ملاحظة : جميع أحداث القصة خيالية ولا تمت للواقع بصلة أما بخصوص الآسامي
فأنا اخترتها لتجذب القارئ وتشجعه على القراءة والقصة اجتماعية
اللهجة في القصة هي اللهجة الإماراتية مع قليل من اللهجة السعودية رغم
اختلاف جنسيات بعض شخصيات القصة..
البداية :
اليوم يوم رائع انتظروه سلمان ووفاء من زمن طويل لانه اليوم يوم ولادة طفلهم الأول
اللي انتظروه ..
سلمان حميد ينتظر الطبيب يطلع ويبشره ،وهنيه يطلع الطبيب من غرفة الولادة ..
سلمان حميد : ها يا دكتور بشر ، طمني
الطبيب : مبروك ولد يتربا بعزك انشالله
سلمان حميد : الله يسلمك
الطبيب : بس شو ناوي تسميه
سلمان حميد : انشاالله بسميه أحمد
الطبيب : مرة ثانية أقولك يتربى بعزك
سلمان حميد: الله يسلمك يا دكتور ، بس اقدر اشوف وفاء والبيبي
الطبيب : أكيد أكيد بس اتريا لين ما ينقلونهم غرفة ثانية
وهنيه يجي هشام عبد الرحمن صديق سلمان حميد الروح بالروح ويقوله
هشام عبد الرحمن :باركلي يا سلمان أماني جابت ولد ولد ياسلمان ولد
سلمان حميد : مبروك يا اخوي ووفاء بعد جابت ولد ..
هشام عبد الرحمن : أخ يا نااااس ماني مصدق أنا صرت أب ماني مصدق ..
سلمان حميد : لا صدق يا هشام وش ناوي تسميه
هشام عبد الرحمن : هاذي يبيلها كلام طبعا بسميه عبد الرحمن على اسم الوالد ..
سلمان حميد : ههههههه يتربى بعزك يا خوووي
وبعد ساعة يدخل سلمان حميد غرفة وفاء عشان يشوف البيبي ومرته وفاء
سلمان حميد: مبروك حياتي ..
وفاء : الله يبارك فيك ،بس شو بنسميه
سلمان حميد : أحمد بنسميه أحمد
وفاء : مثل ما تبا يابو أحمد ،بس ما قالك الدكتور متى بيطلعوني من المستشفى
سلمان :بلاج مستعجلة ، بس اطمني الدكتور قالي باجر بأذن الله
ومر يوم كامل ويا يوم خروج وفاء من المستشفى اللي هو نفس اليوم اللي بتطلع فيه
أماني السويسي زوجة هشام عبد الرحمن من المستشفى واللي هي اصلا غرفتها جنب غرفة
وفاء ..
وفي غرفة الحضانة التابعة للمستشفى راحت الممرضة عاشة عشان تجيب أحمد وتسلمه لوالدينه ..
والممرضة عاشة انسانة حياتها متروسة مشاكل أولها إنها أرملة وعندها ثلاث أطفال
ولدين وبنت ما تعرف من وين بتأكلهم ولا بتلبسهم وهي راتبها يدوب يكفيهم واليوم
بالذات كان فكرها مشغول بولدها المريض وفي غمرة تفكيرها وبدون ما تنتبه
شلت البيبي الخطأ وهي ما تعرف طبعاً.. وراحت تعطيه لوفاء وزوجها سلمان ..
وجت ممرضة ثانية واتحسبت انه أحمد هو عبد الرحمن لان الممرضة عاشة
شالت أحمد قبل شوي وراحت تسلمه لوالدينه هشام وأماني ..ومن هنيه تبتدي الكارثة
في ها الوقت كان هشام يساعد أماني في ترتيب أغراضها عشان يطلعون من المستشفى
وتدخل الممرضة جايبة البيبي ويشيله هشام ..
هشام يسو لف ويا ولده : هلا هلا بولي عهدي هلا بحمني
أماني السويسي: هشام شوي شوي عالبيبي بليز
هشام عبد الرحمن : شو انا بع بع ، لا تخافي اعرف اتعامل معاه وبعدين ابو وولده وكيفنا
أماني ياية تضحك بس في شي وقفها : ههه.. لحظة هشام مو كأنه الولد متغير كأنه
مو ولدنا ..
