صدىالحرمان
05-07-03 ||, 11:17 PM
<font color='#000000'>رقصة العيالة
تعتبر أقدم رقصة في المنطقة، وهي درس مقرر في كل الأعراس وكانت في الماضي بمثابة "النفير العام" للحرب ، ومع مرور الزمن أصبحت "العيالة" نفيرا ً عاما ً لمناسبات أخرى غير الحرب مثل الزواج، والطهور، وغيرهما ، وتجسد العياة إحدى الصفات العربية الأصيلة، وهي حب الفروسية ومجابهة الأعداء وانتزاع النصر.
ومع العيالة يقف المرء منتشياً ، يتجاوب بشكل لاإرادي مع أصوات الطبول ، ويهتز لا شعورياً مع حركات الراقصين الذين يقفون في صفين متقابلين،ويقف في الوسط بينهما حملة الطبول، وعندما تبدأ الرقصة يبدأ حملة الطبول بالضرب بشدة ، ويبدأ الصفان في الرقص والحركة ، وفي هذه الأثناء يتحرك حملة السيوف في اتجاه الصف "المعادي" ويبدون كأنهم يبارزون الأعادء ، وعندها يطأطئ أفراد الصف المقابل رؤوسهم علامة الهزيمة والتسليم ،ويبقون كذلك الى أن يعود حملة السيوف والطبول الى الخلف مكللين بالنصر، ثم يبدأ أفراد الصف المعادي في رفع رؤوسهم ويستمر الرقصة الى نهايتها.
وقد جرت العادة على أن يضم صف راقصي العيالة 25 راقصا ً كحد أدنى و50 راقصا ً كحد أقصى ، وينقسم هذا العدد الة مجموعات حملة الطارات والدفوف والطوس والتخامير.
رقصة الحربية
تخص هذه الرقصة البدو، وتوازي غي أهميتها رقصة العيالة مع اختلاف بسيط سببه اختلاف حياة البدو عن الحضر، فالحربية تخلوا عن الطبول ، وتكتفي بالإيقاعات اليدوية الملازمة للغناء وأصوات المغنين ، وحركاتهم . وتتغنى أشعارها بالحروب والأسلحة ولذلك فهي تعتبر نفير الصحراء.
وكما في العيالة يصطف الراقصون في الحربية فهي مجموعتين متقابلتين ويبدأون في الرقص والغناء.
رقصة الليوا
هي رقصة مقررة على جميع الأفراح والأعراس، كانت في الماضي تبدأ مع بدء الجولات البحرية لعرب الخليج والجزيرة العربية خاصة سكان السواحل الذين يمتهنون الغوص والصيد والسفر للتجارة في سواحل افريقيا الشرقية،وجاءت هذة الرقصة مع العمال الأفارقة القادمين الذين عملوا مع تجار المنطقة الذين شغفوا بها، فانتشرت في الأفراح خاصة ان رقصة الليوا تدخل البهجة والسرور إلى الحاضرين بسبب ايقاعها السريع واشتراك الجنسين في الرقص ، كما انها أصبحت من المراسم التي تسبق إتمام الزواج ، حيث يذهب الراقصون الى منزل العريس ، ويأخذون ملابس العروس التي أحضرها العريس ويطوفون بها على أهل الديرة لإعلامهم بمدى كرم العريس وحرصه على تكريم العروس.
اختكم .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/whoohoo.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':who:'> صدى الحرمان <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/whoohoo.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':who:'></font>
تعتبر أقدم رقصة في المنطقة، وهي درس مقرر في كل الأعراس وكانت في الماضي بمثابة "النفير العام" للحرب ، ومع مرور الزمن أصبحت "العيالة" نفيرا ً عاما ً لمناسبات أخرى غير الحرب مثل الزواج، والطهور، وغيرهما ، وتجسد العياة إحدى الصفات العربية الأصيلة، وهي حب الفروسية ومجابهة الأعداء وانتزاع النصر.
ومع العيالة يقف المرء منتشياً ، يتجاوب بشكل لاإرادي مع أصوات الطبول ، ويهتز لا شعورياً مع حركات الراقصين الذين يقفون في صفين متقابلين،ويقف في الوسط بينهما حملة الطبول، وعندما تبدأ الرقصة يبدأ حملة الطبول بالضرب بشدة ، ويبدأ الصفان في الرقص والحركة ، وفي هذه الأثناء يتحرك حملة السيوف في اتجاه الصف "المعادي" ويبدون كأنهم يبارزون الأعادء ، وعندها يطأطئ أفراد الصف المقابل رؤوسهم علامة الهزيمة والتسليم ،ويبقون كذلك الى أن يعود حملة السيوف والطبول الى الخلف مكللين بالنصر، ثم يبدأ أفراد الصف المعادي في رفع رؤوسهم ويستمر الرقصة الى نهايتها.
وقد جرت العادة على أن يضم صف راقصي العيالة 25 راقصا ً كحد أدنى و50 راقصا ً كحد أقصى ، وينقسم هذا العدد الة مجموعات حملة الطارات والدفوف والطوس والتخامير.
رقصة الحربية
تخص هذه الرقصة البدو، وتوازي غي أهميتها رقصة العيالة مع اختلاف بسيط سببه اختلاف حياة البدو عن الحضر، فالحربية تخلوا عن الطبول ، وتكتفي بالإيقاعات اليدوية الملازمة للغناء وأصوات المغنين ، وحركاتهم . وتتغنى أشعارها بالحروب والأسلحة ولذلك فهي تعتبر نفير الصحراء.
وكما في العيالة يصطف الراقصون في الحربية فهي مجموعتين متقابلتين ويبدأون في الرقص والغناء.
رقصة الليوا
هي رقصة مقررة على جميع الأفراح والأعراس، كانت في الماضي تبدأ مع بدء الجولات البحرية لعرب الخليج والجزيرة العربية خاصة سكان السواحل الذين يمتهنون الغوص والصيد والسفر للتجارة في سواحل افريقيا الشرقية،وجاءت هذة الرقصة مع العمال الأفارقة القادمين الذين عملوا مع تجار المنطقة الذين شغفوا بها، فانتشرت في الأفراح خاصة ان رقصة الليوا تدخل البهجة والسرور إلى الحاضرين بسبب ايقاعها السريع واشتراك الجنسين في الرقص ، كما انها أصبحت من المراسم التي تسبق إتمام الزواج ، حيث يذهب الراقصون الى منزل العريس ، ويأخذون ملابس العروس التي أحضرها العريس ويطوفون بها على أهل الديرة لإعلامهم بمدى كرم العريس وحرصه على تكريم العروس.
اختكم .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/whoohoo.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':who:'> صدى الحرمان <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/whoohoo.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':who:'></font>