خلف الباب المغلق

<font color='#000000'><font color=#660099>الشعور بالإحباط ... وثقل وطأة الروتين ... و الشعور الساحق بأن المحيط لم يعد كما كان ...
&nbsp;
ثم هذا السؤال الـمُـلِحّ :- " ماذا أفعلُ أنا - والذي هو نحن - في استمراري بالتواجد بين جنبات هذا الإحباط المفعم ،

وهذه الأجواء الفارغة رغم الزخم ؟؟

العمر يمضي نعم يمضي ؛ و أنا اليوم أكبر مني قبل سنة&nbsp;دخولي تلك&nbsp; ... وثمة َ أسئلة كثيرة تأتي و تذهب ، و أسئلة تذهب ولا تأتي ،

و أسئلة تذهب لتأتي في ظروف ٍ أخرى وفي أثواب مختلفة و مواسم غير متوقعة ... ماذا استفدت خلال هذه الفترة أو تلك الفترات ؟؟

ومن الذي استفاد مني ؟؟ هل حقا هناك فائدة جنيتها لم أجنها في أماكن أخرى ؟؟ و من له الفضل على الآخر ؟؟

هل مازالت هذه الأجواء تملؤني بالنشوة كما كانت تفعل سابقا ً ؟؟ ثـَـمَّّ أسئلة مختبئة هنا وهناك عن حياتي - حياتكم - الشخصية وواقعي الذي أعيشه .

هل أنا حقا ً كما أدعي في هذا الواقع الإفتراضي ؟؟ هل أنا قادر على تحقيق شيئا من النجاحات الصغيرة ؟؟ في الدراسة ... في الوظيفة ...

ثم النجاح الذي هو سنة الله في خلقه والذي طالما أنتظرت تحقيقه ...&nbsp; هل هناك في السماء علامات تدل على قربه ؟؟

أم أني سأبقى أنتظر كما أنتظر وينتظر غيري و العمر يجري ...

تنتقل عقارب الساعة ... من ساعة إلى أخرى ... ماذا يقول لي الوقت هذا الصامت الرهيب ... لا جديد ؛ أسمع المتفائلين -

أسميهم خلسة متشائلين - أسمعهم و أعيش معهم و أتفائل أكثر منهم ...&nbsp; ولكن التفكير يغلبني ... فهل يغلبهم مثلي ويخفون ؟؟؟

هذه الشعيرات البيض تـقـُصُّ علي تاريخا ً ... من حياتي ... مضى لا أقدر إلا أن استرجع ذكراه ...&nbsp;

هل أقدر أن أسـرّ إلى الماضي بعضا من رثائي ؟؟ وهذا الجسم الذي لا أدري هل يشتكي مني ؟؟ أم أني أشتكي منه ...

من منـّا أتعس الآخر ؟؟ من مـنّا يعترض انطلاق الآخر ؟؟ بل من فينا يعترض على وجود الآخر ؟؟

وبذكري لكلمة الآخر ...

أرى الآخر ... الآخر المجهول الذي أعرف أنه آلم الكثيرين و الكثيرات بعدم حضوره ...

و أذكر الآخر الغريب القريب ...

إنه الذي طالما تجاهلت - تجاهلنا - أنه حقيقة و أنه يخطف الناس ولا يفرق بينهم ولا يترك أي خيارات لنا ...

و أذكره نعم ... و أذكرها نعم ... و&nbsp;أذكركم&nbsp; بلا أدني شك ... تذكروني&nbsp; ربما&nbsp;... &nbsp;تعرفوني ... لا

لماذا كتبت كل ما كـُـتِـب &#33; ولماذا أخنق الكلمات و تخنقني &#33; هل لأشعركم بالإحباط &#33;&nbsp;هل لتسمعوني كلمات المواساة &#33; أم لتتساءلوا مثلي &#33;&#33;

هل هي ضغوط الحياة &#33;&#33; و أي حياة هي حياتي وحياتكم &#33;&#33; من كـنـّـا فيها و من سنكون &#33;&#33; وماذا غيـّرنا &#33;&#33; وكم تغيرنا &#33;&#33;

معذرة منكم فلكم أن تقرؤوا هذا الموضوع في يوم آخر ... ولكم أن تتجاهلوا كل ما قرأتموه ... ربما ليس أنا من كتب هذه الكلمات .</font></font>

<font color='#000000'><p align=center>تســـلـــم يا خنفروش ,,

موضوع رائــع وربـــي ..

وهذه هــي الحيـــاة ..

موفق

تحياتي

..</p></font>

<font color='#000000'><p align=center><font color=#993300>خلف الباب المغلق
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>
<font color=#006666>حياة أخرى...انسان آخر...روح أخرى...مشاعر مختلطه

</font>خلف ذاك الباب المغلق

<font color=#006666>وضعت لوحة لا تتعدى كف اليد
وكتب عليها مغلق للصيانة
هي وقفة مع النفس...
هو حوار مع ذاتك الانسانيه..
هو حديث صامت مع عقلك الباطن...

