الخليجي
04-10-03 ||, 11:11 AM
<font color='#000000'><FONT color=#000000><STRONG><FONT color=#660000>بدأت في الساعة السابعة والنصف من صباح هذ اليوم السبت 8/8/1424هـ الموافق 4/10/2003م بعون الله تعالى وتوفيقه عملية فصل التوائم المصريتين ويمكن مشاهدتها على الهواء مباشره على <FONT color=#330066>قناة ِart</FONT> او على هذا الموقع </FONT></STRONG><A target=_blank href="http://www.ngha.med.sa/" target=_blank><STRONG><FONT color=#330066>http://www.ngha.med.sa/</FONT></STRONG></A><STRONG><FONT color=#660000> .
علماً بان من يقوم بالعملية فريق بقيادة الجراح العالمي السعودي <FONT color=#000066>الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة (زوج عمتي)</FONT> حيث ان هذه هي العملية التاسعه التي يقوم بها في فصل التوائم الملتصقين وستكون مدة العملية أكثر من (15) ساعه متواصله.. أرجو من الجميع الإطلاع والرجاء الدعاء كل الدعاء بأن ينجح الله العلميه .</FONT></STRONG></FONT>
<STRONG><FONT face=Arial color=#003772>د. الربيعة في حديث لـ"الرياض":أجازف في فصل التوائم السيامية وعلى الطبيب ألا يكون أداة لقتل المريض </FONT></STRONG>
<P class=Tah dir=rtl align=right><FONT size=3><FONT face=Arial><STRONG><FONT color=#003772><IMG src="http://www.alriyadh.com.sa/Contents/03-10-2003/Mainpage/images/l23.jpg" align=left border=0>ئ</FONT></STRONG></FONT></FONT>
<FONT face=Tahoma size=2><STRONG>أكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استشاري جراحة الأطفال ورائد فصل التوائم السيامية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض أن المجازفة مطلوبة في عملية فصل التوائم الملتصقة مع ضمان ارتفاع نسبة المعيشة للتوأمين.
وشدد على أن لا يكون الطبيب أداة لقتل المريض وعليه أن يتخذ قراراته على أساس علمي بحت مراعياً أهل وأسرة المريض.
وطالب الصحة تثبيت المعايير الطبية وتهيئة مراكز متخصصة في التخصصات النادرة ودعمها لهذا التوجه.
في البداية بودنا تعريفاً عن معنى وسبب تسمية سياميين؟
- د. الربيعة: سيام هو اسم تايلاند القديم وهذا يعود للتوأم الذي ولد في سيام وهما (إنك وجانق بنكر) وهما ولدا في عام 1811م وبعد ان كبرا قليلا توجها لأمريكا واستقرا فيها بعد عملهما في السيرك واصبحا يسميان آنذاك التوأم السيامي نسبة إلى تايلاند قديما وكان اتصالهما بسيط يمكن فصلهما بعملية يمكن لا تتجاوز الساعة لكن الخبرة في القرن التاسع عشر قليلة واستمرا حتى اصبح عمرهما 63سنة وكلاهما تزوجا وانجبا واحداً وعشرين طفلاً من زوجتين حيث أخذا شقيقتين وتوفي واحد منهما وبعد ساعتين توفي الآخر.
كيف تنظر لولادة مثل هذه التوائم المعقدة في المملكة؟
- بالنسبة لالتصاق الأجنة فان النسبة العالمية نأخذها بالتدريج فالمناطق القوقازية او الغربية والذين لون جلدهم يزداد للبياض النسبة هنا حالة لكل (150) الف ولادة وتزداد النسبة في افريقيا حالة الى كل 14- 15الف ولادة وفي المملكة نتوقع ان النسبة حالة من 80- 100الف حالة ولا يوجد نسبة دقيقة ولكن من توقع الاحصائيات العالمية.
ماذا عن المستقبل في المملكة لهذه الحالات؟
- لا اتوقع زيادة النسبة ولكن يزداد السكان فتزداد الحالات فالنسبة لا تتغير لكن تزيد الحالات وتعرف ان نمو السكان في المملكة 4% حالياً ومتوقع زيادة عدد السكان وبالتالي الزيادة في التوائم الملتصقين.
