بن دبي
13-06-03 ||, 08:14 PM
<font color='#000080'><div align="center">...
السلام عليكم والرحمة ....شحالكم عسى ما طولت عليكم ... قصة يديدة و غير مستوردة ..محلي سلمكم الله ... انشاءالله تعيبكم .. و أكيد بحط الكم الأجزاء ورا بعض ولا بطول عليكم .. بليز ردوا ..أبغي أعرف رايكم ....
************************************************** ***********
في بيت بو شهاب الله يرحمه ...
غايه : أمييييييييييه .... أماايه ...
أم شهاب : غايوه ..حشرتينا ..خير؟؟
غايه : أمايه ... فديتج الغالية ..يا أحلى أم في الدنيا .... و الله !
أم شهاب : اشو تبين .... بسرعة !!..
غايه : فديتج امايه تفهميني بسرعة ... أم شهاب .. الغالية ..
أم شهاب : هــــــــا ؟؟
غايه : أمييه بسير أبات عند موزوه بنت عمييه سيف ...
أم شهاب : إشو عندكن انتن الهنتين ؟...
غايه : أمايه موزوه تباني ... بسير أبات عندها يومين ... بليييييييز .. خليني أسير ... مامااااااا ... بعدين تعالي من زمان ما شفت عمييه ... أميييه؟
أم شهاب : و منو بيوديج ؟؟
غايه : أكيد .. الدريول ...
أم شهاب : هييييييييييه ممم ؟؟
غايه : أمييه ؟...
أم شهاب : سيري ...
غايه : فديتج أمايه .. تصدقين إنج عسل ...
أم شهاب : غايوه .. هالله هالله بالسنع ...
غايه : لا توصين حريص ...
مهرة دخلت الصالة ....
مهرة : ها غايوه ... شو؟ .... قلتيلها ...
غايه : ما قلتلج بترضى ... بسير بخبر مواز ...
تدق غايه تيلفون حق بيت بو مايد ... الكل متيمع في الصالة من أصغرهم لين أكبرهم .. يرن التيلفون ... و يرد العم ...
بو مايد : ألو السلام عليكم و الرحمة ...
غايه : و عليكم السلام... مرحبا عمييه !!
بو مايد : مهرة !!
غايه : آفااااا ... أنا غايه ....
بو مايد : غــــــــــــايه .. هلا و الله هلا بالغالية ... شحالج ...
غايه : بخير الحمدلله إنته شحالك ... شخبارك ؟؟
بو مايد : بخيييييييير من سمعت صوتج .. وينج يالقاطعة ... ما قمتي تسألين عني ...
غايه : فديتك عمييه دوم أسأل عنك .. و أطرش لك سلامات ويا موزة ... بس ما ظنتيه يوصلك شي ...
بو مايد : لا موزة توصل السلامات .. بس انتي ما تدقين .. و لا قمتي تيينا .. ما نشوفج .. الأول تيينا تقيلين و تباتين ...
غايه : و لا يهمك عمييه .. اليوم بييكم و ببات عندكم ... آفا عليك بس و لا تزعل ...
بو مايد : بترياج يا بنت سيف ...
غايه : عمييه بغيت موزة شوي ...
بو مايد : إنشاء الله ... ... موزة .. تعالي رمسي بنت عمج ...
موزة : ألو .. هلا غايه ...
غايه : موزوه ... أمييه رخصتني ...
موزة : والله احلفي !...
غايه : اشحقة أحلف .. بييكم و ببات يومين ...
موزة : بس !!
غايه : عيل كم يوم تبين ؟؟؟
موزة : أسبوع ...
غايه : لااااااااه ... وايد تحلمين تراج .. يومين يكفي بسج ..
موزة : يوم بتين بنتفاهم ...
غايه : أوكيييه ..بااي ..
مزوة : باااي ..
و المغرب بيت بو مايد وصلت غايه .. طبعا تم استقبالها من قبل بنات عمها ... موزة .. خلود .. هند و بدرية ... سلمت على عمها و خالتها ... و يلست تسولف ويااهم .. نقعت بطونهم من الظحج و السوالف و التعليق و القراض .. لين أذن العشاء و ساروا يصلون .. في حجرة موزة ...
غايه : موزة .. عيل سعّود وينه ما أشوفه ؟؟....
موزة : سعّود من خلص الثانوية العامة و هو غاط ويا ربعه .. و يرد متأخر شوي على الساعة عشر بتلقين الشبيبة كلهم في البيت..
غايه : وووو ... و حميد ؟؟ ... أكيد يشتغل الحينه .. صح ...
موزة : هييه يشتغل ويا ابويه في الشركة ... تعرفين من خلص الجامعة على طووول أبويه عرض عليه إنه يشتغل وياه ..
غايه : و سلطان من عرس ما يا العين .. كله في بوظبي ...
موزة : لا حرام عليج ... سلطون دومه ايينا .. يوم بتخلص دورته هناك بيرد العين ...
موزة : شهاب أخوج شخباره ؟؟ ... من زمان ما سمعنا علومه ؟؟...
غايه : شهاب !! ... تصدقين مواز ... من متى ما يلست وياه و سولفنا ... أو تكلمنا .. دومه مشغول و إلا طالع مكان ... من يوم ...
موزة : من يوم ؟؟؟
غايه : من يوم رد من لندن ... و الحين يفكر يسير دورة ... سمعت مهروه ترمس أمييه هذاك اليوم ...
موزة : دورة ... بيسير لندن مرة ثانية ؟؟؟ .... بلاه هذا ؟ .....
غايه : ههههه .. تصدقين موزة مرات تيني أفكار إنه مسونها و معرس من ورانا .. وماخذ إنجليزيه ...
موزة : لا انجليزيه و لا فرنسية ... عن الأفكار الغبية ...
غايه : شو قصدج ؟....
موزة : ماشي تعالي ننزل نتعشى .. يالله ..
غايه : عشاء ! ... محد زقرنا ...
