ولد المجروح
25-12-04 ||, 12:49 AM
<font color='#8D38C9'><P align=center><IMG alt="" hspace=0 src="http://www.alittihad.co.ae/images/2000/super3_241204.JPG" align=baseline border=0>
يجد ابطال الرياضة البرازيليون رونالدو ورونالدينهو وكاكا انفسهم مرغمين على افساح مكان تحت اضواء الشهرة لعداء الماراثون المغمور سابقا فاندرلي دي ليما وللاعب كرة سلة يوناني هاو معتزل· وبعد الهجوم الشهير على دي ليما من جانب احد المتفرجين اثناء دورة الالعاب الاولمبية في اثينا في اغسطس تحققت له شهرة لم يكن من المرجح ان يحظى بها لو أنه فاز بالسباق· وتراجعت هواية الصيد المفضلة لديه الى المقعد الخلفي بينما يلتقي دي ليما مع الرؤساء وتغمره العروض من مختلف اركان العالم ليشارك في سباقات عدو او يلقي كلمات او يظهر في اعلانات· واصبح منقذه بوليفيوس كوسيفاس في عداد المشاهير ايضا· وحظي الاثنان بتحية حارة حين ظهرا معا على منصة التكريم في حفل الجوائز السنوي للجنة الاولمبية البرازيلية هذا الشهر· وبعد اختياره رياضي العام في البرازيل قال دي ليما عن كوسيفاس ''وضعه الرب هناك·'' واضاف ''اعتبره اكثر من أخ·
إنه ملاكي·'' وكان كوسيفاس (53 عاما) مجرد متفرج في دورة اثينا الاولمبية الى أن لعب دورا في اكثر الحوادث غرابة في الدورة· وكان دي ليما المغمور يتصدر الماراثون قبل ستة كيلومترات من النهاية حين اقتحم القس الايرلندي السابق كورنليوس هوران المضمار ودفع بالعداء البرازيلي ليسقط وسط المتفرجين·
وتدخل كوسيفاس الذي كان حتى ذلك الحين مجرد رجل ملتح مغمور في منتصف العمر ليساعد على تحرير دي ليما من قبضة مهاجمه ودفع به الى المضمار مرة اخرى وهتف به قائلا ''انطلق·· انطلق·'' ورغم ان دي ليما خسر حوالي 20 ثانية بسبب تلك الواقعة الا انه استطاع المضي قدما والفوز بميدالية برونزية وراء الايطالي ستيفانو بالديني وليحظى بتحية حارة من المشاهدين في واحدة من اكثر لحظات الدورة الاولمبية اثارة للمشاعر·
وحكم على هوران الذي عطل ايضا سباق فورمولا 1 البريطاني العام الماضي حين اقتحم المضمار بالسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ وغرامة ثلاثة الاف يورو·
وكان كوسيفاس في وقت ما لاعب كرة سلة هاويا· وظل مجهولا الى ان تعقبته صحيفة فولها دي ساو باولو وعثرت عليه في اثينا بعد شهر من الدورة· وسارع رئيس اللجنة الاولمبية البرازيلية كارلوس ارتور نوزمان بدعوة كوسيفاس وعائلته الى ريو دي جانيرو ليشارك في حفل الجوائز· وقبل كوسيفاس الدعوة ممتنا وفي مطلع الشهر الجاري طار الى ريو دي جانيرو حيث لقي معاملة كبار الشخصيات طوال اقامته وسجلت وسائل الاعلام كل تحركاته· وأدخل الى الملعب في ستاد ماراكانا قبل مباراة كرة قدم في بطولة البرازيل وزار معرض متسابق السيارات الشهير الراحل ايرتون سينا في ساو باولو وتمثال المسيح الشهير ومدرسة للسامبا وشاطيء كوباكابانا· وعاد بعدئذ الى وطنه حيث يعيش كمواطن عادي· وفي نفس الوقت يحاول دي ليما الابقاء على مسحة من الحياة الطبيعية في معيشته في مواجهة اضواء الشهرة الجديدة·
وقد دعي الى افتتاح الاحتفالات الرسمية بعيد استقلال البرازيل يوم السابع من سبتمبر حيث جلس الى جانب الرئيس لويز اجناسيو لولا دا سيلفا·
وبعد ذلك بأسبوع طلب رئيس الوزراء الياباني جونيتــــــشيرو كويزومي مقابلة دي ليما اثناء قيــــامه بزيارة دولة الى البرازيل· وظهر الرياضي المتواضع الخجول البالغ من العمر 35 عاما في برامج تلفزيونية والتقى مع فريق كرة القدم البرازيلي بينما كان يتدرب قبل مباراة في تصفيات كأس العالم· واثناء حضور حدث في جامعة ساو باولو امضى دي ليما وقت الزيارة في اعطاء توقيعه للمعجبين بينما تلتقط له صور معهم·
وانهـــمرت عليه عروض للظــــــــهور في اعـــــلانات وخاصة للســـــيارات وشركات الهــــاتف المحـــمول لكنه رفض اغلبها·
ووسط كل ذلك يجب على دي ليما الان ان يفكر في التدريب للموسم الجديد والاستعداد لبطولة العالم لالعاب القوى في هلسنكي· ورفض مدربه ريكاردو دانجيلو اغلب العروض واصر على ان دي ليما لن يشارك في اكثر من ثلاث سباقات للماراثون العام القادم· وقال ''لن نغير التخطيط الذي نجح على مدى 12 عاما وسمح له بالمضي قدما طوال تلك الفترة والفوز بميدالية اولمبية في سن الخامسة والثلاثين·'' وللتأكد من عدم تشتت تركيز دي ليما بصورة زائدة فسوف يقوم بالتدريب للموسم القادم بعيدا عن اضواء الشهرة في بلدة صغيرة وسط جبال الانديز في كولومبيا·