لماذا هنا مثل هذه الحالات مقيدة النسب؟
- لأن نسبة انجاب التوائم المتطابقين والمتشابهين هي اربعة توائم في كل ألف ولادة وغير المتطابقين والذين هم في الألف جزء بسيط منهم قد يكون لديه التصاق واحب اشير هنا الى ان الالتصاق يمكن أن يكون في الرأس أو الصدر أو البطن أو الحوض أو الورك أو أجزاء مجتمعة من هذه الاجزاء أو أجزاء منفردة، هذه انواع الحالات التي يمكن أن تحدث، وهناك ناحية لم تذكر في الإعلام وهي التوائم غير المكتملين حيث يكون هناك توأم مكتمل وتوأم آخر سيامي غير مكتمل ويسمى التوأم الطفيلي بالمصطلح الطبي، يعني توأم مكتمل والآخر غير مكتمل حيث يكون عبارة عن أطراف سفلية وبطن وقلب ولا يكون هناك رأس او العكس وهذا لا يمكن العيش للتوأم الطفيلي فيمكن استئصاله حيث يبقى التوأم الأساسي.
هذه الحالة أسهل يبدو من فصل السياميين؟
- نعم أسهل لأن ليس هناك مشكلة من ناحية دينية أو الصحية بأن تضحي بالتوأم الطفيلي وتكون العملية ناجحة.
وهل فصلت مثل هذه الحالات؟
- نعم فصلت حالتين بنجاح ولم تذكر ضمن الحالات الست التي فصلتها لانها حالات صغيرة ولم تغط إعلامياً، وكانت هاتين الحالتين في عامي 93و94م وهم سعوديون.
مدى انتشار مثل حدوث حالات التوائم الطفيلية؟
- قليلة جداً وهذه تحصل حالة في كل مليون ولادة وهناك حالات لم تذكر بعد وهي حمل التوأم بتوأم وهذه اندر حالات التوائم حيث يولد توأم ويوجد في بطنه توأم آخر غير مكتمل وهذه من أقسام التوائم الطفيلية وأنا شاهدت حالة واحدة فقط وعمليتها بسيطة حيث خلال ساعة يمكن فتح البطن وتقوم باستئصال التوأم الطفيلي.
وهل يجوز استئصاله؟
- نعم لان تركه قد يسبب امراضاً سرطانية في المستقبل.
} يبدو أن التوائم السيامية لابد أن يكونا متماثلين من حيث الجنس؟
- نعم هذا سؤال وجيه فالتوأم السيامي هو توأم متطابق متماثل ينشأ من بويضة واحدة ومن مشيمة واحدة ومن كيس جنيني واحد متماثلين في الجنس واللون والاشباه فالفرق بينهما وبين التوأمين المتشابهين هو أنهما ملتصقان فعادة ما تكون بنات أو أولاد حيث نسبة البنات أكبر في التصاق الأجنة لأسباب غير معروفة وتحدث في ثلاث حالات بنات وحالة واحدة في الأولاد والسبب لماذا في البنات غير معروف.
هل حياة التوائم مرتبطة بحياة بعضهما البعض وكذلك المشاعر والأحساسيس؟
- الارتباط الجسدي واقع ومشاهد، الغريب الارتباط النفسي مختلف حيث راقبنا التوائم قبل الفصل أو بعد الفصل عادة يكون واحد نستطيع ان نسميه مسيطر والثاني يكون الخاضع وبعد الفصل يكون شخصية الخاضع يبدأ يقوى مع الانفصال ولكن شخصيتهما واحساسهما وفكرهما مختلف.
بالنسبة لو مات واحد منهما هل الثاني سوف يلحقه بالوفاة؟
- نعم العلم لم يثبت اي حالة ان توفي توأم وفصل وعاش حيث إذا مات أحد التوائم وعلى ما يتم تجهيز العمليات وتبدأ الفصل يكون التوأم قد مات، فالحياة مرتبطة مع بعض ولكن المشاعر مختلفة.
جهودك دكتور في عمليات الفصل وتميزك بها فكم أجريت من عمليات حتى الآن؟
- بالنسبة للتوائم المكتملين ست عمليات، والتوائم غير المكتملة عمليتان، وبالنسبة للتوائم اجريت بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ثلاث حالات وفي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ثلاث عمليات على مدى 12سنة الماضية بمعدل كل سنتين حالة وهذه الحالات كانت من جنسيات مختلفة من السعودية والسودان وماليزيا والغالبية السعودية ثم السودان وماليزيا توأم واحد.
كم عدد التوائم التي أشرفت عليهم ولم تفصلهم؟
- أشرفنا على 20توأماً ملتصقين بشكل عام في 12سنة الماضية منهم فقط ستة تم فصلهم أما 14فلم يتخذ قرار الفصل لاسباب تمنع الفصل إما خوف على فقدان التوأمين او لوجود تشوهات خلقية تمنع الحياة للتوأمين أو لان الانفصال يحتم التضحية بتوأم على حساب الآخر فهذه الحالات جميعها تم رفضها نهائياً.
ماذا تم بخصوص وضع هذه الحالات؟
- من حسن الحظ للأهل وللأطباء في القرار أن معظم الحالات ملتصقين ولديهم عيوب خلقية يتوفون خلال الشهر أو الشهرين من العمر وهذا ما حدث في الحالات التي تم مشاهدتها وطبعا من التوأم المشاهدة هما حالتان توفيا بعد الولادة بساعات قليلة فواحد توفي بعد ساعة والثاني بعد ساعتين.