هشام عبد الرحمن : وش بك يا مرة هذا مستشفى مو سوق خضرة يعطونا خيار بدل الطماطم
بس انتي كنت تعبانه وما طالعتي حمني عدل
أماني السويسي : قولتك جذيه
هشام عبد الرحمن : إيه أكيد كنتي تعبانه عمري ،يالله ترانا اتأخرنا
ويطلعون هشام وأماني من الغرفة ومعاهم عبد الرحمن أو اللي يعتقدون انه
ولدهم عبد الرحمن وفي اللحظة نفسها يطلع سلمان ومعه وفاء وولدهم أحمد أو اللي
يعتقدون انه ولدهم أحمد ..
هشام عبد الرحمن : سلمان شكلنا مروحين في نفس الوقت
سلمان حميد :هيه ،زين والله في كل شي متفقين حتى الوقت
هشام عبد الرحمن : ههههههه، وشلونك يا أم أحمد وشلون أحمد الصغير
وفاء: بخير يسرك الحال يا بو عبد الرحمن
هشام عبد الرحمن : الكل صار يعرف اني ابو عبد الرحمن يا أم عبد الرحمن
أماني وسلمان ووفاء : هههههههههههه
ويطلعون من المستشفى وهم مستانسين ما يدرون بالخطأ اللي بيغير مجرى حياتهم
بيغيره تغير كاااااااااااااامل
وفجأة انتبهت الممرضة عاشة لخطأها وراحت تركض لغرفة وفاء مثل المينونة
ويوم فتحت الباب ما لقت حد ،ما تعرف شو تسوي الولد اللي خذوه سلمان ووفاء مو ولدهم
وهي ما تعرف أصلاً ولدهم أحمد لمنوه عططته ا لممرضة الثانية .. وفي تفكير
بينها وبين نفسها .. قالت
الممرضة عاشة : يا ربيييييييه شو اسوي الحين اروح أخبر مدير المستشفى
هيه اروح اخبره .. بس لا ...لالالالا ... إذا خبرته بيتهمني وبيحملني مسؤليية
الخطأ وسمعة المستشفى بتروح بسببي ويمكن انطرد عقب من وين بأكل عيالي
شو أسوي.. شو أسوي ..يا الله .. يالله ..شو اسوي .. أسكت عن الموضوع
هيه أسكت عن الموضوع .. وبعدين هم شو بيعرفهم انه مو ولدهم ، لازم يتم
هالموضوع سر ..سر اشله وياي القبر يوم بموت محد بيعرفه أبدا.. محد بيعرفه
ولمعت ضحكت الشيطان .. ضحكـــــــــــــــــــــة الانتصـــــــــــــــــــ ـــــــــــــار
وتمر السنين ..ويكبر أحمد .. ويستوي ريال ويكبر عبدالرحمن يكبرون مع بعض
نفس الأخوة بحكم صداقة آبائهم القوية كبروا وهم مايعرفون الخطا انه عبد الرحمن
هو ولد وفاء وسلمان وان أحمد هو ولد هشام وأماني ..
وكانت هاي السنة هي آخر سنة جامعية لأحمد وعبد الرحمن .. واثنيناتهم يدرسون
في نفس الجامعة ونفس التخصص وبيكون يوم تخرجهم في نفس اليوم يعني باختصار
اتربوا كأنهم توائم
وفي يوم من الأيام كان سلمان حميد بحكم شغله كرجل أعمال على موعد مع ريال
فمكتب في بناية ويوم هو كان ساير يدخل المصعد شاف طفل عمره ما بين الثمن والتسع
سنوات معاه كيس صغير في خبز وجبن وكان مبين على الطفل انه وايد فقير ولونه اصفر وضعيف البنية دخل مع سلمان المصعد .. تم سلمان يتأمله لين ما وصل الطابق اللي كان
قاصدنه وهو نفس الطابق اللي كان قاصدنه الطفل وفجأة أول ما ظهروا من المصعد
طاح الطفل عالأرض سارع سلمان يساعده ..
