هــــــــــلا ..
"شوق القلوب"
"قرموشة"
"خطاب"
"أنامل قلب"
"كلكلوش"
"وحي القلم"
"ذنيني"
"بنت الدلع"
"مجموعة إنسان"
"خيال الحب"
"دمعة شوق"
"بحر المودة"
"هزاايم"
مشكورين اخواني على الردود الطيبه
وإليكم بعض النوادر
:yes:
جلس الشيخ نصر الدين افندي , يوما على منصه الوعظ في أحد جوامع (( آق شهر )) ,
و قال:- أيها المؤمنون , هل تعلمون ما سأقوله لكم ؟ فأجابه السامعون: كلا لا نعلم
قال: إذا كنتم لا تعلمون , فما الفائدة من التكلم , ثم نزل
وعاد في يوم آخر فألقى عليهم نفس السؤال فأجابوه هذه المرة: أجل إنا نعلم
فقال: ما دمتم تعلمون ما سأقوله فما الفائدة من الكلام ؟
فحار الحاضرون في أمرهم واتفقوا فيما بينهم ,
على أن تكون الإجابة في المرة القادمة متناقضة ,
قسم يجيب: لا , وقسم يجيب نعم , ولما أتاهم المرة الثالثة ,
وألقى عليهم سؤاله الأول , اختلفت أصواتهم بين: لا ونعم
فقال: حسنا مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم
//
رأى في منامه أن شخصا أعطاه تسعة دراهم بدلا من عشرة كان يطلبها منه فاختلفا ،
و لما احتدم بينهما الجدال انتبه من نومه مذعورا فلم يرى في يده شيئا ،
فتكدر و لام نفسه على طمعها ، و لكنه عاد فاستلقى في الفراش
وأنزل تحت اللحاف و مد الى خصمه الموهوم
قائلا : هاتها تسعة و لا تزعل !
//
دخل يوما الى البستان أثناء غياب صاحبه و راح يقطف ما يقع تحت يده من الأثمار و الخضر
حتى ملأ حقيبة كانت معه و لما هم بالخروج رأى البستاني عائدا فتلبك و خاف
فقال له البستاني: ما الذي تفعله هنا ؟
فقال مرتبكا:لقد حملتني العاصفة التي هبطت مساء أمس فألقتني هنا غصبا عني
فقال : حسن و من الذي قطف ما في حقيبتك ؟
فقال: كان الهواء الشديد يتلاعب بي و يلقي بي هنا و هناك
فأتمسك بما يقع تحت يدي من الخضر و الأثمار فتقلع و تظل في يدي
قال البستاني: وهذا أحسن ، ولكن من الذي وضع ذلك في الحقيبة حتى ملأها ؟
فلم يجد جحا على هذا جوابا و لكنه
قال: وأنا أفكر في هذا أيضا ،
و لكنني أصدقك القول بأني أبحث منذ رأيتك عن جواب فلم أجده
//
نزل جحا ضيفا على رجل صديق فقدم له في اليوم الأول حليبا وفي اليوم الثاني حليبا
وفي اليوم الثالث حليبا ، وفي اليوم الرابع جلس جحا حزينا ،
فسأله صديقه : ما بك يا جحا ؟
أجاب جحا : أنتظر حتى تفطمني
//
كان جحا راكبا حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه
فقال له : يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك
فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها
//
كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ،
فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه
وقال له : اتبعني ، وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتبعه ،
فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل
وقال له : الله يعطيك
فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن في الأسفل ؟
فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا في الأعلى ؟
بسكم اليوم وبنكمل لكم الباقي
في الحلقه القادمه
:yes:
الاســـطـــوري
أخوكم