-
لنكتب قصة....!
<span style='color:Red'>أعزائي.............</span>
<span style='color:Red'>حيث أن واحتنا تجمع بين الشعر والأدب...خطرت ببالي فكرة كنا ننفذها أيام الدراسة...وبصغرنا كنا نلعبها...وهي ان يبدأ أحدنا بكتابة حدث معين ليكمل الباقون ويسافرون خيالا لإحداث هذه القصة التي نتمنى أن لا نصل سريعاً لنهايتها..</span>
<span style='color:Green'>فما رأيكم ان نبدأ الآن بصياغة قصة بأقلامنا جميعا...وها أنا أبدأ أول حدث وكما ينسج خيالكم خطوا بأقلامكم.....وننهي قصة بإذنه تعالى...ونؤجل اختيار العنوان لحين ان ننتهي منها</span>
وردة حمراء على سفح جبل...نبصرها منذ نعومة أظفارنا،نسامرها..نحكي لها نتراكض حولها...ولا نجرؤ على الإقتراب منها.....خوفاً من تحذير جدي-رحمه الله- فقد كانت رمز القرية الصغيرة.
-
أختي في الله...
<span style='color:Red'>طير الحب</span>
فكرة جميله وأتمنى أن يشارك بها أصحاب الأقلام المبدعة ، والأفكار المتقدة، ل المفكرة.
والله يجمعنا وإياكم في جنة النعيم بصاحب النبي الأمي الأمين اللهم أمييييين...
مع تحياتي العطرة المرفقة بورود المحبة البنفسجية...
أختكم المحبة في الله..
روح البنفسج...
-
<span style='color:Navy'>قرية يغطيها وشاح أخضر جميل000 وينصفها جدول مياه 000 وتبعد عن القرية غابة من أشجار البلووط المتعاااليه التي تفصل جبل الوادي عن تلك القريه00 وسمي بالوادي لوجود واد بين الجبل الكبير والجبل الصغير وهو أشبه بالهاويه ويلتقيان بواسطة جسر بني من جذوع البلوووط من قبل اهل القريه00 ولا ننسى تلك البحرية والتي تشكل نقطة نهاية جدول القريه وتبعد عن القرية مسافة قصيرة000 وهي ملتقى الصيادين</span>
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/dozingoff.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':doz:'>
-
فكره حلوه والله ..
اتمنى من الجميع التعاون ..
سكان هذه القريه مسالمون .. محبين للخير .. لا وجود للشر والكراهيه بينهم .. يسارعون الى عمل الخير فيما بينهم .. ويلعب التعاون بينهم دوور كبير ..
وفي كل صباح يستعد السكان للبحث عن قوت يومهم وبداية يوم جديد مليء بالمفاجآت..
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>
-
يتوقعون أي شيء في صباح كل يوم...إلا أن تذبل الوردة الحمراء التي سقت القرية يوماً من الأيام كل رحيقها لتعيش القرية وسكانها...فما كان منهم إلا أن يستمروا في سقايتها ماداموا أحياء ...ويحملوا أبنائهم وأحفادهم هذه الأمانة.
-
وفي أجواء القريه الهادئه .. المسالمه .. وفي ليلة مظلمه بالتحديد .. كانت تصدر اصوات غريبه من جبل الوادي .. لم يعرف أحد صاحب هذه الاصوات ..فبدت الحيره على وجوه سكان القريه ..
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>
-
فبعد حادثة الوردة الحمراء لم يعكر صفو القرية شيء...بدت المخاوف تزداد والتكهنات تصور....بعضهم عاد للأسطورة القديمة أن بالجبل مارد يطلب فدية ليبقي القرية على سكونها وأمنها....ومنهم من قال أنه إنذار بركان مدمر.
-
ومنهم من ادعى انها ضحكات ذلك الراوي.. الذي اغتالوه..ودحرجوا رأسه فوق الوشاح الأخضر.. والجداول.. وبين أشجار البلوط.. منذ سنين
لأنه.. خالف غبائهم.. وما ينص عليه ان الوردة الحمراء... باقيه..لأنه جهر بأنها كذبة جمال.. وخلود.. اودعوها في نبته.. وأنها نافقة..
.................................................. ........................................
......
بصراحه .. فكرة راااااائعه.. تشكرين <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>
-
ولكن الأًصوات أخذت تتردد من الجبل...في كل ليله ...والغموض حولها يزداد..
الكل وضع إحتمالات ...والكل افترض فرضيات ....ولكن ازدادت الحيره...
