استوقفني هذا الموضوع

مساء الخير للجميع 
حبيت اقدم لكم هالموضوع اللي قريته بجريدة الخليج  عن بطل العالم نادر بن هندي اللي حصل على بطولة العالم للدراجات المائية
بخليكم مع الموضوع لأنه شيق بكل مافيه من كلمة
الموضوع معاكم بما فيه من جمل وقصص وروايات جميلة ورائعة

حينما يكتب لك أن تمثل أمة فليس عليك سوى أن ترتدي لباساً واقياً يجعلك تتحمل قذائف الإهانة من قبل الأعداء لتمنع وصولها إلى بؤرة معنوياتك وتجبرك على الانسحاب وأنت في أول الطريق، وعندما يضعون لك السم في الطعام وأنت جائع فعليك التهامه وأنت متسلح بالعزيمة والإصرار وقتها لن تشعر بانتشار السم في عروقك لأن إفرازات سائل العزيمة سيحاصر السم ويمنع انتشاره وان لم تصدق فإليك البرهان.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قصة كفاح بدأت من القاع وانتهت أعلى القمة كما بدأت بالإهانة والألفاظ النابية والأتاوة التي يفرضها مافيا نقاط التفتيش عند البوابات ومروا بعذاب النوم على الأرصفة وتبادل “الشفتات” أثناء القيادة ليلا ونهارا للوصول في الموعد الذي ستمثل فيه أمتك.. ثم انتهاءً بمرحلة مكافأة الصبر والتحمل بأغلى لقب مونديالي صنعه رجل مخلص مع حزمة رجال أوفياء فكتب لهم أغلى الألقاب وكتب لنا الفخر لانتسابنا لهؤلاء الرجال.<o:p></o:p>
انها قصة كفاح نادر بن هندي.. الذي توج مؤخرا على عرش العالم في الدراجات المائية وجمع في رصيده ألقاب 3 مونديالات للعالم أعوام 95 في دبي و96 في أكابولكو بالمكسيك وأخيرا لقب 2003 في العاصمة أبوظبي.. ويكون بذلك أول متسابق في العالم يستطيع أن يتحمل صبر 7 سنوات عجاف ويستعيد لقبه من جديد من فم الأسد الفرنسي “ديدي نافارو” ومواطنه نيكولاس ريوس ويضع حدا لهما وسط صيحات 20 ألف متفرج شكلوا أمواجاً بحرية من التشجيع على اليابسة فكتب لابنهم البار أن يتوج بالعرش.<o:p></o:p>
قصة الكفاح نسرد فصولها لتكون عبرة، فتأثرنا بها جعلنا نجمع الأقلام والأوراق والكلمات والحروف لنصنع منها الأسئلة فخرجت الإجابة بفصول من الدراما والإثارة والتشويق نضعها أمام قارئنا من خلال حوارنا معه:<o:p></o:p>
 تلاعبت الأقدار بالملايين من عشاق البحر عندما ضاق فارق النقاط بينك وبين متحديك الفرنسي نافارو في موقعة دبي.. فهل فقدت الثقة للحظة في الحصول على اللقب؟<o:p></o:p>
 رغم الحادث الذي تعرضت له في جولة دبي الأسبوع قبل الماضي والذي تسبب في ضياع صدارة الجولة قبل الختامية وبالتالي تضييق الفارق ليصبح 7 نقاط بدلا من 15 نقطة.. إلا أن هذا لم ينل من عزيمتي.. بل أقولها لأول مرة وبصراحة شديدة ان هذا الفارق من النقاط ألهب عزيمتي ووضعني تحت ضغط رهيب بل جعلني متشوقا لأواجه جمهور العاصمة بروح التحدي والإصرار لنيل اللقب بعكس لو كان الحسم في دبي فربما كنت سأفتقد ذلك الشعور قليلا ورب ضارة نافعة، فقد أظهرت جولة العاصمة روحاً وطنية قل أن نجدها ففارق ال 7 نقاط لم يلهب حماسي فقط بل ظهر هناك من الشباب المخلص من أعلن بأن نهاية الفرنسيين ستكون على كاسر الأمواج ولن ندعهم يخطفون اللقب من ابن هندي.. ووجدت على الجانب الآخر جماهير أصرت على التواجد منذ الصباح ولبت نداء الصحف وأخذت تشكل أمواجا بشرية عندما تهم دراجتي بالمرور أمامهم لقد هزوا مشاعري وتفاعل معي الجميع وقدمنا ملحمة بطولية كان لها معنى وطعم أفضل مما لو كانت عليه والأمر شبه محسوم في جولة دبي.. لقد تضافرت الظروف من جمهور.. وموقف البطولة والروح القتالية.. وتعاون كتيبة “الدرع الواقي” فانفتح الطريق الى عرش العالم.<o:p></o:p>
 تردد بأن ال 99 نقطة حصيلة رصيدك كانت ملطخة بالدماء أثناء خوضك جولات الجائزة الكبرى.. فهل لك ان تروي لنا فصول تلك الدراما؟ <o:p></o:p>
 نعم تعرضت للإصابة في أكثر من جولة من جولات البطولة وأخذت الدماء تنزف من قدمي في إحداها ولكن الموقف العام أجبرني على الصمود حتى النهاية.. حتى لا أفقد رصيد العلامة الكاملة.. لقد تعمد البعض الاحتكاك بجسدي وبالدراجة حتى لا اكمل السباقات ولكن ادراكي مسبقا بانها رياضة تلاحم وانني معرض لمواقف مثل تلك اعطاني الدافع للبقاء والمواصلة الى ان جمعت 99 نقطة أوصلتني الى عرش العالم.<o:p></o:p>

