما يحس بعمره الا في عالم الحب والاشواق والتفكير والروح المعلقه اللي لاهي بين ارض ولا سما...كان احباط فهد عنيف في نفسه...البنت اللي حبها ما قدر لها...والبنت اللي خطبها خطبه تقليديه من اهلها بدون حب ولا مقدمات..خسرها هي الثانيه وما رخصها ولد عمها...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ام ناصر: فهد خلاص يا ولدي ان شاء الله بدور لك احسن عنها..<o:p></o:p>
فهد : خلاص يا امايه اللي صار صار شعلينا هاي الدنيا مالنا في اللي نبغيه نصيب..<o:p></o:p>
ناصر: خل عنك الحنه...مافي شي اسمه مالنا نصيب..دور وبتلاقي يا كثرهن البنات مازرات البيوت..<o:p></o:p>
فهد يتنهد...<o:p></o:p>
ام ناصر: بسك عاد يالله ما كان من حظها بنت مبارك تضويها...<o:p></o:p>
فهد: من حظي ولا حظها برايها راحت والله يعوض..<o:p></o:p>
ناصر: خلاص بندور لك حرمه على كيفنا..<o:p></o:p>
فهد: زين بتبطي ما تلاقي وحده سنعه...<o:p></o:p>
ناصر: لحوول اشفيك منحس..؟<o:p></o:p>
ام ناصر: انا بخطب لك وحده احسن من بنت مبارك واصغر منها وتناسبك بعد..<o:p></o:p>
ناصر: حمد منحس ما حصل يخطبها الا الحين..؟<o:p></o:p>
ام ناصر: هو محيرنها من وهم صغار يوم درا بها بتطير منه خطبها..<o:p></o:p>
فهد يضحك على عمره: الله يعيني على حقدك يا حمد..<o:p></o:p>
ناصر: ليش؟<o:p></o:p>
ام ناصر: شسويت به؟<o:p></o:p>
فهد يتمصخر:هالخطبه اجبرته يتخلى عن عزوبيته..لازم اروح اتعذر من الريال...<o:p></o:p>
ام ناصر: لا تعذر ولاشي..هالريال بطران..محير بنت عمه من كم سنه والحين بس يوم الناس بغتها ذكرها وذكر انه يبغي يعرس بها..<o:p></o:p>
ناصر: حسد..<o:p></o:p>
فهد: بسكم عاد ملينا من هالسيره..وين ابوي؟<o:p></o:p>
ناصر انقبض شكله..<o:p></o:p>
ام ناصر: عند خوانك في بيته الثاني...<o:p></o:p>
فهد: هاه ما شفناه تحرك ولا رفع قضيه شكلها الامور هدت..<o:p></o:p>
ام ناصر: اسكت حسبي الله على ابليسك بتذكره وهو ناسي..<o:p></o:p>
ناصر بقهر: انا ما قلت لكم شي..<o:p></o:p>
ام ناصر: شو؟<o:p></o:p>
فهد: هاه لا تقول تنازل؟<o:p></o:p>
ناصر يطلع الورقه من بوكه: شوف يا فهد..<o:p></o:p>
قرا فهد الورقه وتغير شكله..وبينت الصدمه عليه..وام ناصر مبهته ماتدري شو السالفه..<o:p></o:p>
ام ناصر: شعندكم؟<o:p></o:p>
فهد: مستحيل...ماقدر اصدق؟<o:p></o:p>
ناصر: الا صدق..ليش ما تصدق..وشوف توقيع القاضي تحت..وختم المحكمه..<o:p></o:p>
ام ناصر وقلبها يدق بسرعه: شسالفتكم؟<o:p></o:p>
ناصر: خبر امك خبرها..<o:p></o:p>
فهد يبتسم: لاء قول لها انت..انا كنت واثق من البدايه..انتوا راعين العنيه..<o:p></o:p>
ام ناصر بضيج: شو السالفه ارمسوا؟<o:p></o:p>
ناصر خبر امه بكل شي وما حست الا بدموعها بحر وما قدرت ترمس ولا تقول شي...<o:p></o:p>
فهد:دموع الفرح ولا الهزيمه؟<o:p></o:p>
ناصر يتنهد..<o:p></o:p>
فهد حس في اخوه: يالله عاد هونوها وتهون...(وبصوت واطي) حليلج يا ليلى...<o:p></o:p>
ام ناصر: فديتها والله..<o:p></o:p>
كلهم عرفوا محد انظلم في هالسالفه كثر ليلى ومحد انبخس حقه غيرها..نسوا ناصر وجرحه والمه وضيجه وكبرياءه اللي انطعن وهو يطيع ابوه في معصيه...وظلم للناس...<o:p></o:p>
فهد: وين حرمتك يا ناصر؟<o:p></o:p>
ناصر بضيج: في بيت اهلها...<o:p></o:p>
ام ناصر تشهق: للحين ما يبتها؟<o:p></o:p>
ناصر: لاء..<o:p></o:p>
ام ناصر: عيب عليك..بتكمل حرمتك اسبوعين ما شفتها..شو من مذهب عندك.؟<o:p></o:p>
ناصر: هاي حرمتكم ولا انا مايخصني فيها..اللي علي سويته وعرست بها مثل ما تبون وانتوا تحملوا ذنوبي وذنوبها..<o:p></o:p>
ام ناصر بحزن: يا ناصر خاف الله في نفسك وفي حرمتك..هي مالها ذنب في اللي انت فيه..وانت ما بتقاوي اللي اقوى منك...<o:p></o:p>
فهد: حرام عليك يا ناصر..اروى ما يخصها في شي لاتظلمها وتظلم نفسك...وتظلم عيالك بعدين.<o:p></o:p>
ناصر: مافي عيال مابغي عيال منها..خلاص انا من عقب ليلى مابغي شي من هالدنيا...<o:p></o:p>
فهد: ليلى راحت وانت ما قدرت لها ولا صار لك نصيب..لا تعارض اقدارك وخلك واقعي..بنت الناس راحت في سبيل حالها..<o:p></o:p>
ناصر بحزن فضيع: خسرناهم يا فهد كلهم...<o:p></o:p>
ام ناصر دمعت..<o:p></o:p>
فهد: الله المعوض يا ناصر...مالنا بد منهم..هذيل لحمنها ودمنا...والانسان ما ياكل جتفه..<o:p></o:p>
ناصر: كنا بنسويها..<o:p></o:p>
فهد يبتسم: راشد اصيل والله..<o:p></o:p>
ناصر يتنهد....<o:p></o:p>
فهد: يالله عاد..ما وصيك على اروى حاول تبدا حياتك اليديده وياها وتنسى الماضي...ترا الله بيحاسبك عليها..<o:p></o:p>
ناصر سكت..<o:p></o:p>
ام ناصر: عوض نفسك يا ولدي اللي ما قدرت له..<o:p></o:p>
فهد: هيه والله..من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه..<o:p></o:p>
31-12-03 ||, 10:49 PM
شمس

ام ناصر: ربك بعد يمكن تحب اروى اكثر من غيرها...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ناصر يبتسم بسخريه: ماظني..<o:p></o:p>
فهد: حاول تبدا مع اروى من اول ويديد...علىالاقل لو ما بتحبها احترمها والاحترام بيولد من بينكم العاطفه..<o:p></o:p>
ناصر ينش: على الله..<o:p></o:p>
ام ناصر: وين رايح فديتك؟<o:p></o:p>
ناصر يمشي دون ما يشوفهم: بسير اييبها من بيت اهلها...<o:p></o:p>
....................<o:p></o:p>
في صالة البيت الرئيسيه يلس ويا بناته وخواته بروحهم....الساعه كانت تقريبا 10:00 الليل عقب ما تعشوا..وباجر الخميس والكل بيكون مأجز..حصه هالمره قررت تنهي عزلتها وتنزل تيلس وياهم في الصاله..بس ما كان قصدها تيلس ويا خليفه وعبدالله او ابوها وامها..الموضوع باللي فيه كان انها تيلس وتغير حكرة حجرتها وتنزل ويا البنات اللي ترجنها للموت انها تنزل تشوف التلفزيون وياهن...<o:p></o:p>
شافت حصه خليفه وسلمت عليه ويلست بس كانت وايد هاديه وما كان بادي عليها أي زعل او ضيج من اخوها..لدرجة انهم يلسوا يسولفون عادي بدون أي حساسيات من موضوع العرس..<o:p></o:p>
العرس اللي حصه تحاول تتجنب الحديث فيه وياهم قد ما تقدر..بس لين متى..؟ وكم بتصبر وهي تعاني بصمت؟؟<o:p></o:p>
كان قرارها الاخير انها ترد عاديه ويا اهل البيت اللي ظلموها وفي الاخير تعرف ان مالها غيرهم ومالهم غيرها...<o:p></o:p>
خليفه: حيالله بالقاطعه...<o:p></o:p>
حصه مبتسمه: شسوي بعد..؟ زعلت تحريت حد بيهتم..يوم كثر الطاف نزلت..<o:p></o:p>
خليفه يضحك: ما عاش اللي يزعلج يا حصه...<o:p></o:p>
حصه: لا تدعي على اللي زعلني..لان بعدني احبهم واباهم يعيشون..ما يهونون علي..<o:p></o:p>
خليفه عوره قلبه عليها..<o:p></o:p>
عفرا: فديت ابويه من متى ما يلس ويانا...<o:p></o:p>
حمده: هيه والله..<o:p></o:p>
حصه: عاد كله بصوب وهالبزايه بصوب ثاني..كل حياتج وله على ابوج..جنه محد عنده ابو الا انتي..<o:p></o:p>
عفرا: ليش منقهرين مني..<o:p></o:p>
خليفه يضحك: شخيتكم عفرا شيختكم...<o:p></o:p>
عفرا تنش وتيلس عنده وتلوي عليه: فديته والله..<o:p></o:p>
حصه تعض على شفايفها: اخ يالقهر...<o:p></o:p>
خليفه يضحك: شعليكم منها...؟<o:p></o:p>
سمر: حليلها حمدوه ما تقول شي..<o:p></o:p>
حصه بطرف عينها: مؤدبه ما تحط راسها براس اللي اكبر منها..<o:p></o:p>
حمده: فديتني شو بسوي بعد..خلاص مكتوب الشقا ليه مع من عشت وياهم..<o:p></o:p>
خليفه: فديتج يا حمدووه انتي اصلا اللي محد مثلج..<o:p></o:p>
حصه: يالله يالله...خليفه بياع رمسه ويا بناتك..اللي يسمع يقول مادري بنات منو؟<o:p></o:p>
سمر: حليلنا...<o:p></o:p>
حصه: عفاري شو مسويه في الجامعه؟<o:p></o:p>
عفرا: شو بنسوي بعد..دراسه وكراف...<o:p></o:p>
حصه: وربيعتج شحالها؟<o:p></o:p>
عفرا مبتسمه: كويسه...<o:p></o:p>
حمده: يختي عليها...<o:p></o:p>
سمر: انا يعيبوني المصاروه وايد...<o:p></o:p>
خليفه: تراج مسمايه على وحده مصريه كانت ربيعة امي قبل...<o:p></o:p>
سمر تشهق: والله؟<o:p></o:p>
حصه: صدق خليفه..؟؟<o:p></o:p>
خليفه: هيه..<o:p></o:p>
حمده تضحك: حليلج...<o:p></o:p>
عفرا: فديتني اسمي حلو الحمدلله ما كان بايخ..<o:p></o:p>
خليفه: انتي كل شي لايق عليج..اللي مب حلو بيطلع حلو عليج...<o:p></o:p>
حصه: بس بس عاد لوعتونا...باجر يوم تعرس عفرا شو بتسوي انت؟<o:p></o:p>
خليفه: فديتها بنتي...ما بخليها تعرس ما روم اصبر بدونها..<o:p></o:p>
عفرا تبتسم..<o:p></o:p>
حمده: عيل بتم عانس عشان ابوها ما يصبر عنها..<o:p></o:p>
سمر: وباجر بتكتب في رأسين للحلال مال المجلات..بنت اماراتيه عمرها 40 سنه تبغي تعرس بأي ريال وما يهم الشكل المهم تنقذوني من العنوسه..<o:p></o:p>
حمده تضحك: ولا بتكتب في مشكلتك لها حل انا ابغي اعرس بس ابويه يحبني ويوله علي فما خلاني اعرس..<o:p></o:p>
حصه تضحك: لا اقولكم بتشترك في برنامج ع الهوا سوا...واتخيلها وهي تتمايل بدلع عاد ما يلوق عليها وهي عيوز..انا ابغي ريلي وسيم ويدلعني ويشبه ابوي ويشتري لي كتب وايد..واكمل دراستي في أي كوكب ثاني..واهم شي اهم شي في ريلي انه يدلعني هذا اهم شي..<o:p></o:p>
عفرا محرجه: تصدقن انكن سخيفات...<o:p></o:p>
خليفه: عفرا بيوونها الخطاطيب من كل صوب ولا بنوافق الا على اللي يناسبها وتناسبه..بنتي ما يلوق لها أي حد..وبخليها تختار وتتنقى من بين فرسانها..<o:p></o:p>
عفرا بخقه: وييه فديت ام يابتك يا خليفه ولد مبارك يا اغلى ابو في العالم...<o:p></o:p>
حصه تبتسم وقررت تفتح الموضوع: خليفه....<o:p></o:p>
خليفه: يا عونج!!!<o:p></o:p>
حصه: عانك الله..تعرف ليلى بنت خالي ناصر...<o:p></o:p>
خليفه مبتسم: هيه شو فيها؟<o:p></o:p>
وتركزت كل الانظار على حصه...<o:p></o:p>
حصه: قالت لي ان اخوها بيي يرمسك في عفرا يبغيها لولده حمدان....<o:p></o:p>
هني قلب عفرا انتفض..حستبه يدق يدق يدق..ما خفت دقاته وتزيد بعنف...كانت تتمنى مليون مره محد يصد صوبها ويشوف شعلة الخجل في ويهها..ولا عذاب الشوق في نظراتها..تحس بعمرها ارتبكت وايد مب شوي..لدرجة انها تحس بحرارتها تزيد...<o:p></o:p>
خليفه يلف على عفرا مبتسم...<o:p></o:p>
حصه: شفيكم؟<o:p></o:p>
خليفه: صدق؟ ولا من سوالفج اللي ما تخلص؟<o:p></o:p>
حصه بجديه: والله العظيم[b]<span
31-12-03 ||, 10:56 PM
شمس

خليفه: شو قالت؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
حصه: قالت ان حمدان يبغي عفاري ورمست هي راشد وهو قال ان شاء الله خير وبيرمسك قريب...<o:p></o:p>
خليفه مبتسم ويمسح على راس عفرا: قولي له ماله داعي يي لانه ما يهون علي ارده...<o:p></o:p>
عفرا انفجعت بس ما رمست تتريا شو بيقولون...وحمده تمت مبهته...<o:p></o:p>
حصه مصدومه: افا ليش؟<o:p></o:p>
خليفه بجديه بس للحين ما اختفت ابتسامته: عفاري ما بياخذها الا سعود ولد عمتها شمسه...<o:p></o:p>
حصه مستغربه: والله؟<o:p></o:p>
عفرا نشت معصبه وطالعتهم كلهم بغضب..والكل انتبه لها واستغربوا منها...<o:p></o:p>
خليفه: عفرا؟<o:p></o:p>
عفرا بعصبيه: ايوه خلاص..كل شي تخططون له وتقررونه.. من متى ونحن نقول ونسوي عشان عمتي تعطونها حق من حقوق الله شرعه لها...واخرتها انسانه بهالعمر اهلها للحين يتحكمون بقرارتها ويقررون عنها ويغصبونها على العرس..أي شريعه واي دين اللي يلزمنا بهالشي..والله لا الله ولا رسوله يرضون باللي يصير..<o:p></o:p>
خليفه نش: عفرا...!!!<o:p></o:p>
عفرا انفجرت ما قدرت تتحمل وطلعت وهي تصيح خلاص طفح الكيل..من متى وهي تحاول في خليفه يقنع يدها يلغون عرس حصه بس بدون فايده..كم كثر كلمته وحاولت وياه وخبرته عن حال عمتها ولكنه كان يسكت وما يرد...يعرف انه للحين ما انخلق اللي يحط كلمة بو خليفه الارض...<o:p></o:p>
حصه مصدومه: شو فيها عفاري؟<o:p></o:p>
خليفه سكت ماعرف شو يقول...<o:p></o:p>
حمده تنش: بسير لها...<o:p></o:p>
حصه سكتت ماتكلمت ولا قالت شي..هالموقف هي حاسه فيه وحاسه في عفرا..ياااه يالقهر اللي حسبته وهي تنغصب على شخص تحبه العمر كله وتترياه..ويوم هو بغاها عافته..<o:p></o:p>
موقف عفرا اليوم مب مشابه لها..ولكن الشبه في طريقة العرس وفي طريقة الاجبار...حتى انت يا خليفه...حتى انت المتعلم والمثقف تسوي جي..حتى انت اللي بنقول بتكون سندنا لا ضاقت الدنيا وكشرت سود الايام..توقف ضدنا وبعدك مصر على رايك واشياء اندثرت من ملايين السنين...ليش يا خليفه ليش.؟<o:p></o:p>
وحصه تفكر شافت خليفه ينش ويطلع عنهن...وسمر قامت تيلس عند حصه اللي كانت غارقه بعالمها...<o:p></o:p>
سمر: ليش عصبت عفرا؟<o:p></o:p>
حصه انتبهت: هاه؟<o:p></o:p>
سمر: ليش عصبت عفرا؟<o:p></o:p>
حصه تنش: ماريد روحي سأليها...<o:p></o:p>
وطلعت حصه فوق..ما تدري هل هي سوت الشي الصح ولا لاء..هل هي غلطة يوم قالت لخليفه ان حمدان يبغي ياخذ بنته...بعدين شو فيه حمدان..؟ ولد حبوب ومزيون وريال قبل كل شي يعتمد عليه ويعرف في شغله وما شاء الله اسمه في السوق بدا يطلع ونجمه بدا يبزغ...ليش يرفضه؟؟ كل هاه عشان سعود يبغي عفرا وايتمناها من يوم صغار...؟؟ تنهدت وهي تتخيل ابوها يعرف بالموضوع..وعرفت سلفا انه لا مجال للمناقشه في الموضوع وان بو خليفه لو يدري بالسالفه على طول بيعصب وبيحرج على خليفه..وبيقوله اكيد ما فيها نقاش دام ولد عمتها بغاها اولى من الغريب...وان رخصها سعود فهي من نصيب حمدان..وان رفض فهي من نصيبه..وتدري ان ابوها ما بيخلي خليفه يشاور بنته رضى ولا ما رضى..ولا حتى مهما كانت غلاة عفرا عنده.....<o:p></o:p>
.
.<o:p></o:p>
31-12-03 ||, 10:59 PM
شمس

في الجهه الثانيه وفي فلة خليفه دخل الصاله اللي في الطابق الثاني وسمع عفرا تصيح وتقطع قلبه..وحمده عندها تهديها وما دخل بس تم يسمع شو بتقول وشو بترد عليها..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
حمده: وانتي ليش حارقه اعصابج خلج كووول للحين ما صار شي..<o:p></o:p>
عفرا بعصبيه وهي تصيح: شو ما صار شي..نحن وين عايشين الناس وصلت المريخ ونحن للحين على اشياء باليه عفا عليها الزمن...شو ما صار شي وانا اشوف يدي يظلم عمتي وابوي يسوي مثله..وتقولين للحين ما صار شي؟؟ حمده انتي تتكلمين بأي منطق؟<o:p></o:p>
حمده تهديها: زين حبيبتي انتي قولي لابوي مابغيه ماريده..مب كيفكم..<o:p></o:p>
عفرا تتمصخر: مابغيه ماريده....انا من بيسمع لي اصلا...اذا عمتي بتصك الثلاثين ومشى رايهم عليها غصب طيب وما بقى شي وبيزفونها على واحد ما تبغيه..كيف تبيني انا ارمس..لا وجدام يدي بعد...<o:p></o:p>
حمده: ماعليج من يدي..رمسي ابوي..تدرين محد يسواج عنده..صدقيني بكم كلمه بتغيرين رايه..<o:p></o:p>
عفرا: لا رايه ولا راي غيره ...اذا حطوا شي في بالهم ما بيصير الا هو...<o:p></o:p>
حمده: وبتزوجين سعود الدب...<o:p></o:p>
عفرا: والله ماتزوجه....لو اموت ما تزوجه..<o:p></o:p>
حمده: وان غصبوج؟<o:p></o:p>
عفرا: والله بسوي شي محد سواه...بنتحر..<o:p></o:p>
حمده تشهق: تخبلتي...!!<o:p></o:p>
عفرا: مب انتحر الانتحار الصدقي..يا غبيه اقصد يمكن تييني جلطه من الصدمه..<o:p></o:p>
حمده: بسم الله عليج...لا صدق لو غصبج ابوي ومافي مفر من الموضوع شو بتسوين؟<o:p></o:p>
عفرا بثقه وهي تمسح دموعها:ما عليج والله يا اخليهم يعرفون جيمتي...خلني اخلص هالشهر في الجامعه واشوف وضع السالفه في البيت..بتصل بعمي عبدالله وبخبره كل شي وبخليه يحول اوراقي جامعة زايد بدبي وبعيش عنده هناك..<o:p></o:p>
حمده فاجه ثمها: هاه؟ وبتخلينا هني لمنو؟ بتتخلين عن منصبج في قلب ابوي..<o:p></o:p>
عفرا ردت تصيح: هو تخلى عني يوم يبغي يسوي اللي في راسه ويسوقني للي يبغي ولا جني بنته ولا حبيبته..<o:p></o:p>
كسرت عفرا خاطر حمده..اللي تمت ساعه تهدي فيها..وخليفه ما ستحمل دموع عفرا ودخل على طول وحمده نشت...<o:p></o:p>
خليفه: خلينا بروحنا حمدوه..<o:p></o:p>
حمده: ان شاء الله..<o:p></o:p>
وطلعت حمده وصكت الباب...ويلس خليفه حذال عفرا وهي تصيح..ومسح على شعرها..<o:p></o:p>
خليفه بحنان: عفاري...<o:p></o:p>
ما ردت عليه ومسحت دموعها ولفت ويهها الصوب الثاني..<o:p></o:p>
خليفه: يهون عليج تلفين ويهج عن ابوج؟<o:p></o:p>
بس عفرا استمرت في الصمت...<o:p></o:p>
خليفه:انزين خلنا نتفاهم...قولي لي شو بخاطرج...<o:p></o:p>
عفرا انقهرت منه وما ردت وما عطته فرصه يكمل كلامه وهو تم يحاول وياها...بس هي ولا نطقت بحرف واحد..وتمت مغيضه عليه وخلته يرمس لين ما قال بس وكان جوابها الوحيد هو السكوت...<o:p></o:p>
يئس منها خليفه ونش..<o:p></o:p>
خليفه: انا بتفاهم وياج يوم تهدين...<o:p></o:p>
وطلع عنها وهي نشت على طول وصكت الباب..هاللي كان ناقصنها..يوون يحطونها في موقف عمتها حصه..الحين بس يا عمتي حسيت باللي تحسين به..الحين بس حسيت كيف انتي محترقه يوم انج تنغصبين على شي ما تبينه..الحين بس حسيت يوم تنحرمين من ابسط حق من حقوقج..وعرفت شو يعني شعورج يوم تفضلين العزله على مجابل حد ظلمج..الحين بس عرفت شو يعني الظلم واحساسه...شو هالعالم ومن يحسبون اعمارهم وبأي حق يتصرفون ويحطون قوانين لحياتنا..ونحن حياتنا شرعها الله ورسوله...من قالهم ان قوانينهم افضل من اللي اختاره الله...؟؟<o:p></o:p>
شو بنسوي..وشو ذنبنا..خلاص يعني بنات نتحمل ما يانا..والله ما بقدر اقول شي غير حسبي الله ونعم الوكيل هو عالم بي وهو بينصفني..
.................<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
31-12-03 ||, 11:02 PM
شمس

بعيد عن العالم المشحون بالألم، المتلبد بالحزن..وفي جو اقرب ما يكون الى تقارب روحين وقلبين اجتمعا على الهم في بوتقة واحده...للحظه اجتمعت فيها القلوب لتتشاكى والنفوس لتبث همومها..متناسية بذلك فرق العمر والطبقات والمسافات الزمنيه...بين قلبين تشاركا الهم..واحد منهم ادركه والثاني لا زال قيد الغموض..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
كانوا يالسين على دري الصاله اللي برا بشكل اقرب ما يكون للوحه فنيه..هو يالس على يمين الدري وهي يالسه حذاله ريولها ملتصقه فيه و ايده في شعرها تلاعب خصلاته..كانت مستسلمه له بصمت وحنان وحب لا يمكن لقوى الكون كلها وصفه..وفي مشهد اقرب ما يعطي طابع انساني اكثر من كونه عاطفي..كانت تسمعه وهي ساكته لاول مره ما تقاطع حد في حديثه ولاول مره تتكلم بطلاقه وبحزن..كانت تتكلم عن الرحيل وهي ما تعرفه وعن الموت وهي بس تتخيل شو هو..وتتكلم عن الارواح اللي راحت وهي للحين ما تدرك من هي ولا كيف تعيش..وهو كان مستمتع لسوالفها وبنفس الوقت ما كان مقصر في انه يحكي لها عن حبه الاول والاخير ويخبرها عن اغلى شي بحياته وهي تستمع له بكل اصغاء..<o:p></o:p>
عبدالله: كنت وايد احبها بس راحت..<o:p></o:p>
شيخه: خلاث ما بترجع مله ثانيه..؟<o:p></o:p>
عبدالله يتنهد: خلاص ما بترجع..<o:p></o:p>
شيخه ببراءه: هي لاحت عند ابويه ثيف؟<o:p></o:p>
عبدالله يبتسم ويمسح على شعرها: هيه راحت عند سيف..وسعاد!!!<o:p></o:p>
شيخه عقدت حياتها: من ثعاد؟<o:p></o:p>
عبدالله يبتسم: محد...<o:p></o:p>
شيخه سكتت ويلست تلعب في لحيته..<o:p></o:p>
عبدالله: تعرفين شواخي...كنت وايد احبها...هي اول وحده في العالم حبيتها واخر وحده ممكن احبها..ماظني بتيي يوم من الايام حرمه تاخذ مكانها..ولا ظني قلبي قادر يحب مره ثانيه...اول مره يحب قلبي كانت هي اختياره الاول..واول مره ينشغل بالي في حد كان فيها أول شي...بدريه يا شيخه راحت..راحت ومستحيل ترد..وهي اللي وعدتني ماتخلى عني...بس راحت غصبا عني وعنها...(ويتنهد ويحاول قد ما يقدر يمسك دموعه) راحت فجأه حتى الوداع ما ودعتني...ليتني يا شيخه اللي مت بدالها وصاحتني وما شفت فيها يوم اسود...<o:p></o:p>
شيخه اللي مب فاهمه شي: ما بترجع؟<o:p></o:p>
عبدالله بحزن فضيع: مستحيل...<o:p></o:p>
شيخه وهي تطلع فوق ريوله عشان تيلس عليهن: عبدالله عبدالله..<o:p></o:p>
عبدالله: عيون عبدالله قلبه..يا انفاسه انتي..<o:p></o:p>
شيخه: ابويه راح عند الله..<o:p></o:p>
عبدالله: حتى هي راحت عند الله..هناك بعيد خلاص ما بترجع يا شيخه..ما بترجع..!!<o:p></o:p>
شيخه: منو وداها؟<o:p></o:p>
عبدالله: الله خذها ...خلاص خلص وقتها هني ولازم ترجع للي عطاني اياها...<o:p></o:p>
شيخه:...........<o:p></o:p>
عبدالله: ادري ما بتفهمين شي..(يلوي عليها بقو) فديتج..<o:p></o:p>
شيخه تتعلق فيه اكثر: اتي حبيبتي...حناتي...(غناتي)<o:p></o:p>
عبدالله يبتسم: احم..لا تتعدين على حقوق الغير..<o:p></o:p>
شيخه تبادله الابتسامه: نلوح الدمعيه..؟<o:p></o:p>
عبدالله: لاء..<o:p></o:p>
شيخه مدت بوزها: ليششششش؟<o:p></o:p>
عبدالله يضحك: بس كيفي شششرير..<o:p></o:p>
شيخه تضحك: عبدالله...<o:p></o:p>
عبدالله: هاه عيون عبدالله..بس دخيلج لا تزقرين اسمي..اخاف قلبي يوقف من الوناسه...<o:p></o:p>
شيخه: انتوا عندكم وحششششش؟؟<o:p></o:p>
عبدالله: عوذ بالله من هالفال..!! وحشششش ششششو هذا؟<o:p></o:p>
شيخه ميته ضحك وتعدل يلستها فوقه: انا ما لحت المدرسه..<o:p></o:p>
عبدالله: احسن بعد (ويطالع بعيد) خلج هني وياي خلاص يا شيخه ماروم اصبر عنج..<o:p></o:p>
شيخه: تعالي بيتنا هناك عندنا بيت كبير وامي عندها العاب كثثثيره..!!<o:p></o:p>
عبدالله: لا يا شششيخه...ليكون بس تبيني العب وياج..؟<o:p></o:p>
شيخه تبتسم..وقبل تتكلم او هو ينطق كانت ام خليفه تشوف ولدها من جامة الصاله وقلبها يتفطر عليه..ما تدري شو تسوي ولا شو تقول..وشلت عمرها وتوكلت على الله..وطلعت..<o:p></o:p>
عبدالله: مرحبا السااع..يلسي فديتج..<o:p></o:p>
ام خليفه بحنان: لا فديتك انا بسير داخل الدنيا حر برا كيف تصبر انت..<o:p></o:p>
عبدالله مبتسم ويلوي على شيخه: وهذي عندي ما حس لا بحر ولا ببرد..<o:p></o:p>
ام خليفه تبتسم: تحبها يا عبدالله؟<o:p></o:p>
عبدالله: لا تتخبرين يا امايه...<o:p></o:p>
ام خليفه مبتسمه: الله يسهل لك اللي فيه الخير...<o:p></o:p>
عبدالله بحزن عميق: ليتها بنتي من بدريه يا امايه ليت...<o:p></o:p>
ام خليفه تقطع فوادها: فديتك يا عبدالله خل ايمانك بالله قوي...<o:p></o:p>
شيخه: اتي من اثمث...<o:p></o:p>
عبدالله ضحك رغم انه ما يبغي يضحك: اسمها يدووه عايشه..قولي يدوه عايشه..<o:p></o:p>
شيخه تبتسم: يدووه عايشششششه..<o:p></o:p>
تضحك ام خليفه: وييه فديتها..ما خلت من امها شي..الله يرحمها كانت حرمه ماشي منها في الحريم..<o:p></o:p>
عبدالله لاوي على شيخه ومغمض عيونه ويهتز بها: فديتها انا فديتها هالبنت..<o:p></o:p>
ام خليفه: خلاص خذت فوادك هالبنت..بس زين تسوي ..<o:p></o:p>
عبدالله يبتسم: ليش؟<o:p></o:p>
ام خليفه بحنان: خلتك تيلس عندي في بوظبي ليل نهار...<o:p></o:p>
عبدالله: خلاص بتم عندكم..<o:p></o:p>
ام خليفه: مب عشانا ادريبك عشان شيخه ولا نحن ما تيينا غير بالشهر مره..<o:p></o:p>
عبدالله يضحك:انا الحين ما ارقد بالليل واتريا متى يي اليوم الثاني وتطلع حصه السوق وعمتها تييبهاهني..عشقت بوظبي والسبه هالبنت..<o:p></o:p>
ام خليفه: ويوم انك هالكثر متعلق في البنيه وتروح دبي والعصر ترد بوظبي عشانها..خذ عمتها وشل الثنتين وياك دبي..<o:p></o:p>
لف عبدالله عن امه..ما انصدم ولا بين على ويهه أي اعتراض..ليش لاء...شو اللي بيمنعه...صح يحب بدريه للحين وما يصبر عنها..بس شيخه صارت له الهوا والروح ان غابت غابن الثنتين ورد عبدالله ميت مثل قبل يوم خلته بدريه....<o:p></o:p>
.......................<o:p></o:p>
باقي اسبوع عن عرس حصه اللي قررت انها ما تاخذ ملابس واشياء وايده وانها بعد العرس تقدر تاخذ اللي تباه ... وكالعادة كات تروح السوق ويا ليلى اللي امها توسطت عند عمتها غالية عشان اتيي تروح وياها السوق تخلص زهابها ... وكانت تخلي شيخه عند البنات وسمر في بيت قوم حصه ... وتطلع هيه وسلمى ومرات تروح وياهن وحده من بنات خليفه ... الخيام من اول اسبوع بدوا ينصبونها جدام البيت وهالشي حسس حصه انه زواجها من حمد صار واقع لازم ترضخ له ... بس بالنسبة لها كان واقع مر ... الليلة اللي حلمت بها طول عمرها... وكم دعت ربها انه يقرب لها هاليوم ... بعد ما وصل هاليوم صارت رافضة لحمد وتكره حتى طاريه ... في الليل بعد ما ردن من السوق وراحت ليلى بيتهم ... دخل حمد بيت عمه[b]<span lang=ar-sa dir=ltr style="color: black; font-family: 'book
31-12-03 ||, 11:05 PM
شمس

حمد: احم احم ...السلام عليكم
حصه اللي فرت البطايق من ايدها وفزت من مكانها يوم شافته: حمد....!!!! (عقدت حياتها) ليش ما دقيت الباب قبل لا تدش؟؟؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
حمد: الباب مفتوح ...<o:p></o:p>
حصه: زين خير شو تريد الحين؟؟<o:p></o:p>
حمد: هاهاها جيه وحده ترحب بخطيبها واللي بعد اسبوعين بيصير ريلها...؟؟<o:p></o:p>
حصه: قلتها بعد اسبوع بيصير الحين لا...<o:p></o:p>
حمد: وشو باقي عن الاسبوع؟؟<o:p></o:p>
حصه: شدراك شو بيصير في هالاسبوع يمكن اموت ... او يمكن انت تموت ربك بعد..<o:p></o:p>
حمد بعد ما ركز عيونه بعيون حصه وهو يطالعها : تتمنين اني اموت يا حصه قبل لا اخذج؟؟<o:p></o:p>
سكتت حصه ما ردت عليه وهيه تدور داخلها قوتها وكل حقدها وكرها له عشان تقوله هيه ... بس في الاخير مهما بلغ مقدار كرها له ما تقدر تتمناله الموت مهما يكون هذا ولد عمها وهي عمرها ما تمنت موت حد ويوم طول صمتها رد سئلها حمد نفس السؤال<o:p></o:p>
حمد: هاه يا حصه ما قلتي تتمنين اموت ولا اخذج<o:p></o:p>
حصه وهي تحاول تتهرب من الاجابه وتلعب بالبطايق: ما قلت شو يايبنك هالحزة بيتنا<o:p></o:p>
حمد: بعد ما جاوبين السؤال برد عليج<o:p></o:p>
حصه ردت تطالع في عيونه: وانا ما اريد اجاوب على هالسؤال<o:p></o:p>
حمد: ليش تخافين تصدميني بالاجابه او تصدمين نفسج<o:p></o:p>
حصه: بلا فلسفه زايده حمد ... هالدور ما يناسبك ... شو تريد<o:p></o:p>
حمد: ياي اشوف عمتي<o:p></o:p>
حصه: امي في بيت خليفه ... روح شوفها هناك<o:p></o:p>
حمد: خلاص بترياها هنيه<o:p></o:p>
حصه: عيب ما يصير تقعد وياي الحين<o:p></o:p>
حمد: ليش بعدج بنت عمي<o:p></o:p>
حصه: كيفك ((كانت يايه بتنش بتروح فوق))<o:p></o:p>
حمد: حصه ما قلتيلي وين تبين نسكن في شقتي ولا في بيت امي<o:p></o:p>
حصه: افضل اسكن جهنم ولا اسكن وياك<o:p></o:p>
حمد ببرود: ماعليه خلي جهنم حق بعدين ... انا اسألج وين تبين الحين بعد اسبوعين يوم بتصيرين حرمتي<o:p></o:p>
حصه: حمد ليش وانت تدري اني اكرهك<o:p></o:p>
حمد: انتي اللي اجبرتيني<o:p></o:p>
حصه: انا ما اجبرتك<o:p></o:p>
حمد: مرة ثانيه لا تحاولين تتحدين سلطة حمد او تحاولين تهمشين دوره في حياتج<o:p></o:p>
حصه: تعلمت الدرس ... ممكن ننهي هالموضوع<o:p></o:p>
حمد: للاسف لا ... العالم كلها عرفت ان العرس بعد اسبوعين<o:p></o:p>
حصه: يعني ماشي فايده<o:p></o:p>
حمد: لا<o:p></o:p>
حصه: حمد ما اقدر اتحملك ... كيف ترضى تزوج وحده ما تحترمك وتبغضك مثلي<o:p></o:p>
حمد بقصد جرحها وتعذيبها: مب مهم ... اللي احبها راحت وما قدرت عليها مثل ما قلتي ...انتي اللي اروم عليج... وشدراج يمكن شعور متبادل ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
انصدمت حصه من رد حمد بالرغم من كل الجفا والكره اللي تحمله له في اعماقها ما كانت تدري انه هالكلمتين بيجرحنها هالكثر ... عمره ما حبها ولا بيحبها .. لان اللي يحبها من وجهة نظره راحت ... وهي وحده ضعيفه جدامه لا حول لها ولا قوة ... مشت صوب الدري بتروح فوق ... بس وقفها
<o:p> </o:p>
حمد: ما جاوبتي للحين وين تبين تسكنين
حصه: اذا كان ولا بد من هالشي ... افضل اسكن عند عمتي<o:p></o:p>
حمد يبتسم بلؤم: خلاص باجر بكلم مهندسة الديكور تعيد تأثيث الشقة لاني اريد اسكن الشقة<o:p></o:p>
حصه بعصبية لانها ما قدرت تسيطر على نفسها اكثر: تدري انك اسخف واحد شفته في حياتي... ويوم حظرتك تريد الشقه ليش تسألني؟؟<o:p></o:p>
حمد ببرود: بس عشان اسوي الشي اللي ما تريدينه<o:p></o:p>
اطالعته حصه من تحت لفوق بنص عين وراحت عنه فوق وهي تغلي من داخل ... هالحمد ناوي يجلب حياتها جحيم حتى لو قررت تتقبله ... الظاهر انه مب ناوي يسهل عليها الموضوع ... كانت بينها وبين نفسها تتساءل شو حبيت في هالانسان الوحش ... حمد اللي احبه مات من زمان من يوم رجع هذا من لندن<o:p></o:p>
...................<o:p></o:p>
31-12-03 ||, 11:07 PM
شمس

