الأمير عدنان الطلياني

1_محطات من حياة الطلياني

<span style='color:Red'>محطة سنغافورة</span>
أعتقد أن محطة سنغافورة هي الأعظم في حياة الطلياني ففي سنغافورة فعل الطلياني ورفاقه مالم يفعله جيل آخر قبل أو بعد هذا الجيل فقد واجهوا منتخبات عظيمة كانت تطمح للوصول إلى أعظم بطولة كروية على سطح الأرض وهي بطولة كأس العالم .. وفي سنغافورة واجه الأبيض الأمطار الغزيرة التي لم يعتد عليها أبناء الصحراء كما أنهم واجهوا الظلم التحكيمي وخاصة في مباراة قطر التي ألغى فيها الحكم هدفاً يراه الأعمى للاعب منتخبنا علي ثاني كما أنهم واجهوا مواقف صعبة كخسارتهم من الصين حتى آخر ثلاث دقائق عندها ظهر المعدن الأصيل لأبناء زايد فحولوا الخسارة إلى فوز بهدفين كانا كفيلين بمواصلة المشوار للقاء المارد الكوري في النهائي وعندها خرج عدنان الطلياني كعادته من تحت الأرض ليسجل هدفاً رأسياً جميلاً في مرمى الحارس الكوري الجنوبي ليحقق لنا التعادل مع فريق كوريا الجنوبية ليصعد الفريقان الإماراتي والكوري إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا 90 كأعظم إنجاز حققته كرة الإمارات حتى الآن &#33;&#33;&#33;
يومها انحبست الدماء في عروقي وأنا أشاهد الفرحة الإماراتية عبر التلفزيون .. بكينا وبكى المعلق الإماراتي عدنان حمد من الفرحة .. ألف ألف مبرووووك .. الله يا عمري يالإمارات .. الأبيض في مونديال إيطاليا 90 &#33;&#33;
بعد التأهل إلى كاس العالم بدأ إسم عدنان يسرق الأضواء وبدأ العشق للمهاجم الذي صنع ورفاقه المستحيل وتأهلوا إلى كاس العالم بجدارة واستحقاق وخلال زمن قياسي كأعظم ما يكون الإنجاز ..
<span style='color:Green'>إخلاص لاعب</span>
كان عدنان واحداً من أعظم لاعبي الدوري في الإمارات ورغم ذلك كان يلعب في فريق الشعب وهو فريق ليس قوياً بتلك الدرجة التي يستطيع معها لاعب كبير مثل عدنان الطلياني أن يحقق الإنجازات والبطولات ولذلك كان عدنان يتلقى سيلاً من عروض الانتقال وخاصة من أندية الشارقة والعين والوحدة وكانت هذه العروض بملايين الدراهم ومثل هذه العروض يسيل لها لعاب أي لاعب يبحث عن الشهرة والنجاح والمال ولكن بإخلاص لم تشهد الساحة الكروية في الإمارات له مثيلاً رفض عدنان كل هذه العروض وفضل البقاء في ناديه الذي ولد وترعرع فيه حتى انتشله من حضيض الدرجة الثانية ليفوز معه بكأس صاحب السمو رئيس الدولة عقب الصعود مباشرة وبعدها قاد فريقه الشعب للحصول على لقب وصيف بطل كأس الكؤوس الآسيوية بعد خسارته من الفريق الياباني بهدف ذهبي قاتل في مباراة وقف فيها الحظ العاثر أمام الطلياني ورفاقه ولولا الحظ اللعين لفازوا بثلاثة أهداف على أقل تقدير ويومها اختير الطلياني كأحسن لاعب في تلك البطولة .
وبعدها أصبح فريق الشعب منافساً دائماً على جميع البطولات في كرة الإمارات حتى أطلقت الصحافة على لاعبي الشعب لقب (فرقة الكوماندوز) وكل هذا بفضل إخلاص وتفاني لاعب عظيم إسمه عدنان &#33;&#33;
أصبحنا نعشق الشعب لأن عدنان كان يلعب في هذا الفريق .. أصبح نادي الشعب يمثل عندنا معنى جميل ، كيف لا ؟ وهو النادي الذي أنجب أعظم رياضي في تاريخ الإمارات &#33;

