عذاب اللأيتام السته

عذاب الايتام السته
هذه قصة واقعية عاشها هؤلاء الاشقاء السته بشقاء بعد وفاة والدهم وتزوج الام من آخر فهم ثلاثة أولاد وثلاثة بنات كانوا صغارا أكبرهم يبلغ 15 سنه واصغرهم فتاة كانت في بطن امها لم تولد بعد فبعد اكمال الام عدتها تقدم اليها هذا الرجل موهما الام انه يحبها وأنه سيحافظ عليها وعلى أبنائها وأنه سيرعاهم مثل أبنائه ولكن الام لا تعرف ماذا كان القدر يخبأ لها فالأم لم تقبل بالزواج الا من أجل أطفالها وكانت تتمنى لهم العيش الافضل وهي لا تدري أن بهذا الزواج قد تؤذي أطفالها ونفسها وبعد زواجها ظل هذا الرجل يدلل الاطفال والام حتى نال ما عندهم من مال وأخذ كل ما يملكون وبعد ذلك أخذ يعذب الاطفال بكل أنواع العذاب بشكل لا يتوقعه بشر ولا يظن الانسان ان هذا الانسان مخلوق بشري فوالله لو أخبركم بهذا الشيء لتتعجبون هل تتوقعون انسانا يتنقل بهؤلاء الاطفال بالسنه عشر مرات من مكان الى آخر في الامارات حتى انهم زاروا كل مناطق الامارات تقريبا ولماذا كل ذلك لأنه كان لا يملك نقودا حتى يسلمها للايجار فكان يهرب منهم وكان ايضا يضرب الاطفال ليل نهار وكان احيانا يطردهم من البيت وظل الحال هكذا الى أن كبر هؤلاء الاطفال وأصبحوا في عمر الزهور ولكنهم كبروا ولا يعرفون شيئا في هذه الحياة وبعد فترة من العذاب ذاق الابن الوسط من العذاب ما ذاق ولكنه لا يقدر ان يتحمل أكثر عن ذلك فهرب من البيت بعد شجار دار بينه وبين الام وتمكن بالفعل ان يهرب وذهب الى أهل والده ووقفوا بجانبه وعاش معهم وبعد ذلك أخذ الاولاد يهربون واحد تلو الآخر وبقي البنات عند أمهم مع اخوانهم من الام وبعد أن تأكدوا من قدرتهم في الوقوف بوحه زوج أمهم ذهبوا لاحضار اخوتهم حتى يعيشوا بسلام وبالطبع أحضروهم وعاشوا بسلام في بيت والدهم ومروا بتجارب عديدة ساعدتهم في تعلم الحياة الصعبة وبالطبع يمكن لأحد ان يتسائل كيف بالام ان تقبل بعيش أطفالها بعيدين عنها ؟
هي قبلت ذلك حتى يغيشوا سعداء بعيدا عن زوجها الظالم وبالفعل عاشوا الابناء بسعادة ولكن الام ظلت تعيسة في حياتها الى يومنا هذا وحتى أبنائه لا يعاملهم باحترام بل يعاملهم مثل ما كان يعامل الايتام اي أب هذا ؟
ولكن بعد مضي سنوات عديدة لم تقدر الام التحمل بعد ان تزوج هو من أخرى فهي رضيت بذلك ولكنه أخذ يعذبها بكل شيء فكان يحرمها من أطفالها وكان يقول لها أنه قادر على أن يحرمها من أطفالها وهي لم تقدر التحمل أكثر من ذلك فأخذت أولادها وذهبت عند أبنائها وبالفعل قام أبنائها بالدفاع عنها ووفروا كل سبل الراحه لها ولاخوتهم ولكنهم ما زالوا يطالبون بالطلاق لوالدتهم حتى يوفرون كل سبل الراحة لها بعد أن عاشت في معاناة ودوامة سوداء<img alt="" src="http://smilies.sofrayt.com/1/m/diffident.gif" border=0>

الاعصار<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0>