بدا العد التنازلي ... وبعد اسبوع بتكون حرمة حمد... وطول الايام اللي طافت وهي تحاول تقنع نفسها انها تتقبل هالواقع ... بس للحين مب قادرة تتحمل فكرة انه بياخذها لمجرد انه يذلها ... كم كثر آمنت بقسوة حمد بس عمرها ما تصورت انه ممكن يكون بهالقسوة ... حبها الاعمى له طول حياتها خلاها تغض البصر عن اخطاءه وخلاه يتمادى في هالاخطاء ... تصرفها السلبي معاه وسماحه له انه يذلها ويهينها في كل فرصة حصلها رسخ داخله انها شي من ممتلكاته ... الحين اكتشفت كم كانت علاقتها بحمد غلط ... وكان حبها لحمد ظلم لانوثتها وكبرياءها اللي ما كانت تنكسر الا جدامه ... كل ما ردتها افكارها لهذي النقطة ... تس عمرها انها تكره بزياده وانها ما تقدر تتقبله خلاص ... حتى لو فكرت في يوم انها تغفر له هو الحين يصعب عليها الوضع ولا حتى مفتكر يطلب السماح وكأنه من حقه يجرح فيها مثل ما يريد .... كانت في حجرتها تحاول ترتب في شنطها ... امها اليوم الصبح يابت لها كل الكنادير من عند المخورين ... والحين بس الحين اكتشفت انها ما تحلم وانها بتزوجه ... وهي ترتب كانت تدور في داخلها عن حبها لحمد ... تحاول تحيي هالحب اللي مات ... تدور عن ذرة احترام داخلها ... تريد تبدا حياتها اليديده وهي تحاول ... بالرغم من صعوبة هالشي الا انها في الاخير رضخت واستسلمت ... من تكون هيه عشان توقف في ويه العايلة والمجتمع والتقاليد ... مجرد وحده لا حول ولا قوة لها ... مجرد بنت في عالم ما يعترف الا بقوة الرجل وسيطرته ... دخل عليها خليفه وهي بعدها في عالم ثاني .... خليفه اللي بدا يحن ويتعاطف معاها ... ليش ما يرضى على عفرا ويتساهل يوم يكونن خواته ... كان يحس بالتشتت بين حبه لحصه وحبه لحمد ولد عمه ... بين ولاءه لابوه وتقاليده ... وبين حبه لعفرا بنته ... اللي صار مع عفرا غيره ... بس هوه يدري ان حصه من داخلها تريد حمد واللي صار كان بسبب لحظة غضب وكلمه قالها ذياب في لحظة طيش ... كان واقف وهو يشوفها ترتب اشياءها وسرحانه ... فتنحنح عشان تنتبه له<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
خليفه: احم احم
حصه: (لفت تشوف من دخل عليها وابتسمت بألم يوم شافت خليفه) هلا خليفه اقرب حياك لو ان الحجرة معفوسه<o:p></o:p>
خليفه: عروس ما تنلامين ... هاه شو الاستعدادات<o:p></o:p>
حصه: (وهي تضحك) ذكرتني بنكتت سمر عن الخروف اللي بيودونه المصلخ<o:p></o:p>
خليفه: هاهاها وشو دخل ها في سؤالي<o:p></o:p>
حصه: انا مثل خروف سمر احس اني انقاد للمصلخ<o:p></o:p>
خليفه: بس عاد يا حصه ... من يوم يومج تدرين انج بتاخذين حمد وما اعترضتي شو اللي غيرج الحين<o:p></o:p>
حصه: خليفه ... حمد ما يريدني لانه يريد يعرس ... حمد يريد يذلني وبس<o:p></o:p>
خليفه: ردينا على هالكلام اللي ماله معنى ... اريد اعرف انتي من وين اتييبين هالكلام الخايس<o:p></o:p>
حصه: ليش ما تبون تصدقوني<o:p></o:p>
خليفه: الريال ما يعرس بحرمه عشان يذلها ... هذيلا انذال اللي يذلون حريمهم<o:p></o:p>
حصه: وحمد طول عمره نذل مب من اليوم وامس<o:p></o:p>
خليفه: (وهو بادي يعصب) حصه عيب عليج ... مب انا اللي بعلمج السنع حمد ولد عمج ... اياني واياج اسمعج اتعيدين هالكلمه .. او تسبينه<o:p></o:p>
حصه: (تنهدت) اريد اعرف انا هالحمد شو مسوبكم ساحرنكم كلكم ... ولا ما تشوفون اللي يسويه<o:p></o:p>
خليفه: حمد ريال ... والريال ما ينعاب ولا يتحاسب على ماضيه<o:p></o:p>
حصه: خلاص .. اللي صار صار وكلامي ما بيغير شي من الموضوع انا ادري ...<o:p></o:p>
خليفه: حاولي تسامحين يا حصه ... عمري ما تخيلتج حقوده هالكثر<o:p></o:p>
حصه: حتى هوه ما عطاني مجال اني اسامح ... باجباري اني اتزوجه...<o:p></o:p>
خليفه: يمكن هاي فرصه عشان تعرفينه عدل ... وساعتها بتسامحين صدقيني يا حصه حمد طيب<o:p></o:p>
حصه: حرام عليك يا خليفه عمري كله وانا اعرفه ... الحين ياي تقولي بعرفه عدل بعد العرس.. حمد ما يتغير<o:p></o:p>
خليفه: الله يوفقج يا اختي ... بعدين اريد اشوف فيج فرحة العروس وابتسامتها .. انا حاس انج تذبلين يا حصه<o:p></o:p>
حصه: خليفه انت تقص علي ولا على عمرك ... أي فرحه وانا مغصوبه على واحد ما ابغيه ... انا اتمنى اموت قبل يوم الخميس عشان ما اتزوجه ... وانت تقولي فرحي<o:p></o:p>
خليفه: بسم الله عليج يا حصه ... لا تقولين هالكلام ... وانا متاكد ان الله بيسر لج ويا حمد<o:p></o:p>
حصه: (تغير الموضوع) ذياب ما يا للحين ... شو متى بينزل<o:p></o:p>
خليفه: ذياب محجوز 45 يوم ما بيطلع لين بعد العرس باسبوعين<o:p></o:p>
حصه: (تشهق) وانا بعرس وهوه محد<o:p></o:p>
خليفه: هذا اللي بيصير<o:p></o:p>
حصه: لا والله ما طلعت من بيتنا لين ما يرد ذياب ... شو كيف اصلا ابوي يوافق على العرس وذياب محد<o:p></o:p>
خليفه: ذياب في الكلية .. وهذا مستقبله<o:p></o:p>
حصه: مالي خص خليفه ... ما بعرس اذا ذياب ما حضر العرس ... والله ما اعرس وهالمرة صدق<o:p></o:p>
خليفه: شو تقولين انتي وزعوا البطايق على الناس<o:p></o:p>
حصه: مالي خص .. يكفي اني باخذ هذا ..بعد تباني اعرس واخوي محد ... ما اريد<o:p></o:p>
31-12-03 ||, 11:09 PM
شمس

حس خليفه باصرار حصه هالمرة وعنادها... فعلا تسويها ما بتطلع من البيت اذا ذياب ما حضر العرس وبعدين كيف ما فكروا يأجلون اسبوعين لين ما يخلص ذياب فترة الحجز ... وكيف غاب عن بالهم ... حتى ذياب بيزعل اذا ما حضر عرس اخته
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p>
خليفه: بنشوف له طريقة بنيبه يوم العرس
حصه: المهم يكون موجود<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مسك خليفه تيلفونه واتصل في حمد ... كيف ما فكروا في ذياب ... لازم يطلعونه على الاقل يوم واحد من الكلية يحضر العرس ويرد ... يدري انهم يقدرون يدبرون هالموضوع وما بيغلبهم
<o:p> </o:p>
حمد: الو
خليفه: السلام عليكم<o:p></o:p>
حمد: وعليك السلام شحالك خليفه<o:p></o:p>
خليفه: الحمدلله يسرك الحال .... هاه شو الاحوال عندك<o:p></o:p>
حمد: الحمدلله كل شي تمام<o:p></o:p>
خليفه: تعال بتخبرك ذياب للحين ما سويناله ترتيب عشان يحضر العرس<o:p></o:p>
حمد: (يبتسم) من قالك اني نسيته ذياب بيرخصونه يوم الخميس الظهر يحضر غدا الرياييل وفي الليل بيرد الكليه<o:p></o:p>
خليفه: (وهو مستانس) بشرك الله بالخير ... ما تنسى شي يا حمد<o:p></o:p>
حمد: اكيد كم مرة بعرس ... هالمرة وبس ... صح العرس على السريع بس بعد ما نريد نقول ليتنا ما نسينا وليتنا سوينا<o:p></o:p>
خليفه: زين عيل خلنا بنبشر العروس ... حالفة ما تظهر من البيت اذا ما حضر ذياب العرس<o:p></o:p>
حمد: لا شو ما تظهر من البيت ... بنيب لها الدفعه كلها مب الا ذياب بس<o:p></o:p>
خليفه: زين عيل بخليك تكمل شغلك<o:p></o:p>
حمد: خلاص برايك في حفظ الرحمن<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
بعد ما بند خليفه عن حمد التيلفون خبر حصه ان حمد ما نسى ذياب ورتب موضوعه ... مما زاد من غيضها عليه حتى ذياب ما نساه ... يريد الكل يشهد حفلة انتصاره ... وتحطيمه لكبرياءها ... طلع خليفه عنها .. بس هالمرة ما كانت ترتب كناديرها في الشنط .. كانت تفر كل شي في الشنطه دون ترتيب عشان تطلع شوي من حرتها على حمد وعلى الوضع اللي حطها فيه
................<o:p></o:p>
وصلوا قوم مبارك بن ناصر بوظبي وحطوا رحالهم في بيت ام راشد...كانت فتره طويله تقريبا طول الاجازه ما يووهم الا مرتين او ثلاث..واخرها كانت في عرس سلامه..والحين قرروا ييون يزورون ام راشد ويشوفون الاوضاع ويتسلون شوي في العاصمه...<o:p></o:p>
ام راشد بطرف عينها: الحين يايين..عيب عليك يا مبارك هلكت من كثر ما تيي بوظبي ارحم نفسك..<o:p></o:p>
ليلى تبتسم: والله وتعرف امي تتمصخر..<o:p></o:p>
مبارك مفتشل: افا يا امايه تدرين اني مسافر ويا اليهال والحرمه ما ردينا البلاد الا يوم بدت المدارس...<o:p></o:p>
ام راشد بنقمه: مب عذر..دور لك على خرابيط ثانيه اتعذر بها..يا شين مذهبك..!!!<o:p></o:p>
مبارك مفتشل: فديتج يالغاليه والله محد يسواج...<o:p></o:p>
ام راشد: الا تسواني دبي واللي فيها..بعربها وهنودها..<o:p></o:p>
ليلى تهدي الموضوع: خلاص ياامايه سامحي ..كريمه وهو يستاهل...<o:p></o:p>
ايمان بطرف عينها: وين الناس؟<o:p></o:p>
ليلى بقهر: وليش نحن مب مالين عينج...؟<o:p></o:p>
مبارك: خاطري افهم شي واحد..انتن ليش ما تدانن بعض؟<o:p></o:p>
ليلى: ماقلت ما دانيها بس تقهربي خقاقه بنتك يا مبارك..<o:p></o:p>
مريم تبتسم : حليلها اختي..<o:p></o:p>
وعلى طرف كانت خلود حرمة راشد تسولف ويا شمسه حرمة مبارك...كان حديثهن بصوت واطي عسب مبارك وام راشد يسولفون وما حبن يقطعن سوالفهم...<o:p></o:p>
شمسه: وين حمدان؟<o:p></o:p>
خلود: في البيت راقد...<o:p></o:p>
شمسه: حد يرقد الحين؟<o:p></o:p>
خلود: رد من الشركه ورقد..بتلاقينه بعد شوي هني عند عمته..<o:p></o:p>
شمسه: سلامي ما تييكم..؟<o:p></o:p>
خلود: لاء مرتين يت هني ومره بيتنا..وخلاص..<o:p></o:p>
شمسه: ما تتصل؟<o:p></o:p>
خلود: لاء..<o:p></o:p>
شمسه: كيف حالها ويا ريلها ان شاء الله مرتاحه؟<o:p></o:p>
خلود: الله العالم بحالها..<o:p></o:p>
شمسه: ما تخبرين عن بنتج يا خلود..مب زين جي..تخيلي ريلها مضيج بها ولا مب مرتاحه وياه..<o:p></o:p>
خلود: اذا ضايجه بتتصل على عمتها..عمرها ما فكرت ترمسني ولا تقول لي شي..<o:p></o:p>
شمسه: حسسيها الاول انتي وهي يوم ترتاح لج بترمس..لكن لا تتوقعينها تبدا قبل تحس بالراحه صوبج..<o:p></o:p>
خلود: هي واخوها طول عمرهم بعاد عني وعن ابوهم..مادري تقصير فيه ولا فيهم...يمكن اني كنت مشغوله بحياتي ويا راشد والتهيت عن عيالي..وعمتهم قربت منهم في هالوقت فشافوا فيها البديل...<o:p></o:p>
شمسه: محد يكون بديل عن الام يا ام حمدان صدقيني..<o:p></o:p>
خلود: خليها على الله..<o:p></o:p>
شمسه تنهدت وحمدت ربها ان لا مريم ولا ايمان وامل جي..الحمدلله مليون مره ان بناتي يصارحني وعلاقتي فيهن اكثر من كوني ام واقرب لكونها صديقه...<o:p></o:p>
تمت تسولف شمسه ويا خلود رمسة حريم...وليلى ومريم وخواتها على ينب..ومبارك وامه بصوب ثاني..<o:p></o:p>
ام راشد بهمس: سير لخوك وتعذر منه..<o:p></o:p>
مبارك: امايه انتي من صدقج ترمسين؟<o:p></o:p>
ام راشد معصبه: شايفني جذابه جدامك...حشمني وحشم سني ..<o:p></o:p>
مبارك: محشومه طال عمرج بس امايه ما تدخل العقل..الورقه في بيتنا وما ندري بها..<o:p></o:p>
31-12-03 ||, 11:12 PM
شمس

ام راشد: ترا محد يدري ان ريل عمتك وابوك تفاهموا..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
مبارك: يالومي فيك يا خوي..<o:p></o:p>
ام راشد: والله محد متلوم فيه كثري...<o:p></o:p>
مبارك: بيتقبل الوضع؟<o:p></o:p>
ام راشد: رمسه..راشد قلبه كبير يعلنيه ما خلى منه..<o:p></o:p>
مبارك: يا حيه على الاقل حد يحبه..<o:p></o:p>
ام راشد بطرف عينها: والله يسأل عني وما مقصر وياي في شي..الا انت واختك مسودة العين ماتنشدون عني حيه ولا مت..وهاييل عيالكم لاحقينكم..<o:p></o:p>
مبارك: فديتج يا امايه والله انج الغاليه..<o:p></o:p>
ام راشد:شحاله عمر؟ ان شاء الله مرتاح..<o:p></o:p>
مبارك: ادعي له يا امايه..عمر الحين بالثانويه الجويه..<o:p></o:p>
ام راشد: شو يبا بها السما طاير لها..جان يلس له بالارض ابرك له..<o:p></o:p>
مبارك يضحك: كل حد ورغبته محد غصب عليه..<o:p></o:p>
ام راشد: مب كان يبغي دكتور..<o:p></o:p>
مبارك: خلاص هون..حس بوطنيه ويبغي يخدم بلده ويرد له الجميل..<o:p></o:p>
ام راشد بنقمه: شبيسوي هالياهل..بيبطي ما يرد لها هالبلاد ليله زينه قضاها فيها..<o:p></o:p>
مبارك يبتسم: يكفي انه بيفديها بروحه..هالشي يكفي يا امايه..<o:p></o:p>
ام راشد: الله يوفقه يا رب ويفتح عليه..<o:p></o:p>
ولفوا على ليلى اللي كانت يالسه ويا مريم وخواتها..<o:p></o:p>
مبارك: وين شيخه عنج؟<o:p></o:p>
ليلى: مب في البيت...<o:p></o:p>
مبارك: عند خوالها؟<o:p></o:p>
ام راشد: للحين البنت ما يت من بيت العرب؟<o:p></o:p>
ليلى: لا توني مرمسه حصه قالت لي كلمت البنات وقالن بيردن الحين..<o:p></o:p>
مبارك: بنات منو؟<o:p></o:p>
ليلى: هي مب في بيت خالها...سارت بيت عمتي عايشه..<o:p></o:p>
مبارك عاقد حياته: شعندهم؟<o:p></o:p>
ليلى مبتسمه: ولا شي..بس توني رديت من السوق..كنت ويا حصه اللي بياخذها حمد..وخليتها عندهم ويوم رديت ما لقيتها قالوا لي انها ظهرت ويا بنت عمي مبارك الصغيره واخوها عبدالله محلات الالعاب..<o:p></o:p>
مبارك: وكيف تخلين بنتنا في بيوت الناس؟<o:p></o:p>
ليلى مستغربه: عبدالله مب ياهل ريال اكبر عنك..وبعدين شيخه ما ينخاف عليها ويا بنات خليفه كبار ماشاء الله عليهن..<o:p></o:p>
مبارك: ولو ما يعني هالشي انج تخلين البنت في بيوت الناس بدون حد من اهلها..<o:p></o:p>
ام راشد: بيت مبارك مب غرب..الا عايشه بحسبة عمتك ام ناصر..<o:p></o:p>
مبارك معصب: مهما كان ما يحق لج تتصرفين من راسج..وين راشد عنكم؟<o:p></o:p>
ليلى عصبت: والله ما افتكرتوا فيها وهي صغيره محتايه تحس بأبوتكم..يايين ترمسون الحين..<o:p></o:p>
مبارك فج عيونه..<o:p></o:p>
ام راشد: لا تضيج بها يا مبارك..خل اختك في حالها..البنت محد قام بها وشاف حالها الا هي...لا تيون على اخر العمر تاخذون البنت بارده مبرده..<o:p></o:p>
مبارك: حتى انتي وياها يا امايه..؟<o:p></o:p>
ام راشد: انا مع الحق..<o:p></o:p>
ليلى: شيخه شي يخصني انا..انا اللي ببيع العالم كله عشانها..ومحد بيتحملها كثري...<o:p></o:p>
مبارك: لا وراها ثلاث رياييل بيقومون بها من عقبج..بتعرسين وبتخلينها هني ماشي ريال بياخذج ويربي بنت مب منه..<o:p></o:p>
ليلى: بخلي العرس عشانها يا مبارك والله..<o:p></o:p>
مبارك: بتخللين في بيت ابوج وما بيشلها ريال وياه..<o:p></o:p>
ام راشد: بيقولج خليها في بيت يدتها تقوم بها هي وعمامها..<o:p></o:p>
ليلى بثقه: بيبطي يترياني اوافق عليه...بزوال الرياييل..خلاص صبرت وايد ماظني ما بروم اصبر اكثر من اللي راح..<o:p></o:p>
مبارك: سوي لهن تلفون قولي لهن وين..عنبو بنت ياهل ويا عرب للحين نصايف الليل..<o:p></o:p>
ام راشد: يالله بالستر يا مبارك شياك على اختك...<o:p></o:p>
ليلى: توله على التكفيخ من زمان ما ضرب حد..<o:p></o:p>
مبارك تذكر: ولهتي على الضرب صدق؟<o:p></o:p>
مريم: كان ابوي يضربج..؟<o:p></o:p>
ليلى: لاتخبرين يا مريم..شري محد مثله..<o:p></o:p>
مبارك يبتسم لمريم: لانها تستاهل...<o:p></o:p>
ليلى اللي صدق حست عمرها كرهت اسلوب مبارك الوقح وياها وسوالفه عن شيخه وبيت عمتها عايشه..وتدخله السخيف في شيخه اللي عمره ما كلف على نفسه يتخبرها عنها او ييب لها شي مثل العالم والناس..وطنشته رغم انه كان يسولف وياها...<o:p></o:p>
مبارك: يالله من رخصتكم انا بسير اشوف الربع من متى ما ييت لهم بوظبي..<o:p></o:p>
ام راشد: الله وياك...<o:p></o:p>
مريم تنش: انا بطلع الحديقه..<o:p></o:p>
ايمان وامل: ونحن بعد..<o:p></o:p>
ليلى تنش: بسير وياكن...<o:p></o:p>
وتمت ام راشد وحريم عيالها في الصاله والبنات طلعن برا...<o:p></o:p>
مريم: شفيه ابوي عصب؟<o:p></o:p>
ليلى: تخبريه...<o:p></o:p>
ايمان: ما سافرتوا..؟<o:p></o:p>
ليلى: لاء..<o:p></o:p>
ايمان: اف كيف تحملتوا جو البلاد حر..<o:p></o:p>
طنشتها ليلى...<o:p></o:p>
امل: عمتي نروح العزبه...؟<o:p></o:p>
ليلى: في هالحر؟ اكيد لاء..<o:p></o:p>
مريم: منو هاك اللي ياي؟<o:p></o:p>
ليلى تلف: حمدان ..<o:p></o:p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-al
31-12-03 ||, 11:17 PM
شمس

ليلى تلف: حمدان ..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
فز قلب مريم...وليلى لاحظت هالشي وهزت راسها وابتسمت...وحمدان قرب منهم..لابس ومتسفر..<o:p></o:p>
حمدان: مرحبا الساع ببنات دبي مرحبا ببنات عمي شحالكن؟<o:p></o:p>
البنات: الحمدلله بخير..<o:p></o:p>
مريم: شحالك حمدان؟<o:p></o:p>
حمدان مبتسم: بخير يسركم الحال..<o:p></o:p>
ليلى: على وين؟<o:p></o:p>
حمدان: بسير اصلي المغرب وبرد..<o:p></o:p>
ليلى: ما أذن للحين؟<o:p></o:p>
حمدان: الحين بيأذن..<o:p></o:p>
واذن المغرب في هاللحظه..<o:p></o:p>
ليلى فاجه عيونها: حشا ساحر..!!<o:p></o:p>
حمدان يضحك: يالله برايكن..بصلي وبييكم ...(ويغني) سهرتنا الليله خلوها صباحي..<o:p></o:p>
ليلى تزاعج: اييه يأذن عوذ بالله منك..<o:p></o:p>
حمدان: استغفر الله...<o:p></o:p>
مريم: يالله بنسير نصلي..<o:p></o:p>
ودخلن يصلن فوق لين ما يرد حمدان من المسيد...صلت مريم وعلى طول لبست وقايتها ونزلت تحت وشافت يدتها تحاول في الريموت بس ما يجلب القناه...<o:p></o:p>
مريم: شو تبين تحطين يدوه؟<o:p></o:p>
ام راشد: حطي الجزيره بنشوف الاخبار..عنبو ما تنشل القناه من على هالخرابيط..<o:p></o:p>
مريم تبتسم: حليلها شواخي ما شي يسليها الا سبيس تون..<o:p></o:p>
ام راشد: الا البنت خلاص ما تبغينا غاديه هياته ما تيلس الا في بيت مبارك...<o:p></o:p>
مريم بتطلع: حليلها..<o:p></o:p>
ام راشد: وين سايره؟<o:p></o:p>
مريم تفج باب الصاله: بيلس في الحديقه..<o:p></o:p>
وطلعت مريم ويلست على دري الصاله...تطالع برا وتشوف الدنيا..تفكر في ولد عمها اللي ذبح قلبها..وشوي الا وحمدان ياي من صوب الباب..ذابحنها بحلاته وهيبته وطلته..بكلامه ونظرته..وسوالفه..هو من شافها ابتسم ووقف عند الدري وما طلع...<o:p></o:p>
حمدان: صليتي؟<o:p></o:p>
مريم مبتسمه وهي يالسه: الحمدلله..<o:p></o:p>
حمدان: شحالكم وشحالها دبي؟<o:p></o:p>
مريم: والله تسلم عليك...<o:p></o:p>
حمدان: ما عندي وقت والله ايي دبي..<o:p></o:p>
مريم: ليش هالكثر مشغول؟<o:p></o:p>
حمدان: لا تخبرين يا بنت عمي..والله ماشوف ريلي من راسي في هالشغل...<o:p></o:p>
مريم مبتسمه: الله يوفقك...<o:p></o:p>
حمدان: هاه وين درستي؟ الكليه ولا الجامعه؟<o:p></o:p>
مريم مستغربه: انا للحين ما خلصت الثانويه..انا هالسنه ثانويه عامه..<o:p></o:p>
حمدان مستغرب: والله..تحريتج خلصتي..<o:p></o:p>
مريم: لاء ما خلصت...<o:p></o:p>
حمدان: يالله عاد شدي حيلج نبغي نسبه محترمه..<o:p></o:p>
مريم: اكيد عاد لا توصي حريص..<o:p></o:p>
حمدان: نبغي اعلى من نسبة عفرا بنت خليفه..<o:p></o:p>
مريم تغير شكلها: منو هاي؟<o:p></o:p>
حمدان: بنت خال ربيعاتج في دبي..<o:p></o:p>
مريم تذكرت: هيه اللي في بيت يدي مبارك..؟<o:p></o:p>
حمدان مبتسم وقلبه يدق بسرعه: هيه..<o:p></o:p>
مريم انقهرت:ليش كم يابت؟<o:p></o:p>
حمدان: 98,4<o:p></o:p>
مريم فجت عيونها: خيبه!!!<o:p></o:p>
حمدان يبتسم: مريووم تعرفين؟<o:p></o:p>
مريم: شو؟<o:p></o:p>
حمدان: بس لا تخبرين حد..<o:p></o:p>
مريم: شو؟ ارمس..!!<o:p></o:p>
حمدان بفرح: كلمت عمتي تخطبها لي...ورمست ابوي وقال بيخطبها لي قريب ان شاء الله..<o:p></o:p>
مريم انصعقت..خلاص حست بأطرافها تنشل وتبرد..وحست انها مب في الارض..وشي خطف روحها لدنيا ثانيه..ما قدرت تنطق بحرف وعيونها تغيرت ولونها اختلف...<o:p></o:p>
حمدان مبتسم: يالله عاد ادعيلنا يوافق ابوها..<o:p></o:p>
حمدان ابدا ما لاحظ صدمة مريم اللي شوي وتصيح..ولا حس بالجرح الفضيع اللي جرحها..ولا حس انه بهالكلمه هدم كل قلاع الامل في قلبها...بضربة معول وحده حطم حياتها ودنياها واملها اللي تعيش عمرها تنتظره..<o:p></o:p>
حمدان: يالله قومي بندخل الجو رطوبه وايد...<o:p></o:p>
مريم بلعت ريجها ونشت ودخلت ..حمدان يلس على اقرب كنبه عند الباب واترياها تيلس بس هي لبسته وطلعت فوق...وهي طالعه كانن ايمان وامل نازلات..وتخبلن يوم شافن حمدان ويلسن يسولفن وياه...اما هو فكان خبر خير ولا يدري شو سالفتها بنت عمه...<o:p></o:p>
مريم دخلت حجرة ليلى ولقتها تبعثر في كبت شيخه وما تدري شو تسوي..لفت ليلى من شافتها..ونشت على طول..<o:p></o:p>
ليلى مبتسمه: صليتي؟<o:p></o:p>
مريم تطالع في ليلى وانترسن عيونها دموع....<o:p></o:p>
ليلى انصدمت: شوفيج؟<o:p></o:p>
مريم انفجرت صياح وما قدرت تستحمل اكثر..ما حست بعمرها الا يالسه على شبرية شيخه وتصيح صياح من خاطرها..خلاص انتهى صبرها...<o:p></o:p>
ليلى: مريووم شفيج؟ ليكون شي صار بأمايه؟<o:p></o:p>
مريم تصيح: لاء..<o:p></o:p>
ليلى: عيل..؟<o:p></o:p>
مريم تمش دموعها: خلاص ماشي انسي..<o:p></o:p>
ليلى: والله ما انسى..ارمسى شوفيج...؟<o:p></o:p>
مريم تحاول تهدا: ماشي خلاص انسي والله ما بقول شي[b]<span dir=ltr style="color: black; font-family: 'book antiqua'; mso-bidi-font-
31-12-03 ||, 11:20 PM
شمس

ليلى حست: حمدان قالج شي؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
مريم طاحن دموعها: لاء...<o:p></o:p>
ليلى: انتي عرفتي شي؟<o:p></o:p>
مريم: يعني تدرين؟<o:p></o:p>
ليلى: بشو..والله حيرتيني يا مريم..<o:p></o:p>
مريم: خلاص يا عمتي انسي الموضوع..<o:p></o:p>
ليلى: مريووم عن الحركات الماصخه..ارمسي شي بلاج قولي..<o:p></o:p>
مريم: والله ما برمس..خلاص..<o:p></o:p>
ليلى قررت ترمس وتقول كل شي: حمدان خبرج عن خطبته...؟<o:p></o:p>
مريم طالعتها ولفت عنها...<o:p></o:p>
ليلى تمسك ايدينها: يا مريوم يا حبيبتي..انا اعرف شكثر تحبين حمدان...واعرف انج تتمنينه هو..واعرف انج متأكده انج بنت عمه وما بيطالع غيرج لو انج بعيده عنه...بس مشاعرنا مب ملكنا ولا الحب بإيدنا...انتي تحبينه بس هو ما يدري..وهو يحب وحده غير وهي ما تدري..<o:p></o:p>
مريم صاحت..<o:p></o:p>
ليلى: لا الصياح بيسوي شي ولا بيرده..تعرفين انتي كسبانه شي واحد من هالسالفه كلها..وهو ويع الراس..اشتري راحتج واصبري...<o:p></o:p>
مريم ساكته..<o:p></o:p>
ليلى تتنهد: بعدج صغيره وبتكبرين وبتضحكين على عمرج..مريوم انا اعرف وحده تحب ولد عمتها 13 سنه تخيلي 13 سنه...<o:p></o:p>
مريم طالعتها: والله؟<o:p></o:p>
ليلى: والله...هي تحبه وهو يحبها..<o:p></o:p>
مريم تمش دموعها: شو صار؟<o:p></o:p>
ليلى تبتسم وتطالع بعيونها باب الحجره وتتذكر الضحكه واللعبه والابتسامه والكلمه الحلوه..تتذكر الثوب العنابي والعروس واخت العروس..تتذكر ماضي اندثر ولا يمكن يعود...<o:p></o:p>
ليلى: حبها 13 سنه يا مريم تصدقين؟؟ وخلاها خلاها يا مريم...!!<o:p></o:p>
مريم: معقوله؟<o:p></o:p>
ليلى: كل شي معقول وكل شي متوقع في هالدنيا لا تستغربين من شي ابدا..<o:p></o:p>
مريم: ليش خلاها...؟<o:p></o:p>
ليلى: ماعرف مادري للحين ماعرف شو السبب بس الظاهر غلبته الدنيا واستسلم لها..<o:p></o:p>
مريم: هذا صدق يحب؟<o:p></o:p>
ليلى: انتي تقولين انج تحبين وهالحب اللي تفكرين به ما تعدى الايام ولا الشهور..حبج للحين وليد المشاعر..وما تقدرين اصلا تسمينه حب كثر ما تسمينه انجذاب...مريم الحب اكبر من انج تتكلمين عنه واكبر من انج تصيحينه وتسكتين...الحب يا انج تعيشين له وتصبرين على كل عذابه..يا انج تستسلمين وتخلين كل شي لاهله..<o:p></o:p>
مريم بحزن: عمتي هذا ولد عمي اللي عمري ما فكرته بيطالع بيوم غيري...يا ليتني سمعت خبره من حد ثاني..المصيبه اني سمعته من ثمه هو يا عمتي منه هو...<o:p></o:p>
ليلى بعقلانيه: مريامي لو حمدان يوم من الايام اعتبرج اكثر من اخت وحمل صوبج أي مشاعر او حتى لو مجرد حس باحساس انج تحبينه عمره للحظه ما بيجرحج ولا بيقول لج هالشي وهو يدري بمشاعرج..لكن لا تلومينه حمدان شدراه بمشاعرج وشعرفه شو في خاطرج.؟<o:p></o:p>
مريم: بنت عمه...مفروض....<o:p></o:p>
ليلى تقاطعها: مفروض يحبج؟؟ لا لا يا مريم بنت العم مب واجب على ولد عمها...انتي تبين حمدان ياخذج على اساس انج بنت عمه بس؟؟ما تبينه يحبج ويدلعج ويحترمج..؟ تبين علاقتكم تكون فاتره؟ قولي لي؟<o:p></o:p>
مريم: لاء..<o:p></o:p>
ليلى تبتسم: يالله غناتي الايام جدامج طويله والعمر ياي بتحبين وبتعيشين لين ما تقولين بس من الحب وسنينه..يالله قومي غسلي ويهج وتعالي بننزل تحت خلنا نشوف الجماعه ما ولهتي على سوالفهم؟<o:p></o:p>
مريم: مابغي انزل تحت ماقدر اخذ واعطي وياهم..<o:p></o:p>
ليلى تسحبها من ايدها: يالله بلا دلع انزلي واضحكي ولا تخلين حد يحس بشي..هاه في الاخير يتمي ولد عمج مالج بد من كلامه وسلامه ومجابله....يالله انزلي لا تأخريني بتصل اشوف البنت وين..هياته نصايف الليل ويا حصوه الدبه...<o:p></o:p>
مريم تبتسم: ان شاء الله...
...................<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
31-12-03 ||, 11:23 PM
شمس

عبدالله اللي تعود ايي كل يوم العصر من دبي بعد ما يطلعن خواته السوق ويا ليلى عشان يشوف شيخه اللي كانت ليلى تخليها بيت اهل حصه ... قرر في هالليلة انه ما يرد دبي ماله بارض على السواقه في الليل ... فكان قاعد في الميلس هوه وحمد ... بعد ما طلعوا الشباب وقبل العرس باسبوع تقريبا ... عبدالله خلال الاسابيع الثلاثه الماضية تعود على وجود شيخه في حياته بشكل يومي صارت تشكل له هوجاس ... وكلمات امه بعدها ترن في اذنه فعلا هو يريد يشل شيخه وياه دبي ... بس مستحيل راشد يستغنى عن بنت سيف ويعطيه اياها ومنو بيربيها في دبي ... ماشي الا انه ياخذ عمتها ... حل منطقي هو محتاج شيخه وعمتها محتاجه انها تزوج بعد اللي صار لها من ناصر ولد خادم .... طلعه من افكاره حمد<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
حمد: ااااي وين وصلت يا ريال من الصبح اكلمك
عبدالله : موجود الا هنيه<o:p></o:p>
حمد: (يبتسم) صدق شو فيك عبدالله انت مب طبيعي ابدا<o:p></o:p>
عبدالله: حمد انت اول واحد بقوله هالرمسه ... والشاهد الله اني اعتبرك اقرب انسان لنفسي<o:p></o:p>
حمد: شعندك قول خوفتني<o:p></o:p>
عبدالله: انا افكر اعرس<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
انصدم حمد من الجملة اللي سمعها ... عبدالله يزوج على بدرية او بعد بدرية مب قادر يستوعب ... عبدالله اللي كانت بدريه تساوي حياته كلها وفرحته ودنياه يعرس قبل لا يمر على وفاتها سنه ... وين الحب وين الاخلاص ولا مجرد كلمات تنتهي بمرور الزمن واختفاء اللي نحبهم من حياتنا
<o:p> </o:p>
حمد: وبدريه؟؟
<o:p> </o:p>
هنيه عبدالله اللي حس بانه حمد صب عليه ماي بارد ووعاه من حلم حلو كان يعيشه ... بدريه احلى ما مر في حياة عبدالله ... بدريه الحب الوحيد اللي اعرفه عبدالله وعاشه ... قمة الفرح وقمة الحزن في حياة عبدالله ... فرحه بوجودها في حياته ... وحزنه لما فقدها ... بدريه عايشه معاه وفي وجدانه عمره ما نساها .. حتى شيخه كان يحكي لبدريه عنها في خياله ... كان يتمنى لو كانت بنته من بدريه ...
<o:p> </o:p>
عبدالله: شو فيها بدريه يا حمد
حمد: اسف يا عبدالله ما كان قصدي اطريها والحي ابقى من الميت ... بس ما قلت لي منو تريد تاخذ<o:p></o:p>
عبدالله: حمد بدرية الحب الوحيد في حياتي ... من عرفت معنى الحب وانا ما احب غيرها ... اما زواجي ماله علاقه بالحب ... ولا تفكر في يوم اني راح انسى بدرية او احب غيرها مثل ما حبيتها<o:p></o:p>
حمد: بهالمنطق بتظلم بنت الناس اللي بتاخذها<o:p></o:p>
عبدالله: حمد لا اتكلم عن الظلم انت بالذات<o:p></o:p>
حمد: حصه غير<o:p></o:p>
عبدالله: في شو<o:p></o:p>
حمد: لا تغير الموضوع خلنا نتكلم عنك الحين<o:p></o:p>
عبدالله: انا بخذ ليلى بنت ناصر اخت راشد تشتغل وياك على ما اظن<o:p></o:p>
حمد: هيه بس قدمت استقالتها ...<o:p></o:p>
عبدالله: انا بخذها عشان بنت سيف الله يرحمه انا تعلقت في البنيه يا حمد ما اتخيل انه بعد عرسك ما بشوفها<o:p></o:p>
حمد: تقوم تزوج عمتها<o:p></o:p>
عبدالله: هيه اللي تربيها وبشل الثنتين دبي<o:p></o:p>
حمد: في حجرة بدرية<o:p></o:p>
عبدالله: لا طبعا ... حجرة بدرية محراب خاص فيني مستحيل اسمح لاي انسانه تدخله بعدها منو ماكانت ... البيت في دبي كبير وبرتب جناح تحت<o:p></o:p>
حمد: عبدالله بتظلم بنت الناس معاك ... لين الحين انت عايش ونصخ بدرية في صدرك وفي حياتك ...<o:p></o:p>
عبدالله: اسمع يا حمد ... حتى ليلى عاشت 13 سنة تحب ولد خادم وفي الاخير ما صار نصيب... انا ما اطلب انها تحبني ولا اريد هالحب ... انا تكفيني شيخه في حياتي ... اذا انا رضيت بوجود ولد خادم في ماضيها فهي لازم بترضى بوجود بدرية في حياتي....<o:p></o:p>
حمد: قلتها في حياتك مب ماضيك....!!!<o:p></o:p>
عبدالله: انا محتاج لشيخه في حياتي..<o:p></o:p>
حمد: عمرك ما كنت اناني في احتياجاتك ...<o:p></o:p>
عبدالله: انا اساعدها في انها تسوي اللي تباه وتربي بنت اخوها<o:p></o:p>
حمد: بس بتحرمها احساس الامومه<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سكت عبدالله ما عرف شو يرد على حمد ... يمكن يحرمها احساس الامومه ويمكن لا ... كان حمد بالنسبة له الاصعب في الاقناع وبعد ما تأكد حمد ان عبدالله مستحيل ينسى بدرية او يطلعها من حياته ... اشفق على ليلى من المستقبل اللي ينتظرها اذا وافقت على عرض عبدالله ... بتعيش مع زوج يسكن عالم ثاني مع زوجته اللي توفت ... عبدالله مازال يقفل على نفسه باب الحجرة مع ذكريات بدرية ... كيف ممكن تتقبل أي حرمة شو ما كانت قوتها وقدرتها على التحمل ... انها تسكن مع انسان عواطفه ومشاعره مع انسانه ماتت عنه وخلته بروحه ... هل بامكان شيخه او حتى ليلى اللي يدري حمد انها ما تقدر تعوض عبدالله بدرية انهم يطلعونه من العالم اللي اختاره لنفسه..!!!؟؟؟<span style="font-size: 12pt; color: black; font-family: 'book antiqua'; mso-bidi-font-family: tahoma; mso-fareast-font-family: 'times new roman'; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: en-us; mso-bidi-language: ar-sa">..............
31-12-03 ||, 11:24 PM
شمس

كانت حصه قاعده ويا هلها كلهم ما عادا ذياب اللي كان في الكلية في صالة بيتهم بعد ما استسلمت للامر الواقع ... بالنسبة لها كانت اخر ايام لها في بيتهم ما تريد تفوتها وتندم في يوم انها ما استغلت فرصة وجود الكل في البيت ونزلت تقعد معاهم ... غلبتها طيبتها وحبها لهم.. واتناست انهم هم اللي غصبوها على ولد عمها ... كانوا خليفه وبناته يسولفن ويا عبدالله ... وامها قاعده ويا حرمة خليفه يسولفن عن تجهيزات العرس.. وسمر تدلع على ابوها وتخبره شو سوت في المدرسة ... وهي بروحها تطالع في ويوهم كلهم ... ليش كلهم متحمسين لهذا العرس معداها هيه ... ليش الكل مستانس الا هيه جالبة حياتها جحيم وتحرق في عمرها ولاحد داري عنها .. طلعتها من افكارها امها وهي تسألها<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ام خليفه: حصه امايا وين يبتي فستان حق ليلة العرس
حصه: (بضيج) طبعا أجرت ... انا بنت مبارك ... البس فستان مأجر ليلة عرسي .. بس ما اقول غير حسبي الله على اللي كان السبب<o:p></o:p>
بوخليفه: هيه الا كندورة .. دفعيلهم بيزات زياده وخذيه لج .. جان معورنج قلبج ليش انج بتأجرين<o:p></o:p>
سارة: هوه حد لابسنة قبلج<o:p></o:p>
حصه: بعد هذا اللي قاصر ... الله يخليج سكتي عن هالموضوع خلاص ما احب طاريه<o:p></o:p>
عبدالله: هاهاهاها .. اقول حصه سمعت ان حمد يغير ديكولاات شقته .. بتسكنوون فيها؟<o:p></o:p>
حصه: شفت عاد... اخر عمري بسكن في شقه ... ولد عمي المسنع واللي يعرف المذهب بيسكن حرمته في شقة ... عندهم بيت شكبره وطالعه من بيت شكبره وبيسكني في شقه... لا وشقة ايام العربده بعد<o:p></o:p>
بوخليفه: لمي ثمج يا حصه واقصري الشر... عن هالرمسة الخايسة<o:p></o:p>
ام خليفه: وليش ما يسكنج بيت امه .. شكبره البيت وامه قالت لي انها بتجهز لج الطابق الثاني كله لو بغيتي<o:p></o:p>
حصه: ولد عمي المحترم يوم قلتله اريد اسكن عند عمتي ... قالي بنسكن الشقة خساسا فيج<o:p></o:p>
خليفه: لا شو هالرمسة .. حصه لا تبلين على ولد عمج<o:p></o:p>
حصه: طالع... والله ما اتبلى اقول الصدق<o:p></o:p>
عبدالله: يمكن يرتاح في شقته اكثر<o:p></o:p>
حصه: وانا ما برتاح في شقه .. طالعه من بيت هالكبر اروح اسكن شقه ... ما اصبر عن الحوش والنخل في البيت<o:p></o:p>
بوخليفه: ريلج وين ما بيسكن تسكنين وياه ... حتى لو يشلج ويحطج في حجرة البيادير بيت امه تقولين حاضر وان شاء الله<o:p></o:p>
حصه: (بقهر وعشان تسكر هالموضوع) حاضر وان شاء الله<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
نشت حصه وراحت فوق حجرتها احسن شي تسويه الحين تتصل في ليلى اتشوف متى بتمر عليها بدل هالضيج والقرب اللي تحس فيه كل ما اقترب موعد العرس ... اما عبدالله فنش وطلع من عندهم بيكلم حمد بيشوف شوسالفة الشقة هاي وليش يريد يسكن حصة في الشقة دامها تريد بيت عمتها
.
. <o:p></o:p>
حمد في حجرته قاعد يفضيها لانهم بيغيرون ديكورها واثاثها بعد ما خلصوا الصالات والحجر الباقية في الشقة ... حط ثيابه واغراضه في شنطه ... وفج الدرج اللي فيه دفاتره واوراقه ... وكل ذكرياته وذكريات العذاب والوحده كان يجلب في الدفاتر وهو يبتسم كل ما قرا قصيده او حصل ورقة قاصنها من مجلة او جريده... يجلب في هالاوراق وكل اللي صار له يمر في ذاكرته ويولد على شفايفه ابتسامه وفي داخله احساس بانه يشوف فلم لشخص غيره ... نخلق الالم داخلنا ونعطيه فرصه يكبر وينتشر ويسيطر علينا ... نستسلم له وما نحاول نقاومه... نتغير للاسوء ونرد الاسباب ونقول نتيجة للالم للظلم والخداع ... والحقيقة انه نحن نريد هالتغيير.. نريد نكون اسوأ ... ونريد الجميع والمجتمع يسمح لنا بكل اخطاءنا بحجة ان كان نتيجة للالم ... ونطلب منهم الغفران والنسيان ... فر كل الدفاتر في صندوق وهو يفكر يتخلص منهم عشان يبدا حياة يديده ... بيروح يشعل لهن محرقة على شاطي البحر ويودع ايام العزوبية والحرمان ... فجأة رن تيلفونه وشاف رقم عبدالله ورد عليه<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
حمد: الو
عبدالله: الو السلام عليكم<o:p></o:p>
حمد: هلا وعليكم السلام والرحمه ... هاه شحالك وشحال عمي<o:p></o:p>
عبدالله: الحمدلله يسرك الحال ... انت وين.؟<o:p></o:p>
حمد: انا في شقتي ... افضي الحجرة باجر بيغيرون اثاثها ... لعوزونا ما ادري متى بيخلصون<o:p></o:p>
عبدالله : ياللا على البركة ان شاء الله<o:p></o:p>
حمد: ما بتي نطلع نتمشى شوي<o:p></o:p>
عبدالله: لا ما اريد اطلع من البيت .. بتي بنت ناصر وبتيب وياها شواخي بنت سيف<o:p></o:p>
حمد: والله انك متفيج<o:p></o:p>
عبدالله: الا صدق ليش بتسكنون الشقة .. ليش ما تقعد عند عمتي<o:p></o:p>
حمد: (يبتسم) ليش حصه مشتكية ما تبى الشقة<o:p></o:p>
عبدالله: لا ما اشتكت بس انا اتخبرك<o:p></o:p>
حمد: اخر شي بردها بيت امي ... لا تحاتي<o:p></o:p>
عبدالله: وليش ما تروحون من اول شي<o:p></o:p>
31-12-03 ||, 11:29 PM
شمس

