من رجالات دولة الأمارات 2

<table height=310 cellspacing=0 cellpadding=10 width=584 border=0>
<tbody>
<tr>
<td class=main_sub_headline_blue valign=top align=middle>أحد القلائل الحافظين للمواضع والأنساب</td></tr>
<tr>
<td class=main_headline valign=top align=middle height=50>سيف بن غانم بوصبحا: رفضت الاستعانة بغيري في رسم خريطة المنطقة </td></tr>
<tr>
<td class=body_text valign=top>
<div dir=rtl align=right>

<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>يعتبر أحد الثقاة من الرواة والمحدثين عن سيرة الأولين وتاريخهم والحافظين لهوية الأرض من خلال تمسكهم وتشبثهم بها وبقائهم فيها إلى الآن رغم مظاهر الحياة الرغيدة والرفاهية التي يبحث عنها غيره وأخذته من حياة البدو إلى حياة التمدن، كما يعتبر أحد القلائل الحافظين لمسميات الأماكن والمواضع وأسباب التسمية المرتبطة بأعلام من تلك المناطق وأحداث شهدتها تلك البقاع أو لطبيعة الأرض وميزتها.<o:p></o:p> 


كان أحد المصادر الرئيسية للإنجليزي “ووكر” الذي رسم في مطلع الخمسينات من القرن الماضي خارطة للمنطقة حدد فيها المواقع والمسميات والحدود.. إنه الوالد سيف بن غانم بن سيف بن غنوم آل بوصبحا الشامسي الذي التقيناه في منطقة مهذب.<o:p></o:p>
كان أهل أم القيوين قبل ميتين سنة تقريبا يسكنون منطقة الدور ومنها رحلوا وسكنوا السينية وهي جزيرة طويلة وكان فيها بنيان وقيض وما نعرف من بانيها وسكنوها آل معلا بعد الدور وكانت تسمى “ملاح”، وكانت توجد بقايا آثار أيضا في بقعة تسمى “النييفة” وهي عند الند الأسود شماليها وهي يسر يدقها البحر، ومن السينية انتقلوا آل معلا إلى المكان الذي أسسوا فيه مدينة أم القيوين الحالية.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
آل بوصبحا<o:p></o:p>
ننتمي إلى جدنا الأكبر هندي بن غانم وهو من آل بوصبحا، وأبو صبحا هذا جدنا الأكبر وكان عنده خيل تسمى صبحا وعرف بها وعرفوا عياله به، وجاء جدنا هذا وأهله من الغرب من جهة ليوا وسكنوا منطقة دبا وهم من قبيلة الشوامس واشتبه البعض من المتكلمين بالتواريخ والأنساب وذكروا أن أصولنا تعود إلى قبيلة المناصير وهذا غير صحيح رغم عراقة أصول ونسب إخواننا المناصير، ومن دبا ظهر جدنا وبعض الرجال من أهلنا وجاءوا وسكنوا عند بن معلا شيخ آل علي وبعدها راحوا ونزلوا عند أهل السرة وكانوا من العوانات وبعد مدة تبادلوا معهم نخلهم في دبا مقابل نخل العوانات في السرة فوافقوا وراحوا وجميع أهل السرة إلى دبا وسكنوها ونسلهم معروف هناك إلى يومنا الحاضر، وجاء هل بوصبحا (آل بو صبحا) إلى السرة وسكنوا فيها من ذلك التاريخ إلى الآن، وحيث ان الذين جاءوا من آل صبحا رجال فقط حيث لم يصحبوا معهم النساء قاموا وناسبوا قبائل آل علي وبني كتب والشوامس وغيرهم من أهل هذه الدار وتزوجوا من بناتهم وكونوا أسر لهم وتناسلوا حتى أصبحوا على ما عليه الآن من الكثرة والعدد.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مهذب<o:p></o:p>