سلمان حميد : شو فيك بابا ،انت مريض .. وين بيتكم
الطفل بصوت ضعيف : هاي الشقة اللي مجابلتنا..
واغمى عالطفل ،قام سلمان حميد وشلاه بسرعة وسار يدق جرس الشقة اللي
اشر عليها الطفل المسكين ..
وفتحت الشقة بنت عمرها مابين 18 و19 سنة ..وكانت ثيابها بالية ورخيصة
سلمان حميد : حضرتج أمه ،هو طاح غشيان شكله مريض لازم دكتور يشوفه
البنت : عبد الله أخوي ، شو فيه وين حصلته وكيف استوى فيه جيه وبعدين
انت منوه ..
سلمان حميد : اخوج وين أمه وين ابوه ، تسمحيلي ادخله
البنت: تفضل،يا الله شو استوى فيه ، وراحت عند الطفل اللي هو اخوها وحطته
على اقرب غنفه..
سلمان حميد : هاتي ماي بسرعة .. شكل الولد تعبان ..
ركضت البنت ويابت ماي خذاه سلمان ومسح فيه ويه الطفل اللي بدا يستعيد وعيه
البنت : الحمد الله.. خوفتني عليك يا عبدالله
عبد الله : شو فيه شو استوى ..انا كيف وصلت هنيه ؟
سلمان حميد : الحمد الله على سلامتك يا عبودي، والتفت للبنت وقال : الا ما قلتيلي
وين امج وابوج ، وليش عبد الله ضعيف جذ يه
البنت : شاقولك يا ....
سلمان حميد : سلمان.. اسمي سلمان حميد.. انتي شاسمج
البنت : اسمي علياء .. شاقولك .. الشكوى لله .. أبوي متوفي من زمان.. وأمي ممرضة
تداوم شفتين ليل ونهار عشان تأمن لنا لقمة شريفة .. وراتبها ما يكفي لآخر الشهر
انا ما كملت جامعتي لان ما عندنا فلوس ولا حد راضي يشغلني .. واخوي عمر
آآآآآآه مسكين كل يوم ينش من الفجر يلف على كل مكان يدور شغل مو لاقي
وأخوي عبد الله مثل ما انت شايف مريض مو قادرين نجيب فلوس علاجه
سلمان حميد : الله يعينكم .. ويمد سلمان ايده على جيبه ويطلع فلوس ويعطيها
للبنت ..
علياء : شو ها .. لا انا ما بقبلها .. أنا ما قلتلك عن حالتنا علشان تشفق علينا
نحن مو شحاتين ..
سلمان حميد : لا يا علياء .. انا قصدي اساعدكم صدقيني مو شفقه.. خذيها
واشتري فيها اللي ناقصنكم في البيت .. عشان خاطر عبد الله لانه تعبان
وهنيه يوصل عمر يتفاجأ يوم يشوف باب شقتهم مفتوح ويخاف يكون شي مستوي على علياء وعبد الله
عمر : شو فيه شو مستوي .. علياء منو ها الريال؟ .. وبلاه عبد الله ؟.. وبعدين انته شو
تسوي هني منو سمحلك؟ .. وشو هاي الفلوس؟ .. منوه انته ؟
علياء : لا يا عمر .. لا تغلط عالريال .. هذا ساعد عبد الله يوم طاح غشيان
عمر : شووووه؟! .. انزين وشو سالفت الفلوس؟
سلمان حميد : انا قلت اساعدكم ، عشان عبد الله
عمر: ايه انته .. نحن مو محتاجين شفقة حد .. نحن مو شحاتين ..
سير وزع خيرك على غيرنا ..
علياء : عمر شو ها الكلام .. عيب
سلمان حميد : عادي يا علياء .. يا عمر انا ما اشفق عليكم صدقوني انا احترم كفاحكم
في الحياة وعلياء قالتلي كل شي عنكم
وهنيه يتكلم عبد الله : عمر .. ها الريال طيب شلني يوم طحت وكان خايف علي
عمر : بس هذا ريال غريب يا عبد الله
سلمان حميد : مو غريب الا الشيطان يا عمر ، وعشان اثبتلك اني ما اشفق عليكم انت
تعال باجر شركتي مع أوراقك وانشالله بتحصل وضيفة تناسب مؤهلاتك وهاي بطاقتي
عليها كل البينات الخاصة فيني وارقامي .. تفضل
عمر :شكراً .. يا أخ ....