لذلك اجتمع أهل القريه في بيت حكيمهم ...ليتفقوا حول كيفية حل لغز الاصوات
المنبعثة من الجبل .....
= = = = = = = = = = = =
فكره حلوه اختي <span style='color:Blue'>طير الحب</span>....
اتمنالج التوفيق ...وانتظر من سيواصل اتمام القصه ......
اخوكم <span style='color:Green'>الحنش</span>
-
حين اجتمعوا.. بادر كلٌ منهم في التخمين ووضع افتراضات عن مصدر الصوت ذاك... وبينماا كانوا غارقين في الحوار والنقاش المتداول بينهم.. حتى صاح أحدهم قائلاً: اعزائي.. لا تنسوا بأن تلك الوردة الحمراء كانت تتفتح كل ليلة الرابع عشر من كل الشهر .. أما بقية الأيام فكانت ساكنة صامتة يهزها هبوب النسيم قليلاً لتداعب به شذاها المعطر للوجود.... فلِم لا نذهب لها تلك الليلة المقصودة ونترقب ما سيحدث...فلربما كانت تلك الليلة هي ليلة مميزة قد انتظرناها من سنين دون أن نعلم؟؟
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'>
-
<font color='#000000'>بتكون القصه في النهايه على هذا النحو:
<span style='color:Red'>وردة حمراء على سفح جبل...نبصرها منذ نعومة أظفارنا،نسامرها..نحكي لها نتراكض حولها...ولا نجرؤ على الإقتراب منها.....خوفاً من تحذير جدي-رحمه الله- فقد كانت رمز القرية الصغيرة</span>...<span style='color:Blue'>قرية يغطيها وشاح أخضر جميل000 وينصفها جدول مياه 000 وتبعد عن القرية غابة من أشجار البلووط المتعاااليه التي تفصل جبل الوادي عن تلك القريه00 وسمي بالوادي لوجود واد بين الجبل الكبير والجبل الصغير وهو أشبه بالهاويه ويلتقيان بواسطة جسر بني من جذوع البلوووط من قبل اهل القريه00 ولا ننسى تلك البحرية والتي تشكل نقطة نهاية جدول القريه وتبعد عن القرية مسافة قصيرة000 وهي ملتقى الصيادين</span>..<span style='color:Purple'>سكان هذه القريه مسالمون .. محبين للخير .. لا وجود للشر والكراهيه بينهم .. يسارعون الى عمل الخير فيما بينهم .. ويلعب التعاون بينهم دوور كبير</span>..<span style='color:Red'>يتوقعون أي شيء في صباح كل يوم...إلا أن تذبل الوردة الحمراء التي سقت القرية يوماً من الأيام كل رحيقها لتعيش القرية وسكانها...فما كان منهم إلا أن يستمروا في سقايتها ماداموا أحياء ...ويحملوا أبنائهم وأحفادهم هذه الأمانة.</span>...<span style='color:Purple'>وفي أجواء القريه الهادئه .. المسالمه .. وفي ليلة مظلمه بالتحديد .. كانت تصدر اصوات غريبه من جبل الوادي .. لم يعرف أحد صاحب هذه الاصوات ..فبدت الحيره على وجوه سكان القريه ..</span>..<span style='color:Red'>فبعد حادثة الوردة الحمراء لم يعكر صفو القرية شيء...بدت المخاوف تزداد والتكهنات تصور....بعضهم عاد للأسطورة القديمة أن بالجبل مارد يطلب فدية ليبقي القرية على سكونها وأمنها....ومنهم من قال أنه إنذار بركان مدمر.</span>..<span style='color:Teal'>ومنهم من ادعى انها ضحكات ذلك الراوي.. الذي اغتالوه..ودحرجوا رأسه فوق الوشاح الأخضر.. والجداول.. وبين أشجار البلوط.. منذ سنين</span>...<span style='color:Green'>ولكن الأًصوات أخذت تتردد من الجبل...في كل ليله ...والغموض حولها يزداد..الكل وضع إحتمالات ...والكل افترض فرضيات ....ولكن ازدادت الحيره...لذلك اجتمع أهل القريه في بيت حكيمهم ...ليتفقوا حول كيفية حل لغز الاصوات المنبعثة من الجبل .....</span>..<span style='color:Maroon'>حين اجتمعوا.. بادر كلٌ منهم في التخمين ووضع افتراضات عن مصدر الصوت ذاك... وبينماا كانوا غارقين في الحوار والنقاش المتداول بينهم.. حتى صاح أحدهم قائلاً: اعزائي.. لا تنسوا بأن تلك الوردة الحمراء كانت تتفتح كل ليلة الرابع عشر من كل الشهر .. أما بقية الأيام فكانت ساكنة صامتة يهزها هبوب النسيم قليلاً لتداعب به شذاها المعطر للوجود.... فلِم لا نذهب لها تلك الليلة المقصودة ونترقب ما سيحدث...فلربما كانت تلك الليلة هي ليلة مميزة قد انتظرناها من سنين دون أن نعلم؟؟</span>...