موقع هذه الشعبية السكنية كان يسمى سيح إسيود ولا وجود لمسمى سيح مهذب إنما مهذب هو اسم لطوي يقع وسط سيح يسمى رقعة مهذب وفوقها يوجد الخبي الشمالي والخبي الجنوبي، ويقع عرقوب بسّامه فوق الخبي من شمال غرب، والمنطقة توسعت وصار فيها طوى كثيرة منها طوي تاهل وطوي الزبير، وقام راشد الجاري وهله لطوي مهذب وعطفوه بحطب ويقولون أهالينا إن راشد الجاري أوصى عياله قبل سيره للحج بأن يسوون رقبة للطوي من اليص (الجص) والحصى ولكنه توفى في الدرب في منطقة زعبيل بدبي ويقولون رمحته ناقته ومات ودفن هناك وقاموا عياله بعد وفاته وسووا لطوي مهذب رقبة مثل ما وصى أبوهم. <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
السرة<o:p></o:p>
والسرة موقع قديم وكانت بلاد يسكنونها خلق كثير وكان فيها أشجار النخيل عوان الكثيفة وسدر وكان فيها “يازرة” لسقي الماء وفيها حصن كبير وكانت للعوانات من النعيم ومن ثم صارت لآل بوصبحا من الشوامس، وتقع بالقرب من مهذب، وهي نسبة إلى طوي حفرها راشد الجاري الكتبي ويسمى هذا الطوي أيضا طوي الجواري، ويوجد في السرة طوي يسمى طوي النعيمي وحافرنها واحد من النعيم وهو من أهل الحمرية.<o:p></o:p>
ولدت في الزبير وأهل والدي وخوالي قوم بالضبعه وهم خوالي وخوال عيالي وخوال أحفادي، ونحن بدو رحل ونسكن وين المياه والطوي، نحن رابين وأهالينا في السرة، والسرة لآل بوصبحا أهل دبا من سنين طويلة ولنا فيه طوي، وتوجد بقعة تسمى خب الثور وكان فيها حصن بنوه أجدادنا، وساس هذا الحصن باقي إلى الحين وتظهر الرفعة بس وهي من اللبن والطين وبياضته باجية وهذا الحصن يكشف السيح كله وآخر من كان في هذا الحصن جدنا هندي بن غانم آل بوصبحا، وجدنا هندي هذا ذبح في حرب السرة وكانت أيامها تستخدم في الحروب الشلفا والرمح والسيف وتفق بوفتيلة ووقعت في زمن وأيام الشيخ سيف بن سيف الشامسي في الحمرية والشيخ شخبوط الكبير في أبوظبي (عام1821 حسب المخطوطات والوثائق).<o:p></o:p>
وكان يزرع في مهذب الكثير من الزرع وكان يضرب المثل في كبر بصلها ويقولون “بصل مهذب” ومن جريب سرت سوق أم القيوين وهناك شافني واحد من الربع واقف جدام دكان يبيع خضرة ومنها بصل حباتها كبار وقال لي : ما يذكرك هذا البصل ببصل مهذب. فقلت له نعم والله كأنه من بصل مهذب من كبر حباته.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
معشرة العيم<o:p></o:p>
وفي مهذب توجد أرض ومزرعة كان يزرع فيها الجت، وأخبرونا أجدادنا إن هذه الأرض كانت معشرة (مقبرة) العجم وكان فيها صلافة وكانت علايم وشواهد للقبور، والعجم هؤلاء هم الفرس الذين غزوا المنطقة واحتلوا جلفار والعديد من مدن الساحل في راس الخيمة وعمان منذ مئات السنين ووصلوا إلى هذه المناطق وحفروا الكثير من الطوي التي تسمى الواحدة منها “طوي العيم” أي طوي العجم.<o:p></o:p>