موزة : المقصود بالجملة ... جب ... يالفطينة ...
غايه : إنشاءالله ...
و نزلن البنات على العشا ... و كلهم متيمعين ... ما عدا الشباب طبعا ... دخل سعيد شال في ايديه أشرطة و وراه على طول حميد ...
سعيد +حميد : السلام عليكم ...
الجميع : و عليكم السلام ...
سعيد : غايوه ... هلا والله من وين طالعة الشمس ....
غايه : مرحبا سعيد ... واتس آب ؟ ( whats up ) ....
سعيد : لا جديد .. nothing new ... ( يختبرون لغتهم )
موزة : تعال .. ما تبا عشى ...
سعيد : دقايق و نازل ...
أم مايد : حميد ؟؟ ... وانته ؟ .... العشا ؟؟ ...
حميد : انشاء الله أمييه ... بغسل ايديي بس ...
تعشوا و عقب العشا الكل يالس ...
بو مايد : ها غايه ... اشو بتدرسين ؟؟
غايه : والله يا عمييه ما أدري بس أفكر أدرس في الشارجة ... أو عند بنات خالي في دبي ..
بو مايد : ليش سايرة بعيد .. و الكليات كلها موجودة في العين ...
غايه : هييه عمييه ... كلامك صح .. بس التخصص اللي بدرسه .. هب موجود في الجامعة اهنه ...
حميد : إنزين خلج على الموجود أحسن لج .. من البعيد ..
غايه : ما شي اهنه داش خاطري ... بشوف ...
سعيد : موزة .. في حجرتيه بتحصلين الأشرطة اللي توني يايبنهن شوفيهن و رديهن ...
موزة : سعود .. الفيديو اللي عندي خربااااااااان ما يشتغل .. ياكل الأشرطة .. اللي يدخل صاحي يطلع خرباان ..
سعيد : سوري الفيديو اللي عندي ... أبغيييه ...
موزة : و الحل ... من وين اييب فيديو ؟
سعيد : عندج مال حميد ..
موزة : هاااااااااا؟؟ ...( بهمس )... سعود تنكت ؟؟؟
سعيد : هاااااااااااهااااااااااها اااي .. تصدقين ؟ ... موزوه لو تصكين السما السابعة ... ما بتاخذينه ...
غايه : سعييييييييييد ؟؟؟
سعيد : خييييييير ؟؟؟
غايه : سعيد بلييييييز ... لا تتنيحس ويايي ...
سعيد : آآآآه ... أوكييه ... بس دخيلج غايه .. خلي التحكم عندج و إلا بيطلع من عند موزوه هب صاحي .. تحملي عليه ..
غايه : ثاااااااانكس .... والله إنك عسل ...
سعيد : أدري ...
غايه + موزة : ههههههههههه ...
سعيد : غايه شو استوى على سالفتنا ؟؟؟ ...
غايه تتطالع سعيد بنص عين : أي سالفة ؟؟
حميد فخاطره ... شو سالفته ... الله يستر منك يا سعود ...
سعيد : غايوووووووووه ... يالخدية ... وين الدسكات و السي دييات ..
غايه : هييييه .. قفزتني شو سالفته بعد ؟.... السي دييات يبالهن تعديل شوي .. بس الدسكات جاهزة .. مرة ثانية لا تخرب و تطرشلي أصلح المرة الياية بفلوس ...
سعيد : خلاااص ... خلاص ما بخرب بس عدليهن بسرعة ... بليز .. لأنه العرض عقب أسبوع .. أبغي الحق أحط إضافات ...
غايه : ما يصير خاطرك إلا طيب ... إنشاء الله يومين ... و بطرشهن لك ...
سعيد : أوكييه ...
حميد فخاطره ... أشوى الحمدلله ...
قام حميد و طلع من الصالة ... و سار حجرته ... فتح البلاي ستيشن و بدا يلعب ... بدا يفكر في غايه ... و هو يلعب
الحين غايه ... كيف تفكر في سعيد ؟ و كيف تفكر فيني ؟ ... مثل اخوها .. أنا يمكن مثل أخوها ... و سعيد ؟ .. تحبه ! .. معقولة
لا ... لو تحبه بتستحي منه ... ما بتكون علاقتها فيه مثل الحينه ... ما أدري ... ما أعرف ... أففففففففف ...
غايه .. غايوووووووووه ... والله أحبج ... يرن مبايله ...
حميد : ألو .... هلا علي ...
علي : حميد .. ساعة لين ترد ..
حميد : كنت مندمج في اللعبة ... انته وين ؟
علي : عند بيتكم .. إطلعلي ...
حميد : لا انته انزل .. تعال داخل ...
علي : أوكييه ! ...
حميد : ما صدق ... تبغي تشوف خلدووو .. ها ااااا ؟
علي : حميد ...
حميد : نعم ؟...
علي : قم إنزل أنا عند الباب ...
حميد : أوكييه ... يالله باااي ... و ينزل حميد ويدخّل علي ...
حميد : حي الله علي ... تعال بندخل المنامة ...
علي : الله يحييك ...
حميد : علي .. شقايل حبيت اختيه ؟ .. أ ..أ .. أقصد يعني .. كيف خبريتها ؟؟
علي : ها ؟؟
حميد : شو ها ؟؟؟ سؤالي واضح ...
علي : حميد إختك صار لي سنة مالج عليها لين الحين ما عرسنا ... نتريا سلطون يرد ... ما شفتها غير كم من مرة .. حضرتك
حاكر عليي وين تبغيني أقول لها إني أحبها و أموت فيها ؟
حميد : صدقك ! ... خلاص أوعدك ما بحكر عليك بس بغصص بك ...
علي : أخويي و ربيعي و ولد عميه مجبور فيك ... بس ما قلت لي ؟؟
حميد : شو ؟؟
علي : شو اللي خلاك تسأل هذا السؤال ؟! ....