الشرطة الاسبانية تعترض طريقنا<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
 تعرضت لظروف من المعاناة وانت تقطع مشوار اللقب.. فهل لك ان تروي بعضها؟ <o:p></o:p>
 أعتقد بأن ما حدث لي في اسبانيا أثناء قيادة السيارة التي أحمل بداخلها دراجتي كان أمرا كاد يحول دون مشاركتي في جولة ايطاليا.. فأثناء الليل دخلنا والطاقم الفني الذي يرافقني الى محطة البترول لكي املأ خزان وقود السيارة بالديزل وذهبت بالسيارة الى مكان خزان الديزل كما هو موضح بالكتابة وقمنا بملء خزان السيارة وتحركنا بها لمسافة 200 متر وفجأة توقفت السيارة على طريق الهاي واي ووسط ظلام دامس وانتابنا الفزع لأنه ربما تحدث كارثة للسائقين القادمين من خلفنا بسرعة.. وفجأة وجدنا دورية شرطة اسبانية لا نعلم من أين أتت وطلبت منا الهوية والرخص وتحدث معنا قائدها بالإنجليزية غير المفهومة فأمر بسحب السيارة الى محطة البترول لنكتشف بعد ذلك ان خزان السيارة امتلأ بالبترول المخلوط بالماء وليس بالديزل.. فقامت الشرطة بمساعدتنا في تنظيف خزان السيارة وتعبئته بالديزل ومضينا في طريقنا بعد أن شرحنا للشرطة الهدف من قطع الطريق من اسبانيا الى ايطاليا واللحاق بجولة الجائزة الكبرى.<o:p></o:p>