حمد: عبدالله .. حصه مغصوبه علي .. وانا ما اريد امي تلاحظ هالشي ... خلني اول اتفاهم ويا اختك .. واتطمن انها تقبلت الامر الواقع وبعدين يصير خير ... صراحه ما فيني على حنة امي<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
انصدم عبدالله يوم سمع كلام حمد .. يعني في الاخير هو يدري ان حصه مغصوبه عليه ومع ذلك ما قال ولا غير رايه... مع ان هذا مب طبع حمد ... معقول كلام حصه صح وهو ما يريد ياخذها الا انها ما تباه<o:p></o:p>
عبدالله: وانت شدراك انها مغصوبه؟<o:p></o:p>
حمد: (يبتسم) حصه ما تفوت فرصة ما تقولي فيها ما ابغيك<o:p></o:p>
عبدالله: تدري انت هذا دلع بنات ... وهي ما تعرف شو تريد<o:p></o:p>
حمد: ماعليك لا تحاتي .. نحن رياييل ما يمشينا كلام الحريم ... اخرتها بتعود<o:p></o:p>
عبدالله: يصير خير ... تامرنا على شي ..<o:p></o:p>
حمد: لا سلامة راسك... بس اذا غيرت رايك وبتطلع كلمني<o:p></o:p>
عبدالله: ان شاء الله.. مع السلامه<o:p></o:p>
حمد: الله يحفظك<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
بعد ما بند عن ولد عمه رد حمد للي كان يسويه دفاتره وقرار حفلة الاعدام والمحرقة اللي ناوي يسويها لهن ... بس في الاخير تراجع عن رايه .. وقرر يأجل امر المحرقة لاجل غير مسمى ...
..................<o:p></o:p>
عقب سالفة خطوبتها من حمدان وهي ما ترمس ابوها خير شر ولا تسلم عليه ولا حتى قادره تتفاهم وياه..الحين هذا ابوي اللي احبه واعزه واللي عطاني كل شي وميزني عن غيري من الناس..لدرجة انهم يسموني الاميره والملكه والشيخه..اشوفه يتأثر براي يدي ويتحمل قرارته بنفسه...يعني انا وين رحت ووين رايي...كانت عفرا تعيش في تضارب مع نفسها بس ما تروم تشكي لحد ولا تقدر تتكلم..كل شي حواليها يقولها اسكتي ومالج راي...واللي قهرها اكثر هو ان عمتها شمسه ردت من ايطاليا هي وسعود وبطي اما البنات فتمن هناك ويا ابوهن اللي ما قدر يي بسبة ضغط العمل اللي عليه...السبب اللي تجهله عفرا من كل النواحي هو ليش سعود وامه ياين بوظبي ....وفي صالة البيت مع بو خليفه وعياله وكل اللي يالسين....<o:p></o:p>
خليفه: يالله يا شمسه من متى ما شفناج؟<o:p></o:p>
عبدالله: خلها بزي الحرمه..<o:p></o:p>
نوره: حليلها اختي خذتوها بشراع وميداف...<o:p></o:p>
شمسه: شسوي بعد كلوني ماروم اقولهم شي اخواني الكبار...<o:p></o:p>
كانت عفرا يالسه حذال عمتها حصه ساكتات ولا وحده فيهن رمست..وغير جي ان حمده كانت تسولف ويا عمتها سلمى على ينب..وخليفه يطالع عفرا يباها على الاقل تنتبه او تصد له شوي بس يشوفها..كم يحس انه توله عليها وكم حب يكلمها بس هو يتريا الفرصه تيي عسب يتفاهم وياها على كل شي...<o:p></o:p>
شمسه: خليفه وينك؟<o:p></o:p>
بو خليفه اللي حدر الصاله: السلام عليكم..<o:p></o:p>
ونشوا يسلمون عليه كلهم...ويلس عندهم ونطت سمر حذاله على طول..<o:p></o:p>
خليفه: يالبزا..؟؟<o:p></o:p>
شمسه: هاي للحين ما تيوز عن سوالفها؟<o:p></o:p>
سمر: ليش محترين.؟<o:p></o:p>
بو خليفه يضحك: يغارون منج...<o:p></o:p>
شمسه: ابوي مبزي هالسمر..وخليفه مدلع عفاري لين ما يطلع البزا من عيونها...<o:p></o:p>
خليفه: لا عفاري غير ..<o:p></o:p>
عفرا طنشت ..وحصه ابتسمت لها..<o:p></o:p>
بو خليفه: عفاري كبيره وين تتدلع..خلاص...<o:p></o:p>
خليفه يبتسم وقرر يفتح الموضوع عشان عفرا تقتنع وتتأكد ان مالها غير ولد عمتها...<o:p></o:p>
خليفه: انا ما خبرتك ابويا..<o:p></o:p>
بو خليفه: شعندكم؟<o:p></o:p>
الكل انتبهوا...<o:p></o:p>
خليفه: قوم راشد بن ناصر خطبوا عفاري لولدهم حمدان...<o:p></o:p>
انصدمت شمسه وسعود تغير شكله على طول وحس حد صفعه على ويهه..<o:p></o:p>
بو خليفه ببرود: خلهم مكانهم...ما بنقرببهم..وردوا لهم الخبر...<o:p></o:p>
شمسه ارتاحت من قرار ابوها وسعود تنهد براحه..اما عفرا حست ان ابوها يستفزها صدق بالكلام..<o:p></o:p>
حصه: ليش ابويه شو فيهم قوم خالي ناصر...؟<o:p></o:p>
بو خليفه: عداهم العيب يا بنتي بس عفرا لسعود وهالشي عارفينه من متى ان رخصها فهي لولد راشد وان رفض فهي له..<o:p></o:p>
شمسه مبتسمه: لا لا عفاري ما بتسير لحد غريب هني بين اهلها وناسها احسن لها...<o:p></o:p>
بو خليفه: خلاص يا خليفه رد لهم خبر الليله وقلهم ماشي نصيب...<o:p></o:p>
عفرا بقهر: والله مب بكيفكم تزوجوني اللي تبون...<o:p></o:p>
انصدم يدها من كلامها وابوها افتشل وحصه مسكت ايدها عشان تسكت..<o:p></o:p>
عفرا بتصيح: والله انا مب جاريه تسيروني على هواكم وما بعرس لو شو ما سويتوا...<o:p></o:p>
وطلعت وهي تصيح الشي اللي صدم سعود..<o:p></o:p>
بو خليفه: تصيح دم شعليك منها..والله ما تنحط كلمتي الارض...<o:p></o:p>
خليفه سكت والباقين محد قدر يعترض هذا بو خليفه مستحيل حد يرده في أي شي يقرره ومستحيل حد يقدر يناقشه في أي موضوع مهما كان....<o:p></o:p>
الصراع استمر في داخل خليفه...يوقف مع من بنته ولا ابوه...تهون عليه عفاري تتزوج حد مغصوبه عليه...؟؟<o:p></o:p>
والله ما تهون بس هو غصبا عنه وشو بيسوي ما يقدر يتحكم في قرارات ابوه...
.............................<o:p></o:p>
31-12-03 ||, 11:32 PM
شمس

تأقلمت وفهمته وعاشت بخير وسعاده..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
احمد: ما بتقولين لي ليش متضايجه..؟<o:p></o:p>
سلامه تبتسم: انسى ..مافي داعي ..ترا مرات يكون من الافضل اننا ما نتكلم عن الماضي..<o:p></o:p>
احمد مستغرب: شو من ماضي؟<o:p></o:p>
سلامه تبتسم: ولا شي..احمد..خلنا نطلع نتعشى الليله بروحنا...<o:p></o:p>
اول مره تقولها سلامه واول مره تحسس ريلها انها تبغي خصوصيه...وعرف من يوم عرسبها انها اربع وعشرين ساعه تبغي تم ويا امه واخته ومالها بارض تطلع وياه ابد بروحهم رغم انه حاول فيها بلياار مره..<o:p></o:p>
احمد: ماصدق انتي صاحيه..يالله يالله قومي البسي اخاف تغيرين رايج...<o:p></o:p>
سلامه تضحك: ما بغيره يالله نش...<o:p></o:p>
ونشت قبله بس يرها بقوه صوبه...وتم يطالعها عقبها ابتسم..<o:p></o:p>
احمد: يالله البسي بسرعه قبل تيينا فطيم الحشره..<o:p></o:p>
سلامه تضحك: اسكت لا تسمعك الحين وتاكلنا..<o:p></o:p>
لبست سلامه واحمد لبس وطلعوا ويا بعض..كم كثر كانوا محتاجين لهالحظه يتمون بروحهم يعيشون لحظاتهم السعيده والخاصه..مثل عصفورين اجتمعوا على حب بعض...وود بعض وصبروا على الشدايد ونالوا الحب كل الحب...بس السعاده هل ممكن تدوم؟ والحب هل ممكن يستمر...؟ ولا لازم حياتنا ما تخلى من المنغصات..من يدري..هذي هي الحياه....
.....................<o:p></o:p>
31-12-03 ||, 11:35 PM
شمس

الليله كانت الليله الاخيره لحصه في بيت اهلها وباجر ليلة العرس الموعوده..اللي عاشت العمر كله تترياها..ويوم وصلت هالليله عافتها حصه من الخاطر وعافت سيرتها وعافت الدنيا والناس والقدر والعيشه اللي اجبرتها تخضع لهالزواج...كانت تحاول تسلي عمرها وتبتسم وتنسى بس هيهات..كل ما خلت مع نفسها تذكرت وكل ما طلعت الحوي ومرت من عند الحديقه وكلما طلعت السوق شافت الخيام منصوبه جدام البيت تعلن لها انها خلاص باجر بتصير حرمة حمد ولد عمها..في حجرتها عقب ما جهزت كل الشنط ويلست ويا امها وابوها وخذت منهم التوصيات وسوالف الاهل للعروس قبل تعرس.. ووصايا الام بالسنع والاخلاق..
طلعت حصه فوق ما تدري شو من قدر مرسوم لها ولا شو من دنيا تنتظرها...الليله ما شافت ليلى ابد ولا دقت لها من امس...تحس افتقدتها وايد وبتفقدها اكثر عقب العرس...يالله يالعرس شو تسوي..صرت عذر للقطاعه وبعاد الناس والاهل عن بعضهم...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
تخيلت حصه ليلى عقب سنه ولا سنتين وكيف بتمر عليهن ايام ما يدقن لبعض وما بتشوف ليلى اللي بتكون تستحي تتصل لحصه وتزعجها وهي عايشه ويا ريلها...<o:p></o:p>
هذي انا بعرس وبخليها...صح ما بنفترق وبنتم كلنا ببوظبي بس والله يا العرس انه يغير ويغير وايد مب شوي بعد...يدق الباب ويقطع المونولوج الروحي لحصه..<o:p></o:p>
عفرا: عمتي رقدتي؟<o:p></o:p>
حصه: لاء ادخلي الباب مفتوح...<o:p></o:p>
دخلت عفرا بس ما كانت بروحها...كانت شاله وياها لحافها ومخده..وابتسمت..<o:p></o:p>
حصه طالعتها مستغربه..<o:p></o:p>
عفرا: برقد عندج اليوم..<o:p></o:p>
حصه : والله؟<o:p></o:p>
عفرا تلف على الباب: تعالن..<o:p></o:p>
ودخلت سمر وحمده كل وحده ماسكه لحافها ومخدتها...<o:p></o:p>
حمده: عادي ولا لاء؟<o:p></o:p>
سمر: اكيد انا ما تبوني..؟<o:p></o:p>
حصه خنقتها عبره: بترقدون هني كلكم.؟<o:p></o:p>
عفرا: اذا ما عندج مانع..!!<o:p></o:p>
حصه بتصيح: لاء عادي يالله فرشن الارض بنرقد كلنا تحت محد يرقد على الشبريه لانه ما بتوسع الا وحده..<o:p></o:p>
عفرا: وهالوحده بتكون انتي..<o:p></o:p>
حمده: اكيد لانج عروس ولازم ترتاحين..<o:p></o:p>
سمر بصوت مخنوق: ولاننا ما بنشوفج مثل قبل...<o:p></o:p>
سمر يتها صيحه وصاحت صدق...هني حصه ما مسكت نفسها ويلست تصيح..حمده عصبت على سمر وطالعتها بنظرة غضب بس ما حست بعمرها الا انفجرت هي الثانيه وتمت تصيح...وعفرا يلست تطالع فيهن بحزن مستغربه من الحاله اللي يتهن..وقربت من عمتها..<o:p></o:p>
عفرا بصوت واطي عشان محد يحس انها بتصيح: عمتي شو هالحركات؟<o:p></o:p>
حصه تمسح دموعها: الله يغربلج يا سمر..<o:p></o:p>
اما حمده وسمر كانن مسويات مناحه لا صارت ولا استوت...<o:p></o:p>
عفرا حرجت: مب منكن من اللي يقول لكن تين وياه..عيب عليكن شو هالحركات السخيفه..الحين زين تصيحنها وهي عروس انتن تبغنها باجر تنش متنفخه من الصياح..؟<o:p></o:p>
حمده تمسح دموعها وتدز سمر: هالسخيفه صيحتني...<o:p></o:p>
سمر تحاول تسكت: انتي سخيفه...<o:p></o:p>
حصه تبتسم: زين بترقدن الحين؟<o:p></o:p>
عفرا: لاء بنسولف شوي وعقب بنرقد..بس لا تخافين ما بنسهرج وايد...<o:p></o:p>
وقبل ترد حصه كان باب الحجره يدق...وطالعن البنات في بعضهن من بيكون يا ترى اللي يايينهن هالحزه...<o:p></o:p>
عفرا: من؟<o:p></o:p>
سمر شردت ورا حصه: يمكنه ذياب.؟<o:p></o:p>
حصه: وييه فديته قومي عني بشوفه...<o:p></o:p>
حمده: قولي من بصوت عالي...<o:p></o:p>
حصه: منو بييكن انصاف الليالي غير اهل البيت..؟<o:p></o:p>
ونشت حصه تبطل الباب ودارت بها الدنيا وهي تشوف عبدالله وخليفه واقفين مبتسمين لها..هني صدق قبل حتى لا تقول لهم دخلوا طاحت بثقلها على خليفه تصيح وصدق هالمره كسرت خواطرهم كلهم ..اولهم عبدالله...<o:p></o:p>
خليفه وقلبه يعوره: انتي للحين يا حصه ما عقلتي..وانا تحريتج بتفهمين..<o:p></o:p>
عبدالله بحنيه: يالله يا حصووه شدي الهمه انتي عروس وهالدموع وفريها للكوشه...<o:p></o:p>
عفرا شافت ابوها ويلست على شبرية حصه وما عطته ويه..وحمده وسمر ردن يصيحن..<o:p></o:p>
عبدالله يستهبل: يالله طلعن برا بنرمس اختنا شوي..<o:p></o:p>
عفرا تطالع عمها: ان شاء الله..بس بنرد لاننا بنرقد هنيه...<o:p></o:p>
عبدالله: ليش ان شاء الله؟<o:p></o:p>
عفرا: بس جي حركات..<o:p></o:p>
عبدالله انتبه على سمر وحمده اللي يصيحن: هذيل اشفيهن..شافن البنت تصيح صاحن..حشر مع الناس عيد ولا شو السالفه..؟<o:p></o:p>
عفرا تبتسم: مادري والله..<o:p></o:p>
وخطفت عفرا حذال ابوها دون ما تعطيه كلمه ولا حتى طالعته وهو مسك حصه من ايدها ودخل وياها الحجره..وطلعن البنات وتم هو وعبدالله وياها...<o:p></o:p>
عبدالله: انا قلت كبرتي على هالسوالف يا حصيص..<o:p></o:p>
خليفه: حصه ما تكبر وتم ياهل اصلا..<o:p></o:p>
حصه تبتسم بدون نفس..<o:p></o:p>
01-01-04 ||, 12:25 AM
شمس

عبدالله : يالله عاد بلا نحاسه ونكد ابتسمي واضحكي انتي عروس..
خليفه: خلها تتغلى علينا..
حصه ساكته وتنهدت..
ويرن تلفون خليفه...
خليفه: مرحبا الساع..يا مرحبا ملايين..
وينش ويأشر لهم ان عنده تلفون مهم وما بيرد لهم..وحب حصه على راسها وطلع عنها...
عبدالله مبتسم: شو نفسيتج الحين؟
حصه منزله راسها: عادي خلاص بتعود..
عبدالله: خلج متفاءله وصدقيني الله بيوصل لج اللي تبغين..
حصه تتنهد: تفاءلت وماياني اللي ابغي؟
عبدالله: عندج ثقه بالله؟
حصه: اكيد..
عبدالله: يقول الله في حديث قدسي على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم.."انا عند ظن عبدي بي......"...واثقه من الله لدرجة انه يعطيج الثقه؟
حصه تنزل راسها: مادري...
عبدالله يمسح على راسها: الله يوفقج يااختي حبيبتي والله اني ادعي لج من قلبي...
حصه بصوت مخنوق: الله يسمع منك..
عبدالله يتحنحن: حصه!!
حصه: هاه..؟
عبدالله: ابغيج في سالفة وايد حساسه بس ما بغيها تطلع من بيني وبينج وبين اصحاب الموضوع..
حصه: تم...
عبدالله : لحظات..
وطلع عنها ورد على طول وفي ايده اوراق وظروف كبار...
حصه: شو هاه؟
عبدالله يتنهد: حصه...انا قررت اعرس..
شهقت حصه: وبدريه يا عبدالله؟
جمع عبدالله الباقي فيه من ثقه وقوه وحاول يكون هادي قد ما يقدر..
عبدالله: حصه انا محتاج شي يكون في حياتي ولقيته وماقدر بعدما لقيته اني افرط فيه وهالفرصه ما بتعوض مرتين...
حصه: زين شو اللي حصلته ومن البنت اللي تبغيها؟
عبدالله حط عينه في عيون حصه عشان يعرف ردة فعلها المباشره: ليلى بنت خالي ناصر..
لو كان لعيون حصه مساحه اكبر تنفج بها جان فجتهن زود عن اللي سوت...حتى التنفس ما تنفست ولا أي تعبير غير الصدمه والذهول وحتى لو صح التعبير الصعقه الكهربائيه ممكن تسوي فيها جي..
عبدالله: هاه بلاج؟
حصه: ليلى...!!!؟؟ ربيعتي ما غيرها؟؟
عبدالله يتنهد: هيه...
حصه: كيف ومتى وليش؟
عبدالله: خيبه كيف اجاوب؟
حصه: ارمس جد...
وخبرها عبدالله كل اللي قاله لحمد حرفيا وعن تعلقه بشيخه وانه ما يقدر يعطي ليلى أي حب مثل بدريه..يمكن يكون في احترام لكن الحب ويقصد حب بدريه لا يمكن يكون...
حصه اللي مارضت على ليلى: وهي شذنبها تعيش تعيسه..ما يكفيها اللي ياها..؟
عبدالله: ......
حصه: عبدالله انت مب اناني ليش جي تفكر؟
عبدالله: ماقدر احكم على شي بس يمكن مع الايام احبها...من يدري..؟
حصه: يمكن بعد؟ وعشان شيخه بس؟ حرام يا عبدالله وبعدين ........
عبدالله: هي تعرف اني ما ييب عيال صح؟
حصه: هيه .. بعد بتحرمها من الامومه؟
عبدالله يعطي حصه الاوراق: هذي هالاوراق وعطيهن لها...خليها تعرف كل شي يا حصه هاي كل فحوصاتي ورحلات علاجي..حطينها في ويها امر واقع..قولي لها اني ابغيها وباخذها هي وشيخه وياي دبي..وحسسيها ان مافي ريال بيخليها تشل بنت اخوها وياه ولا بيرضاها ابدا...
حصه تنهدت: شو اسوي انا؟
عبدالله رافع حياته: هذا سؤال بذمتج؟
حصه استحت: اوكي متى؟
عبدالله: متى بتييج؟
حصه: الصبح اول ما يوصلني راعيات الصالون...
عبدالله يبتسم: هالكثر علاقتكن قويه..؟
حصه تبتسم اكثر: هاي ليلى يا عبدالله..اللي ولا انسانه في هالدنيا كلها تسواها عندي..
عبدالله مرتاح: الله لا يحرمكن من بعض..ولا يحرمني من شيخه...
حصه بنظره بارده: لا تسمع حد هالرمسه حرام عليك والله تاخذ العمه عشان بنت اخوها..
عبدالله: الامل بالله مب ضعيف وبامكانها تخليني احبها ..عندج شك في ربيعتج؟
حصه: ويا ويهك..بنت خالك هذي قبل تكون ربيعتي..
عبدالله ينش: يالله عاد ما بنأخرج ارقدي وراج نشه باجر الله يكون بعونج..
طلع عبدالله والبنات دخلن حجرة حصه ويلسن وياها شوي وعقبها رقدن على طول...وهي بندت الليتات كلها وانسدحت على شبريتها في جو مظلم ويت ليلى على بالها...
حصه: ليلى ذاكرتي؟
ليلى: اكيد..وانتي؟
حصه: لاء..
ليلى بجديه: ما بغششج لا تحاولين...
حصه: حرام ليلوه انا ربيعتج..
ليلى: بخبر خالتي عايشه بعد انج ما تدرسين..
حصه: ليلوه..والله ان خبرتي لا اقول انج تتراسلين ويا ناصر بالاشعار..
ليلى شهقت: خلاص والله ما بقول...
حصه بتشفي: جي اباج..بتغششيني...
ليلى تبتسم وتدزها من جتفها: اكيد يا غبيه انا بس كنت اسولف وياج..
حصه بشرانيه: هيه واضح..
نزلت دمعه من القلب على خد حصه وهي تتذكر ليلى..ليلى ربيعتها وتوأم روحها وغناتها...الغاليه والاخت والصديقه...يالله يالدنيا...وين بتودينا عن بعض....!!..ماعرف حياتي مع حمد كيف بتكون ولا كيف بتعامل وياه ولا كيف بيسوبي..اخاف يوم من الايام يمنعني عنها وماروم اقوله شي..ترايه الا حرمه وجدام كل ريال لازم اسكت...
01-01-04 ||, 01:04 AM
شمس

يرت تلفونها من تحت المخده وطرشت مسج لعبدالله...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
" شو تسوي؟"<o:p></o:p>
عبدالله اللي كان منسدح على شبريته في حجرته هو وبدريه تحت في بيت ابوها...<o:p></o:p>
"ماشي افكر في شيخه..."<o:p></o:p>
حصه.<o:p></o:p>
"ما عندك سالفه!!"<o:p></o:p>
عبدالله يطرش لها صوره..وترد تطرش له مسج<o:p></o:p>
"حسبي الله على ابليسك فطستني ضحك..شو هالدرام اللي مطرش لي صورته زيغتني وانا عروس"<o:p></o:p>
عبدالله عصب..<o:p></o:p>
"هاي شيختج يالعرووس.."<o:p></o:p>
ضحكت حصه.
"يالله تصبح على خير وراي نشه..وشوي شوي ترا التفكير في الديناصورات يحذرون منه"<o:p></o:p>
عبدالله<o:p></o:p>
" وانتي من اهله...لا توصين حريص.."<o:p></o:p>
تنهدت حصه..ما كان فيها رقاد ولا هي قادره ترقد اصلا...ليلى اليوم ما دقت لها خير شر..ماتصلت بها ولا طرشت مسج..ليش شو فيها؟<o:p></o:p>
طرشت لها حصه مسج..<o:p></o:p>
"لحقتي تتبرين مني..للحين ما عرست.."<o:p></o:p>
اتصلت ليلى..<o:p></o:p>
ليلى بصوت واطي: الو..<o:p></o:p>
حصه تقلدها: انا بهمس بعد..عندي العايله كلها راقده..<o:p></o:p>
ليلى وقلبها يعورها: يودعوونج..<o:p></o:p>
حصه: لا تصيحيني شبعت صياح والله لو يمعوا دموعي عادي تروي لج مزرعه...<o:p></o:p>
ليلى خنقتها العبره من سمعت حس حصه..وما رمست..<o:p></o:p>
حصه: ليكون انتي الثانيه بتقلبينها مأساه...؟<o:p></o:p>
ليلى تمسح دموعها بهدوء:لاء..<o:p></o:p>
حصه: لحوول..اقولج بندي خلنا نسولف بالمسجات احسن...<o:p></o:p>
بندت ليلى واتصلت حصه بامارات كول وطرشت لها اغنيه على طول...<o:p></o:p>
"بعد ماخترت انا حبك على الخلان واغليتك...وبديتك على روحي..تظن انساك لا مقدر..بصبر نفسي يا عمري ولو طال المدى جيتك...لك الاشواق تاخذني ولا يمديني اتصبر.."<o:p></o:p>
ليلى طرشت لها بالمثل...<o:p></o:p>
"مايهم جفف دموعك..ما يهم اضوي شموعك..ما بقى شي يا قلبي يسوا دمعه من دموعك...لا يا قلبي لا تكلم..لا يا قلبي لا تألم..هذا هو اللي تحبه لو نسيته كان ارحم.."<o:p></o:p>
حصه طرشت مسج..<o:p></o:p>
"مثل ويهج الاغنيه.."<o:p></o:p>
ليلى<o:p></o:p>
"يعني حلوه ولا بايخه"<o:p></o:p>
حصه<o:p></o:p>
"شو ويهج في المنظره بايخ ولا حلو..احكمي"<o:p></o:p>
ليلى<o:p></o:p>
"انتي شو تشوفين؟؟"<o:p></o:p>
حصه<o:p></o:p>
"انتي احكمي على نفسج.."<o:p></o:p>
ليلى ماردت وحصه تمت تترياها..وحست ان ليلى زعلت..هي تدري انها بتصيح لو رمستها..وهي ما تبى تضايج عمرها اكثر..ففضلت انهن يبندن عن بعض..ما تبغي تحسس ربيعتها انهن ممكن يتفارقن او يبتعدن عن بعض..<o:p></o:p>
حصه تمت تتريا مسج من ليلى او أي شي بس ليلى ما ردت عليها..
"ليلى انتي زعلتي؟؟"<o:p></o:p>
نفس الشي ليلى ما ردت والظاهر انها صدق زعلت..فدقت لها حصه على طول..وردت ليلى..<o:p></o:p>
حصه: شوفيج ما تردين على مسجاتي؟<o:p></o:p>
ليلى تبتسم: خلص رصيدي..<o:p></o:p>
حصه تضحك: تحريتج زعلتي..؟<o:p></o:p>
ليلى: من شو؟<o:p></o:p>
حصه: غباءنا...<o:p></o:p>
ليلى: انتي اما انا لاء...<o:p></o:p>
حصه: ليلووه..<o:p></o:p>
ليلى تتنهد: هاه؟<o:p></o:p>
حصه: باجر الصبح تعالي من وقت ابغيج في سالفة مهمه..<o:p></o:p>
ليلى: عن شو؟<o:p></o:p>
حصه: قلت باجر مب اليوم..<o:p></o:p>
ليلى: ايه شو هي تعرفيني ماروم اصبر...<o:p></o:p>
حصه: خليها سبرااايز على قولة هاييج ربيعتج الخايسه روضووه..<o:p></o:p>
ليلى تبتسم: حليلها للحين شاله في خاطرج منها؟<o:p></o:p>
حصه: جب انتي...ليكون بس عزمها حمد.؟<o:p></o:p>
ليلى: عادي مثل ما يت عرس ناصر بتيي عرس حمد ليش لاء...بس بتكون مجروحه حليلها..<o:p></o:p>
حصه: يعله ما يبرى..<o:p></o:p>
تضحك ليلى وسولفت ويا حصه شوي وعقب بندت عنها عشان ترقد وبتشوفها باجر في بيت مبارك...
........................<o:p></o:p>
 <o:p></o:p>
01-01-04 ||, 01:10 AM
شمس

يوم العرس الصبح ... بعد ما تأكد حمد ان كل شي جاهز ومرتب مثل ما يريد ... قرر يروح بنفسه اييب ذياب من الكلية ... واوكل امر التجهيزات الاخير والامور الطارئة اللي ممكن تصير لعبدالله وخليفة عيال عمه ... بعد ما ركب ذياب عداله في السيلرة وهم في الطريج<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ذياب: مبروك المعرس عقبالنا يا رب
حمد: وين تو الناس .. بعدك صغير اشبع من الدنيا اول<o:p></o:p>
ذياب: ليش كل الناس حمد يسمحولهم يشبعون من الدنيا ... لا يسمعك الشيبه بيذبحك<o:p></o:p>
حمد: هاهاها ااااه من الناس اللي تغار<o:p></o:p>
ذياب: الا صدق حمد انت بعدك ماخذ على خاطرك .. لاني (وسكت ما قدر يكمل)<o:p></o:p>
حمد: لا خلاص انسى اللي صار صار وما نقدر نرده الحين<o:p></o:p>
ذياب: كيف رضت حصه؟... من اخر مرة قعدت وياها حسيت انها مستحيل ترضى او تسامح<o:p></o:p>
حمد: مب بكيفها غصب عنها ... رضت او ما رضت مب مهم الحين<o:p></o:p>
انصدم ذياب من رمسة حمد وحاول يستوعب شو يقول .. يعني حصه بتعرس غصب عليها الحين ... ولا بتعرس وهيه مب راضية عليه وسأل: كيف يعني<o:p></o:p>
حمد: اللي فهمته<o:p></o:p>
ذياب: بتاخذها غصب ؟؟؟ ...<o:p></o:p>
حمد: ما خلت لي مجال للتفاهم وياها<o:p></o:p>
ذياب: بس<o:p></o:p>
حمد: كنت تريدني اخليها تزوج ولد خادم ... ونقول بعدين ليت اللي صار ما كان<o:p></o:p>
ذياب: لو انت قلت لا مستحيل حد ايوزها لو تمت قاعده بيت ابوها عشر سنين بعد<o:p></o:p>
حمد: وليش اصبر عشر سنين ... من الحين احسن<o:p></o:p>
ذياب: على الاقل ما عطيتها فرصة انها تنسى<o:p></o:p>
حمد: ويضيع عمرنا بزياده ...<o:p></o:p>
ذياب: اكيد الحين تكرهك<o:p></o:p>
حمد: اكثر مما تتصور<o:p></o:p>
ذياب: وبتاخذ وحده تكرهك<o:p></o:p>
حمد: ادري انه تحت هالكره حب اكبر منه .. ولا ما كرهتني هالكثر<o:p></o:p>
ذياب: مب قادر افهمك<o:p></o:p>
حمد: ذياب انت صغير ويمكن اصغر من اني اقولك هالكلام.... بس انا ادري ان حصه مثلي تشبهني في اشياء وايد ... خفت من الطريقة اللي ممكن فيها تنتقم لكبرياءها... وخفت عليها من الحقد اللي بدا ينتشر في قلبها<o:p></o:p>
ذياب: حصه مربايه ومسنعه يا حمد مستحيل تسوي مثلك<o:p></o:p>
حمد: ما تعرف الحرمه عدل يا ذياب ... كل شي الا كبرياءها اذا ضاع حبها ... في داخلها جحيم يحرق الدنيا باللي فيها .. وتحتاج لحد تصب عليه كل غضبها وحقدها ... وبالنسبة لحصه افضل اكون هالحد على أي حد ثاني ممكن بعدين يفضحنا<o:p></o:p>
ذياب: تفكيرك مب منطقي<o:p></o:p>
حمد: ما اقدر اتخيل ان حصه في النهاية تكون لغيري ... حصه طول عمري لي ... يمكن انا ما احبها مثل ما حبتني.. حبها لي استمر من ايام ما كنا صغارفيه براءة ... و فيه جنون حب المراهقه... وقوة حب الشباب ... وانا جربت احب بجنون مرة وفشلت ... ما اقدر اجاريها في هالحب ... بس بعد اكيد لي طريقتي مستحيل اكون ما احبها في النهاية حصة بنت عمي ... وما اريد انلدغ من نفس الجحر مرتين<o:p></o:p>
ذياب: بس اكيد بتكرهك بزياده اذا اكتشفت انك ما تحبها مثل ما تحبك ... اصلا هي تدري انك ما تحبها<o:p></o:p>
حمد: ذياب شو تعلمت في الكلية ... ليش انت حاب الكلية<o:p></o:p>
ذياب: (وهو مب فاهم سبب تغيير حمد للموضوع) لاني اكتشفت اني اريد هالشي ... واني اخدم بلادي<o:p></o:p>
حمد: وليش بتخدم بلادك<o:p></o:p>
ذياب: شو هالسؤال ... لاني احبها<o:p></o:p>
حمد: وقبل ما كنت تحبها<o:p></o:p>
ذياب: اكيد .. انا طول عمري كنت احبها ... بس ما كنت اعرف شو اريد وكيف ارد لها الجميل<o:p></o:p>
حمد: حتى انا حصه بالنسبة لي وطن ... اكيد انا احبها ... ويمكن احبها الحين بطريقة غلط وما اعرف كيف احبها صح .. انت عرفت كيف تحب الدولة صح بانك تخدمها وتحميها ... وانا اتريا الحظة اللي بحب فيها حصه صح ... حصه اللي طول عمرها تحملتني... ودفعت وايد من اعصابها وكرامتها مقابل حبها لي ... انت لقيت فرصة انك تحب الدولة صح ... وانا اتريا هالفرصة ... فهمت علي الحين<o:p></o:p>
ذياب: اقولك شي<o:p></o:p>
حمد: قول<o:p></o:p>
ذياب: ما كنت اكره شي ايام المدرسة كثر حصص الفلسفة ... الله يخليك غير الموضوع وحل مشاكلك بروحك بعدين ... انت بعدك ما عرفت حصه بنت مبارك زين<o:p></o:p>
حمد: هاهاهاهاها ان شاء الله عي ... اوامر ثانيه<o:p></o:p>
ذياب: هيه منو عزمتوا من ربعي<o:p></o:p>
حمد: والله اللي اعرفه عبدالله اخو حميد وكلمته في التيلفون ... وانت كلم اللي تبغيه بالتيلفون<o:p></o:p>
ذياب: خلاص بكلمهم الحين... لو انك سببت لي صداع من رمستك اللي ما فهمت منها شي<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وانشغل ذياب بالتيلفون يكلم ربعه.. اما حمد رد بتفكيره هل اللي يسويه صح ام مجرد انانية منه ... ولانه يحب نفسه اكثر من أي شي ثاني في هالعالم
.
.
وصل حمد ذياب بيتهم وراح عنه بيرد الشقة يتسبح ويغير ثيابه ونفس الشي ذياب بس اول شي قرر يروح يسلم على امه ... لانه يدري بابوه الحين صوب خيام العرس ... دخل حجرة امه اللي استانست على شوفه وهو بدريسه ... ونشت لوت عليه وعيونها تدمع<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ام خليفه: فديتك يا ولدي شو سوبك... ما عندهم اكل ياكلونك جيه غادي ميت
ذياب: هاهاهاه امايا عندهم اكل .. بس والله ما نشتهي ناكله<o:p></o:p>
ام خليفه: واعلي عليك يا الغالي ... مرة صالختنك الشمس<o:p></o:p>
ذياب: حلو امايا ... الناس يدورونه هاللون<o:p></o:p>
ام خليفه: لين متى بتقعد هنيه<o:p></o:p>
ذياب: برد الكلية الليله ان شاء الله<o:p></o:p>
ام خليفه: وين ترد الليله ... ما بقعد وياك ولا بقدر اخذ علومك ...<o:p></o:p>
ذياب: ياللا ماعليه هن الا شهرين ... عيل ابويا وين<o:p></o:p>
ام خليفه: ابوك صوب الخيام ... اكيد الحين بيرد يبدل كندورته وبيروح<o:p></o:p>
ذياب: عيل انا بروح اسبح بسرعه عشان اطلع وياه يوم بيرد<o:p></o:p>
ام خليفه: ماعليه غناتي .. مرخوص لو اني ابغيك تقعد عندي<o:p></o:p>
ذياب: بنعوضها ان شاء الله.. البنات وين<o:p></o:p>
ام خليفه: عند حصه فوق كلهن ... حتى بنات خليفه<o:p></o:p>
ذياب: خلاص بروح اسلم على حصه والبنات امايا<o:p></o:p>
ام خليفه: روح فديتك روح غناتي ... عسى ر بي يحفظك ان شاء الله<o:p></o:p>
01-01-04 ||, 01:14 AM
شمس

طلع ذياب من عند امه وهو يبتسم.. حليلها امه طول عمرها وهي تدعيله وتدلعه ... راح فوق وهو متوله على حشرة البنات ... بيسلم على حصه قبل لا يطلع ... اكيد بعدين بيكون زحمه عندها ...
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p>
وصل ذياب فوق ووقف جدام باب حجرة حصه وهو يسمع اصوات بنات اخوه وخواته كلهن في الحجرة يضحكن ويسولفن ... فكر يدق الباب ولا يفجه ويفاجئهن في الاخير قرر يفج الباب بالقو ويشوف تأثير وجوده على ويوهن ... وفج الباب بالقو وذزه وهو يقول بصوت عالي : انا يييييييت
يوم شافنه البنات .. سكتن كلهن مرة وحده وتفاجئن به مع انهن يدرن انه بيي .. واول وحده صارخت كانت حمده بنت خليفه وبعدها سمر وعفاري قامن يناقزن ويصارخن ... وسلمى وحصه وشمسه يضحكن وهن واقفات بيروحن يسلمن عليه ... بس البنات سبقنهن وقعدن يحببن فيه ويلون عليه<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ذياب: خيييييبه شو هالحب كله ... ما ادري منو كان يباني اموووت قبل لا اروح
حمده: بسم الله عليك عمي ... والله تجنن بالدريس ... لو انه لونك غادي خايس .. بس بعد حلو<o:p></o:p>
عفاري: اكيد يشبه ابويا فديته<o:p></o:p>
ذياب: طالع هاي مصدقه نفسها ونه يشبه ابويه فديته ... اييي انتي يا ماما انا احلى عن ابوج الشيبه<o:p></o:p>
عفاري: ودك انت ابوي شيبه ... شباب فديته<o:p></o:p>
ذياب: زين قومن خلني بروح اسلم على خواتي والعروس ((وراح اول صوب شمسه بيسلم عليها))<o:p></o:p>
شمسه: مرحباااا ملايييين ... قالولي ذياب اصطلب وغدا ريال ... بس قلت ما اصدق لين ما اشوف بعيني<o:p></o:p>
ذياب: هاهاهاه ... شو رايج فيني الحين بعد ما شفتي<o:p></o:p>
شمسه: لا زين اصطلبت ... زين ما وديتك ايطاليا<o:p></o:p>
ذياب: اوووووه جان ما رديت ماخذ ايطاليه ... لا جيه احسن<o:p></o:p>
سلمى: شحالك ذياب<o:p></o:p>
ذياب: الحمدلله شحالج انتي غناتي ... شو هالجمال .. شو هالحلاه كلها شو خليتي للبنات والعروس<o:p></o:p>
سلمى: هاهاها الله يجبر بخاطرك يا ذياب .. اللا تعال بلاك غادي اسود<o:p></o:p>
ذياب: تراه قاعدين في الثلج ... كل مكان ثلج ولا نشوف الشمس ... بعد من شوه غادي اسوي<o:p></o:p>
سلمى: استخدم سن بوك ..<o:p></o:p>
ذياب: ماعليه .. وينك يا بو خليفه تسمع بنتك شو تقول<o:p></o:p>
سلمى: لاااا الله يخليك الا بو خليفه<o:p></o:p>
ذياب: ياللا عاد قوموا خلوني اسلم على العروس (( وراح صوب حصه ولوا عليها))<o:p></o:p>
حصه: تو الناس<o:p></o:p>
ذياب: اخلي السلام الكبير للاخر ...<o:p></o:p>
حصه: فديتك يا اخوي ... زين يوم ييت ولا ما كنت بعرس<o:p></o:p>
ذياب: هيه بيخليج حمد ما تعرسين<o:p></o:p>
حصه: هاها ماعليه على الاقل احلم<o:p></o:p>
ذياب: ياللا حصه مبروك ... وترى حمد ريال زين ماعليج من رمستي الخايسه<o:p></o:p>
حصه: الله يستر ... انت شحالك<o:p></o:p>
ذياب الحمدلله بخير ... متوله على البيت وعليكم مووووت<o:p></o:p>
سمر: ذياب ... اقولك نكته<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ضحك ذياب وضحكوا كلهم اللي كانوا في الحجرة على سمر ... ما تيوز عن سوالفها ... عفاري وحمده كانن واقفات على طرف يشوفن عمهن يسلم على عماتهن وهن يبتسمن ... وسمر وياهن صح بداخلها رهبه من ذياب بس بما ان الكل كان مستانس بوجوده وفرحان ... حبت تشاركهم وناستهم وما عندها غير النكت تتونس بهن
<o:p> </o:p>
ذياب: لا مب متفيج الحين .. بروح اتسبح عشان اطلع ويا ابوي يوم بيرد
سمر: حرام والله بقول والله بقول ...<o:p></o:p>
ذياب: بعدين<o:p></o:p>
سمر: محد يسمعني حتى يوم العرس محد يسمعني<o:p></o:p>
عفاري: ماعليه سمر انا بسمعج قولي<o:p></o:p>
سمر: ما اريد<o:p></o:p>
ذياب: قولي ياللا وان طلعت مب حلوة ... تشوفين هالحزام<o:p></o:p>
سمر: هيه شو فيه<o:p></o:p>
ذياب: على ظهرج<o:p></o:p>
سمر(بخوف) لا مااريد ما بقول خلاص<o:p></o:p>
حصه (بتشفي) لا قولي قولي<o:p></o:p>
سمر: امممم مب الحين بعدين<o:p></o:p>
ذياب: لا قولي قولي بسمعج<o:p></o:p>
سمر: لا بعدين بعدين .. روح اتسبح ابوي بيي الحين<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
كانوا كلهم يضحكون على موقف سمر اللي الكل يترجاها تقول نكته وهي مب طايعه خايفه من تهديد ذياب ... وطلع ذياب وهو بعده يضحك عليهم ... راح حجرته بيسبح وبينزل يسلم على ابوه واخوانه
.................<o:p></o:p>
 <o:p></o:p>
 <o:p></o:p>
طلع حمد من شقته بيروح صوب خيام العرس قريب بيت عمه ... بس في الاخير قرر اول شي يمر على امه يسلم عليها ويشوف اخبارها ... هيه بعدها مضيجه منه لانه بيسكن حصه في الشقه .. ولانه ماطاع يأجل العرس وياخذ شي من عندها ... ويدري انها من وراه زيدت بيزات زياده حق ام خليفه تعطيهن حصه ... بس فضل يطنش الموضوع عشان ما يدخل في معركة وياها... ما بند سيارته عشان ما يتأخر داخل ... ودخل صوب قسمها اللي دومها قاعده فيه .. حصل باب صالتها مفتوح فدخل<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
حمد: امايا ... امايا وينج ؟
ام حمد: (وصوتها ياي من صوب الحجرة) هنيه غناتي ... يايتنك صبر شوي (وطلعت من حجرتها وعلى ويها ابتسامه منورتنه) هلا بولدي هلا بالمعرس ... هلا بشيخ الرياييل...<o:p></o:p>
حمد: هاهاهاها شحالج امايا<o:p></o:p>
ام حمد: بخير الحمدلله ... هاه غناتي قاصر عليك شي تريد شي<o:p></o:p>
حمد: لا امايا ياي اسلم عليج بس قبل لا اروح صوب الخيام<o:p></o:p>
ام حمد: فيك الخير يا غناتي ... عساك موفق وبالمبارك يا الغالي<o:p></o:p>
حمد: هاه انتي شو استعداداتج<o:p></o:p>
ام حمد: شوه من استعدادات بعد ... الا راعيات الصالون بين بعد نص ساعه ... واللي بتحني شعري بتي الحين ...<o:p></o:p>
حمد: هاهاهاهاها فديتهم اللي بييون ايحنون شعرها من الصالون<o:p></o:p>
ام حمد: عيل هذا سؤال يا حمد ... جان اتخبر عن الثوب والكندورة زهبناهن من امس ودخناهن وعطرناهن بعد ...<o:p></o:p>
حمد: حلوة انتي حلوة لو لبستي فستان مب الا ثوب<o:p></o:p>
ام حمد: صدق ما تخيل يا حمد ... وين تباني البس فستان<o:p></o:p>
حمد: ادعيلي امايا الله يوفقني في هالعرس<o:p></o:p>
ام حمد: والله يا حمد ادعيلك كل يوم وفي كل وقت .. ان الله يهديك ويرضى عليك وترد تسكن عندي ... ما ادري شو بيقعدك في بيت الفيران اللي عايش فيه<o:p></o:p>
حمد: ان شاء الله يا ام حمد تامرين امر<o:p></o:p>
ام حمد: (وهي ماسكه وناستها من جملته الاخيره لا يكون كلام مثل كل مرة) صدق ولا الا تبغي تسكتني<o:p></o:p>
حمد: افاااااا عليج .... رضاج يا الغالية رضاج<o:p></o:p>
ام حمد: دومني<spa
01-01-04 ||, 01:19 AM
شمس

