عناوية للابد
13-07-03 ||, 12:00 PM
<font color='#736AFF'>السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع باعتقادي انه من المهم بمكان مناقشته .
الكثير من العلماء بعلم النفس و بعلم الاجتماع كتبو و مازالو يكتبو حول
سرقة ما للغير و نسبه للنفس .
مشكلة الجميع يواجهها و خاصة من ضعفاء النفوس .
احدنا يشوف المطرب الفلاني يلبس لبس معين فيقلده .
و احدنا يسمع ان اللاعب الفلاني يمشي بطريقة معينه فيقلده .
السؤال هو : أين انا ؟
هل انا ذلك المطرب ام ذلك اللاعب ؟!!
هنا مشكلة و لكن هناك المشكلة الأكبر
و هي تربية الوالدين و طريقة معالجتهما لهذا السلوك
لذلك دعونا ندخل مباشرة في أساس المشكلة و طريقة علاجها .
<span style='color:indigo'>1- أن يختار الوالدين ما يطمحان فيه لحياة ابنهما ، ولا يتركان الخيار له.
هذه مشكلة .
2- أن يلزمك الناس بأن تكون على شاكلة والدك (شكلا لا مضمونا).
مشكلة أكبر .
3- أن تعلم الأم البنت ماذا تقوله للناس في الهاتف ، فإذا اتصلت الجاره بالمنزل بدأت الأم بتلقين ابنتها التي لم تصل الثانية من العمر كيف تقول "صباح الخير" ، صحيح أن التعليم مهم ولكن ليس بالتلقين ، أن لا يكون هدفنا من التلقين استخراج قدراتنا التربوية أمام الجيران بل يكون من باب التعليم.
مشكلة أكبر .
4- اختيار الوالد لأصدقاء ابنه ، وهذه جد ثقيلة على قلب الابن ، ينبغي على الأب أن يراقب ابنه من بعيد ويوجه له توجيهات لا تمس شخصه ، فهو انسان بروح لا ينبغي أن تقيد روحه بما يراه الوالد مناسبا.
5- التجسس على الأبناء ، فلأب إذا تأخر ابنه في الخارج ، بمجرد وصوله أدخل أنفه في حلق ولده ليشتم إن كانت فيه رائحة السيجارة والهدف من ذلك ترويعه ، وكان يستطيع أن يتخذ أسلوب أمثل من ذلك.
6- طالب يحب كرة القدم ، يلزمه والده بالطائرة ، وآخر يحب أن يقرأ مجلة ميكي فيلزمه والده بقرائة الوطواط...!!</span>
وكل هذه النماذج يحاول فيها الآباء أن يكون أبنائهم نسخة منهم ، اجعلوا من أبنائكم كتبا جديدة لا طبعات مستحدثة ومستنسخة منكم.
ثم أنت أيها الشاب اخذر أن تكون نسخة من غيرك شكلا وتصرفا ، بل كن نسخة من غيرك من الأخيار من حيث الخلق و الأدب و الدين .
حقيقة من الصعوبة ان تتبع خطى غيرك و تنسب الفضل لنفسك .
اصنع من نفسك عطاء بلا حدود .
تحياتي
<marquee>عناوية للابد</marquee></font>
موضوع باعتقادي انه من المهم بمكان مناقشته .
الكثير من العلماء بعلم النفس و بعلم الاجتماع كتبو و مازالو يكتبو حول
سرقة ما للغير و نسبه للنفس .
مشكلة الجميع يواجهها و خاصة من ضعفاء النفوس .
احدنا يشوف المطرب الفلاني يلبس لبس معين فيقلده .
و احدنا يسمع ان اللاعب الفلاني يمشي بطريقة معينه فيقلده .
السؤال هو : أين انا ؟
هل انا ذلك المطرب ام ذلك اللاعب ؟!!
هنا مشكلة و لكن هناك المشكلة الأكبر
و هي تربية الوالدين و طريقة معالجتهما لهذا السلوك
لذلك دعونا ندخل مباشرة في أساس المشكلة و طريقة علاجها .
<span style='color:indigo'>1- أن يختار الوالدين ما يطمحان فيه لحياة ابنهما ، ولا يتركان الخيار له.
هذه مشكلة .
2- أن يلزمك الناس بأن تكون على شاكلة والدك (شكلا لا مضمونا).
مشكلة أكبر .
3- أن تعلم الأم البنت ماذا تقوله للناس في الهاتف ، فإذا اتصلت الجاره بالمنزل بدأت الأم بتلقين ابنتها التي لم تصل الثانية من العمر كيف تقول "صباح الخير" ، صحيح أن التعليم مهم ولكن ليس بالتلقين ، أن لا يكون هدفنا من التلقين استخراج قدراتنا التربوية أمام الجيران بل يكون من باب التعليم.
مشكلة أكبر .
4- اختيار الوالد لأصدقاء ابنه ، وهذه جد ثقيلة على قلب الابن ، ينبغي على الأب أن يراقب ابنه من بعيد ويوجه له توجيهات لا تمس شخصه ، فهو انسان بروح لا ينبغي أن تقيد روحه بما يراه الوالد مناسبا.
5- التجسس على الأبناء ، فلأب إذا تأخر ابنه في الخارج ، بمجرد وصوله أدخل أنفه في حلق ولده ليشتم إن كانت فيه رائحة السيجارة والهدف من ذلك ترويعه ، وكان يستطيع أن يتخذ أسلوب أمثل من ذلك.
6- طالب يحب كرة القدم ، يلزمه والده بالطائرة ، وآخر يحب أن يقرأ مجلة ميكي فيلزمه والده بقرائة الوطواط...!!</span>
وكل هذه النماذج يحاول فيها الآباء أن يكون أبنائهم نسخة منهم ، اجعلوا من أبنائكم كتبا جديدة لا طبعات مستحدثة ومستنسخة منكم.
ثم أنت أيها الشاب اخذر أن تكون نسخة من غيرك شكلا وتصرفا ، بل كن نسخة من غيرك من الأخيار من حيث الخلق و الأدب و الدين .
حقيقة من الصعوبة ان تتبع خطى غيرك و تنسب الفضل لنفسك .
اصنع من نفسك عطاء بلا حدود .
تحياتي
<marquee>عناوية للابد</marquee></font>