سلمان حميد : اسمي سلمان ..
عمر : انا آسف .. اسمحلي فهمتك غلط
سلمان حميد : مسموح .. بس عبد الله يوم طاح غشيان خوفني .. وانا عندي ولد وأعرف شعور الأب
علياء بصوت واطي : خسارة .. طلع متزوج ..
سلمان حميد : يالله تآمروني بشي .. سلموا عالوالدة واي شي تبونه أنا حاظر بس ياريت
تسموحولي ازوركم عشان اتطمن على عبد الله بين فترة وثانية وآخذه عند دكتور يتابع
حالته الصحية ..
عمر: بس هاذا وايد .. ما ادري شاقولك
سلمان حميد : لا تقول شي ، نحن أهل ..
وتم سلمان يساعد هاي الأسرة الفقيرة ،بس ولا مرة شاف امهم الممرضة لانها كانت
دووم فشغلها فالمستشفى ، وامهم بعد ما تعرف عنه الا انه ريال طيب اسمه
سلمان ويساعدهم..
ومن كثر ما سلمان كان مهتم فيهم ويساعدهم وفاء شكت في الموضوع كانت أتحس
انه في شي غريب في زوجها .. وطبعا هو ما قاللها انه يساعد عايلة فقيرة لانه يوم
يسوي خير ما يخبر حد ..
فسارت وفاء في يوم بعد ما طلع سلمان حميد عند ولدها أحمد فغرفته ..
وفاء : أحمد .. أحمد ..
أحمد : نعم اماية ، آمري
وفاء: طلبتك .. قول تم
أحمد : تم ، آمري
وفاء : بصراحة يعني ..بصراحة .. أبوك وايد متغير ، احسه خاش شي عني وانا ما
اعرفه .. وهو عمره ما خش عني شي
أحمد: هيه والمطلوب مني ..
وفاء : أباك .. أباك تراقبه ..
أحمد :شووووووووووووووووه ،اراقبه اميه الله يهداج أقولج لا تشوفين افلام وايد
عاد اتشكين فبويه ..
وفاء : هيه ليش ما اشك فيه ابوك حليو ووسيم والف بنت تتمناه ..
أحمد : حشا توم كروز .. لا ولا اقولج براد بيت ، ولا شرايج ديفيد بيكهام
وفاء: أحمــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــد
أحمد: أميه بس صعبه شوي اني اراقبه
وفاء وهي معصبة : إذا انت ما راقبته انا بروحي براقبه..
أحمد: لا خلاص خلاص ، حاضرين
وفاء: عاش ولدي جيه أباك ، تسمع كلامي
ثاني يوم اتريا أحمد سلمان لين ما طلع من البيت ولحقه من مكان لين مكان
لين ما وصل سلمان بناية العايلة الفقيرة لانه كان رايح ياخذ عبد الله يوديه
عند الدكتور يتابع صحته .. ونزل سلمان ومعاه الولد وركبوا السيارة ..
كل ها وأحمد يراقب ، وفهم أحمد الموضوع غلط ..
أحمد يكلم نفسه :أفا يا ابوي أفا ..متزوج وعندك ولد بعد .. الحين كيف بخبر
اميه..اكيد بتستوي حريجة فالبيت ..
رد أحمد البيت وهو متضايج ويفكر كيف بيقول حق أمه .. عن ابوه
وأول ما دش شاف وفاء ..
وفاء: ها بشر شو شفت ..
أحمد : والله ما ادري شاقولج يا اماية
وفاء : شو قول يالله قول ..
أحمد : أبوي .. أبوي يا أميه
وفاء : بلاه .. حرقت اعصابي
أحمد : اميه بصراحة أبوي متزوج وعنده ولد
وفاء:هاااااااااااااااه،لا أكيد تتمصخر ..تتمصخر صح تقص علي هيه قول انك تقص علي
أحمد :لا اماية هاذا الصدق
وفاء وهيه تصيح : هاي آخرتها يا سلمان ، الله يسامحك
وتدش وفاء غرفتها وفاء كانت آخر شي تتوقعه من سلمان الخيانة وتمت ترمس عمرها مثل
المينونة ..