حمد: هاهاها ان شاء الله يا ام حمد<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
قعد حمد عند امه لين ما يابت بشكارتها المدخن ودخنته.... وعطته العود وطلع من عندها وهو مستانس ... بالرغم من كل شي هاي امه وحتى وهو في قمة قسوته وجفاه ايي عندها ويحن وينكسر ... دومك يا حمد معذب اللي يحبونك ... بس ليش ؟؟
***<o:p></o:p>
في بيت بو خليفه ... كانت ام خليفه بعد تدخن بو خليفه وذياب اللي واقف وراه يتريا دوره ... وهم يسولفون ويتخبرون ذياب عن دوامه .. وبو خليفه يخبرهم عن اللي سووه في الخيام<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
بوخليفه: بس يا ام خليفه ... المليج في الميلس نبغي نملج بنخلص وبنروح عند الرياييل
ام خليفه: زين بدخن ولدي وروحوا<o:p></o:p>
ذياب: حمد بعده ما وصل<o:p></o:p>
بوخليفه: اتصل في ولد عمك شوفه وين<o:p></o:p>
ذياب: ان شاء الله ابوي<o:p></o:p>
أم خليفه: عبدالله وين بندخنه قبل لا يطلع عند الرياييل<o:p></o:p>
ذياب: كان في حجرته يتسبح<o:p></o:p>
ام خليفه: يا كثر ما تحبون هالسبوح ... اللي يشوفكم يقول مب شايفين الماي من سنين<o:p></o:p>
ذياب: تبينا نروح عند الرياييل ريحتنا خامه<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وقبل ترد عليه امه دخل خليفه وهو بعد شكله متسبح ومتسبح مرة ثانيه بدهن العود والعطر والعود اللي من دخل احتشر البيت بريحته هوه
<o:p> </o:p>
خليفه: ياللا ابوي ترا حمد في الميلس ... عبدالله وين
ذياب: بلاكم كلكم تسئلون عنه<o:p></o:p>
خليفه: بنملج الحين<o:p></o:p>
عبدالله: (اللي توه داخل الصاله) انا هنيه ... ياللا نطلع<o:p></o:p>
ام خليفه: تعال ادخن وين بتروح<o:p></o:p>
بوخليفه: دخنيه بعدين الرياييل يتريون<o:p></o:p>
عبدالله: برد لج امايا<o:p></o:p>
خليفه: تعال ذياب بتيب الدفتر حق اختك توقع<o:p></o:p>
ذياب: ان شاء الله<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
طلعوا من البيت صوب الميلس ... اللي كان فيه مع المليج ... حمد ورياييل من كبار عيلتهم ... بعد ما سلموا وخلصوا ملجه ... ورد ذياب الدفتر اللي وقعت فيه حصه وهي بحس انها خلاص انهزمت جدام اصرار حمد وعناده ... وانه في النهاية اللي يباه صار وصارت حرمته ... اخيرا هيه حرمة حمد الشي اللي كانت اترياه طول عمرها ... ويوم تحقق لها تحس ان جبدها لايعه ومنقرفه منه .... المهم طلعوا الرياييل صوب الخيام ... وحصلوا هلهم وربعم واصلين .. وناس توصل ... بو ناصر وعياله ناصر وفهد كانوا من اول الموجودين ... وبعدهم وصل راشد وولده حمدان ووياهم مبارك واحمد ريل سلامه ... وموظفين الشركة اللي يشتغل فيها حمد وشركة خليفه ... وربع ذياب... بعد ما سلموا على الرياييل وكل خذ راحته ... راح فهد صوب حمد بيبارك له ويتعذر منه
<o:p> </o:p>
فهد: هلااا المعرس ... بالمبارك يا ريال ...
حمد: (بعده مغيض عليه ومن دون نفس) اهلين ... شحالك فهد<o:p></o:p>
فهد: هاهاها جان الا بعدك زعلان علينا<o:p></o:p>
حمد: لا يا ريال حصل خير<o:p></o:p>
فهد: والله يا حمد والشاهد علي الله ... لو ادري ان خاطرك من بنت عمك وانك تبغيها ما ييت صوبها ... بس انت يا ريال طولت والكل قال انك عايفنها وما تباها<o:p></o:p>
حمد: (ابتسم) حصل خير ... في الاخير بنت عمي مالي بد منها<o:p></o:p>
فهد: المهم ما يكون في الخاطر شي علينا<o:p></o:p>
حمد: ماشي في الخاطر الا كل خير يا فهد لا تشيل هم ((وهم يسولفون يا صوبهم ناصر))<o:p></o:p>
ناصر: مبرووك .. لو ان الادارة بتخسرك اسبوعين لين ما ترد تداوم<o:p></o:p>
حمد: ماعليه انت قد الشغل يا ناصر<o:p></o:p>
ناصر: بس الادراه انعفست علينا باستقالة العروس واربيعتها<o:p></o:p>
حمد: هاهاها قول هذا اللي معورنك استقالة البنات<o:p></o:p>
ناصر: الشغل زاد<o:p></o:p>
حمد: ماعليه بنسويله ترتيب .. ويبالنا نرقي حد من الاقسام الباقية مكان البنات<o:p></o:p>
فهد: اااي انتوا في عرس هب في المكتب ... ناصر ودر الريال في حاله<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
في مكان ثاني كان حمدان واقف ويا ذياب وربعه يسولفون عن الكلية وشغل حمدان ... ويحاولون في حمدان يدخل الكلية ويا ذياب
<o:p> </o:p>
ذياب: هيه والله حمدان ... صح كراف بس وناسه
حمدان: ياخي ما اريد وناستي انا في الشغل ويا ابوي<o:p></o:p>
ذياب: (وهو يقلد حمدان) شو وناستي في الشغل ويا ابويا ... غادي ذيل ابوك<o:p></o:p>
حمدان: اااي ذيابووو يوز كله ولا ابوي<o:p></o:p>
حميد: هاهاهاها ... يالولاء<o:p></o:p>
حمدان: والله ابوي محتاجني وياه .. ونحن الحين نريد نتوسع شوي في الشغل ...<o:p></o:p>
حميد: ماعليك ذياب خايف من هالتوسع لا يكون على حسابهم هم<o:p></o:p>
ذياب: هب هباك الله .. انت بتكون سبب افلاس ابوي واخواني<o:p></o:p>
جاسم: اقول ذياب شو الكلية وياك ... اكيد كل الدفعه يهال<o:p></o:p>
ذياب: هيه والله .. يعني ما احترامي لك حمدان بس كلهم قوم بوطعش الا انا<o:p></o:p>
حميد: لو انت داخل ويانا كنت بتخرج هالسنة معانا<o:p></o:p>
حمدان: ياللا ماعليه بتعدي الايام على شو مستعيل<o:p></o:p>
ذياب: هيه والله وانت الصادق بنصبر شو رانا<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
01-01-04 ||, 01:24 AM
شمس

كملوا سوالف عن الكلية والضباط والشباب اللي وياهم ... بوخليفه كان قاعد ويا بني عمه مجابل العيالة يسولفون ويضحكون ... وشوي الا الشواب قاموا يرزفون وانتبهوا كل الشباب عليهم وحد منهم قام وياهم ... عبدالله اللي كان قاعد ويا خليفه و راشد ومبارك..كانوا يضحكون على ابوهم وعيال ناصر يضحكون على عمومتهم الكباريه...
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p>
عبدالله: وين يبون هذيلا
مبارك: خلهم يعبرون عن شعورهم شوي ... ربشوا الصغاريه<o:p></o:p>
خليفه: جيه يقولولكم وينكم يا اليويله ما شفنا شي<o:p></o:p>
راشد: عمي بوخليفه شباب ما يغلبه شي<o:p></o:p>
خليفه: تشاهد يا بو حمدان لا تصيب ابوي عينك بالغلط<o:p></o:p>
راشد: هاهاها عيني مب حاره لا تخاف يا خليفه<o:p></o:p>
عبدالله: انا بروح اازر ابوي وبشل وياي حمد ولد عمي<o:p></o:p>
مبارك: بيي وياك اازر ولد عمك (وضحكوا وهم رايحين صوب العيالة يبون ايولون<o:p></o:p>
خليفه: (يكلم احمد ريل سلامه) اخبار الشغل وياك يا احمد مرتاح؟؟<o:p></o:p>
احمد: الحمدلله اخر راحه<o:p></o:p>
خليفه: يمدحونك بعد في الدايره اللي تشتغل فيها ... ويقولون فاهم شغلك عدل<o:p></o:p>
احمد: الحمدلله من رضا الله<o:p></o:p>
خليفه: ما بتودر شغل الحكومه<o:p></o:p>
احمد: لا وين اودر شغلي ... الحمدلله مرتاح وبعدين ماشي كثر الحكومه امان وضمانات<o:p></o:p>
خليفه: بنعطيك كثر الحكومه تعال عندنا<o:p></o:p>
احمد: هب سالفة بيزات والله ... ولكن امان اكثر وميزات التقاعد لا صار شي لا سمح الله متوفره في الحكومه.. وبعدين انا مسؤول عن هلي كلهم ما عندي خوان لا صارلي شي لا سمح الله بيتلعوزون<o:p></o:p>
راشد: الله يخليك .. توك شباب ما بييك شي<o:p></o:p>
احمد: بعد الواحد يفكر في هله شوي<o:p></o:p>
خليفه: لو الكل فكر مثلك ما كان حد دش السوق ... وانت مثل ما سمعت موهوب في شغلتك ... تدري ان اللي مثلك ييوون مؤسسات خاصه وينجحون<o:p></o:p>
احمد: هذا برع مب هنيه ... ونحن مالنا غير بلادنا<o:p></o:p>
خليفه: بس نحن نبغي مبرج كمبيوتر يسويلنا برامج يديده للمؤسسات ويربط الفروع ويا بعض ... وكان ممكن الجأ لخبير اجنبي ... بس قلت القريب اولى من الغريب<o:p></o:p>
احمد: بس هذا ما يحتاي اني اودر شغلي ... انت بحاجه للمبرمج فتره محدوده ويوم بيخلص شغله<o:p></o:p>
خليفه: تدري كم ممكن ندفع لهذا الخبير اللي بنيبه ... اول شي تذاكره وسكنه ومواصلاته... وبعدين راتب على عدد الساعات اللي بيشتغلها يفوق ال100 دولار في الساعة ... صح ما بنعطيك مثله ... بس نحاول نساعد المواطنين ونطورهم ... نستفيد منهم ويستفيدون وياخذون خبره زياده<o:p></o:p>
راشد: هالمشروع كم بياخذ من ميزانية المؤسسه ؟<o:p></o:p>
خليفه: حاطيله اكثر من مية الف دولار ... بس ندور العرض الاحسن والاوفر ... مجلس الادارة يبون خبير اجنبي.. بس موظفين عندي كانوا يتكلمون عن وجود مثل هالخبرات في البلاد .. وطروا احمد كمثال<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
كان راشد يناقش خليفه في موضوع المؤسسات والبرمجه وادخال الكمبيوتر والنت مؤسساتهم ... واحمد غارق في افكاره من ناحية عرض خليفه هوه ما يقدر يودر شغله ... عنده ناس مسؤولين منه ... بس عرض خليفه ممكن يحل له مشاكله... يقدر اييب خدامه لسلامه والبيت ... حرمته تعبت ومحل حالها واخته الحين تدرس ... من تزوج سلامه ما قالت له اريد فستان يديد او ودني السوق مقدره ظروفه ... بس شاف حوستها الصبح وهي تدور شي تلبسه الليله في العرس ... وقررت اخر شي تروح اتييب من بيت ابوها تنورة من تنانيرها مالات الحفلات ... طلعه من شروده راشد وهو يكلمه
<o:p> </o:p>
راشد: والله يا احمد انا اشوف مثل خليفه ... اذا شغلتكم تدخل بيزات افتح لك مكتب لهنوع من الشغلات ... واذا اشتغلت ويا خليفه بتعرفك باقي المؤسسات
احمد: ما ادري يا عمي .. بس محد يضمن العمر وما اقدر اسوي جيه بهلي وابهدلهم وياي اذا فشلت<o:p></o:p>
خليفه: طيب خلك في شغلك ... وتعال المسا عشان تسويلنا البرامج اللي نبغيها... وشغلك معانا بيكون بالساعة واذا صابت معاك ... اشتغل في هالمشروع ...<o:p></o:p>
احمد: الموضوع يباله تفكير ولازم اشاور بعد<o:p></o:p>
خليفه: فكر يا احمد ... بس لا تاخذ وقت طويل بالتفكير ... كل ما طال تفكيرك كل ما خسرنا نحن بيزاتنا<o:p></o:p>
احمد: على خير ان شاء الله<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سكتوا عن الموضوع يوم حمد وعبدالله يوا صوبهم وهم مخلصين يوله ... ويضحكون بيشلون وياهم خليفه عشان ايوول .... وفعلا يروه من يده وتم احمد واقف ويا عمه اللي استغل وجودهم بروحهم وقرر يتخبر عن بنته
<o:p> </o:p>
راشد: شحال سلامي يا احمد
احمد: الحمدلله يا عمي ... لو انه في شي مضايجنها بس ما تقول<o:p></o:p>
راشد: ما قالت لك شي<o:p></o:p>
احمد: ابدا<o:p></o:p>
راشد: على خير ان شاء الله<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وسكتوا بعد ما ياهم حمدان ويا ذياب وقعدوا يسولفون عن اشياء ثانيه..
........................
01-01-04 ||, 01:29 AM
شمس

في الطابق الثاني الكل كان مرتبش عقب غدا الرياييل وجي حوالي الساعه 4:30 العصر والحشره اللي برا والبيت مجلوب فوق تحت بالبشاكير وغير كل هاه ان البنات كل وحده بصوب مب عارفه لها ريل من راس...ورغم كل شي والزحمه بس عفرا ما نست ربيعتها الغاليه على قلبها وقررت تتصل بها وهن كلهن في حجرة حصه.....<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
عفرا: اقولج فطيم متى بتيين؟<o:p></o:p>
فاطمه: عقب المغرب ويا امايه وسلامه..<o:p></o:p>
عفرا: وينها سلامي؟<o:p></o:p>
فاطمه تتذكر: سلامي راحت بيت اهلها بتيي وياهم..<o:p></o:p>
عفرا استغربت: ليش؟<o:p></o:p>
فاطمه: مادريبها ..<o:p></o:p>
عفرا: زين اتصلي بها وتعالن البيت بينا راعيات الصالون بعد شوي شو رايكن تين تتعدلن ويانا..؟<o:p></o:p>
فاطمه: ما بتطيع امي...<o:p></o:p>
عفرا: ذبحتيني كل ما كلمتج امي وامي..زين روحي جربي وأسأليها شوفي شو بترد..<o:p></o:p>
فاطمه تسأل امها حذالها...<o:p></o:p>
ام احمد: خلاص روحي..ما عندي مانع..<o:p></o:p>
عفرا تصارخ: قلت لج ما بتردني فديتها والله..<o:p></o:p>
فاطمه تبتسم: اوكي بنييكن عقب شوي..<o:p></o:p>
عفرا: وسلامه؟<o:p></o:p>
فاطمه: اكيد بتييكم ويا عمتها ليلى...<o:p></o:p>
عفرا: اوكي باي..<o:p></o:p>
وبندت عفرا عن فاطمه ويلست ويا حصه وحمده وسمر وسلمى وشمسه ونوره..يسولفن وحصه مب وياهن ..بدل ما تنشغل بهمها الليله انشغلت بهمين..هم حمد وهم ليلى....<o:p></o:p>
شمسه: متى بيوصلن مال الصالون؟<o:p></o:p>
نوره: المفروض يكونن هني من متى..بس شو نسوي؟<o:p></o:p>
حصه: دبرن عماركن..انا اللي بتعدلني محجوزه عقبي حق ليلووه..<o:p></o:p>
شمسه: يا سلام نحن خواتج وتبدين علينا ربيعتج..<o:p></o:p>
عفرا: انا لو مكانها بسوي نفس الشي...<o:p></o:p>
حمده: هيه والله وانا بعد..<o:p></o:p>
سلمى: الله يعينا عليكن...<o:p></o:p>
سمر يت تربع: قولوا منو اللي ياااااانا...؟<o:p></o:p>
حصه وقلبها يدق: ليلى....!!!<o:p></o:p>
سمر: صح...اجابتك صحيحه..تستاهلين عليها نكته..<o:p></o:p>
طالعتها حصه بطرف عينها..ونشت بتشوف ليلى اللي يابت وياها شيخه..وسلمت على كل اللي موجودات ويلست وياهن يسولفن ويرتبشن وكل حد ترمس عن قطعتها وثوبها وفساتينهن...وكل شوي سمر حادره بفستان...<o:p></o:p>
حمده: هاي من وين تبدل؟<o:p></o:p>
شمسه: خبله كل شوي تفج الكبت وتلبس الجديم ورا اليديد..<o:p></o:p>
سمر: عشان يقولون الناس اني فصلت اكثر عن فستان..والله شو هاه كان خاطري افصل ليش اشترينا جاهز..؟<o:p></o:p>
حصه: انا العروس ماعترضت عليه تيين ويا ويهج وترمسين...<o:p></o:p>
سمر: خلاص شو نسوي..<o:p></o:p>
شمسه تشل شيخه وتلاعبها وشيخه شكلها مب في المود ومعصبه فبعدت عنها وسارت صوب ليلى ويلست فوقها..<o:p></o:p>
سلمى: يالله شهالبزا يا ليلى ..؟<o:p></o:p>
ليلى: ما عندي غيرها خلني ادلعها..<o:p></o:p>
حصه تبتسم وهي تطالع ليلى..مقبول شكلها وتناسب عبدالله..صح ليلى للحين ما برا جرحها وعبدالله عايش على ذكريات بدريه..بس اكيد عقب سنين من الزواج بيفهمون بعض..ليش لاء..؟؟<o:p></o:p>
دق الباب وردت ليلى شيلتها على ويهها...<o:p></o:p>
سمر: منو؟<o:p></o:p>
عبدالله: سمر حد عندكم...<o:p></o:p>
حصه: قول انك ياي تشوف شيخه ووفر على عمرك الرمسه..<o:p></o:p>
عبدالله يضحك: طلعنها لي برا..<o:p></o:p>
واصلا قبل حد يكلمها من سمعت شيخه حس عبدالله ربعت صوب الباب..<o:p></o:p>
شيخه: انا بفتح انا بفتح..<o:p></o:p>
واول ما فتحته ربعت صوبه وهو شلها يحببها...وسار عنهن بس ما انتبه لشي كثر ما انتبه لشيخه...<o:p></o:p>
عبدالله يحبها ويلوي عليها: فديتج والله تولهت عليج..<o:p></o:p>
شيخه تلوي عليه بقو وتحبه بقوه على خده...<o:p></o:p>
عبدالله: ايوه اعدميني يوم عرس اختي...<o:p></o:p>
وفي حجرة البنات...كانت ليلى يالسه حذال حصه.اللي زقرت عفرا عشان تييها شوي..<o:p></o:p>
حصه تهمس لعفرا: طلعيهن برا شوي ابغي ارمس ليلى..<o:p></o:p>
عفرا: اوكي..بس اقول عمتي ليلى..وين سلامه..؟<o:p></o:p>
ليلى: والله يت تاخذ لها بدل حفلات من ثيابها مال اول ما عندها شي وردت بيت ريلها..<o:p></o:p>
عفرا: اها اوكي..يعني بتيي..<o:p></o:p>
ليلى: اكيد..<o:p></o:p>
ومشت عفرا عند عماتها وبدون ما يحسن ان في شي طلعتهن عفرا ويا سمر وحمده ونشت حصه تقفل باب الحجره بالمفتاح..ويلست حذال ليلى على الشبريه وعيونها في عيونها..<o:p></o:p>
حصه: ليلى...الموضوع اخطر مما تتصورين...<o:p></o:p>
ليلى مبتسمه: شو؟<o:p></o:p>
حصه: ليلى انتي للحين مجروحه من ناصر.؟<o:p></o:p>
ليلى تغير شكلها: ليش؟<o:p></o:p>
حصه: بس سؤال..<o:p></o:p>
ليلى: المفروض انتي اخر من يسألني هالسؤال..<o:p></o:p>
حصه: اوكي ليلوه بقولج شي..ولا اقولج احسن انا ما برمس..بعطيج شي وهو من عند حد اباج تشوفينه وتقرينه عدل وتفكرين بعقلج وعقبها بقلبج..ليلى هذي حياتج وانتي حره فيها..محد يروم يغصبج على شي ما تبينه...<o:p></o:p>
ليلى عاقده حياتها ما تدري شوالسالفه..<o:p></o:p>
حصه نشت ويابت لها الظروف والملفات..ومدت ايدها لها..<o:p></o:p>
حصه: والله[b]<span dir=lt
01-01-04 ||, 01:33 AM
شمس

حصه: والله العظيم يا ليلى ان محد يعرف بالسالفه هذي غيري انا وانتي وثالث لنا بتعرفينه الحين..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بطلت ليلى الملف وشافت الاسم كامل فوق..كانت اوراق وايده متروسه تحاليل واحصائيات ونسب...تقول ان الامل مب معدوم ولكنه ضعيف والقدره على الانجاب ما تتجاوز 55% ...<o:p></o:p>
ليلى بطلت عيونها على الاخر...<o:p></o:p>
حصه: ويقولج بعد انه يتمنى من قلبه توافقين وما تردينه عشان ما ينحرم من شيخه..<o:p></o:p>
ليلى: حصه!!!<o:p></o:p>
حصه: وفوق كل هاه يقولج تقدرين تاخذين هالاوراق وتعرضينهن على طبيب مختص وهو بيخبرج كل شي عن الحاله وحال المريض بالذات...<o:p></o:p>
ليلى بعدها تحت تأثير الصدمه وما قدرت تنطق...<o:p></o:p>
حصه: يقولج صح ما يعرفج عدل بس يكفي انج تربين هاليتيمه الشي اللي يعني ان قلبج كبير...<o:p></o:p>
قبل تنطق ليلى وقبل تقول أي حرف..كانت تشوف الاوراق وفهمت كل شي...فهمت ان عبدالله يبغيها حرمة له على سنة الله ورسوله وتكون شيخه هي بنتهم اللي ولا واحد فيهم يابها...<o:p></o:p>
ليلى....!! اللي عاشت 13 سنه تحب ناصر..وخسرته بغمضة عين...ليلى اللي فقدت ابوها واخوها وكل يوم حد من اهلها يستوي بينهم شي...معقوله توافق على عبدالله؟؟<o:p></o:p>
شيخه مصيرها تكبر وتعيش حياتها بعيد عن ليلى وعن الناس وبتتزوج وبتكون نفسها...معقوله ليلى تتخلى عن الامومه؟؟ معقوله تتنازل ليلى عن كل شي عشان شيخه وفي الاخير تضحي بحياتها عشان سعادة شيخه وعبدالله...؟؟<o:p></o:p>
معقوله طيبة ليلى وتضحيتها توصلها لهالدرجه...انها تقتل اخر الامال وتقضي على اخر بقايا الحب وتنسى الايام اللي راحت..وتعيش مع انسان بس خذها عشان شيخه؟؟؟<o:p></o:p>
معقوله ليلى اللي ياما ضحت تقوي قلبها هالمره وتدور سعادتها وتتغاضى عن شيخه...ولا بتوافق على العرس وتسعد اثنين بدل ما تتعسهم على حساب نفسها...؟؟؟!!!!
.........................<o:p></o:p>
<o:p> و هذا هو اخر جزء عندي

و الموحة منكم</o:p>
01-01-04 ||, 03:17 AM
راع7ي

مرحبا اختية الصراحة تشكرين على الاجزا الحلوووووووووووة الا عجيييييييييييبة

وماتقصرين ونتريا الباجي حبوبة

الله حيا
01-01-04 ||, 10:33 PM
الجنيه

مشكور ه الغاليه صدق ونستينا على السنه اليديده

ههههههههههه ماشاء الله القصه من السنه اللي طافت وللحين ما خلصت *_^
09-01-04 ||, 08:42 PM
بن دبي



مرحبا وين التكمله؟؟؟؟؟؟
09-01-04 ||, 09:12 PM
القلب المحتاس

....

ويـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــن التكملـــــــــــــــــــ ــــــــه..!!

<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>  ::( <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>  <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>  <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>  <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>  <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>  <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>  <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>  <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> ..!!@!
09-01-04 ||, 11:30 PM
كشكوشه

مــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــرحـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــبا
 ويــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــين التكـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ مله ؟؟؟؟؟؟؟؟

                 
                                         <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':ilo:'> كشكوشه <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':ilo:'>
11-01-04 ||, 01:53 AM
كنت احبك



مــــرحبــــــــــــــــا ...

الكاتبة ما كانت ناوية اتكمل القصة لأنها فعلا تعبت مع الجزء الأخير.. بس غيرت رايها و استانست لما شافت الإقبال الكبير على قصتها اللي أكثر من روعة...

لا تحاتون كل يوم اجيك اذا نزل جزء ييديد و  وعد اول ما ينزل بحطلكم اياه..

سيييي ياااااااا

اختكم

كنت أحبك
11-01-04 ||, 02:20 AM
الجنيه

<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0>لا شو ما اتكمل برفع عليها قضيه عند ابليس وهو بيشوف شغله عدل وياها

وبليييييييييييييييييييييي ز اذا اتكلمينها قوليلها اتكملها بسرعه اذا تقدر لانه ما للصبر مجال بلييييييييييييييييييييييي يييييييز

والله حرام بصي<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0>يييييييي<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/oo.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/oo.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/oo.gif" border=0>ييييييييييييح
18-01-04 ||, 02:18 AM
كنت احبك

مـــــــرحـــــــ ـــبــــا...

أنا على وعدي لكم و يبتلكم الجزءء الأخير من القصة.... يالله اشكثر تضايجت لأني بودع أحلى قصة أثرت فيني...

ما بطول عليكم و هاكم الجزء الأخير..