<span style='color:Blue'>خليجي 12 مازالت في الذاكرة &#33;&#33;</span>
في هذه البطولة التي لن تبرح ذاكرة أي إماراتي فعل الطلياني ورفاقه كل شيء .. تخيلوا كيف يفعل فريق كل شيء في بطولة ما إلا الفوز بالكأس حيث قدم الأبيض أجمل العروض وفاز بجدارة على قطر والكويت وعمان بهدفين نظيفين وتعادل مع الفريق السعودي القوي القادم من كأس العالم بهدف لهدف بعد أن أحرج منتخبنا السعوديين إلى أن وقف المنتخب البحريني كالعادة في وجه منتخبنا ليتعادل معه سلبياً بدون أهداف بعد أن وقف الحارس البحريني حمود سلطان سداً منيعاً أمام هجوم الإمارات على عكس المباراة التي لعبها أمام السعودية والتي فتح فيها مرماه وبكرم حاتمي للهجوم السعودي الذي لا يضيع فرصة أبداً .. على فكرة أراح دفاع منتخب البحرين نفسه من (الدوشة) في مباراته مع منتخب الإمارات ليخرج عدنان الطلياني وزهير بخيت بسبب الإصابة من الشوط الأول &#33;&#33;
وفي هذه البطولة أيضاً لا ننسى الخدمة الجليلة التي قدمها أحمد الفهد للمنتخب السعودي فكانت هدية البطولة عندما قرر استبعاد سبعة لاعبين من التشكيلة الأساسية للمنتخب الكويتي وعندها لعب الكويتيون المباراة التي كانت ستحدد مصير البطولة مع المنتخب السعودي بالتشكيلة الاحتياطية والتي كانت من الطبيعي أن تخسر أمام المنتخب السعودي بهدفين نظيفين توجا المنتخب السعودي ببطولة كانت الإمارات هي الأجدر بها &#33;&#33;؟&#33;
<span style='color:Navy'>ما حدث في كأس آسيا ؟&#33;؟</span>
كانت بطولة الأمم الآسيوية الرابعة عشر التي أقيمت في أبوظبي 1996 واحدة من أفضل البطولات التي خاضها الطلياني ورفاقه فرغم المستوى المتذبذب الذي كان يعيب منتخب الإمارات في هذه البطولة ورغم النحس والحظ العاثر ورغم حماقة المدرب الكرواتي إيفيتش الذي جعل الصحافة الإماراتية تكتب بالخط العريض (إيفيتش ما يفيدش) ورغم كل الإحباطات التي رافقت مشاركتنا في خليجي 13 بمسقط تمكن الطلياني ورفاقه من بلوغ المباراة النهائية بعد تجاوز المارد الكوري والتفوق على الفارس الكويتي وترويض الأسد العراقي الذي فاز عليه الأبيض بهدف صاروخي ولا أجمل من لاعب منتخبنا عبدالرحمن إبراهيم حتى لمعت كأس آسيا أمام أعيننا وقالت : (أين الإماراتيين؟) فالتقى الأبيض الإماراتي والأخضر السعودي في النهائي وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي فاحتكم الفريقان لضربات ترجيح انحازت للمنتخب السعودي الذي تناقلت وسائل الإعلام اللآسيوية خبر تناول ثلاثة من لاعبيه للمنشطات في مباراتي إيران والإمارات ولكن السمعة والواسطة لدى الإتحاد الآسيوي والدولي أجبرت كل الدول الآسيوية على تفضيل الصمت والسكوت والكتمان وجميع مرادفات هذه الكلمة للتغطية على جدارة المنتخب السعودي بهذه البطولة ؟&#33;&#33;&#33;&#33;؟
<span style='color:LimeGreen'>وراسك تنسى&#33;</span>
يتقدم زهير بخيت من الجهة اليمنى ويعكس كرة عرضية أمام مرمى الدعيع الخالي ويتقدم لها عدنان ويضيعها خارج الخشبات الثلاث وكان ذلك في نهائي كأس آسيا أمام المنتخب السعودي وبسبب هذه اللعبة اعتقد عدنان وقلة من جماهير الإمارات أن هذه الكرة كانت السبب في ضياع كأس آسيا بعد أن تناسى الجميع أن كرة القدم مدورة وأن مئات الفرص تضيع من أعظم لاعبي العالم وأن الحظ وضربات الترجيح كانا السبب في ضياع الكأس لذلك خصص إعلام الإمارات شبه يوم لتطييب خاطر عدنان كان أشهر ما قيل في هذا اليوم عبارة قالها الإعلامي المتميز محمد علي حسين: وراسك تنسى&#33;
<span style='color:Maroon'>عدنان يفضل الرحيل في القمة</span>
أعلن عدنان الطلياني اعتزاله اللعب الدولي وهو في قمة عطائه الكروي وبعد أكثر من مائة مباراة دولية مع المنتخب الوطني سجل خلالها أكثر من مائة هدف وقد عاصر الطلياني جيلين من لاعبي منتخب الإمارات فقد بدأ اللعب مع المنتخب منذ أوائل الثمانينيات حتى أواخر عام 1996 بعد أن ترك بصمة في رياضة الإمارات سبقها عشق في القلوب ينبض بحب لاعب القرن في رياضة الإمارات ..
حتى هذه اللحظة يتمنى كل طفل إماراتي أن يصبح مثل عدنان ويتمنى كل لاعب في الإمارات أن يقال عنه أنه خليفة الطلياني ولكن بالتأكيد لن يتكرر طلياني آخر في كرة الإمارات لأن عائلة عدنان لم تنجب سوى عدنان واحد فقط &#33;&#33;
<span style='color:Pink'>حمدان عدنان خميس الطلياني</span>
هذا هو الوريث الشرعي لعدنان الطلياني وأكبر أبنائه .. وهو الذي نتمنى نحن ويتمنى عدنان أن يصبح بطلاً كما كان والده .. وعندها إن شاء الله سنقول : الله يعطيك العافية يابو حمدان &#33;http://www.alshamsi.net/sport/adnan/sample_adnan11.jpg