كيف تقيم نتائج العمليات الست الناحجة؟
- الحمد لله النتائج الجراحية للعمليات كلها ناجحة ونسبة النجاح العالمية من 60- 70%
لكن ربما حالفنا الحظ ان كل الحالات وفقت وتم الفصل والعيش. احد حالات التوائم يوجد لدى احد التوأمين مشكلة في القلب تتطلب له زراعة قلب، ونحن فصلناه ونعرف انه يحتاج الى زراعة قلب بعد العملية وعاش ستة شهور وبحثا عن قلب يزرع له لكن لم نجد المتبرع له بالقلب، وهذا الطفل هو الوحيد الذي توفي وليس من عملية الفصل او الجراحة وانما لانه يحتاج الى زراعة قلب لوجود تشوهات قلبية لديه.
ماهي المعايير الدقيقة التي تنظرون لها عند اجراء مثل هذه العمليات المعقدة؟
أولاً لابد من وجود فريق طبي لديه خبرة وهذا اساس ومكان مجهز لإجراء العمليات ولابد من الفحص الدقيق المكتمل قبل اجراء العمليات وبعد التأكد من النتائج وبنجاح العملية من 70% فأعلى نتخد القرار وعادة تأخذ الفحوصات من شهر الى شهرين.
كيف تتوصل لقناعة نفسك بإجراء العملية والفريق الطبي وبنجاح العملية؟
نحن نقنع انفسنا أول شيء بعمل اجتماعات متعددة لدراسات الحالات ومراجعة خطوات العملية وبعد التوصل الى انفاق بأن نسبة الفصل عالية نناقش الاهل عدة مرات ويحضرون اجتماعاتنا وقبل اجراء العملية بيوم او يومين نعمل عملية وهمية حيث نحضر الطفلين لغرفة العمليات وتناقش في خطوات العملية بدقة وكل الفريق الطبي يحضر بدون استثناء لمدة ساعتين، وهاتان الساعتان اساسيتان لدراسة كافة نواحي العملية وخطوات العملية والتأكد ان جميع الخطط والاشعات روجعت اكثر من مرة مما يضمن بعد توفيق الله نجاح العملية بنسبة 70-80% وهي نسبة كافية لتشجيع الفريق الطبي لإجراء العملية.
مامدى مسئولية الطبيب حول المضاعفات المصاحبة للعملية او مابعد العملية او في حالة فشل العملية؟
اولاً يجب ان نؤمن ان وجود المضاعفات والمشاكل هذه واردة ولا اعتقد ان هناك جراحاً في التاريخ لم يحصل له مضاعفات لأن المضاعفات تقسم الى قسمين مضاعفات متوقعة يمكن ان تحدث ومضاعفات بسبب الاهمال، والتي لا اقبلها انا او أي جراح ماهر، فالطبيب يقبل الأخطاء المتوقعة ولكن لايقبل ذلك بسبب الاهمال واحساس الطبيب عند حدوث مضاعفات او وفاة لأحدة المرضى او التوائم هذه مؤلة جداً للطبيب ولي شخصياً عندما تحصل مضاعفات أتألم أكثر ربما من تألم الأهل في بعض الأحيان ويلاحظ على عدة ايام ان نفسيتي اصبحت متغيرة لاحساسي ان هذا الطفل هو طفلي.
أعلنت منذ فترة ل"الرياض" عن تخصيص فريق جراحي لمثل هذه العمليات المعقدة ماذا تم حول ذلك؟
نعم الفريق الجراحي التخصصي يبلغ عددهم نحو 26طبيباً والذي احب أشير اليه ان معظم الفريق الجراحي هم من السعوديين وهذه شيء يضمن لنا الثبات على المدى الطويل فوجود كوادر داخل الوطن يضمن وجودهم والذي يسعدنا دائماً ان كل عملية يدخل معنا فريق جديد من زملائنا الأصغر سناً بسبب ضمان الاستمرارية ونحرص في كل عملية ان ندخل كوادر وطنية سعودية مؤهلة وفي سن صغيرة لضمان الاستمرارية حتى بعد تقاعد الفريق الأكبر.
كيف ترى تركيز فصل هذه التوائم في أماكن معينة من مناطق المملكة مستقبلاً؟
أنا ضد في كل مكان بالمملكة ان يكون هناك فصل للتوائم وانا في نظري يجب ان يتم التركيز في مكان واحد بحيث ان الفريق الجديد الذي انتهى التخصص عليه ان ينضم الى المركز لاكتساب الخبرة فيه لكن عند تشتيت الجهود في هذا المجال هناك اهدار في الفرص فتوحيد المراكز المتخصصة هي اهم وسيلة لاكساب الخبرة للكوادر الصاعدة.