كتبت هذه القصه بيد:
<span style='color:Red'>طير الحب</span>..<span style='color:Blue'>سفير الخيال</span>..<span style='color:Purple'>طير الغرام</span>...<span style='color:Teal'>حنــان</span>..<span style='color:Green'>الحنــش</span>..<span style='color:Maroon'>دمعـة فرح</span>..
ها إشرايكم :doz: بس طبعاً الألوان بتكون أرتب من جي....
أختكم أم سوااااا:love:ااااالف</font>
-
أيد الجميع هذه الفكرة...وانطلقوا عائدين لمنازلهم ....إلا ذلك الشاب تملكته الشجاعة ليصعد للجبل وقد غطاه ظلام الليل...ليرأى الأسطورة بعينه...فتلجم الدهشة لسانه!!!
من هول ما رأى...؟
-
رأى جسد انسان ضخم (لم يكن يراه بوضوح لعتمة تلك الليلة السوداء.. بل كان يرى ظله ) .. يتقدم الى سفح الجبل بخطوات متثاقلة وهو يناادي ويصرخ.. لقد جئت في الموعد المحدد صغيرتي...!!!!
ترى لمن كان نداءه.. ومن هو المقصود في حديثه...؟؟؟؟
فلا زال يصعد الجبل.. الى ان وصل هناك.. جلس على ركبتيه وكأنه يطلب الصفح من شخص مجهول .. حاول ذلك الشاب الاقتراب قليلاً علّـه يجد الشخص المتمثل أمام ذلك الضخم.. ولكن هناا دوّت صرخة ذلك الوحش البشري المكان وهو يصرخ..: لااا لن أفعلها مرة أخرى.. سامحيني ساامحيني!!!
تسرب الذهول عقل الفتى.. وقتل الفضول الذي تملكه بالاقتراب من ذلك الرجل... ولكن... وقف مندهشاً صامتاً لما رأى من موقف يستحق الرهبة والاندهاش!!
-
كانت الوردة الحمراء تتحدث...تتحرك...يالله ما هذا ؟؟
تلك الأسطورة تتحرك...وهي غاضبة الآن وتخضع شخص عملاق لسيطرتها...وهو قادر على سحقها...!
أيعقل أن تكون جان..!
لماذا يصرخ ياترى...وما هو هذا السائل الذي تقذفه به..؟
أهو رحيقها...؟
يالروعة جمالها ها هي ذا تتفتح...شعاع يسطع في السماء...وها الضخم يصمت..وتعلو ابتسامة ثغره...
وقت ليس بقصير بعدها...ينقض شخص عليه ويلجم لسان الشاب الشجاع...
-
لم تكتمل روعة المنظر الذي رآه الشاب و جمالية الوردة الحمراء المتمثلة أمام ذلك الضخم... فقد انقض على ذلك الرجل طير أشبه بغراب حالك السواد.. ممسكاً طرف ملابس الرجل بقوة حتى كاد أن يقع من مكانه... تُرى لم يفعل ذلك الطير بالرجل هكذا..؟؟ ومالذي يدفعه لالحاق الاذى به؟؟
تهاون جسد ذلك الضخم فاصبح كالدمية يحركه ذلك الطير الغريب رغم صغر حجمه إلا أنه كانت له قوة عجيبة استطاع بها تحريك ذلك الرجل من مكانه... وفي خوض تلك المعركة بينهم .. كان الرجل يرجو المساعدة من أيٍ كان!!
وفجأة .. أُطلقت رصاصة هوت بالطائر أرضاً.. تقدم ذلك الشاب قليلاً رغم رهبته من منظر وبشاعة وجه ذلك الضخم... فقال متردداً...: أنا من قتلت ذلك الطائر...
نظر اليه الرجل وعيناه محمرتان من هول الموقف .. وقال: من أنت؟؟
أجابه الفتى : ليس بالمهم أن تعرف من أنا؟؟ ولكن لم آتي الى هناا.. الا لرغبتي لمعرفة ما سر تلك الاصوات المنبعثة ليلاً من أعالي هذا الجبل..؟؟
وما سر تلك الوردة الحمراء التي كنت تتحاور معها قبل قليل؟؟؟