وتوجد في المنطقة الكثير من الطوي التي حفرها العرب وسكنوا حولها ورووا منها لهم ولبوشهم منها طوي مريغان وحافرينه المخامسة من آل بوشامس والحين ياه (جاءه) دفان وصار عليه طريق الإمارات، وشمالي طوي مريغان طوي حارب وحافرنه جد قوم راشد بن حارب العليلي، وبقربه طوي غرا وحافرنه الشيخ عبدالله بن إبراهيم المعلا، وطوي زريد حافرينه العمارين وهم قوم بن عمران من آل بوشامس ومنهم قوم بن حليمة وبن ملغوث وهم أصلا من آل بومهير وأخوالهم المناسرة ولهم أحرام وبيوت في الحمرية والشواب يحيدونها، والملغوث والمستغلث تعني المستعجل، ومنهم أيضا جمعة بن جمعة بن زعل المهيري من أهل الحمرية.<o:p></o:p>
ومن الطوى طوي بنّان وغربيه طوي حسين الذي أمر بحفره حسين بن ناصر بن لوتاه من أهل عجمان، وعنده طوي عفرة وحافرينه البدو من قوم بن مرزوق وجماعته وأمرتهم بحفره عفرة بنت عمران بن راشد بالقروص الغريري الكتبي وسمي باسمهما، وعدد آخر بناه الشيوخ في عجمان وأم القيوين.<o:p></o:p>
وأكثر سكن هذه المنطقة من عشاير آل علي وهم قدامى في المنطقة وهم فيها من مئات السنين، ويخالطهم بني كتب والنعيم وفخايذها من شوامس وخواطر وفيها بعد الغفلة، ومن عرب هالدار قوم بن خميس وبن مسعود بالغفلي وأصلهم هادفي شامسي، وهؤلاء رباعة حمد بن سلطان وهو ابن عم الخويصرات من آل شوام، والمخامسة وهم دراوشة من آل بوشامس، والرزز والحشاش والضحاك من الشوامس وصري خواله قوم الضحاك، وراشد وسالم الشمطي وهما من الشمطان من بني كتب وهما من العارفين بتاريخ المنطقة وأنسابها كثيرا، وكذلك سعيد بن نهيلة وتلقاه دوم عند بالعبد بن عم بالنهيلة، ومن عرب هذه الدار قوم الخوار وهم من آل فليت من قبيلة النعيم ومنهم الشاعر علي الخوار، وحد من فليت تلقاه في بني كتب.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الأبرق<o:p></o:p>
توجد بقعة تسمى الأبرق وعندها بقعة تسمى حرير، والأبرق اسم تل مرتفع وهو بين الحمرية وأم القيوين، وخبروني الخمامسة من آل بوشامس عنه وإنه كان بياضة فيها محو، وكان الأبرق في الأصل حصن ومقبض بني على هذا التل الذي يطل ويكشف كل المناطق التي تحيط به من كل الجهات، ونحن ما لحقنا عليه ولكننا سمعنا من أهالينا عنه وإنه كان فيه القائد المشهور بن سباع وهو سباع بن محمد العنبوري وهو من العمارين وهم آل عمران من فخيذة الدراوشة من عشيرة آل بوشامس من قبيلة النعيم، ومن ذرية سباع اليوم عيال بن حليمة وعيال ناصر بن سيف بن ناصر وعيال الغربي وبوكلال ومنهم سلطان بن حميد راعي الفرد، ويقال أن السديري يوم وصل المنطقة قبضه وحاول تشييده من جديد،ولكن الناس وأهل المنطقة قالوا له هذا متروك ومب لحد فتركه السديري ولم يبنيه، وبعدها سكن أهل الحمرية المنطقة وكانوا يصيدون فيها وكان فيها مرخ وحمض وقصبا ويوم يهبون الشرق يقيضون على المرخ.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
فلج المعلا<o:p></o:p>