هل تلقيتم دعماً في هذا التوجه الجديد؟
هناك توجه ونأمل وزارة الصحة ان تتبناه وهي تثبيت المعايير الطبية وتهيئة المراكز بحيث كل مركز متخصص في تخصصات نادرة ويجب على وزارة الصحة ان تدعم هذه الخطوة وأنا متأكد ان وزير الصحة وبعد انشاء مجلس الصحة الأعلى ان يدعم التوجه هذا في المستقبل؟
ماذا عن تلقيكم دعوات خارج المملكة لمباشرة مثل هذه الحالات؟
د. الربيعة لم اتلق ذلك خارج المملكة ومعظم الحالات التي جاءت من خارج المملكة هي مرسلة لنا ولكن لم ندع الى الآن واذا دعينا نحن على استعداد تام في تلبية الدعوة.
هل المجازفة في مثل هذه العمليات امر مطلوب حتى وان كانت نسبة النجاح ضئيلة؟
اعتقد ان المجازفة مطلوبة مع ضمان ارتفاع نسبة الحياة للتوأمين وكذلك على الطبيب ألايكونآداة لقتل التوائم وانا لا اخفيك انه طلب في بعض اهالي الاطفال اجراء العملية حتى وان كانت نسبة الوفاة عالية رفضت لأني لا اعتقد ان الطبيب يجب ان يكون اداة لحل مشكلة الأهل او الأسرة وان الحياة او الموت بيد الله سبحانه وتعالى واذا كان لدى الطبيب امكانية إجراء الفصل بنسبة على الاقل 60-70% اعتقد انها المجازفة واردة مع شرط وجود الخبرة المهمة واستشارة ذوي الخبرة واجبة.
اثار موت الايرانيتين مؤخراً جدلاً طبياً حول من يملك قرار الفصل النهائيحتى وان كانت هناك خطورة في العملية؟
القرار واضح للمريض عند بلوغه سن الثامنة عشرة والاهل يحترم رأيهم ولكن القرار للمريض ولكن دون الثامنة عشرة يبقى القرار للاهل فالتوأمتان الايرانيتان كان القرار للتوأمتين وليس للأهل ولكن اجراء العملية في نظري هو اتخاذ القرار من الطبيب والجراح فيجب ألا يتخذ الجراح العملية الموضوع في عشوائية بل يجب ان يتخذ القرار على اساس علمي بحت مع مراعاة اهل المريض والمريض نفسه ولكن ليس على حساب موت المريض.
في ختام هذا الحوار ماهي المواقف الحرجة او الطريفة التي مرت عليك اثناء مسيرتك الطبية؟
هناك موقف لا انساه وهو كان هناك مريض دخلت بصدره قطعة ابرة وطلب مني وطلب والدة اجراء لابنه ولكني رفضت لانها ليس لها اهمية لانها سوف تتليف داخل جسمه ولكن الاب اصر على ان اجري العملية وابلغته بأن فتح الصدر له مضاعفات ومشاكل ولكن مع اصراره اجريت العملية وذهبت بعدها للمنزل لتحضير للسفر وارتباطي بمحاضرة بمنطقة القصيم تلقيت اتصالاً من المستشفى بأن الطفل الذي اجريت له العملية لديه نزيف في مكان العملية فرجعت للطفل واضطريت لفتح الصدر ووجدت شريان ينزف في جدار الصدر وعملت له ربط فلما خرجت من غرفة العمليات وجدت اهله واقاربه متجمهرين امامي مما اثار خوفي منهم شعرت بانهم سوف يهجمون علي (ضرباً) ولكني وجدت العكس بعد علمهم بإلقاء المحاضر والسفر وحضوري الفوري للطفل فطلب مني الجميع ركوب السيارة والذهاب بي للقصيم وهذه من شهامتهم ولايمكن ان أنساها في المستشفى الجامعي بالرياض.
وهناك موقف طريف جداً وهي في فصل التوأم الماليزي احمد ومحمد حيث سألني احمد قبل إجراء العملية وطلب مني ان اطلعه على السكين التي سوف تفصلني بها عن أخي محمد فكان سؤال طريف وبالفعل احضرت له المشارط الصغيرة واقنعته بأن ليس هناك ألم.