<hr color=#f5deb3 size=1>

<div>
<center>
<div align=center>الحلقة الأخـــيرة
</div>
<div align=center>عقب ما قالت حصه لليلى اللي صار تمت ليلى في حالة صمت..ما عرفت شو تقول او شو ممكن يكون ردها..وقررت انها ما تبين أي انفعال او أي صدمه..خلاص صار لازم تتعود ان أي مصيبه يديده في الدنيا لازم تكون من نصيبها قبل كل الناس..واستسلمت بضعف للقدر وغمضت عيونها لدرجة ان حصه حتى ما قالت لها خذي وقتج في التفكير وخلتها على راحتها لين ما تقرر هي بنفسها شو تبغي وفي الاخير بتعرف ان ليلى يوم بتقرر ما بتلاقي حد تشاركه في قرارتها الا حصه...
</div>
<div align=center>دقايق ودخلت اللبنانيه اللي بتعدل حصه الحجره..ويلست تفج شعرها عشان التسريحه اللي طلبتها وليلى يلست على الشبريه تسولف ويا حصه وهي في عالم ثاني...
</div>
<div align=center>ليلى: ما يباله شعرج من طوله عاد..الحين بتخلص..
</div>
<div align=center>اللبنانيه: لاء ما بأدر خلصوا بسرعه..صح أصير شعرها..لكن خفيف وبدوا شغل مشان يثبت.
</div>
<div align=center>حصه: الله يعينا على هندستج..
</div>
<div align=center>ليلى: زين سكتي يزاها بتتفنن لج فيه وتقولين هندسه حمدي ربج بعد..
</div>
<div align=center>حصه: وانتي شو بتسوين.؟
</div>
<div align=center>ليلى: كنت ناويه افجه بس مافيني امي تنكد علي وانا بصراحه ابغي استانس فبرفعه عشان الشيخه ام راشد ما تعصب..
</div>
<div align=center>حصه تبتسم: حليلها والله..زين سلامه يت؟
</div>
<div align=center>ليلى: سمعت حمده تقول ان فاطمه وصلت يعني اكيد وياها..
</div>
<div align=center>حصه: شو تقولج عن ريلها مستانسه؟
</div>
<div align=center>ليلى تبتسم: عايشين قصة حب..
</div>
<div align=center>حصه وقلبها يدق بقوه: صدق؟
</div>
<div align=center>ليلى:هيه والله..مبزيها على الاخر..
</div>
<div align=center>حصه: ما حملت؟
</div>
<div align=center>ليلى: مادري بها بس ما قالت وما ظني انها حامل..
</div>
<div align=center>حصه: كم مر على عرسها؟
</div>
<div align=center>ليلى: اربع شهور..
</div>
<div align=center>حصه: معقوله للحين محد من الحريم تخبرها؟
</div>
<div align=center>ليلى: لا والله..بس صبري عليها يالنحسه من الحين بيطيحن بها..عادي هي مره على الدقه وبتجلبها مناحه..
</div>
<div align=center>حصه تضحك: تعرفين...قلبي يرقص رقيص..
</div>
<div align=center>ابتسمت ليلى: عادي عروس..
</div>
<div align=center>حصه بابتسامه: لاء مب جي..بس مادري يا ليلى... بالرغم اني اريد افرح ... اريد استغل انه عرسي وما بعرس غير هالمرة ... واني اعرس بالريال اللي طول عمري اترياه ... بس ما اقدر ... كل هالاشياء تغلفها مرارة... مثل الشي اللي من كثر ما تبينه وخاطرج فيه تعوفينه ....
</div>
<div align=center>ليلى : الله يوفقج يا حصيص..
</div>
<div align=center>حصه: ليلى سؤال بيذبحني معقول اني الحين ما احب حمد ... واذا الحين انا ما احبه .. عيل شو كان اللي احسه صوبه طول السنين لعب يهال ... اذا مب هذا الحب... شو الحب ؟؟
</div>
<div align=center>احتارت ليلى ما عرفت شو ترد على حصه ... هالمرة حصه تتكلم بهدوء او كأنها تفكر بصوت عالي متجاهله وجود اللبنانيه وياهن في الحجرة وانها تسمع كل اللي تقوله ... يمكن رهبة العرس والموقف اللي هي فيه خلتها تقول هالكلام ... حتى اللبنانية حست بارتباك حصه وضياعها وحبت تغير الموضوع فسألت ليلى
</div>
<div align=center>اللبنانيه تلف على ليلى: بتأربيلا شي..؟
</div>
<div align=center>ليلى ابتسمت: شوي مب وايد..
</div>
<div align=center>حصه عطت ليلى نظره حاده: هيه تقرب لي وايد..
</div>
<div align=center>ليلى:وايد..
</div>
<div align=center>اللبنانيه: وينن اخواتك؟
</div>
<div align=center>حصه: عند الباقي يتعدلن..ليش كم عددهن اللي ين وياج؟
</div>
<div align=center>اللبنانيه: والله يمكن شي تلات اربع صبايا..
</div>
<div align=center>ليلى: بيكفن البنات؟
</div>
<div align=center>حصه: هيه عادي الا هن فطيم وعفاري وسلامه وحمده وسمر وخواتي الكبار ثلاث..
</div>
<div align=center>ليلى تضحك: شوي هذيل؟
</div>
<div align=center>حصه ابتسمت: كثروا مادري كيف...
</div>
<div align=center>تمت ليلى تسولف وهي من داخل تحس كل خليه فيها تصدم بالثانيه عقب ما فقدت انسجتها ترابطها وعقب ما لخبطت لها حصه اوراقها..وانتشلتها من عالم تحاول تهرب منه ولكنها غصب طيب ترد له..بس على الاقل الحين بتصبر عمرها لين ما تشوف شو اخرتها ويوم بيخلص العرس وترد البيت..لها مع نفسها وقفه ثانيه...
.
.
</div>
<div align=center>برا بعيد شوي عن حجرة حصه بس في الطابق اللي فوق تيمعن البنات في حجرة سمر يتعدلن..اما خوات حصه الكبار سلمى ونوره وشمسه راحن حجرة سلمى بعيد عن البنات وحشرتهن..
</div>
<div align=center>وفي حجرة سمر يلست عفرا وفاطمه على الشبريه وخلن سلامه لانها الحرمه تيلس تتعدل قبل ويلست حمده حذالها ويا الحرمه الثانيه اللي تعدلها..
</div>
<div align=center>عفرا تسولف لفاطمه:بتفجين شعرج ولاء؟
</div>
<div align=center>فاطمه: لاء من طوله عاد..بسوي تسريحه برفعه شوي فوق وانتي؟
</div>
<div align=center>عفرا مبتسمه: بفجه...
</div>
<div align=center>وتلف على سلامه: متى بتخلصين انتي؟
</div>
<div align=center>سلامه: سكتي انتي خلني اتعدل مثل الناس..وراي ريل ابغيه يشوفني انتي ما وراج حد..
</div>
<div align=center>نقعت عفاري من الضحك هي وفطوم على قواة عين سلامه..
</div>
<div align=center>عفرا: فطوم شو لون فستانج؟
</div>
<div align=center>فاطمه: كحلي..
</div>
<div align=center>عفرا: انا بطيخي فاتح..
</div>
<div align=center>سلامه: انتن ما تشبعن من الرمسه..
</div>
<div align=center>حمده تبتسم: خليهن يهال يهال..
</div>
<div align=center>طالعت عفرا حمده بطرف عينها ولفت على سمر اللي شافتها مندمجه وتلعب بشعرها لين ما يخلصون..
</div>
<div align=center>عفرا: والله محد بيستانس على فج الشعر كثر عمتي سمر..بتتلحف به..
</div>
<div align=center>فجت سمر ثمها: هبي هباج الله..تشاهدي لا يستوي بي شي والله ما سامحج..
</div>
<div align=center>عفرا تضحك: لا اله الا الله محمد رسوله..
</div>
<div align=center>سمر: هاللي ناقصني بعد..روحه راس مالي هالشعر بعد تحسدونه محد بيطالعني..
</div>
<div align=center>عفرا فجت عيونها: وليش انتي تترين حد يشوفج؟
</div>
<div align=center>سمر: لاء بس اقول يعني محد بيقول سمر حلوه الا يوم يشوفون شعري الطويل الطايح ورايه جنه عباه..
</div>
<div align=center>حمده: الحين بيخلص العرس وهو لين رقبتج..محد يحسد المال الا اصحابه..
</div>
<div align=center>سلامه تنش: خلصت وحده تيي...
</div>
<div align=center>عفرا: فطوم انتي سيري ورا حرمة اخوج انا بيلس عقب ختيه..
</div>
<div align=center>ونشت فاطمه ويلست مكان سلامه واستلمتها الحرمه تعدلها...اما سلامه اللي كانت لابسه بدلة حفلات يابتها من بيت ابوها عقب ما جلبت حجرتها فوق تحت في بيت احمد وما لقت شي ينلبس حتى للسهره فكيف للعرس..صح بدلتها حلوه وراقيه وتناسب جسمها الحلو..وبشرتها الصافيه وملامحها الشديدة الجمال..بس الميك اب خلاها تطلع روعه واكثر من روعه بعد..وطالعت المنظره بدلع وهي تبتسم..
</div>
<div align=center>سلامه: ما شاء الله علي الله يحرسني من العين..
</div>
<div align=center>عفرا بنقمه: الله يالغرور..
</div>
<div align=center>حمده مبتسمه: يسوي بلاوي..
</div>
<div align=center>سلامه تدور على نفسها بدلع فضيع: والله اني اجنن..مالوم ريلي يوم انه مفتون فيني..
</div>
<div align=center>فاطمه: حليله اخوي صدق خبلتي به ما كان جي قبل..
</div>
<div align=center>عفرا ما تدري ليش حست قلبها يرجف بقوه..
</div>
<div align=center>سلامه: فديتني منو اصلا ما يتخبل من جمالي..صح عفرا..؟
</div>
<div align=center>عفرا: هاه؟ هيه صح..
</div>
<div align=center>سلامه: انتي مب ويانا..(وغمزت لها) اللي شاغل بالج....
</div>
<div align=center>عفرا تغير ويهها وارتبكت: شو تقولين انتي؟
</div>
<div align=center>سلامه تبتسم: ماشي...الا متى بتخلصين يا حمده عنبو ساعه يالسه تتعدلين باقي اختج وعمتج للحين ما خلصن..
</div>
<div align=center>حمده: زين مب بإيدي والله مب ذنبي اني مب حلوه شراتكن عشان اخلص بسرعه..تعرفين الاشكال اللي مش ولا بد لازم تاخذ اكسترا تايم..
</div>
<div align=center>اللبنانيه: حرام عليك لا تؤلي هيك على حالك..والله متل العسل..
</div>
<div align=center>حمده تبتسم: الله يجبر بخاطرج بس انا مب حلوه شراتهن عشان جي انتي بتبطين تعدلين ويهي..
</div>
<div align=center>اللبنانيه: بيكفي يكون ألبك حلو..شو بدك بالشكل..
</div>
<div align=center>سلامه تضحك: هذا قانون المتفاءلين بأشكالهم..يقولون اهم شي القلب ولا الجمال ما يهم..
</div>
<div align=center>عفرا: بس عاد والله اختي حلوه تتمنن قلبها ولا ابتسامتها اللي تذبح..
</div>
<div align=center>حمده: اقولكن بس ترا اليوم عرس عمتي وماريد اسوي فضايح وافر عمري من الدريشه خلنا ساكتين احسن..
</div>
<div align=center>ضحكن البنات وتمن يسولفن لين ما اذن المغرب..فاطمه خلصت التسريحه وما خلتهن يحطن لها ميك اب.. ونشت عشان تيلس مكانها سمر..وحمده خلصت ويلس مكانها عفرا..وسلامه دخلت الحمام تتمسح..
</div>
<div align=center>عفرا: ليش ما حطيتي شي بويهج؟
</div>
<div align=center>فاطمه: يأذن..بتمسح وبيي عقبج...
</div>
<div align=center>عفرا: اوكي خلاص سلامه في الحمام..
</div>
<div align=center>فاطمه: ماشي حمام ثاني؟
</div>
<div align=center>حمده تمد السجاده بتصلي: امبلى الحجره اللي حذالنا..
</div>
<div align=center>عفرا لفت بسرعه: لاء وين تبينها تسير حجرة ذياب.؟
</div>
<div align=center>حمده تبتسم: لاء اقصد اللي قبل حجرة حصه..
</div>
<div align=center>عفرا: اها اوكي..زين لبسي لج شيلة صلاه وتمسحي وتعالي صلي هني..
</div>
<div align=center>طلعت فاطمه وهي رافعه شعرها بتسريحه وايد حلوه وبسيطه تناسب ملامحها الصغيره...ومثل ما وصفت لها حمده الحجر دخلت الحجره اللي بين حجرة حصه وسمر ودخلت الحمام تتمسح...وما شغلت ليت الحجره..عقت شيلتها على الطاوله قبل تدخل الحمام وسارت تتيدد..ابطت شوي في الحمام تحاسب لا يدق شعرها الماي وتروح تسريحتها في خبر كان..
</div>
<div align=center>اما في الحجره الثانيه خلصت سلمى وشمسه ونوره تعديلهن ونزلن عند امهن يشوفنها شوي ويساعدنها حليلها من الصبح معذبه عمرها وتسير يمين ويسار وكل حد مشغول عنها بنفسه..
</div>
<div align=center>دخل ذياب وشاف عبدالله يالس في الصاله ويا خليفه..
</div>
<div align=center>خليفه: هاه وين ساير؟
</div>
<div align=center>ذياب: حجرتي ببدل كندورتي واتعطر من الصبح وانا في كراف معيف والله..
</div>
<div align=center>خليفه يضحك: حاسب البيت ممزور بنات...
</div>
<div align=center>ذياب يستهبل: احلى كلام..
</div>
<div align=center>عبدالله: انته خلص واثبت عمرك وجابل كليتك وعقب فكر بالبنات..
</div>
<div align=center>شيخه تطالع ذياب: عيب عيب بنات..
</div>
<div align=center>نقعوا عليها من الضحك..
</div>
<div align=center>ذياب:ما شاء الله من وين ياييبن هالواعظه الدينيه؟
</div>
<div align=center>عبدالله: اسكت عنها لا اقوم لك هاي شيختك..
</div>
<div align=center>ذياب يضحك: تعالي تعالي..
</div>
<div align=center>شيخه: ماريدك..
</div>
<div align=center>ذياب: شو يأكلونها هذي؟
</div>
<div align=center>خليفه يضحك: اذكر الله لا تسبب للبنت..
</div>
<div align=center>ذياب يطلع فوق: اشهد لا اله الا الله..عبدالله امسكها زين..لا تخليها تنط اخاف تنعفس بوظبي..
</div>
<div align=center>عبدالله يبتسم وهو يالس وشيخه حذاله تسولف..
</div>
<div align=center>خليفه ينش عشان ما يعصب عبدالله ومن عند الباب يغايظ..
</div>
<div align=center>خليفه: اقولك يوم يسجلونها في الروضه قول لحصه تقول لعمتها لا تخليهم يلعبونها نط الحبل اخاف تجرف الروضه لحفره تحت الارض...
</div>
<div align=center>عصب عبدالله صدق من خاطره ونش بيتكافخ ويا خليفه بالمزح..لكن خليفه ميت من الضحك وشرد عنهم قبل يقوم له يدوس ببطنه..
</div>
<div align=center>طلع ذياب فوق حجرته وسمع حشرة البنات فوق وابتسم..ما يدري ليش احساسه يقوله انها موجوده وياهن..حاول يستهبل ويدق الباب اونه ما يعرف ان حد موجود بس رد واستحى من عمره..ما صدق انه رفع من قدر عمره شوي والناس ردت تسوي له اعتبار وكبر فعيونهم..فما فيه يرد يطيح من عيون خواته وبنات اخوه...
</div>
<div align=center>اول ما دخل الحجره وقبل يصك الباب بهت مكانه وهو يشوفها واقفه جدام المنظره تنشف ويهها وتسير صوب الطاوله بتتشيل عشان تصلي وهي يوم حست ان في حد لفت ويهها..وصرخت على طول وحطت كفوفها على ويهها عشان ما تشوفه بغباء تتحراه ما يشوفها..
</div>
<div align=center>ذياب بلا حاسيه تم واقف ويتنفس بسرعه وقلبه يدق بقو..يعرف انها حلوه وغرشوبه وعذاب بعد وخاطره انه يشوفها مره ثانيه ويا كم كثر فكر فيها وهو في سكن الكليه ويا ربعه..بس ولا حتى في احلامه تخيل انه يشوفها في بيتهم..لا وفي حجرته بعد..والمصيبه انها بلا شيله..
</div>
<div align=center>فاطمه اللي تمت ترتجف وبصوت عالي: شو تسوي هني؟
</div>
<div align=center>ذياب اللي انتبه: هذي غرفتي..
</div>
<div align=center>فاطمه ما سوت شي غير انها شلت كندورة ذياب اللي معلقه جدامها وغطت بها راسها وويهها في موقف بغى يفطس ذياب من الضحك..وهو ما حس ابدا ولا طلع من الحجره..
</div>
<div align=center>فاطمه ربعت صوب الحمام وصكت الباب بدون شعور..
</div>
<div align=center>ذياب يبتسم: انتي شو تسوين في حجرتي طلعي وراي شغل انا..
</div>
<div align=center>فاطمه من ورا باب الحمام: اطلع وانا بطلع وراك..انا مادري ان هاي حجرتك..
</div>
<div align=center>ذياب بخبث يبغي يغايظها: ما تدرين ..!! هاه ما تدرين..بيت شكبره ما حصلتي تعدلين شعرج الا في حجرتي..
</div>
<div align=center>فاطمه انقهرت: ما عدلت شعري انا يايه اصلي شوف السجاده بعدها ممدوده على الارض..
</div>
<div align=center>طالع ذياب وعرف انها ما تجذب وفج باب الحجره ..
</div>
<div align=center>ذياب: يالله انا طالع بسرعه طلعي..
</div>
<div align=center>فاطمه فجت الباب بشوي وما شافته يعني صدق طلع..اصلا عفرا قالت لي انه تغير وما عاد يسوي حركاته الماصخه..بس كيف بطلع الحين وانا لابسه الشيله لا عباه وكيف بتغشى بشيلة الصلاه..وابوي انا وهالبدله اللي راصه علي رص كيف بظهر بها جدامه..الحمدلله اني للحين ما لبست بدلة العرس ولا جان رحت فيها..على الاقل هاي راصه صح بس ارحم فيها اكمام..
</div>
<div align=center>نزلت الحجره من الحمام وتلحفت بشيلة الصلاه ويوم مشت بتسير صوب الباب شافته واقف يترياها برا..وانقهرت بس تلثمت عشان باقي الشيله تغطي صدرها وباقي جسمها..
</div>
<div align=center>ذياب مبتسم وهو يتأملها ..حلوه والله انها تجنن..
</div>
<div align=center>فاطمه: خوز شوي عن الباب بخطف حجرة خواتك..
</div>
<div align=center>ذياب: انزل يعني من فوق عشانج؟ يالله ماريد اتأخر..
</div>
<div align=center>فاطمه تتنهد وطلعت تربع برا وسايره صوب حجر ثانيه..وذياب ناقع من الضحك..
</div>
<div align=center>ذياب: هيه انتي..ردي مب من هني الحجر تعالي هذي هي الحجره اللي فيها ربعج..
</div>
<div align=center>ودخل وصك عليه الباب وهي ردت قافطه حجرة سمر ودخلت عليهن محرجه..
</div>
<div align=center>عفرا: انتي وين كنتي؟
</div>
<div align=center>فاطمه بضيج: كنت في جهنم..
</div>
<div align=center>عفرا: اوه اوه..شو فيج..؟ ليش معصبه؟
</div>
<div align=center>فاطمه تيلس عند سلامه وتعق شيلة الصلاه بشوي شوي: مب معصبه..
</div>
<div align=center>سلامه: قومي فطيم بدلي ثيابج..
</div>
<div align=center>عفرا: ليش بتنزلن الحين؟
</div>
<div align=center>سلامه: هيه ليش انتن بتمن لين ما حصه تخلص؟
</div>
<div align=center>سمر: اللي بينزل الحين انا بنزل وياه..
</div>
<div align=center>سلامه: يالله فطوم غيري بدلتج وتعالي يا سمر ويانا...
</div>
<div align=center>عفرا: منو عند عمتي؟
</div>
<div align=center>سلامه: اكيد عمتي ليلى من بيكون غيرها..
</div>
<div align=center>عفرا: يعني مالنا لزمه نتم فوق..خلنا ننزل احسن..
</div>
<div align=center>حمده: اوكي منو بيوصلنا الخيمه؟
</div>
<div align=center>عفرا: دقي لعمي ذياب يوصلنا..محد هني الا هو..
</div>
<div align=center>سلامه: في تلفون في الصاله اللي برا.؟
</div>
<div align=center>فاطمه: هيه شفته توني..
</div>
<div align=center>سلامه: سيري اتصلي باحمد قولي له يتريانا برا الحين خلصنا وبنسير الخيمه..
</div>
<div align=center>فاطمه: زين خلني ابدل واحط لي ميك اب خفيف..
</div>
<div align=center>ودقت عفرا لعمها ذياب اللي رد عليها على طول..
</div>
<div align=center>ذياب: هاه الملكه شو تبين؟
</div>
<div align=center>عفرا تضحك: فديت روحك انا يا كثر ما ترفع معنوياتي..
</div>
<div align=center>ذياب يتبسم: خلصينا شو تبين؟
</div>
<div align=center>عفرا: توصلنا الخيمه..
</div>
<div align=center>ذياب: استحي على ويهج..دريولكن انا اوصلكن الخيمه..
</div>
<div align=center>عفرا: ارجوك عمي ما نبغي نركب ويا الدريول..
</div>
<div align=center>ذياب: ليش ان شاء الله؟
</div>
<div align=center>عفرا: لانا ما بنتغشى اخاف تخترب عدلتي...وثاني شي متعطرات ما فينا على الريال بعد..
</div>
<div align=center>ذياب: ويهج ملون صح؟
</div>
<div align=center>عفرا تضحك: وايد..
</div>
<div align=center>ذياب تذكر ان فطيم موجوده: كم عدد اللي بيركبون؟
</div>
<div align=center>عفرا استغربت بس ما فهمت: امم انا وحمده وسمر..
</div>
<div align=center>ذياب حس بخيبة امل: امم اوكي تريني في الصاله الحين بييكن..
</div>
<div align=center>وتلبسن البنات وخلصن وفاطمه طلعت تتصل بأحمد من الصاله اللي مجابله الحجر اللي فوق..وطول ما يرد يوم بغت تبند رد عليها..
</div>
<div align=center>فاطمه بعصبيه: وينك؟
</div>
<div align=center>احمد: هني الا موجود شفيج بسم الله..
</div>
<div align=center>فاطمه: يالله تعال ما نبي نتمي هني اكثر..عبلنا على الناس بنسير الخيمه..
</div>
<div align=center>احمد: سلامي خلصت؟
</div>
<div align=center>فاطمه: هاللي يهمك..هيه خلصت وخسفه بعد..
</div>
<div align=center>احمد: جب..
</div>
<div align=center>فاطمه: يالله فديتك لا تتأخر..ورانا عرس وروحه للخيمه..
</div>
<div align=center>احمد: اوكي..
</div>
<div align=center>ما وحى لها فاطمه تبند وترفع راسها وهي بكامل زينتها وتيي عيونها في عيونه اللي ما نزلت للحظه عنها وشوي ويفج ثمه من الدهشه...يدري انها حلوه بس مب هالكثر..
</div>
<div align=center>فاطمه بضيج: انت للحين هني..
</div>
<div align=center>ذياب يبتسم: بيتنا شو اسوي..مب ذنبي والله..
</div>
<div align=center>فاطمه: يالسخيف..ويقولون تغيرت..لا تغيرت ولا شي القطو العود ما يتربى..
</div>
<div align=center>ذياب فج عيونه وابتسم: حلوه..حلوه طولة لسانج..
</div>
<div align=center>وراحت تربع للحجره مضايجه ومعصبه وشوي وتصيح بس ما تقدر تقولهم انها شافت ذياب..ولبست عباتها هي وسلامه وتغشن ونزلن تحت وعفرا وحمده وسمر صكن الباب وراهن وشافن ذياب واقف في الصاله..
</div>
<div align=center>عفرا: انت هني؟
</div>
<div align=center>ذياب: هيه ييت اشرف بنفسي على نزول حضرة جنابكن..
</div>
<div align=center>عفرا: فديت هالويه انا..
</div>
<div align=center>ذياب: نزلن هاه عن ويووهكن بشوف شو مسويات..
</div>
<div align=center>عقن البنات غشاويهن..وابتسمن عدا سمر اللي بلا عباه ولا شيله..ياهل حليلها وين من الحين..
</div>
<div align=center>ذياب ابتسم: قسم بالله مصخره..
</div>
<div align=center>عفرا اللي مبتسمه اختفت ابتسامتها: ليش؟
</div>
<div align=center>حمده تضحك ما قدرت تمسك عمرها..
</div>
<div align=center>ذياب: شو هالمصخره...انا حرمتي ممنوع تحط هالبلاوي؟
</div>
<div align=center>عفرا: يعني مب حلو؟ عمي فديتك قول الصدق مب حلو؟
</div>
<div align=center>ذياب اللي حب يذلها شوي: اول حبي ايدي وبقولج حلو ولا لاء..
</div>
<div align=center>عفرا حست ان كرامتها تنهان: بتبطي وايد..
</div>
<div align=center>ذياب يضحك: مب منج تراج ملكه..تبينا نحب ريولج نحن..
</div>
<div align=center>عفرا:محشوم يا عمي..بس صدق مب حلو..
</div>
<div align=center>ذياب يلوي عليها من كتفها: والله حلوه..بس مب احلى منها..
</div>
<div align=center>عفرا ما تدري ليش حست انه يقصد فاطمه وعلى طول شهقت..وذياب نقع من الضحك ونزلوا على طول السياره رايحين الخيام...
</div>
<div align=center>................
</div>
</div>

</center>
18-01-04 ||, 02:24 AM
كنت احبك

<hr color=#f5deb3 size=1>

<div>
<center>
<div align=center>اول ما وقفن برا جدام البوابه اللي مجابله الحوش..تجدمت السياره شو صوبهن وركبت فاطمه ورا وسلامه جدام وعلى طول بدون تردد عقن غشاويهن عشان ما يخترب الميك اب ولا التسريحه...شغل لهن احمد المسجل على الاف ام وهو مبتسم..
</div>
<div align=center>احمد يتنفس: اممم الريحه تجنن..
</div>
<div align=center>سلامه: ريحة شو؟
</div>
<div align=center>احمد: ريحة عطرج..
</div>
<div align=center>فاطمه من ورا: احم احم..
</div>
<div align=center>احمد تذكر وحاس بوزه: انتي هني؟
</div>
<div align=center>نقعت سلامه من الضحك على ريلها...
</div>
<div align=center>احمد: لفي لفي شوي بشوفج..
</div>
<div align=center>سلامه: يوم نرد بتشوفني..
</div>
<div align=center>احمد: لا الحين..ماريد..عقب العرس كل شي بيكون انعفس..
</div>
<div align=center>سلامه: اووه اقولك بعدين مب وقته الحين..
</div>
<div align=center>فاطمه: استح على ويهك احمدووه انا وياكم..
</div>
<div align=center>احمد يطالعها بطرف عينه: ادري انج ويانا..اللي يسمع مسوي شي ..ناسيه انها حرمتي جدام الله والناس..
</div>
<div align=center>فاطمه: درينا عاد اللي يسمع محد عرس غيرك..
</div>
<div align=center>احمد وقف السياره: يالله فطيم انزلي..
</div>
<div align=center>فاطمه: وسلامه؟
</div>
<div align=center>احمد يلف ورا: انزلي اقولج..
</div>
<div align=center>فاطمه: ما بنزل بروحي لازم تنزل وياي حرمتك..
</div>
<div align=center>احمد بتأفف: انزل ابى اقولها شي..
</div>
<div align=center>سلامه: خلاص احمد بنزل شو فيك البنت ما بتنزل بروحها..
</div>
<div align=center>احمد: تمي يا سلامه ونزلي فطوم لا تعصبين بي..
</div>
<div align=center>فاطمه: انت شو فيك ماقدر انزل بروحي اخاف والله..
</div>
<div align=center>احمد: وقفي دقايق عدال السياره والحين بتنزل لج..
</div>
<div align=center>فاطمه: شو هالشي اللي ما يحتمل التأجيل.؟
</div>
<div align=center>احمد قرر يحرجها: نزلي ابى ابوس حرمتي..
</div>
<div align=center>سلامه احترق ويهها وما عرفت شو ترد عليه ونزلت راسها من الفشله..
</div>
<div align=center>فاطمه شهقت: وابوي عليك انا وعلى طفاستك..
</div>
<div align=center>احمد يبتسم بخبث: يالله انزلي..عيب تشوفين..
</div>
<div align=center>وبسرعه فجت فاطمه الباب ونزلت قبل تشوف احمد المتسرع شو ممكن يسوي..
</div>
<div align=center>سلامه مستحيه: شو سويت انت..تبغي تفشلني جدام اختك؟
</div>
<div align=center>احمد: اسكتي..لفي بشوفج..يالله بسرعه ما عندي وقت..
</div>
<div align=center>لفت سلامه وهي لافه شيلتها الساري عليها ووجودها والعدم واحد..
</div>
<div align=center>احمد ابتسم: تجننين...!!
</div>
<div align=center>سلامه مبتسمه: من ذوقك حبيبي..
</div>
<div align=center>احمد قرب منها وحبها بقوه على خدها..وهي هزت راسها مفتشله وردت الشيله على ويهها بسرعه..
</div>
<div align=center>سلامه: يالله بنزل اخاف اتم اكثر انزل والميك اب مختفي..
</div>
<div align=center>نقع احمد من الضحك وهي متخبلة عليه ونزلت ..خبلت بالريال ويننته ..حليله يهاذي بها ويهويس من كثر ما ذبحته هالبنت..
</div>
<div align=center>..............
</div>
<div align=center>فضى البيت باللي فيه من البنات الصغار ومحد تم غير الشباب الثلاثه خليفه وعبدالله وذياب..وشيبتهم والعيوز..كانوا تحت مرتبشين وام خليفه تلبست وخلصت..بس قبل تطلع ويا خليفه للخيمه طلعت فوق عند حصه ..لازم ما نخلى من توصيات العياييز قبل العرس..يوم فجت الباب شافتها شبه مخلصه ويالسه على طرف الشبريه وليلى عندها مبتسمه تسولف لها..اول ما شافتها ليلى ابتسمت ونشت على طول واللبنانيه تسأل حصه اذا هذي امها او ام ليلى...
</div>
<div align=center>ام خليفه بحنان: خلصتي؟
</div>
<div align=center>حصه حست شي يخنقها: بعدني شوي..
</div>
<div align=center>ليلى حست ان الجو بدا يتوتر وعرفت لش ام خليفه يايه..فمسكت اللبنانيه وطلعت بها برا وصكت الباب ويلست هي وياها في الصاله..تعرف ان ام خليفه تبغي تقعد شوي ويا بنتها...
</div>
<div align=center>اللبنانيه: لسه ما خلصت..
</div>
<div align=center>ليلى: خلي امها ترمسها...اخافج الحين تعيدين كل شي سويتيه..
</div>
<div align=center>اللبنانيه: ليش شو حصل؟
</div>
<div align=center>ليلى وقلبها يدق بسرعه: صدقيني بتصيح انا اعرفها..
</div>
<div align=center>اللبنانيه تبتسم: لازم هالدموع..ما في أي بنت بالعالم ما بتبكي ليلة زواجها..في حدا بتتحمل تفارء البيت اللي ربيت فيه وكبرت بداخله..
</div>
<div align=center>ليلى بلعت ريجها: هيه والله...
</div>
<div align=center>اما في الحجره يلست ام خليفه حذال بنتها اللي لاحظت رجفة ايدينها وتوترها..وحبتها على راسها..
</div>
<div align=center>ام خليفه: عروس ما شاء الله يا بنتي الله يحفظج ويحرسج من العين...
</div>
<div align=center>حصه تبتسم بمراره: فديتج يا امايه..
</div>
<div align=center>ام خليفه: عاد ما وصيج يا حصه على ولد عمج..ما وصيج بالسنع وانتي ادرى به...الحرمه الزم ما عليها بيت ريلها لا تضايجينه..خليه يي لج يدور الراحه عندج..ان ضاج برا البيت ارتاح ان في بيته اللي بتقوم به وتلبي له كل طلباته..
</div>
<div align=center>حصه توها حست ان الوقت بدا يكون جدي: ان شاء الله يا امايه...
</div>
<div align=center>ام خليفه: وعمتج ام حمد تراها بمقامي ..بتشلج في عيونها وما تعرفين كيف الدنيا مب واسعتنها من الفرحه..تحبج والله يا حصه..
</div>
<div align=center>حصه بدت تدمع وساكته..
</div>
<div align=center>ام خليفه عورها قلبها على بنتها بس هي حالفه ما تصيح: والبزا اللي فيج ودريه..الحين انتي حرمة ومسؤوله...والحرمه السنعه ما تقول بسوي في بيت ريلي اللي كنت اسويه في بيت ابوي..واقولها لج نصيحه من ام لبنتها..لا تيلسين تقارنين باللي في بيت ابوج لريلج..الزم ما على الريال كرامته..ولا تحسسينه انه مقصر وياج..انتي من الحين تعرفين ظروف ريلج..فنصيحتي لج يا بنتي تصبرين عليه شوي لين ما الله يفتح عليه...
</div>
<div align=center>حصه دمعت وقربت منها امها تطيب خاطرها ولوت عليها..
</div>
<div align=center>ام خليفه: مشي دموعج يا بنتي..انتي عروس افرحي واستانسي وودري عنج خرابيط البنات...مافي اهل بالدنيا يدورون شقا عيالهم..ونحن ندري ان حمد انسب لج من أي حد ثاني...حصه يا امايا لو ما يدري ابوج واخوانج ان حمد شارنج وما بيقصر وياج ما قربوا به..
</div>
<div align=center>وحبتها على راسها ودعت لها...وطلعت من الغرفه ومرت عند ليلى اللي للحين ما سوت شي...
</div>
<div align=center>ام خليفه: يالله بالستر يا بنتي...ليش ما تعدلتي للحين؟
</div>
<div align=center>ليلى مبتسمه: عمتي..صيحيتيها؟
</div>
<div align=center>ام خليفه: والله الا هي ربيعتج مبزايه ومرره على الدقه..سيري يلسي عندها وتعدلن بييكن عبدالله يشلكن عقب شوي..
</div>
<div align=center>دق قلب ليلى بسرعه...شو هالطاري يا ام خليفه..عبدالله بيي يشلنا..لا والله ما رحت غير ويا دريولنا لو قص راشد راسي قص..
</div>
<div align=center>ودخلت ليلى ويا اللبنانيه وشافت حصه على طرف شبريتها تمسح دموعها بخفه عشان ما تخرب عدلتها..يلست ليلى حذالها وهي تحس قلبها طبول من الدق..وحاولت قد ما تقدر تقاوم انها ما تبكي..
</div>
<div align=center>اللبنانيه تخفف جو: له له..خربتي تعبي كلو..الله يسامحك..هلا بدي عيدوا كلو...
</div>
<div align=center>ليلى تبتسم: لا الله يخليج..على جي لو عدناها بيأجلون العرس لين باجر...
</div>
<div align=center>حصه تبتسم وليلى تطالعها تبادلها نفس الابتسامه..
</div>
<div align=center>ليلى: الحين هذي دموع الفرح ولا الحزن..؟
</div>
<div align=center>حصه: مادري والله..ليلى شوفي ويهي تشوه صح؟
</div>
<div align=center>ليلى: بسم الله من شو؟
</div>
<div align=center>حصه : من الضيج مشيت عيوني بإيديه...اخترب الجحال؟
</div>
<div align=center>اللبنانيه اللي قربت منها تعدل اللي خربته الدموع: لاء ماخترب الجحال..أربي برتب لك ياه..
</div>
<div align=center>يلسن حصه وليلى يضحكن على اللبنانيه كيف ترمس بلهجتنا المحليه...ويلسن يتعدلن وعقبها دخلت عليهن وحده من الحريم اللي ين وياها ويلست تعدل ليلى ويوم قربت تخلصها سمعت حصه ترمس بالتلفون..
</div>
<div align=center>حصه: خلصت خلاص...
</div>
<div align=center>عبدالله: انزين يالله متى بتنزلين يا حصووه الناس بتروح وامي حاشره الخيمه من ساعه تقولي شوف اختك وين..
</div>
<div align=center>حصه: زين لا تحتشرون..حشا يا امايه تطبخ بعمرها..
</div>
<div align=center>عبدالله: يالله فديتج انزلن انتي واللي وياج..
</div>
<div align=center>حصه ابتسمت..وليلى لفت بسرعه..
</div>
<div align=center>ليلى بهمس: قولي له وين شيخه..
</div>
<div align=center>حصه: عبدالله تقولك ليلى وين شيخه؟
</div>
<div align=center>عبدالله: هني وياي..انزلن وبعطيها اياها..
</div>
<div align=center>ليلى بهمس: قولي له يخلي وحده من البشاكير تييبها فوق..ابى البسها...
</div>
<div align=center>وخبرت حصه عبدالله اللي طرش شيخه ويا جينا فوق...اول ما فتحت شيخه الباب وقفت تشوف من اللي يبغيها..
</div>
<div align=center>ليلى تطالعها بطرف عينها: وين كنتي؟
</div>
<div align=center>شيخه تربع صوب ليلى..وليلى ما قدرت تقاوم انها ما تشلها..
</div>
<div align=center>شيخه: امي وين فثتاني..؟
</div>
<div align=center>ليلى: مافي فستان..ليش تروحين بعيد عني؟
</div>
<div align=center>شيخه: ما رحت بعيد..والله هني عند هذاك..(تحاول تتذكر اسمه بس ما قدرت)
</div>
<div align=center>حصه: عبدالله..
</div>
<div align=center>شيخه تبتسم: عبدالله...!!
</div>
<div align=center>ليلى: زين تعالي بلبسج فستانج بنروح العرس..
</div>
<div align=center>شيخه: وين العروسه؟
</div>
<div align=center>ليلى تبتسم وتأشر على حصه: هذي العروسه..
</div>
<div align=center>حصه: عقبالج يالدبه..
</div>
<div align=center>تلبست شيخه وليلى لبست عباتها وشيلتها وتغشت..
</div>
<div align=center>ليلى: يالله انا بروح..الاقيج عدال باب الخيمه انزين؟
</div>
<div align=center>حصه: شو هالحركات البايخه..تمي ويانا وبنسير ويا عبدالله..
</div>
<div align=center>ليلى: لا تضحكيني مالي خاطر اضحك..يالله توني متصله بحمدان يي ياخذني..
</div>
<div align=center>حصه بطرف عينها: حمدان ولا الدريول..
</div>
<div align=center>ليلى: والله حمدان...اصلا الدريول مطرشينه المزرعه ليوا...
</div>
<div align=center>حصه: زين...خلاص بس يا ويلج ان خليتيني..
</div>
<div align=center>ليلى: لا تخافين...والله بكون اول من يستقبلج..حتى بتصلج قبل..او انتي اتصلي..
</div>
<div align=center>حصه: اوكي..
</div>
<div align=center>وطلعت ليلى نازله تحت ويا شيخه...عبدالله كان يالس بالصاله وليلى ما عرفته بس هو اكيد بيعرفها..من شيخه..عاد سنه لين ما قدرت تزحف شيخه وتطلعها من الصاله..
</div>
<div align=center>شيخه: اليده اليده..
</div>
<div align=center>ليلى ما قدرت تقولها اسكتي او شي ما تبغي تحرج عمرها وعبدالله مبتسم..
</div>
<div align=center>عبدالله: روحي شواخي روحي..عقب بتيين زين حبيبي...؟
</div>
<div align=center>شيخه ابتسمت: انت ما بتلوح معانا؟
</div>
<div align=center>عبدالله: بلى بيي الحين..
</div>
<div align=center>وطلعت ليلى وشلت شيخه وسارن يركبن سيارة حمدان اللي واقفه تترياهن في الحوش...ووصلها حمدان الخيمه عقب رد مكان الرياييل...
</div>
<div align=center>اما في البيت لبست حصه فستانها وكانت تتحرا عمرها بروحها في البيت ويا راعيات الصالون...لكنها اكتشفت ان نوره تمت هي وشمسه وياها...اختهن ما بيخلنها بروحها...ودخلن عندها ولحفنها بشال دانتيل من نفس قطعة الفستان..ولبسنها عباتها عشان يوم بتنزل تحت..من الدريوليه والناس اللي بتكون في حوش البيت...
</div>
<div align=center>وهن نازلت على الدري...
</div>
<div align=center>عبدالله مبتسم: ما شاء الله..ما شاء الله..
</div>
<div align=center>حصه: على شو تقول ما شاء الله وانت ما تشوف شي...
</div>
<div align=center>شمسه تبتسم: خليه عبدالله يتخيل شكلج من تحت الغشوه كيف..
</div>
<div align=center>نوره:يالله عبادي فديتك قرب السياره تأخرنا وامي حرقت الدنيا هناك..ما تشوف الساعه كم..
</div>
<div align=center>عبدالله: اوكي الحين بجدمها لكن يالله اظهرن...
</div>
<div align=center>وطلعن حصه ويا خواتها الكبار السياره ووصلهن عبدالله الخيمه..واتصلت حصه بليلى تقولها انهم وصلوا هي وخواتها شمسه ونوره وهن الحين عند باب الخيمه....
..................
</div>
<div align=center>بالنسبة لها اللي قاعد يصير حلم ... ما تخيلت انه هذا عرسها وهي العروس والكل قاعد يطالعها وهي تخطي لين الكوشه ... الاضاءة الموسيقى ... الاصوات اللي تسمعها ... تميز منها صوت شمسه وسلمى وهذا صوت ليلى ... بس الحين بالذات مب قادرة تستوعب اللي يصير ... الانظار والابتسامات ... واخيرا وصلت الكوشه ... هنيه طلعها من ذهولها وصول سلمى وليلى عدالها يساعدنها عشان تركب دري الكوشه ...
</div>

<div align=center>ليلى: سلمى الله يخليج يودي ايديها وانا برفع ذيل الفستان
</div>
<div align=center>سلمى: ياللا حصوه ركبي ... بلاج اتبريدتي مكانج
</div>
<div align=center>حصه: هاه ... اوكي بس لا تخلني بروحي
</div>
<div align=center>سلمى: (تبتسم وهي تساعد اختها تركب) نحن عدالج بس نبغي الناس تشوفج زين ما بنغطي عليج
</div>

<div align=center>كملت حصه مشي على الكوشه بكل هدوء وشوي شوي خوفا من انها اتخرطف بالكعب اللي لا بستنه ... حصه ما كانت قصيرة بس لبست كعب عالي لان حمد كان طويل وما حبت تبان انها قصيرة عداله ... كان شكلها يجنن كل المكياج اللي فيه ما قدر يخفي براءة ملامحها ...عيونها الوساع وبياض بشرتها الناعم وهدوء ملامحها ونظراتها الخجوله..و خصل من شعرها الاسود على اطراف ويها في تناقض عجيب مع لون بشرتها ... كانت تبتسم لا ارادي وتحاول توقف رجفة يديها... على جهة شافت البنات كلهن واقفات عفاري وحمده وسلامة وفطوم وياهن سمر ابتسمت لهن ابتسامه من الخاطر وهن يسولها باي باي ... ومن جهة ثانية يت عيونها في عيون امها وعدالها عمتها ام حمد ... بالرغم من البعد لاحظت ان عيون امها غرقانه دموع... وقد ما تقدر حاولت انها ما اتأثر عشان ما تخترب عدلتها جدام الناس ...
</div>
<div align=center>بعد ما وصلت للكرسي اللي حاطينه لها ... ردت الاضاءة في الخيمة بعد ما كانوا مخففينها ومركزينها عليها ... وراحت لها ليلى ويا سلمى عشان يقعدنها
</div>

<div align=center>حصه: ليلوه يا ويلج ان رحتي قعدي وياي
</div>
<div align=center>ليلى: خبله انتي .. تبين امي اتيي تيرني من شعري تنزلني من على الكوشه
</div>
<div align=center>حصه: زين انتي سلمى
</div>
<div align=center>سلمى: في خاطري يا حياتي اقعد وياج .. بس بنشوف الناس جان اتدخنت واتعشت ... ومرن عليهم دلال القهوة وسلال الحلاوة
</div>
<div align=center>حصه: لا تخلوني بروحي
</div>
<div align=center>ليلى: محد بياكلج
</div>

<div align=center>كانت ليلى ماسكه ايد حصه وتدور بعيونها في الناس الحاضرة ... شافت زميلاتها في الشغل قاعدات على طاولة وحدة وميزت مشاعل وما قاومت تبتسم لها وبالمقابل مشاعل ابتسمت واشرت لها بيديها ... وعدالها شافت روضه ... من يت عيونها عليها اختفت ابتسامتها
</div>

<div align=center>حصه: هاي من دعاها للعرس
</div>
<div align=center>ليلى: حصووه عيب عليج ... عرس نائب المدير وما تبينها تحضر... الدعوة وجهت للموظفين كلهم مثل عرس ناصر
</div>
<div align=center>حصه: زين ماعليه عشان تعرف انها ما تقدر تاخذ ولد عمي مني
</div>
<div align=center>ليلى: هاهاهاها من ساعة كنا ما نباه
</div>
<div align=center>حصه: المهم انها ما تاخذه هيه
</div>
<div align=center>ليلى: حرام عليج البنت طيبه
</div>
<div align=center>حصه: لا تضيجيبي وانا عروس
</div>
<div align=center>ليلى: هاهاهاها زين انا بنزل عنج الحين بروح اشوف امايا وشيخه .. ما ادريبها وين
</div>
<div align=center>حصه: لمحتها عند سلامي بنت اخوج
</div>
<div align=center>ليلى: زين ياللا بخليج
</div>
<div align=center>حصه: طرشيلي البنات الله يخليج
</div>
<div align=center>ليلى : ان شاء الله
</div>

<div align=center>نزلت ليلى من على الكوشه وهي تحاول قد ما تقدر تسيطر على عمرها ما تريد تصيح جدام خلق الله ... ربيعتها تعرس وتاخذ اللي طول عمرها تباه لازم تفرح لها مب تصيحها ... راحت صوب زميلاتها في الشغل وبعد ما سلمت على الموظفات لوت على مشاعل ...
</div>

<div align=center>مشاعل: شدعوة ما نشوفكم الا في الاعراس
</div>
<div align=center>ليلى: انتي اللي قطعتي ولا تمرين علينا ولا اتخبرين عنا
</div>
<div align=center>مشاعل: اخرته اللي مدوخ البنات تزوج بنت عمه (كانت مشاعل تحاول تخفي احساسها وفاجعتها في حبها ... الحب اللي ما خبرت عنه حد واللي كانت تدري باستحالة حصولها عليه .. بس ما تنكر انها حست بألم فضيع يوم تزوج ) تستاهل حصه والله يسعدها وياه
</div>
<div align=center>ليلى: الله يسمع منج يا مشاعل ويهدي سرها يا رب
</div>
<div align=center>روضه: متى بنروح نسلم عليها ونبارك لها
</div>
<div align=center>ليلى: صبرن شوي ... يوم بينزلن الحريم الكبار روحن مرة وحده احسلكن
</div>
<div align=center>هند: الله يعينها عليه ... استاذ حمد صعب وما يرضيه أي شي
</div>
<div align=center>ليلى: لا باقتناع تام من صوبه ماخذ بنت عمه ولا محد غصب عليه
</div>
<div align=center>مشاعل: حمد ما ينغصب على شي ما يبيه
</div>
<div align=center>ليلى: هيه هاي
</div>

<div align=center>في جهة ثانية من العرس كانت شمسة واقفه ويا امها وام حمد اللي ما قدرت تمسك نفسها من الفرحه وتصيح بنتها بدرية اللي تمنت انها تكون موجوده
</div>

<div align=center>شمسه: يا عمتي استهدي بالله ... الله يرحمها ويغمد ر وحها الجنه
</div>
<div align=center>ام حمد: ما كان لي في هالدنيا غيرها وغير هالولد ... الله يهديه يا ربي
</div>
<div align=center>ام خليفه: يا ام حمد يا وخيتي ... طيش شباب اللي يسويه وفي الاخير بيرد لج ما عليج منه
</div>
<div align=center>ام حمد: خليفه وعبدالله كانوا شباب ما سووا اللي سواه
</div>
<div align=center>شمسه: الحين الريال معرس والليله فرحته وقاعدات تذمنه ... الله يهنيه ويسعده هوه وحصه
</div>
<div align=center>ام حمد: امين يا بنتي امين
</div>

<div align=center>كانن البنات على الكوشه ويا حصه ... سمر قاعده عدالها وكل شوي تتعبث بشي مرة ترتب الطرحه ومرة تعدل وردتها ... ومره تطل على ذيل الفستان ... اما عفرا فكانت تسولف ويا فطوم في جهه وحمده تنكت على عمتها
</div>

<div align=center>عفاري: فطوم عمي ذياب شافج قبل لا تنزلين
</div>
<div align=center>فطوم: (ارتبكت) هاه
</div>
<div align=center>عفاري: صدق صدق
</div>
<div align=center>فطوم: وانا كنت اتكلم في التيلفون
</div>
<div align=center>عفاري: اها زين
</div>
<div align=center>فطوم: ليش قالج شي
</div>
<div align=center>عفاري: ( تبتسم) لا ما قال شي
</div>

<div align=center>وسكتت عن فطوم وردت تسمع حمده شو تخورط على عمتهن ..
</div>
<div align=center>حمده: ربيعتي وعرست وعمتي وعرست ... باقي اختي وبيي دوري ... اوف متى افتك منها
</div>
<div align=center>حصه: وش له مستعيله على الهم
</div>
<div align=center>عفاري: عيل بتبطين جان بتريني ناويه اخذ الماستر والدكتوراه وبعدين اعرس
</div>
<div align=center>حمده: لاااااا يا ويلج والله ... لازم يسون استثناء في القاعده واعرس قبلج .. على جيه سمر بتعرس قبلي وهذا شي مستحيل يحصل ((كانن كلهن يضحكن على حمدوه حتى حصه)
</div>
<div align=center>سمر: الله بعرس قبل حمدوه .. احسن احسن لا تعرسين عفاري
</div>
<div align=center>سلامه: طالع البنات صدق استخفن
</div>
<div align=center>حمده: الله يخليج سكتي ثرج مصدقه نفسج ... جان نسيتي بذكرج انج عرستي وانتي بعمري الحين..
</div>
<div align=center>سلامه: ماعليه يوم بتحصلين شرات ريلي عرسي ولا اتريين حد
</div>
<div align=center>فطوم: وينك يا اخوي تعال اسمع حرمتك اتمدح بك جدام الناس
</div>
<div align=center>حمده: خلاص سلامي يوزيني اياه .. مب نحن صديقات وطول عمرنا ويا بعض ناخذ ريل واحد بالمره
</div>
<div align=center>سلامه: لا لا لا حدج في كل شي صديقات .. .اما ريلي بعدي عنه احسلج لا اسبب لج عاهه مستديمه
</div>
<div align=center>حمده: حشا يا المستقطعه انتي (كانن يضحكن على حوار حمده وسلامه اللي خلا حصه تنسى الرهبه والخوف اللي هيه فيهن ... وشوي الا وكل البنات وياها في الدوام يايات يسلمن عليها)
</div>
<div align=center>مشاعل: مبروك يا عمري تستاهلين حمد ... الله يجعله باب خير لج وتسعدين وياه
</div>
<div align=center>حصه: مشاعل فديت روحج مشكورة انج ييتي
</div>
<div align=center>مشاعل : وانا اقدر افوت شكلج وانتي عروس .. باقي انزوج ليلى
</div>
<div align=center>ليلى: (اللي كانت يايه وياهن) من بعدج يا عمري
</div>
<div align=center>مشاعل: لا لا ازوجكن اول عشان اضمن تحظرن عرسي لما يصير بالكويت
</div>
<div align=center>ليلى: اذا على جيه ماعليه
</div>
<div align=center>مشاعل: مبروك مرة ثانيه يا حصه
</div>
<div align=center>حصه: الله يبارك فيج وعقبالج بعد ليلى عشان نحظر انا وياها عرسج
</div>

<div align=center>وين باقي البنات يسلمن عليها ... وحتى روضه سلمت عليها بالرغم من نظرة الانكسار اللي في عينها الا ان حصه ما قدرت تحبها او تتعاطف وياها
</div>

<div align=center>روضه: مبروك يا حصه
</div>
<div align=center>حصه: يبارك في حياتج عقبالج
</div>
<div align=center>روضه: مشكورة حبيبتي ...
</div>
</center></div>
18-01-04 ||, 02:40 AM
كنت احبك