حميد : أي سؤال ؟؟
علي : هاااااااا بدينا مستهبل .. و نتحرى إن اللي جدامنا بقر .. حمّود !! ...
حميد : ههههههه ... بخبرك ... الصراحة يا علي ...
علي : راحة .. قول ...
حميد : علووووه ... أنا تراني أحب ... و بموت في بنية هب معبرتني ...
علي : ومنو هاذي اللي مسوتلك طاف ؟؟
حميد : غايه بنت عمييه سيف ؟؟
علي : غايه !!! ...
حميد : جيه بلاها غايه ؟؟ ...
علي : ما بلاها شي ... لا لله ما بلاها شي ...
حميد : علي شو اسوي خبرني ؟؟
علي : هذا انته .. حميد ... هب عارف شو تسوي .. عيل نحن شو نقول ؟؟
حميد : علوووه ... شو تباني أسوي ؟؟؟ ...
علي : ما أدري لا تسألني ... تم إستنفاذ الخبرة في إختك خلود ...
حميد : قم خلنا نسير داخل دام خلدوووو واعية فرصة تشوفها ...
علي : والله ..يالله ...
حميد : ما صدقت خبر ...
البنات داخل كانوا يالسين يطالعون فلم رعب و كلهم متيمعين على التيلفزيون و مبندين كل الليتات و ... كانوا واصلين عند مشهد في الفيلم يموت من الزيغة .. خلود كانت لاوية على هند و غايه تقول : وابوييه وابوييه ...
أما موزة فكانت خاشة ويهها في مخدة الغنفة و تسألهم : خلص المشهد و إلا بعده ... و بدرية تضحك عليهم ... دخل عليهم حميد و علي .. قام حميد و فتح الليت فجأة ... نقع الليت .. كل البنات صرخن تقول حد عاق عليهن قنبلة ...
غايه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآ ...
موزة : غايوووووووووووه ... هذا حميد ...
غايه دمعت عيونها من الزيغة : حميد ..... حميد .... و علي وياه بعد ....
خلود توها ناشة من الصدمة شافت علي ابتسمت له و هو بعد ابتسم لها و بدت الحركات من بعيد لين بعيد ...
غايه : موزة .... موزة قومي بنسير فوق ...
موزة : يالله .... الصراحة بسير اشرب ماااي .. من عقب هذا الموقف اللي كان يباله كيمره ...
و في الحجرة ... غايه طاحت على الشبرية .. ... و غمضت عيونها ... و موزة مجابلتنها ...
موزة : غايه رقدتي ؟!....
غايه : لا ... لا ما رقدت ...
موزة : وين ما رقدتي .. و انتي تناخرين ... الله يهديج ...
قامت غايه و يلست .. تسولف مع موزة لين ما رقدن .... نشن الصبح و نزلن يتريقن ....
يتبع >>>>
قامت غايه و يلست .. تسولف مع موزة لين ما رقدن .... نشن الصبح و نزلن يتريقن ....
غايه : صبحج الله بالخير خالوه ...
موزة : مرحبا أمييه .. صباح الخير الغالية ...
أم سلطان : هلا والله هلا بالبنات ...
موزة : أمييه عيل بو سلطان وينه ؟؟؟
يدخل بو سلطان من وراها و يضربها على راسها : أنا أبوج ...
موزة : هلا والله بالعسل أبويه .. صبحك الله بالخير ... و تبوسه على راسه ... و بالمثل تسوي غايه ... حبت عمها على راسه ... كان بو سلطان أقرب عم لغايه .. كانت تحبه أكثر .. لأنه يذكرها بأبوها الله يرحمه ... وهو بعد يغليها و لها عزة في قلبه مع إن بو سلطان عنده بنات وايد الله يحفظهن له بس غايه غير ... غايه كانت ماخذة من ملامح المرحوم أخوه سيف ... و من طبايعه و من كل شي فيه ...
بو سلطان : ها غايه .... رقدتي عدل ...
غايه : الحمدلله عمييه ...
بوسلطان : يالله تعالوا نتريق مع بعض ....
يلسو بأربعتهم .. أم سلطان و بو سلطان و موزة و غايه يتريقون ...
طبعا كلهم محد ...سايرين دواماتهم ... هند و خلود و سعيد يداومون في الجامعة ... و حميد يداوم في الشركة ... بدرية بعد كانت تداوم ... بدرية أكبر البنات و ترتيبها الثانية في العايلة عقب سلطان ... ملجت و تطلقت عقب الملجة بحكم محكمة .. و الآن رافضة الفكرة بتاتا ... و لا في بالها ...
بو سلطان : موزووووه ... غايه بتطلعون ؟؟ ...
موزة : نطلع ؟؟ ... وين نسير ... و شغلك أبوييه ؟؟
بو سلطان : شركتي .. كيفي أداوم متى ما أبغي .. أسير و إلا ما أسير بكيفي .. ها شو قلتن ؟؟
موزة : ما أدري كيفك .... بس وين بتودينا ؟؟؟
غايه : هييه .. وين ؟ ....
بو سلطان : صوب المزرعة ... يالله بترياكم ...
موزة : يالله غايه ..قومي بنسير ...
و طلعوا و ساروا صوب المزرعة .. و تمشوا و ردوا على الغدا ... دخلوا و لقوهم كلهم يالسين يتريونهم .. أشكالهم ميتين من اليوع .. أفواه و أرانب ...
بو سلطان : السلام عليكم و الرحمة ...
الكل : و عليكم السلام ...
بو سلطان : غايه و موزة سيروا بدلوا بسرعة و تعالوا ...
كلهم يالسين ياكلون على الغدا .. و الهدوء يسود المكان ... غص حميد بعظم السمج ... و تم يكح يكح لين ما إخضر و إزرق و إحمر .... على طوووول دحته موزة على ظهره ... أما غايه فصبتله ماااي و قربت له السح ( التمر ) ... تم إجراء الأشياء اللازمة و استوى بخير ... و قام من على الغدا و ما كمل غداه ...