القدرة الإلهية أنقذتنا من ورطة ايطاليا<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
 هل تدخلت العناية الإلهية في حصولك على اللقب الثالث؟<o:p></o:p>
 بالطبع العناية الالهية تكون دائما خلف المؤمنين..واتذكر موقعة إيطاليا “اولبيا” والتي تعرضت فيها لموقف جعلني أيقن بأن الانسحاب من الماء سيكون اجباريا فلقد ضرب “بستن” مكبس المحرك وأنا أقوم بإحماء قبل السباق بساعة.. وعجزنا عن فعل أي شيء فالوقت لا يكفي لاصلاح العطل ولم يمتلك الجهاز الفني ولا أنا الا ان نرفع أيدينا للسماء ونطلب من الله ان يساعدنا فقط لاكمال السباق.. وبدأت الملحمة الإيطالية في ساحة “أولبيا” واندفعت الدراجة رغم تعطل “البستن” لتنافس على الصدارة.. بل وازداد الأمر سوءا عندما انكسرت قطعة من مضخة الماء فتدفق الماء الى جسم الدراجة وأدركت على الفور ان العطلين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسمحا بإكمال السباق.. ولكن الله أراد ان يعطينا درسا بأن مشيئته أقوى من أي عطل.. لم أصدق أنا ولم يصدق الطاقم الفني ان الدراجة تصل الى خط النهاية وأحتل بها وصيف “أولبيا” وأحصل على 20نقطة!!.. كيف تم ذلك؟ لا أدري.. لقد شكرت الله كثيرا وحمدته على عنايته وكانت جولة أوروبا نقطة تحول كبرى في اللقب العالمي.<o:p></o:p>

بطاقة ائتمان.. تبحث عن ماكينة صرف<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
 سمعنا بأن هناك ظروفاً كادت تحول دون مشاركاتك في بعض الجولات فما هي تلك الظروف؟<o:p></o:p>
 نعم.. كدت افقد شعوري وأنا أقود السيارة قاطعا الطريق من استوكهولم في اتجاه سان بطرسبرج الروسية.. وأثناء الليل بدا وقود السيارة يخف تدريجيا.. وكنت وقتها أبحث في شوارع استوكهولم عن ماكينة صراف آلي تتعامل مع بطاقتي الائتمانية ولكن للأسف الشديد لم أجد وفي المقابل بدأ الوقود في التسرب وعندما همت السيارة للتوقف ظهر لنا ماكينة صراف آلي تضرعنا الى الله ان تقبل البطاقة التي معنا.. وكانت المفاجأة فالماكينة تستجيب وتظهر النقود ونذهب لأول محطة وقود والسيارة تقف امام المحطة دون حركة فندفعها بأيدينا الى خزان الوقود ونخرج من تلك الورطة.<o:p></o:p>
 كدت وجهازك الفني تتعرضان لحادث وأنت تقطع الطرق الأوروبية للحاق بجولة ايطاليا وقررت بعدها ان تكون القيادة بنظام “الشفتات” فهل تروي لنا تلك القصة؟ <o:p></o:p>
 نعم ونحن نقطع الطريق عبر دروب المانيا غلبني النعاس وكنا نضع في حسابنا ان نقطع 3600 كيلومتر خلال 28 ساعة فقط.. لذلك عندما كنت أشعر بهجوم النعاس أضع كيساً من الثلج فوق رأسي وأضع بجواري منشفة مبللة بالماء لأمسح وجهي كلما غلبني النعاس، وفي لحظة كادت عيناي تقفلان وانحرفت عن الطريق وكادت الكارثة تقع لولا تيقظي فجأة فأمسكت بالمكابح وحمدت الله وقام زميلي طالب السيد شرف المهندس الفني بالقيادة بدلا مني.. وقررنا بعدها عمل “شفتات” في القيادة لكي ننال قسطاً من الراحة.<o:p></o:p>

