المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انته الوحيد اللي له القلب سلمت..



المزيوونه
01-06-03 ||, 04:32 PM
<font color='#EE9A4D'>عيبتني هاي القصه.. وحبيت احطها الكم..


انته الوحيد اللي له القلب سلمت..


تنزوي الشمس في كل عشية الى محجرها تاركةً أشعة القمر تكمل مسيرها .. والنجوم تراقب الناس .. تراقب السهارى والمحبين .."الحب" كلمةٍ نادرة اصبحت عملة يستحيل شرائها بأغلى الأثمان .. فتبقى مخلدة للذكرى .. وتمر على الخاطر في كل مرة .. ينساب دم القلب على الرئتان .. فيطلق زفير الألم والفراق .. أو شهيق الحب والوفاق..


مهرة .. فتاة من عائلة محترمه .. ذات حسن وجمال .. وتربيةٍ ودلال .. تعشق الرسم إلى حدٍ بعيد ، مغرمةٍ إلى حدٍّ ما بالخيال، تستقطب من بيئتها رسماتها.

مهرة طالبة في المرحله الجامعية في السنة الثالثه ، تخصصت الجرافكس لتصقل موهبتها ، فهي من أحب الطالبات إلى المعلمين .. بجدها ونشاطها نالت عدّة جوائز في مسابقات نظمتها الكلية. غاية من أقرب الصديقات إلى مهرة، وهي في نفس الوقت تصير بنت خالتها. تدرس مع مهرة في نفس الكلية ولكنها في تخصص الكمبيوتر والبرمجه ..



في أحد الأيام المغرمة بأشعة الشمس ونسج خيوطها الذهبية تتجمّع الطالبات في وقت البريكات ، منهن من يستعد لمغادرة الكلية ومنهن من يأخذ فترة راحه للكلاسات القادمه.



مهرة: يا غاية السنين تركض وأحس إني أريد شي يديد شي ما صار ولا استوى.

غاية : الذرة واخترعوها .. ههههه شو تبين بعد ؟ ... ليكون بتسوينها وتبين تعرسين؟؟

مهرة : اسميج خرشه .. الواحد ما يقولج شي ..هههههه

وتدخل إليازية عرض في السالفه (وحده من بنات الشلة) : منو بيعرّس ؟

مهرة : عنبوه .. الواحد ما يفتح ثمه بكلمة إلا خذتوبه مقلب..

إليازية : والله كل شي يجوز .. دام النظام العراقي طاح.. وصدام انتحر .. إنتي ما بتسوين شي هههههههه

غاية : لا والله زين متابعة الأحداث هههههههه منو قالج صدام انتحر .. يالغبية شنق عمره ..

مهرة : هب منكن من اللي يرابعكن .. عافانا الله .. يالله بنات أنا رايحه البيت .. خيسن في الكلية

غاية : بحفظه .. ما بسبّج ههه

إليازية : أنا بعد عندي كلاس يالله بنات أشوفكن باجر .. باي

مهرة : باي

غاية : باي



مهرة مُدلّلة ووحيدة والدها .. وفّر لها كل مبتغياتها ... اشترى لها سيارة بمناسبة حصولها على المركز الأول في إحدى مسابقات الرسم .



على شارع الشيخ زايد .. تسير مهرة بسيارتها بي إم دبليو إكس فايف .. متوجهه إلى منزلها في ند الشبا ..

تحديدا عند دوار بوكدرة .. حصل ما لم يكن بالحسبان .. حادث مريع .. سيارة الإكس فايف مع باص مدرسة ..

مهرة الغالية ..انحصرت داخل السيارة من شدة الحادث ، وبعد أن حضر رجال الإسعاف والشرطه ، أخرجوها بأعجوبة وهي في غيبوبه

ونقلت إلى مستشفى دبي.

في غرفة العناية المركزة ، يقف والدها وأخوها محمد والدموع منصهره على الجفون ، والدة مهره غارقة في بركة من الألم والحسره على فلذه كبدها، ويداها تكاد لا تنزل من رفعها للسماء دعاءً للغالية... خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة ووجهه يتهلّل، أمسك الوالد يد الطبيب وقال كلمة خرجت بنبرة تذوّب القلوب : بشّر يا دكتور تراها وحيدتي .



رد الدكتور بثقة : الحمد لله ما عليها إلا العافية ، التحاليل كلها سليمه لكن احتمال انها تبقى في غيبوبه لمدة لن تتجاوز الثلاثة أيام من الصدمه والرضوض البسيطه.

والد مهرة : الحمد لله لك يارب العالمين .. الحمد لله والشكر.

ومع ذلك والد مهره ما يهناله بال : محمد ، إطلب من الدكتور يبّرز لك أوراق اختك ، راح ننقلها للمستشفى الأمريكي.

محمد : إن شالله أبوية. تعرف شكثر معزتها عندي ولو ما قلت إن جان بنفسي نقلتها

الأبو : الله يخليكم لبعض ، أنا متطمن إني بخلي بنتي بعيون ريّال يحفظها لين مايسترها بيت ريلها .

محمد : الله يطوّل بعمرك يا أبوية لا تقول هالكلام ، ان شالله محد راح يربيها ويحفظها غيرك ، وانت اللي بتيوزها وبتشوف عيالها ، عسى الله يعطيك طولة العمر.

الأبو : الله يسمع منك يا أبويه وتكون فرحتك وفرحتها وحده</font>

المزيوونه
01-06-03 ||, 04:33 PM
<font color='#EE9A4D'>وبعد يومين من نقل مهره إلى المستشفى الأمريكي .. تٌفتح النافذة وباستبشار هذه الشمس الجديده، تُبصر مهره من جديد، ويبصر معها صدر السماء بالألوان الزاهية.. الأزرق الذي طالما عشقته عيون مهرة.

مهرة : أماية، أماية

أم مهره : علني أفداج ياأماية ، الحمد لله على سلامتج . وتغسل قطرات دموع أمها وجه مهرة.

مهرة : ليش أماية تصيحين .. شو اللي صار؟

Mahra, how do you do today? ويدخل الدكتور ريتشارد . المتابع لحالة مهرة :

I’m fine doctor but why I’m here? مهرة :

It was an accident and you were in a coma. الدكتور :

Thank God... I can’t imagine that terrible accident. مهرة

أم مهرة : ها لازم تسمعين كلام الدكتور .. "اتوقعت إنه كان ينصحها"

مهرة : لا يا إماية بس يتطمن على حالتي تراه ما قال شي .

See you later Mahrah... الدكتور:

Ok Doctor … thanks: مهرة.

أم مهرة : زين يا بنتي المهم الحمد لله على سلامتج

مهرة : الله يسلمج يالغالية.

أم مهرة : البارحه ربيعاتج كلهن ين يبن يتطمنن على حالتج بس كنتي في غيبوبه

مهرة : حليلهن والله

وبعد طرقات خفيفه على الباب ...

أم مهرة : من ..؟

بو مهرة : هود هود ..

أم مهرة : تفضل يا بو محمد ما من غريب .. أبشر.. بنتك صحت

بو مهرة : ما شالله لا إله إلا الله ..تبارك الرحمن.. الويه مشرق اليوم .. ماشالله.. الحمد لله رب العالمين

مهرة : تسلم يابوية .. مشرق بشوفتك ، كم تسوى الدنيا وانتو حوالييّ.



وبعد حوار أعاد للأسرة نبضها ، يرن هاتف غرفة مهره ..

مهرة ترد : ألو مرحبا ..

فيصل : ألو .. السلام عليكم

مهرة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

فيصل ( وهو غير متأكد من الرقم الذي طلبه ) : عفوا اختي هذي هب غرفة عبدالعزيز

مهرة : لا أخوية غلطان .. السموحه فمان الله ..

وتسد الخط .

فيصل من أهل جميرا.. يعشق البحر بصورة فضيعه ، وهذا العشق جعل أصدقائه ينعتونه بالبحري ، وهو شاب تتمناه كل فتاة .. بل كل أم لإبنتها، وسيم جداً في بداية الخامسه والعشرين .. من عائلة معروفة ، ذو أخلاق عالية يحب الخير للجميع ولا يوجد من يعاديه.



فيصل : غريبة منو هاي اللي ردّت ؟&#33; .. بس أنا متأكد إني متصل على عزوز.. المهم بروحله المستشفى خلاف.



الساعة قاربت الثانية ظهراً ، ودقات قلب مهرة توافق دقات عقارب الساعه .. آملة في مغادرة المستشفى في أقرب فرصه، وبعد دقائق قليلة نامت في هدوء بفعل الدواء القوي التأثير .

بو مهرة : يالله أم محمد بنسير وبنرجع للبنت خلاف... خليها ترتاح.

أم مهرة : أنا ما صدّقت على الله البنت تقوم ، خلني حذالها بكحل عيني بشوفها .

بو مهرة : بس إنتي محتاية ترتاحين من يومين وانتي على هالحال ، يالله بارك الله فيج قومي خلينا نتوكل والبنت ماشالله لا اله الله ان شالله ما عليها شر والدكتور طمّني.

أم مهرة : إن شالله..



مهرة .. تنام كالملاك ، كحورية ساحره في ليلة وردية ، الملامح البريئه التي تعكس روحها الطاهره ، تستكين معها في سبات.



يُطرق الباب ثلاث مرات على الأقل ، والطفلة نائمة تتهادى على موج البحر ، يكسيها كغطاء .

يُفتح الباب ويدخل فيصل الغرفة : عزّوز قوم عنبوه عيزت وأنا أتصل بك وما ترد ..

تّفتح عينا الصغيرة على نبرة غريبه

مهرة تشل عن ويهها اللحاف وتتسمر من المشهد اللي شافته : انت منو وشو تسوي هنيه ؟؟

وكأن فيصل يتمنى أن تبلعه الأرض في هذه اللحظه ..

ما عرف شو يسوّي .. مرت عليه هاللحظه كالدهر الذي أهلك كاهله..

فيصل : اسمحيلي اختيه بالغلط حدرت عليج مادريت إنج إنتي في هذي الغرفة السموحه منج ..

ويخرج فيصل من غرفتها بخطوات تسابق الريح.

مهرة : وصلت فيه المواصيل إنه يتجرأ ويدخل غرفتي &#33;&#33; .... شو يبا مني

وتغرق في حيرة .. لا تكاد تجد لها تفسيراً واحداً ..</font>

المزيوونه
01-06-03 ||, 04:33 PM
<font color='#EE9A4D'>فيصل : أنا شو سويت ؟ شو بيقولون عني العرب .. فيصل داخل على وحدة الغرفة والله العالم شو يبا بس وين بتسير يا عزوز مني.

يتصل به على الموبايل وبعد رنتين يرد.

عبدالعزيز : ألو

فيصل : وويعوه

عبدالعزيز : خيبه شو بلاك ؟

فيصل : انت بس خبرني وينك ؟؟

عبدالعزيز : توك مفتكر فيّة هب مخبرنك.

فيصل : والله بجتلك أنا في المستشفى وين انته في أي غرفه.

عبدالعزيز: باسم الله عليك شو تسوي بالمستشفى.

فيصل : غربلك الله ألحين انته هب من 4 أيام تقول طايح في المستشفى واونك بتموت.

عبدالعزيز : انزين صح ههههههه

فيصل : هب منك من اللي بيزوروك ..

ويسد الخط في ويه عزوز وهو معصب حيل .

فيصل في خاطره : ودي أشكرك لأنك خليتني أشوف هالملاك وودي أتساطع وياك على هالحركه اللي سويتها .



عبدالعزيز أعز ربيع عند فيصل بس بحكم دوامهم الشيفتات ما يتلاقون دايما، وبعد خمس دقائق ..

يرن تلفون فيصل ويرد عليه ببرود لأنه شاف رقم عبدالعزيز : نعم

عبدالعزيز : حشا ما يرزى عليّه لو أدري ما قلت لك إني منوم في المستشفى

فيصل : المهم الحمد لله على السلامه .. بس تعال انته من متى مترخّص ؟

عبدالعزيز : هيها .. خبرك عتيج .. من يوم داومت الشفت مالي ههههههههه

فيصل : ومستانس يعني ، ما عليه أنا ماخذ اجازة أسبوع واسميك بتكرف كراف.

عبدالعزيز : ياكرهك ، ألحين هاي بشاره ؟؟

فيصل : المهم ، بتظهر اليوم ؟

عبدالعزيز : بصراحه في خاطرية السينما

فيصل : يقولون الأفلام الأخيره هب شي . شو رايك نسير ستار بوكس اللي في شارع الشيخ زايد، متوله عالربع ؟

عبدالعزيز : عليه .. ما وراية شي

فيصل : نتلاقى الساعه 10 تم

عبدالعزيز : تم.



وقبل الساعة العاشره تقف سيارة كوبي مرسيدس في باركنات ستار بوكس، ينزل من السيارة فيصل ومعاه ربيعه عبدالعزيز ويدخلون الكافيه.

