المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحت الاضواء الخافتة



هنادي الاماراتية
06-07-03 ||, 12:11 AM
<font color='#810541'>اعتادت العائلة على السفر في كل صيف حيث الاجازة الصيفية للاطفال من المدرسة تتيح فرصة جميلة للاجتماع والسفر الى الخارج.اضافة الى حاجة العائلة الى الاستجمام بعيدا عن الاجواء المعهودة.
وكانت العائلة بفضل الله تنعم بخيراته فالوالد يعمل مع كبار المسؤلين في الدولة،مما يوفر للعائلة المردود الجيد من المال، فيتمكنون من السفر في كل اجازة،ومن احدى الدول التي اعتادت العائلة السفر اليها في كل اجازة سوريا.
وككل سنة سافرت العائلة الى سوريا ،ولكن في هذه المرة بدون الوالد ،اذ كان مشغولا بالتحضير لاستقبال احد الامراء في الدولة، مما اضطر العائلة للسفر وحدها وغالب العائلة كان من النساء حيث الوالدة مع ابنتيها، الكبيرة فتاة شابة لها من العمر ما يقارب السادسة عشر والثانية لها من العمر تسع سنين واختي الوالدة وابنائهن الذين كان لا يزيد عمر اكبرهم على ثماني سنوات بالاضافة الى اخ الوالدة الشاب الذي يبلغ حوالي الخامسة والعشرين.
نزلت العائلة في الفندق حيث حجزوا شقة بغرفتين . وبعد تناول العشاء قررت العائلة الذهاب الى النوم حيث نام معظم الاطفال على العشاء. ولكن يبدو ان اختيار العائلة لم يكن صائبا فغرفتا الفندق لم تكونا واسعتين كفاية.
والاسوا من ذلك كان التنظيم عشوائيا:الام مع ابنتها الصغرى والخالتان مع الاطفال الرضع في غرفة والخال الشاب والبنت الشابة مع باقي الاطفال في الغرفة الثانية.
وكان الهدف من ذلك التوزيع هو ان الخال والفتاة يسهرون لوقت طويل على جهاز التلفاز في الصالة ودخول الفتاة الى الغرفة على امها وخالتيها في وقت متاخر من الليل قد يسبب استيقاظ الاطفال الرضع وذلك الوضع لا يحتمل فغالبا ما لا يكون نوم الاطفال جيدا ايام السفر واستيقاظهم في مثل تلك الظروف يعني بكاءهم حتى الصباح.
لذلك كان من الافضل ان تنام الفتاة والاطفال الذين هم فوق الخامسة في الغرفة الثانية مع الخال.
ومضت الليلة الاولى على خير ما يرام فقد قضت الفتاة مع خالها سهرة جميلة امام التلفاز ثم ذهبا وخلدا الى النوم بعدما نام الجميع، وفي اليوم التالي وبعد نهار شاق قضته العائلة في التسوق لجلب كل الاحتياجات للسكن لمدة شهرين اللذين سيقضيانهما في سوريا..حل عليهما الظلام من جديد.
وبعد تناول طعام العشاء قضت العائلة اليوم الثاني امام التلفاز وما ان انتصفت السهرة حتى ذهب الجميع الى النوم ما عدا الخال والفتاة الشابة فلا تزال لديهما الطاقة الكافية لمتابعة الفيلم حتى اخره.
وانتهى الفيلم في وقت متاخر من الليل فشعر الخال وابنه اخته بالجوع الشديد فقررا الذهاب الى المطبخ واعداد طبق سريع من الطعام لياكلانه ففعلا وتناولا الطعام وهما بين ضحك وحديث لكن هذا الحديث طال واتسع حتى شمل محاور ما كان يجب عليه ان يشملها.
كان الخال مغتربا عن بلاده لفترة طويلة قضاها في الدراسة في الخارج وكان قليلا ما ياتي لزيارة اهله في العطل وكانت هذه السفرة الاولى من نوعها حيث يسافر الخال مع اخواته وابنائهن وبناتهن الى سوريا لذا وجدت الفتاة والخال امامهما المتسع من الوقت والكثير من المواضيع للحديث فيها فخاضا فيما لا يجب عليهما الخوض فيه.
مع ذلك مضت الليلة على خير لكن في الليلة الثالثة وقعت الجريمة.