كانت البقعة هذه خالية وما فيها أي بنيان وفيها بقعة تسمى “النبغه” وهي شمالي الفلج وهي بلاد يسكنونها البداة، وبوشهم سارحة وما يقيدونها وما فيها بيوت ولا حصون ولا أبراي، والفلج هذا معروف ب “فلي بن معلا” أو كما يسمى اليوم “فلج المعلا” وهو محفور من زمن الشيخ عبدالله بن راشد المعلا (1801-1853)، والفلج هو في الأصل أكثر من فلج وفلج واحد منها ياي من الشرق ويسمى المرقبات وفلج ثاني ياي من الجنوب يسمى الصنابي وهي تعني المدحة للفلج لأن مايه (ماءه) حلو وعذب جدا، والفلج الثالث يسمى فلي ظهر أو بن ظهر وهذه الأفلاج تصب وتتجمع في مكان واحد يسمى “شريعة الفلي”.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
حصن وأبراج<o:p></o:p>
بنى بن معلا حصن له في الفلي يكون مركز للقيادة والدفاع عن المنطقة، وبنى حول الفلي ثلاث أبراي (أبراج) للدفاع عن المنطقة ومراقبة الطرق حول الفلي، برج منها يسمى “بري حليس” وهو فوق النقا وحليس هذا من بني كتب وكان قابضنه والحارس فيه فسموا باسمه وعياله باقين ومعروفين عندنا، وبرج ثاني يسمى “بري الصنابي” وهو عند فلي الصنابي وهذا اندثر وما تم غير ساسه طالع شوي وباقي إلى الحين، والبرج الثالث يسمى “بري مسلّم” وهو نسبة إلى رجل من قبيلة الغفلة كان القابض والحارس في الحصن، وهذه الأبراج بنيت أيام حفر وبناء الفلج والحصن.  في بداية الخمسينات جاءنا رجل إنجليزي يسمى ووكر وجانا من طرف الشيوخ ويبغي يسوي خارطة للمنطقة، ويومها زقر (نادى) عليّ الشيخ أحمد بن راشد المعلا وطرش لي واحد من المطارزية ويوم سرت للشيوخ طلبوا مني أن أرافق الإنجليزي وأعلم بأسماء البقع والمناطق صوبنا، فرافقته وسرنا كل مكان وأخذ مني العلوم وراح عند غيري وعطوه معلومات غلط وحطها مع معلوماتي فقلت له أنا ما أقبل بها الأمر يا تاخذ مني الصحيح أو تخليك مع الجماعة وتاخذ عنهم العلوم اللي تباها وبعدين أخذ مني يوم شافني أعطيه العلوم الصحيحة. <o:p></o:p>
كان أول وقوفنا عند بوصلف عند أول الحمرية وكانت عنده خارطة ومنها بدينا رحلتنا عام 1950 وفي عام 1990 يانا وزار الشيخ راشد بن أحمد المعلا وسأل عني وطرش عليّ الشيخ راشد بن أحمد ويوم رحت عنده شفت ووكر جالس عنده وشكله ما تغير وهو في حمرته وبياضه وصحته التي شفته فيها أول مرة ومثل ما تركته من أربعين سنة وقلت له هذا أنت ما تغيرت فقال لي أنت صرت شيبه ولكن أنا شباب بعدني وقال لي قم واركب السيارة وركبت معه وراح ووقف في بقعة تسمى رقعة المصري غربي مهذب وقال لي هذي رقعة المصري أليس كذلك فقلت له ما شاء الله ما نسيت وسرنا بعدها عند رقعة النهي وسماها لي وبعدها تويهنا صوب رقعة أم القبيسات وعرفها، وأم القبيسات مسماية على نوع من الطيور تسمى “القِبّيْسَهْ” وكانت تبيض وتفقس بيضها في هالبقعة فسموها أم القبيسات نسبة إليها وعليها شرف (تل رملي يشرف عليها) يسمى شرف القبيسات.<o:p></o:p>
كابر: عرقوب كابر سمي بهذه التسمية نسبة لكبره وعلوه قيل كابر أي معتلي وكبير أكثر من غيره من المرتفعات الرملية، ويقع هذا العرقوب وسط المزارع، وعرقوب كابر في الأصل يسمى وادي الهَيْل وفيه هور يسمى جِعَيْرَةْ مَنْفُوخْ.<o:p></o:p>