كذلك هناك المواقف الحرجة تكون في الأمراض السرطانية عند استئصالها حيث عندما تقدم على عملية وتعرف ان هذا الاستئصال للورم لن يشفي الطفل وتقابل الأم والأب وتشرح لهم بأنك سوف تقوم بإجراء العملية وتستأصل الورم وأنا لا انسى حالة من الحالات ان املنا بعد الله فيك بإنقاذ طفلنا ولكن كنت اعرف ان العملية مجرد تحديد له بالحياة أشهر معدودة وهذه مؤلمة جداً لي وكنت لابد ان اصارح الام بالحقيقة المرة وأكرر بانها مؤلمة جداً.</STRONG>
</FONT></P></font>
علماً بان من يقوم بالعملية فريق بقيادة الجراح العالمي السعودي <FONT color=#000066>الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة (زوج عمتي)</FONT> حيث ان هذه هي العملية التاسعه التي يقوم بها في فصل التوائم الملتصقين وستكون مدة العملية أكثر من (15) ساعه متواصله.. أرجو من الجميع الإطلاع والرجاء الدعاء كل الدعاء بأن ينجح الله العلميه .</FONT></STRONG></FONT>
<STRONG><FONT face=Arial color=#003772>د. الربيعة في حديث لـ"الرياض":أجازف في فصل التوائم السيامية وعلى الطبيب ألا يكون أداة لقتل المريض </FONT></STRONG>
<P class=Tah dir=rtl align=right><FONT size=3><FONT face=Arial><STRONG><FONT color=#003772><IMG src="http://www.alriyadh.com.sa/Contents/03-10-2003/Mainpage/images/l23.jpg" align=left border=0>ئ</FONT></STRONG></FONT></FONT>
<FONT face=Tahoma size=2><STRONG>أكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استشاري جراحة الأطفال ورائد فصل التوائم السيامية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض أن المجازفة مطلوبة في عملية فصل التوائم الملتصقة مع ضمان ارتفاع نسبة المعيشة للتوأمين.
وشدد على أن لا يكون الطبيب أداة لقتل المريض وعليه أن يتخذ قراراته على أساس علمي بحت مراعياً أهل وأسرة المريض.
وطالب الصحة تثبيت المعايير الطبية وتهيئة مراكز متخصصة في التخصصات النادرة ودعمها لهذا التوجه.
في البداية بودنا تعريفاً عن معنى وسبب تسمية سياميين؟
- د. الربيعة: سيام هو اسم تايلاند القديم وهذا يعود للتوأم الذي ولد في سيام وهما (إنك وجانق بنكر) وهما ولدا في عام 1811م وبعد ان كبرا قليلا توجها لأمريكا واستقرا فيها بعد عملهما في السيرك واصبحا يسميان آنذاك التوأم السيامي نسبة إلى تايلاند قديما وكان اتصالهما بسيط يمكن فصلهما بعملية يمكن لا تتجاوز الساعة لكن الخبرة في القرن التاسع عشر قليلة واستمرا حتى اصبح عمرهما 63سنة وكلاهما تزوجا وانجبا واحداً وعشرين طفلاً من زوجتين حيث أخذا شقيقتين وتوفي واحد منهما وبعد ساعتين توفي الآخر.
كيف تنظر لولادة مثل هذه التوائم المعقدة في المملكة؟
- بالنسبة لالتصاق الأجنة فان النسبة العالمية نأخذها بالتدريج فالمناطق القوقازية او الغربية والذين لون جلدهم يزداد للبياض النسبة هنا حالة لكل (150) الف ولادة وتزداد النسبة في افريقيا حالة الى كل 14- 15الف ولادة وفي المملكة نتوقع ان النسبة حالة من 80- 100الف حالة ولا يوجد نسبة دقيقة ولكن من توقع الاحصائيات العالمية.
ماذا عن المستقبل في المملكة لهذه الحالات؟
- لا اتوقع زيادة النسبة ولكن يزداد السكان فتزداد الحالات فالنسبة لا تتغير لكن تزيد الحالات وتعرف ان نمو السكان في المملكة 4% حالياً ومتوقع زيادة عدد السكان وبالتالي الزيادة في التوائم الملتصقين.
لماذا هنا مثل هذه الحالات مقيدة النسب؟
- لأن نسبة انجاب التوائم المتطابقين والمتشابهين هي اربعة توائم في كل ألف ولادة وغير المتطابقين والذين هم في الألف جزء بسيط منهم قد يكون لديه التصاق واحب اشير هنا الى ان الالتصاق يمكن أن يكون في الرأس أو الصدر أو البطن أو الحوض أو الورك أو أجزاء مجتمعة من هذه الاجزاء أو أجزاء منفردة، هذه انواع الحالات التي يمكن أن تحدث، وهناك ناحية لم تذكر في الإعلام وهي التوائم غير المكتملين حيث يكون هناك توأم مكتمل وتوأم آخر سيامي غير مكتمل ويسمى التوأم الطفيلي بالمصطلح الطبي، يعني توأم مكتمل والآخر غير مكتمل حيث يكون عبارة عن أطراف سفلية وبطن وقلب ولا يكون هناك رأس او العكس وهذا لا يمكن العيش للتوأم الطفيلي فيمكن استئصاله حيث يبقى التوأم الأساسي.