عبدالعزيز : حيهم شباب ، اشحالهم

الربع كلهم : حيالله حيالله حيهم خشمك ..

ويتخاشمون لأن أغلب اللي في الكافيه أصدقاء قدامى لكل من فيصل وعبدالعزيز.

ويأخذون طاولة على النافذه تطل على الشارع ..



ولبرهة.. يسرح فيصل في خيالات ساقته إلى اللحظه التي أدرك فيها أن للجمال معنى آخر غير الذي تصوره ، أيقن أن الجمال وهي يتنافسان على كفتين في ميزان. وبدأ يهمس .. "من تكون وبنت منو .. بس لو أعرف ..ياويلي عليها ، ما شافت لي مثلها عيوني"



عبدالعزيز : ويه ويه .. شو ياك ؟ .. الأخ مريض ؟

فيصل : .................

عبدالعزيز : حوه .. (مع ضربة خفيفة على ظهر فيصل حتى يوقظه من غفلته) شو بلاك في شو سرحان ؟

فيصل : الله يغربلك .. ما تخلي الواحد يندمج

عبدالعزيز : ليكون تشوف فلم هندي وانا مادري هههههههههههه ياخي يوم دحّيتك شفت قلوب تتناثر ههههههههه

فيصل : ياكرهك .. غير بعد يوم بتتثيقل بس بعد حلوة هههههههههه

عبدالعزيز : هب صاحي ههههههه

فيصل : أقولك عزوز ، اترياني دقيقه وبرجع لك بسير باخذ لي حاية من المحطه وانته تم ويا الربع.

عبدالعزيز : فالك طيّب .. اتوكل على الله.

فيصل : فالك ما يخيب ، فمان الله ...</font>

المزيوونه
01-06-03 ||, 04:34 PM
<font color='#EE9A4D'>في غرفة مهرة يجتمع كلٍّ من أم مهرة وأخوها محمد وخالتها وبنت خالتها غاية (غاية معجبة بمحمد لدرجه كبيره، ومحمد يحبها ، اشبه ما ان يكونان مخطوبين)

خالة مهره : لا ماشالله الويه ينور ، أحسن عن أمس وأول أمس ، باسم الله عليج الرحمن.

غاية : فديتج والله .. ما تستاهلين ، اسميني ناعرت يوم عرفت بالحادث

مهره : ههههههههه ما علية شر ، لا خليت منكم والله ، خلاص كلها يومين وأظهر لكم

أم مهرة : يالله فديتج نحن مروحين محمد بيوصلنا رباعه، تعرفين أبوج لازم دوياته أجهزهن له كل يوم .. شي في خاطرج أميه

مهره : لا سلامتج أماية ، بشوف الأفلام اللي يابلي اياهن أحلى أخو في الدنيا

محمد: تسلمين حبوبه .. ان شالله باجر قبل لا أسير الدوام بمر عليج وبييبلج هدية

مهره : اللللللله .. أسميني استانست.

محمد : ولج مني أكبر هدية يوم بتقومين بالسلامه.

أم مهره : الله يحفظكم لبعض قولو آمين

خالة مهره وغاية ومحمد ومهره بصوت واحد : آمين

ام مهره : يالله اماية فمان الله

خالة مهره : أجر وعافية يابنيتي ..

غاية : يالله مهرة .. رديلنا البنات متولهات عليج موووت

مهره : تسلمون ربي يحفظكم. فمان الله ..



وفي الساعه الحادية عشر .. تقف سيارة المورسيدس في باركنات المستشفى الأمريكي..يطل منها شخص كأنه المشتاق .. وهو يردد كلمات الاغنية مع عيضه المنهالي .. (يعلم الله وقلبي شاهد إن عيني من أملها .. بس تشوفك عندي قاعد .. روحي ترجع في محلها .. تدري يوم احنا انتباعد .. كل هالدنيا وأهلها .. يفقدون انسان واحد ... وأفقد أنا الدنيا كلها ... جالس فحالي ولحالي .. هزني الشوق وذكرتك .. يعني معقوله يا غالي .. كل هذا وما وحشتك) ويقصّر على الصوت و يمسك بتلفونه .. ويتصل على غرفة مهره اللي كانت غرفة عبدالعزيز سابقاً ..



ترد مهره بكل رقه ودلع هب تكلفاً إنما يعود لبيئتها المدللة : ألو ..

فيصل في خاطره "يعلني أفدا هالصوت "..

مهرة : ألو .. منو ويايه ؟

وفيصل يبا يسكّر التلفون لكن شي يمنعه من هالشي ..

مهرة : ما بتتكلمون .؟؟

فيصل : ..........................



وتسد الخط مهرة وكأن بابا انسد في وجه قلبه.. قال في خاطره : أصعد وأشوفها .. على الأقل آخذها علثه إني أسير واعتذر عن المره الأولية.. "بس بعد أحس إن الحركه قوية وأخافها تفهمني غلط" لالالا قو قلبك وعادي ..



ينزل من سيارته ، ويمشي بخطوات متثاقله .. صوب المستشفى ، ويدخل . يشوفه السيكيوريتي ويقوله ممنوع الزيارة رد عليه : لا مافي خوف أنا بس بينام هنيه مع فريند.. أشر له الهند إنه يسير من طريق ثاني . مشى فيصل إلين ما وصل عند باب غرفة المحبوبه اللي شعر بقشعريره أول ما سمع من غرفتها صوت التلفزيون ..

فيصل : " يمكن معاها حد" ... لالالا مستحيل أنا بشوف وهي يا تصيب ويا تخيب .



وبطرقات خفيفه يطرق على الباب ..

مهره : منو ؟؟

فيصل : أنا ..

مهره : منو الدكتور ؟؟

فيصل : ممكن أدخل ..؟

مهره : اتفضل دكتور ..

يدخل فيصل ويضع اصبعه على شفته عشان ما تنفعل مهره وتصدر صوت يفضحه..

مهرة : انته شو تسوي هنيه ؟ ما كفاك الظهر كنت بتسبب لي مشكله شو تبا الحين ؟

فيصل : والله إني ما قهرت بعدج أحس بج قريبه مني ما اقدر اخليج من غير ما اتطمن عليج ، اتولهت عليج (سكت فيصل مره وحده وقال في خاطره أنا شو قلت ؟؟ ..... أنا ياي أعتذر هب ياي أتغزل فيها )

مهرة : اظهر برع لا ألم اللي في المستشفى كلهم عليك.

فيصل : أنا إسف .. بس والله وحلف الله عليّة إني ما قصدتها ، بس حبيت أعتذر لج عن المره الأولية..

مهرة : اظهر برّع ..

فيصل : شوفي اتصلي بي وأنا ببرر لج موقفي ، صدقيني ما ابا منج شي بس ماباج تاخذين فكره هب حلوة عني ..

ويظهّر فيصل ورقة من جيبه (مجهزنها ) ويحطها على طاولتها ويظهر.</font>

المزيوونه
01-06-03 ||, 04:35 PM
<font color='#EE9A4D'>مهره فتاة دلوعة لأبعد درجه .. خافت من هالموقف وتأثرت وتمت تصيح لأن في تخيلاتها أشيا ثانية صوب فيصل ، شلّت الورقة والدموع مغرقه عيونها وشافت إسمه فيصل ورقمه سهل الحفظ .. مجرّد قرايه وحده للرقم تخليها ما تنساه من سهولته. مزقت الورقة ورمتها باحضان سلة الحلاوة التي كانت أمامها..



فيصل في سيارته يتهامس : يمكن تتصل ..؟ آه .. بس التفكير في هالشي يخليني اتلخبط .. بس ما ظني .. افف متلوّم بصورة فضيعه .. شو أسوي .



فيصل يرفع هاتفه ويتصل على عبدالعزيز : ألو

عبدالعزيز : هلا .. عنبوه ساير تشتري حاية ولا تخترعها ؟؟

فيصل : شوف مالي بارض تعال اظهر انا واقف برّع مافيّة أنزل الربع بيتشربصون فينا، بروّح البيت عندي شغل..

عبدالعزيز : شو فيك ؟؟ عسى ماشر ؟... ياينك الحين

ويركب عبدالعزيز السيارة : شو فيك ؟

فيصل : ولا شي .. تعبان ومالي بارض حق أي شي ..

عبدالعزيز : انته صدق سرت المحطه ؟؟؟ ما أشوفك يايب شي ..

فيصل : ..................................

عبدالعزيز : إسمع اسمع آخر نكت الربع ، يقولك قملة زاد عليها الكوليسترول ليش ؟ عايشه في راس هندي كع كع ههههههه

فيصل : ..........................

عبدالعزيز : لالا انته هب صاحي .. شوفيك ؟ (ويرفع صوته .. وينتبه له فيصل )

فيصل : بالي مشغول يا عزوز ..

عبدالعزيز : يمكن حد رافع السماعه ههههههههههههههههههه

فيصل : ياخي انته ما تعرف تكون جدّي ولو مره في حياتك ؟؟

عبدالعزيز : جدّي ولا عمي ههههههههههههه لالا والله توبه مافيّة تحرّج علية وتنزلني من السيارة يصرّفك..

فيصل : زين يوم عرفت .. بس صخ عنّي..

عبدالعزيز : ان شالله

مد عبدالعزيز إيده على المسجل وطوّل على صوت أغنية( أون ورياح الليالي تونّي .. والبرد في جوفي كما الغار خاوي .......... ) لمحمد عبده وهو ماخذ موقف من فيصل لأنها المره الأولى اللي يتعامل وياه بهالطريقه. وعندما وصل فيصل منزل عبدالعزيز الكائن في منطقة البرشا .. قرب جميرا، وقبل ما ينزل عبدالعزيز قال : فيصل ؟

فيصل : هلا ..

عبدالعزيز : ما تلاحظ إن حالك متغيّر اليوم ..؟

فيصل : ليش ؟ شو اللي متغيّر فيني ؟

عبدالعزيز : راجع تصرفاتك وشوف شوهو اللي تغيّر ..

ونزل دون ان يكمل حديثه .. فيصل تلوّم وايد في عبدالعزيز .. بحكم العشره اللي بينهم .. والطريقة اللي عامل فيها أعز أصدقائه.. وفي مخيلته الكثير الكثير من الأفكار ... "الفتاة اللي رآها" "وشو ردة فعلها" " بتتصل ولا لا" "زعل عبدالعزيز" والكثير من الافكار التي تثقل العقل من ضغوط العمل وغيرها ...





مهرة تنام في سكون بعد أن أخذت دوائها .. أما فيصل فقد كان الأرق رفيقاً له في هذه الليله ..

وبعد هذا اليوم المليء بالأحداث .. يبث اليوم الجديد .. غيثاً وتهل بشائر الخير على أرض دبي ..



يرن هاتف غرفة مهره : ألو .. صباح الخير

أم مهرة : صباح الخير .. هلا أماية شخبارج وشو انتي الحين ..

مهرة : الحمد لله يا أحلى صباح مبروك عليكم الرحمة أماية.. شخباركم أنتم وشخباركم بدوني ..؟

أم مهرة : علينا وعلى اليميع ان شالله .... والله شو أقولج البيت فيه خانة فاضية من غيبتج .. ان شالله عقب ساعه بيمر عليج أخوج محمد ..

مهرة : هيه أدريبه .. يالسه اترياه ، خبرني أمسات إنه بيمر..

أم مهرة : هيه زين عيل أميه بخليج أنا بقوم بجهز الريوق .

مهرة : تسلمين يا أماية والله يعطيج العافية .. بحفظه

أم مهره : فمان الله



وبعد مرور وقت من الزمن .. وفيصل في صراع مع السهر، يفكّر في أشياء كثيره ، وربما كان انتظاره لاتصال من رأتها عيناه.

بو فيصل : يالله يابويه قوم بسّك رقاد ، أذن الفجر ، يالله صلاة .. (وفيصل الولد المدلل عند أبوه من بعد ولدين متزوجين وفتاة متزوجه)

فيصل في خاطره (اللي يسمعك يابوية يقول عاد أنا رقدت ؟؟): إن شالله ان شالله

وينهض متثاقلاً من فراشه ويتجه إلى المغسله .. وفي المرآه تنعكس له صورة البنت .. ويقول في خاطره ( ليش هالبنت ..؟ يا فيصل اثقل.. شو تبابها) غسل ويهه وتيدّد وراح للمسيد يصلّي ..</font>

المزيوونه
01-06-03 ||, 04:37 PM
<font color='#EE9A4D'>مهرة في غرفتها تتابع إحدى البرامج الدينية وتُطرق طرقات على الباب ...