<div align=center>ونزلن البنات كلهن وياهن ليلى ... وحتى قوم عفاري نزلن لأن سلمى قالت لهن ان حمد بيدخل الحين وياه ابوها واخوانها خليفه وعبدالله ... اما ذياب فيوم سئلت ليش ما بيدخل قالولها انه رد الكليه ويا ربيعه ... حزنت انه ما بيدخل ويا اخوانه ... بس نست الحزن وحل محله الرهبه ... يوم شافت من تحت طرحتها حمد بالبشت .. وحذاله ابوها ووراهم خوانها ... كان قلبها يدق بعنف وتتخيل لو كان يحبها كان موقفها الحين غير احساسها بالهزيمة جدامها ولد داخلها مرارة فضيعه ... اكيد الموضوع بالنسبة له عادي .. تحدي واكسبه .. اما حمد وهو ماشي انتبه على امه اللي واقفه على طرف ويا ام خليفه وابتسم لها ... كان وده يوقف ويسلم عليها بس يدري انه المفروض يكمل طريجه ويوصل الكوشه وهي بتي بعدين ... خاصه ان بوخليفه عداله ... وركز نظره على حصه كانت منزله راسها ... بس باين انها حلوة وناعمه ... وصل ورفع طرحتها عن ويها ... لمحت حصه انها شافت في عيونه نظرت اعجاب اختفت بسرعه مما ولد داخلها خوف فضيع من اللي يترياها وتراولها انه تسمعه يقولها مبروك ... حست صوته ياي من بعيد ... وان كل مشاعرها واحاسيسها تخدرت ... طلعها من كل هذا بو خليفه وهو يلوي عليها ويقولها مبروك ... ابتسمت له .. وبعدين يوا اخوانها يسلمون عليها
</div>

<div align=center>عبدالله: مبروك يا حصه
</div>
<div align=center>حصه: الله يبارك فيك
</div>
<div align=center>خليفه: مبروك حصيص
</div>
<div align=center>حصه: الله يبارك فيك اخوي
</div>
<div align=center>عبدالله : (اللي قرب من حصه بعد ما انشغل حمد بعمه ) كلمتيها
</div>
<div align=center>حصه: هيه وعطيتها الاوراق بعد
</div>
<div align=center>عبدالله: مشكورة يا حصه
</div>
<div align=center>حصه (وهي تبتسم) العفو حبيبي
</div>

<div align=center>كانت المصورة تصورهم وهم واقفين على الكوشه ... وشوي وطلعت ام خليفه واتصورت وياهم بعد ما سلمت على حمد ... وبعدها شمسه يت عندهم
</div>

<div align=center>شمسه: وين عيالي ليش ما دخلوا وياكم
</div>
<div align=center>حمد: اووووه وين ندخل شباب .... نخاف على البنات
</div>
<div align=center>شمسه: هاهاها ما تيوز عن سوالفك يا حمد ... عيالي ما يطالعون البنات
</div>
<div align=center>خليفه: راحوا ويا خالهم ذياب يوصلونه الكليه
</div>
<div align=center>شمسه: اذا جيه ماعليه
</div>

<div align=center>سلمى يت صوبهم ووياها ام حمد اللي ساعدتها تركب على الكوشه ... وراحت تلوي على حمد وعيونها تدمع غصب عنها يوم شافها حمد ابتسم لها ...
</div>

<div align=center>حمد: امايا انتي دموعج في الحزن والفرح ... انا بعرس ما بموت
</div>
<div align=center>ام حمد: بسم الله عليك يا الغالي
</div>
<div align=center>حمد: عيل مشي هالدموع الغالية يا ام الغالي
</div>
<div align=center>ام حمد: مبروك يا ولدي .. الله يهدي سرك ويريح بالك
</div>
<div align=center>حمد: الله يبارك فيج .. عقبال ما تيوزين عيالي ان شاء الله
</div>
<div align=center>ام حمد: ان شاء الله يا حمد ...
</div>

<div align=center>شيخه تحت كانت محتشرة تريد تطلع الكوشه عند عبدالله وليلى تحاول فيها تقعد بس مب طايعه وقعدت تصيح وشلت البقعه من صياحها ... فيت صوبها عفاري تشوفها
</div>

<div align=center>عفاري: بلاها محتشره
</div>
<div align=center>ليلى: تبغي تروح فوق عند عمج عبدالله
</div>
<div align=center>عفاري: زين خليها تروح
</div>
<div align=center>ليلى: وين الريال محتشر تغث عليه
</div>
<div align=center>عفاري: هاتيها انا بوديها ... ماعليج انتي
</div>
<div align=center>ليلى: لا برايها
</div>
<div align=center>شيخه: بلوح.. بلوح.. ماليدث ..ماليدث (وشبصت في يد عفاري)
</div>
<div align=center>ليلى: ماعليه ماعليه .. روحي ما اباج
</div>
<div align=center>شيخه: ماليدث
</div>

<div align=center>شلتها عفاري وراحت ويا ختها فوق عشان يصورن ويا عماتهن وابوهن ... ويوم وصلت صوبهم فجت شيخه ايدها وراحت صوب عبدالله اللي من شافها شلها
</div>

<div align=center>عبدالله: مرحبا ملاييين ولا يسدن (ابتسمت له شيخه واستانست انها يت فوق وين الربشه)
</div>
<div align=center>شيخه: علوثه
</div>
<div align=center>عبدالله: هيه .. حلوه
</div>
<div align=center>شيخه: (بخجل) هيه
</div>
<div align=center>عبدالله: عقبال ما نيوزج يا بنت سيف
</div>

<div align=center>ضحكت شيخه وهي مب فاهمه شي بعد ما خلصوا تصوير... نزلوا كلهم وتم حمد ويا حصه على الكوشه ... عبدالله طلع وياه شيخه لانها ما بغت ترجع عند ليلى ... اما حمد فما اعجبه الوضع قاعد على كرسي والناس كلها تطالعه ... فقام وزقر على شمسه قالها انه يبغي يروح خلاص ... حاولت فيه شمسه بس ما قدرت عليه ... حتى قالب الكيك ما طاع يقصه ... في الاخير اقنعته يروحون البيت يكملون تصوير... وطلعوا من الخيمة على البيت
</div>
<div align=center>ليلى وام راشد راحوا وياهم البيت ... اما سلامه وفطوم وام احمد اللي كانت قبلهن في العرس فردن ويا احمد بيتهم ... لان سلامه ما حبت تتأخر عن جيه ... وبدوا المعازيم يروحون ...
</div>
<div align=center>في البيت دخلن الحريم والبنات يصورن ويا حصه في الميلس بعد ما خلص حمد تصوير وطلع عند عيال عمه ... حصل شيخه لاصقه في عبدالله اللي كان قاعد ويا خليفه وابوه في الصاله والحرمات على الطرف الثاني منها
</div>

<div align=center>ام خليفه: هاه يا ولدي شو عزمت بعدك على شورك
</div>
<div align=center>حمد: هيه احسن نروح بيتنا بنرتاح اكثر
</div>
<div align=center>ام حمد: شو من بيت هذا ... زين تعال عندي بعدل لك حجرة الضيوف وباجر روح بيتك اللي حاشرنا عليه
</div>
<div align=center>حمد: انا ما ارتاح الا في شقتي خلاص يا جماعة الخير
</div>
<div align=center>عبدالله: خلوه على راحته لا تضغطون عليه
</div>
<div align=center>حمد: (اللي انتبه على شيخه) منو هاي البنيه
</div>
<div align=center>عبدالله: (يبتسم) هاي بنت سيف .. شو منو هاي يعني ما تعرفها
</div>
<div align=center>حمد: تعالي هنيه
</div>
<div align=center>شيخه: لاء عيب ... ماليدث
</div>
<div align=center>حمد: يا حافظ عيب الا عندي وفي عبدالله لاصقه هب عيب
</div>
<div align=center>ام راشد: محد يروملها يا بوك عمتها مكبره راسها يا ولدي
</div>
<div align=center>حمد: هاهاها مب راسها بس الا مكبرتنها بكبرها
</div>
<div align=center>عبدالله: هب هباك الله عن تاكل البنت
</div>
<div align=center>حمد: لا اله الا الله ...
</div>
<div align=center>خليفه: عيل انا اترخص عن اذنكم تعبان بروح احط راسي وبرقد ... يوم بيطلعن بناتي وحرمتي قولولهن اني رحت
</div>
<div align=center>عبدالله: ماعليه ان شاء الله
</div>

<div align=center>وطلع عنهم خليفه وتموا الباقين يسولفون شوي ... وصد صوب امه اللي كانت قاعده ويا ام خليفه وام راشد
</div>
<div align=center>حمد: امايا انتي بتباتين هنيه
</div>
<div align=center>ام حمد: لا وين ابات هنيه .. بروح بيتي
</div>
<div align=center>حمد: منو بيوصلج الحين
</div>
<div align=center>ام حمد: دريولي وخدامتي برع
</div>
<div align=center>حمد: لا ما تروحين وياهم الحين ... نشي بوصلج بروحي .. وخلي دريولج وخدامتج يردون
</div>
<div align=center>ام حمد: وين توصلني وحرمتك عندك
</div>
<div align=center>حمد: بوصلج وبرد وحرمتي ما عليها شر
</div>
<div align=center>عبدالله: خل عنك يوم بتروح انت وحرمتك بوصلها انا ... لا تحاتي
</div>
<div align=center>حمد: خلاص عيل لا تخليها تروح ويا الدريول
</div>
<div align=center>عبدالله: هاهاهاها شو تغار على امك
</div>
<div align=center>حمد: تنكت حضرتك ... ما تهون علي تركب ويا دريوليه هالحزة
</div>
<div align=center>عبدالله: ان شاء الله
</div>
<div align=center>حمد: روح ازقر اختك خلنا نروح خلاص
</div>

<div align=center>بعد ما زقر عبدالله حصه عشان تطلع ... بدت المناحه اللي افتتحتها سمر
</div>

<div align=center>سمر: خلاص بتروحين
</div>
<div align=center>حصه: هيه عشان تفتكين مني
</div>
<div align=center>سمر: لا والله احبج والله العظيم
</div>
<div align=center>حصه: (اللي بدت تدمع) وانا احبج والله
</div>

<div align=center>هنيه سلمى وشمسه ونوره ما رامن يودن عمارهن ... كانت ليلى وهي تحاول تمسك عمرها تحاول تسكت في سلمى وشمسه ... وعفاري تسكت في حمده ...
</div>

<div align=center>ليلى: بسكن عاد لو رايحه دبي ولا العين شو بتسون
</div>
<div align=center>حصه: (من بين دموعها) تعالي ليلى بسلم عليج
</div>
<div align=center>ليلى: (وهي تلوي على حصه وما قدرت تيود دموعها) بسج عاد صايح ... شكلج بييطلع غلط
</div>
<div align=center>حصه: (وهي تضحك من بين دموعها) يعني بيتروع احسن بعد
</div>
<div align=center>ليلى: (تضحك) والله انج حركات
</div>

<div align=center>كان هذا شي مصغر من اللي صار برع ... ليلى طلعت بغشوتها وكانت دموعها همايل تحت الغشوه ... وحصه زادت الريس يوم سلمت على امها وابوها ... وهي في السيارة كانت سلمى تحاول تضبط لها جحالها اللي ساح عشان ما يطلع شكلها غلط ويا ر يلها ...
</div>

<div align=center>حمد: ياللا يا سلمى شو تحوفرين هالكثر
</div>
<div align=center>سلمى: بلاك مستعيل ... صبر خلني ارتبها شوي
</div>
<div align=center>حمد: بتروح البيت وبتمشه كله ياللا خلينا نروح
</div>
<div align=center>سلمى: خلصنا ياللا .. وهالله هالله في حصه .. حطها في عيونك
</div>
<div align=center>حمد: من عيوني ... ممكن نطلع الحين
</div>
<div align=center>سلمى: هيه مع السلامه ... ((صكت الباب ونزل حمد الجامه اللي من صوب حصه ))
</div>
<div align=center>حمد: (من السيارة يزاعج على عبدالله) وصل امي هاه لا تنسى ... وبسك من الصبح شاغن هالديناصور
</div>

<div align=center>ضحكوا كلهم على حمد اللي حب يغير الجو الكئيب اللي كانوا فيه .. حتى ليلى بالرغم من انها حرجت عليه بس ابتسمت ... وطلع بالسيارة وهو يسمع عبدالله يتحلف له ...
</div>
<div align=center>...................
</div>
18-01-04 ||, 02:44 AM
كنت احبك

<hr color=#f5deb3 size=1>

<div>
<center>

<div align=center>دخلت حصة مع حمد الشقة بعد ما رفض رفض نهائي انهم يباتون بيت عمه او حتى يرد بيت امه على الاقل في اليوم الاول من زواجهم ... كانت هاي اول مرة تدخل شقة حمد اللي تسمع عنها ... كل اللي تدريه انها في بناية عمتها ام حمد ... الديكور بالنسبة لها كان عجيب غريب ... مزج فضيع بين الستايل الحديث والكلاسك ... ومع ذلك طالع روعة ... فعلا حمد سيد التناقضات مب بس في تصرفاته حتى في ستايل حياته كله ... صك حمد الباب وراه وعلى ويه ابتسامه بالرغم من انه حاول انه تبدو سخريه الا انه غلب عليها الطابع الانساني
</div>

<div align=center>حمد: شو رايج في بيتنا
</div>
<div align=center>حصه: (وهي تجلب بعيونها الصالة الوسيعة للشقة) كلها مفتوحه على بعض مطابخها وصالاتها وغرفة الطعام ... تعال وين حجر النوم (حصه نفسها انصدمت من سؤالها بس حمد ما حس ان السؤال فيه شي او حس وحب يطوفلها اياها )
</div>
<div align=center>حمد: فوق ...
</div>

<div align=center>ساعتها انتبهت حصه على الدري اللي على طرف كان كله ستيل ... خيف وبسيط وبشكل دائري اقرب ما يكون للعبة من دري صدقي ...
</div>

<div align=center>حصه: انت اللي مختار الديكورات
</div>
<div align=center>حمد: انا قلت للمهندسة اللي ابغيه بالضبط وهيه سوت
</div>
<div align=center>حصه: وين التلفزيون (ضحك حمد غصب عنه من بنت عمه اللي كل شوي دورت شي) أي ليش تضحك ... ما اشوف فيه تلفزيون
</div>
<div align=center>حمد: معاريس ما نريد تلفزيون (احمرت حصة من رده بس ما حبت تبين له ان موقفها ضعف حتى لو هو اللي انتصر وخزته بنظرة اما هو رد ابتسم) امزح امزح .. تعالي براويج وين التلفزيون
</div>

<div align=center>دخل الصاله ومسك رموت وهوس فص ارتفعت لوحه مجابل وحده من الكنب وطلع تحت التلفزيون ... وهي مبطله عيونها ...
</div>

<div align=center>حمد: هاه شو رايج
</div>
<div align=center>حصه: خيبه كيف مدخلين التلفزيون في اليدار
</div>
<div align=center>حمد: التلفزيون فلات ... وبعدين اللوحه بارزة اصلا
</div>
<div align=center>حصه: هيه لاحظت
</div>
<div align=center>حمد: بس فوق مب جيه ... شوي اهدى
</div>
<div align=center>حصه: اهاااا
</div>
<div align=center>حمد: (يبتسم) ما تبين تعقين هاللي لابستنه وتفجين شعرج ... وتمسحين هالاصباغ من على ويهج
</div>
<div align=center>حصه: (وهي معصبه وبنبرة عاليه) والله لا لبست هالشي ولا تصبغت بكيفي ... جنه اليوم عرسك
</div>
<div align=center>حمد: هيه عرسي بروحي ثره
</div>
<div align=center>حصه: انت اللي بغيت
</div>
<div align=center>حمد: (وعينه في عينها) وانتي ما بغيتي
</div>
<div align=center>حصه: (وبنفس النظرة) لا .... وانت تدري هالشي
</div>

<div align=center>كانت عيون حمد في عيونها بس هالمرة ما نزلت راسها ... بعد دقيقه من الصمت راح حمد صوب شنطتها الصغيرة اللي جهزنها خواتها لها ... وشلها بيوديها فوق
</div>

<div align=center>حمد: تعالي بوديج الحجرة اذا تبين تبدلين ثيابج واذا ما تبين عادي رقدي تحت باللي عليج
</div>

<div align=center>وقفت حصه تحت مب عارفه كيف تلحق حمد هيه منزلاتنها شمسه ونورة خواتها ويريدها تركب هالدري الضيج بروحها بتندبغ على ويها ... يوم حس حمد انها بطت وما لحقته لف بيشوفها وحصله واقفه تحت وهي تطالع الدري ومب عارفه تركب ... هز راسه وهو يبتسم وكمل طريجه وحط الشنطة عند اول الدري ... ورد تحت يساعدها تركب
</div>

<div align=center>حمد: هاتي ايدج
</div>
<div align=center>حصه: (بعناد) ما اريد يركب روحي
</div>
<div align=center>حمد: اوكي برايج
</div>

<div align=center>رد حمد بيركب فوق ... وخافت حصه يخليها ويرقد تدريبه حمد نذل يسويها ... ولا بيفتكر فيها خلاص ... بس قبل لا يوصل فوق زقرت عليه
</div>

<div align=center>حصه: اااي وين رايح
</div>
<div align=center>حمد: تعبان ابغي ارقد ... روحي شوفي التلفزيون اذا تبين ... ترى الكنبة مريحه حق الرقاد ... بس مب منزل لج شي من فوق لاني ما برد انزل
</div>
<div align=center>حصه: أي اريد اغير ثيابي ..
</div>
<div align=center>حمد: قلت لج بساعدج ما طعتي اتيين
</div>
<div align=center>حصه: (بيأس) زين خلاص الحين وافقت
</div>
<div align=center>حمد: (بعد ما رفع واحد من حياته) على شو
</div>
<div align=center>حصه: ساعدني بروح فوق
</div>
<div align=center>حمد: ومنو قالج ان العرض ساري للحين ...
</div>
<div align=center>حصه: يعني
</div>
<div align=center>حمد: يعني تصبحين على خير ((ورد يركب بيروح فوق))
</div>
<div align=center>حصه: (بنظرة توسل) حمد
</div>
<div align=center>حمد: نعم
</div>
<div align=center>حصه: لو سمحت ساعدني
</div>
<div align=center>حمد: (بتلذذ) بعد
</div>
<div align=center>حصه: (وهي منقهره) ارجوك
</div>
<div align=center>حمد: (وهو يطالع فوق جنه يفكر) امممم اوكي وافقت
</div>

<div align=center>نزل حمد بيساعد حصه وهي منقهرة منه بس كاتمه لا يروح ويخليها تحت ... مسكها من يدها وساعدها تركب الدري ... فعلا الدري كان ضيج بالغصب هيه مع فستانها قدرت تركب مما اجبره يقرب منها وايد عشان يساعدها ... حاولت حصه تتجاهل هالقرب اللي صار بينها وبين حمد بالرغم من ان قلبها قام يدق بسرعة بس تمنت ان حمد ما يحس ولا يسمع دقات قلبها اللي حست ان اللي في الشقة الثانية يسمعونها حست انهم خذوا دهر لين ما وصلوا فوق في حين ان الموضوع ما كمل اكثر من ثلاث دقايق بعد ما وصلوا فوق فجها وراح شل شنطتها واتجدمها عشان تلحقه ... بعد ما خذت نفس بسيط ردت تمشي وراه ... شافت باب حجرتين مفتوح وحده بيج والثانية خضرا دخل الحجرة البيج واترياها تلحقه ... بس هيه قبل لا تدخل وراه وقفت تشوف الحجرة الخضرا ... شدتها صدق
</div>
<div align=center>الارضية رخام اخضر ... وصبغها درجات اخضر كأنه رخام ... وسريرها كبير كله حديد او معدن لونه فضي والتسريحه على طرف عليها عطور واغراض حمد ... وباب مفتوح جنه باب غرفة الملابس والحمام ... كانت واقفه جدام باب الحجرة ويوم تأخرت شوي وايج حمد من الحجرة البيج وزقرها ..
</div>

<div align=center>حمد: أي شو تسوين
</div>
<div align=center>حصه: حشا اخذ نفس ... هالدري عذاب
</div>
<div align=center>حمد: على الموضه يا الخبلة
</div>
<div align=center>حصه: انت اللي خبل زين ... لا تقولي خبله
</div>
<div align=center>حمد: هاهاها اوكي اوكي خلصينا
</div>
<div align=center>حصه: (وهي متردده تدخل الحجرة) زين يايه
</div>

<div align=center>دخلت حصة الحجرة ورا حمد اللي كان حاط شنطتها على الارض ويترياها ... هالحجرة كانت مفروشه بزولية بيج وعلى الاطراف وفي النص نقشة بالبني ... يدرانها بيج مع اصفر فاتح مثل عروق الذهب ... سريرها ذهبي معدن رقيق .. واضاءتها صفرا هاديه ... كانت تتأمل في الحجرة بس حمد قطع عليها هالتأمل
</div>

<div align=center>حمد: حووووه وين رحتي
</div>
<div align=center>حصه: هاه
</div>
<div align=center>حمد: اقول انا بروح اتسبح الحجرة الثانية وبييج ... عشان انتي تبدلين على راحتج وتدخلين تغسلين ويهج وتسبحين
</div>
<div align=center>حصه: زين ماعليه
</div>
<div align=center>حمد: انتي يوعانه ... تبين عشا او شي
</div>
<div align=center>حصه: (كانت يوعانه بس ما حقت على عمرها تطلب شي من حمد على اساس انه هوه يوعان بيطلب واكيد بييب لها معاه ) لا ما اريد شي
</div>
<div align=center>حمد: خلاص اوكي انا بعد متعشي في ميلس عمي
</div>

<div align=center>انصعقت حصه شو متعشي .. لازم هوه يتعشى وانا انحس وما اطيع اكل شي طول اليوم ... الله يغربل بليسج يا ليلى ليش ما غصبتي علي انتي وسلامي اتعشى ... لازم ايوع الحين ... اصلا ما حست باليوع الا يوم طراه ... اوف منه ... طلع حمد راح حجرته وهي حاولت تفج التسريحه وعقت جيبوون الفستان اللي كان مضيج عليها ... وفجت الشنطة تشوف شو حطلوها حق هاليومين لين ما ايبون شنطها ... هالمرة كانت صدمتها اكبر حاطيلها كنادير تقشيطة مغربية وكندورة يشمك وبدلتين ... كلهن ما ينفعن تلبسهن الحين ... وقميص نوم بيج كله دانتيل ... كانت صعقتها من هالشي ... مع انها مأكده على سلمى يحطولها بجاما قطن وجلابية بيت خفيفة احتياط ... في خاطرها قامت اتحرطم عليهن ... يحلمن والله يحلمن يخسن البس هذا وحق منوه حق الثور حمد ... تمت واقفة مبهته في قميص النوم... وتسريحتها نص مفتوحة ونص لا ... وفستانها غادي طويل بعد ما عقت الجيبوون ... سمعت الماي في حمام الحجرة الثانيه يعني حمد بدا سبوح والرياييل يتسبحون بسرعه ... شلت قميص النوم تدور مكان تخشه فيه ... وفي الاخير فرته تحت الشبرية ولحفته زين عشان ما يبان ... وربعت حجرت حمد دخلت غرفة الملابس وفجت الكبت ... حصلت عنده جلابيات رياييل مال البيت ... خذت وحده وفجت كبت ثاني ادور قميص اذا عنده لان يدين الجلابية قصيرة ... وفعلا لقت قمصانه في كبت على الطرف يرت أي قميص وراحت الحجرة الثانية ... شلت شنطة كريماتها والمشط وفوطها ودخلت الحمام قبل لا يطلع ....
</div>
<div align=center>....................
</div>
<div align=center>دخلت سيارتهم البيت ووقفت جدام باب الصاله ونزلن البشاكير يفتحن بيبان الصاله وشغالة بيت راشد راحت فلتهم قبل خلود وحمدان..وسيارة راشد دخلت وراهم على طول..ونزلت ليلى ووقفت قبال الباب تشل شيخه وهي شبه مدوخه..وتحاول انها ما تنش لانها كانت راقده على السيت..
</div>
<div align=center>ام راشد: خلي البشكاره تشلها لج فوق وانتي عقب طلعي..بتعورج ثجيله..
</div>
<div align=center>ليلى: لا عادي بروم لها..
</div>
<div align=center>وشلت شيخه ومشت بها لين باب الصاله..وشافت حمدان واقف يترياها وهو فاتح لها باب الصاله بس هي للحين متغشيه وما يشوفها عدل..وامها وراهم على طول ترمس الدريول ويايه صوب البيت..
</div>
<div align=center>ليلى: حمدان شل غشوتي ابى اشوف الدرب اخاف اتخرطف واطيح على ويهي..
</div>
<div align=center>ووقفت جدامه ونزل الشيله عن ويهها وشافها صايحه صدق من الخاطر..بس ما تكلم..من حقها تصيح محد يقدر يمسكها...ولا يمنعها ولا يقول لها ليش تصيحين ربيعتج..اما شيخه على الحركه اللي تتحركها ليلى نشت وبطلت عيونها شوي وترد ترقد وشوي وتفتح عيونها..
</div>
<div align=center>حمدان: تصبحين على خير..
</div>
<div align=center>ليلى: وانت من اهله..امسك الباب لين ما تحدر امي اخافها ما تروم تركب دري الصاله بروحها..ساعدها فديتك..
</div>
<div align=center>حمدان: ان شاء الله..
</div>
<div align=center>ليلى دخلت البيت ووقفت شوي عند الدري ..كيف بتطلعه بالفستان وهي شاله شيخه..خذت نفس وطلعت الدري وهي شاله شيخه اللي شبه مبطله عيونها ولا رايحه فيها خلاص بتموت من النعاس..عيونها تصكر وتفتح..وهي دزت الباب بريلها...كانت مب قادره تركز في الدري من كثر ما صاحت في الخيمه... وبسرعه حطت شيخه على الشبريه ويلست على طرف..عقت شيلتها والعباه..وتنهدت وشيخه يلست تفرك عيونها...
</div>
<div align=center>شيخه: امايا ليش ما رقدتي؟
</div>
<div align=center>ليلى: انتي ناشه؟
</div>
<div align=center>شيخه: امي غيري ثيابي اريد ارقد..
</div>
<div align=center>ليلى ابتسمت: اوكي تعالي بشل ثيابج ..تبين تسبحين؟
</div>
<div align=center>شيخه بتعب: لا لا بعدين..الحين بنام..
</div>
<div align=center>ليلى قربت شيخه منها وشلت فستانها..تمت شيخه بلبس بناتي داخلي..غمضت عيونها من التعب وعقت عمرها فوق ليلى..
</div>
<div align=center>ليلى: نشي شوي بفج شعرج..
</div>
<div align=center>شيخه تغمض وتفتح: اريد انام..
</div>
<div align=center>ليلى: والله محد قالج سهري ويا الريال لين اخر الليل موتيني من الخوف عليج..
</div>
<div align=center>شيخه: ما لحت هو ناداني..
</div>
<div align=center>ليلى تبطل شبابيص شعرها: زين خلاص ارقدي الحين..
</div>
<div align=center>وعدلت شيخه سدحتها وحطت راسها فوق ريول ليلى وطاحت بثقلها بترقد..
</div>
<div align=center>ليلى تبعدها: لا فديتج ورايه سبوح ارقدي على الشبريه..حق شو مخترعينها.!!!
</div>
<div align=center>شيخه خلاص مدوخه..بس عقت عمرها على الشبريه ورقدت على طول الشي اللي خلى ليلى تتنهد وتنش تبدل فستانها وتحاول تفج تسريحتها..ودخلت تتسبح..لين هاللحظه وهي تحاول قد ما تقدر انها ترقد بهدوء بعيد عن السالفه اللي فتحتها لها حصه..قررت تخلص سبوح وتطلع ترقد على طول وما تشغل نفسها بأي شي..على اقل تقدير لين باجر..والله يكون بعونها الفتره اليايه وتتصبر بعيد عن موضوع حصه اللي بيطلع لها قرون..
</div>
<div align=center>خلصت سبوح وطلعت على طول..تلبست ومدت السجاده بتصلي صلاة العشا اللي طافتها في العرس..صلت وعلى طول لبست بيجاما قطنيه للنوم وعدلت سدحت شيخه وسارت ترقد على الشبريه الثانيه..
</div>
<div align=center>ما وحى لها تحط راسها وان عبدالله غزا بقوه افكارها..تأففت وحاولت ترقد بس هو في مخيلتها..ماتحبه..ما تفكر فيه.." مافكرت اعرس قبل اعيش قصة حب...ما تخيلت عمري بفكر بريال غير ناصر..اه ناصر...!!! لقى حضن غيري يعيش فيه.."...ردت تتجلب وبلا حاسيه سحبت تلفونها من تحت المخده..نست ان الليله عرسها..كيف بتدق لها..وبدون شعور دقت اول رقمين عقبها شهقت" قسم بالله اني مب صاحيه"..قامت من مكانها بطلت الدريشه وتمنت لو حد قريب لها ثاني غير حصه كان قدرت تشاركه همها وافكارها..
</div>
<div align=center>للاسف كانت حياتها محصوره في حصه ومافي غيرها..ما تقدر تبرمج عمرها الحين مع ربيعه يديده وما تتصور ان حصه ممكن ينبني بينها وبينها حاجز عقب العرس..حاولت تطرد الفكره من بالها لين مانتبهت على صوت المسج...سارت للتلفون وبطلته من حمدان..
"رقدتي ولا بعدج؟"
</div>
<div align=center>طرشت له على طول..
"لا والله للحين انت شو مسهرنك؟"
</div>
<div align=center>حمدان.
</div>
<div align=center>"مادري والله مب قادر ارقد وحسيت انج للحين ناشه"
</div>
<div align=center>ليلى ابتسمت وحست فيه بس حبت تغلس شوي ما نخلى من التغليس..
</div>
<div align=center>" اقولك منو الغرشوبه اللي طيرت النوم من عيونك"
</div>
<div align=center>حمدان من قرا المسج انسدح على بطنه وهو يضحك...
</div>
<div align=center>" المشكله تلفوني مافيه الويه مال المسن هاللي يستحي..ولا جان طرشته"
</div>
<div align=center>ليلى يوم شافت المسج ابتسمت..
</div>
<div align=center>" اووه اطورنا نستحي بعد.."
</div>
<div align=center>حمدان.
"امممم اقولج..خلينا من المقدمات الطلليه..شفتيــها؟"
</div>
<div align=center>ليلى قررت ما ترحمه ابدا...
" عيب عليك شو تخبر على بنات الناس وانت ما يربطك بهن شي...صدق ما تستحي حمدانوه..غير جي اكيد شفتها كيف في العرس ما بشوفها"
</div>
<div align=center>انصعق حمدان بس قرر يتنذل..
"اها اوكي..كلامج منطقي..بس كانت حلوه؟"
</div>
<div align=center>ضحكت ليلى من قواة عينه وطرشت له مسج ثاني..
"والله ما خبرك..موت قهر وتصبح على خير"
</div>
<div align=center>حمدان انقهر..
</div>
<div align=center>"عمتي بليز والله بعصب.."
</div>
<div align=center>ليلى ابتسمت..
</div>
<div align=center>" ارقد فديتك بعدني ما تخبلت اوصفلك بنيه..ما قالولك عني خطابه..يوم بتملج عليها تخبرني كيف شكلها..الحين مستحيل اوصفها لك..ما تعرف انه حرام"
</div>
<div align=center>حمدان حرج بس قرر يكون كول وياها..
"امم برايج بس عقب بتقولين حمدان ودني..حمدان ردني.."
</div>
<div align=center>ليلى طرشت له مسج اخير..
</div>
<div align=center>"زين خلاص لا طرش ابى ارقد هلكانه..تصبح على خير"
</div>
<div align=center>حمدان طرش اخر مسج..
"وانتي من اهله..احلميني."
</div>
<div align=center>ابتسمت ليلى واغلقت تلفونها..وتلحفت وغمضت عيونها بقوه قبل يزورها تفكيرها اللي بيذبحها..وقررت ترقد رغم حاجتها للتفكير بس كانت حاجتها للنوم والهروب من التفكير اشد منه..من الصبح وهي واعيه وللحين ما رقدت..من الارهاق اللي فيها ماقدرت حتى ترقد..كل اللي سوته انها غمضت عيونها بقوه وتلحفت بس الظاهر حتى النوم الليله معاند...
</div>
<div align=center>................
</div>
<div align=center>بعد ما طلعت من الحمام حصلت حمد قاعد على السرير وجدامه صندوق يفتش فيه وهو لابس كندورة... يوم رفع راسه تفاجأ باللي شافه ... حصه طالعه من الحمام لابسه جلابيته اللي ضايعه فيها طويله ومبهدله عليها ... وفوقها واحد من قمصانه ... اما هيه فاحترق ويها ونزلت راسها يوم شافته انه طول وهو يطالعها ...
</div>

<div align=center>حمد: (وهو عاقد حياته) شو لابسه انتي ...
</div>
<div align=center>حصه: (وهي مرتبكه) ما لقيت شي البسه ... سلمى ما حطت لي بجاما ولا قميص نوم شكلها نست
</div>
<div align=center>حمد: ومن وين طلعتي هاه اللي عليج
</div>
<div align=center>حصه: من كبتك اللي في الحجرة الثانيه
</div>
<div align=center>حمد: مب معقول ماحطولج شي
</div>
<div align=center>حصه: (بخوف) والله هكيه الشنطه عدالك حتى شوف فيها (( كان حمد يخزها صدق وهو معصب))
</div>

<div align=center>كان حمد معصب وعاقد حياته بس شكلها كان يضحك شعرها مبلول على جتوفها مخرس القميص … وشكلها مرتبكه وبتموت من الفشله … والجلابيه طويله وايد والقميص صدق مبهدل … بس فجأة ضحك من خاطره تفاجأت وهي تشوفه يضحك … شكله تغير 180 درجه .. عيونه تلمع ومستانس فما قدرت تقاوم انها تبتسم
</div>

<div align=center>حمد: زين تبيني اروح اييب لج شي من البيت… كلمي سلمى تزهب لج اللي تبين
</div>
<div align=center>حصه: لا لا خلاص ما يحتاي برايه مافيني ازعجهم الحين
</div>
<div align=center>حمد: (فاج عيونه ويطالعها من فوق لين تحت) تعرفين كيف بيتخيلونج رقدتي
</div>
<div align=center>حصه: (احمرت) لا طبعا بقولهم اني لبست من عندك
</div>
<div align=center>حمد: زين عقي الجلابيه وتمي بالقميص والشلحه … بتخرطفين بها وبطيحين على ويهج
</div>
<div align=center>حصه: لا ما بطيح على ويهي زين جيه مرتاحه
</div>
<div align=center>حمد: اوكي كيفج
</div>
<div align=center>حصه: ادري (خزها حمد بنظره وسكت عنها ورد يطالع في الصندوق وطلع منه ظرف)
</div>
<div align=center>حمد: تعالي بقولج شي
</div>
<div align=center>حصه: قول اسمعك من هنيه
</div>
<div align=center>حمد: (رفع راسه واطالها بنظرة) اقولج تعالي (حصه راحت وقعدت على السرير الجهه الثانيه من الصندوق)
</div>
<div align=center>حصه: خير
</div>
<div align=center>حمد: (بعد ما خذ نفس عميق) حصوه سمعيني للاخر انا صح خذتج بس انتي تدرين اني مب مستقطع وشفت في حياتي وايد
</div>
<div align=center>حصه: ليش تقولي هالكلام الحين
</div>
<div align=center>حمد: قلت لج سمعيني … (بعد ما سكت نص دقيقه وهي ما ردت عليه) شوفي حصه انتي ما تعرفين شي عن جواهر … كل اللي تعرفينه الكلام اللي سمعتيه من ذياب
</div>
<div align=center>حصه: (اللي بدت اتنرفز من الموضوع) لا اعرف اكثر من اللي قاله ذياب .. وانت تدري
</div>
<div align=center>حمد: (بعصبية) بتسكتين عشان اكمل ولا شو
</div>
<div align=center>حصه: (بعصبية اكثر) وهذا موضوع تفتحه في ليلة عرسنا … صدق انت ما عندك ولا ذرة احساس
</div>
<div align=center>حمد: (بهدوء مستفز) اظن انج كنتي تدرين بهالشي من زمان ولا ما خذتج غصب عنج
</div>

<div align=center>نش حمد من على السرير وهو يطالعها بنظرة احتقار وردت له النظرة بأقوى منها .... وراح صوب الباب بيطلع من الحجرة ... الظاهر انه ماشي فايده فيها ... ولا يدري كيف ممكن يتفاهم وياها ... ووهق عمره بهالعرس لو خلاها تاخذ ولد خادم مب ابرك له من عوار الراس هذا ... قبل لا يطلع من الحجرة
</div>

<div align=center>حمد: انا رايح ارقد حجرتي تصبحين على خير
</div>

<div align=center>وراح صوب الحجرة الثانية وصك الباب الباب وراه .... اما حصه تمت قاعده مكانها وهي منصدمه من حمد صح كانت تبغي هالشي .. بس ما توقعت انها اتيي منه يخليها ويروح في ليلة عرسهم .. هالكثر عايفنها وما كانت بالنسبة له اكثر من تحدي فاز به ... يخليها ويروح يرقد ... ردت تفكر شو كان يريد يقول ليش هي الهبله ما خلته يكمل كلامه ... قبل لا يوصلون لطاري جواهر كان يتصرف بشكل طبيعي ... يعني هو وغد بطبعه ما تقدر تغير هالشي وتقدر تتعايش مع هالواقع ... بس انه يخليها ويروح شي عورها في الصميم ... وهي معصبه قامت من على السرير وراحت صوب الباب وهي تقول احسن فكه من ويهك منو اللي يريد يقعد معاك ... تخرطفت اكثر من مرة لين ما وصلت الباب وسكرته وقفلته بالمفتاح بعد وربعت يديها على صدرها وقعدت تنافخ وهي مجابله الباب
</div>
<div align=center>اما حمد بعد ما دخل حجرته عق كندورته وفرها على الارض وراح انسدح على الشبريه مع انه كان مغيض على حصه حده ... لو حاول قد ما حاول يتفاهم وياها ماشي فايده عنيده ... او يمكن هوه اللي مرتبك وحالته حاله ومضغوط وما يقدر يتحمل منها كلمه ... كان ناوي يخبرها كل شي .. يقولها الصدق بلاها هيه خبله ما تبغي تسمع ... بس بالرغم من كل هالافكار ما كمل حمد ربع ساعة الا ورقد من التعب والجهد اللي ابذله طول اليوم
</div>
</center></div>
18-01-04 ||, 02:51 AM
كنت احبك

<hr color=#f5deb3 size=1>

<div>
<center>
<div align=center>اما حصه كانت قاعده على الكرسي اللي في الحجرة وكل انتباها واهتمامها على أي صوت ممكن يصدر من حجرة حمد ... كانت خايفه ومتغير عليها المكان ... صح حمد راقد في الحجرة اللي عدالها بس بعدها ما تعودت المكان... تذكرت فجأة انه حمد ما قالها اللي يبغي يقوله ووردرها وراح ... واشتعل فضولها في نفسها ليش ما قالي شو يريد ... كله مني انا اللي غبية لازم اتنرفز لو سكت لين ما خلص كلامه ... بس بعد هو ما يستحي يكلمني عن غرامياته ليلة عرسي .... اوف منك يا حمد صدق بليد احاسيس وما عندك اسلوب ولا تعرف تختار الوقت المناسب ... سمعت بطنها يسوي اصوات من اليوع ... ما كلت شي طول اليوم غير اللي عطوها اياه الضحى بالغصب ... يت بتوقف بس تخرطفت بجلابية حمد ... ووقفت ورات صوب الباب بطلته بشوي شوي ... وشافت باب حجرة حمد مسكر ... راحت صوبه وقفت تتصوخ بس ما سمعت أي صوت ... ردت حجرتها ... وعقت الجلابية وتمت بالقميص والشلحه مثل ما قالها حمد ... .ونزلت سرعة تحت وهي حافية عشان ما تسوي صوت وراحت صوب المطبخ تدور شي تاكله... حصلت كورن فلكس وحليب .. فصبت وقعدت تاكل يصبر لين باجر ... كان في الثلاجه فواكه بس ما بغت تاكل فروت... صح ما شبعها الكورن فلكس بس سد جوعها مؤقتا... غسلت الصحن اللي كلت فيه ونشفته وردته مكانه وراحت فوق حجرتها ... وردت سكرت الباب بشوي شوي وقفلته ... لفت نظرها صندوق حمد اللي نسى يشله وياه ... وراحت صوبه تشوف شو داخله ... من النظرة الاولى شافت دفاتر مرتبه في الصندوق ... ومجموعة رسايل ... قررت تفتش في الدفاتر فضولها غلبها وقعدت تجلب فيهن ... شد نظرها دفتر صغير من اللي يوزعونهن في الفنادق ... جلبت في صفحاته كانت تواريخ جديمة في نفس الفترة اللي كان حمد يدرس فيها في لندن .. اقل من ربع الدفتر مكتوب فيه ابيات شعر ... وتواريخ مختلفه ... فجت الصفحة الاولى وقرت شو فيها وعرفت الخط انه خط حمد ...
</div>

<div align=center>(( 12/10/1992
</div>

<div align=center>فديتها من الحين اشتقت لها ... ليت هالطيارة تخترب ورد اقعد وياها كم يوم ... يا كم كثر افتقد صوتها وحلاة ويها وانا هناك
</div>

<div align=center>تساوت عندي الدنيا تساوت ..... وهي يومك قريب لي تفــاوت
</div>
<div align=center>حياتي عقب نورك مثل لـيل ..... جميع نجومه من ادنى تهاوت
</div>
<div align=center>الا يا ناصح بالطب روحـي ..... تـــراها لو لقت طـــب تــداوت
</div>
<div align=center>ولكن من يعوضني بخـــــل ... معالـيق الضمـأيـر بـه تـلاوت
</div>

<div align=center>خــــالد الفيصل ))
</div>

<div align=center>فز قلب حصه في صدرها ما تدري شو اللي يعصره غيره قهر او مرارة في انها ما قدرت تخلي ولد عمها يحبها.. عمرها ما تخيلت ان حمد ممكن يتفدى حد في حياته ... او انه ممكن يحب بهالطريقة ... رغم انه ماضي بس ما تقدر تمنع نفسها من الغيرة وتمنع قلبها من هالاحساس بالمرارة والقهر ... جلبت الصفحة اللي بعدها وقرت اللي فيها
</div>