هذه الحالة أسهل يبدو من فصل السياميين؟
- نعم أسهل لأن ليس هناك مشكلة من ناحية دينية أو الصحية بأن تضحي بالتوأم الطفيلي وتكون العملية ناجحة.
وهل فصلت مثل هذه الحالات؟
- نعم فصلت حالتين بنجاح ولم تذكر ضمن الحالات الست التي فصلتها لانها حالات صغيرة ولم تغط إعلامياً، وكانت هاتين الحالتين في عامي 93و94م وهم سعوديون.
مدى انتشار مثل حدوث حالات التوائم الطفيلية؟
- قليلة جداً وهذه تحصل حالة في كل مليون ولادة وهناك حالات لم تذكر بعد وهي حمل التوأم بتوأم وهذه اندر حالات التوائم حيث يولد توأم ويوجد في بطنه توأم آخر غير مكتمل وهذه من أقسام التوائم الطفيلية وأنا شاهدت حالة واحدة فقط وعمليتها بسيطة حيث خلال ساعة يمكن فتح البطن وتقوم باستئصال التوأم الطفيلي.
وهل يجوز استئصاله؟
- نعم لان تركه قد يسبب امراضاً سرطانية في المستقبل.
} يبدو أن التوائم السيامية لابد أن يكونا متماثلين من حيث الجنس؟
- نعم هذا سؤال وجيه فالتوأم السيامي هو توأم متطابق متماثل ينشأ من بويضة واحدة ومن مشيمة واحدة ومن كيس جنيني واحد متماثلين في الجنس واللون والاشباه فالفرق بينهما وبين التوأمين المتشابهين هو أنهما ملتصقان فعادة ما تكون بنات أو أولاد حيث نسبة البنات أكبر في التصاق الأجنة لأسباب غير معروفة وتحدث في ثلاث حالات بنات وحالة واحدة في الأولاد والسبب لماذا في البنات غير معروف.
هل حياة التوائم مرتبطة بحياة بعضهما البعض وكذلك المشاعر والأحساسيس؟
- الارتباط الجسدي واقع ومشاهد، الغريب الارتباط النفسي مختلف حيث راقبنا التوائم قبل الفصل أو بعد الفصل عادة يكون واحد نستطيع ان نسميه مسيطر والثاني يكون الخاضع وبعد الفصل يكون شخصية الخاضع يبدأ يقوى مع الانفصال ولكن شخصيتهما واحساسهما وفكرهما مختلف.
بالنسبة لو مات واحد منهما هل الثاني سوف يلحقه بالوفاة؟
- نعم العلم لم يثبت اي حالة ان توفي توأم وفصل وعاش حيث إذا مات أحد التوائم وعلى ما يتم تجهيز العمليات وتبدأ الفصل يكون التوأم قد مات، فالحياة مرتبطة مع بعض ولكن المشاعر مختلفة.
جهودك دكتور في عمليات الفصل وتميزك بها فكم أجريت من عمليات حتى الآن؟
- بالنسبة للتوائم المكتملين ست عمليات، والتوائم غير المكتملة عمليتان، وبالنسبة للتوائم اجريت بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ثلاث حالات وفي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ثلاث عمليات على مدى 12سنة الماضية بمعدل كل سنتين حالة وهذه الحالات كانت من جنسيات مختلفة من السعودية والسودان وماليزيا والغالبية السعودية ثم السودان وماليزيا توأم واحد.
كم عدد التوائم التي أشرفت عليهم ولم تفصلهم؟
- أشرفنا على 20توأماً ملتصقين بشكل عام في 12سنة الماضية منهم فقط ستة تم فصلهم أما 14فلم يتخذ قرار الفصل لاسباب تمنع الفصل إما خوف على فقدان التوأمين او لوجود تشوهات خلقية تمنع الحياة للتوأمين أو لان الانفصال يحتم التضحية بتوأم على حساب الآخر فهذه الحالات جميعها تم رفضها نهائياً.
ماذا تم بخصوص وضع هذه الحالات؟
- من حسن الحظ للأهل وللأطباء في القرار أن معظم الحالات ملتصقين ولديهم عيوب خلقية يتوفون خلال الشهر أو الشهرين من العمر وهذا ما حدث في الحالات التي تم مشاهدتها وطبعا من التوأم المشاهدة هما حالتان توفيا بعد الولادة بساعات قليلة فواحد توفي بعد ساعة والثاني بعد ساعتين.