Can I come in? : الدكتور ريتشارد

Yes you can... مهرة:

Hi … are you fine today الدكتور:

Yes doctor... I’m much better : مهرة

I’m glad to hear that. So I’ll leave you right now and I’ll be back... الدكتور:

Thank you doctor... bye : مهره

وبعد فترة قصيره يدخل أخاها محمد : صباح الورد يا ورد ..( وفي يده باقة حمراء وبيضاء .. عبقها ينتشر في الغرفة ..نقية كنقاء مهره )

مهرة : الللللللله .. ربي لا يحرمني منك .. صباحك عسل .

محمد : يالله شو تتريّين .. قومي ..

مهرة : وين ؟

محمد : شو عايبتنج يلسة المستشفى ما بتظهرين ؟

مهرة : والله بظهر ؟؟؟&#33;&#33;&#33; الحمد لله وأخيرا برجع البيت والله اني اتولهت عليه

محمد : حتى البيت اتوله عليج.. يالله الغالية حطّي أغراضج يلين ما اكمّل إجراءات الخروج

مهرة : ان شالله أخوية



ويتجه محمد إلى الريسيبشن لدفع باقي مستحقات المستشفى وأخذ اذن الخروج .. بينما كانت مهرة ترتّب أغراضها وتلملم الهدايا وقع نظرها على سلة الحلاوة ، بل بالأحرى القصاصات الصغيره التي مزقتها .. يا ربي شو هاليوم؟ لازم أعكّر مزاجي بهالشي السخيف اللي حصل البارحه؟ .. تجمع القصاصات وتحذف بها إلى القمامه حيث أنها لا تود حفظ أي شي يذكرها بحادثة الأمس..

محمد : هاا ، خلّصتي ؟

مهرة : هيه ، يالله نتوكّل (ويسبقها حتى يحمل عنها حقيبتها وبعض الهدايا)



وفي سيارة محمد تتناول مهرة إحدى أشرطة محمد عبده ، إذ كلاهما من عشّاقه.. لتستمع إلى هذا المقطع وتشعر بالشجن ... (لو نويت أعاتبك .. ألقى الكلام .. يعتذر لي منك ويلوم الملام ، وألقى حتى كلمة أحبك قليل .. ليت ربي ما كتب لحظة وداع.. ولا فراق ولا دموع ولا ضياع .. وليت كل الناس خلٍ مع خليل .. ) والأمطار تبلّل نافذة السيارة ..

محمد : شوفيج مهورة ؟

مهرة: ها .. لا ماشي حمود ..

محمد : جنه بالج مشغول .. لو في خاطرج شي قولي لا تستحين من اخوج ..

مهرة : لا مافيني شي بس كلمات الأغنية وايد مؤثرة..

محمد : ههههههه .. لا تتأثرين وايد ألحين خلاص بنرجع البيت وبتشوفين ربيعاتج وحبايبج..

مهرة : ههه صدقك والله .. وايد متولهه عليهم







في الساعة السادسة واربعين دقيقه صباحا يتأهب فيصل للخروج من المنزل متوجهاً إلى العمل ..

في صالة المنزل ...

فيصل : صبّحج الله بالخير أماية (ويبوسها على راسها)

أم فيصل : صبّحك الله بالنور والسرور هلا بالغالي

فيصل : يالله أنا ظاهر ، تامريني بشي ؟

أم فيصل : وليش ما تبا الريوق ؟

فيصل : لا متأخر باقي ربع ساعه عن الدوام.. وباكل لي سندويش هناك لا تحاتين.. وان شالله اليوم آخر يوم من دوام الشيفت بتكون عندي اجازة اسبوع

أم فيصل : الله يحفظك يابوية ويوفقك ، اتحمّل على عمرك وعن السرعه</font>

المزيوونه
01-06-03 ||, 04:38 PM
<font color='#EE9A4D'>فيصل في السياره .. وهو مازال تحت تأثير جمال مهره .. تكاد لا تفارقه..صوت يرن في خاطره ( بتصّل بسمع صوتها أكيد وعت من النوم ) ويرفع موبايله ويتصل .. لكن لا أحد يرد .... اتصل للمرة الثانية .. ورد عليه واحد



Good morning American hospital how may I help youاستعلامات المستشفى
Hi good morning can I talk to the patient in room 12..: فيصل

Just a minute.. Do you mean Mahrah Mohammed? : استعلامات المستشفى

Yes.. Is she available right now or should I call her later? : فيصل

Sorry sir, she left the hospital today morning.استعلامات المستشفى:

Oh.. Thank you.. Bye: فيصل (وبنبرة منكسرة وحزينه)

في مخيّلته الآن سيل من الأفكار .. تجرفه إلى اليأس للقائها مرة أخرى، ولكنها ما زالت تسكن صفاء وجنتيه وكأن اسمها طُبع على جبينه (مهرة .. اسمها حلو .. مثلها).
في منزل مهرة تتعانق الدموع للعود الأحمد .. عودة الطفلة المدللة .. عودة روح الحياة "مهرة"

وفي ظهيرة هذا اليوم يحضر الزوّار للتحمد بالسلامه لمهرة ... وقبيل المغرب .. يزورها صديقاتها من الكليةوالقدامى كذلك ..... وبعد ذهابهن .. جلست غاية ومهرة في غرفتها الحمراء ...



مهرة: غاية .. باتي اليوم عندنا عندي سالفة أريد أقولج إياها ..

غاية: أصلا يا حبيبتي منو قال إني بفارقج أنا يايه عشان أبات عندج، مع إن اماية غيّضت عسبت محمد لكني أصريت عليها

مهرة : حظج غايوه ..

غاية : ليش ان شالله ؟

مهرة : واحد مثل أخوي يحبج..

غاية (وخدّها متورداً): انزين متى بتنامين

مهرة : انتي تحبينه صح ..

غاية (وتزيد وجنتيها احمراراً): مهروه بسج عاد ، لا تحرجيني ...

مهرة : ليش غاية .. انتوا ما تسوون شي غلط .. محمد يحبج وانتي تحبينه والكل داري بهالشي .. عسى ان شالله يتمم على خير وياخذج وتين تيلسين على جبدي في بيتنا ههههههههه

غاية : هههههههه والله انتي سالفه بعد

مهرة : كيفج عاد ، خلاف بستويلج عديله، تدرين بمعزته عندي.

غاية: يصير خير هههههههه



وتتوجه غاية إلى كمبيوتر مهره تريد أنا تفتح خط الإنترنت وتشوف إيميلاتها ... ومهرة تمسك بريشتها ترسم صورة معبرة لملامح .. صورة لشخصٍ ما .. وبعد أنا انهتها في ساعة....



مهرة: غاية

غاية : عيونها

مهرة : شو تسوين ؟

غاية : ماشي .. مطرشيلي قصة وقاعده أقراها ..

مهرة : عن منو ؟

غاية : قصة حب يعيشها بطلين .. والله تجنن .. بقراها وبخبرج القصه خلاف.

مهرة : الحب حلو ؟

غاية : لمّا تجربين ، بتعرفين إن كان حلو ولا لا .. وبعدين ليش تسئلين هاااااااا &#33;&#33; شو عندج .. ليكون تحبين ؟

مهرة : وانا من أفتح سالفة وياج إلا تحبين ولا بتعرسين ؟؟

غاية : مادري عنّج.. تعالي .. شو السالفه اللي كنتي تبين تقولينها ؟

مهرة : أووبس، كيف نسيت ؟ انزين ودري هاللي في ايدج وتعالي أقولج إياها ..

غاية : لالا قولي أسمعج.

مهرة : عيل برايج كملي قصتج ..

غاية : لا لا لا القصة لاحقين عليها ، قولي سالفتج أول ..ها ويلسنالج يلسه..

مهرة : اتخيلي شو الموقف اللي صار لي في المستشفى ، أول ما فتحت عيني من عقب الغيبوبه ، يتني مكالمه من واحد غريب وكان يبغي واحد اسمه عبدالعزيز ... ووقت الظهر حدر عليّة الغرفه وأنا نايمه ويقول بصوت عالي عزوز قوم....

غاية : أبّيه .. منو هذا بعد، ليكون سكران هههههههههه

مهرة : أنا أكلمج جد لا تيلسين تضحكين

غاية : انزين كملي ...

مهرة : أقولج واعتذر لمّا شافني وظهر بسرعة من الغرفه .. أحس انه صدق كان مغلّط واعتقد انه نفس الشخص اللي اتصل .. انزين .. وعلى المسا .. لما رحتوا عنّي بنفس اليوم .. بعد ياني اتصّال ويوم ردّيت محد اتكلّم ، وبعدها بربع ساعة، دخل علية الغرفة بعد ما استأذن حتى إني اتحريته الدكتور ؟

غاية : صدق إنه ما يستحي على ويهه شو هالمناكر بعد ؟ .. شو يبا حضرته ؟

مهرة : مادري بس لو سمعتي الكلام اللي قاله الله يا غايوه إن يلين الحينه كلامه يرن في إذني وجنه الموقف جدامي ..

غاية : شو قال ؟

مهرة : ( ما قهرت بعدج أحس بج قريبه مني ما اقدر اخليج من غير ما اتطمن عليج ، اتولهت عليج) بالضبط هذا الكلام اللي قاله..</font>

المزيوونه
01-06-03 ||, 04:38 PM
<font color='#EE9A4D'>غاية : انسان تافه شو تتريين من وراه ؟ أكيد ما تمت غرفه في المستشفى إلا ودخلها وسوى نفس الحركه

مهرة : حرام عليج تسيئين الظن فيه "إن بعض الظن إثم"

غاية : نعم يختي .. أيوه أيوه أولي أولي إنك حبيتيه حبّتين ....

مهرة : شو حبيته إنتي مينونه ولا ما عندج سالفه..

غاية : أقولج هو حلو ..؟

مهرة تنهض وتتناول الصورة التي كانت ترسمها وتعرضها على غاية.. عيون غاية شوي وتظهر من مكانها ..

غاية :.. غربلاته محلاته ..هذا هو ؟

مهرة : إنتي شلج في الريّال تغربلينه ؟؟؟

غاية : ههههههههه بس ولد الذين .. حلو .. ماقالج اسمه

مهرة : بلا .. اسمه فيصل ..

غاية : حافظ عليه .. مهرة صارحيني ..نحنا شرات الخوات قبل لا أكون بنات خالة .. إنت معجبة فيه؟

مهرة : أكذب عليج لو قلت لج إنه ما جذبني .. أو انه ما يجذب ..

غاية : بس ألحين خلاص انتي اصلا ما بتقدرين توصلين له ..

مهرة : غايوه عطاني رقمه..

غاية : عيل جيه السالفه .. أثاريج طايحه وياه سوالف وأنا مادري ..

مهرة : لا خس بليسج .. والله ان من دخل وانا اقوله إظهر برع .. لكنه قال ببرر موقفي وتم يلخبط..

غاية : لا تصدقينه .. ترا ها كله خربطان ..

مهرة: مادري ياغاية .. ماعرف ليش وايد أفكر في السالفه ..

غاية : من زادج راسمتنه.. أقولج كم رقمه خليني اهزبه ..

مهرة : لا والله شو تبين في الولد .. خليه بحاله ، ما يخصنا فيه

غاية : يروم عيل يرقّمج هاا .. هاتي رقمه لا أدقدق على الخلق ههههههههه

مهرة : أنا مادري كيف أخوي حبّج هههههههههه

غاية : ههههههههه ويا راسج ، وليش ما أنحب ؟

مهرة : فديت روحج تنحبّين ولا جان ما حبّج أخوي .. يالله إنخمدي باجر بنظهر من البيت..

غاية: وين تبين تسيرين بعد ؟

مهرة : يمكن نروح تاون سنتر في خاطرية موكا وبنمر على يزيوه ..

غاية : ول .. بتصككنا لين جميرا ..

مهرة : ليش شو وراج ريل بتطبخيله غدا ..ههه

غاية :ههههههههههه ويا راسج .. بس ما بنسير الصبح على الأقل الضحى

مهرة : يصير خير .. متى ما قمنا ، تصبحين على خير

غاية : إنتي ارقدي أنا بكمل القصه :: وتصبحين على خير .. حشا صرف على الفاضي من متى والنت شغّال ولا حد يستخدمه

مهرة : ههههههههه تذكريني بأميه عليا – الله يرحمها - يوم تتحرطمين..

غاية : هي والله – الله يرحمها – كانت تموت فينا انا وانتي .. وتقول دوم هذيلا بيظهرن مثل التوم .. ياليت مهاري عندي أخو .. وأيوزج إياه..

مهرة : لالالا إنتي عرسي انا مابا ..

غاية : خلج ويا فيصل ههههههههههههه

مهرة : يوزي عنّي .. تصبحين على خير

غاية : وانتي من اهله ..نوم العوافي ..