وفاء : جيه يسلمان ، جذيه تسوي فيني ، تتزوج علي .. وعند ولد بعد ، وأنت اللي
كنت تقول انه أحمد عندك بالدنيا كلها ..آآآآآآآآآآآآه .. انت تخوني يا سلمان انت
ما اقدر .. ما اقدر أصدق .. لكن إذا انت سعيد معاها ما بضايقك .. بتم ولا كأني عرفت شي
ما بقولك اني عرفت والله يهنيك انت وياها ..
وفي غمرة انفعالاتها فكرت في حد تشكيله همها ما لقت الا أماني السويسي صديقتها
قامت وشلت التليفون واتصلت فيها .. وخبرتها بالسالفة كلها ..
أماني السويسي بعد ما خبرتها وفاء :..لا حول ولا قوة الا بالله كل ها منك انته يا سلمان
كيف وهو يحبج ويموت فيج لو ما يحبج شو كان سوا ..وانتي شو بتسوين
وفاء : ما بقولك اني عرفت الله يهنيهم ببعض
وفي هاي الاثناء يوصل هشام عبد الرحمن
هشام عبد الرحمن : أماني .. أماني .. أم عبد الرحمن
أماني السويسي: وفاء هشام وصل أكلمج بعدين .. مع السلامة
أماني تروح لهشام وهي معصبة : هشام انته شو خاش عنيه ؟
هشام عبد الرحمن وهو مستغرب : ماني خاش عنك شي ، فتشيني
أماني السويسي : اعترف احسلك
هشام عبد الرحمن: لحظة، أكييييييد انتي مكلمه امج هاي الحالة ما تجيج الا بعد ما تكلمين حماتي العزيزة
أماني السويسي: أمي ما يخصها فالسالفة ،أنا مكلمة وفاء وكانت بتموت من البكا بسبب سلمان.
هشام بجدية : سلمان صايرله شي؟
أماني السويسي : انت اللي راح يصيرلك شي إذا ما اعترفت بالحقيقة .هاذا انتوا يالريايل
ما منكم أمان ..
هشام عبد الرحمن:أماني انتي عن ايش تتكلمين ..
أماني السويسي : عن زواجك انت وسلمان
هشام عبد الرحمن : زواج .. أنا .. سلمان ،ممكن يا حبيبتي تفسرين أكثر ..
أماني السويسي:سلمان طلع متزوج على وفاء ، وانت صاحبه اكيد انت بعد متزوج مثله
هشام عبد الرحمن:سلمان متزوج على وفاء ؟! من قال هالكلام ..؟
قامت أماني وخبرت هشام بالسالفة كلها من بدأ أحمد يراقب سلمان لين آخر السالفة
هشام عبد الرحمن : لا أكيد في شي غلط ، أنا الحين رايح لسلمان افهم القصة .
ويروح هشام بسرعة
أماني السويسي : لحظة .. هشام .. هشام .. ما قلتلي انت بعد متزوج علي ولا لا ..
وهنيه يدخل عبد الرحمن ..
عبد الرحمن: اميه ..شبلاه ابوي طالع بسرعة بغى يدعمني
أماني السويسي : ما في شي.. مافي شي .. وتتركه وتروح غرفتها
عبد الرحمن : هاذا البيت صدق عجيييييب
وصل هشام عبد الرحمن لمكتب سلمان حميد ودخل عليه المكتب
سلمان حميد : مرحبا الساع
هشام عبد الرحمن : كنت قلتلي عالأقل أباركلك
سلمان حميد : تباركلي على شو ..؟!
هشام عبد الرحمن : عالزواج ولا نحن مو قد المقام يعني ؟
سلمان حميد : زواج ؟!
هشام عبد الرحمن : ايه زواجك انت ، الا ما قلتلي من صاحبة الحظ السعيد؟ وما شاء الله
عندك ولد بعد ..
سلمان حميد : بسم الله عليك .. هشام ..شو السالفة
وخبر هشام سلمان بالسالفة
سلمان حميد : ههههههههههههههههههههه، الله يهداكم انتوا بس على طول سويتوني
متزوج وحدة ثانية ، الله يقطع سوالفكم ..