</P></font>
يجد ابطال الرياضة البرازيليون رونالدو ورونالدينهو وكاكا انفسهم مرغمين على افساح مكان تحت اضواء الشهرة لعداء الماراثون المغمور سابقا فاندرلي دي ليما وللاعب كرة سلة يوناني هاو معتزل· وبعد الهجوم الشهير على دي ليما من جانب احد المتفرجين اثناء دورة الالعاب الاولمبية في اثينا في اغسطس تحققت له شهرة لم يكن من المرجح ان يحظى بها لو أنه فاز بالسباق· وتراجعت هواية الصيد المفضلة لديه الى المقعد الخلفي بينما يلتقي دي ليما مع الرؤساء وتغمره العروض من مختلف اركان العالم ليشارك في سباقات عدو او يلقي كلمات او يظهر في اعلانات· واصبح منقذه بوليفيوس كوسيفاس في عداد المشاهير ايضا· وحظي الاثنان بتحية حارة حين ظهرا معا على منصة التكريم في حفل الجوائز السنوي للجنة الاولمبية البرازيلية هذا الشهر· وبعد اختياره رياضي العام في البرازيل قال دي ليما عن كوسيفاس ''وضعه الرب هناك·'' واضاف ''اعتبره اكثر من أخ·
إنه ملاكي·'' وكان كوسيفاس (53 عاما) مجرد متفرج في دورة اثينا الاولمبية الى أن لعب دورا في اكثر الحوادث غرابة في الدورة· وكان دي ليما المغمور يتصدر الماراثون قبل ستة كيلومترات من النهاية حين اقتحم القس الايرلندي السابق كورنليوس هوران المضمار ودفع بالعداء البرازيلي ليسقط وسط المتفرجين·
وتدخل كوسيفاس الذي كان حتى ذلك الحين مجرد رجل ملتح مغمور في منتصف العمر ليساعد على تحرير دي ليما من قبضة مهاجمه ودفع به الى المضمار مرة اخرى وهتف به قائلا ''انطلق·· انطلق·'' ورغم ان دي ليما خسر حوالي 20 ثانية بسبب تلك الواقعة الا انه استطاع المضي قدما والفوز بميدالية برونزية وراء الايطالي ستيفانو بالديني وليحظى بتحية حارة من المشاهدين في واحدة من اكثر لحظات الدورة الاولمبية اثارة للمشاعر·
وحكم على هوران الذي عطل ايضا سباق فورمولا 1 البريطاني العام الماضي حين اقتحم المضمار بالسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ وغرامة ثلاثة الاف يورو·
وكان كوسيفاس في وقت ما لاعب كرة سلة هاويا· وظل مجهولا الى ان تعقبته صحيفة فولها دي ساو باولو وعثرت عليه في اثينا بعد شهر من الدورة· وسارع رئيس اللجنة الاولمبية البرازيلية كارلوس ارتور نوزمان بدعوة كوسيفاس وعائلته الى ريو دي جانيرو ليشارك في حفل الجوائز· وقبل كوسيفاس الدعوة ممتنا وفي مطلع الشهر الجاري طار الى ريو دي جانيرو حيث لقي معاملة كبار الشخصيات طوال اقامته وسجلت وسائل الاعلام كل تحركاته· وأدخل الى الملعب في ستاد ماراكانا قبل مباراة كرة قدم في بطولة البرازيل وزار معرض متسابق السيارات الشهير الراحل ايرتون سينا في ساو باولو وتمثال المسيح الشهير ومدرسة للسامبا وشاطيء كوباكابانا· وعاد بعدئذ الى وطنه حيث يعيش كمواطن عادي· وفي نفس الوقت يحاول دي ليما الابقاء على مسحة من الحياة الطبيعية في معيشته في مواجهة اضواء الشهرة الجديدة·
وقد دعي الى افتتاح الاحتفالات الرسمية بعيد استقلال البرازيل يوم السابع من سبتمبر حيث جلس الى جانب الرئيس لويز اجناسيو لولا دا سيلفا·
وبعد ذلك بأسبوع طلب رئيس الوزراء الياباني جونيتــــــشيرو كويزومي مقابلة دي ليما اثناء قيــــامه بزيارة دولة الى البرازيل· وظهر الرياضي المتواضع الخجول البالغ من العمر 35 عاما في برامج تلفزيونية والتقى مع فريق كرة القدم البرازيلي بينما كان يتدرب قبل مباراة في تصفيات كأس العالم· واثناء حضور حدث في جامعة ساو باولو امضى دي ليما وقت الزيارة في اعطاء توقيعه للمعجبين بينما تلتقط له صور معهم·
وانهـــمرت عليه عروض للظــــــــهور في اعـــــلانات وخاصة للســـــيارات وشركات الهــــاتف المحـــمول لكنه رفض اغلبها·
ووسط كل ذلك يجب على دي ليما الان ان يفكر في التدريب للموسم الجديد والاستعداد لبطولة العالم لالعاب القوى في هلسنكي· ورفض مدربه ريكاردو دانجيلو اغلب العروض واصر على ان دي ليما لن يشارك في اكثر من ثلاث سباقات للماراثون العام القادم· وقال ''لن نغير التخطيط الذي نجح على مدى 12 عاما وسمح له بالمضي قدما طوال تلك الفترة والفوز بميدالية اولمبية في سن الخامسة والثلاثين·'' وللتأكد من عدم تشتت تركيز دي ليما بصورة زائدة فسوف يقوم بالتدريب للموسم القادم بعيدا عن اضواء الشهرة في بلدة صغيرة وسط جبال الانديز في كولومبيا·
</P></font>