بكت جماهير مدينة القياصرة<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
 ما هي أكثر المواقف تأثيرا في نفسية البطل ابن هندي أثناء مشاركاته في الجائزة الكبرى؟<o:p></o:p>
 أتذكر عندما ذهبت الى مدينة القياصرة سان بطرسبرج الروسية، استقبلتني الجماهير بترحاب كبير باعتبار أنني العربي الوحيد الذي أتى ليشارك ضمن تلك الكوكبة من النجوم المحترفين.. فالأوربيون والقادمون من أمريكا لا يرحب بهم في الأراضي الروسية لذلك احتشد الآلاف عبر نهر “أرورا” أو ما يسمى بنهر “نيفا” لتشجيعي ومؤازرتي وأحسست بمشاعر جميلة لم أكن اتوقعها من هذا الشعب.. فكيف أبعُد أميالاً عن وطني وأجد تلك الحفاوة من الشعب الروسي.. وبالفعل انطلقت بقوة وتصدرت السباق واخذت ابتعد بالصدارة بفارق اكثر من 500 متر عن اقرب الملاحقين لي..<o:p></o:p>
وبدأت أهازيج الجماهير على الشاطئ ابتهاجا بقرب وصولي الى بوية النهاية وبدأ المروج الدولي يسأل عن شريط السلام الوطني لدولة الإمارات باعتبار ان فوزي أصبح مؤكدا وفجأة وقبل دخول خط النهاية ب 50 مترا توقفت الدراجة وسمعت آهات الجماهير وصراخها وهي تستحلفني للوصول لخط النهاية فانحبس الدم في عروقي للحظات كدت افقد فيها صوابي ويكتب لي الخروج الدرامي من موقعة بطرسبرج وتعاطفت معي الجماهير لحظة خروجي وبكى البعض لسوء الطالع ولكن قلت لهم إنها مشيئة الله علينا ان نقبلها بصدر رحب.<o:p></o:p>
 كيف يكون استقبال الروس لك بهذه الطريقة بينما تعرضت للكثير من المتاعب عبر الدخول لمنافذ حدودهم؟<o:p></o:p>
 بالطبع أصابع اليد تختلف كذلك النفوس في البلد الواحد تختلف.. ولا أخفي صراحة أنني اندهشت عندما واجهت الصعاب أثناء محاولتي دخول منفذ مدينة سان بطرسبرج حيث اوقفني دورية شرطة حدودية.. وكان معي دراجة صغيرة داخل السيارة الفان لا تستدعي اصدار رخصة فقال لي الشرطي أين رخصة تلك الدراجة؟ وأمطرنا الشرطي بعدة أسئلة أخرى تعجيزية ليس لها مبرر واحد سوى ان نحاول تخليص امورنا بشيء من تحت الطاولة وكان لهم ما أرادوا وعبرنا بصعوبة بالطبع ربما يكون هؤلاء شرذمة لا تعبر عن واقع الشعب باكمله ولكن علينا ان نتصرف حتى نضمن مشاركتنا في السباق.<o:p></o:p>

اختلاط المشاعر.. ورد الدين
<o:p></o:p>
<o:p>

</o:p>
 ما هي العبارة التي أججت مشاعرك وجعلتك تقاتل الى ان تحصد اللقب؟<o:p></o:p>
 ابني الصغير توجه لي بعد موقعة دبي الأسبوع قبل الماضي.. وقد شاهدني وأنا أتعرض لحالة انقلاب وقال لي بلهجة تجمع بين العتاب لفقدان نقاط وبين الخوف ان يلحق بي ضرر وقال والدموع تنهمر من عينه.. لماذا انقلبت من على الدراجة؟!! هل أصابك شيء.. لم اجد أي إجابة فأخذت اخفف عليه من وطأة الحزن وقلت له ان أي فرد يشارك في هذه الرياضة يتعرض للانقلاب ولكن البطل هو من يستطيع ان يتفوق على كبوته فعليك الآن ان تساعدني وتنزع مسحة الحزن من عينيك وان تكون متفائلا بان يحقق والدك إنجازاً في جولة الختام لانك بذلك ستدفعني إلى الأمام وبذل الجهد للوصول الى الهدف.<o:p></o:p>