مهرة : اتصلي في السكنية يزيوه .. بتاكلنا لو ظهرنا من غير ما نخبرها

غاية : لالا أدريبها بتصل وبخبرها ..</font>

المزيوونه
01-06-03 ||, 04:39 PM
<font color='#EE9A4D'>وبعد يوم شاق .. يظهر فيصل من الدوام متوجه لإجازته التي لا تتجاوز مدتها الأسبوع .. وفي سيارته .. يتوجه إلى بحر جميرا وبعد أن نزل من السيارة .. وبأعلى صوت للمسجّل يستمع إلى هذه الكلمات الصاخبة الهادئه ( مابغا أشوفه بس أبسمع كلامه ..لو صار طيّب راحتي مالها حدود .. يرجّعه ربي علي بالسلامه ..اللي وحشني كم بقى يوم ويعود .. ...) وفي خاطره الكثير من العبرات المحزونه .. (ليش ما اتصلت ؟.. والله لو تدرين بحالتي بعدج يا مهره)

يرن هاتفه .. يتوجه بلهفة للهاتف ومن دون أن يرى الرقم يرد : ألو

عبدالعزيز : مرحبا

فيصل (وقد صابته خيبة أمل) : هلا بالزعلانين اللي يرضون بروحهم ويتصلون ..

عبدالعزيز : هههههههههه يا كرهك .. منو قال عاد اني زعلان .. انا ماخذ على خويطري منك ..

فيصل : لا أفا عليك تزعل من حبيب ألبك..

عبدالعزيز : أقولك انته وين في عرس ..

فيصل : هههههههههههههه أي عرس الله يهداك أنا توني راكب السياره ..

عبدالعزيز : أها بتمر علية بنسير جدا شارع الرقه .. والمرقبات .. بنحوط.. ياخي ملل

فيصل : أوكيه مسافة الطريق وأكون عندك تراني جداكم .... يالله فمان الله

عبدالعزيز : يالله فداعة الله..



وبعد خمس دقايق يركب عبدالعزيز السيارة ..

عبدالعزيز : مرحبا الساع ..

فيصل : حيهم ، شخبارك ؟

عبدالعزيز : الحمد لله .. بس تدري .. الصداع اللي في راسي زايد علية هاليومين

فيصل : الله يعينك .. انزين ليش ما تروح تسويلك تحاليل ..؟

عبدالعزيز : يعني شو اليديد .. كلهم نفس الرمسه .. علاج كيماوي .. ياخي خلها على الله

فيصل (وكأن خنجر انغرس في صدره) : الله يثيبك على ما ابتلاك ويكون في عونك.

عبدالعزيز : الله كريم ...

فيصل : ها اليوم عشاك علية .. أسميني بخيس من الإجازة

عبدالعزيز : هههههههههه يعني لازم تذكرني اني باجر بداوم

فيصل : هاي الدنيا هههههههه



وفي شارع المرقبات .. بالضبط جدا بيتزا هت.. بنتين على قدر من الجمال يتمشّن بكل عنفوان ودلع ..

عبدالعزيز : شيت .. محلاتهن أقولك وقّف ..

فيصل : شو ماشي شغل، هذيلا لو فيهن مذهب إن جان ما شفتهن رواحهن يتمشن الساعه 1 بالليل في مكان كله شباب..

عبدالعزيز: بس رمس المطوّع ، انزين ومنو قالك إني أدوّر راعية المذهب هههههههههه نزّلني خلني أسير أرقمهن ، جانك ما تبا .. أنا بسير ..

فيصل : عنبوك اثقل اثقل .. أول مره تشوف بنات .. ؟؟ ألحين اللي يسمعك يقول عنهن ملكات جمال هذي إلا كلهن أصباغ انته ما شفت الجمال اللي على حقيقته ..

عبدالعزيز : هههههههههههههه أي جمال أي بطّيخ .. أصلاً البنات كلهن مافيهن جمال.. يقصّن على الشباب بالصبغ اللي يحطّنه ..

فيصل في خاطره (صدقت .. إلا هي) : يالله ردّينا..

عبدالعزيز : في خاطري أتعشى من بيتزا هت ..

فيصل ههههههههههههههههههه لا حول .. ببركن السيارة وبننزل أمري لله ..

عبدالعزيز : إن سويتلهن حركات كسَرت ضروسك .. ياخي دومك تخرّب علية ..

فيصل : ههههههههههههههههه



عبدالعزيز لما دخل المطعم .. شافهن قاعدات على الطرف .. توّه بيسير الهن شاف أخوهن ياي ..

ويقولهن : طلبتن ؟؟

وترد عليه وحده : هيه بس بناخذه بارسل لأن أماية متصله وتقول إرجعوا ..وايد اتأخرتوا ..

رجع عبدالعزيز على الطاوله اللي يلس عليها فيصل .. وهو شوي وبيصيح

فيصل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه

عبدالعزيز : اضحك اضحك .. شعليك انته ..؟

فيصل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه

عبدالعزيز : لا والله .. يالله قوم وصلني البيت .. مابا عشا

فيصل : بس انا طلبت .. بلاك معصّب ههههههههههههههههه ؟

عبدالعزيز : الله يغربلك .. بسك عاد شماته ..</font>

المزيوونه
01-06-03 ||, 04:41 PM
<font color='#EE9A4D'>بحطها الكم كامله انشالله بس هب الحين..

لاني احس خربطت بالاجزاء الاخيره برتبها وبحطها<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'></font>

فتى البدوع
01-06-03 ||, 04:55 PM
<font color='#000000'>بغيت اعرف اول شي كيف انها وحيدة ابوها وامها وهي عندها اخو اسمه محمد وبصراحه القصه حلوه حبيت اخبرج بها وتسلمين</font>

المزيوونه
01-06-03 ||, 06:58 PM
<font color='#EE9A4D'>يسلم غاليك فتى البدوع..

والله انا بروحي يوم قريتها استغربت..
بس اظني هيه وحيدة امها وابوها لانه البنت الوحيده.. جيه فسريتها..

<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'></font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:20 PM
<font color='#EE9A4D'>تعشوا وبعد هذا رجعوا لبيوتهم .. وفي غرفة فيصل .. استرجع شريط ذكرياته .. لما حط الرقم لمهرة .. ويقول في خاطره .. أوصل لج وين ما كنتي ..



في الضحا .. ومع نسيج لامع من اللون الذهبي الذي تتسلل إلى كل غرفة في كل منزل ... فيصل يغط في نوم عميق ..

ومهرة وغاية يستعدين للخروج إلى التاون بجميرا ..



مهرة : يالله غاية بسج من المكياج .. من صباح الله خير .. الحين الساعه 11:00 اتأخرنا

غاية : اللي يسمعج مول ما يخصّج .. إنتي وعيتي قبلي .. اصبري

مهره : حشا كلتني بلسانها .. إنزين أنا بترياج في السيارة ..

غاية : أوكيه

مهرة : صباح الخير اماية

أم مهرة : صباح النور هلا أميه .. وين ماشاالله..

مهرة : بنظهر أنا وغايوه ويزيوه بنتريق في التاون .. ويمكن نمر ميركاتو .. البارحه تقولي يزوي إن بعض المحلات مسويه تنزيلات..

أم مهرة : ويا منو بتسيرون ؟

مهرة : أميه أنا مكلمه حمود وقالي بيخليلي سيارته بودمعه

أم مهره : اتحملوا على اعماركم وعن السرعه .. ما أوصيج

مهرة : من عيوني يا أحلى عيون ..



وبعد تقبيلة حارة بين عيني الأم تذهب مهرة إلى السيارة .. بانتظار غاية .. وتستمع لدبي اف ام ..

وتسرح لبرهة .. تفكر في ذالك الشخص الذي أخذ من وقتها الكثير "تفكيراً"..وشوي تفتح غاية الباب

غاية : اتأخرت ؟

مهرة : لا عادي .... ضارية .... يعني هب شي يدي عليج ..

غاية : هههههههههه انزين اتصلت يزوي وتقول انها ما تروم تي ويانا ؟

مهرة : غريبه .. ؟ أول مره ..

غاية : لا صخّي متوفي عندهم واحد من انسبتهم..

مهره : ايوااا .. حليلها .. الله يرحمه ومنو اللي متوفي عندهم ..

غاية : اعتقد ابو ريل اختها ..

مهرة : عيل لازم نمر عليهم نعزيهم

غاية هيه ان شالله باجر بنمر..

وتنطلق مهرة بالسيارة متوجهه إلى التاون سنتر ، بعد أن وصلوا هناك .. أخذوا مقعد على الزاوية ..



غاية : روعة .. محد ويانا

مهرة : الواحد يحس براحته جيه

غاية: هيه والله صدقج .. آخر مره يينا فيها ماعرفنا ناكل من كثر الشباب ..

مهرة : شو تطلبين ؟

غاية : اممممم تيراميسو وواحد عصير فراولة و كرواسون ..

مهره : وأنا بطلب لي واحد موكا اسبيشال مع بلاك فوريست كيك..



تمسك مهرة بالجريده وتبدأ في تقليب صفحاتها ..



غاية : مهرة ..

مهرة : هلا

غاية : انتي حافظه رقم فيصل ليما ألحين ؟

مهرة : ليش ؟

غاية : حافظتنه ...

مهرة : غايوه رقمه وايد سهل .. لو تعدّينه على ياهل حفظه ..

غاية : ليش ما تتصلين فيه وتسئلينه ليش سوا هالحركه ؟

مهرة : اتخبلتي ؟ اشلي فيه ؟

غاية : والله صدقيني انتي تفكرين فيه .. والدليل إن في السيارة كلمتج كم مره وما انتبهتي لي ..

مهرة .......................................

غاية : ها كله وتقولين ما تفكرين فيه ؟

مهرة : انزين شو أقوله ..؟

غاية : قوليله بس أريد أعرف انته متعمد هالحركه ؟ ولا قاصدنها ..؟

مهرة : ........................................

غاية : ها شو قلتي ؟

مهرة : لا لا لا .. ما يخصني ما بتّصل ..

غاية : كيفج



تغرق مهرة في تفكير عميق .. (ليش ما اتصل .. هو فعلا انسان جذاب ووسيم واحس من اخلاقه انه محترم بس صدق ليش سوا هالشي )</font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:24 PM
<font color='#EE9A4D'>غاية : تعرفين ان حصوه المينونه صبغت شعرها بنفسجي ؟

مهرة : ..........................................

غاية : لا حول .. ألحين جدامي بتتصلين فيه .. يالله بسرعه .. عنبوه أكلمج وبالج هب ويايه

مهره : شو تقولين ..؟

غاية : يا بنت الناس يمكن ترتاحين من هالتفكير اتصلي ...

مهره : لا مابا غايوه

غاية : اتصلي .. وعلى مسؤوليتي ..

مهره : بنشوف .. أمري لله بتصل ..





لازال فيصل في سبات عميق .. ويرن هاتفه .. ولا أحد يرد .. من إرهاقه وسهره ليلة أمس.. ما حس بالهاتف ..



مهرة : محد يرد ..

غاية : أكيد منخمد .. تعرفين اليوم الخميس والناس إجازة ..

مهرة : حشا ينتي .. الناس كلهم على كيفج ..

غاية : مب جنهم اتأخروا بالأوردر ..؟

مهرة : لالا يابوه ارتاحي ..

غاية : والله يوعانه ..

مهرة : كلي بالعافية عليج ..



وبعد الانتهاء ..



مهرة : يالله قومي خلينا نسير داماس .. أبا اشوف شو التشكيله اليديده لمجوهرات الفراشه..

غاية : يالله قومي ..





انتبه فيصل من النوم على الساعه الواحده والنصف .. وبعد ما سبح .. شاف 3 مكالمات لم يرد عليها ومسج واحد ..

فيصل : حشا عبدالعزيز ماذاه .. (مسج : اتصل بسرعه) شو عنده بعد ناش من الفجر ..؟ ورقم منو هذا ؟؟





وفي ميركاتو .. في محل مانجو يرن تلفون مهرة .....

مهرة : غايوه لحقي اتصل ...

غاية : انزين ردّي ..

مهرة : ألو ... السلام عليكم

فيصل (حس إن قلبه ظهر من مكانه .. عرفها من أول حرف نطقته .. من قبل ما تتكلم) : ألو وعليكم السلام .. مهرة ؟

مهرة : ؟؟؟؟؟؟

فيصل : ألوو انتي مهرة صح ؟

مهرة : هيه أخويه وشعرّفك باسمي ؟

فيصل : وقوليلي .. ؟ كيف ما أعرف اسمج ؟

مهرة : عفوا أخويه انا هب متصله عسبت إني اسولف .. بس بغيت أعرف شو اللي سويته وليش ؟

فيصل : تبيني أخبرج السالفه بالتفصيل يعني ؟

مهرة : اخوي أنا الحين مشغوله .. يوم بفضى إن شالله بتصل بك ..

فيصل : اللي يريّحج الشيخه .. بس لو ما اتصلتي انا اللي بتصل بج ..

مهرة : لا مافي داعي أنا بتصل ..

فيصل : مهرة ...