هشام عبد الرحمن :أقولك وفاء ذابحه نفسها من البجي ،وأماني الله يعلم شو بيوقف شكها فيني وانت تقولي الله يقطع سوالفكم ..
سلمان حميد : أقولك شي أنا عازمنكم عالغدا اليوم اتصل في أم عبد الرحمن وعبد الرحمن خليهم يجهزون نفسهم وأنا بتصل بوفاء وأحمد ..
وفي المطعم كانت وفاء زعلانة وايد وأحمد بعده مصدوم ،أماني معصبة وشاكه فهشام
وهشام يبا يعرف شو تبرير سلمان وعبد الرحمن مو فاهم شي مثل الأطرش فالزفة
سلمان حميد : أدري انكم تبون تعرفون السالفة ، وأنا بصراحة مو غلطان لانه السالفة .....
... وخبرهم بقصة العيلة الفقيرة
كلهم بصوت واحد ما عدا عبد الرحمن : يعني انت مو متزوج
عبد الرحمن : يا جماعة وش الحكاية فهموني ؟
كل اللي عالطاولة: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
وثاني يوم راح سلمان في زيارته العادية لبيت العايلة الفقيرة وعشان ايقوللهم عالقرار
اللي اتخذه
فتحت الباب علياء
علياء : أهلا .. تفضل
سلمان حميد : عمر وعبد الله والوالدة موجودين ..
علياء: عمر وعبد الله موجودين والوالدة دوامها بعد شو بيخلص وبتوصل اتفضل ادخل ..
سلم سلمان على عمر وعبد الله ويلس
سلمان حميد : ها شحال دوامك يا عمر مرتاح فالشركة
عمر: وااااااااايد والشغل مريح وممتع
سلمان حميد : الحقيقة ما ادري شاقوللكم ، بس انا ما بزوركم مرة ثانية وبكلف واحد يقوم
بطلباتكم ويتابع حالة عبد الله الصحية ..
علياء بحزن: يعني ببتخلى عنى ؟
عمر: أكيد مليت منا
عبد الله : بتروح وبتنسانا؟
سلمان حميد : لا مو هذا قصدي بس لانه صارت مشكلة اسرية و.....
علياء :قول انه مرتك ما تباك تشوفنا
سلمان حميد : لا بالعكس ..بس
عمر : بس شو ...
وهنيه ينفتح باب الشقة وتدخل امهم ..وأول ما تطيح عينها على سلمان ..تحصل المفاجئة
تتكرر في ف مخيلتها صور وصور تتذكر كيف خربطت وضيعت ولده من زماااااااااااااان
لانه الممرضة هاي هي نفسها الممرضة عاشة ..
الممرضة عاشة : انت .. انت سلمان حميد .. اللي يساعد عيالي ..انت
عليا ء: يما انتي تعرفينه .
الممرضة عاشة : وشلون ما اعرفه ..
سلمان وهو مندهش :بس انا ما أعرفج ويمكن أول مرة أشوفج
الممرضة عاشة : لك حق تنساني .. بس انا ما اقدر انساك .. انت ساعدت عيالي وانا ضيعت ولدك يا سلمان
سلمان حميد : ضيعتي ولدي ؟! بس ولدي عندي شو تقصدين ؟..
عمر: يما انتي أكيد تعبانة ..
الممرضة عاشة : خلوني .. خلوني أقوله الحقيقة .. أنا تعبانة هيه أنا تعبانة ..
تعبانة من السر اللي بيذبحني لو ما قلته ..
عبد الله : شو فيج يا يما
الممرضة عاشة والدموع تغرق وجهها: أنا يسلمان .. خلطتت بين ولدك وولد ثاني
وعطيتكم الولد الخطأ وولدك شلته الممرضة مساعدتي وما اعرف أي عايله خذته
سلمان حميد : يعني ..يعني أحمد مو ولدي
عاشة : سامحني ..سامحني .. سامحني وتغرق بصياح هستيري ويلتمون عيالهاعليها يسكتونها..