كتيبة الابطال.. من صنع الامارات<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
 هل كنت تتوقع تلك الملحمة الرائعة من ابناء الدولة الذين شكلوا كتيبة “الدرع الواقي” في جولة الختام.. وماذا تقول لهم؟<o:p></o:p>
 معدن ابن الامارات نادر.. وعندما يشعر بأن هناك موقفاً يتطلب الرجولة والفداء من أجل السمو باسم دولة تجده يتبوّأ الصفوف من أجل التضحية وما قام به الهاملي والقمزي وعمير والطاير وابن فطيس ومحمد محسن علي وغيرهم هو نموذج رائع ومثالي أزال كل الشكوك حول نية هؤلاء الابطال في تدعيمي للحصول على اللقب اعترف بان اللقب من صنع هؤلاء الابطال ومن صنع كل منتسب لتلك الأرض.<o:p></o:p>
 هل تستثني الوالدة من كتيبة الأبطال وتضعها في مصاف العظماء والذين انجبوا خير سفراء لهذه الأمة؟<o:p></o:p>
 اذا سمحت هي لي بان اجيب عن هذا السؤال فسأقول انني لا يمكن ان استثنيها من كتيبة الابطال فهي واحدة منهم كونها ترفض ان تكون من العظماء فهي لا تبغي الشهرة من وراء صناعتها للابطال واتذكر انها قالت في احد الحوارات لو كان لدي ابن هندي آخر لقدمته هدية لوطن زايد.. انها مثل أي ام تعطي النصيحة وتهدي للطريق الصحيح ولديها أسلوب الاقناع الذي يجبرك ان تنفذ توجيهاتها بالحرف الواحد، لذلك انا سعيد بانتسابي لها وهي سعيدة بانتسابها لهذه البقعة الطيبة من الأرض.<o:p></o:p>
 يقال بأنها وراء صناعة نجوميتك فهل يحق لنا ان نتعرف إلى بعض ما قدمته؟<o:p></o:p>
 باختصار شديد سأقول لك إنها أول من يوقظني في الساعات الأولى من النهار لأداء فريضة صلاة الفجر.. ثم تقوم باصطحابي الى الطريق العام للركض مسافة 5 كيلومترات وتسير خلفي بسيارتها حتى تطمئن بأنني قطعت المسافة المقررة ثم تشرف على وجبة الافطار بنفسها حتى لا تكون فيها سعرات حرارية كبيرة تزيد من وزني.. كما تتابع برنامج تدريبي واذا تقاعست عنه أجد منها بركاناً من التوبيخ يصل الى حد التجريح.. وبعد أن تهدأ الأمور تقول لي تذكر انك لا تمثل نفسك أو تمثل والدتك أو أسرتك أنت ملك لبلد عليك مسؤولية رفع شأنه.<o:p></o:p>
 رد الجميل دين على الابطال.. فلمن ترد له الدين.. وهل اللقب كاف لدفع فاتورة هذا الدين؟<o:p></o:p>
 الحصول على اللقب لا يكفي لدفع فاتورة رد الجميل.. فالمسأله اكبر مما تتصورون.. انني اتذكر كلمات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان عندما قال لن نجد افضل من ابن هندي لندعمه فهو خير سفير لدولته.. فقد كانت كلمات قاسية تحملتها بشجاعة لانها تجبرك على التضحية ولن تبقي في مخزون قدراتك شيئاً تحتفظ به.. لذلك فاللقب المونديالي الثالث ليس كافيا لأرد به الدين فهناك الكثير والكثير لتقديمه لسموه وايضا سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم ومؤسسة الفيكتوري تيم التي يترأسها وكذلك سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان الرجل الذي تخرج في أكاديميته رجال كتيبة الدرع الواقي فكانوا خير ممتثلين لتوجيهاته السامية وكذلك لا انسى ان هناك اتحاداً استطاع قياداته ان يفسحوا لي الطريق للمضي قدما في المنافسة ولولا دعمهم لما كان الانجاز قد خرج الى النور هذا بالإضافة الى الشركات الراعية واخص بالذكر البوم مارين ودانزس للشحن ومجموعة ابن جمعة السويدي وكذلك الأطقم الفنية بقيادة المهندس طالب السيد شرف ومن ثم الجماهير الغفيرة التي اكتظت بالآلاف لمؤازرتي فاللقب لا يكفي لرد الجميل وفي السنوات القادمة سأعدهم بالمزيد.

اعذروني ياجماعة  صحيح الموضوع طويل بس هو دليل على وطنية هالإنسان وتضحيته
اتمنى يكون كل شبابنا مثله 

تحياتي / الطائر الحزين