كيف تقيم نتائج العمليات الست الناحجة؟
- الحمد لله النتائج الجراحية للعمليات كلها ناجحة ونسبة النجاح العالمية من 60- 70%
لكن ربما حالفنا الحظ ان كل الحالات وفقت وتم الفصل والعيش. احد حالات التوائم يوجد لدى احد التوأمين مشكلة في القلب تتطلب له زراعة قلب، ونحن فصلناه ونعرف انه يحتاج الى زراعة قلب بعد العملية وعاش ستة شهور وبحثا عن قلب يزرع له لكن لم نجد المتبرع له بالقلب، وهذا الطفل هو الوحيد الذي توفي وليس من عملية الفصل او الجراحة وانما لانه يحتاج الى زراعة قلب لوجود تشوهات قلبية لديه.
ماهي المعايير الدقيقة التي تنظرون لها عند اجراء مثل هذه العمليات المعقدة؟
أولاً لابد من وجود فريق طبي لديه خبرة وهذا اساس ومكان مجهز لإجراء العمليات ولابد من الفحص الدقيق المكتمل قبل اجراء العمليات وبعد التأكد من النتائج وبنجاح العملية من 70% فأعلى نتخد القرار وعادة تأخذ الفحوصات من شهر الى شهرين.
كيف تتوصل لقناعة نفسك بإجراء العملية والفريق الطبي وبنجاح العملية؟
نحن نقنع انفسنا أول شيء بعمل اجتماعات متعددة لدراسات الحالات ومراجعة خطوات العملية وبعد التوصل الى انفاق بأن نسبة الفصل عالية نناقش الاهل عدة مرات ويحضرون اجتماعاتنا وقبل اجراء العملية بيوم او يومين نعمل عملية وهمية حيث نحضر الطفلين لغرفة العمليات وتناقش في خطوات العملية بدقة وكل الفريق الطبي يحضر بدون استثناء لمدة ساعتين، وهاتان الساعتان اساسيتان لدراسة كافة نواحي العملية وخطوات العملية والتأكد ان جميع الخطط والاشعات روجعت اكثر من مرة مما يضمن بعد توفيق الله نجاح العملية بنسبة 70-80% وهي نسبة كافية لتشجيع الفريق الطبي لإجراء العملية.
مامدى مسئولية الطبيب حول المضاعفات المصاحبة للعملية او مابعد العملية او في حالة فشل العملية؟
اولاً يجب ان نؤمن ان وجود المضاعفات والمشاكل هذه واردة ولا اعتقد ان هناك جراحاً في التاريخ لم يحصل له مضاعفات لأن المضاعفات تقسم الى قسمين مضاعفات متوقعة يمكن ان تحدث ومضاعفات بسبب الاهمال، والتي لا اقبلها انا او أي جراح ماهر، فالطبيب يقبل الأخطاء المتوقعة ولكن لايقبل ذلك بسبب الاهمال واحساس الطبيب عند حدوث مضاعفات او وفاة لأحدة المرضى او التوائم هذه مؤلة جداً للطبيب ولي شخصياً عندما تحصل مضاعفات أتألم أكثر ربما من تألم الأهل في بعض الأحيان ويلاحظ على عدة ايام ان نفسيتي اصبحت متغيرة لاحساسي ان هذا الطفل هو طفلي.
أعلنت منذ فترة ل"الرياض" عن تخصيص فريق جراحي لمثل هذه العمليات المعقدة ماذا تم حول ذلك؟
نعم الفريق الجراحي التخصصي يبلغ عددهم نحو 26طبيباً والذي احب أشير اليه ان معظم الفريق الجراحي هم من السعوديين وهذه شيء يضمن لنا الثبات على المدى الطويل فوجود كوادر داخل الوطن يضمن وجودهم والذي يسعدنا دائماً ان كل عملية يدخل معنا فريق جديد من زملائنا الأصغر سناً بسبب ضمان الاستمرارية ونحرص في كل عملية ان ندخل كوادر وطنية سعودية مؤهلة وفي سن صغيرة لضمان الاستمرارية حتى بعد تقاعد الفريق الأكبر.
كيف ترى تركيز فصل هذه التوائم في أماكن معينة من مناطق المملكة مستقبلاً؟
أنا ضد في كل مكان بالمملكة ان يكون هناك فصل للتوائم وانا في نظري يجب ان يتم التركيز في مكان واحد بحيث ان الفريق الجديد الذي انتهى التخصص عليه ان ينضم الى المركز لاكتساب الخبرة فيه لكن عند تشتيت الجهود في هذا المجال هناك اهدار في الفرص فتوحيد المراكز المتخصصة هي اهم وسيلة لاكساب الخبرة للكوادر الصاعدة.
