كررووشش
29-07-02 ||, 01:15 PM
انتقل خميس العويران من الهلال إلى الإتحاد بعد أن مضى على نهاية عقده ( 35 ) يوماً دون تجديد أو حتى محاولة للتجديد وبعد أن بلغ من العمر ( 28 ) عاماً وأصبح حر نفسه من ناحيتين فلا عقد يلزمه بالهلال ولا عمر يربطه به وعرض الأمر على لجنة الاحتراف فأقرت بأحقيته ومشروعية انتقاله إلى نادي الإتحاد وخرج أ ناس عن طورهم وتهددوا وتوعدوا بالثبور وعظائم الأمور وأن الإتحاد سيدفع الثمن غالياً .
وبالفعل حرم الإتحاد من بعض المشاركات الخارجية التي كان يستحق المشاركة فيها قانونياً .
وأشارت أصابع الاتهام إلى بعض أعضاء شرف الهلال الذين عملوا من وراء الكواليس واستطاعوا إبعاد الإتحاد عن مشاركات خارجيه يستحقها إنتقاماً لانتقال خميس العويران رغم شرعية وقانونية الإنتقال
وهلل من هلل وكبر من كبر وفرح من فرح وحزن من حزن وشمت من شمت بل وتطاول البعض وقال بغيظ شديد إ الإتحاد نال جزاؤه ...
وحسب الجميع أن الأمر انتهى إلى هذا الحد وأن الصفعه رُدّت بصفعات أقوى منها وأوجع لكن البعض ممن يحسن اللعب ويدرك فلسفة توالي الأحداث كان يبتسم إبتسامة صفراء خفيه وغير واضحة المعالم ذلك لأنه كان يدرك تماماً أن الحرمان من المشاركة في البطولات الخارجية ليس هو الحرمان النهائي وليس الحرمان الكامل فربما يشارك أي فريق مشاركه غير ملائمة ويخرج من جراء مشاركته المتواضعة دون أن يحصل على البطولة وبذلك يحقق لخصومه هدفاً لم يبذلوا من أجله أي جهد .
لكن أن تكون مؤهلاً ومتأهباً ومستعداً وفي اللحظة الحاسمة الأخيرة تمتد إليك يد خبيره تتقن أصول اللعبة وأخذ الحق في الوقت الملائم والمناسب فذلك هو الحرمان القاهر ولكن بأسلوب آخر أكثر فتكاً وأمضى سلاحاً وأكبر تأثيراً .
إن خروج عبدا لله الجمعان من معسكر الهلال الإعدادي وقبل المباراة بليله واحده هو الرد الطبيعي والملائم والمناسب لرد الاعتبار فهاهي بطولة السوبر الآسيوية تحط برحالها في الرياض تكحل عينيها بمشاهدة نخيلها وبساتينها وعماراتها الشاهقة وحتى حــلة العبيد .
هاهي كأس البطولة تدير ألحاظها في رائعة الرياض الرياضية استاد الملك فهد وتتمنى أن تسكن في العريجاء سيما وأنها في نسختها الأخيرة وهي تعلم أنها لن تخـرج من الدولاب الذي ستسكنه إلا إلى عالم آخر حيث لا تظهر بعهده أبدا
هاهي كأس السوبر الآسيوية تغازل الهلاليين بثـــلة من الكوريين ليس بينهم مما نعرف إلا حارس المرمى ويقودهم [ مساعد ] المدرب وفي حالة غير مسبوقة بحارسين واثنا عشر لاعباً وكأني بالكوريين يباركون مسبقاً فوز الهلال بهذه الكأس وعن رضا واقتناع وسبق وإصرار وترصد .
لكن عبدا لله الجمعان استطاع بخروجه من المعسكر أن يوجه طعنة نجلاء للهلال كله وأن يسافر في طائرة خاصة برفقة منصور البلوي إلى خارج الوطن وكأني به يقول للكأس تمهلي وعودي أدراجك من حيث أتيت فلا مكان لك هنا .
لعب الكوريون في نصف ملعبهم ولم يهاجموا مرمى الهلال إلا هجمات خجولة لا تتعدى حسابياً أصابع اليد الواحدة ولسان حالهم يقول فكونا من هذه الورطة وسجلوا أكثر من هدف فلن نعود بالكأس معنا أبداً وهي حلال عليكم سجل الهلاليون هدفاً عادلوا به هدف الذهاب .
وانتظر المنتظرون وتحمس المتحمسون وصرخ الصارخون بأعلى أصواتهم ولكن ... لا حياة لمن تنادي ..!!
طرد من الكوريون اثنين أحدهم من داخل الملعب وآخر من خارجه واستبدل لاعب وأصيب آخر فلم يجد المدرب ( المساعد ) من يحل محله إلا حارس المرمى الاحتياط فيبدل ملابس الحراسة بأخرى ويلعب صانع ألعاب وبدأ الكوريون يرمقون الهلاليين بنظرة شجن وعتاب
أما كفاكم إغراء يا بني هلال ..؟
أإلى هذا الحد زهدتم هذه الكأس ..؟
ماذا تريدون أكثر من هذا ..؟
وتساءلوا أين الجمعان فجاءهم الجواب .. لقد هرب ....؟؟ أين وأين وأين بقية نجومكم فجاءهم الجواب . كل يغني على ليلاه فسألوهم وأين ليلى هذه ......؟؟؟ فجاء الجواب ليلى في الرياض مريضة .