اي واحة انت;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'>

وانا اوافقك الرأي لكن هنا المكان المناســــب طال عمرك

يــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــالــــيـــ ــــت الـــــــــزمــــــــــــ ـــــــــــــــان يـــــــــعود يــــــــــــــــــــــــ ـــــــومــــــــــــــــ ـــــــاً

هلا اخوي المراهق .. والله ذكرتنا بامجاد منتخبنا في التسعينات .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/lookaround.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lok:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/lookaround.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lok:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/lookaround.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lok:'> .. والحين تصيبك الحسرة لما تراه من المنتخب الحالي .. شو ناقص هذا الجيل .. مع ان كل سبل الراحة متوفرة لهم ؟؟؟؟؟

ياليت يرجع المنتخب الى ماضيه.. ويفرحنا
ياليت نشوف نفس عدنان الطلياني وفهد خميس وزهير بخيت ومحمد علي (سابقا)وخليل غانم <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'> في منتخبنا الحالي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/exclamation.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':exx:'>

العراف <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/xmas.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':max:'>

تشكر اخوي المراهق على هذا الموضوع الرائع صراحة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':love:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':love:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':love:'>

هلا اخووي ومشكوور على هالموضووع الرهيب...........الصرااحه مستحييل انه الجيل الذهبي يرجع .............. وهذا رايي..............والسمووحه.

<span style='color:Purple'>ذكرتونا بايام الطلياني بس يالت لو تعود</span>

<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/lookaround.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lok:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/lookaround.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lok:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/lookaround.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lok:'>

احتمال يشارك البرنس الموسم القادم مع الشعب <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':love:'>

ايام الطلياني

<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>

<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> تذكروا ايام لنا سلفت <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>

وين ايامكم يا بوحمدان و محسن وزهير وعيال مير وعزوز وعلي ثاني و فهد خميس و خالد إسماعيل وخليل غانم ..

ما اعتقد يوجد في الجيل الجديد من يعوض هؤلاء العملاقة ..

للأسف لن ولم يتكرر ذلك المنتخب الذهبي ابداً..

وهذي إضافة على الموضوع ..