<div align=center>(( 7/11/1992
</div>

<div align=center>ياللا متى تنزل هالطيارة ... ما بغيت اوصل فديت هالارض وفديت اللي يحليها ... كيف انا بصبر لباجر ... احتري شوفك يا عمري ...
</div>

<div align=center>فز الخفوق وقلت يا عسى خير .... اثر الليالي عاد غايب قمرها
</div>
<div align=center>مع شوفته نشوه وفزة وتخدير .... وعيون خلان تعانق نظرها
</div>
<div align=center>يفز له قلبي كما فزة الطير ..... والرجل كن اللي تحتها غدرها
</div>

<div align=center>خالد الفيصل ))
</div>

<div align=center>حصه بالرغم من الغيرة اللي تنهش في قلبها حست بتعاطف ويا حمد وهيه تجلب اوراق الدفتر وتقرا اللي فيه ... كان يحب بس السؤال اللي كان بيذبحها وودها تعرف اجابته هوه للحين يحب جواهر ... واذا يحب جواههر ليش تزوجها ليش يعذبها وياه ليش يستلذ تعذيبها وهيه اللي ما سوت له شي في حياتها كلها ... وصلت لاخر صفحه في هالدفتر ... ومثل كل الاوراق اللي طافت كان كاتب سطرين وتحت هالسطرين ابيات لخالد الفيصل
</div>

<div align=center>(( 17/ 4 / 1993
</div>

<div align=center>بالرغم من انها كانت امس وياي ... الا اني لليوم احس بلمسة يديها على يدي ... و نصخها في صدري انا ... للحين اسمع صوتها وهي تعد لي احلى ابيات من قصيده لاعظم شاعر
</div>

<div align=center>نوى المرواح مصحوب السلامه.... بعد ما ولع القلب بغرامه
</div>
<div align=center>تركني وارتحل يا طول ليلي .... متى يرجع لنا ظبي العدامه
</div>
<div align=center>خذوله يا اهل المعروف مني ... سلامي له وردولي سلامه
</div>
<div align=center>انا لولا الحيا لاصيح باسمه.... ولكني اجنبه الملامه
</div>

<div align=center>خالد الفيصل ))
</div>

<div align=center>بندت حصه الدفتر ودمها يفور ... كانت وياه ... يلمس ايدها وشو بعد الله يعلم ... انا حرمته ما افتكر حتى يسلم علي مثل العالم والناس ... هالوقت اللي كانت هيه فيه في المدرسة تبات تحلم به ... وتقوم وما شي في العالم غيره شاغل تفكيرها ... تفكيره مع غيرها ... شو كان فيها زود شووو
</div>
<div align=center>شلت دفتر ثاني من دفاتره وفجته ... هالدفتر فيه كتابات وشخبطات لنفس هالسنوات اللي كان فيهن في لندن ... صفحات فاضيه وصفحات فيها رسمات وغيرها فيها كلمات وابيات شعر ... اتصفحته كامل ... بالرغم من الطلاسم اللي كاتب بها مذكراته الا انها حست انها تفهم كل كلمه كل رسمه وكل حرف ... حست انه ورا قسوة هالانسان حنان وعطف ... وانه تحت قناع الوغاده انسان حساس ....
</div>
<div align=center>حست بيوع مرة ثانيه وعطش ... فقررت انها تنزل تسويلها كوب نسكافيه وتاكل شي عشان ترد تكل استكشاف ذكريات حمد ... وفي داخلها خوف من انه يكشفها ... لو يدريبها يا يردها بيت ابوها نفس الليله ابتسمت وهي تتخيل الموقف ... ونزلت بشوي شوي ...
</div>
<div align=center>.....
</div>
<div align=center>رفعت اللحاف وفرته بعيد بقوه..ويلست على الشبريه ودفنت ويهها بين كفوفها...وصرخت بصوت شوي عالي"اوووه شو هالحاله يا ناس ابغي ارقد..والله ابغي ارقد.."..نشت ليلى من مكانها وشغلت ليت الاباجوره حذالها ويلست متربعه على الشبريه وحست بصداع بغيض في راسها..تنهدت بقوه ونشت للمكتب تذكرت شي..وين حطته...؟؟ فكرت تنزل تحت اكيد خلته في السياره..هي تبغي تشوفه الحين ما يخصها...بطلت باب الحجره بشوي شوي ونزلت من على الدري بهدوء...كانت لابسه بجامتها القطنيه البيضا ونازله وشعرها مفرود وبعده شوي خرسان ماي..اول ما شغلت ليت الصاله وقبل تمشي للوسط يت عينها على الطاوله اللي في طرف الصاله..وشافت الظرف البني..اكيد امها نزلته او حد من البشاكير...
</div>
<div align=center>شلته وطلعت فوق وهي تدعي ربها ان حمدان ما يكون فتحه او شاف شو فيه...دخلت الحجره وصكت الباب وطاحت على الشبريه..وفجت الظرف..وخذت نفس عميق بالنسبه لها كانه كان دهر..كانت تكلم نفسها وهي تفتح هالظرف اللي تحس عمرها مخنوقه وهي تشوفه...
</div>
<div align=center>"يا ربي الحين انا كلما طلعت من مصيبه يت لي اللي اشد منها...يعني حتى حد قريب مني ما بلاقي واشاوره...مب حاله هذي...."
</div>
<div align=center>تعبت ليلى على كثر ماهي تعبانه..ما تدري تلاقيها من من ولا من...كل ما قالت هانت والايام بدت تحلى..زادت كأبتها وطلع لها حزن يديد تنشغل به....
</div>
<div align=center>نشت من مكانها وسارت تييب الهيدفون وحطت الاف ام وسمعت صوت ام كلثوم الساعه 3:00 نص الليل ولاعت جبدها وبندته على طول...بس انتبهت لشي في الاغنيه وردت تسمع مره ثانيه....صح لاعت جبدها من كثر المواويل في الاغنيه واستغربت كيف هذي ما تتعب من مط الحروف والكلام بس عيبتها الكلمات...
</div>
<div align=center>"هــذه الدنــيا كتاب انت فيه الفكر...هذه الدنيا ليال انت فيها العمر...هذه الدنيا عيون انت فيها البصر..هذه الدنيا سماء انت فيها القمر...فأرحم القلب الذي يصبو اليك...فغدا تملكه بين يديك...وغدا تأتلق الجنه انهارا وظلا..وغدا تنسى...فلا تأس على ماض تولى..وغدا نسمو فلا نعرف للغيب محلا...وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس الا...
</div>
<div align=center>قــد يكــون الغيــب حلــوا انمــا الحاضــر احلــى..."
</div>
<div align=center>خذت ليلى نفس عميق وهي تسمع ام كلثوم تمد في الجمله الاخيره...ياااه يا رقتها هالليلى صدقها ام كلثوم... قــد يكــون الغيــب حلــوا انمــا الحاضــر احلــى....!!!
</div>
<div align=center>يلست ليلى تسمع رائعة ام كلثوم بس للاسف كانت شبه منتهيه وفقرتها الليليه قربت تخلص...ويلست تتصفح الاوراق..وهجم عبدالله مره ثانيه بقوه عنيفه على افكارها...وغزتها فكرة الزواج...
</div>
<div align=center>"انا اريد ازوج؟؟!!!..انا ابغي تكون عندي اسره وعيال...(غمضت عيونها بعمق وهي تفكر) عيال!!! شكلي لازم عن هذي حتى اتنازل...ليـش...!!! فلاح رضيت فيه ويوم درا عن شيخه رفض...وعبدالله ان رفضته هو الوحيد اللي متقبل شيخه....!!! أي تناقض هاللي اعيش فيه...بصيح والله بصيح.."
</div>
<div align=center>قرت الاوراق وكيف فحوصاته وتعبه اللي راح ست سنين ورا على الفاضي...ما كانت ليلى يائسه وفي ويهها نظره ما بقول نظرة امل ولا تفاؤل لكنها اغلب الظن ارتياح..مب لعبدالله ولكن لفكرة الانجاب...يمكن ماقدر ييب عيال قبل من المرحومه بدريه..لكنها على اقل تقدير ما يدري بالغيب اللي ما يعلم به الا الله..اممم 55% مب نسبه بطاله..لكنها تتم ضعيفه...يعني معقوله الحين اتخلى عن امومتي واضحي باللي وراي واللي جدامي..واخسر كلمة امايه من ياهل مني انا قطعه من كياني....وعبدالله كيف بيصبر علي وهو للحين عايش على ذكريات حرمته..
</div>
<div align=center>في الاخير انا خسرانه وهو خسران...والربحانه الوحيده بالسالفه هي شيخه...انا خسرانه امومتي وهو بينشغل فينا عن ذكرياته ويا بدريه..وانا يا خسارتي في نفسي ..ما ظني احتاج ادور على ريل يقبل فيني وفطرفي بنت يربيها غصبا عنه...
</div>
<div align=center>مسكت راسها من القهر اللي ياها..ترفض توافق ترفض توافق..شو تسوي...بس قررت في الاخير انها تحط الاوراق على ينب وتنش تتوضى بتصلي صلاة الفير لانها ما بقى عليها شي.....
</div>
<div align=center>.................
</div>
<div align=center>ردت حصه فوق بعد ما سوت لها كوب نسكافيه وقفلت الباب وانسدحت على السرير ومسكت دفتر ثالث من دفاتر حمد ... هالدفتر مكتوب عليه من برع مذكرة 94- 95 شدتها اول صفحه في الدفتر ... والكلام اللي مكتوب فيها كانت بدون تاريخ يحدد اليوم ...
</div>

<div align=center>(( ليش ليش يا عبدالله .. ليش يا ولد عمي تخبرني اليوم ما يكفيني اللي فيني ... ما يكفيني العذاب اللي انا فيه... والوحده الفضيعه اللي عايش فيها ... ليه الشي الوحيد اللي ابغيه من خاطري ما يصير ... احبها والله احبها ليش ما تقدر تفهم ... ليش ما تفهمهم ... ليش ما تقولها تصبر
</div>

<div align=center>ظلمتني والله قوي يجازيك .... باللي بلاني خالق الناس يبلاك
</div>
<div align=center>شابهت عدواني وانا طامع فيك.... اقرب قريب لي هقيت انه اياك ))
</div>

<div align=center>شغل تفكيرها الكلام اللي في الدفتر اكيد هنيه عبدالله خبر حمد شي عن جواهر ... بس شو هالدعوة يا حمد اذا تقصد بها عبدالله فهكوه تشوفه جدامك شصار من عقب بدريه ... يا خوفي يكون استجابه لدعاك عليه ...
</div>
<div align=center>ردت تجلب في الدفتر وايقنت انها الفترة اللي ودر فيها حمد جواهر ... كلامه خربشاته كلها عن الخيانه عن الغدر ... وعن الالم والوحده ... ما حست بعمرها الا فاجه دفتر غيره بنفس المضمون ... كانت عايشه عالم ثاني عالم ترسم فيه بخيالها قصة كامله البطل حمد والبطله بالنسبة لها مجهوله ... حست بداخلها بعد هالكم الهايل من الكلام اللي قرته باشفاق تجاه حمد ... وحسد لهالانسانه اللي قدرت تخلي حمد يحبها هالحب كله ... وحقد عليها لانها تسببت في اللي صار له... كلهم خسروه كلهم والسبه هيه ... طاح من الدفتر وهي تجلب صفحاته ظرف فيه صور... وانتثرت الصور اللي فيه على السرير .... كانت صور حمد في لندن ... لمتهن وهي تسمع الفير يأذن وقعدت تجلب فيهن صورة صورة تتأمل حمد وتشوف اللي وياه ... معظم الصور كانت في حفلات من اللي يسونهن الطلبه هناك... ومعظم الصور وحمد يضحك ووياه بنات شي شكلهن خليجيات وشي شقر ... بالرغم من المرارة داخلها ابتسمت ... يا ويل حالي عليك يا ولد عمي من يوم يومك مخبل بالبنات ... ردت الصور في الظرف وحطته في نص الدفتر ... وردت الدفاتر في الصندوق ... وهنيه انتبهت على الرسايل اللي ما فجتهن... قررت بعد ما تصلي وتوعي حمد للصلاه اترد تقراهن ... شكلهن مب وايد وبتخلصهن بسرعه ... خشت الصندوق تحت الشبريه ... وراحت صوب شنطتها الصغيرة اللي يايبتنها وياها وطلعت منها شيلة الصلاة ولبستها وراحت صوب حجرة حمد توعيه عشان يصلي الفير ... دقت عليه وهي تزقر عليه بس ماكان يتياوب لها ... فجت الباب كله عشان تدخل الاضاءة من الممر وقربت صوب السرير ... كانت تحس برهبه وهي تشوفه راقد ... ما تدري بردة فعله بس ما تقدر بعد تخليه راقد عن الصلاة ... تخاف ربها يحاسبها هي باعتبار انه زوجته وخلته راقد عن الصلاة ... بدت تنادي عليه بصوت واطي بس بعد ما رد عليه ... من التعب مب حاس بالدنيا ... هزته بايدها شوي ..
</div>

<div align=center>حصه: حمد ... حمد قوم صلاة اذن الفجر... ياللا قوم حمد
</div>
<div align=center>حمد: ( اللي كان بين النايم والصاحي واقرب للنايم) هاه منوه
</div>
<div align=center>حصه: حمد قوم ... انا حصه
</div>
<div align=center>حمد: حصه منوه
</div>
<div align=center>حصه: (وهي تهزه بالقو) اوهوووو قوم انا حصه بنت عمك ... قوم بتصلي
</div>
<div align=center>حمد: (اللي انتبه الحين وتذكر انه امس كان عرسه على حصه بنت عمه وبغلاسه) حصه منوه
</div>
<div align=center>حصه: حصه بنت عمك
</div>
<div align=center>حمد: (بغياض) قولي حصه حرمتك
</div>
<div align=center>حصه: (اللي بدت تنرفز) اوهووو بغيت تنش تصلي قوم ... ما بغيت كيفك ... (ولفت بتطلع بس حمد مسك ايدها قبل لا تروح ويوم لفت تطالع يت عيونها في عيونه وشافت على الضوء الخفيف الداخل من الممر ابتسامة لؤم مرسومه على شفايفه )
</div>
<div align=center>حمد: قولي حصه حرمتك
</div>
<div align=center>حصه: ما بقول وهد ايدي بروح اصلي
</div>
<div align=center>حمد: قولي حصه حرمتك وبخليج تروحين
</div>
<div align=center>حصه: (اللي يرت ايدها بالقو وبايدها الثانيه مسكت ايده عشان اتخوزها عنها) مب قايله
</div>

<div align=center>طلعت بسرعه من حجرته وراحت حجرتها وقفلت الباب ... كان قلبها يدق بقو.. وفي داخلها اتحرطم على حمد .. ونه حرمتك شو اتحرا عمرك بتذلني يا حمد بتشوف منو حصه ... للحين ما شفت شي ... اما حمد فابتسم ورد غمض عيونه شوي... ما يدري ليش يحب يغايضها ويلعوزها... ليش كان يحس بشعور من الرضا يوم يخليها تعصب... رد نش من الفراش وراح يتوضا عشان يصلي ...
</div>

<div align=center>حصه بعد ما صلت كانت تريد تقرا الرسايل ... بس ما قدرت ترد تطلع الصندوق من تحت السرير ... كانت تحس بتعب وتذكرت انها من اسبوع ما رقدت مثل الناس... واليوم كملتها سهره للفير مع الجهد اللي بذلته ... وغصب عنها من حطت راسها على المخده راحت في سابع نومه ... وانتهت بالنسبة لها اول ليلة من زواجها
</div>
<div align=center>.....................
</div>
<div align=center>دخلت حجرتها وهي شبه دايخه من سهرة البارحه وشعرها متناثر على ويهها وطايح على ظهرها...طول وايد عن يوم عرسها..دخلت تراقع في البيبان وهي مسطله رقاد وشافت الشيخ للحين راقد ما عرفت شو بتسوي لين ما ينش وراه صلاه وسبوح..ويبالها ساعه توعي فيه...ياربي الناس تعرس عشان ترتاح وانا عرست عشان ابتلي بريل ما ينش من رقاده...ونطت على الشبريه ويلست عنده..
</div>
<div align=center>سلامه: حمووود صلاه نش...
</div>
<div align=center>وانجلب عنها الجهه الثانيه وتلحف..
</div>
<div align=center>سلامه: قول والله..؟ احلف انت بس...
</div>
<div align=center>احمد: سلامه خليني ارقد...
</div>
<div align=center>سلامه: ما تبغي تصلي صلاة اليمعه؟
</div>
<div align=center>احمد بكسل: ارجوج والله مب رايم اتحرك احس جسمي متكسر...
</div>
<div align=center>سلامه بحنان: زين بهمز لك ونش تسبح والله ما حسينا الوقت متأخر..
</div>
<div align=center>احمد بدلع: اوكي..
</div>
<div align=center>سلامه بطرف عينها: الحين اوكي..
</div>
<div align=center>وسحبت اللحاف ويلست تهمز له ظهره وريوله وايديه ورقبته وجتوفه..وهو مسترخي ومفجج راسه..
</div>
<div align=center>احمد يلس يمدد ايديه: اااه راحه فضيعه..
</div>
<div align=center>سلامه: يالله نش اسبح وراك صلاه...
</div>
<div align=center>احمد: زين امايا نشت وفطوم؟
</div>
<div align=center>سلامه: عمتي من ساعه يالسه تتريا الاذان الاول..
</div>
<div align=center>احمد: وليش ما وعتنا من وقت..
</div>
<div align=center>سلامه: هي اروحها متأخره..
</div>
<div align=center>قام احمد ودخل يسبح وسلامه طلعت المدخن وقربت العود وجهزت كندورته وسفرته وحطتهن له على الشبريه وسارت عند عمتها لين ما يطلع احمد من الحمام..
</div>
<div align=center>سلامه تيلس عند ام احمد: للحين ما نشت فطوم؟
</div>
<div align=center>ام احمد: لا والله هالبنت يبالها ضرب قولي لها تنش للصلاه...
</div>
<div align=center>سلامه: ان شاء الله عمتي..
</div>
<div align=center>وسارت تدق على فطوم وهي تحرطم عليها..
</div>
<div align=center>سلامه تدق الباب: فطوم وعثره قومي نشفتي ريجي.؟؟
</div>
<div align=center>فاطمه اللي نشت وبطلت الباب وكشتها للسقف: زين نشفت ريجج مب من هني المطبخ هكووه سيري له شربي ماي..
</div>
<div align=center>سلامه نقعت ضحك: يا غلاستج يا فطوم..
</div>
<div align=center>فاطمه: زين ذلفي بسير اتسبح..انتي ويا هالويه عوذ بالله ما تتعبين انتي..!!
</div>
<div align=center>سلامه: هبي هباج الله اخوج ما خلاني ارقد البارحه ساعه يالس يقول لي مب هاين عليه امسح الميك اب عن ويهي ولا اغسل شعري من عقب التسريحه..
</div>
<div align=center>فاطمه ميته ضحك: ويه فقر تراه مب شايف خير...اول مره يشوف تسريحه فشعرج من عرستي..
</div>
<div align=center>سلامه تضحك وتدزها من جتفها: يعلج تفدينه يالخايسه..
</div>
<div align=center>فاطمه: انزين شو قالج شو قلتوا ما قلتوا..
</div>
<div align=center>سلامه تضحك: اسرار واليهال ما يعرفونها..يوم تعرسين ماظني بتعطيني تقرير شو تسوين انتي وريلج..
</div>
<div align=center>فاطمه: مالت تهبين ازوج واحد مثل احمد..من زينه..
</div>
<div align=center>سلامه حرجت: وقسم بالله انج سخيفه..
</div>
<div align=center>فاطمه تمت تضحك وسلامه تكفخها على جتفها بعصبيه..وان صوت احمد من بعيد يزقر سلامه...
</div>
<div align=center>فاطمه: تلاحقي على ريلج لا يحرق عمره بالمدخن سيري دخنيه..
</div>
<div align=center>سلامه ضحكت: سخيفه وخسفه ودمج ثجيل...
</div>
<div align=center>فاطمه ترقع الباب بقو وهي ميته ضحك: روحي روحي لريلج يا ماما..
</div>
<div align=center>وسارت سلامه وشافت احمد لابس ومتسفر وشكله يجنن...بغت تذوب عليه وابتسمت له...
</div>
<div align=center>سلامه: وييه فديت هالويه انا وقسم بالله يذبح..
</div>
<div align=center>احمد اتشقق: احم احم...
</div>
<div align=center>سلامه تدخنه: اصبر بقرا عليك من الحسد...
</div>
<div align=center>احمد: بسج عاد شو هالخرابيط...؟
</div>
<div align=center>سلامه: العين حق مسود الويه مب كيفك تنكرها...
</div>
<div align=center>احمد: زين شعندج انتي وفطيم تتلاسنن صوتكن واصلن لين هني..؟
</div>
<div align=center>سلامه تبتسم: ماشي الا خرابيط اختك ما تعرفها..؟
</div>
<div align=center>احمد: امي في الصاله؟
</div>
<div align=center>سلامه: هيه اخطف عندها وسلم وانا بسير اسبح عشان اصلي...
</div>
<div align=center>احمد: اوكي خلاص..شو الغدا؟
</div>
<div align=center>سلامه: مجبوس لحم..
</div>
<div align=center>احمد: اوكي خلاص..
</div>
<div align=center>وطلع احمد وسلامه صكت الباب بالمفتاح ودخلت الحمام بتتسبح وتصلي...هيه تصلي..عقب ما كانت ما تعرف الصلاه...وعقبها بتسير تحط الغدا هي وفطوم ويجتمعون مره ثانيه على السفره هم وام احمد...
</div>
<div align=center>.....................
</div></center></div>
18-01-04 ||, 02:57 AM
كنت احبك

<hr color=#f5deb3 size=1>

<div>
<center>
<div align=center>الساعة 11 ونص وهي اتجلب سمعت الاذان يأذن ... وقعدت اتذكر وين هيه... واول ما تنبهت للمكان اللي هي فيه فزت من الرقاد ... ويرت الساعة من على الدرج تشوفها ... 11 ونص يعني هذا الاذان الاول لصلاة الجمعة ... يا ترى حمد نش ولا بعده راقد ... كانت نعسانه وتحس انها ما شبعت رقاد بس قامت بتشوف ولد عمها لا يرقد عن صلاة الجمعه ... بعد ما تغسلت واتشيلت طلعت من حجرتها وراحت صوب حجرة حمد ... فجت الباب وحصلته بعده راقد ... كان في داخلها خوف من انها اتروح صوبه وتفكر في طريقة توعيه بها دون ما تروح عداله بس حمد ما كان راقد مثل ما تتصور وحس بها يوم فجت الباب ... ويوم طولت واقفة جدام الباب.. تكلم
</div>

<div align=center>حمد: بتطولين وانتي واقفة جيه ... ولا عايبنج شكلي وانا راقد
</div>
<div align=center>حصه: (اللي تفاجئت به واعي) هاه
</div>
<div align=center>حمد: شو هاه
</div>
<div align=center>حصه: لا بس كنت يايه اوعيك لا تفوتك الصلاة تراه اذن الاذان الاولي ... هبابك تتسبح وتنزل
</div>
<div align=center>حمد: اوكي مشكورة
</div>

<div align=center>ردت حصه حجرتها وهي مقهورة من اسلوب حمد معاها .... اما هوه فنش بعد ما وعته عشان يدخل يتسبح ويلحق على الصلاة لا تفوته ... بعد ما سمعت حمد طلع من الشقة طلعت هيه من الحجرة ... كانت لابسه تنورة سودا حاطيلها اياها ... بس ما قدرت تلبس القميص لان قصته عريانه شوي ... فتمت بقميص حمد بعد ما رفعت الاكمام ... وربطته من عند الخصر ... نزلت تحت وهي مب عارفه شو تسوي الحين ... هل لازم تطبخ ولا شو بيكون الترتيب ... والمصيبه انها ما تعرف تطبخ وحمد يدري انها مب لين هناك ... تخاف تقعد يسويلها سالفة ليش ما طبخت ... فقررت تتصل في ليلى عشان تعلمها تطبخ شي بسيط .. بعد ما رن رنتين ردت ليلى عليها
</div>

<div align=center>ليلى: هلا والله العروس ... هاه صبحية مباركه يا عروسه
</div>
<div align=center>حصه: هاهاها ... الله يبارك فيج .. عقبالك يا بت
</div>
<div align=center>ليلى: ااااااااه ما اعرف شو اقولج
</div>
<div align=center>حصه: قولي قولي ...
</div>
<div align=center>ليلى: اول خبريني هاه شو العرس
</div>
<div align=center>حصه: والله ما ادري عنه ... شو العرس؟
</div>
<div align=center>ليلى: أي حصووووه مب علي انا
</div>
<div align=center>حصه: (كانت متردده تبغي تخبرها عن دفاتر حمد ... بس في الاخير قررت انه هذا سر من اسرار حمد ما تقدر تكشفه لحد حتى لتوأم روحها فغيرت الموضوع) تعالي تعالي شو هالحركة الخايسة اللي سويتيها ويا سلمى امس
</div>
<div align=center>ليلى: شو سويت ... والله ما سويت شي
</div>
<div align=center>حصه: وقميص النوم هاه ... مب قلت لكن حطلي بجاما وكندوره عربية بلبسها
</div>
<div align=center>ليلى: هاهاهاها ... بس والله يجنن اكيد طلع عليج جنان
</div>
<div align=center>حصه: تهبين والله ما طاح ينبي
</div>
<div align=center>ليلى: (شهقت) عيل كيف نمتي
</div>
<div align=center>حصه: أي أي لا يروح تفكيرج بعيد .. خذت جلابية من عند حمد
</div>
<div align=center>ليلى: وخلاج
</div>
<div align=center>حصه: هاهاها مالج خص
</div>
<div align=center>ليلى: افااااا من الحين اسرار علينا
</div>
<div align=center>حصه: لا يا حبيبتي رقد في حجرته
</div>
<div align=center>ليلى: لا لا لا ما اصدق
</div>
<div align=center>حصه: كيفج
</div>
<div align=center>ليلى: ووينه عنج عريس الغفله
</div>
<div align=center>حصه: راح يصلي
</div>
<div align=center>ليلى: هيه وانتي قلتي فرصه اكلم ليلووه
</div>
<div align=center>حصه: هيه ... ياللا عطيني اخبارج بالتفصيل الممل
</div>
<div align=center>ليلى: ااااااه يا حصه شو بقول
</div>
<div align=center>حصه: قولي قولي انا اسمعج
</div>
<div align=center>ليلى: مب عارفه شو اسوي وشو اريد ... كلامج امس جلب لي كياني ... انصحيني يا حصه شو اسوي ... دليني على الطريج اللي ابغي
</div>
<div align=center>حصه: (بجد) والله يا ليلى ما ادري شو اقولج
</div>
<div align=center>ليلى: قوليلي شو رايج
</div>
<div align=center>حصه: حتى رايي ما اقدر اقولج اياه
</div>
<div align=center>ليلى: (بكآبه) ليش
</div>
<div align=center>حصه: ليلى انتي مب بس صديقتي انتي اقرب الناس لقلبي والشاهد الله انج شرات الاخت بالنسبة لي ... وعبدالله اخوي لازم اذا تكلمت بمدحه ... وبتكلم من منطلق عاطفتي تجاهه وتجاهج ... كم كثر اتمنى اشوفج وياي كل وقت اشوفج في بيتنا ... بس بعد ما اقدر انكر ان عبدالله فيه عيوب ... هل تقدرين انتي اتحملينها
</div>
<div align=center>ليلى: ايوه شو هالعيوب
</div>
<div align=center>حصه: كل انسان له عيوب يا ليلى .... وما بذم في اخوي اللي امني على سره
</div>
<div align=center>ليلى: ما ادري شو اريد
</div>
<div align=center>حصه: فكري استخيري ... استشيري اخوانج راشد ومبارك ... اكثر من يعرفون عبدالله .. خلي عايشه اختج تتخبر ريلها ...
</div>
<div align=center>ليلى: اخاف يضغطون علي لو عرفوا بالموضوع
</div>
<div align=center>حصه: لا عبدالله ما بيكلمهم لين ما تعطينا القرين لايت
</div>
<div align=center>ليلى: يعني
</div>
<div align=center>حصه: في هالشي ما بقولج رايي ولا شو تسوين ... هالقرار بالذات لازم ينبع من داخلج وعن قناعه تامه منج
</div>
<div align=center>ليلى: ما ادري
</div>
<div align=center>حصه: يا غبية الشور في يدج ... محد بيغصبج مش مثل اللي استوى وياي
</div>
<div align=center>ليلى: هاهاها حصه انتي تحبين حمد عمرج كله
</div>
<div align=center>حصه: كنت احبه
</div>
<div align=center>ليلى: لا تكابرين
</div>
<div align=center>حصه: ما اكابر ... كنت يعني كنت
</div>
<div align=center>ليلى: ماعليه بنشوف
</div>
<div align=center>حصه: الا اقول ... ابغي اطبخ شي ... اخاف ايي ويحتشر ليش اني ما سويت غدا
</div>
<div align=center>ليلى: (اللي ما قدرت تكتم ضحكتها وانفجرت) هاهاهاهاهاها
</div>
<div align=center>حصه: أي ليش تضحكين
</div>
<div align=center>ليلى: في عروس تطبخ اول يوم عرس لها
</div>
<div align=center>حصه: هيه ترا الخدم والحشم مالين القصر اللي ساكنه فيه اخت ليلى
</div>
<div align=center>ليلى: هاهاهاها ولو
</div>
<div align=center>حصه: لا والله ... يعني انتي ما تعرفين حمد
</div>
<div align=center>ليلى: رغم وغادته ونذالته ما اتخيل يقولج طبخي غدا وهو يعرف انج ما تعرفين تطبخين
</div>
<div align=center>حصه: واذا ما طاع يغديني برع
</div>
<div align=center>ليلى: اذا ما بغديج برع اهلج او بيت امه بيطرشون لكم الغدا
</div>
<div align=center>حصه: واذا ما طرشوا
</div>
<div align=center>ليلى: حصووه انا بطرش لج ... ما اتخيلج تطبخين
</div>
<div align=center>حصه: ليلوووه عن الطنازة .. طلبتج عون طلعتي فرعون
</div>
<div align=center>ليلى: شو بتطبخين بالله عليج
</div>
<div align=center>حصه: اسهل شي علميني وانا بطبخ
</div>
<div align=center>ليلى: زين شو عندكم في الثلاجه ينطبخ
</div>
<div align=center>حصه: ماشي ينطبخ فروت وعصاير وخفايف
</div>
<div align=center>ليلى: بالله عليج كيف بتطبخين
</div>
<div align=center>حصه: انتي قوليلي شو تبين ... وانا بتصل الدكان هذ رقمه على الثلاجه
</div>
<div align=center>ليلى: اممممم
</div>
<div align=center>حصه: شووو
</div>
<div align=center>ليلى: ادور لج شي سهل ينطبخ بسرعه
</div>
<div align=center>حصه: زين قولي
</div>
<div align=center>ليلى: ماشي غير عيش مشخول ... ودياي مقلاي
</div>
<div align=center>حصه: زين شو اطلب من الدكان
</div>

<div align=center>نقلت ليلى حصة الاشياء اللي تحتاجها عشان تطلخ هالوجبه لريلها ... وبندت عنها عشان تتصل الدكان وتطلب الاشياء... وبعد ما بندت عن الدكان .. ردت تتصل في ليلى عشان تعطيها التعليمات ... وكانت ليلى تضحك عليها .. وكل شوي حصه تغيض عليها
</div>

<div align=center>حصه: لو مكلمه طباخنا احسن
</div>
<div align=center>ليلى: وليش ما كلمتيه
</div>
<div align=center>حصه: مسودة الويه استغل الوقت واسولف وياج
</div>
<div align=center>ليلى: هيه يالله الحايه الي ردتج
</div>
<div align=center>حصه: بس بس جب الحين بتذلنا ((وسمعت جرس الباب يدق )) هذا راعي الدكان وصل بروح احاسبه وبرد لج
</div>

<div align=center>بندت حصه عن ليلى وراحت تفج الباب وخذت السامان وراحت صوب المطبخ وردت اتصلت في ليلى
</div>

<div align=center>حصه: هاه يا بو العيش والدياي والبهارات ... شو اسوي
</div>
<div align=center>ليلى: طلعي الديايه وخلي الثلج يذوب عنها شان تقطعينها .. حطيها في ماي حار
</div>
<div align=center>حصه: ببند عنج ويوم بحتاجج برد اكلمج ... خلج ستاند باي لا تروحين بعيد عن التيلفون
</div>
<div align=center>ليلى: زين حضرة الشيف حصه ... بالتوفيق
</div>
<div align=center>حصه: الله يستر باي
</div>

<div align=center>كانت حصه مندمجه في اللي تسويه ... ومتلعوزة مب عارفه كيف تقص الديايه وجبدها لايعه من ريحة الزفر ... وما حست الا وحمد داخل الشقه .... يوم رفعت راسها بتشوفه لقته مبهت قاعد يطالعها وهو رافع حياته وفاج عيونه على الاخر
</div>

<div align=center>حمد: شو تسوين
</div>
<div align=center>حصه: ارقص ... شو تشوفني اسوي اطبخ
</div>
<div align=center>حمد: (انفجر ضحك لدرجة فاجأتها) أي انتي يا الخبله في عروس تطبخ في اول يوم من عرسها
</div>
<div align=center>حصه: (وهي بعدها متفاجأة) والله ما اعرف لك ... اخاف اقعد وتقول ليش ما طبختي ... ما انت دوم مناحس وغير عن خلق الله
</div>
<div align=center>حمد: هاهاهاها لا عاد ما توصل درجة اخليج تطبخين ... وانا ادري انه ماله خص لج بالطبيخ
</div>
<div align=center>حصه: شو تقصد
</div>
<div align=center>حمد: ما اريد اتسمم على اول يوم في حياتي الزوجيه
</div>
<div align=center>حصه: هب منك من اللي يعبرك ويطبخ لك
</div>
<div align=center>حمد: هاهاها روحي روحي بدلي ثيابج بنطلع نتغدا برع
</div>
<div align=center>حصه: (متفاجأه) صدق
</div>
<div align=center>حمد: هيه الا اذا تبين تاكلين اللي بتطبخينه ما عندي مانع بس انا بطلع اتغدا برع
</div>
<div align=center>حصه: لا بروح وياك... بس هذا منو بينظفه
</div>
<div align=center>حمد: بخلي الهندي ايي اينظفه من تحت
</div>
<div align=center>حصه: اوكي ... صبر بصلي وبغير ثيابي
</div>
<div align=center>حمد: ما صليتي للحين
</div>
<div align=center>حصه: كنت اطبخ لك
</div>
<div align=center>حمد: هاهاها زين روحي ياللا
</div>

<div align=center>نزلت حصه بعد نص ساعة وطلعت ويا حمد ... بالرغم من انها معصبة عليه وما تريد تبين له انها خلاص رضت بالامر الواقع الا انها ما قدرت تقاوم العزيمه على الغدا برع ... بحالها هيه يوعانه من امس .. وما كلت شي عليه القيمة ما تقدر تفوت هالعرض السخي من حمد ... وهم في السيارة
</div>

<div align=center>حمد: وين تبين اغديج
</div>
<div align=center>حصه: أي مكان مب مشكله
</div>
<div align=center>حمد: خلاص وبعد الغدا بوديج تحضرين فلم في السنما شو رايج
</div>
<div align=center>حصه: (اللي بهت ولفت على حمد تطالع ويهه يمزح ولا جاد) صدق
</div>
<div align=center>حمد: هيه الا اذا تبين تردين الشقه
</div>
<div align=center>حصه: وشو مناسبة هالعرض الكريم
</div>
<div align=center>حمد: اذا ما طلعنا بنقعد مجابلين بعض في الشقة ... وما خلا رجل بامرة الا وكان ثالثهما الشيطان (وغمز لها وهو يتكلم اما هيه ردت لفت عنه وقلبها يدق ويوم طول سكوتها رد يقول) هاه شرايج تروحين ولا
</div>
<div align=center>حصه: اكيد اروح ... السبب الاول عشان ما يكون فيه خلوه والسبب الثاني ... خاطري اشوف السنما من داخل .. ما اقدر افوت ادخل سنما حتى لو معاك
</div>
<div align=center>حمد: هاهاها لج الشرف تدخلينها وياي .. .غيرج يتمنن
</div>
<div align=center>حصه: عادي ببادلهن زين
</div>

<div align=center>سكت حمد عنها وهو يبتسم اما هي فسكتت لا يغير رايه ويردها الشقة ما صدقت يطلعها وياه ويغديها ....
</div>
<div align=center>....................
</div>
<div align=center>نزلت ليلى الصاله عقب ما تاخرت عليها حصه وحست ان حمد يا فما بتقدر تتصل بها مره ثانيه..وشافت امها وشيخه وحمدان في الصاله..
</div>
<div align=center>ليلى مبتسمه: صباح الورد والجوري يا حبايب قلبي...
</div>
<div align=center>ام راشد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أي صبح هذا اللي تطرينه الناس صلت والحين حزة غدا
</div>
<div align=center>حمدان يضحك: قويه..!!!
</div>
<div align=center>ليلى احمرت: مشكوره امايه..
</div>
<div align=center>ويلست عدلها ولوت عليها وتنهدت: ااااه حياتي ولهت عليج والله..
</div>
<div align=center>حمدان: يالبــــــزا..
</div>
<div align=center>ام راشد مبتسمه: فديتج انا شصبحتي اليوم؟
</div>
<div align=center>ليلى بدلع: متكسره امايه بموت..
</div>
<div align=center>ام راشد: بسم الله عليج غناتي ان شاء الله انا ولا انتي..
</div>
<div align=center>شهقت ليلى: بسم الله عليج يا امايه مالي غيرج لا تفاولين.
</div>
<div align=center>حمدان مستنكر: اخ يالمنكر اللي في البنات..
</div>
<div align=center>ويت شيخه تربع ولوت على ليلى بقوه وتمت تحببها وتتعلق في رقبتها..وليلى نشت من حضن امها وعدلت يلستها وتمت لاويه على شيخه وتحببها في رقبتها..
</div>
<div align=center>حمدان: ايوه كملت..انا شكالفني ايي واشوف هالفلم الهندي..ما كفيت نفسي وسرت لي اشوف فلم هنود..
</div>
<div align=center>ام راشد: مسود العين..شو هنود بعد..عمتك هذي وانا بحسبة امك..
</div>
<div align=center>حمدان يضحك: شو هالعنصريه يدوه شو بلاهم الهنود..حليلهم ناس مثلنا..
</div>
<div align=center>ام راشد: لا لا ما يستوي مثلنا نحن غير وهم غير..واييه نحن عرب مب عادي نقول عن عمارنا هنود..
</div>
<div align=center>ليلى مبتسمه: حمدان اسكت عن امي لا اكفخك..
</div>
<div align=center>ام راشد: يالله بالستر..!! ريال بلحيته تكفخينه ليش...
</div>
<div align=center>شيخه اونها معصبه: بضربك انا بضربك..
</div>
<div align=center>حمدان يعض شفايفه بقو: فديتها هالبنت فديتها انا..وقسم بالله اموت فيها..
</div>
<div align=center>ليلى تأشر بإيدها ان ماله امل: روح روح ما عندنا خطاطيب بنتنا تبغي تكمل دراستها..
</div>
<div align=center>حمدان يضحك: ما عليه انتن بس ودكن ايي اخطبها..
</div>
<div align=center>ام راشد: لك الشرف والله..
</div>
<div align=center>ليلى تضحك لان امها اول مره تدافع عن بنات ضد اولاد: فديتج انتي وقسم بالله انتي شيخة الحريم كلهن..
</div>
<div align=center>ام راشد تشققت: لا والله بعد يقول ودنا..الا شيخه شيختك ويا زينها..
</div>
<div align=center>حمدان: وتكالب القوم علي..مالي مكان بسير بيت ابوي..
</div>
<div align=center>ليلى: ليش تنسحب نحن نسولف والفايز هو اللي يتمي للاخير..
</div>
<div align=center>حمدان يضحك: معركه هي..؟
</div>
<div align=center>شيخه: نحن بنات وانت ولد يالله قوم بيتكم...
</div>
<div align=center>حمدان: طالعوا هاي...عمركم سمعتوا خطيبه ترمس خطيبها جي..؟
</div>
<div align=center>ليلى: حمدان يوز عن هالرمسه لو تمي عانس ما خليتها تاخذك...
</div>
<div align=center>حمدان : بنسألها وبنشوف...
</div>
<div align=center>ام راشد: حمدان يوز عن البنيه ما تيوز هالسوالف..حرام يا ولدي..
</div>
<div align=center>حمدان يعاند: شيخه انتي تحبيني؟
</div>
<div align=center>شيخه تبتسم ببراءه وتفتح ايدينها على الاخر: احبك وااايد مثل الحديقه والسما وكبر حجرتنا انا وامايه..
</div>
<div align=center>ليلى ضحكت من قلبها وهي تلوي عليها وتعفصها..وحمدان حط ايده على صدره ويحس قلبه وقف..
</div>
<div align=center>ام راشد: يالله بالستر جان هاي رمستج وانتي بنت ثلاث سنين..عيل لا وصلتي خمستعش شو بتسوي...واييه الحمدلله اني ما بعيش لين ذاك اليوم واشوف العجايب...
</div>
<div align=center>ليلى: امايه استغفر الله ما تدرين بالاعمار يمكن تعيشين وتربين عيالها بعد..
</div>
<div align=center>حمدان يبتسم: فديتج يدووه يعل يومي قبل يومج...
</div>
<div align=center>ام راشد تشققت: فديتك انا وفديت ابوك الغالي..
</div>
<div align=center>حمدان: شيخه منو اكثر واحد تحبينه في العالم.؟
</div>
<div align=center>شيخه تصارخ بصوت مزعج: امايه...
</div>
<div align=center>حمدان: منو امج؟ شو اسمها؟
</div>
<div align=center>ليلى خزته بنظره..
</div>
<div align=center>شيخه: يا غبي..امي ليلى..(وتأشر على ليلى وتطيح فوقها) امايه حياتي..
</div>
<div align=center>حمدان يضحك: اوكي منو ثاني واحد؟
</div>
<div align=center>شيخه بدلع: يدووه...
</div>
<div align=center>ام راشد مستانسه: واايه يعلني ما خلى من هالويه...لو ابوج عايش جان ما بديتيني عليه..الله يرحمك يا سيف..
</div>
<div align=center>تغيرت ملامح شيخه وما تدري كم كثر نست هالاسم وما عاد طرته من سالفة عبدالله...
</div>
<div align=center>شيخه تهز جتف ليلى: امي وين ابويه سيف من زماان انا ماشفت صورته....!!!
</div>
<div align=center>ليلى وقلبها يدق بقوه: امم يوم نطلع فوق براويج الصوره..الحين هو بيزعل لو راوينا حمدان الصوره..زين حبيبي..
</div>
<div align=center>شيخه تبتسم: زين..
</div>
<div align=center>ام راشد: قومي شوفي البشكاره خلصت الغدا ولا بعدها..
</div>
<div align=center>ابتسمت ليلى وقامت وراحت شيخه وراها على طول وهي تتذكر حصه وشو ممكن تكون سوت بالغدا...هزت راسها وهي تضحك وتتخيل الحرمه خابصه البيت فوق تحت الحين...
</div>
<div align=center>....................
</div></center></div>
18-01-04 ||, 03:00 AM
كنت احبك