خرج الجمعان من المعسكر وضاعت ركلات الترجيح وضاعت بطولة السوبر
وغادرت الكأس إلى أهلها وتركت هلالها وهي تقول بغصة
أضاعكم الله كما أضعتموني .
مسرووووق
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/bigsmile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':bigs:'>
وبالفعل حرم الإتحاد من بعض المشاركات الخارجية التي كان يستحق المشاركة فيها قانونياً .
وأشارت أصابع الاتهام إلى بعض أعضاء شرف الهلال الذين عملوا من وراء الكواليس واستطاعوا إبعاد الإتحاد عن مشاركات خارجيه يستحقها إنتقاماً لانتقال خميس العويران رغم شرعية وقانونية الإنتقال
وهلل من هلل وكبر من كبر وفرح من فرح وحزن من حزن وشمت من شمت بل وتطاول البعض وقال بغيظ شديد إ الإتحاد نال جزاؤه ...
وحسب الجميع أن الأمر انتهى إلى هذا الحد وأن الصفعه رُدّت بصفعات أقوى منها وأوجع لكن البعض ممن يحسن اللعب ويدرك فلسفة توالي الأحداث كان يبتسم إبتسامة صفراء خفيه وغير واضحة المعالم ذلك لأنه كان يدرك تماماً أن الحرمان من المشاركة في البطولات الخارجية ليس هو الحرمان النهائي وليس الحرمان الكامل فربما يشارك أي فريق مشاركه غير ملائمة ويخرج من جراء مشاركته المتواضعة دون أن يحصل على البطولة وبذلك يحقق لخصومه هدفاً لم يبذلوا من أجله أي جهد .
لكن أن تكون مؤهلاً ومتأهباً ومستعداً وفي اللحظة الحاسمة الأخيرة تمتد إليك يد خبيره تتقن أصول اللعبة وأخذ الحق في الوقت الملائم والمناسب فذلك هو الحرمان القاهر ولكن بأسلوب آخر أكثر فتكاً وأمضى سلاحاً وأكبر تأثيراً .
إن خروج عبدا لله الجمعان من معسكر الهلال الإعدادي وقبل المباراة بليله واحده هو الرد الطبيعي والملائم والمناسب لرد الاعتبار فهاهي بطولة السوبر الآسيوية تحط برحالها في الرياض تكحل عينيها بمشاهدة نخيلها وبساتينها وعماراتها الشاهقة وحتى حــلة العبيد .
هاهي كأس البطولة تدير ألحاظها في رائعة الرياض الرياضية استاد الملك فهد وتتمنى أن تسكن في العريجاء سيما وأنها في نسختها الأخيرة وهي تعلم أنها لن تخـرج من الدولاب الذي ستسكنه إلا إلى عالم آخر حيث لا تظهر بعهده أبدا
هاهي كأس السوبر الآسيوية تغازل الهلاليين بثـــلة من الكوريين ليس بينهم مما نعرف إلا حارس المرمى ويقودهم [ مساعد ] المدرب وفي حالة غير مسبوقة بحارسين واثنا عشر لاعباً وكأني بالكوريين يباركون مسبقاً فوز الهلال بهذه الكأس وعن رضا واقتناع وسبق وإصرار وترصد .
لكن عبدا لله الجمعان استطاع بخروجه من المعسكر أن يوجه طعنة نجلاء للهلال كله وأن يسافر في طائرة خاصة برفقة منصور البلوي إلى خارج الوطن وكأني به يقول للكأس تمهلي وعودي أدراجك من حيث أتيت فلا مكان لك هنا .
لعب الكوريون في نصف ملعبهم ولم يهاجموا مرمى الهلال إلا هجمات خجولة لا تتعدى حسابياً أصابع اليد الواحدة ولسان حالهم يقول فكونا من هذه الورطة وسجلوا أكثر من هدف فلن نعود بالكأس معنا أبداً وهي حلال عليكم سجل الهلاليون هدفاً عادلوا به هدف الذهاب .
وانتظر المنتظرون وتحمس المتحمسون وصرخ الصارخون بأعلى أصواتهم ولكن ... لا حياة لمن تنادي ..!!
طرد من الكوريون اثنين أحدهم من داخل الملعب وآخر من خارجه واستبدل لاعب وأصيب آخر فلم يجد المدرب ( المساعد ) من يحل محله إلا حارس المرمى الاحتياط فيبدل ملابس الحراسة بأخرى ويلعب صانع ألعاب وبدأ الكوريون يرمقون الهلاليين بنظرة شجن وعتاب
أما كفاكم إغراء يا بني هلال ..؟
أإلى هذا الحد زهدتم هذه الكأس ..؟
ماذا تريدون أكثر من هذا ..؟
وتساءلوا أين الجمعان فجاءهم الجواب .. لقد هرب ....؟؟ أين وأين وأين بقية نجومكم فجاءهم الجواب . كل يغني على ليلاه فسألوهم وأين ليلى هذه ......؟؟؟ فجاء الجواب ليلى في الرياض مريضة .
خرج الجمعان من المعسكر وضاعت ركلات الترجيح وضاعت بطولة السوبر
وغادرت الكأس إلى أهلها وتركت هلالها وهي تقول بغصة
أضاعكم الله كما أضعتموني .
مسرووووق
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/bigsmile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':bigs:'>