أما سلمان حميد فيطلع وهو مصدوم ويفكر يعني هاا الولد مو ولدي أحمد مب ضناي كيف ؟
كيف أقول حق وفاء كيف أقوللها ان الولد اللي كان أغلى من روحنا مو ولدنا كيف كيف كيف؟
ومرت فمخيلته صور وأحمد يكبر سنة ورا سنة واتذكر اول مرة مشى أول مرة قال بابا
كيف هالولد يطلع مب ولده كيف كييييييييييييف؟ .. ومن عينة نزلت دمعة صامته.
مرت أيام ثقيله عسلمان حميد وهو يفكر فهالسالفة كل يوم يشوف أحمد ويتمنى لو يقدر يقوله
انه مو ولده .. بس هو يحس تجاهه باحساس الأب ، ويشوف وفاء كيف فرحانة بولدها اللي
بيتخرج من الجامعة عقب اسبوع كيف يقوللها .. ويهدم كل أحلامها وآمالها الوردية أكيد بتذبل
وبتموت من الحزن لو عرفت .. تم سلمان ما ياكل وما يشرب .. والكل لاحظ حزنه فكلمت وفاء صديقتها أماني السويسي .. لانه وفاء كل ما تسأل سلمان يتم يتطلعها بنظرة طويلة كلها حزن وبعدين يقوللها مافيني شي.. عشان تخلي هشام يشوف شو فيه سلمان وراح هشام حق سلمان
فالمكتب ..
هشام عبد الرحمن: السلام عليكم يا بو أحمد
سلمان حميد بحزن : بو أحمد ..هه .. لو تدري انك تطعني بهاي الكلمة
هشام عبد الرحمن : لا السالفة جايدة وش فيك يا خوووي
سلمان حميد : لو أقولك ما بتصدق ..
هشام عبد الرحمن: فها الزمن كل شي يتصدق .قولي فضفضلي ..
سلمان حميد: شاقولك .. أحمد مو أحمد انه ولدي مو ولدي
هشام عبد الرحمن : أحمد ولدك ماهو بولدك وش السالفة
نش سلمان وقاله السالفة كلها وهشام يسمع وهو مصدوم ومو مصدق
هشام باندهاش : لا اله الا الله ، انزين وين أحمد الحقيقي وين ولدك
سلمان حميد : ما ادري ولا اظني بدري .. وما اعرف كيف اقول حق وفاء وكيف بنخبر أحمد
وقام سلمان عن مكتبه بضعف وفجأة طاح غشيان
هشام عبد الرحمن فز لسلمان وشاله : سلمان ..سلمان رد علي .. سلمان واتجمعو الموضفين كلهم ..
صرخ فيهم هشام : بتتأملوني كثير أطلبوا الاسعاف ليروح الرجال ..
وشاءت الأقدار انه المستشفى اللي ينقلون له سلمان هو نفسه اللي انولدوا
فيه أحمد وعبد الرحمن ..
وفي المستشفى اتصل هشام بأماني مرته وقاللها السالفة كلها
أماني السويسي : واحسترتي عليك يا وفاء هكا يصير فيكي هكا ، برشا صدمة قوية ..
هشام عبد الرحمن : وش بك قلبتي يا مره ،بس اسمعي لا تخبرين وفاء قوليلها بس انه سلمان مريض يا ويلك إذا قلتيلها شي غير هذا ..
أماني السويسي : حاضر حاضر ، يالله مع السلامة
وتسكر أماني التلفون وتتصل بوفاء وتخبرها ..انه زوجها تعبان وما قالتلها عن سالفة أحمد
وبسرعة يجون وفاء وأحمد وأماني وعبد الرحمن المستشفى
وفاء لهشام : يابو عبد الرحمن شو استو بسلمان وينه
أشرلها على غرفته وراحت تركض لغرفة ريلها ولحقها أحمد ..
وفاء : سلمان .. سلمان ..
سلمان بصوت واهن : وفاء حبيبتي ، أحمد ول...... ما كملها لانه عرف انه مو ولده
أحمد : يابووي شو فيك
سلمان حميد : لازم أخبركم شي ..شي مهم ..
أحمد : يا ابوي لاتتعب عمرك خبرنا بعدين ..
