<font color='#736AFF'><FONT color=#736aff>
<P align=center>
<FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000><FONT size=4>السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته
موضوعي اليوم ادري انه طويل بس والله مفيد جداً وياريت انكم تستفيدوووون منه .
</FONT></P></FONT>
<P align=center>
<TABLE height=310 cellSpacing=0 cellPadding=10 width=584 border=0><FONT size=1></FONT>
<TBODY>
<P align=center><FONT size=4></FONT> </P>
<TR>
<P align=center><FONT size=4></FONT> </P>
<TD class=main_Headline vAlign=top align=middle height=50><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000><FONT size=4><FONT size=5>الوجبات</FONT> السريعة.. دهون بلا حدود! </FONT></FONT></TD></TR><FONT size=4>
<P align=center><FONT size=1></FONT>
</P></FONT>
<TR>
<P align=center><FONT size=4></FONT> </P>
<TD class=body_text vAlign=top>
<DIV dir=rtl align=right><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000><FONT size=4><FONT color=#ff0000>“تيتانيك”، “ماتركس”، “فالتوه”، “مونا وبم بامم”، “عبود”، “عزوز”، “كمبيوتر”، “شبح” و”خليك طبيعي”. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa56.gif" border=0>
</FONT><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0> هذه جزء من المسميات<FONT color=#ff3399> “السريالية”</FONT> التي نجدها في الكثير من <U><FONT color=#0000ff>مطاعم الوجبات السريعة،</FONT></U> وما هي إلا مسميات لعصائر ومأكولات تبتدعها المطاعم لجذب انتباه المستهلك. ولم تتوقف التقليعات الجنونية في الأكل عند حد الاسم فقط، بل تمتد لأمور أخرى منها ارسال رسالة نصية بالهاتف المتحرك الى المطعم، وهو يعرف طريق الطلبية!
<FONT color=#0000ff><U>حالة غريبة تجتاح مجتمعاتنا العربية والخليجية خاصة،</U></FONT> فيا ترى ما سبب كثرة طلب الوجبات الغذائية من المطاعم؟ رغم انتشار أصناف الطعام في المنزل، ووجود الخدم والحشم من شتى الجنسيات، إلا أن المطاعم تبقى في الصدارة دائما. ما الذي يدفع بالشباب والمراهقين للادمان على هذه الوجبات؟ وأين دور الأهل في توعية أبنائهم؟
تقول لطيفة سيف (16سنة): أنا انسانة مدمنة على المطاعم والكافتيريا، لا يمر أسبوع إلا وأطلب وجبة من الكافتيريا، ولو كان الأمر بيدي لطلبت هذه الوجبات السريعة يومياً، ولكن للأسف هناك حاجز يمنعنا، ألا وهو أن الأهل وبالأخص الوالدة والوالد يرددان دائماً أن الأمراض لا تأتينا إلا من هذه المطاعم. وأنا أتفق معهما في ذلك، وأعلم أيضا أن الدهون والزيوت التي تستخدم في المطاعم، غالباً لا يتم تغييرها، ولكن لا أستطيع منع نفسي من مقاومة الوجبات السريعة. وعندما أصادف مطعماً للوجبات السريعة، أدخله بلا ارادة للشراء منه، رغم أنه في مرة من المرات اشتريت شطيرة “همبرجر” فوجدت ذبابة ميتة في داخلها. لكنني لم أستطع “التوبة” عن الوجبات السريعة. وطبعاً ذلك كله لا يمنعنا من تناول طعام المنزل لأنه مفيد وصحي، خاصة اذا كان من يد الوالدة.</FONT></FONT></DIV>
<DIV dir=rtl align=right><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000 size=4>الأمراض الخطيرة: حصة محمد البلوشي (13 سنة) تقول: لا أهتم كثيراً بالوجبات السريعة، ولا أتناولها أسبوعياً ولا شهرياً، بل في السنة ثلاث مرات أو أقل. أما عن الأهل فإنهم يرفضون هذه الوجبات لأنها تسبب التسمم والأمراض غالباً، وقد تكون بعض تلك الأمراض معدية، لذا أنا أفضل تناول طعامي في المنزل لأنه مفيد للصحة بدلاً من الوجبات السريعة التي تؤدي الى الأمراض الخطيرة، بسبب اهمال صانعيها، فنحن لا نعرف ماذا يضعون في تلك الوجبات.