<hr color=#f5deb3 size=1>

<div>
<center>
<div align=center>طلعوا حمد وحصه من المطعم وركبوا سيارتهم بيروحون السنما مثل ما وعدها ... كانت حصه تحس بالاثارة في هالطلعه اول شي غداها في مطعم وفي بوظبي الشي اللي عمرها ما سوته في حياتها كلها بيت ابوها والحين الاهم قالها بيوديها سنما ... تحس نفسها شرات الياهل اللي ايبولها لعبه يديده كانت في خاطرها وقاعده تستكشفها ...
</div>

<div align=center>حمد: هاه أي سنما تبين تروحين ... الماريا مالت الهنود سابقا... او السني ستار في بوظبي مول او اللي في المارينا
</div>
<div align=center>حصه: والله شدراني فيهن كلهن ... انت ادرى الاحلى ودني اياها
</div>
<div align=center>حمد: هاهاها حصيص بنشوف فلم شو الاحلى هاي ... كلهن سنمات
</div>
<div align=center>حصه: على كيفك
</div>
<div align=center>حمد: امممم زين خلاص والفلم انتي اختاريه
</div>
<div align=center>حصه: (مستانسه) اوكي
</div>

<div align=center>رن تيلفون حصه كانت سلمى متصله فيها فردت عليها
</div>

<div align=center>حصه: الو
</div>
<div align=center>سلمى: الو .. هلا العروس شحالج
</div>
<div align=center>حصه: اهلين ... شحالج سلمى
</div>
<div align=center>سلمى: الحمدلله بخير ... وينج انتي ما اتصلتي قلنا يمكن راقدين للحين
</div>
<div align=center>حصه: لا نحن برا طلعنا انتغدا
</div>
<div align=center>سلمى: ادري انكم برا
</div>
<div align=center>حصه: كيف عرفتي
</div>
<div align=center>سلمى: الدريول تحت عند شقتكم يقول انتوا محد ... يايب قشارج كله وشنطج ... ومب طايع يخليهن تحت لازم تروحين تستلمين ... ويتأكد انه وصلج
</div>
<div align=center>حصه: اووووه لازم الحين .. انا طالعه ويا حمد
</div>
<div align=center>سلمى: هاهاهاها هذا اللي امس تصيحين ما تبينه
</div>
<div align=center>حصه: هي لا يروح فكرج بعيد
</div>
<div align=center>سلمى: بويه ردي استلمي قشارج وطلعي بعدين مثل ما تبين
</div>
<div align=center>حصه: (اللي تغير شكلها) اوكي ماعليه ((انتبه حمد على تغير ويها ))
</div>
<div align=center>حمد: بلاها سلمى شعندها
</div>
<div align=center>حصه: (وهي تأضر له يصبر) ياللا باي سلمى ومشكورة على الاتصال
</div>
<div align=center>سلمى: اوكي باي
</div>
<div align=center>حصه: (بعد ما بندت عن اختها) امي مطرشه قشاري ويا الدريول وهو تحت العمارة ومب طايع ينزل الشنط من السيارة الا يوم يشوفني ويوصلهن الشقة
</div>
<div align=center>حمد: يعني انرد الشقه
</div>
<div align=center>حصه: هيه اذا سمحت
</div>
<div align=center>حمد: خلاص بنرد ... والسنما لاحقين عليها ...
</div>
<div align=center>حصه: يعني العرض ساري المفهول
</div>
<div align=center>حمد: اممممم هالعرض ساري المفعول لمدة يومين اختاري الوقت وبوديج
</div>

<div align=center>ردت حصه تبتسم وسكتت عنه ... وهو كمل سواقه لين الشقة ... ... وصلوا وحصلوا الدريول بعده واقف برع وشنط حصه في البيك اب ... دخلهن هوه والسكيورتي مال العماره لين فوق ... وبعد ما راحوا قعدت حصه تشوف الشنط وهي ضايجه .. يعني عبالة تعديلهن في بيت ابوها وعبالة ترتيبهن هنيه في شقتها ... لاحظ حمد شكلها وانه فيها شي ...
</div>

<div align=center>حمد: بلاج حصه
</div>
<div align=center>حصه: لو تدري بس لو تدري
</div>
<div align=center>حمد: (يبتسم) بشو
</div>
<div align=center>حصه: بالعذاب اللي يترياني عشان افضي الشنط
</div>
<div align=center>حمد: هاهاهاهاه هذا اللي مسوبج جيه
</div>
<div align=center>حصه: طبعا شدراك
</div>
<div align=center>حمد: لا ادري لاني انا اللي مفضي حجرتي وراد مرتبنها بعد ما غيروا الديكور
</div>
<div align=center>حصه: اوووف الله يعلم متى بخلص
</div>
<div align=center>حمد: (بعفويه) بساعدج ... ما يرزى عليج هالضيج كله عشان الشنط
</div>
<div align=center>حصه: (متفاجأة) صدق
</div>
<div align=center>حمد: ياللا ابدي وبتشوفين
</div>
<div align=center>حصه: (بحماس وابتسامتها على ويها) اوكي ياللا
</div>

<div align=center>كانت شنطها مازرة الممر اللي بين حجرتها وحجرة حمد .. لان حمد ما خلا الهنود والدريول يدخلون حجرة حرمته... فكان يشل شنطها ويدخلهن الحجرة ... وهي فجت اول شنطه وراحت صوب غرفة الملابس عشان توزع الكباته ... وتقسمهن على اغراضها
</div>

<div align=center>حصه: (بضيج) ما بيكفن الكبتات اللي هنيه ... خلني احط عندك على القل الفساتين
</div>
<div align=center>حمد: اوكي مب مشكله
</div>
<div align=center>حصه: عيل خلنا نبدا هناك ... هات شنطة الفساتين
</div>
<div align=center>حمد: هاهاها حمالي عندج انا
</div>
<div align=center>حصه: انت قلت بتساعدني
</div>
<div align=center>حمد: هلكتيني شو مسويه ثياب لسنة
</div>
<div align=center>حصه: لا يا دوب يكفن لشهرين
</div>
<div align=center>حمد: ثركن الا مخاسير يا الحريم
</div>
<div align=center>حصه: هاه الحين شو بتيب الشنطه ولا
</div>
<div align=center>حمد: زين شدراني انا أي وحده فيهن
</div>
<div align=center>حصه: (اللي كانت معلمه شنطها وتعرفهن أشرت له) هاي وهاي بعد
</div>
<div align=center>حمد: زين روحي بيبهن
</div>

<div align=center>طلعت حصه ولحقها حمد وفعلا كان يعلق وياها فساتينها ... وبعد ما خلصوا من حجرته ردت حجرتها وما خلاها بروحها ولا مل مثل ما توقعت حصه ... كان يساعدها وهو يسولف عن كل شي ... حتى هيه اندمجت في سوالفه ونست او تناست الوعد اتحس قطعته على عمرها ... ما كانت تحس به حمد الوغد ... كان انسان ثاني يبتسم يضحك ... ويعلق على ذوقها في بعض الملابس والبدل ويتخبرها منو متنقي لها اياهن ... واشياء يقولها انها حلوة ... كانت مستمتعه باللحظة لاقصى ما يكون ... كان يرتب لها عطورها وكياجها على التسريحه وهي تعلق تنانيرها في غرفة الملابس
</div>

<div align=center>حمد: حشا يا حصه ... ما خليتن عطر ... موضتهن بتروح وبينزلن غيرهن يبالج عشر سنين لين ما تخلصينهن
</div>
<div align=center>حصه: شو اسوي هاي امي وسلامي .. كل يوم يابن شي
</div>
<div align=center>حمد: والمكياج ما بيخترب
</div>
<div align=center>حصه: لا ان شاء الله ما بيخترب
</div>
<div align=center>حمد: (وهو يرتب) سلامي عليك يا حمد شو هالترتيب الغاوي ...
</div>
<div align=center>حصه: هاهاهاها مادح نفسه
</div>
<div align=center>حمد: تعالي شوفي بس وبتقولين شو هالهندسه يا ولد عمي
</div>
<div align=center>حصه: (وهي تطلع من حجرة وتقلده) سلامي عليك يا ولد عمي شو هالهندسه
</div>
<div align=center>حمد: خلاص خلصت هنيه ... شو باقي عندج بساعدج
</div>
<div align=center>حصه: تقريبا خلصت خلاص
</div>
<div align=center>حمد: باقي شنطتين ياللا بفتح انا هاي وانتي فتحي الثانيه
</div>
<div align=center>حصه: (بخوف) لا لا انا بروحي برتبهن خلاص مشكور
</div>
<div align=center>حمد: (وهو يفج الشنطه) عشان نختصر الوقت يا الخبله
</div>

<div align=center>قبل لا توصل حصه صوبه عشان تاخذ الشنطه عنه فجها ... ورفع حواجبه وهو يشوف شو فيها وعرف ليش حصه ما كانت تبغيه يبطلها ... كانت شنطة قمصان النوم ... اما حصه فويها اتلون مليووون لون... كان ودها تطلع من الحجرة وتخليه... حمد اللي حس ان فترة الهدنه وياها طالت... وانه ما نرفزها من ردوا من برع قرر يتفنن في الوغاده شوي
</div>

<div align=center>حمد: اهاااااا عشان جيه ما تبيني افج الشنطه
</div>
<div align=center>حصه: (اللي تحاول تعدل على عمرها) لا عادي بس برتبها بروحي خلاص ما تم شي
</div>
<div align=center>حمد: يا ترى شو في الشنطه الثانيه (سكتت حصه وما تكلمت وهي تتمنى انه ما يفجها) هاهاهاها يعني هاي شنط ادوات الشيطان اللي يستخدمها في اغواء المساكين اللي مثلنا
</div>
<div align=center>حصه: (اللي ما عرفت شو تقول) اطلع وخلني انا بعلق اللي فيها
</div>
<div align=center>حمد: لا اسف ... ابغي اشوف حرمتي شو شاريه
</div>
<div align=center>حصه: بلا غلاسه
</div>
<div align=center>حمد: (وهو يطلع قمصانها ويحرك راسه بعلامة اعجاب ) احمر تدرين حصه بيطلع عليج عذاب ... (وفره وخزها بنظرة لؤم وقعد يجلب في الاشياء الباقيه وهي ساكته.. طلع قميص نوم اسود ) تدرين اكتشفت انج مب سهله
</div>
<div align=center>حصه: (اللي بتموت من المستحى وهي معصبه) تدري انك سخيف وتافه اوكي .. بخليلك المكان كله اشبع به وفتش على كيفك
</div>

<div align=center>طلعت حصه وهي معصبه ونزلت تحت ما تعرف وين تروح ووين تنخش وكيف بترد تطالع في عيون حمد ... كانت في قمة الاحراج وهو ما رحمها تعمد يحرجها بزياده ... اما هوه فضحك اول ما طلعت ورد اشياءها في الشنطه وطلع بيشوف وين راحت ... الساعة صارت تسع في الليل ... وهو يوعان واكيد هيه يوعانه من ردوا ما كلوا شي ... قرر يطلع اييب عشا عشان تخلص ترتيب قشارها الباقي بروحها ... لقاها في الصالة قاعده على الكنب وشكلها بعدها معصبه وتجلب في قنوات التلفزيون
</div>

<div align=center>حمد: (يبتسم) خلاص طلعت روحي سوي اللي تبين
</div>
<div align=center>حصه: ما اريد
</div>
<div align=center>حمد: هاهاهاها كيفج
</div>
<div align=center>حصه: ادري
</div>
<div align=center>حمد: زين بروح اييب عشا شوتبين من برع
</div>
<div align=center>حصه: ما اريد شي
</div>
<div align=center>حمد: (بخبث) متاكده ... اذا ما تبين بكل برع وبرد
</div>
<div align=center>حصه: (بتردد) شو بتيب
</div>
<div align=center>حمد: هاهاهاهاها من شوي ما كنتي تبين
</div>
<div align=center>حصه: اوهوووو بتذلني الحين على العشا
</div>
<div align=center>حمد: خلاص .. بروح اييب لنا شي وبرد ... في خاطرج شي معين
</div>
<div align=center>حصه: لا
</div>
<div align=center>حمد: اوكي.... ياللا باي
</div>

<div align=center>بعد ما طلع حمد ردت حصه فوق ورتبت باقي اغراضها ... ونظفت الحجرة اللي كانت معفوسة وطلعت الشنط وحطتهن في الحجرة الثالثة اللي كانت فاضية ... كانت بتطلع ثيابها تدخل تتسبح بس سمعت حمد يزقرها تحت فنزلت بتعشى وياه قبل لا تدخل تتسبح....
</div>
<div align=center>............................
</div>

<div align=center>عبدالله اللي من قبل عرس حصه باسبوع وهو يالس في بوظبي ما طبها دبي ولا درا عنها...كان يالس في حجرته منسدح على الصوفا وغارق من ريوله لين راسه في الافكار...
</div>
<div align=center>"هاللي سويته قرار سليم ولا متسرع؟؟؟(يتنهد) انا صدق ابغيها ولا بس لحظه ضعف طلبتها...؟ كم كثر تأخرت بالرد...!!! وايد من عرست حصه فتره للتفكير في العرس...اه بس...من يقول اني بقدر اعيش عقب بدريه ولا بتقبل حرمه ثانيه غيرها...بدريه!!!(رد يهمس بصوت واطي) احبها والله.."
</div>
<div align=center>يلس وعدل يلسته وعقبها فر السفره على الكنبه وسار للشبريه وطاح على بطنه...وايد توله على شيخه بشكل جنوني..مروا ايام ما شافها...يا ليت حصه تمت هني جان ليلى يت تزورها ويابت شواخي...فديتا هالبنت والله ذبحتني...
</div>
<div align=center>ابتسم من قلبه وضحك وهو يتذكر شكلها وهي تحاول تشرد من ايدين ليلى وليلى ماسكتنها بقوه...يوم بيطلعن من صالة البيت ليلة العرس...امم وايد وايد اشتاق لها..توله على سوالفها وضحكاتها..اكثر شي توله عليه حرف الشين ..غطى ويهه بايديه وهو يضحك..حليله عبدالله ماعرف يصبر عمره عن شيخه غير بالذكريات...
</div>
<div align=center>يقطع عليه افكاره صوت دق على الباب وعدل يلسته...
</div>
<div align=center>عبدالله: من؟
</div>
<div align=center>خليفه من ورا الباب: انا قوم افتح الباب ابغيك..
</div>
<div align=center>عبدالله نش وبطل الباب: يا مرحبا الساع...
</div>
<div align=center>خليفه مبتسم: اهلين...
</div>
<div align=center>عبدالله يفتح الباب: ادخل ايلس..
</div>
<div align=center>دخل خليفه ويلس على الصوفا القريبه من الشبريه ومدد ريوله وعبدالله ابتسم وقرب الكنبه الثانيه اللي جدام الطاوله ويلس جدامه..
</div>
<div align=center>عبدالله: تعشيت؟
</div>
<div align=center>خليفه يتنهد: توني راد من الشركه وللحين ما سويت شي..
</div>
<div align=center>عبدالله: وليش ما حطيت راسك شوي تسترخي..
</div>
<div align=center>خليفه: اذا سرت حجرتي برقد على طول..وانا مابغي ارقد ابغي ايلس ويا امي وابوي والبنات...
</div>
<div align=center>عبدالله: اها..
</div>
<div align=center>خليفه: وبعدين ابغيك بموضوع..
</div>
<div align=center>عبدالله: تفضل شو؟
</div>
<div align=center>خليفه: عفرا يا عبدالله..تصدق من سالفة ولد شمسه ولا بينا سلام ولا كلام..
</div>
<div align=center>ضحك عبدالله: تتغلى البنت..!!
</div>
<div align=center>خليفه يبتسم: قسم بالله سوتها اكلمها وما ترد علي ورافعه خشمها ولا جني ابوها..تقول ربيعتها..
</div>
<div align=center>عبدالله يضحك: ما شاء الله..انقلب السحر على الساحر..
</div>
<div align=center>خليفه: شو؟
</div>
<div align=center>عبدالله: علمتها الخقه وكبرت راسها وانجلبت عليك تعليماتك...
</div>
<div align=center>خليفه: شفت عاد..
</div>
<div align=center>عبدالله: شو بتسوي الحين؟
</div>
<div align=center>خليفه: ابيك تساعدني..ويا ابوي...
</div>
<div align=center>عبدالله: على شو؟
</div>
<div align=center>خليفه: انا حاير بين الاثنين..ماريد اغصب بنتي على شي ما تبغيه وبنفس الوقت ماريد ارد ابوي في كلمته..
</div>
<div align=center>عبدالله: وانت منو اولى عندك ابوك ولا بنتك..؟
</div>
<div align=center>خليفه: وهاللي مصعب علي الموضوع ان لكل واحد فيهم مكانته ومب قادر افرط في أي مكانه لاي حد منهم..
</div>
<div align=center>عبدالله يهز راسه..
</div>
<div align=center>خليفه: شو رايك؟
</div>
<div align=center>عبدالله: مالي راي والله..ماعرف شو اقولك...ماظني بتروم ترد كلمة بو خليفه..
</div>
<div align=center>خليفه: سعود اكيد ما بيرخص البنت انا عارفنه ولو رضى شمسه ما بتطيع..ادريبها شاريه البنت بعيونها..
</div>
<div align=center>عبدالله: يوم انك تدريبهم متعلقين بكم هالكثر ليش بايعنهم.؟
</div>
<div align=center>خليفه: مب انا اللي باخذ سعود...ولا شمسه اللي بتاخذ عفاري..الزواج مب تجاره اتقبل فيها شخصية الطرف الثاني عشان استفيد منه...العرس يا عبدالله انت ادرى شو اكثر شي مطلوب فيه وهو التوافق..
</div>
<div align=center>عبدالله: ما قلتوا هالرمسه يوم بتعرس حصه...؟
</div>
<div align=center>خليفه: تراك وافقت ويانا...
</div>
<div align=center>عبدالله: نعم وافقت وللحين موافق وعفرا تعرس بالطريقه اللي نحن نباها مب بالطريقه اللي هي تباها...يعلم الله شكثر احبها واموت فيها عفاري من بد عيال خواتي..ولكن ما يستوي نعامل عماتها بطريقه وهي بطريقه ثانيه..
</div>
<div align=center>كيف بو خليفه يمشي كلمته على بناته ولا يروم لبنات عياله...
</div>
<div align=center>خليفه بجديه: هذي بنتي مب اختي...حصه ولي امرها ابوي ومسؤول منها وهو يقرر عنها...يعني بالمثل انا اقرر عن بنتي...فهمت؟
</div>
<div align=center>عبدالله يهز راسه: صدقني بيكون الموضوع صعب ويا ابوي..انت ليش ما تجرب تقنع بنتك؟
</div>
<div align=center>خليفه: ادريبها ما بتطيع..
</div>
<div align=center>عبدالله: انت مبزيها عشان جي ما بتطيع...
</div>
<div align=center>خليفه بانكسار: يمكن لو ياك عيال تفهم اللي احسه...
</div>
<div align=center>عبدالله اللي حس بكهربه تلسعه حاول يبين انه عادي..يدري باخوه ما يقصد انه يجرحه بس الكلمه صدق هزته بعنف...حاول يكون وايد عادي عشان ما يحسس خليفه بأي شي ويدري ان اخوه بس ياي يشكي له وبيروح عنه..
</div>
<div align=center>عبدالله: لا يا خليفه انت جرب ترمس الاضعف..ابوي ما بيطيع وانا اعرفه..
</div>
<div align=center>خليفه: زين شو رايك انا بفتح معاه الموضوع وانت ايدني اوكي..
</div>
<div align=center>عبدالله يبتسم: تعرف متى بيقتنع؟
</div>
<div align=center>خليفه: متى؟
</div>
<div align=center>عبدالله: يوم سعود يرخصها...
</div>
<div align=center>خليفه: بتقنعه؟
</div>
<div align=center>عبدالله: امم انا بطلع وياه أي مكان وبجس نبضه وبشوف..
</div>
<div align=center>خليفه يبتسم من خاطره: تسلم لي يا بو حميد والله انك راعيها..
</div>
<div align=center>عبدلله اللي استانس لوناسة اخوه: افا عليك اخوان ما بينا هالرمسه..توكل من تبغي ترمس ابوي خبرني عشان اكون موجود..
</div>
<div align=center>خليفه مبتسم: ما تولهت على دبدوبتك الصغيره..
</div>
<div align=center>عبدالله يبتسم بعذوبه: لا تخبر يا خليفه مب وله..الا ذبحني الوله..
</div>
<div align=center>خليفه: سيرلهم تعلث باي شي زور راشد سلم على خالتيه غاليه واطلب تشوفها..
</div>
<div align=center>عبدالله يضحك: من متى ما سرت بيت خالتي غاليه الحين تبغيني اسير...ما يستوي عاده بيدرون اني ياي لها..
</div>
<div align=center>خليفه ينش: على هواك..يالله انا بسير الحين اغير ثيابي وبدور للشيبه وعيوزه ايلس وياهم شوي..
</div>
<div align=center>عبدالله يبتسم: انا بعد بلبس كندورتي وياينكم..
</div>
<div align=center>خليفه يطلع: اوكي خلاص..
</div>
<div align=center>.....................
</div>
</div></center>
18-01-04 ||, 03:01 AM
كنت احبك

<hr color=#f5deb3 size=1>

<div>
<center>
<div align=center>دخل حمد حجرة حصه بعد ما خلص سبوح وهو ناوي ينهي هالوضع اليوم .. ما يصير جيه معرس ولا جنه معرس ... لازم يكسب ثقتها ... ويخبرها كل شي بنفسه .... كان متردد وحاير في داخله... طلعت حصه من الحمام ... وهي تنشف شعرها ... هالمرة لابسه بجاما قطن من اللي شارتنهن بروحها ... مما اجبر حمد انه يتذكر قمصان النوم ويبتسم بلؤم وهو يشوفها ... قعد على السرير وهو متربع ... خزته وراحت صوب التسريحه
</div>

<div align=center>حمد: (بقصد احرجها) واللي في الكبت شارتنه للتخزين بس
</div>
<div align=center>حصه: (وهي فاهمة قصده) هيه عجبني على فاترين المحل واشتريتهن
</div>
<div align=center>حمد: اذا خاطرج تلبسين لبسي ... عادي انا ريلج
</div>
<div align=center>حصه: حمد بلا سخافه وثقالة دم ... شو تريد
</div>
<div align=center>حمد: شو شو تريد بعد هاي ... كيفي حرمتي والبيت بيتي
</div>

<div align=center>سكتت عنه حصه ولا ردت عليه مافيها على ويع الراس الحين .. تعبانه وتريد ترقد وتريده يروح بتكمل قراية رسايله ... عشان جيه قررت انها ما تستفزه لين ما يروح من خاطره... صح كانت لابسه بجاما بس اريح من لبسها امس .. وما عادت تحس بالرهبه مثل امس ...كانت تنشف شعرها زين ... وبعد ما خلصت قعدت تمشطه متجاهله وجود حمد ومب عارفه تفتح وياه أي موضوع ... كان حمد يطالعها وهو بعد مب عارف كيف يفتح معاها الموضوع دون ما يجرحها مثل امس ... تذكر صندوقه اللي خلاه في حجرتها ... وقرر يسألها عنه
</div>

<div align=center>حمد: حصوه وين الصندوق اللي نسيته امس هنيه
</div>
<div align=center>حصه: (اللي خافت يشل الصندوق وما تكمل الباقي وفي نفس الوقت ما حبت تبين له انها قرت في دفاتره) اللي كان على الشبريه
</div>
<div align=center>حمد: هيه
</div>
<div align=center>حصه: خشيته تحت السرير ... (وخى حمد عشان يطلعه بس كان من الجهه الثانيه ... وانتبهت هيه على حركته واتذكرت قميص النوم اللي لين الحين مخشوش تحت السرير وصرخت قبل لا يرفع الفراش) صبر مب من هالجهه انا بطلعه لك
</div>

<div align=center>كانت صرختها متأخره وايد لان حمد اللي عقد حياته وير قميص نومها من تحت السرير وهو بعده شكله مب مستوعب بس نظرة وحده لويه حصه المرعوب خلته يعرف انه هالقميص كان في شنطتها امس بالاخص من ريحة العطر والدخون اللي تفوح منه ... كانت صدمته اكبر من صدمتها... شو اتحراني هاي وحش هب ادامي ... وقف وشافت في عيونه كل شر الدنيا وهو يأشر لها بالقميص
</div>

<div align=center>حمد: شو ها (( سكتت حصه ما عرفت شو ترد عليه وجرب هوه صوبها )) ارمسي انا اكلمج على ما اظن
</div>
<div align=center>حصه: هذا .. (وسكتت ما قدرت تكمل )
</div>
<div align=center>حمد: (اللي فر القميص في ويها وهو معصب ويحاول يكتم عصبيته ولا يصارخ بصوت عالي) يكون في معلومج يا حصه ... لو انا ابغيج ما يهمني شو لابسه ولو حتى قاعده جدامي بعباه وشيله... ويوم ما اريدج بعد حتى لو كنتي قمة الاغراء ما يهمني
</div>

<div align=center>واطالعها من فوق لين تحت وطلع من حجرتها وصفق وراه الباب وسمعت باب حجرته يتسكر بالقو ... كان قلبها يرقع في صدرها ... صدق حست انه معصب وشوي ويزنطها ... كانت تحاول تبرر موقفها .. وهو بعد شو يتحراها قليلة حيا ... ما تقدر لو شو ما كان تلبس هالشي ... فرت القميص على السرير وقعدت تحاول تهدي اعصابها ووتهدي تنفسها اللي كان متسارع من الخوف ... وتمنع دموعها لا تنزل... حست اليوم بألفه وياه بالرغم من بعض حركاته الا انها كانت قمة السعاده ... بس كل شي انهد والسبب غباءها... كيف نست القميص وما علقته في الكبت وهو محد ... كيف بتعامل وياه باجر ... كيف بيعاملها كل خوفها يرد حمد الاولي ... الوغد اللي ما ينطاق اللي طول عمره يتجاهلها ويحاول يجرحها كل ما يشوفها ... بعد نص ساعه يوم حست بحمد رقد ... طلعت صندوقه وفي خاطرها تقول ... احسن يمكن هاللي استوى عشان اكمل قرايه ... بعض الرسايل كانت مطرشه له لندن لان عليها عنوانه هناك وبعضها دون عنوان بعني باليد ... قسمتهن مجموعتين ... وفجت اول اللي في لندن وبدت تقرا في اول رسالة
</div>

<div align=center>(( حبيبي حمد :
</div>
<div align=center>أريدك لي وحدي أريد منك أن تكون سيد قلبي وأحلاميوملك مشاعري وحبيأريدكأن تنير لي العالم بحبكأريد معك وحدك الإبحار في بحور الغرام
وأن أجربنيران الحب معكوألا أحترق مع سواكوأن تنصهر ذاتي في وجدانكفأكون جزءمنكوأكون أنا فقط ضلعك الناقص الذي لا تكتمل دونه
أريدك 
فمعك وحدكأشعر أن رزانتي سجنا فأنطلق إلى عالم جنونيوأمارس طقوس الجنون اللذيذة معكمعك وحدك للحياة طعم أجملوللجنون طعم أجملوللخطأ طعم أجملأريدك وحدك سيدي
</div>
<div align=center>حبيبتك للابد : جواهر ))
</div>

<div align=center>انقهرت حصه من الكلام اللي في الرسالة وفي خاطرها قعدت تسب جواهر وتدعي عليها ... علج تحترقين في نيران جهنم يا ربي وحبتج ستين قراده ... ردت الرسالة في الظرف وفجت غيرها بتقراها
</div>

<div align=center>(( الى حبيبي وقلبي وحياتي كلها حمد
</div>

<div align=center>سأظل أحبك مهما طال بي العمر ...
</div>
<div align=center>وستظل أنت حلم حياتي الأوحد ...
</div>
<div align=center>فسواك لا أرغب بشيء في هذا العالم ...
</div>
<div align=center>وقربك كل ما أتمناه ...
</div>ستظل اللحظات التي عشتها بقربك

<div align=center>من أجمل لحظات حياتي...
</div>
<div align=center>بل هي الأجمل ...
</div>
<div align=center>وسأتذكر همساتك ورنين ضحكاتك ما حييت ...
</div>
<div align=center>فقد كانت تلك الضحكات تفجر الدماء في شراييني ...
</div>
<div align=center>لست ممن ينسى ...
</div>
<div align=center>ولن أستطيع نسيانك مهما حاولت...
</div>
<div align=center>فقد أعاد وجودك في حياتي النبض إلى قلبي...
</div>
<div align=center>والربيع إلى فصول حياتي ...
</div>
<div align=center>وقد كنت الدواء لكل جروح قلبي وزماني...
</div>
<div align=center>وأنت من منحني الأمل في حياتي...
</div>
<div align=center>وأنار لي الطريق كي أستطيع الحصول على ما أريد ...
</div>
<div align=center>كيف لا أحبك؟ ...
</div>
<div align=center>وكيف أنساك؟ ...
</div>
<div align=center>وقد كان قلبك عالم لي ...
</div>
<div align=center>يتسع لثورات جنوني ...
</div>
<div align=center>وغياهب يأسي ...
</div>
<div align=center>أحبك بلا مقابل ...
</div>
<div align=center>فمن مثلك سيدي يعشق ..
</div>
<div align=center>سأظل أحبك مهما طال بي العمر...
</div>
<div align=center>ومهما فرقت بيننا الأيام ...
</div>
<div align=center>واختلف طريقي عن طريقك ...
</div>
<div align=center>سأظل أحبك...
</div>

<div align=center>حبيبتك دوما: جواهر))
</div>

<div align=center>كانت حصه محرجة وهي تقرا هالكلام ومنقهره منه والعثرة تعثرج ان شاء الله لازم بهالكلام خبلتي بالولد ... والله اني اكتب كلام احلى منه بس مب قليلة حيا اطرشه للرياييل يت بتفج الرسالة الثالثة بعد ما ردت هاي في الظرف وحطتها على جهه
</div>

<div align=center>حمد ما قدر يرقد ... كان معصب حده على حصه وورده يطلع يصفعها عشان يبرد فواده منها ... بعد ساعة من التجليب في فراشه قرر يطلع يروح يكلمها ما يقدر يصبر بعد ... وده ينهي كل شي الليلة ... واذا ما تريده بيردها بيت ابوها ... صح فضيحه بس من متى حمد همته الفضايح ... طلع من الحجرة وبطل باب حجرتها اللي نست تقفله وتفاجأ بها فارشه رسايل جواهر وقاعده تقرا فيهن ... حصه ارتسمت على ملامح ويها كل امارات الرعب ... وحست بطبول ترقع مكان قلبها ... هو بهت مكانه وفج عيونه... وشافت على ويهه عصبية الكون كلها ... مما زاد من رعبها ... بس شوي ولانت ملامحه وراح عدالها وقعد على السرير وبكل حنية مسح على الرسايل ... اتضيجت حصه من حركته بس ما قدرت ترمس ... نست الكلام كله
</div>

<div align=center>حمد: شو قريتي منهن
</div>
<div align=center>حصه: (اللي كانت تريد تجذب وتقوله ما قريت توني باديه أشرت له لا ارادي على اللي قرته) هذيلا
</div>
<div align=center>حمد: (يبتسم بألم) شرايج فيهن ... الرسايل تقول انها كانت تحبني صدق (سكتت حصه ما قالت شي مب قادرة ترمس فكمل حمد اللي شل الرسايل اللي بدون عنوان) ما قريتي شي من هذيلا
</div>

<div align=center>هزت راسها بعلانة لا فابتسم نفس الابتسامه وهو يتنهد من خاطره ويفتش فيهن ... وطلع من بينهن وحده بطلها وقعد يقراها وهو يبتسم وعطاها اياها تقراها .... شلتها وايدها ترتجف وقعدت تقرا هالمرة ماشي حبيبي حمد
</div>

<div align=center>( حمد
</div>

هي لحظة حنين

<div align=center>أجبرتني أن أتذكر ليالي الغرام التي قضيناها سوياً...
</div>
<div align=center>فاغفر لي سيدي تطفلي ...
</div>
<div align=center>واغفر لقلبي الذي مازال باقياً على حبك ...
</div>
<div align=center>واغفر لي هيامي وجنوني بك ...
</div>
<div align=center>هي لحظة ضعف ...
</div>
<div align=center>فقدت فيها السيطرة على عواطفي ونفسي ...
</div>
<div align=center>وبلا إرادة وجدتني أتجه لرؤياك ...
</div>
<div align=center>وأحاول سماع صوتك ...
</div>
<div align=center>فاغفر لي سيدي لحظات ضعفي ...
</div>
<div align=center>واغفر لي عجزي عن السيطرة على مشاعري ...
</div>
<div align=center>فحبك يسري مسرى الدم في عروقي ولم أستطع منه خلاصا...
</div>
<div align=center>اغفر لي سيدي أو لا تفعل فلا أستطيع أن أفعل أكثر ...
</div>
<div align=center>لأني بشر ...
</div>
<div align=center>ولقدرتي على التحمل حدود ...
</div>
<div align=center>ولقوتي حدود...
</div>
<div align=center>ولكن لا يوجد لمشاعري وعواطفي حدود ...
</div>
<div align=center>فأحببتك بكل مشاعر الأنثى داخلي ...
</div>
<div align=center>وأحببتك بكامل قوى المرأة العقلية التي أملك ...
</div>
<div align=center>فقتلني جرحك أكثر مما تتصور ...
</div>
<div align=center>وأدمى مشاعري لا مبالاتك ...
</div>
<div align=center>اعفر لي سيدي تطفلي على حياتك ...
</div>
<div align=center>واغفر لي ضعفي تجاه حبك ...
</div>
<div align=center>واغفر لي جنوني وطيشي ...
</div>
<div align=center>ولكن لا تغفر لي أني أحببتك ...
</div>
<div align=center>فحبك لعنة من السماء حلت على قلبي ومشاعري ...
</div>

<div align=center>جواهر))
</div>

<div align=center>تمت حصه ساكته مب قادره اتكلم ولا حتى مع عمرها مثل ما كانت تسوي من شوي كل ما قرت رسالة ... ورفعت ويها اتطالع حمد ... كانت تدور صوتها وينه تريد تقول أي شي ... تقهرها نظرت الالم في ويهه ... اما هو رفع راسه واطالعها وقرر يخبرها كل اللي ما تعرفه ولا يعرفه غيره
</div>

<div align=center>حمد: حصه جواهر اتطلقت بعد ما عرست
</div>
<div align=center>حصه: متى ؟
</div>
<div align=center>حمد: بعد عرسها بسنتين ... اول سنة ارد فيها البلاد من لندن
</div>
<div align=center>حصه: ورجعت لك
</div>
<div align=center>حمد: لا
</div>
<div align=center>حصه: (بفضول) ليش
</div>
<div align=center>حمد: لاني انا ما بغيتها ... ما قدرت اثق فيها مرة ثانيه ... وكنت مجروح منها
</div>
<div align=center>حصه: (متفاجأة) انت رديتها
</div>
<div align=center>حمد: هيه رديتها ...
</div>
<div align=center>حصه: وانت تحبها
</div>
<div align=center>حمد: سؤال لليوم اسئله نفسي ... انا حبيتها ؟
</div>
<div align=center>حصه: وشو الاجابه
</div>
<div align=center>حمد: ماشي اجابه ...
</div>
<div align=center>حصه: وكل اللي سويته بعدها
</div>
<div align=center>حمد: خيانتها كانت مبرر
</div>
<div align=center>حصه: مب فاهمة عليك
</div>
<div align=center>حمد: اول شي كرهتها ... وبعدين عفتها ... ما عادت تعنيني ... فقدت كل شي حبيتها عشانه ... كنت احب فيها اشياء انا بس اتصور انها فيها ... بس للاسف كانت تمثل ... اللي يخون مرة يخون الف ...
</div>
<div align=center>حصه: بس اللي يحب يسامح ويغفر ... ليش ما سامحتها
</div>
<div align=center>حمد: (يبتسم) يسامح ويغفر ... يمكن ما حبيتها عشان اسامحها واغفر لها ... ويمكن حسيت انها استغفلتني وايد وما قدرت اسامح واغفر ... ليش انتي ما تغفرين وتسامحين
</div>
<div align=center>حصه: (اللي تفاجأت من السؤال وما خطر انه بيسألها اياه) هاه
</div>
<div align=center>حمد: ولا بعد انتي ما كان حب
</div>
<div align=center>حصه: انا انجرحت فوق ما تتصور ... صحيت من حلم عيشت نفسي فيه فوق العشر سنوات
</div>
<div align=center>حمد: يعني حتى انتي ما كان حب ... كان حلم
</div>
<div align=center>حصه: الحلم كان انه الشخص اللي احبه يحبني ... امل عشت عليه سنين طويله
</div>
<div align=center>حمد: هالكثر الحب مهم بالنسبة لج
</div>
<div align=center>حصه: يوم تحب شخص عمرك كله ... بكل عيوبه وسلببياته بتعرف اهمية انه يحبك ... عمري ما تذمرت من تصرفاتك ... وطول عمري وانا ادور لك اعذار واحط اسباب لك ... بالنسبة لك كنت على هامش حياتك
</div>
<div align=center>حمد: وليش حبيتي شخص ما يستاهل وتحملتيه هالكثر
</div>
<div align=center>حصه: ما كان بيدي اني احبك او اني ما احبك ... حتى المرات القليلة اللي قررت فيها اني ما احبك ... واقول خلاص انتهيت بالنسبة لي .. الاقي نفسي اغرق اكثر في حبك ... واكتشف اني بعد فترة احبك اكثر من قبل ...
</div>

<div align=center>كانت تتكلم بهدوء من داخلها .... ما تدري شو اللي يخليها تعترف هالاعتراف ... بس حست براحه وهي اتكلم وتطلع اللي في خاطرها طول هالسنين ... وكان يسمعها وفي خاطره يمسح على راسها ... انتقم من جواهر فيها ... خان حبها الف مرة ومع ذلك كانت تغفر وتسامح ... وايي الحين يشكك في حبها
</div>

<div align=center>حمد: تبين تشوفين صورها
</div>
<div align=center>حصه: (متفاجأة) عندك
</div>
<div align=center>حمد: (ابتسم) كنتي بتوصلين للظرف اللي فيه الصور قبل لا اييج ...
</div>
<div align=center>حصه: محتفظ بهن للحين
</div>
<div align=center>حمد: لا يروح فكرج لبعيد ... مجرد ذكرى ليس الا (فج ظرف وطلع صورة وعطاها حصه دون ما يشوفها)
</div>

<div align=center>كانت حلوة ناعمة ورقيقة ... شكلها صغيرة اذا كانت هالصور في سنة 92 او 93 فأكيد الحين هيه من عمر حمد ... وغصب عنها في قارنت حصه بين اللي في صورة وبينها ... حصه بعد كانت حلوة ...
</div>

<div align=center>حصه: حمد
</div>
<div align=center>حمد: نعم
</div>
<div align=center>حصه: اذا تباني حرمتك بليييز ما اريد الصور في بيتي
</div>
<div align=center>حمد: هاهاهاها
</div>
<div align=center>حصه: ليش تضحك
</div>
<div align=center>حمد: لاني قررت اعدم كل هالرسايل والصور والدفاتر ... بس حبيت اخبرج اول عن هالفترة كلها
</div>
<div align=center>حصه: ما اريد اعرف اكثر من اللي عرفت
</div>
<div align=center>حمد: (وهو يوقف) لمي كل هالرسايل ورديها في الصندوق ... باجر يصير خير
</div>

<div align=center>طلع حمد من الحجرة وخلا حصه وهي حايره ... وفي داخلها حنين وشوق له ... حبها لحمد عمره ما بيموت بالرغم من كل شي الشي اللي كانت طول عمرها واثقة ومتأكده منه صح ... حمد من داخل طيب وحنون ... يمكن ما قالها احبج .. بس قالها ما يدري اذا كان يحب جواهر ... والامل رد يكبر في داخلها انه بيحبها هي بنت عمه سابقا ... وحرمته حاليا .... لمت كل الرسايل وردتهن الصندوق وخشته مكانه ... وبندت ليتاتها بترقد ...
</div>
</center></div>

الساعة الآن 08:10 PM

جميع الحقوق محفوظة الى © موقع بن دبي
واحات بن دبي غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي واحات بن دبي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

*+*+*+سحــــــــابة صيــف+*+*+*

+++سحــــــــابة صيــف+++