غايه : ليش قام ؟؟
موزة : ماأدري ... بس جنه كان يفكر بشي ... يمكن في شي مضيج به ...
تمت غايه بيت عمها ثلاث أيام استانست فيهن ... و ونست عمها و بناته ... لأنها متاكدة و تعرف عمرها أنها بتسير عنهم و يمكن تقطعهم بالأيام ... بس بتعرف أخبارهم بالتيلفون ... اليوم اللي بتروح فيه كان حميد هو اللي بيوصلها ... غايه يالسة حذاله ... ماخذنها الشارع .. صادة صوب الدريشة و سرحانه ..أما حميد ... يالس يفكر فيها و كيف بيكلمها ... بيقول لها كلمتين على بعض .. أنا أحبج ... ما يبالها شي ... و حميد يسوق ماخذنه التفكير لف عليهم تكسي غايه حطت إيدها على إيد حميد اللي كانت على الجيير .. لا شعوريا ... و هو خفف من سرعته ... لين ماوقف شوي شوي و هي ايدها مكانها ما شلتها ... تم حميد يطالع ايدها .. انتبهت غايه على عمرها و شلت إيدها بسرعة و قالت له : لو تمينا جذه ما بنوصل لين ياجر ... و .. و لا تسرع ,, دخيلك ..
حميد ساكت و غايه ساكته ... هي لافة ويها عنه و هو ما يشوف غير جدامه .. كل ما بيي يصد صوبها .. يبتسم و ايود عمره ...
وصلو بيت بو شهاب الله يرحمه ... نزلت غايه ...
غايه : مشكوور ...
حميد يطالعها ... و غايه تنتظر رد ... عقب مشت لين ما دخلت البيت ... وهو بعده واقف ما تحرك ...
.... .... أهل العيون الدعج الناعسات ... اللي بهن في الحب مضنى و مجنون
هن رمشهن ضاعت بقايا حياتي .. .و من طرفهن روحت من قبل لا أكون .... ....
دق حميد سِلْفْ .... ومر على ولد عمه .. علي ... و طلع وياه ...
علي : وين كنت ؟؟؟ ... غالق تيلفونك ؟ ...
حميد : سرت أوصل غايه بيتهم ...
علي : وصلت غايه ... ما نروم لك ...
حميد : بغتني أوصلها ...
علي : هي بغتك توصلها .... لاااا تطورات خطيرة ...
حميد : علي ما جنه سالفتك مع خلود طولت ...
علي : تصدق يا حميد ... أنا بديت أمل و أنا صابر ... و إن ييت للصدق أنا ناوي أرمس أبوك ...
حميد : صدقك ... هب لازم تتريون سلطان .. أنا برمس أبوييه ... لا ترمسه انته ...
علي : بس دخيلك يا حميد .. لا تخرب عليي عن يرد في كلامه و ما ايزوني خلود ... تراني بدونها ما أعيش ...
حميد : هههههههه .... و لا يهمك ...
(( في بيت المرحوم .. ))
غايه يالسة في الصالة مع أمها و مهرة إختها و شهاب .... غايه سرحانه قام شهاب و يلس ينغزها في الرمسة و يلعب في شعرها و يلعوزها ... هي مستاذية منه بس في نفس الوقت عايبنها لأنه من زمان ما يلس وياها ... عقب قال لها :غايوووه ياني اليوم واحد و رمسني عنج و بغى يخطبج ... في هاذي اللحظة ومض في عينها مشهد إيدها على إيد حميد ... و مشهد ضحكته .. و مشهد رمسته و إبتسامته .... على طوووووول قالت : لااااااااء ...
شهاب : أكيد لاء عيل بترياج ... رديته ...
غايه : والله .... الحمدلله ...
شهاب : ما عندنا بنات يعرسن قبل لا يخلصن دراستهن ...
غايه : هههاي وايد عليك لو الحينه أنا مخلصة دراسة بتخليه ياخذني ؟؟؟
شهاب : بعد لاء ...
غايه : شحقة ؟...
شهاب : لأن انتي ما يستاهلج حد غير شيخ ... كله و لا غايوووووووه ...
غايه : فديييييييييييت شهاب والله يا علني ما أخلى منك .... والله إنك عسل ...
غايه : شهاب و انته ؟؟؟ .....
شهاب : اشو أنا ؟؟؟
غايه : جييه ما تعرس ؟؟؟
شهاب : زعليييييييييييييييييييت ...
غايه : آفااااااااااااااااااااااا اا ...
شهاب : عيل خلينا حلوين ...
غايه : كيفك!! . . .
و سارت غايه حجرتها تراجع الأحداث ... و تشوف اشو استوى الليلة من يديد ... ليش رفضت كلام شهاب من البداية... ليش ؟؟
و ليش تذكرت حميد و رجع لها خياله في هاذيج اللحظة ..معقولة إن خوفها منه استوى شعور ثاني ... قولولي إن اللي يالس يستوي مجرد وهم ... و إني عيزانة و هذا كله تعب و إني لازم أرقد ... بس لااااااه ما احتمل التفكير بعد لو ثانية برقد أحسن لي ..
رقدت غاية ...
بدت غايه ... تفكر في التخصص اللي بتدرسه ... بالأحرى اللي كان شاغلنها ... وين بتدرس في جامعة الإمارات و إلا وين ؟؟؟
و اشو لو سارت تدرس في الشارجة و إلا دبي ؟؟؟ ... ... رمست غايه شهاب عن دراستها اللي ابدى رفضه التام عن بعدها اللي ماله داعي ... فكلمت موزة ... اللي سجلت في جامعة الإمارات ... في كلية إدارة الأعمال ... و قررت تسجل معاها في نفس الكلية و تدعم شهادتها بشهادات من دورات خارجية ...وبدا الكورس اليديد ... و بدت غايه دوامها في الجامعة ... حبت جوها
و بدت تاخذ عليها ... شخصيتها تغيرت و استوت ناضجة أكثر ...