ويخالفها الرأي جاسم أحمد (15 سنة) قائلا: بصراحة الوجبات السريعة مختلفة كلياً عن طعام المنزل المعتاد بالاضافة الى كون الكافتيريا مركز تجمع لشباب الحي وزملاء المدرسة، وبصراحة تقابلني مشكلة بسيطة ألا وهي أن مصروفي بأكمله يذهب للهمبرجر والسندويشات.
بعض المراهقين لا يكتفون بتناول وجبة واحدة من هذه الوجبات السريعة، حيث يقول حمد محمد (10 سنوات): أحب طعام الكافتيريا أكثر من المنزل بكثير، خاصة الهمبرجر والنقانق والبطاطس، لكن أهلي يمنعونني من شراء وجبتين في وقت واحد حيث يرددان أن هذه الوجبات تسبب السمنة لنا، ولكن بمصروفي الشخصي أستطيع أن أشتري وجبتين متى شئت.
حميد سيف (9 سنوات) يشتكي من قوانين الأهل الصارمة في تخصيص الوجبات السريعة، حيث لا يسمح لهم بتناولها الا مرة واحدة أسبوعياً لضررها الكبير وحتى لا تصيبهم السمنة، كما يقول الأهل.
عائشة الكعبي (13 سنة) تؤكد انها مدمنة على الوجبات السريعة حيث تقول: في الاسبوع الواحد أتناولها ثلاث أو أربع مرات، ولولا معارضة الأهل لتناولتها يوميا، ولكن ماذا أفعل فهم معارضون لها بشدة، وأنا أحب تناولها أكثر من تناول طعام المنزل، لا أعلم لماذا، فالوجبات السريعة لها طعم آخر، يختلف عن طعام المنزل.
أحمد سعيد (16 سنة) يوضح رأيه قائلا: كيف لا أدمن على الوجبات السريعة ووالدتي لا تطبخ لنا، وتعتمد على الشغالة في كل شيء. طعام الوالدة له نكهة خاصة نفتقدها عندما تطهو الشغالة لنا، لذا ألجأ لتناول طعامي خارج المنزل.</FONT></DIV>
<DIV dir=rtl align=right><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000 size=4>قصة: يحكي “ع. ن” (21 عاماً) قصته وكيفية ادمانه على الوجبات السريعة قائلا: أدمن على الوجبات السريعة منذ كان عمري 16 سنة، كنت حينها في المرحلة الثانوية، حيث كنت أتناول عند الغداء شطيرتين من همبرجر اللحم اضافة الى عصير. وبعد قيلولة الظهر كنت أحب مشاهدة التلفاز كثيراً، فأتناول طبقاً كبيراً من البطاطا المقلية مع الكاتشب والمايونيز. وبعد صلاة العشاء واستذكار دروسي، كنت أخرج مع الشباب الى أقرب كافتيريا من منطقتنا، ولأنه في الليل يحلو السهر، ولا سهر طبعاً من دون أكل، فكنت أطلب في المرة الأولى شطيرتين من الهمبرجر وعصير أفوكادو. وبعد منتصف الليل أتناول وجبة خفيفة كطبق بطاطا مقلية أو سندويش نقانق.
أما عن وجبة الفطور فلا أحبذ تناولها، وظل حالي هذا لسنوات مع تغيير طفيف، وهو أنني بدلاً من همبرجر اللحم، أصبحت أتناول همبرجر الدجاج، فيكفينا جنون البقر، نحن غير محتاجين لجنون بشر أيضا. والدتي كانت تصرخ يومياً بمحاضرة عن هذا الأكل، ودائماً تطلق عليه “السم”، أما الوالد فمحاضرته مختلفة وهي تتعلق بمصاريفي، فذلك الطعام يتطلب مصروفاً خاصا. ولكن يا ترى من يعينني اليوم على مصيبة السمنة؟ فلا عمل يستقبلني ولا صحة تعينني على بذل الجهد والتحرك بحرية، وسأظل كما يطلقون علي “الفيل”!