مهرة : نعم ..

فيصل : اتحملي على عمرج .. وبترياج

مهرة : فمان الله





مهرة .. وإيدها على قلبها ..



غاية : ها شو صار ..

مهرة : مادري ، أحس قلبي بيظهر من صدري ..

غاية : لا والله .. الأخت تحب .. تعشق .. تموت في شي اسمه فيصل هههههه

مهرة : ويا راسج .. هب عشان جيه .. بس انتي تعرفيني .. أخاف من هالسوالف .

غاية : لا ما عليج .. سمعتج تقوليله بتصل بك بعدين .. صدق بتتصلين ؟

مهرة : ان شالله يصير خير لين ذاك الوقت</font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:25 PM
<font color='#EE9A4D'>فيصل .. وكأنه غرق في بحر الحب .. لا منقذ له ، قيّدته أمواجها ، وتلاطمت به في كل مكان .. إنه حب مهرة التي لطالما كاد أن يقتله من شدة اليأس .. في هذه اللحظه .. أدرك أنه أسعد الخلق .. توجه إلى سيارته توجها بغير هدى... إلى أي مكان .. تشوّق لأن يسمع تلك الأغنية التي أدرك معناها عند الشاعر لأنه في مثل هذه اللحظه أدرك أن المشاعر .. هاجسٌ صادق.. تلك التي تغنت فيها أروع الحناجر ..



( الله عليها عوّدت وأنا أحسب الغالي نسى .. الله عليها لي بغت ما يطفي الشمس المسا – هلّت سحابة وصلها على حياتي وازهرت .. واهتز قلبي من نبات الحب زهرٍ واكتسى – يا وصلها الغالي هلا حيّيت يا عز الطلب .. لا خير في قلبٍ على مغليه بالدنيا قسى – وش خانة الحب البعيد إن كان عشّاقه يموت .. يخيل براقه وهو ماذاق طعمه واحتسى – ياحلم الايام الشداد يا حلم الايام الليان .. ابطيت أقول الله كريم ابطيت والكلمه عسى – من عقب وحشة ليلتي هلّت تباشير الصباح .. عادت وليفة هاجسي عادت مزَعِّلة النسا ........... الله عليها عوّدت .. وانا احسب الغالي نسى ..)



هكذا كان ميلاد فيصل .. أحس بأنه احتضن الدنيا وما فيها ..



يأخذ هاتفه ويتصل في عزوز



عبدالعزيز : هلا والله

فيصل : هلا يا أحلى عزيز في الدنيا ..

عبدالعزيز : هههههههههههه صدّقتك متصل إلا تتشمّت تدريبي مداوم

فيصل : لا حشا .. إلا أنا اسعد إنسان ومتصل أصبح عليك

عبدالعزيز : لا حشا .. اترياني لين ما أخلص من الدوام.. بودّيك عند طبيب نفساني

فيصل : ههههههههه لا ما يحتاي يالله حبيبي أخليك باي ... أوه صح ليش متصل من الفجر شو تبا

عبدالعزيز : خاف ربّك متصل فيك الساعه 12:30 وتقول الفجر .. ؟؟؟؟ أبويه برايك

فيصل : لا صدق شو كنت تبا ؟

عبدالعزيز : لا ماشي كنت مضيّع شي وحصلته في درج مكتبك ..

فيصل : أها برايك عيل

عبدالعزيز: فمان الله حبيبي

فيصل : فمان كريم....



ياخذ فيصل تلفونه ويقلّب في المسجات ، ويبعث لمهرة مسج ..



مهرة : غايوه شوفي الأخ قام يطرش مسجات .. قلت لج مابا اتصل .

غاية : حلفي بس انج ندمانه ؟

مهرة : شوفي شوفي هالمسج (احبك كلمه ما تكفى احبك واعشك واهواك -- غلاك يزود باللحظه وقربك لي يداويني -- حياتي لك وعمري لك وروحي كلها تفداك -- زرعتك في وسط قلبي تموتني وتحييني)

غاية : شعليج شعليج .. أكتر من كده إيه .. ههههههه

مهرة : أي والله بصيح لا تقولين هالرمسه

غاية :خلاص خلاص .. طبّي السالفه ..

مهرة : يالله بنرجع البيت الساعه 2 ونص وايد تحيرنا ..

غاية : ما بتتغدين ؟

مهرة : في البيت

غاية : اوكيه يالله طوفي خلنا نسير ....



مهرة وغاية في السيارة .. غاية تتعمد تثير مهرة .. تبا تتأكد لو هي صدق معجبة فيصل أو مجرد نزوة .. تجلّب في الأشرطه وحطّت هالاغنية .. (أهمه لو كذب إني ماهمّه .. غلاي يجول في قلبه ودمه – يبان الصدق في نظرة عيونه .. يقول الصدق ولا ولد عمّه) ، مهرة ما اهتمت ... كان فكرها سارح كثير ....

غاية : يقول الصدق ولا ولد عمه ...

مهرة : ...................................

غاية : يقول الصدق ولا ولد عمه ...

مهرة : ...................................

غاية : يقول الصدق ولا ولد عمه ...

مهرة : إنتي شو عندج ؟ مريضه .. أفرج مستشفى الأمل على طريقي ؟

غاية : هههههههههههههههههه ويا راسج

مهرة : والله .....وذا..... مستوية ضر ..

غاية : &nbsp;( وتبرطم في السيارة ) ..............

مهرة : ليكون زعلتي بعد ..؟؟... حشا الزعل إلا مخلّف عليكم .. الواحد ما يقولكم شي إلا وزعلتوا ..

غاية : هههههههه ماروم أزعل عليج ..
ويدخلن البنات البيت ..

غاية ومهره : السلام عليكم ..

أم مهرة : وعليكم السلام .. يالله بنيّات سيرن بدلن ثيابكن وتعالن غرفة الطعام .. بننجب الغدا ..

غاية ومهره : إن شالله ....



وعلى مائدة الطعام .. يجلس الوالد مقابل محمد والأم على يمين الوالد ومهرة على شماله أما غاية تجلس في خجل بجانب مهره ..أي على يمين محمد..



محمد : مهرة ..

مهرة : هلا حمود..

محمد : تعرفين كيف تسوين فورمات للكمبيوتر .. وفي عندي فايلات أريد أسويلهن أب ديت ..

مهرة : اممممممممممممم .. ماعرف وايد في الكمبيوتر بس عندك غايوه .. مهندسه مصرية

غاية (فاتحه ثمها وتشوف مهره بنص عين)

محمد : غاية تعرفين ؟؟

غاية (وهي خجله مرة ....): هيه أعرف ..

محمد : ما عليج كلافة الغالية ، لو تسويلي إياه إذا كنتِ فاضية .. لأني متهايز أوديه محل الكمبيوتر

غاية (وازداد وجهها تورداً): ان شالله محمد بسويلك إياه ع المغرب بيكون جاهز

محمد : تسلمين ..

غاية : الله يسلّمك

بو محمد : إلا بسألك محمد .. مريت على المحامي ؟

محمد : هيه أبوية وخبرني إنه القضية مكسوبه وبتدخّل علينا أرباح من التعويض في حدود 000 .900 دولار ..

بو محمد : الحمد لله رب العالمين .. دايما الحرامية مكسبهم يروح

محمد : صدقت يا بوية ربي يخليك ذخر لنا

أم مهرة وغاية : آمين ....

مهرة : آمين .... عيل شو من السيارات بتظهرولي ؟

محمد : ليش وسيارتي شو فيها ؟ ما عيبتج ؟

مهرة : لا بالعكس .. بس انته شو بتستخدم..

محمد : لا تنسين أنا عندي البي إم والسمارت .. يعني عادي عندي ..فدا راسج

مهرة : فديت روحك والله

غاية تسحب قميص مهرة بشده .. غيرة ) (

وبابتسامه تشعر نوراً على وجه غاية ومهره ... من "محمد" تسرق غاية إلى عالمه الخاص بها ...</font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:26 PM
<font color='#EE9A4D'>بعد انتهاء الغداء ... اتجه الجميع لأخذ قيلولة .. وفي غرفة مهره الحمراء ..

غاية : ها بتتصلين فيه ؟

مهرة : لا بعدني ما زدت خبال .. خلاص انسي السالفه ..

غاية : لا تنسين انج وعدتيه ..

مهرة : إنتي ما تحسين إنج غادية محراث شر ؟

غاية : لا والله ما قصدت شي .. بس أحس به لايق عليج ..

مهرة : ليش شفتيه قياسي ؟؟

غاية : ههههههههههههههه تنكتين بعد .. اتصلي خلينا نشوف شو يقولج ..

مهرة :.......................





فيصل يكاد يحضن الهاتف ... وهو في شارع جميرا .. كالعاده .. يرن هاتفه .. ويشوف الرقم .. فتتوهج عيناه وتشتعل كالنار .. تعكس حرارة الشوق التي تسكن جوارحه ..



فيصل : هلا وغلا ..

مهرة : السلام عليكم أخوي

فيصل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. حي هالصوت

مهرة : عفوا أخوي بس ممكن تخبرني باللي استوى ؟

فيصل : سمعيني يا مهره .. أنا انسان سيده وعمري ما حبيت ألف وأدور.. صدقيني عمري ما فكرت إني أسوي هالشي بس إنتي جذبتيني .......

مهرة : أخوي ممكن تتكلم بأدب مثل ما أنا أكلمك

فيصل : والله غصباً عني ..

مهرة : اسمحلي عيل بسد الخط .. ولا عاد تتصل ..

فيصل : مهرة .. ليش انتي قاسية ..

مهرة : يالله فمان الله

فيصل : والله لو سديتي الخط .. بتسمعين فيني خبر .. تراني في الشرع ويالسه أسوق ..

مهرة : انته شو تبا منّي ..؟

فيصل : .............................

مهرة : ألو..

فيصل : ممكن تهيدين وتريحين أعصابج لأني أبا أكلمج بهدوء ..

مهرة : شو بغيت .. مالك شغل بأعصابي

فيصل : مهاري ...

مهرة : .....................................

فيصل : لا تردّين ... يكفي أسمع أنفاسج ..

مهرة : انته صدق اللي يعطيك ويه تقول تخوره ..

فيصل : لا حشا ما قصدت .. بس لا تسكرين عني ..

غاية وبصوت منخفض جدا ..(بِس بِس شو قاعد يقولج) .... مهرة ترمقها بنظره وتشير بيدها للانتظار..

مهرة : أنا لازم أسكر ألحين اسمحلي مشغوله ..

فيصل : الله يخليج يا مهرة .. لا تحرميني منج .. والله ما تدرين غلاج وقدرج عندي .. عطيني فرصه وخلي الأيام تثبتلج ..

مهرة : فمان الله

فيصل : الله يحفظج..

غاية : عنبوه ما بغيتو ..

مهرة (ودموعها على خدها الغض) : غاية

غاية : بلاج ؟ بسم الله الرحمن ....

مهرة : ليش خليتيني اتصل ؟ ... قالي أشيا وايده ..تخوف

غاية : شو يعني بيخطفج ؟

مهرة : انا مب يالسه أمزح وياج ..

غاية : ولا انا يعني خبرج السالفه ولا لا ..

مهرة : لا

غاية : سبج ..؟

مهرة : لا

غاية : انزين شو قولي ...

مهرة : لو طوّلت وياه زياده جان قال ... أحبج

غاية : وراسي عندج ؟ ........ ولا لالا .. لا تحلفين براسي .... وراسج ؟

مهرة : والله

غاية : الللللللله .. وجان بتعرسين

مهرة : غايوه اسكتي .. انتي ما تدرين شو السالفه .. وشو بعرّس .. متفيجه تراج

غاية : ليش دام ان رمسته صدق .. أكيد هو يباج..

مهرة : لا تفتين .. هو ماقال يباني ..

غاية : خلّيه .. بيقولج بعد كم يوم ..

مهرة : لا أصلاً أنا ما بتّصل..

غاية : عن الدلع .. يمكن صدق يحبج ..

مهرة : ..............................

غاية : يا غبية لا تضيعين الفرصه من إيدج .. الريّال وسيم وما عليه كلام ومبيّن عليه ولد عرب وناس.. وشكل السالفه صدق

مهرة : مادري........

غاية : لا تدرين ...
مهرة : خلاص طبّي السالفه هذي ...</font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:27 PM
<font color='#EE9A4D'>مهرة .. تسكنها الرغبة الملحه في كل ثانية .. لا تنحني عن مسار التحليق بدربه .. لا يتزحزح صوت فيصل وصورته عن بالها .. ماهذا الشعور الذي ملأها ..؟؟.. أهو الإعجاب أم أنه أكبر من هذا ..