يتبع >>>>
</div></font>
السلام عليكم والرحمة ....شحالكم عسى ما طولت عليكم ... قصة يديدة و غير مستوردة ..محلي سلمكم الله ... انشاءالله تعيبكم .. و أكيد بحط الكم الأجزاء ورا بعض ولا بطول عليكم .. بليز ردوا ..أبغي أعرف رايكم ....
************************************************** ***********
في بيت بو شهاب الله يرحمه ...
غايه : أمييييييييييه .... أماايه ...
أم شهاب : غايوه ..حشرتينا ..خير؟؟
غايه : أمايه ... فديتج الغالية ..يا أحلى أم في الدنيا .... و الله !
أم شهاب : اشو تبين .... بسرعة !!..
غايه : فديتج امايه تفهميني بسرعة ... أم شهاب .. الغالية ..
أم شهاب : هــــــــا ؟؟
غايه : أمييه بسير أبات عند موزوه بنت عمييه سيف ...
أم شهاب : إشو عندكن انتن الهنتين ؟...
غايه : أمايه موزوه تباني ... بسير أبات عندها يومين ... بليييييييز .. خليني أسير ... مامااااااا ... بعدين تعالي من زمان ما شفت عمييه ... أميييه؟
أم شهاب : و منو بيوديج ؟؟
غايه : أكيد .. الدريول ...
أم شهاب : هييييييييييه ممم ؟؟
غايه : أمييه ؟...
أم شهاب : سيري ...
غايه : فديتج أمايه .. تصدقين إنج عسل ...
أم شهاب : غايوه .. هالله هالله بالسنع ...
غايه : لا توصين حريص ...
مهرة دخلت الصالة ....
مهرة : ها غايوه ... شو؟ .... قلتيلها ...
غايه : ما قلتلج بترضى ... بسير بخبر مواز ...
تدق غايه تيلفون حق بيت بو مايد ... الكل متيمع في الصالة من أصغرهم لين أكبرهم .. يرن التيلفون ... و يرد العم ...
بو مايد : ألو السلام عليكم و الرحمة ...
غايه : و عليكم السلام... مرحبا عمييه !!
بو مايد : مهرة !!
غايه : آفااااا ... أنا غايه ....
بو مايد : غــــــــــــايه .. هلا و الله هلا بالغالية ... شحالج ...
غايه : بخير الحمدلله إنته شحالك ... شخبارك ؟؟
بو مايد : بخيييييييير من سمعت صوتج .. وينج يالقاطعة ... ما قمتي تسألين عني ...
غايه : فديتك عمييه دوم أسأل عنك .. و أطرش لك سلامات ويا موزة ... بس ما ظنتيه يوصلك شي ...
بو مايد : لا موزة توصل السلامات .. بس انتي ما تدقين .. و لا قمتي تيينا .. ما نشوفج .. الأول تيينا تقيلين و تباتين ...
غايه : و لا يهمك عمييه .. اليوم بييكم و ببات عندكم ... آفا عليك بس و لا تزعل ...
بو مايد : بترياج يا بنت سيف ...
غايه : عمييه بغيت موزة شوي ...
بو مايد : إنشاء الله ... ... موزة .. تعالي رمسي بنت عمج ...
موزة : ألو .. هلا غايه ...
غايه : موزوه ... أمييه رخصتني ...
موزة : والله احلفي !...
غايه : اشحقة أحلف .. بييكم و ببات يومين ...
موزة : بس !!
غايه : عيل كم يوم تبين ؟؟؟
موزة : أسبوع ...
غايه : لااااااااه ... وايد تحلمين تراج .. يومين يكفي بسج ..
موزة : يوم بتين بنتفاهم ...
غايه : أوكيييه ..بااي ..
مزوة : باااي ..
و المغرب بيت بو مايد وصلت غايه .. طبعا تم استقبالها من قبل بنات عمها ... موزة .. خلود .. هند و بدرية ... سلمت على عمها و خالتها ... و يلست تسولف ويااهم .. نقعت بطونهم من الظحج و السوالف و التعليق و القراض .. لين أذن العشاء و ساروا يصلون .. في حجرة موزة ...
غايه : موزة .. عيل سعّود وينه ما أشوفه ؟؟....
موزة : سعّود من خلص الثانوية العامة و هو غاط ويا ربعه .. و يرد متأخر شوي على الساعة عشر بتلقين الشبيبة كلهم في البيت..
غايه : وووو ... و حميد ؟؟ ... أكيد يشتغل الحينه .. صح ...
موزة : هييه يشتغل ويا ابويه في الشركة ... تعرفين من خلص الجامعة على طووول أبويه عرض عليه إنه يشتغل وياه ..
غايه : و سلطان من عرس ما يا العين .. كله في بوظبي ...
موزة : لا حرام عليج ... سلطون دومه ايينا .. يوم بتخلص دورته هناك بيرد العين ...
موزة : شهاب أخوج شخباره ؟؟ ... من زمان ما سمعنا علومه ؟؟...
غايه : شهاب !! ... تصدقين مواز ... من متى ما يلست وياه و سولفنا ... أو تكلمنا .. دومه مشغول و إلا طالع مكان ... من يوم ...
موزة : من يوم ؟؟؟
غايه : من يوم رد من لندن ... و الحين يفكر يسير دورة ... سمعت مهروه ترمس أمييه هذاك اليوم ...
موزة : دورة ... بيسير لندن مرة ثانية ؟؟؟ .... بلاه هذا ؟ .....
غايه : ههههه .. تصدقين موزة مرات تيني أفكار إنه مسونها و معرس من ورانا .. وماخذ إنجليزيه ...
موزة : لا انجليزيه و لا فرنسية ... عن الأفكار الغبية ...
غايه : شو قصدج ؟....
موزة : ماشي تعالي ننزل نتعشى .. يالله ..
غايه : عشاء ! ... محد زقرنا ...
موزة : المقصود بالجملة ... جب ... يالفطينة ...