وليد علي (17 سنة) يبدي رأيه قائلا: في الامارات تعودنا منذ الصغر على وجبات لاتتغير خاصة “العيش”، لكن في المطعم، الأكل مختلف والطعم لذيذ، ومتوفر ليلاً ونهاراً، وبمجرد اتصال أو ارسال رسالة عبر الهاتف تصلنا طلبية الطعام الى المنزل بسرعة.
وبصراحة اذا طبخت الوالدة أتناول طعامها بشهية، لكن طبخ الشغالة لا أحبه ولا أستسيغه.</FONT></DIV>
<DIV dir=rtl align=right><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000 size=4>آباء وأمهات: في قضية الوجبات السريعة، لابد أن نسمع رأي أولياء الأمور نحو كيفية تصرفهم وتقبلهم لهذا “الشبح المرعب”، تقول أم سيف: ادمان أبنائي على الوجبات السريعة وصل مرحلة خطرة، خاصة أن أكبرهم لم يكمل الثامنة بعد. حاولت أن أوفر لهم هذه الأكلات في المنزل، لكن لم أكسب رضاهم كما كسبته الكافتيريا. وأجد نفسي مجبرة على شراء هذه الوجبات لهم حتى لا يموتوا من الجوع.
ويرفض أبو أحمد أن تدمن عائلته على الوجبات السريعة. ويبرر رفضه قائلا: “كلنا نعلم أن ضرر هذه الوجبات أكبر من نفعها، هذا إن كانت فيها فائدة في الأصل. ودائماً أحب أن أبيّن لأبنائي مدى خطورتها من خلال بعض النشرات التي أجدها في الانترنت والصحف، ولكن “لا حياة لمن تنادي”. ولإرضاء الطرفين أسمح لهم بتناول هذه الوجبات مرة واحدة في الأسبوع.
أم عبدالله تمثل حالة استثنائية حيث تحرص على توفير هذه الوجبات السريعة في الوقت الذي يطلبه ابنها البكر، وتبرر ذلك قائلة: بنية جسم ابني ضعيفة، وكلنا نعلم أن هذه الوجبات مليئة بالمايونيز والدهون التي تزيد وزنه. ومازلت أحاول أن أحببه بتلك الوجبات، ولكن في المقابل أمنع هذه الوجبات السريعة عن أخيه الذي يصغره لأن وزنه طبيعي.
إحدى السيدات قالت إن أبناءها لم يصلوا الى حالة الادمان على الوجبات السريعة، ولكن لخوفها من ذلك، تقوم بإعداد هذه الوجبات في المنزل، بطريقة محببة للأطفال، فهي تجعلهم أولاً يعدون الطعام معها في المطبخ، ثم تقوم بوضع الطعام في صحون بلاستيكية كالمستخدمة في المطاعم، وتغلفها كأنها جاهزة، ثم تطلب من أحد الأبناء حمل الطعام في كيس، ويخرج من المنزل، ليدق جرس المنزل فيركض بقية الأطفال لاستلام طلبيتهم.</FONT></DIV>
<DIV dir=rtl align=right><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000 size=4>رعب يومي: أبو محمد يقول: عيالنا اليوم لا يأكلون إلا في المطاعم، وإن ذاقوا طعام المنزل، فالتذمر أول المشوار، ونهايته إلقاء كميات كبيرة من الطعام في سلة المهملات! الله يسامحنا على هذا الفعل. وجود الكافتيريا في كل منطقة سكنية يمثل لنا رعباً يومياً وقديما كانت وجبة الغداء لها ميزات عدة، أهمها أنها تجمع العائلة بعكس حالنا اليوم، فكل فرد في العائلة يتناول وجبته في مكان ووقت مختلفين.