&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; <span style='color:Red'>أوراق من مشوار عدنان</span>

إنه عدنان خميس الطلياني أحد أبرز من أنجبتهم الكرة الإماراتية وأحد النجوم البارزين في الخليج وآسيا وهداف من الطراز الأول .. إنه فاكهة الكرة الإماراتية. &nbsp;
ولد عدنان في الشارقة عام 1964م، متزوج وله 3 أولاد هم حمدان وحمد ومحمد، يعمل موظفاً في وزارة الداخلية وله شقيق رياضي ولاعب سابق في نادي الشعب هو ناصر الطلياني.
تأثر عدنان في بداية حياته الكروية باللاعبين الكبار في الخليج ماجد عبدالله وجاسم يعقوب وعالمياً فان باستن الهولندي. &nbsp;
لعب عدنان حوالي 180 مباراة دولية، بدأ حياته الكروية لاعباً لكرة الطائرة، ومثل الإمارات في كرة الطائرة مع منتخب الناشئين عام 1979 ثم اكتشفه الشيخ فيصل القاسمي رئيس نادي الشعب آنذاك في الدورات الصيفية وعرض عليه اللعب ضمن صفوف فريق كرة القدم في النادي فوافق عدنان وكاه عمره حينها 17 عاماً. &nbsp;
أول مباراة لعبها عدنان الطلياني كانت ضد نادي الخليج عام 81 وكان الخليج يضم في ذلك الوقت الأخوين خليل ومبارك غانم .. برز عدنان بشكل كبير على المستوى المحلي في بطولة الدوري العام 82 / 83 في مباراة الشعب والعين .. كانت أول مباراة له في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة موسم 82 / 83 وكانت بنظام خروج المغلوب. &nbsp;
وفي مباراة الشعب ودبا الحصن سجل عدنان هدفاً وبعد ذلك في مباراة الشعب والجزيرة الحمراء أيضاً سجل، ثم في مباراة الوصل والشعب قد مستوى كبيراً، وبرز بشكل كبير، وسجل هدفين ولا أروع، وفاز يومها الشعب على الوصل 2 / 1 في ملعب الشارقة. &nbsp;
حصل عدنان الطلياني على هداف الدوري العام مرتين، وهداف الكأس مرة واحدة، وعرفه الناس في مباراة العين والشعب، وقدم يومها عدنان أحلى مستوى، وبرز بشكل كبير، وسجل هدفاً في تلك المباراة التي انتهت بفوز الشعب 4 / 2، وكان ذلك في موسم اللاعبين الأجانب، وأول مباراة لعبها عدنان ضمن صفوف منتخب الشباب ضد منتخب اليمن، وفاز فيها المنتخب الوطني للشباب 1 / 0، وسجل الهداف الإماراتي فاروق عبدالرحمن. &nbsp;
من الإنجازات التي حققها عدنان مع منتخب الشباب في بطولة نيبال أحرز المنتخب الوطني المركز الأول، وتعادل مع العراق للشباب 0/0. &nbsp;
لعب عدنان أول مباراة على المستوى الخليجي في دورة الخليج السابعة في مسقط عام 84 وبرز وكان نجماً ولفت إليه أنظار كل الخليجيين. &nbsp;
وفي أول مباراة للمنتخب الوطني ضد المنتخب القطري سجل عدنان أحلى الأهداف بضرة حرة مباشرة، وفاز يومها منتخبنا الوطني 2 / 0. &nbsp;
حصل عدنان مع المنتخب الوطني في دورات الخليج على مركز الوصيف في الدورة الثامنةفي البحرين، وأيضاً التاسعة في السعودية، والثانية عشرة في الإمارات التي قدم عدنان فيها أفضل مستوى، ولولا سوء الحظ لحصل مع زملائه على كأس الخليج، وتعادل يومها المنتخب الوطني مع البحرين 0 / 0 وخرج عدنان في بداية المباراة مصاباً، ووضعت الجماهير بعد خروج عدنان أيديها على قلوبها خوفاً من ضياع البطولة، وفعلاً ضاعت البطولة بفارق نقطة عن المنتخب السعودي. &nbsp;
برز عدنان على المستوى الأسيوي في دورة مرديكا عام 83، وتألق في مباراة المنتخب الوطني مع المنتخب الأندونيسي وسجل هدفين في تلك المباراة. كما برز بشكل كبير في نهائيات كأس آسيا (أبوظبي 96) وأوصل - مع زملائه اللاعبين - المنتخب الوطني للنهائيات، وبسبب الضربات الترجيحية ضاعت أيضاً كأس آسيا، وحصل المنتخب الوطني على مركز الوصيف. &nbsp;