فبعدما انتهى الاثنان من السهر امام التلفاز قضيا بعض الوقت في الحديث عن امور غير مستحبة ثم ذهبا للنوم وبينما الخال مستلق على سريره والفتاة على سريرها بقيا يتبدلان النظرات من بعيد تحت انوار مصباح النوم الخافت الاضاءة
وبما ان الجو لم يكن باردا كفاية وهما دخلا الغرفة لتوهما لم تشا الفتاة ان تتغطى بلحافها فكشفت عن نفسها بابعاد الغطاء فظهرت ساقيها وذراعيها تقريبا بالكامل.
مما لفت انظار الخال بشكل غريب فاقترب منها واصبح يهمس في اذنها<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>( لقد كبرت كثيرا واصبحت جميلة ))..فرحت الفتاة لكلام خالها الشاب الوسيم واظهرت له ابتسامة واسعة لمعت من تحتها اسنانها البيضاء تحت الضوء الخافت مما جعل الخال يتمادى بالمديح قائلا<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>(كم انت ناعمة وانثوية ))و... حتى وقعا في الفاحشة وفي تلك اللحظات كانت صلة الرحم التي تربطهما اخر ما يمكن التفكير فيه.
وفي النهار التالي انتاب الفتاة شعور غريب فهي لم تفهم كيف يمكن ان يحصل معها ما حصل فمن كانت معه كان خالها فاستنكرت الامر وندمت عليه
لكن الليل كان لها بالمرصاد
هذه المرة قررت الذهاب الى النوم قبل خالها فهي لم تكن مع السهرة وعموما فهما &nbsp;لم يناقشا امر ما حصل البارحة على الاطلاق لكن ما ان ذهبت الى الغرفة حتى لحقها خالها واقترب منها يهمس لها ((الم يعجبك ما حصل البارحة ؟&#33;))فقالت (( بلى ،لكنك خالي))فاجابها<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>(قبل ذلك انا رجل ولا استطيع مقاومة انثى مثلك &#33;)) فشعرت الفتاة بالثقة فكررا الخطيئة ..واستمر ذلك طوال الشهرين اللذين قضياهما في سوريا تحت الاضواء الخافتة في الليل حتى عادوا الى ديارهم .. وفي الديار ..استمر الخال بالفاحشة مع ابنة اخته لعدة شهور حتى صحا ضميره متاخرا وشعر بالاسى لفعلته في ابنة اخته فعاد ادراجه عن ذلك العمل الا ان الفتاة كانت قد ادمنت على الوضع ولم تشا الانقطاع عنه ،لكن الخال لم يقبل المواصلة.
وبقيت الشابة بين نيران الحرمان لعدة شهور حتى حان وقت السفرة الى سوريا من جديد وهناك تذكرت الفتاة الايام الحمراء التي قضتها مع خالها في الفندق نفسه وبدات تذرف الدموع على ما بدر منها وتعاني اللوعة في الرغبة في ذلك الشعور ..حتى تعرفت هناك على شاب سوري فقير كان يبيع في احدى المحلات المجاورة للفندق كان وسيما للغاية ويعاملها بحنان شديد &nbsp;ويجاملها باجمل المصطلحات فولد فيها ذلك الشعور الجميل بالانوثة حتى طلبت منه ان يقبل دعوتها للعشاء في احدى المطاعم &nbsp;وبما ان الشابة كانت مترفة ولديها من المال ما يكفي ويزيد صارت تدعو الشاب للعشاء في كل ليلة تقريبا وساعدها في ذلك حياة التحضر المزعومة التي تحياها افراد عائلتها فكان بامكانها الخروج والدخول الى الفندق كيفما تشاء وخاصة انها تعرف المنطقة بشكل جيد.
ومع الوقت تطورت جلسات العشاء تلك الى اكثر من ذلك حتى وصلت الى فراش نوم جمعهما معا فقد وجدته الحل الوحيد للتخلص من الرغبة والشهوة التي انحرمت منها
واستغل الشاب الفتاة عندما شعرها مجنونة بشبابه ورجولته فاصبح يسالها المالمتىما شاءت في السرير وبما انها كانت عطشى والعياذ بالله كانت تدفع له وتزيد ..فتحولت الى ساقطة دون الشعور بذلك.
وكل ذلك كان نتيجة جهل امها وخالاتها بخطورة وحرج السن الذي هما فيه.</font>