غايه : إنشاءالله ...
و نزلن البنات على العشا ... و كلهم متيمعين ... ما عدا الشباب طبعا ... دخل سعيد شال في ايديه أشرطة و وراه على طول حميد ...
سعيد +حميد : السلام عليكم ...
الجميع : و عليكم السلام ...
سعيد : غايوه ... هلا والله من وين طالعة الشمس ....
غايه : مرحبا سعيد ... واتس آب ؟ ( whats up ) ....
سعيد : لا جديد .. nothing new ... ( يختبرون لغتهم )
موزة : تعال .. ما تبا عشى ...
سعيد : دقايق و نازل ...
أم مايد : حميد ؟؟ ... وانته ؟ .... العشا ؟؟ ...
حميد : انشاء الله أمييه ... بغسل ايديي بس ...
تعشوا و عقب العشا الكل يالس ...
بو مايد : ها غايه ... اشو بتدرسين ؟؟
غايه : والله يا عمييه ما أدري بس أفكر أدرس في الشارجة ... أو عند بنات خالي في دبي ..
بو مايد : ليش سايرة بعيد .. و الكليات كلها موجودة في العين ...
غايه : هييه عمييه ... كلامك صح .. بس التخصص اللي بدرسه .. هب موجود في الجامعة اهنه ...
حميد : إنزين خلج على الموجود أحسن لج .. من البعيد ..
غايه : ما شي اهنه داش خاطري ... بشوف ...
سعيد : موزة .. في حجرتيه بتحصلين الأشرطة اللي توني يايبنهن شوفيهن و رديهن ...
موزة : سعود .. الفيديو اللي عندي خربااااااااان ما يشتغل .. ياكل الأشرطة .. اللي يدخل صاحي يطلع خرباان ..
سعيد : سوري الفيديو اللي عندي ... أبغيييه ...
موزة : و الحل ... من وين اييب فيديو ؟
سعيد : عندج مال حميد ..
موزة : هاااااااااا؟؟ ...( بهمس )... سعود تنكت ؟؟؟
سعيد : هاااااااااااهااااااااااها اااي .. تصدقين ؟ ... موزوه لو تصكين السما السابعة ... ما بتاخذينه ...
غايه : سعييييييييييد ؟؟؟
سعيد : خييييييير ؟؟؟
غايه : سعيد بلييييييز ... لا تتنيحس ويايي ...
سعيد : آآآآه ... أوكييه ... بس دخيلج غايه .. خلي التحكم عندج و إلا بيطلع من عند موزوه هب صاحي .. تحملي عليه ..
غايه : ثاااااااانكس .... والله إنك عسل ...
سعيد : أدري ...
غايه + موزة : ههههههههههه ...
سعيد : غايه شو استوى على سالفتنا ؟؟؟ ...
غايه تتطالع سعيد بنص عين : أي سالفة ؟؟
حميد فخاطره ... شو سالفته ... الله يستر منك يا سعود ...
سعيد : غايوووووووووه ... يالخدية ... وين الدسكات و السي دييات ..
غايه : هييييه .. قفزتني شو سالفته بعد ؟.... السي دييات يبالهن تعديل شوي .. بس الدسكات جاهزة .. مرة ثانية لا تخرب و تطرشلي أصلح المرة الياية بفلوس ...
سعيد : خلاااص ... خلاص ما بخرب بس عدليهن بسرعة ... بليز .. لأنه العرض عقب أسبوع .. أبغي الحق أحط إضافات ...
غايه : ما يصير خاطرك إلا طيب ... إنشاء الله يومين ... و بطرشهن لك ...
سعيد : أوكييه ...
حميد فخاطره ... أشوى الحمدلله ...
قام حميد و طلع من الصالة ... و سار حجرته ... فتح البلاي ستيشن و بدا يلعب ... بدا يفكر في غايه ... و هو يلعب
الحين غايه ... كيف تفكر في سعيد ؟ و كيف تفكر فيني ؟ ... مثل اخوها .. أنا يمكن مثل أخوها ... و سعيد ؟ .. تحبه ! .. معقولة
لا ... لو تحبه بتستحي منه ... ما بتكون علاقتها فيه مثل الحينه ... ما أدري ... ما أعرف ... أففففففففف ...
غايه .. غايوووووووووه ... والله أحبج ... يرن مبايله ...
حميد : ألو .... هلا علي ...
علي : حميد .. ساعة لين ترد ..
حميد : كنت مندمج في اللعبة ... انته وين ؟
علي : عند بيتكم .. إطلعلي ...
حميد : لا انته انزل .. تعال داخل ...
علي : أوكييه ! ...
حميد : ما صدق ... تبغي تشوف خلدووو .. ها ااااا ؟
علي : حميد ...
حميد : نعم ؟...
علي : قم إنزل أنا عند الباب ...
حميد : أوكييه ... يالله باااي ... و ينزل حميد ويدخّل علي ...
حميد : حي الله علي ... تعال بندخل المنامة ...
علي : الله يحييك ...
حميد : علي .. شقايل حبيت اختيه ؟ .. أ ..أ .. أقصد يعني .. كيف خبريتها ؟؟
علي : ها ؟؟
حميد : شو ها ؟؟؟ سؤالي واضح ...
علي : حميد إختك صار لي سنة مالج عليها لين الحين ما عرسنا ... نتريا سلطون يرد ... ما شفتها غير كم من مرة .. حضرتك
حاكر عليي وين تبغيني أقول لها إني أحبها و أموت فيها ؟
حميد : صدقك ! ... خلاص أوعدك ما بحكر عليك بس بغصص بك ...
علي : أخويي و ربيعي و ولد عميه مجبور فيك ... بس ما قلت لي ؟؟
حميد : شو ؟؟
علي : شو اللي خلاك تسأل هذا السؤال ؟! ....
حميد : أي سؤال ؟؟
علي : هاااااااا بدينا مستهبل .. و نتحرى إن اللي جدامنا بقر .. حمّود !! ...