ولعدنان دور كبير على المستوى الدولي، ضمن تصفيات كأس العالم 1986، وفي مباراة منتخبنا الوطني مع العراق سجل عدنان هدفاً، وأيضاً سجل فهد خميس هدفاً وخرج منتخبنا الوطني مهزوماً 3 / 2، ثم تقابل منتخبنا مع منتخب العراق في الطائف وسجل الطلياني وفهد خميس أيضاً هدفي المنتخب وخرج منتخبنا فائزاً 2 / 1 ورغم الفوز خرج منتخبنا من تلك التصفيات بفارق الأهداف عن المنتخب العراقي. &nbsp;
في تصفيات كأس العالم 89 برز الطلياني بشكل كبير وسجل هدفاً ولا أروع في منتخب الكويت أمام 30 ألف متفرج في نادي الشارقة، وبهذا الهدف صعد منتخبنا إلى الدور الثاني. &nbsp;
كان عدنان نجماً فوق العادة في مباراة الصين التي كان منتخبنا خاسراً فيها 0 / 1، وفي آخر عشر دقائق استطاع النجم خليل غانم تسجيل هدف التعادل، وبعد ذلك، ومن تمريرة ذكية من الموهوب عبدالرزاق إبراهيم لعدنان الطلياني، سجل عدنان هدف الفوز الذي لا يمكن أن تنساه الجماهير، وخرج منتخبنا مرفوع الرأس وفاز 2 / 1، ثم في آخر مباراة التي حددت من سيصعد مع كوريا الجنوبية، وسجل عدنان هدف التعادل برأسه الذهبية، هذا الهدف أوصل الأبيض لنهائيات كأس العالم (إيطاليا 90) لأول مرة. &nbsp;
يعتز عدنان بلقب البرنس الذي أطلقه عليه المعلق علي حميد في دورة الخليج الثانية عشرة في الإمارات، ويشكر الإعلام الإماراتي الذي لم يقصر أبداً، وكان سبباً من أسباب نجوميته وتألقه ووصوله لهذا المستوى، ويعتز أيضاً بلقب فاكهة الكرة الإماراتية الذي أطلقه عليه الإعلام الإماراتي، وأيضاً لن ينسى وقوف جمهور الإمارات الوفي معه، ويبادله حباً بحب. &nbsp;
لم ينس عدنان يوم تكريمه من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي في مسقط عام 89، وبحضور صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة. ويقول أن التكريم لكل الرياضيين في الإمارات، وترك في نفسه أثراً كبيراً. وكان حافزاً له لتقديم الأفضل، والمحافظة على مستواه. &nbsp;
آخر مباراة دولية لعبها عدنان في بطولة القارات عام 97، وسجل فيها هدفاً في مرمى التشيك. &nbsp;
يعتبره الكثير من النقاد منقذ هجوم الإمارات بعد أن كان هجوم المنتخب عاجزاً عن تحقيق شيء يستحق الذكر ذلك هو عدنان خميس الطلياني المولود عام 1965م كان والده يشجعه منذ الصغر على ممارسة الكرة حيث كان شقيقه الأكبر ناصر يمارس كرة القدم في نادي الشعب وشقيقه محمد يلعب كرة اليد، ترتيب عدنان الخامس بين أخوته العشرة. &nbsp;
بدأ عدنان منذ عام 1979م ممارسة الرياضة وخاصة كرة الطائرة ولعب ضمن صفوف فريق الشعب لمدة ليست بالقصيرة بل أبدع في الطائرة ولعب ضمن صفوف منتخب الإمارات المشاركة في بطولة تنشيطية لكرة القدم بنادي الشعب وسجل عدنان أهدافاً لفريقه كانت محط أنظار الحضور خصوصاً رئيس النادي الشيخ خالد بن فيصل القاسمي فنصح عدنان بالانضمام لفريق كرة القدم وترك الكرة الطائرة فكانت هذه الدورة نقطة التحول الكبرى في حياة عدنان وفاتحة خير على منتخب الإمارات حيث كان ميلاد نجم كبير له. منذ ذلك الوقت بدأ عدنان التدريب وشارك لأول مرة في مباريات الدوري لموسم 80 / 81 م. &nbsp;
واستطاع تسجيل هدفين في مرمى العين خرج بهما فريق الشعب فائزاً بأربعة أهداف مقابل هدفين فكانت الانطلاقة وسباق الزمن نحو النجاح مما دفعه للإبداع في بطولة الكأٍ وحل في الترتيب الثاني بعد فهد خميس وحل في لقب هداف مسابقة الكأس بفارق هدف واحد. وفي أول موسم له بعد ذلك تم اختياره لمنتخب الشباب المشارك في تصفيات شباب غرب آسيا والمقامة في نيبال فأجاد عدنان وسجل هدفاً غالياً في مرمى منتخب شباب السعودية مما أوصل منتخب الإمارات للدور النهائي ولقبته الصحافة حين ذاك بلقب (عدنان كاتمندو) نسبة إلى كاتمندو عاصمة نيبال، وفي موسم 82 / 83 م حاز لقب أحسن لاعب .. بدأ نجم عدنان يبرز أكثر فوق اختيار مدرب الإمارات الأول مهاجراني عليه فضمه للمنتخب وشارك معه في عدة بطولات. &nbsp;