أم راشد تبدي رأيها قائلة: أعتقد انني سبب رئيسي في ادمان أبنائي على هذه الوجبات، فقد كنت أكافئ كل واحد منهم بوجبة من أحد مطاعم الوجبات السريعة، عندما يحصلون على علامات مرتفعة في المدرسة أو يبدون احتراماً في المناسبات الاجتماعية، الى أن وصل أبنائي الى حد الادمان.</FONT></DIV>
<DIV dir=rtl align=right><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000 size=4>تحذير طبي: للوقوف عند الضرر الحقيقي للوجبات السريعة، ولمعرفة الأسباب التي تجذب المراهقين للادمان عليها، كان لابد لنا أن نستشير اختصاصية الأغذية ندى أبو الأديب التي بدأت حديثها حول أسباب الهجوم على تلك الوجبات قائلة: أمر طبيعي أن يتم مهاجمة هذه الوجبات السريعة لأنها في الدرجة الأولى تعتبر غنية وعالية بالسعرات الحرارية والدهون والأملاح. وكما نعلم فإن الدهون تسبب السمنة وأمراض القلب وما يرتبط بها من أمراض كالسكري، وكلها أمراض مزمنة وتؤثر سلبياً في المجتمع، كما ان الأملاح تسبب ارتفاعاً في الضغط. وبسبب كل ذلك تشكل الوجبات السريعة خطراً على السكان، خاصة بوجود شكوك كبيرة حولها، مما يجعلنا نتساءل عن مكوناتها، خاصة ونحن نسمع أن فيها مواداً ضارة وخطرة على جسم الانسان. وعندما نذهب لزيادة أحد المطاعم نجدها من الخارج متألقة ومزينة لتجذب الزبون وتريحه، ولكن قليل منا من يحظى بفرصة زيارة أحد المطابخ في تلك المطاعم، لأن المفاجأة العجيبة تكمن في المطبخ من رداءته ووساخته، فنجد معدات الطبخ منتهية الصلاحية والمواد الغذائية في حالة يرثى لها في عدد من المطاعم.
وأضافت ندى أبو الأديب ان هناك سبباً آخر لتعود الأطفال تناول الوجبات السريعة، ويتعلق الأمر بالأهل الذين يأخذون أبناءهم يومياً أو بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً الى مطاعم الوجبات السريعة، ما يكرس سلوكيات غذائية خاطئة ومضرة بالصحة.</FONT></DIV>
<DIV dir=rtl align=center><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000 size=4>معلومات صحية: د. مفيد سكيك يقول: إن أهم الأسباب التي تجعل كثرة تناول الوجبات السريعة مضرة بالصحة، أنها تحتوي على نسب مرتفعة من الدهنيات ونسبة سعرات حرارية كبيرة، ما يؤدي الى زيادة الوزن وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، كما انها تفتقر للألياف الغذائية الموجودة عادة في الخضروات والفاكهة والحبوب، فينتج عن ذلك مشاكل في الجهاز الهضمي، أهمها الإمساك والحرقة، كما ينقصها الكثير من الفيتامينات. ولابد أن يتساءل المدمن على هذه الوجبات عن الهرمونات التي تستخدم في معظم أعلاف الحيوانات حتى تعطي أكبر كمية من اللحم، وحول طريقة إعداد الهمبرجر وما يطرأ عليه من مواد دخيلة لا تشكل اللحوم سوى 40 في المائة من نسبته، والباقي “فضلات” غذائية أخرى.
ويسلط الدكتور سكيك الضوء على الأمراض الخطيرة التي تسببها الوجبات السريعة، ومن أهمها الفشل الكلوي، والتهابات الكبد، وذلك بسبب الملوثات الكيميائية، كما أن الأعلاف المستخدمة لتغذية الدواجن والماشية وراء الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، ما يهدم النظام المناعي للجسم.
وأشار الى أن الدراسات بينت ان البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الفم تتغذى على الكربوهيدرات الموجودة بكثرة في هذه الوجبات والتي تنتج الأحماض القادرة على تذويب مينا الأسنان وبالتالي التسوس.
وينهي حديثه قائلا: يموت كل عام 500 شخص في الولايات المتحدة الأمريكية من جراء الاصابة بتسمم الوجبات السريعة.
وبعد، ألا يجدر بنا أن نفكر قليلاً في تغيير عاداتنا الغذائية؟ وكما يقال التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن التغذية السليمة منذ الصغر وقاية لأبنائنا من الأمراض المستقبلية. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa52.gif" border=0>
<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif" border=0> <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif" border=0> <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif" border=0>
ولد الحكوووومة </FONT></DIV></TD></TR></TBODY></TABLE></P></FONT></font>