</font>نعم فكل ما اختلج فؤادك من أسئلة متلاحقه
تبحث عن جواب يشفي فضول النفس الانسانيه
جواب يريح العقل من أسئلة باتت تؤرقه في خضم الحياة المتسارعه

<font color=#006666>عمر يمضي...يتعاقب فيه الليل والنهار...تمضي فصول السنة بلا ألوان...
روتين قاتل...لا ندري من فرضه علينا؟؟ أو بالأحرى نتجاهل حقيقة أننا&nbsp; من قيدنا به أنفسنا<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa40.gif" border=0>
</font>
خلف هذا الباب المغلق
<font color=#006666>جسد مثقل بالذكريات ...متشبث بالماضي ...مشتت التفكير
ضائع بين رثاء ماضي قد يكون جزء منه أحزان
وبين رثاء حاضر غامض عاجز عن فك طلاسمه المستقبليه
سؤال يفرض نفسه فجأه؟؟؟
هل يذكروني كما أذكرهم؟؟
هل تغيرت ؟؟
هل سافرت بأفكاري التائهه نحو البعيد؟؟
لتنهمر الأسئلة التي كنت أحسبها سؤالا واحدا فقط؟؟</font>

أستاذي..... اسمحلي أنا الأخرى على الإضافة المبهمه...
فربما لست من كتب هذا الكلام أيضا؟؟<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa36.gif" border=0>


</font></p></font>

<font color='#000000'><p align=center>موضوع رائع

.
.
.

لي عودة

...</p></font>

<font color='#000000'>و من قال سالم " أحلى المناصير" <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0></font>

<font color='#000080'><p align=center><font color=#990000>::



<font color=#660099>ربما ليس أنا من كتب هذه الكلمات .</font></font><font color=#000000>


</font><font color=#990000>فمـــن يكـــون كاتب هذه الكلمـــــات ؟؟

الفلسفه فلسفه خنفروشيه بحته أمــــا عن الأسلوب فإنه مخالف لإسلوب خنفروش <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa40.gif" border=0>

</font></p></font>

<font color='#000000'><p align=center><font size=5>بهجة الروح</font> الله يسامحج - أنتي قريتي المقامات - قريتي شغلتني لماذا - قريتي من ينادي - قريتي الكذب المثالي - قريتي قالوا عليك بخاطرة ؟؟؟ إذا كانت هي فلسفتي فلابد أنه أسلوبي حين أتفلسف و إلا عندج كلام غيره <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/oo.gif" border=0></p></font>

<font color='#000080'><p align=center>
<font color=#990000>ما عنـــدي كلام ثاني

بس الجمله الأخيره سببت لي شك في الموضوع

ولا انا على يقين بأن هذه الفلسفات لا تكون إلا لفيلسوف يدعى " خنفروش "</font></p></font>

<font color='#000000'><FONT color=#000000><FONT color=#000000>

<P align=center><FONT color=#cc66cc>حلم الطفولة</FONT>&nbsp;

&nbsp;<FONT color=#cc6600>ربما تكتبنا الأيام&nbsp;أو تكتب فينا&nbsp;كما هو حالنا مع الأقلام نكتب بها&nbsp;وكثيرا ما كتبتنا&nbsp;

&nbsp; تصوغنا الأحداث فندعي أنا صغنا أنفسنا - هل يعود جزءا من الفضل لنا فينا ؟؟
</FONT>
<FONT color=#660066>أنظر إلى نفسي بيأس المتفائل ، وتلفت نظري تحركات قريبة ؛ إنها تلك الدودة النشيطة تأكل الأوراق في سعي ٍ حثيث كأنها في سباق مع الزمن ، يعجبني نشاطها و أتذكر نشاطي و حيويتي ، بعد أيام ٍ أراها مثقلة ً تكاد تطلب العون للحركة و التنقل ، ماذا أصابها لماذا&nbsp;حل بها&nbsp;الوهن&nbsp;، وماهذا الإنتفاخ الكاذب ، تذكرني&nbsp;بنفسي و بما أشعره من ثقل في الفكر و الروح ؛ أتألم لأن منظرها يكاد يحكي&nbsp; منظري&nbsp;&nbsp;؛ أراها الآن في غاية الكسل&nbsp; تحيك كفنها بنفسها هي أفضل مني عرفت أن نهايتها قريبة فقررت أن تكون نهاية شريفة ؛ نهاية عليها بصمتها لا بصمات الآخرين ، ها هي وقد إنتهت من غزل قبرها و مثواها الأخير ، متشرنقة بكل هدوء وعذوبة ليتني مكانها ليت أني أكون في عمق يأسي متدافع الأمل ؛ أبعدت نظري عنها إلى ورقة أخرى رأيت نفس الشرنقة نفس الحالة حالتي ؛ لشد ما أبهرني المنظر فبعد مقاربة شفاه الموت يعود الأمل تخرج فراشة كسولة تتمطى من شق صغير في القبر القديم من ثغر ضئيل يتنفس مخلوق جميل جدا تفتح ذراعيها للهواء ليوم جديد لبداية أخري كأنها تقول لي وهل أنت أعجز مني لا لست بأعجز من فراشة&nbsp;... ربما هو حلم من أحلامي لا تعيروه إهتماما</FONT></P></FONT></FONT></font>