حميد : ههههههه ... بخبرك ... الصراحة يا علي ...
علي : راحة .. قول ...
حميد : علووووه ... أنا تراني أحب ... و بموت في بنية هب معبرتني ...
علي : ومنو هاذي اللي مسوتلك طاف ؟؟
حميد : غايه بنت عمييه سيف ؟؟
علي : غايه !!! ...
حميد : جيه بلاها غايه ؟؟ ...
علي : ما بلاها شي ... لا لله ما بلاها شي ...
حميد : علي شو اسوي خبرني ؟؟
علي : هذا انته .. حميد ... هب عارف شو تسوي .. عيل نحن شو نقول ؟؟
حميد : علوووه ... شو تباني أسوي ؟؟؟ ...
علي : ما أدري لا تسألني ... تم إستنفاذ الخبرة في إختك خلود ...
حميد : قم خلنا نسير داخل دام خلدوووو واعية فرصة تشوفها ...
علي : والله ..يالله ...
حميد : ما صدقت خبر ...
البنات داخل كانوا يالسين يطالعون فلم رعب و كلهم متيمعين على التيلفزيون و مبندين كل الليتات و ... كانوا واصلين عند مشهد في الفيلم يموت من الزيغة .. خلود كانت لاوية على هند و غايه تقول : وابوييه وابوييه ...
أما موزة فكانت خاشة ويهها في مخدة الغنفة و تسألهم : خلص المشهد و إلا بعده ... و بدرية تضحك عليهم ... دخل عليهم حميد و علي .. قام حميد و فتح الليت فجأة ... نقع الليت .. كل البنات صرخن تقول حد عاق عليهن قنبلة ...
غايه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآ ...
موزة : غايوووووووووووه ... هذا حميد ...
غايه دمعت عيونها من الزيغة : حميد ..... حميد .... و علي وياه بعد ....
خلود توها ناشة من الصدمة شافت علي ابتسمت له و هو بعد ابتسم لها و بدت الحركات من بعيد لين بعيد ...
غايه : موزة .... موزة قومي بنسير فوق ...
موزة : يالله .... الصراحة بسير اشرب ماااي .. من عقب هذا الموقف اللي كان يباله كيمره ...
و في الحجرة ... غايه طاحت على الشبرية .. ... و غمضت عيونها ... و موزة مجابلتنها ...
موزة : غايه رقدتي ؟!....
غايه : لا ... لا ما رقدت ...
موزة : وين ما رقدتي .. و انتي تناخرين ... الله يهديج ...
قامت غايه و يلست .. تسولف مع موزة لين ما رقدن .... نشن الصبح و نزلن يتريقن ....
يتبع >>>>
قامت غايه و يلست .. تسولف مع موزة لين ما رقدن .... نشن الصبح و نزلن يتريقن ....
غايه : صبحج الله بالخير خالوه ...
موزة : مرحبا أمييه .. صباح الخير الغالية ...
أم سلطان : هلا والله هلا بالبنات ...
موزة : أمييه عيل بو سلطان وينه ؟؟؟
يدخل بو سلطان من وراها و يضربها على راسها : أنا أبوج ...
موزة : هلا والله بالعسل أبويه .. صبحك الله بالخير ... و تبوسه على راسه ... و بالمثل تسوي غايه ... حبت عمها على راسه ... كان بو سلطان أقرب عم لغايه .. كانت تحبه أكثر .. لأنه يذكرها بأبوها الله يرحمه ... وهو بعد يغليها و لها عزة في قلبه مع إن بو سلطان عنده بنات وايد الله يحفظهن له بس غايه غير ... غايه كانت ماخذة من ملامح المرحوم أخوه سيف ... و من طبايعه و من كل شي فيه ...
بو سلطان : ها غايه .... رقدتي عدل ...
غايه : الحمدلله عمييه ...
بوسلطان : يالله تعالوا نتريق مع بعض ....
يلسو بأربعتهم .. أم سلطان و بو سلطان و موزة و غايه يتريقون ...
طبعا كلهم محد ...سايرين دواماتهم ... هند و خلود و سعيد يداومون في الجامعة ... و حميد يداوم في الشركة ... بدرية بعد كانت تداوم ... بدرية أكبر البنات و ترتيبها الثانية في العايلة عقب سلطان ... ملجت و تطلقت عقب الملجة بحكم محكمة .. و الآن رافضة الفكرة بتاتا ... و لا في بالها ...
بو سلطان : موزووووه ... غايه بتطلعون ؟؟ ...
موزة : نطلع ؟؟ ... وين نسير ... و شغلك أبوييه ؟؟
بو سلطان : شركتي .. كيفي أداوم متى ما أبغي .. أسير و إلا ما أسير بكيفي .. ها شو قلتن ؟؟
موزة : ما أدري كيفك .... بس وين بتودينا ؟؟؟
غايه : هييه .. وين ؟ ....
بو سلطان : صوب المزرعة ... يالله بترياكم ...
موزة : يالله غايه ..قومي بنسير ...
و طلعوا و ساروا صوب المزرعة .. و تمشوا و ردوا على الغدا ... دخلوا و لقوهم كلهم يالسين يتريونهم .. أشكالهم ميتين من اليوع .. أفواه و أرانب ...
بو سلطان : السلام عليكم و الرحمة ...
الكل : و عليكم السلام ...
بو سلطان : غايه و موزة سيروا بدلوا بسرعة و تعالوا ...
كلهم يالسين ياكلون على الغدا .. و الهدوء يسود المكان ... غص حميد بعظم السمج ... و تم يكح يكح لين ما إخضر و إزرق و إحمر .... على طوووول دحته موزة على ظهره ... أما غايه فصبتله ماااي و قربت له السح ( التمر ) ... تم إجراء الأشياء اللازمة و استوى بخير ... و قام من على الغدا و ما كمل غداه ...