في موسم واحد حصد الألقاب التالية: &nbsp;
أفضل لاعب في كرة الإمارات لموسم 92 / 1993 م. &nbsp;
ثاني أفضل رياضي في الإمارات لنفس الموسم. &nbsp;
اللاعب المثالي على مستوى الوطن العربي بعد أن ضحى بالعديد من العروض المغرية للانتقال من ناديه الشعب إلى أي ناد آخر وآثر الاستمرار ضمن زملائه الشعباوية إلى أن عاد الفريق مرة أخرى لدوري الأضواء والشهرة بعد أن قضى موسماً في الدرجة الثانية، قام خلاله النادي بسياحة في الوطن من أجل استعادة موقفه مرة أخرى. &nbsp;
إنه بالفعل بطل اللحظات الحاسمة، فمن بين العدد الهائل من الأهداف التي سجلها، إلا أن هدفه في مرمى الكويت في تصفيات كأس العالم عام 1989 م كان كفيلاً بصعود الإمارات للتصفيات النهائية بسنغافورة، وفي المباراة الأخيرة بتلك التصفيات أمام كوريا الجنوبية، وبينما كان المنتخب يعاني من غياب عدد كبير من أبرز نجومه يسجل الطلياني هدفاً رائعاً برأسه يمر من فوق رأس الحارس الكوري الجنوبي ليعلن صعود الإمارات بهدف الطلياني .. لإيطاليا 90. &nbsp;
بعد ذلك التاريخ أصبح عدنان اللاعب الأول على مستوى الدولة حيث أصبح عدنان لا يدخل مباراة من مباريات المنتخب الوطني إلا ويسجل هدفاً وإن لم يسجل تراه يصنع لدرجة أن اليأس عندما يبدأ يتسرب إلى قلوب عشاق الأبيض يخرج الأمير المنقذ عدنان الطلياني من تحت الأرض ويسجل &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
ولكن رغم هذا يبقى عدنان منحوساً ومنحوساً جداً فهو رغم الكم الهائل من البطولات التي خاضها قائداً للمنتخب لم يحمل أية كأس وكأن عقدة المركز الثاني قد ولدت لتكون الرفيق الأوحد لأعظم لاعب أنجبته الكرة الإماراتية. &nbsp;
بعد عدنان لم تنجب الإمارات عدنان آخر ومع ضياع أي فرصة في مباريات المنتخب تسارع إلى أذهاننا جميعاً عبارة واحدة فقط تقول: وينك يا عدنان؟&#33;
سيبقى عدنان رمزاً من رموز الكرة الإماراتية، فهو مدرسة يجب أن تتعلم منها الأجيال .. هو حبيب الشعب، معشوق الجماهير ، كل الجماهير، هو البرنس، فاكهة الكرة الإماراتية، المرعب، صاحب الرأس الذهبية، صديق الشباك، ولن تنسى الجماهير عدنان الطلياني على مر العصور وسيبقى في القلوب دائماً وأبداً. &nbsp;


http://www.alshamsi.net/sport/adnan/adnan2222.jpg

منقول من موقع http://www.alshamsi.net/sport/adnan/awraq.html

*****
ولا تنسى اخويه المراهق تذكر المصدر إلي نقلت منه الموضوع وإلي عن حذفولك الموضوع &nbsp;بعدين ..
يالله ما عليه انا بحط الموقع عنك :
http://www.alshamsi.net/sport/adnan/ma76at.html

والله يستاهل بو حمدان كل هذا الشكر والتقدير