<font color='#000F22'><p align=center>أينمـا وجهـت الشراع تـجد من يحـطم فيـك نشوة النجـاح ليسحـق فرح الوصول إلى نهاية المطاف . ليأسرك في غرفةٍ أساسها ظلام و جدرانها ملطخـة بعبارات اليأس و الإحباط . حتى الضـوء الذي يتسلل بخوف من بين فتحـات النافذة السوداء .. بات ضوءاً من خيـال ،يوهمك بأن الصبح قد حان و أنك لابد أن تنزع عنك ثوب الحزن وتشرع بالرحيل .. لكن ما ان تخطو أول خطوة نحو الأمام تُصعق بان الباب قد أُغلق في وجهك وتحطم ذاك الحلم .. وليد اللحظة .
نعتقد وفي لحظةٍ من لحظات حياتنا أن الحزن الذي ودعناه بالأمس قد هجر مقلتينا ولم تعد له رغبةً في البقاء لكنه ما زال قابعاً&nbsp;في أنفسنا&nbsp;.. لأننا خدعنا أنفسنا بقوةٍ زائفة .. صنعناها من وهمٍ وخيال ، لنُصمت أصواتاً في ذواتنا ..أصواتاً باتت صدىً يتردد مع كل تنهيدةٍ من ألم ..
نملك المفاتيح لكن نجد صعوبة في فتح تلك الأقفال التي باتت عقبةً تعترض طريق اكمال المسير..

تمضي بنا السنون وتكبر عقولٌ وتصغر عقول .. وقد يقترب بعضها من حافة الجنون .. و يُضاف رقماً جديداً إلـى أعمارنا .. ونحن ما زلنا نفضل أن نطرح كل ما هو قابل للزيادة .. نهدمه دون أن نشعر .. لنرثيه بعد ذلك بصمت ..
أجبني أيها الأمس الجميل&nbsp;- بنظري أجمل من أي امس سبقه - كم من الفرص ضيعت .. ؟ و كم من فرحةٍ عابرة دهست ..؟ و أي شمعةٍ أُشعلت في حياتي و&nbsp;اطفاتها تمتماتي .. ؟ أين نجاحي الذي حققت ..؟ وأين أحلامي التي كانت تلوح كل صباح ..؟
أين هم .. أولئك الذين كان يفترض أن يتواجدوا ذاك المساء .. عندما أشعل الحزن أوراق البكاء ..؟.&#33;
وأين الطموح الذي سبق الأسطر ..؟&#33; لما آثر الرحيل على البقاء ..؟ ألم تحركه أصوات البكاء .؟&#33;
ألم تطرق أبوابه الصرخات .. ألم يستشعر الحزن الذي خنق الأجواء..؟&#33;
....
..
وتبقى الحروف مجرد احاسيس تخرج عبثاً .. لتُطفأ رغبة جامحة في الكلام ..
الزمن يجبر البعض منا أن يرتدي ثوب التفاؤل ؛ ليحافظ على وجوده في ركن من أركان الحياة .. وكأنه دواء نتجرعه كي لا نصبح في عداد المنتحرين من قسوة الأيام ..&#33;

اعذر ثقل تلك الكلمـات ..
دمت للواحات فكراً نيَراً ..
..المعذرة ..</p></font>

<font color='#000000'><p align=center>عدت حتى أشكرك أخي

حيث أن قلمي عجز عن مجاراة كلماتك الصادقة سيدي

...

تحياتي
وحي القلم
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa33.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':ff3:'></p></font>

<font color='#8D38C9'><p align=center>مساؤك ورد ..

تغيبت كثيرا ..<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>
فلن اتغيب عن تسجيل حضوري اليوم ..
ولي عودة باذن الله ...


مودتي..</p></font>

<font color='#000000'>بهوووجه ربما ليس أنا من رد الرد السابق <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/glare.gif" border=0>&nbsp;نسيت أذكر بعد موضوعي أنثى مع مرتبة الشرف - ياحبه للدعايه بوخنفش <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0>&nbsp;بهجة الواحات أضفتي للموضوع نكهة</font>

<font color='#000000'>

مرحبا ملايين

باختصار مفيد

هذي هي حياة الانسان

وبديه انه يغيرها للأحلى والاحسن</p></font>

<font color='#000000'><font size=4>وحي القلم</font> عفوا الشكر لك على التكرم بالقراءة و تسجيل الحضور <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0></font>