بن طوق: عرقوب بن طوق يقع جنوب وادي الهيل وبن طوق عليلي أو كعبي أو ظاهري وأصله من العين، وكان مكفوت ومربوط على ظهر ناقة وطاح منه عليها عند هذا العرقوب وصعد ظهر العرقوب ويوم تبعوه الرجال سار على ظهر العرقوب الثاني ويوم حاطوا بخيولهم يبغون يتبعون أثره ياهم عند هذا العرقوب مرة ثانية لين عيزوا (عجزوا) وقدر بن طوق يشرد منهم ووصل لقومه وجماعته وبن طوق هذا جد جمعة بن مصبح بن طوق.<o:p></o:p>
القريحة: سيح القريحة، في الأصل يسمى قِرَيْحَهْ وجاءت التسمية من “قراح” فيقال ماء قراح أي ماء عذب وحلو جدا، ويوجد بقربه سيح مهيري، وجاءت تسميته لنسبة إلى رجل من قبيلة المناصير يسمى مهيري ذبح في هذا الموقع فنسب إليه.<o:p></o:p>
قرهد: قرهد اسم لمكان تكون رملته حصوية ويستخرج منها الجص الذي يحرق مع الحطب ويبنى به بعد ذلك مثله مثل الإسمنت، والسلِمه اسم موجع جاءت تسميته من شجرة صحراوية وجمعها السلْمْ وهي تشبه شجرة القرط.<o:p></o:p>
عود الطاير: عود المهب يسمى في الأصل عود الطاير ويقع في موقع يسمى غافات الهبوب وسمي الطاير بسبب وجود أفنان طويلة له تتمايل وتطير عند هبوب الريح وكأنها أجنحة الطير الراغب في التحليق والطيران فسمي بالطاير تشبيها له بالطير.<o:p></o:p>
الشص: غافات الشص تسمى بهذه التسمية نسبة إلى نبتة تنبت في هذا الموقع وتسمى الشص وهي نبتة تنبت وتدب على وجه الأرض وليس لها ثمر وتأكلها الحمير أكثر شيء، وهي توجد في منخفض أرضي يسمى هور الشص وقام الشيخ عبدالله بن أحمد المعلا بتسوير هذه المنطقة وعمل فيها مزرعة خاصة به.<o:p></o:p>
الكوارة: يوجد عند ند الأبرق موقع يسمى عود الكُوَارَه، والكواره هي قلة التمر وتسمى خصافة وهي جراب التمر المصنوعة من خوص النخيل والتي يحفظ فيها التمر ويباع، وسمي هذا الموقع بهذه التسمية نسبة إلى قيام رجل معيلي من المعايلة من قبيلة المطاريش برمي الكواره بعد أن أكل ما فيها من التمر الذي اشتراه من سوق أم القيوين وقصد به أهله في الداخل وكان وزنها خمسة أمنان والمن يساوي أربعة كيلو غرامات ولكنه وأثناء سيره في الطريق أكل كل ذلك التمر ورمى الكواره في هذه المنطقة التي أخذت تسميتها منها ومن قصة هذا الرجل الذي عاد إلى أهله بلا زاد ولا تمر الذي بعثوه لشرائه.<o:p></o:p>
الفرايس: عند عود الكواره يوجد عرقوب الفرايس وكانت الأفراس ترعى في هذه البقعة وتركض فيه، وفي طريق عودتها وخروجها من هذه المنطقة تخرج من على هذا العرقوب الذي أخذ تسميته من هنا.<o:p></o:p>
الصرير: الصرِير اسم موقع سمي بهذه التسمية لقيام أحد أهالي المنطقة بربط ومد حبال بين أشجار الغاف والصنع منها سرير لينام عليه فسمي الموقع بالصرير والأصل في التسمية السرير بقلب ونطق حرف السين صادا، وبقربه يوجد عود الطويل، وسمي بهذه التسمية نسبة لكون شجرة الغاف هذه طويلة جدا وتمتاز عن بقية أشجار الغاف والعيدان المحيطة بها والقريبة منها، وبقربه يوجد عرقوب صرفَانَه. <o:p></o:p></div>


</td></tr></tbody></table>