فيصل يفسّر مشاعره في تدفّق نبراته بقوة من حنجرته ليصرخ وهو في سيارته بعيدا عن المسامع .. "يعلني أفداج يا مهره" ويكررها مع نبضات قلبه .. مع دورة دمه وتنفسه .. مع حركة كل عضو في جسده ..يحبها .. بل مجنونها



وتبدأ بذرة الحب تنمو بين فيصل ومهرة .. تسقيها مهرة من طهرها .. ويسقيها فيصل من وفائه وعطائه.. أروع ما عهدته البشرية من قصص الحب .. وكيف والعاشقين تسكنهما الرغبة لاتمام مسيرة الحب العذري .. الطاهر .. بظل يجمعهما في كنفه ويجسّد زاويته .. وأركانه .. بأعذب المواقف .. وأجمل اللحظات...







وبعد مرور ثلاثة أشهر على قصتهما التي لم يتجرأ كلاهما قط على زعل الآخر.. وفي إجازة الصيف تحديدا ...



مهرة : ألو

فيصل : هلا يا أغلى من مر على الخاطر ..

مهرة : هلا حبيبي ..

فيصل : عيون حبيبج يالغالية .. شخبارج ..

مهرة : الحمد لله .. شخبارك انته ..؟

فيصل : أنا بخير .. دام اني اسمع صوتج ..

مهرة : تسلملي والله .. حبيبي بغيت أستأذنك في شي ..

فيصل : يا غرامي إنتي تامرين أمر مو تستأذنين .. آمري يعلني أفداج

مهرة : فديت روحك لا عساني أخلا منك .. بغيت أصبغ شعري لعرس اربيعتي يزيوه..

فيصل : يا حبيبتي .. إنتي ما تدرين إنج بطبيعتج .. جاذبية ؟

مهرة : مليت من لونه .. أحب أغير .. ممكن ولا لا ..

فيصل : وفصّولج يرفض لج طلب .. اللي بتسوينه وتشوفينه يريّحج سويه ولا تديرين بال .. دامج مرتاحه .. بس أي لون بتسوينه ؟

مهرة : تسلم يا أغلى إنسان في حياتي .. واممممممممم يلين الحين ما قررت بس يوم بقرر ان شالله بخبرك..

فيصل: تسلمين يا حلوة .. حبيبي أنا رايح لعبدالعزيز المستشفى ويوم بظهر عنه برد أدق لج

مهرة : ان شالله ... الله يحفظك..

فيصل : فمان الله ..



عبدالعزيز .. في المستشفى الأمريكي .. بدأ جلسات العلاج الكيماوي منذ نحو أسبوع بسبب التكاثر الغريب للخلايا المسرطنه التي قد تؤدي إلى انفجار الدماغ لولا تدخّل الأطباء بالعلاج المناسب ..



فيصل : مرحبا ..

عبدالعزيز : هلا فيصل .. حيّاك

فيصل : ها ماشالله .. ان شالله اليوم أحسن..

عبدالعزيز : وهو مر علية يوم وانا كنت فيه أحسن .. الحمد لله على كل حال ..

فيصل : ياخي ليش انته دومك جيه متشائم .. ان شالله بتظهر من المستشفى وانته بأتم عافية وصحه ..

عبدالعزيز : يمكن هالكلام قبل بس ألحين خلاص .. تراني أتريا يومي ..

فيصل : عوذ بالله من إبليسك .. شو هالرمسه .. إنته ريّال مصلّي وخايف ربك .. أقولك حد مر عليك يابلك حلاوة مني مناك..

عبدالعزيز : هههههههههههه هيه شوف تحت الطاولة .. في سلال حلاوة .. من قوم بوجاسم والشامسي والرميثي ..

فيصل : هيه حلاته هالويه يوم يضحك ... وهم متى مرّوك ..؟

عبدالعزيز : اليوم الضحى .. حتى الوالده كانت موجوده عندي ..

فيصل : أها ......

عبدالعزيز : فيصل

فيصل : آمر ...

عبدالعزيز : أنا من أسبوع ما كلّمت مناية .. وهي أكيد تحاتيني .. خايف عليها تسوي شي بعمرها ..

فيصل : ليش انته صدق تحبها ..؟

عبدالعزيز : فيصل كفاية شهرين تخلي مكانتها في قلبي كبيره وانا قطعتها مره وحده .. ما اعرف شو أقوللها ..

فيصل : اتصل فيها .. وصارحها ..

عبدالعزيز : ياليتني أقدر .. أحس إني بحطّمها .. كفاية إني خدعتها من البداية وما خبرتها عن مرضية ..

فيصل : يعني وانته صاحي هي تحبك .. ما راح تتخلى عنك وانته مريض .. كلمها وماراح تخسر

عبدالعزيز : ظنّك جيه ..

فيصل : عيل ...


عبدالعزيز أُعجِب بفتاة عرفها عن طريق النت .. منذ شهرين .. وهي إنسانه خلوقة ومن عائله ميسورة .. استمرت علاقتهما إلى أن دخل عبدالعزيز المستشفى ، وبدأ جلسات الكيماوي ..

فيصل : عزوز وين تلفونك ..

عبدالعزيز : مغلق من اسبوع واليوم فتحته ووصلنّي 12 مسج و 7 بريد صوتي .. ما قدرت أفتح ولا رساله أنا متأكد إنهن منها ... ورديت اغلقه .. ما أقهر الرمسه اللي ممكن تكون موجوده فيهن..

فيصل : عزوز اتصل هب زين تسوي بالبنية جيه..

عبدالعزيز : ان شالله

فيصل : يالله الغالي انا اترخّص عنك .. بمرّك خلاف ان شالله ..

عبدالعزيز : بحفظه ..

فيصل : شي في الخاطر ..؟

عبدالعزيز : سلامتك .. فداعة الله..

فيصل : فمان الله</font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:27 PM
<font color='#EE9A4D'>وبعد ان خرج فيصل من غرفة عبدالعزيز وبعد تفكير عميق تناول عبدالعزيز هاتفه من الدرج المحاذي لسريره .. ويتصل على محبوبته منى ... من دون أن يقرأ أي رساله ..



عبدالعزيز : ألو السلام عليكم

منى : (تغرق في بحرٍ من الدموع)..

عبدالعزيز : الله يخليج حبيبتي لا تصيحين ..

منى : انته ما تحس ؟

عبدالعزيز : خلّيني أفهمج الموضوع لا تظلميني ..

منى : شو اللي تبا تقوله .. اسبوع ولا حتى تطمّني عليك ، مالك عذر ؟

عبدالعزيز : مناية ممكن تعطيني دقايق أشرحلج موقفي .. وخليني أكمل كلامي كله من دون ما تقاطعيني الله يخلّيج

منى : تفضل .. لكن من ألحين أقولك أنا رافضه كل أعذارك .

عبدالعزيز : منى .. إنتي مؤمنه بقضاء الله وقدره ..

منى : ............................ (بدأ القلق يعتريها .... وبدأت ترتجف من الخوف)

عبدالعزيز : عبدالعزيز اللي انتي تحبينه مريض .. وهب أي مرض .. كنت حاب أقولج من أول يوم عرفتج فيه .. لكن خفت إني أخسرج .. شخصيتج وايد جذابة .. وأنا فعلا حبيتج من كل قلبي لكن القدر يمنع إن علاقتنا تستمر..

منى : (وموجه من البكاء الهستيري) شو صاير ؟ ..... شو فيك

عبدالعزيز : يا منى .... أنا فيني سرطان بالراس ..

منى (وبأعلى صوت تمرّدت على الواقع) : لا مستحيل مستحيل ... الله يخليك قول انك تكذب قول .. الله يخليك .. ما بقولك شي لأنك تأخرت وغبت هالمده بس دخيلك غيّر رمستك ..

عبدالعزيز : والله يا مناية ودي .. لكن هذا واقعي .. والحمد لله راضي بقسمة ربي ونصيبي .. مناية .. مابغي أعذبج ويايه زياده .. اعتبريني انسان يتريّا الموت وانسيه أو خلّي الذكرى معاج لو ما بغيتي ....

منى : مستحيل انساك ومستحيل أخليك .. أنا احبك يا عزيز أحبك..

عبدالعزيز : أنا بعد أحبج .. بس والله إن راحتج عندي أهم من راحتي .. لازم نبتعد وانتي نصيبج راح ييج وبياخذج اللي يستاهلج .. هب اللي جذب عليج من أول ما عرفج..

منى : اسكت .. والله اني مابرضى بغيرك .. انا احبك انته ومالي غيرك صدقني فراقك موت ..

عبدالعزيز : يا حبيبتي .. خلاص .. مستحيل أغير كلامي .. أنا ما أتريا يلين تتصلين ويقولولج إن عزيز توفى ..

منى : الله يخليك ... لا تعذبني زياده ..

عبدالعزيز : ولها السبب المفروض إني أخليج .. فمان الله يا حبيبتي ..

منى : لا أرجوك ..

عبدالعزيز : والله أحبج والله .. فمان الله



منى (لم تستطع التفوه بأي كلمة لأن عبدالعزيز أغلق الهاتف وقرر أن لا يُفتح وأن تبقى منى في صدره ونبضاته حتى تنفصل الروح عن الجسد .. وتبقى ذكراها الغاليه للأبد) فهو ينتظر الموت .. ويهرع لتوديع الأحبه





توالت الأيام والحب بين فيصل ومهرة يترعرع وينمو كأنه طفلٌ ينمو في كنف والديه..

أما غاية ومحمد فقد عقدا قرانهما منذ فتره بسيطه .. فهم على وشك إتمام مراسم الزواج التي ستكون خلال الفترة القادمه البسيطه ..</font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:28 PM
<font color='#EE9A4D'>في منزل مهرة .....
محمد : مهروه .. مهروه ..

مهرة : هااا .. شو تبا حمود .. يالسه أسوي كيك ..

محمد : تعالي شوي الصاله ..

مهرة : نعم شو بغيت ...

محمد: شوفي هالفساتين .. وايد حلوة صح ..

مهرة : روووووعة بس لمنوه ؟

محمد : طبعا حق حرمتي ..

مهرة (وقد انتابتها غيرة): الله يالدنيا .. نسيتني يا حمّود .. ها وبعدك ما عرّست

محمد : أفا . .. منو قال .. إنت الغالية والأصل .. ههههههههههه اللي يسمعج يقول عنج حرمتي الأولى

مهرة : لا ارتاح .. بس كنت أتحراك زاقرني عشان شي ثاني .. يالله بسير اشوف كيكتي عن تحترق

محمد : سيري سيري .. وخلي شوي حق حرمتي بمر عليهم خلاف .. أقولج بتسيرين ويايه ..؟

مهرة : هههههههه ويا راسك .. بسير متولهه على غايوه من زمان ما شفتها ..

محمد : تكونين جاهزة .. عالساعه 7 المغرب .. بمر عليج عقب ما صلاة المغرب...

مهرة : تمام أفندم

أم مهرة : شو عندكم اسمعكم بتظهرون ؟

مهرة : هيه .. ولدج بيوديني بيت الحرمه..

أم مهرة : قرة عيني ، يعلني أشوف عيالكم قبل ما أموت ..

محمد : ياربي ياميه .. الله يطول بعمرج ويخليج لنا .. بتشوفين بطوي وخلوف كلهم يرابعون يدّام عينج ..

أم مهرة : ان شالله يبلغني بعيالك وعيال مهرة ..

مهرة : يالله بسير أشوف الكيكه أكيد احترقت ..

في منزل غاية ....
مهرة : هلا بعروستنا الغالية ..

غاية : هلا وغلا بالغالية بنت الغالية .. شخبارج

مهرة : الحمد لله ربي يسلمج..

محمد : وأنا محد يسلّم علية ؟

غاية : اسمحلي والله .. شخبارك ..

محمد : بخير وانتي شخبارج يا أحلى عروس ..

غاية(ووجهها يشع احمراراً) : الحمد لله ...

مهرة : عاد هب يدّامي استحي ..

محمد : ههههههههههه العروس بروحها مستحية ..

غاية : تفضّلو .. حيّاكم الله ..

بو غاية : هلا هلا .. اشحالك ابوية وشحال الأهل ( ويدخل في حوار عميق مع محمد)

أما غاية ومهرة .. ذهبن إلى غرفة غاية .. للتحدث في أمور العرس ...



غاية : مهروه .. شحال فيصل ..؟

مهرة : الحمد لله .. على أحسن ما يرام ..

غاية : ليش ما يي يخطبج دام هو يحبج ..

مهرة : كلمني في الموضوع من فترة .. ومادري .. ليش نستعيل .. ؟

غاية : لالا........ يقولج "خير البر عاجله" واحس مافي أي سبب يخلّيج تأخرين

مهرة : ماعرف شو أقولج .. بشوفه ..

غاية : انزين تعالي براويج الأغراض اللي اشتريتهن ..

غاية : مهروه بتمرين علية الإسبوع الياي ؟

مهرة : من عيوني .. بس وين بتسيرين ؟

غاية : تسلم عيونج حبيبتي ..سلامتج بس حاجزة موعد بروفة مكياج في صالون مورا وبحجز للتصوير ..

