لا عزاء ... المُصاب أكــبر !!

.
.

كنت دائماً أعرفه ملفوفاً بالسواد

أعماقه تحرق الأطراف

ذو عينان ناريتان

و مخالب مؤلمة حد الموت !

هكذا عرفت الفقد

و بحدته المسمومة من فقدكِ
عرفته الأبشع !

هل تعلمين

بحجم الصدق في حرفي و احساسي
عندما كنت أقول لك أحبك و أشتاقك

كنت أعنيها مضاعفه !
كنت أريدكِ أن تسمعي روحي تنطق بها

هل تعلمين

كم كنت أخجل من أن استغيث
حينما المح بياضك و شفافيه ابتسامتك!
كنت أُقتَل إن احسست أني أُثقل كاهلك بي

متأكده أنني كنت أفعل ..

فدائماً كنت قارئتي
رغم ادعائك الجهل في سؤالي عن أحوالي !

رغبت دائماً بدفني في صدرك

و أن أبطل كل حواسي / عقلي

و أصرخ

أحـــــبك يمه !

.
.


دعيني أخبرك

أن الألوان كلها أُنتُشِلت بغيابك

دعيني أخبرك

أن الوحشة تنقض علينا دون رحمه

دعيني أخبركِ

أننا لا شيء من دونك

دعيني أخبرك

أنني لا أحب بابا أكثر منكِ
أقسم !!

دعيني أخبرك

أنني انتظرك

و أنني أنتظرك

و أنك ستأتين !!!


دعيني أقبّل عيناك
و أغني لك هذه المرة
كما كنت تفعلين دائماً معي !!

أقسم لك أنني أسمع النياح

من الأماكن

من غرفتك

و سريرك الأبيض !


كل شيء يمه يبكييييييك !


دخلتها بعدك كانت قفر !
و لكن عبقك ما زال يملئ المكان

يضج العالم بسواد مفترس
و الكل يستغيثك

الجدران تأن يمه !

رياااح مالحه تنكأ جرحاً بااالغ النزف
يمه


ما زال كل ما يخصك مقدساً !

خزانتك كسرت ظهري يا يمه

مع كل قطعه من ملابسك
تذكرت عمراً !!!

بحثت عنك كثيراً

أين أنت بالله


تعالي

تعالي و سرّحي شعري كيفما تشائين
لن امانع

احتاج ان تلمسيه فقط !!
أحتاج أن تشميه فقط !!

تعاالي

و انظري في عينان لتخبريني
أن لا لون يشبه عيناي
و أنني الأجمل
و أنني أميرتك


تعاااالي و اغضبيني

لن أصمت
بل سأصرخ كما كنت تريدين
و لن أكون هادئه
بل سأقلب المكان كما كنت تشائين

تعالي

و سأعترف انني لم أكبر

سأعترف أنني طفله

سأعترف لك أنني احتاجك

سأعترف ان لا أحد يشبهك


سأعترف أنني فقط أريدك !!

ما زلت أنظر للباب في كل ثانيه
أنتظر حضورك !

طلتك

هيبتك

ابتسامتك !!

ياااااااااااااااااااااه كم أشتاقك

هل ستخذليني لأول مرة في حياتي ؟!
و لن تأتي !!

يمه ..

بالأمس أخطأ ابنك و نادى خالته يمه
كنت أنتظرك لتقولي ..

لبييييييييييييه يا روح يمه !
كما كنت تفعلين !

كنت أنتظر أن تقوليها لي
فأتبسم لعيناك

و أقول ياااا لبى روحك يا يمه !

ياااااااااا لبى قلبك يا يمه !!


جميعهم صمتوا و سكنوا ..
ربما كانوا ينتظرونها مثلي !

ابتسمت !
نعم فعلت
و لم أعي ما حدث بعدها

ستقرئينني هنا متأكدة
افعلي و تعاالي
فقط
تعالي !

أدمنتكِ و لا شفاء لي

لا عزاء .. المصاب أكبر !
لا حروف .. البياض رحب !
و الكلمه ...... طعنه !!

و الفقد ... ................................ !

أتمنى / رغم صعوبة الرد إلا أن علي أن أرد
بكيت مع كل فقره مع كل ذكرى
مع كل نبضة شوق /ولا عزاء ولو أتمنى

أتمنى؟!؟!

السلام عليكم..

هل ما أقرأ.. صحيح ..؟؟!

عزيزتي ..
فِعلا ً .. لا عــــزاء !

ولكن .. هل ما نقرأ صحيح؟!

:no0:

؟!؟!

حــزن .. وألمــ ..
ولكـن .. ؟؟!!

ذهوووول

رغبة في العودة للوراء

ألم

حزن

هذا ما يورده لنا


الفقد.....!

هذا أكثر مما نحتمل
مصابكم الأكبر
لا حول و لا قوة إلا بالله

ألم و الأمعاء تتمزق

احسن الله عزاج اختيه ... واجب ولا بد انأديه....

أتمنى ؟! احساسي أكبر من معاني حروفي

`أحـــسن الله عــزاج .. يا أتمنــى ..
وفعــلا .. الحــروف ما تنطــق بالاحــساس ..

لا حول و لا قوة إلا بالله

عظم الله أجرج يا أتمنى

أحسن اللــه عــزاكم أختي أتمــنى

لا حول ولا قوة الا بالله
ان لله وان اليه لراجعون
اعلم مصيبتك عزيزتي فقدت مررت بنفس ما تمرين فيه
الدعاء لها اختي الغالية هذا اكثر ما تحتاجه الان
واعلمي انها قد تكون انتهت من هذه الدنيا جسديا لكنها ستبقي بداخلك طوال العمر

الله يصبركم ان شاء الله ويرحمها ويرحم ابوي ويرحم جميع اموات المسلمين

لا حول ولا قوة الا بالله ..
المصاب كبيـــر..
الجنــة يااااا رب..
.
.