عقوبة السجن مع وقف التنفيذ لبوريس بيكر

ميونيخ، ألمانيا (CNN) -- حكم على نجم التنس الألماني بوريس بيكر بالسجن لمدة عامين ووقف التنفيذ بتهمة التحايل على دفع الضرائب في محاكمة استغرقت يومين.

http://arabic.cnn.com/2002/sport/10/...ker.ap.jpg.jpg

وأمر الإدعاء الألماني بسجن لاعب التنس المشهور سابقاً بعد اعترافه بالتهرب من دفع 3 مليون للضرائب أثناء أوج مجده في ملاعب التنس.

وأرتكز مدعي عام ميونيخ ماتياس موسيول في طلبه على أن بيكر، الحائز على بطولة ويمبلدون لثلاث مرات، قد تعمد تقديم بيانات كاذبة في الفترة ما بين 1991 و 1993.

وأدعى اللاعب السابق أنه عاش في إمارة موناكو في تلك الفترة إلا أن الإدعاء أثبت أن مقر إقامته الدائم كان ميونيخ.

وطالب موسيول بتوقيع عقوبة السجن التي تصل إلى ثلاثة أعوام وستة أشهر على اللاعب بيكر، 34 عاماً، والذي بدأ مذهولاً من قوة الإدعاء، والمطالبة بتوقيع أقسى العقوبات عليه.
وقال الإدعاء في معرض إتهامه "إن دعاوى المتهم وببساطة لا تصدق، لقد تعمد بطريقة التهرب من الضرائب، نافياً أن مقر إقامته هو ألمانيا وعرقلة مجرى التحقيقات على مدى العشرة أعوام الماضية."

وتابع قائلاً "لقد اعترف بجرمه في أول المحاكمة بعد سبعة أعوام من الإنكار، وقرر دفع ما عليه من مستحقات للضرائب."

وكان بيكر قد قام بدفع مبلغ 3 مليون دولار الأسبوع الماضي لسداد قيمة الضرائب المستحقة بالإضافة إلى الفوائد.

وعبر محامي اللاعب السابق عن رفضه للعقوبة وقال إن موكله قام بدفع 22 مليون دولار للمصلحة الضرائب الألمانية منذ أن قرر العودة للإقامة مجدداً في ألمانيا من موناكو عام 1994. كما أنه قام بدفع 3 مليون دولار أخرى للفترة بين 1991 و 1993.
وكان المطاف سينتهي ببيكر في السجن في حال قرار المحكمة بعقوبة تزيد عن العامين.. وينص القانون الألماني على حق إطلاق سراح المتهم لفترة إختبارية في حال قرار المحكمة بسجنه لفترة لا تزيد عن العامين.

وقال لاعب التنس السابق في معرض دفاعه عن نفسه وحول إنتقال إقامته إلى موناكو عام 1984 في بداية حياته كلاعب للتنس وهو في سن السادسة عشر من أجل التدرب مع اللاعبين المحترفين.

"الشي الوحيد الذي كان في ذهني هو التنس وأحياناً النساء.. فحياتي كانت تدور حول التنس، والعالم بأسره كان بمثابة مكتبي."

وعن انتقاله للعيش في ميونيخ قال بأنه يشعر بالمزيد من الراحة في ألمانيا بالرغم من علمه بارتفاع الضرائب هناك إلا أنه قال "لقد أردت الإستمتاع بنوعية الحياة الراقية في ألمانيا مجدداً ، وتكوين عائلة."