مهرة : صح يقولون استيديو العروسه جنان ..

غاية : هيه تراني بسير احجز عندهم..

مهرة : فديتج والله اني فرحانة لج من كل قلبي ..

غاية : يالله عسى نفرح فيج وبفيصل ..

مهرة : الله يسمع منج يا غاية .
----------------------------
وعند عودة مهرة إلى منزلها .. تتصل في فيصل ... عشقها الأبدي ... الذي زرع في كيانها نبات الحب ..
مهرة : مساء الحب ..

فيصل : هلا حياتي.. ولهت عليج ..

مهرة : أنا أكثر ..

فيصل : هاا .. إن شالله مرتاحه .

مهرة : الحمد لله ..

فيصل : شو فيج مهاري ؟

مهرة : ماشي .. بس أفكر في أخوي وغاية .. عرسهم بعد اسبوع ونص ..

فيصل : ...... هالشي مضايقج ؟

مهرة : لا بالعكس .. الله العالم شقد أنا فرحانه لهم من كل قلبي

فيصل : ونحن ..

مهرة (وابتسامه ملأت ثغرها) : شو نحن ؟

فيصل : ما تبيني ؟

مهرة : .............................

فيصل : مهاري .. خلي عرس أخوج يتم على خير .. وان شالله فيصل بيي يخطبج ..

مهرة : أحبك والله أحبك ..

فيصل : فديت روحج غناتي ..

.........................................

فيصل : أقولج مهاري لحظه يايني خط ..

ويرد على الخط الثاني ...

عبدالعزيز : ألو ..

فيصل : شو فيك عزوز .. بلاه صوتك متغيّر ؟

عبدالعزيز : أريدك تمر عليّة ضروري ..

فيصل : ياينك .. بسم الله الرحمن عليك ..

.......................................

فيصل : مهاري .

مهرة : هلا فيصل ..

فيصل : قلبي منقبض .. عزوز متصل وصوته رايح مول .. بسير له وبتصل بج خلاف ..

مهرة : خير اللهم اجعله خير ..

فيصل : ان شالله خير .. فمان الله حبيبي

مهرة : بحفظه..



-----------</font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:29 PM
<font color='#EE9A4D'>في المستشفى الأمريكي .. يندفع فيصل بكل سرعته إلى غرفة فيصل .. خطواته تسابق الريح .. يقف في وجهه الدكتور ويقول انه في غرفة العناية المركزة.. ويمنعه الأطباء من دخول الغرفة.. ولكن بعد اصرار فيصل دخل الغرفة ..



فيصل (والدموع تحتقن في جفونه): عزوز .. لا إله الا الله شو بلاك ..

عبدالعزيز (وابتسامه تعلو شفتاه): فيصل .. اتصلت في الربع واحد واحد .. واستسمحت منهم .. وانته اغلاهم .. عشان جيه طلبت شوفتك ..

فيصل (وقد بدأت نبرته تميل للحزن والأسى): عزوز ماعليك شر .. ان شالله بتقوم وبترجع لنا بالسلامه ..

عبدالعزيز (وهو يتألم): خبرني الدكتور إن الخلايا صارت نشطه .. وإنهم ما يقدرون يسيطرون على الوضع .. وبتبدأ بالانقسام خلال الساعات اليايه.. سامحني يا فيصل لو زعلتك في شــ ـ ـ ـي ... و..........

فيصل : لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..

عبدالعزيز : .................................................

فيصل : عزوز .. دخيلك رد علية .. لا تروح عزوز ................. لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله



ويدخل الطبيب مسرعاً .. يسيطر على الوضع .. القلب يعمل .. ولكن الدماغ ينزف بسبب انفجار خلية سرطانية فيه .... رحمه الله ... وانتقل في تلك الساعه إلى رحمة الله تعالى .. انتقل عبدالعزيز إلى جوار ربه ..أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً رسول الله ... كلمات تمتم فيها فيصل .. فقد أعز أصدقائه وأعز أخوانه ..



---------------------------



في سيارته عاد يائساً .. وفي هاتفه 5 مكالمات لم يرد عليها ... مهرة الغالية .. ما تبّقى له من بعد أمه ..



فيصل : ألو ..

مهرة (وفي عينيها عبرة): حبيبي شو فيك ؟؟

فيصل (وهو في حالة هستيرية.. بين عالم الحقيقه والغيبوبة): مهرة .. الغالي راح .. عزيز توفى ..

مهرة (وهي تبكي): لا حول ولا قوة إلا بالله .. أحسن الله عزاك .. عسى ان شالله يرحمه

فيصل : مابقى لي حد يا مهره غيرج .. دخيلج لا تخليني .

مهرة: يا فيصل إنته حياتي اللي ما أقدر أعيشها بدونك ..

فيصل : انزين بخليج الحين لازم أعزي هله وربعنا .. وبتصل بج بالليل

مهرة : ان شالله .. الله يكون في عونهم هله





بعد أيام العزاء السوداء التي مرت على فيصل وكأن ثقلها جبلٌ على قلبه .. برحيل عزيز .. برحيل أعز الأعزاء..

مرّ شهرين على هذه الحادثه .. وبعد أن انتقلت غاية إلى بيت محمد ..قرّر خطبة مهرة ..

---------------------------



يتصل في مهرة الغالية ... وهي تتابع جداولها في مطلع العام الدراسي الجديد ....



فيصل : مهرة حبيبتي

مهرة : هلا فصّول شخبارك حبيبي

فيصل : مهره .... عندي لج بشاره ..

مهرة : خير إن شالله ..

فيصل : إن شالله خير .. اليوم ان شالله أول ما أرجع من الدوام .. بكلّم الوالده عنج .. وبنزوركم على الأسبوع الياي

مهرة (وتعلوها الفرحه حتى إنها ضحكت بصوت عالي): جد تتكلم فيصل ... والله هب مصدقه..

فيصل : صدقي حبيبتي ... وأخيرا ..

مهرة : فديتك والله ...

فيصل : فديت روحج .. يالله حبيبتي أخليج وبدق لج خلاف ..



----------------------------</font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:30 PM
<font color='#EE9A4D'>في الدوام ....



فيصل : السلام عليكم ...

زملائه في المكتب : وعليكم السلام ...

فيصل : شخباركم شباب ؟

زملائه : الحمد لله كلنا بصحه وعافية ..

سالم (أحد الموظفين في القسم): فيصل ..

فيصل : هلا ..

سالم : وصلك ظرف من المدير يباك توقّع عليه ..

فيصل : وشوهو ؟

سالم : والله ماعندي فكرة .. هذوه ها .. اقراه ..

فيصل (ومنصدم غير مصدق): حلقة دراسية في استراليا لمدة شهرين ..

سالم : مبروووك ... تصدّق .. مختارين بس المتميزين .. بالبركه بالبركه

فيصل : أي مبروك .. أنا بعرّس وماقدر أسير .. بعتذر ..





ويتجه فيصل بعصبية إلى مكتب المدير ..

وبعد طرقات على الباب .....



فيصل : السلام عليكم

المدير : وعليكم السلام والرحمه

فيصل : اشحالك بوحمدان

المدير : الحمد لله ربي يسلمك .. اشحالك انته ؟

فيصل : الحمد لله .. الله يخليك

المدير : ها وصلك الخبر ..

فيصل : هيه .. بس طال عمرك .. أنا ما أقدر أسير .. أنا بعرّس

المدير : بس الأوراق توقّعت من الوزير.. ورفعوهن لاعتمادهن من الشيوخ واعتقد اليوم بيوصلن .. اسمحلنا الغالي .. والله لو ندريبك ان جان ما طرشناك

فيصل : بس ليش ما شاورتوا ...

المدير : الاختيار كان من مجلس الإدارة .. وهذي الحلقة تنمي من موهبكم وعليها علاوات

فيصل : بس أنا ماريد

المدير : اسمحلي ياخوي والله .. ما باليد حيله

فيصل : خلاص .. فمان الله والسموحه

المدير : بالحل الغالي .. فمان الله



فيصل يندفع بخطوات يائسه ... وفي خاطره يتذمّر من الحياة .... " ليش كل اللي أريده ما ألاقيه .. ليش العذاب ها كله .. هل هو قدري إني أعيش بعيد عنها ؟.. ليش لما انفتحت الأبواب في ويهي ...؟ ترد تتسكر .. الله ييسّر ويستر "



-------------------------------------



بعد أن عادت مهرة إلى المنزل ..... من أول يوم في ثاني اسبوع لها في الكلية ...



مهرة : مرحبا أماية ..

أم مهره : هلا وغلا .. اشحالج اميه ؟

مهرة : الحمد لله .. إلا وين أبوية ؟

أم مهرة : تعرفينه مجابل الرياييل في الميلس ..

مهرة : إنزين يالغالية .. بسير أطيح لي ساعة في الغرفة .. بريّح ووعيني خلاف

أم مهرة : تغديتي .؟

مهرة: الحمد لله ....

أم مهرة : يالله توكلي .. صح اتصل محمد ويقول انهم بيوصلون الاسبوع الياي ...

مهرة: متولهه عليهم .. بدقلهم خلاف ..



وتدخل مهرة غرفتها وترتمي من التعب على سريرها .... تتناول هاتفها وتتصل إلى فيصل..



فيصل : ألو ..

مهرة : هلا حبيبي ..

فيصل : ها حبيبي ..

مهرة : غريبه ما دقيت لي اليوم .. ولا تبا مهووورة هي اللي تتصل ؟

فيصل : فديت روحج

مهرة : شوفيك حبيبي ..

فيصل : بقولج شي مهاري ودخيلج افهميني ..

مهرة : طيّحت قلبي .. شصاير ..؟

فيصل : حبيبتي .. اليوم وصلني ظرف .. عندي دورة لاستراليا لمدة شهرين

مهرة (تبدأ في البكاء): ......................

فيصل : حبيبتي دخيلج .. والله دموعج غالية .. لا تتضايقين

مهرة : شو ما اتضايق .. بتروح عني وما تباني اتضايق ؟

فيصل : حبيبتي والله ما بيدي شي ..

مهرة (وهي في بكاء مرير): الله يحفظك ان شالله

فيصل : مهاري .. تراني بعدني أباج .. لا تتحريني اني بتنازل عنج بهالسرعه ..

مهرة : لا تخليني فصّول ..

وبعد نصف ساعه من الحوار ... مهرة تصيح .. وفيصل يحاول يهديها ..هدأت الأمور وتفاهما على كيفية الاتصالات بتكون بينهم ..

فيصل: مهاري متوله عليج تصدقين .. كم مرة كنت ابا اشوفج لكن الظروف مول ما تساعد .. أبا قبل ما أسافر أشوفج

مهرة : حتى أنا متولهه عليك ... متى بتسافر فيصل ..

فيصل : بعد باجر .. على طيارة الصبح .. يعني ماشي وقت ..

مهرة (عادت للصياح): .......................

فيصل : يا حياتي .. ليش الصياح .. أنا هب ساير بحارب ... ساير أدرس ..خلاص اسكتي ولا ما بتصل بج من هناك

مهرة : ان شالله حبيبي .. "تروح وترجع بالسلامه"

فيصل: متى بشوفج؟

مهرة : باجر زين.. عقب ما أظهر من الكلية .. يعني عالساعه 5 ونص ..

فيصل : حلو .. شو رايج تيين بحر جميرا ..

مهرة : خلاص اتفقنا ...

فيصل : تصدقين ..

مهرة : ...............

فيصل : أحس إني كسبت ملاك .. يسوى الدنيا ومن فيها ...

مهرة : حبيبي والله ..



---------------------------</font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:31 PM
<font color='#EE9A4D'>في اليوم التاي ... مهرة : تلبس أحلى لبس عندها .. واختارت أن يكون اللون أزرق ... لون اللقاء .. اللون الذي لطالما عشقته ... ووضعت اللوحه التي رسمتها لفيصل في ظرف .. واشترت له مجموعه من العطور الراقية المغلفة بأغلفة باريس غاليري .. وآخر ساعة لمجموعة جيفنشي الرجالية ... ووضعتها في سيارتها ...



أما فيصل ... فقد فضّل أن يكون للقاء لونا آخراً ... دخل إحدى المحلات الكلاسيكية واشترى لها سكارفات من شانيل وبولغري .. وخاتم ألماس من مجموعة داماس "الفراشة" وساعة أكوا مارين .... من مجموعة محمد صديقي وأولاده..



كل منهما .. يبذل الغالي والنفيس .. يرخص كل درهم من أجل لقاء يستمر لدقائق ...
يوم اللقاء
تتفجّر البحار شوقاً .. وتحن الأمواج للقاء الشاطئ .. تحذف بنفسها بأحشان شاطئ الحب .. هناك .. وعلى ثرى شاطئ جميرا يقف .. فيصل .. بانتظار مهرة ....