غايه : ليش قام ؟؟
موزة : ماأدري ... بس جنه كان يفكر بشي ... يمكن في شي مضيج به ...
تمت غايه بيت عمها ثلاث أيام استانست فيهن ... و ونست عمها و بناته ... لأنها متاكدة و تعرف عمرها أنها بتسير عنهم و يمكن تقطعهم بالأيام ... بس بتعرف أخبارهم بالتيلفون ... اليوم اللي بتروح فيه كان حميد هو اللي بيوصلها ... غايه يالسة حذاله ... ماخذنها الشارع .. صادة صوب الدريشة و سرحانه ..أما حميد ... يالس يفكر فيها و كيف بيكلمها ... بيقول لها كلمتين على بعض .. أنا أحبج ... ما يبالها شي ... و حميد يسوق ماخذنه التفكير لف عليهم تكسي غايه حطت إيدها على إيد حميد اللي كانت على الجيير .. لا شعوريا ... و هو خفف من سرعته ... لين ماوقف شوي شوي و هي ايدها مكانها ما شلتها ... تم حميد يطالع ايدها .. انتبهت غايه على عمرها و شلت إيدها بسرعة و قالت له : لو تمينا جذه ما بنوصل لين ياجر ... و .. و لا تسرع ,, دخيلك ..
حميد ساكت و غايه ساكته ... هي لافة ويها عنه و هو ما يشوف غير جدامه .. كل ما بيي يصد صوبها .. يبتسم و ايود عمره ...
وصلو بيت بو شهاب الله يرحمه ... نزلت غايه ...
غايه : مشكوور ...
حميد يطالعها ... و غايه تنتظر رد ... عقب مشت لين ما دخلت البيت ... وهو بعده واقف ما تحرك ...
.... .... أهل العيون الدعج الناعسات ... اللي بهن في الحب مضنى و مجنون
هن رمشهن ضاعت بقايا حياتي .. .و من طرفهن روحت من قبل لا أكون .... ....
دق حميد سِلْفْ .... ومر على ولد عمه .. علي ... و طلع وياه ...
علي : وين كنت ؟؟؟ ... غالق تيلفونك ؟ ...
حميد : سرت أوصل غايه بيتهم ...
علي : وصلت غايه ... ما نروم لك ...
حميد : بغتني أوصلها ...
علي : هي بغتك توصلها .... لاااا تطورات خطيرة ...
حميد : علي ما جنه سالفتك مع خلود طولت ...
علي : تصدق يا حميد ... أنا بديت أمل و أنا صابر ... و إن ييت للصدق أنا ناوي أرمس أبوك ...
حميد : صدقك ... هب لازم تتريون سلطان .. أنا برمس أبوييه ... لا ترمسه انته ...
علي : بس دخيلك يا حميد .. لا تخرب عليي عن يرد في كلامه و ما ايزوني خلود ... تراني بدونها ما أعيش ...
حميد : هههههههه .... و لا يهمك ...
(( في بيت المرحوم .. ))
غايه يالسة في الصالة مع أمها و مهرة إختها و شهاب .... غايه سرحانه قام شهاب و يلس ينغزها في الرمسة و يلعب في شعرها و يلعوزها ... هي مستاذية منه بس في نفس الوقت عايبنها لأنه من زمان ما يلس وياها ... عقب قال لها :غايوووه ياني اليوم واحد و رمسني عنج و بغى يخطبج ... في هاذي اللحظة ومض في عينها مشهد إيدها على إيد حميد ... و مشهد ضحكته .. و مشهد رمسته و إبتسامته .... على طوووووول قالت : لااااااااء ...
شهاب : أكيد لاء عيل بترياج ... رديته ...
غايه : والله .... الحمدلله ...
شهاب : ما عندنا بنات يعرسن قبل لا يخلصن دراستهن ...
غايه : هههاي وايد عليك لو الحينه أنا مخلصة دراسة بتخليه ياخذني ؟؟؟
شهاب : بعد لاء ...
غايه : شحقة ؟...
شهاب : لأن انتي ما يستاهلج حد غير شيخ ... كله و لا غايوووووووه ...
غايه : فديييييييييييت شهاب والله يا علني ما أخلى منك .... والله إنك عسل ...
غايه : شهاب و انته ؟؟؟ .....
شهاب : اشو أنا ؟؟؟
غايه : جييه ما تعرس ؟؟؟
شهاب : زعليييييييييييييييييييت ...
غايه : آفااااااااااااااااااااااا اا ...
شهاب : عيل خلينا حلوين ...
غايه : كيفك!! . . .
و سارت غايه حجرتها تراجع الأحداث ... و تشوف اشو استوى الليلة من يديد ... ليش رفضت كلام شهاب من البداية... ليش ؟؟
و ليش تذكرت حميد و رجع لها خياله في هاذيج اللحظة ..معقولة إن خوفها منه استوى شعور ثاني ... قولولي إن اللي يالس يستوي مجرد وهم ... و إني عيزانة و هذا كله تعب و إني لازم أرقد ... بس لااااااه ما احتمل التفكير بعد لو ثانية برقد أحسن لي ..
رقدت غاية ...
بدت غايه ... تفكر في التخصص اللي بتدرسه ... بالأحرى اللي كان شاغلنها ... وين بتدرس في جامعة الإمارات و إلا وين ؟؟؟
و اشو لو سارت تدرس في الشارجة و إلا دبي ؟؟؟ ... ... رمست غايه شهاب عن دراستها اللي ابدى رفضه التام عن بعدها اللي ماله داعي ... فكلمت موزة ... اللي سجلت في جامعة الإمارات ... في كلية إدارة الأعمال ... و قررت تسجل معاها في نفس الكلية و تدعم شهادتها بشهادات من دورات خارجية ...وبدا الكورس اليديد ... و بدت غايه دوامها في الجامعة ... حبت جوها
و بدت تاخذ عليها ... شخصيتها تغيرت و استوت ناضجة أكثر ...
يتبع >>>>
</div></font>