سلمان حميد : لا الحين لازم ، يا أحمد أنا مو أبوك ووفاء مو أمك
وفاء: شوووووووووه ، شو هالكلام يسلمان
سلمان حميد : الممرضة خربطت بدلت بالخطأ بين ولدنا وولد ثاني وهذا موولدنا
والله العظيم ، انه هاذا الصدق ..
وفاء بلوعة : لااااااااااااااااااااا جذب.. جذب لاتصدق يا أحمد
أحمد :مستحيل يعني ..انا مو ولدكم .. انا مولدكم قولولي.. خبروني
وطلع يركض برع الغرفةوفي نفس الوقت دخل سلمان فغيبوبة
راح لهشام : عمي هشام ابوي مو أبوي هههه أبوي مو ابوي
قالها والدموع تنزل من عينه..
أحمد: خالتي أماني امي طلعت مو امي ........اميييييييييييييي طلعت مو امي
أماني ما قدرت تمسك عمرها وتمت تبكي
أحمد: عبد الرحمن تصور هاذيل الي داخل مو أهلي وفاء وسلمان مو أهلي ..
وهنيه تطلع وفاء وتصفعة :نحن مو سلمان ووفاء نحن أمك وابوك امك وابووووووووووك
امك وابوك وتصيح بهستيرية
وهنيه فهم هشام غلط انه أماني هي اللي خبرت وفاء بالسالفة
مو سلمان
هشام بصوت واطي: انا ما قلتلج لا تقوليلها
أماني : بس مو انا اللي قلتلها والله
وعبد الرحمن راح لهشام : يبا وش السالفة .
هشام : اسكت مو وقتك الحين ..
ويت الممرضة عاشة بعد ما عرفت انه سلمان فغيبوبة ويوم شافتها وفاء صرخت فيها
وفاء: كله منج .. دمرتي حياتنا .. الله ياخذج ووين وديتي ولدنا الحقيقي .. الله ينتقم منج
الله ينتقم منج .
الممرضة عاشة:سامحيني سامحيني .. وهي تصيح وتركض وانخشت تصيح فخزانة الملفات
وفجأة طاحت عينها على ملف قديم في بيانات اطفال خذته تقراه وانصعقت وعرفت انه عبد الرحمن هو ولد سلمان ووفاء وانه أحمد هو ولد هشام وأماني
وفي غرفت الانتظار كان الكل جالسين يتريون الدكتور يطلع ويتكلم عن حالة سلمان
بعد ما راح فالغيبوبة ..
وفاء كانت تبكي وما تعرف شو بتسوي فهالدنيا بدون سلمان وتفكر وين ولدها الحقيقي
وهشام كان يلوم أماني يتحسب اماني خبرت وفاء
هشام : ما قلتلج مبسوطة بالي صار ..
أماني: والله ما قلتلها والله
عبد الرحمن كان يتسآل شو صاير فهالدنيا
وأحمد كان حاير ضايع مشاعره مبعثرة
وفجاة يت الممرضة عاشة وسحبت وفاء وخبرتها بالسالفة ..
وفاء :شو تقولين يعني عبد الرحمن اللي كان جدامي طول الوقت هو ولدي
وتركض وفاء والدموع في عيونها وتحظن عبد الرحمن
وفاء : ولدي .. ولدي حبيبي ..
عبد الرحمن : خالتي وفاء شو فيج ..
هشام يقول لآماني : كله منج من الصدمة تتحسب عبد الرحمن ولدها ما قلتلج لاتقوليلها
أحمد : يما شفيج على عبد الرحمن
وفاء : انتوا مو فاهمين وخبرتهم بقصة الالتباس
أماني راحت تحضن احمد وهي تبكي وتقول : الله يسامحها عاشة فرقتنا وجمعنا القدر
وهنيه يطلع الطبيب ويقول ان سلمان تجاوز مرحلة الخطر ..
وتمر الأيام ..ويتخرج أحمد وعبد الرحمن .. واتزوج أحمد علياء بنت الممرضة عاشة وجاب ولدين سماهم سلمــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ان وهشــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــام
النهـــــــــــــــــــــ ـــــــايــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــة
والسمووحه
الجنيــــ الحلوة ــــة http://smileys.smileycentral.com/cat/36/36_22_24.gif