مورسيدس بيضاء .. تتوجه من الشارع الرئيسي إلى الشاطئ .. وقلب فيصل يخفق بسرعه .. تقف السيارة .. فيتقدّم لها فيصل ويفتح الباب .. ويمسك بيدها ليجعلها تشعر وكأنها أميره .. يقبّل يديها .. بحنان ..

الوقت .. تُشرف الشمس لأن تنام على سطح البحر ..

المكان .. ذرّات الهواء الذي يتنفسه كل من مهرة وفيصل فقط ...

الزمان .. يقف لبرهه .. يتأمل هذين الحبيبين ..





فيصل : مهرة .. أضمج بقلبي .. إنتي أغلى من سكن نبضي .. أهواج

مهرة : فيصل ..

فيصل : عيون فيصل..

مهرة : لا تحرجني ..

فيصل : عندي لج مفاجئه ...

مهرة : وعندي لك مفاجئه ...



وكل منهما يتوجه إلى سيارته ويظهر هداياه ..



مهرة : ليش مكلّف على عمرك ؟

فيصل : انتي يعني اللي قصّرتي ؟؟؟؟

مهرة : تستاهل عيوني ..

فيصل : ومهره تستاهل روح فيصل .. تفداج تفداج روحي يا بعد روحي ..

مهرة : فديت روحك

فيصل : أحبج

مهرة : مهرة بعد تحبك ..



ويضع يديه على شفتيها .. يمنعها من الكلام ... ويتوجه إلى سيارته .. ليضع شريط ..

فيصل: حبيبتي إسمعيها .. وخلي نبضي بنبضج .. ودمّي يختلط بدمّج ..



لا يزعلك يا نظر عيني غيابي .. الغلا في القلب ما تشوفه عيونك .... إن كنت مشتاقٍ انا شوقي عذابي .. قلبي الولهان بنظراته يصونك .................................................. ...........







مهرة : تروح وترجع بالسلامه ...

فيصل: تسلمين يا أحلى عروسه .. صدقيني أول ما أرجع على طول راح أخطبج .. والملجه والعرس باليوم اللي عقبهن..

مهرة (وقد احمر وجهها خجلا): خلاص فصّول والله استحيت

فيصل : فديت اللي استحى انا



وبدون سابق انذار .. سحبها فيصل من يديها . وضمها إلى صدره .. بكل عشق .. وهو يهمس في قلبها .." أحبج ..وأموت بثرى أرضج .. مهرة أنتي لفيصل وفيصل لج ..برجعلج يا حبيبتي "



وبعدها يفترقان بوداع حارق .. وبعد أن اطمأنت الشمس عليها وعلى انتهاء مدة اللقاء .. هرعت إلى البحر لتنام وتستكين .. وتغوص في أعماقه .. أما الأمواج .. انسحبت إلى البحار لتعلن انتهاء لقائها بالشاطئ .. والسماء تلوّنت بالسواد .. وبقى الرمز غامضاً .. هل سيكون بعد هذا الوداع .... فراق ..أم .. وفاق





سافر فيصل .. ومهره .. غارقة في دموعها .. متألمة من الداخل كما تألمها من الخارج .....





وبعد مرور اسبوع من سفر فيصل .... وفي منزل مهره ....





أم مهرة : يا امايه .. انتي الحين عروس .. وفي ناس مكلميني .. يبونج حق ولدهم..

مهرة : لا يا اماية مابا أعرس ألحين ..

أم مهرة : ليش يا أماية شو اللي ما يخليج تعرسين الحين .. خلاف ترى محد بياخذج..

مهرة : أماية مستحيل .. انا بعدني صغيره .. ليش تبون تيوزوني ؟

أم مهرة : انزين انتي شوفي الريّال .. تراه ولد أياويد..

مهرة : اماية .. مابا ...

ويدخل بو مهرة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أم مهرة : وعليكم السلام هلا بو محمد

بو مهرة : شصاير شفيكم صوتكم واصل للشارع ..

أم مهرة : بنتك .... تقول ما تبا تعرّس ..

بو مهرة : الريّال توه موجود عندي .. وكلمني وقلت له ان نحنا ما عندنا مانع ..

مهرة : أبوية .. انا ما ابا .. ليش تغصبوني ..

بو مهرة : لا أماية .. محد غصبج على شي .. الريّال ما ينعاب ..ومافي داعي للرفض



مهرة تترك أبوها وامها وتدخل غرفتها تصيح ..

هل هذا الوعد الذي قطعته على فيصل ....... هل ستكون لغيره .. يبقى السؤال حائراً في ذهنها .....</font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:32 PM
<font color='#EE9A4D'>بعد يومين من الموضوع ... يعود محمد وغاية من السفر .. يدخل البيت وام محمد في الصالة ..



محمد : السلام عليج يالغالية والله ولهت عليكم (ويقبلها على رأسها ..)

ام محمد : هلا أبويه ولهت عليك العافية .. شخباركم وشو علومكم

غاية : هلا خالوه (وتلوي على خالتها ..)

ام محمد : فديت روحج يا أماية شخبارج

غاية : لاخليت منج خالوه .. الحمد لله أنا بخير كلنا بصحة وعافية .. وين عيل مهره .. وعمي بو محمد ؟

أم مهره : مهره في غرفتها ، وبو محمد في الميلس ..



محمد : .. غاية .. روحي ناديلي مهاري وخلاف بسير اسلم على الوالد ..

غاية : ان شالله ...



وتطرق غاية الباب على مهرة ...



غاية : مهره مهره .... افتحي الباب

(وتفتح مهره الباب وهي مندفعه بكل شوق باحضان غاية .. وهي تبكي)

غاية : شوفيج باسم الله عليج ..؟

مهره : ولهت عليكم والله ..

غاية : انزين يالله روحي الصالة .. محمد يباج

(تركض مهره صوب الصاله .. وتلمح أخوها من بعيد ..): فديت هالويه والله

محمد : فديتج والله شخبارج ... ليش جيه ناحله ؟

أم مهره : يعني ما تعرف دلعها .. ولا تطيع تاكل ..

محمد .: صدق ؟؟؟ ما عليه بهزب لج اياها خلاف ..

غاية : ليكون تسوين رجيم ؟

مهره : لا حرام .. أنا آكل بس اماية ما تشوفني

محمد : ما عليه ......... يصير خير





ويتجه محمد إلى الميلس .. يسلم على أبوه وعلى الرياييل ... وبعد ما فضى الميلس ... يلس الأبو ويا ولده محمد .. وكلمه عن اللي خطب مهره .. وبغى يعرف رايه ..

محمد : يابوية دامها ما تبا خلّوها ..لا تجبرونها على شي ما تباه

بومحمد : بس الريّال ما ينعاف ..ولا ينعاب ...

محمد : أبويه عادي .. لا تنسى هاي وحيدتك ولازم تدلعها .. لا تقسي عليها ..

بومحمد : أمري لله ...

وبعد مرور شهرين .... على مدرجات مطار دبي الدولي.. يتنفس هواء الإمارات إنسان غاب شهرين وكأنه غاب سنتين ... ليس عن الأرض .. ولكن عن من يسكن هذه الأرض .. تحديداً .. مهرة .. تلك العاشقة .. التي ضحّت بالنفيس والغالي .. ضحّت انتظاراً لمحبوبها ......... غاب عنها وانتظرته .. وعاد إليها وضمته

قد ضربا أروع مثال للحب الطاهر الذي لا يعرف اليأس ... الحب الذي لم يدركه البعض إلا كلمةً دون إحساس ..

ياريت كل من حب يصدق ....





مِثْل ما تحضن كفوف الشمس أطراف اللهيب

تاطي جمراتي طَرَف شالي وتشعل به حضنها



في وسط أهلي وخلاني وأنا كني غريب

في مجرات الكواكب توّهت نجمة مدنها



شوف هذاك النظام اللي مشى من دون ريب

فيه نجمات وشموس وفُلْك يتعاقب زمنها



مثلها مثل النظام اللي من احساسي يصيب

ما يصادِفه الخلل لــــــو بعد فرحتها شجنها



بلل شفاه اللقا .. واروي ظما خافق يغيب

وادخل بــ عين الزمان وبدّل بذاتي حزنها



هذي شمسٍ تشرق بصحب الليالي ما تعيب

والليالي في أرق حتى تخايَل نور منها



في لقانا البارحه كان الوصل قلبٍ خضيب

سلهمت عينك حبيبي دمعةٍ تملا جفنها



في هوانا حب طاهر مثله الغيث الصبيب

من سماه لأرض صحرا يغسل بروحي وطنها



بعدها يلفي السكون .. وحب عذري به يطيب

من جروحٍ .. من همومٍ .. خذ بقايا الفرح غنها



خذ بقايا العمر "لجلك" علّمه حكم النصيب

علّمه وإن باح همه .. ادفن جروحي وكفنها</font>

المزيوونه
03-06-03 ||, 04:33 PM
<font color='#EE9A4D'>وفي إشراقة يوم الواحد والعشرين من شهر إبريل للعام ألفين وثلاثه .. في قاعتي راشد ولطيفه يتوجه معازيم مهرة وفيصل للمباركه ..

فيصل في عرس الرياييل... يرزف رزف .. ما رزفه ريّال ..

يتهامس مع النجوم ... موتن حرّة "خذت القمر"

ومهره .. في غرفة الفندق .. تاخذ آخر صورة .. لتنزل للقاعة ...

وفي دخلتها ................. اغنية راشد الماجد تهز القاعه

وجمالها ... يهز الحضور ..



(حد منكم شاف في الدنيا بدر .. مقبلٍ يمشي ومن حوله بشر – من حلاه بيبث للناظر ضياه .. إن ظهر للناس ولاّ ما ظهر – هذا ماهو بدر ليلٍ يختفي .. مع طلوع الصبح و بزوغ الفجر .. أو بدر يصبح بعد مدة هلال .. هذا بدرٍ مكتمل طول الشهر ....................لا إله إلا الله ........عالنبي محمد .. ويالله صلّو عليه)



غاية على يمين مهره .. وأم مهره على يسارها ... يرتبون مشيتها .. وام فيصل .. تيبّب .. والكل في كرنفال .. تحت ضو الهلال ........


بعد مده .. يصل المعرس .. ويدخل القاعه ... يقبّل العروس "مهره" بين عينيها .. ويقف على يمينها ..



فيصل : فديتج واخيرا تحقق حلمي وابتسمت لي الدنيا

مهره : ...............................

فيصل : شو حبيبتي ..شو فيج

مهره : ماشي ......... بس أحبك

فيصل : خوفتيني ... فديت روحج غناتي ...




وعلى بوابة الفندق .. يركب فيصل سيارته المورسيدس .. وتجلس بجنبه عروسه .. متجهين لقضاء ثلاث ليالي في برج العرب .. ومن ثم .. المسير إلى أسبانيا .. لقضاء أحلى شهر عسل ...

فيصل : يا أحلى عروس .. في خاطري أغنيلج .. ويبدأ يغني مع عبدالمجيد ..............

يا أرض احفظي ما عليك .. حبيب قلبي حظر ..

اليوم طالع قمر في طلّتك يا سلام .. حلاك غير البشر وأخذت مشي الحمام

شفتك وضاع الكلام ضيّعت حتى الغزل .. اعذرني والله جمالك ما خلاّ فيني عقل

وقّفت قلبي بسحرك .. ياروحي والله ستر..

ياعيني عالابتسامه تمشي وسهامك تصيب .. اللي يشوفك يقول : يا"بختي" راع النصيب

مهره : تسلم لي يا أغلى انسان .. تراك انته الوحيد اللي له القلب سلّمت .............

وتنتهي الكلمات .. ولكن يبقى حبر الحب ... نازفاً





oO..( النـــــــــــــــــــهاي ـــــــــــــــــــــة)..Oo</font>

المزيوونه
09-06-03 ||, 05:37 PM
<font color='#EE9A4D'><span style='color:crimson'>شكلها ما عيبتكم</span><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'>

توبه احط قصص</font>

القلب المحتاس
10-06-03 ||, 01:51 AM
<font color='#000000'>لا بالعكس يالمزيونه القصة واييد روعه ونتريا منج المزيييد انشالله <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':p'></font>

المزيوونه
11-06-03 ||, 03:31 PM
<font color='#EE9A4D'>زييين بعد <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':p'></font>

كبيرة بعيوني
12-06-03 ||, 04:39 PM
<font color='#EE9A4D'>هلااااااا المزيوووووونه..
لا افا عليج القصة روووووووووعه..بس اسمحيلي.. من كثر القصص هالايام
مب قادرة الحــــــــــق..ونشوف منج كل يديد ان شالله <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'></font>

المزيوونه
13-06-03 ||, 06:46 PM
<font color='#32CD32'>فديتج والله... باذنه انشالله <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':b:'></font>