هل تلقيتم دعماً في هذا التوجه الجديد؟
هناك توجه ونأمل وزارة الصحة ان تتبناه وهي تثبيت المعايير الطبية وتهيئة المراكز بحيث كل مركز متخصص في تخصصات نادرة ويجب على وزارة الصحة ان تدعم هذه الخطوة وأنا متأكد ان وزير الصحة وبعد انشاء مجلس الصحة الأعلى ان يدعم التوجه هذا في المستقبل؟
ماذا عن تلقيكم دعوات خارج المملكة لمباشرة مثل هذه الحالات؟
د. الربيعة لم اتلق ذلك خارج المملكة ومعظم الحالات التي جاءت من خارج المملكة هي مرسلة لنا ولكن لم ندع الى الآن واذا دعينا نحن على استعداد تام في تلبية الدعوة.
هل المجازفة في مثل هذه العمليات امر مطلوب حتى وان كانت نسبة النجاح ضئيلة؟
اعتقد ان المجازفة مطلوبة مع ضمان ارتفاع نسبة الحياة للتوأمين وكذلك على الطبيب ألايكونآداة لقتل التوائم وانا لا اخفيك انه طلب في بعض اهالي الاطفال اجراء العملية حتى وان كانت نسبة الوفاة عالية رفضت لأني لا اعتقد ان الطبيب يجب ان يكون اداة لحل مشكلة الأهل او الأسرة وان الحياة او الموت بيد الله سبحانه وتعالى واذا كان لدى الطبيب امكانية إجراء الفصل بنسبة على الاقل 60-70% اعتقد انها المجازفة واردة مع شرط وجود الخبرة المهمة واستشارة ذوي الخبرة واجبة.
اثار موت الايرانيتين مؤخراً جدلاً طبياً حول من يملك قرار الفصل النهائيحتى وان كانت هناك خطورة في العملية؟
القرار واضح للمريض عند بلوغه سن الثامنة عشرة والاهل يحترم رأيهم ولكن القرار للمريض ولكن دون الثامنة عشرة يبقى القرار للاهل فالتوأمتان الايرانيتان كان القرار للتوأمتين وليس للأهل ولكن اجراء العملية في نظري هو اتخاذ القرار من الطبيب والجراح فيجب ألا يتخذ الجراح العملية الموضوع في عشوائية بل يجب ان يتخذ القرار على اساس علمي بحت مع مراعاة اهل المريض والمريض نفسه ولكن ليس على حساب موت المريض.
في ختام هذا الحوار ماهي المواقف الحرجة او الطريفة التي مرت عليك اثناء مسيرتك الطبية؟
هناك موقف لا انساه وهو كان هناك مريض دخلت بصدره قطعة ابرة وطلب مني وطلب والدة اجراء لابنه ولكني رفضت لانها ليس لها اهمية لانها سوف تتليف داخل جسمه ولكن الاب اصر على ان اجري العملية وابلغته بأن فتح الصدر له مضاعفات ومشاكل ولكن مع اصراره اجريت العملية وذهبت بعدها للمنزل لتحضير للسفر وارتباطي بمحاضرة بمنطقة القصيم تلقيت اتصالاً من المستشفى بأن الطفل الذي اجريت له العملية لديه نزيف في مكان العملية فرجعت للطفل واضطريت لفتح الصدر ووجدت شريان ينزف في جدار الصدر وعملت له ربط فلما خرجت من غرفة العمليات وجدت اهله واقاربه متجمهرين امامي مما اثار خوفي منهم شعرت بانهم سوف يهجمون علي (ضرباً) ولكني وجدت العكس بعد علمهم بإلقاء المحاضر والسفر وحضوري الفوري للطفل فطلب مني الجميع ركوب السيارة والذهاب بي للقصيم وهذه من شهامتهم ولايمكن ان أنساها في المستشفى الجامعي بالرياض.
وهناك موقف طريف جداً وهي في فصل التوأم الماليزي احمد ومحمد حيث سألني احمد قبل إجراء العملية وطلب مني ان اطلعه على السكين التي سوف تفصلني بها عن أخي محمد فكان سؤال طريف وبالفعل احضرت له المشارط الصغيرة واقنعته بأن ليس هناك ألم.
كذلك هناك المواقف الحرجة تكون في الأمراض السرطانية عند استئصالها حيث عندما تقدم على عملية وتعرف ان هذا الاستئصال للورم لن يشفي الطفل وتقابل الأم والأب وتشرح لهم بأنك سوف تقوم بإجراء العملية وتستأصل الورم وأنا لا انسى حالة من الحالات ان املنا بعد الله فيك بإنقاذ طفلنا ولكن كنت اعرف ان العملية مجرد تحديد له بالحياة أشهر معدودة وهذه مؤلمة جداً لي وكنت لابد ان اصارح الام بالحقيقة المرة وأكرر بانها مؤلمة جداً.</STRONG>
</FONT></P></font>