الهيثــم
28-05-03 ||, 03:47 PM
<font color='#000080'><span style='color:blue'>الـســــلام عليكـــــم</span>
<span style='color:darkred'>فوجئت ست معلمات باختفاء سائقهن بعدما دخلن احد المساجد لأداء صلاة الظهر يوم الاثنين الماضي وكانت السيارة التي يقودها السائق تحمل داخلها حقائبهن الشخصية مما اضطرهن للبقاء تحت اشعة الشمس في صحراء قاحلة لساعات طويلة..
المعلمات يروين ل "الرياض" ما حدث معهن حيث اعتدن منذ الفصل الدراسي الثاني اي ما يقارب الثلاثة اشهر الى الذهاب من منطقة الرياض للتدريس في المجمعة التابعة لمندوبية الرين التي تبعد عن مدينة الرياض مائتين وتسعين كيلومتر تقريباً يقطعنها يومياً خلال ثلاث ساعات ذهابا وساعات اخرى للعودة..
تقول المعلمة (شيخة.ق) "كنا قد اتفقنا منذ بداية الفصل الدراسي الثاني مع احد اصحاب السيارات الكبيرة او ما تسمى "صالون" والذي يتولى مالكها قيادة الحافلة بنفسه وهو مواطن (في الثلاثين من العمر) وقد اعتدنا أن نقف يومياً في المسجد التابع لمنطقة الرين لأداء صلاة الظهر، فندخل نحن القسم الخاص بالنساء ويدخل السائق قسم الرجال، ونترك جميع أدواتنا وحقائبنا الشخصية داخل السيارة بما في ذلك جوالاتنا طبعاً وجميع أغراضنا الشخصية.. وفوجئنا ذلك اليوم عندما خرجنا من المسجد باختفاء السيارة، واعتقدنا في بادئ الأمر أنه ذهب لقضاء حاجة مهمة وسوف يعود ولكن عندما فقدنا الأمل في عودته، بدأنا نحاول إيقاف بعض الحافلات التي نعلم أنها تنقل معلمات زميلات لنا ولكن لم تنجح محاولاتنا.. وبعد وقت طويل توقف سائق احدى الحافلات وقد شاهدنا نسير على الأقدام تحت اشعة الشمس الحارقة باتجاه مدينة الرياض فشرحنا له الأمر الذي لم يكن ليصدقه بسهولة وركبنا معه في الحافلة التي كانت تكتظ بمعلمات أخريات وأخذنا نحاول الاتصال من جوالاتهن بذلك السائق دون فائدة وبعدها توصلنا لهاتف شقيق السائق والذي كان يقود بنا السيارة في بعض الأحيان وقد غضب جداً مما حصل من أخيه وأمرنا
بالانتظار عند محطة العويمر في القويعية، وبقينا هناك بانتظار عودة سائقنا الذي كان قد وصل الرياض ثم عاد لنقلنا من المحطة المذكورة..!
أما حول ما حصل من السائق فتقول المعلمة انه كان يعتقد اننا داخل المركبة عندما انطلق متجها لمدينة الرياض وأنه خجل من التأكد من ذلك فلم يلتفت أو يسأل..!!
ومن جانب آخر اضافت المعلمة "ف.ع" بأن السائق المعني كان قد بدأ منذ اسبوع يحضر معه سائقاً آخر هندياً لتدريبه على قيادة السيارة وعندما ابدت المعلمات رفضهن لذلك أكد لهن صاحب المركبة انه يدرب ذلك العامل من اجل استخدامه لأسرته الخاصة.. إلا أن المعلمات ابدين مخاوفهن من أن تدريب العامل "الهندي" من أجل ان يحل محل السائق "السعودي" وأكدن على مخاطر الذهاب مع سائق اجنبي لتلك المسافة الطويلة.
الجدير بالذكر ان جميع المعلمات اثنين على السائق السعودي ووصفنه بشدة الخجل والأدب في جميع سلوكياته..</span>
والسموحــــــة
تحيــــــــاتـــــي ,,
<span style='color:green'>فــــارس الـــعـــرب [ بــو عبـداللـــــــه ]</span></font>
<span style='color:darkred'>فوجئت ست معلمات باختفاء سائقهن بعدما دخلن احد المساجد لأداء صلاة الظهر يوم الاثنين الماضي وكانت السيارة التي يقودها السائق تحمل داخلها حقائبهن الشخصية مما اضطرهن للبقاء تحت اشعة الشمس في صحراء قاحلة لساعات طويلة..
المعلمات يروين ل "الرياض" ما حدث معهن حيث اعتدن منذ الفصل الدراسي الثاني اي ما يقارب الثلاثة اشهر الى الذهاب من منطقة الرياض للتدريس في المجمعة التابعة لمندوبية الرين التي تبعد عن مدينة الرياض مائتين وتسعين كيلومتر تقريباً يقطعنها يومياً خلال ثلاث ساعات ذهابا وساعات اخرى للعودة..
تقول المعلمة (شيخة.ق) "كنا قد اتفقنا منذ بداية الفصل الدراسي الثاني مع احد اصحاب السيارات الكبيرة او ما تسمى "صالون" والذي يتولى مالكها قيادة الحافلة بنفسه وهو مواطن (في الثلاثين من العمر) وقد اعتدنا أن نقف يومياً في المسجد التابع لمنطقة الرين لأداء صلاة الظهر، فندخل نحن القسم الخاص بالنساء ويدخل السائق قسم الرجال، ونترك جميع أدواتنا وحقائبنا الشخصية داخل السيارة بما في ذلك جوالاتنا طبعاً وجميع أغراضنا الشخصية.. وفوجئنا ذلك اليوم عندما خرجنا من المسجد باختفاء السيارة، واعتقدنا في بادئ الأمر أنه ذهب لقضاء حاجة مهمة وسوف يعود ولكن عندما فقدنا الأمل في عودته، بدأنا نحاول إيقاف بعض الحافلات التي نعلم أنها تنقل معلمات زميلات لنا ولكن لم تنجح محاولاتنا.. وبعد وقت طويل توقف سائق احدى الحافلات وقد شاهدنا نسير على الأقدام تحت اشعة الشمس الحارقة باتجاه مدينة الرياض فشرحنا له الأمر الذي لم يكن ليصدقه بسهولة وركبنا معه في الحافلة التي كانت تكتظ بمعلمات أخريات وأخذنا نحاول الاتصال من جوالاتهن بذلك السائق دون فائدة وبعدها توصلنا لهاتف شقيق السائق والذي كان يقود بنا السيارة في بعض الأحيان وقد غضب جداً مما حصل من أخيه وأمرنا
بالانتظار عند محطة العويمر في القويعية، وبقينا هناك بانتظار عودة سائقنا الذي كان قد وصل الرياض ثم عاد لنقلنا من المحطة المذكورة..!
أما حول ما حصل من السائق فتقول المعلمة انه كان يعتقد اننا داخل المركبة عندما انطلق متجها لمدينة الرياض وأنه خجل من التأكد من ذلك فلم يلتفت أو يسأل..!!
ومن جانب آخر اضافت المعلمة "ف.ع" بأن السائق المعني كان قد بدأ منذ اسبوع يحضر معه سائقاً آخر هندياً لتدريبه على قيادة السيارة وعندما ابدت المعلمات رفضهن لذلك أكد لهن صاحب المركبة انه يدرب ذلك العامل من اجل استخدامه لأسرته الخاصة.. إلا أن المعلمات ابدين مخاوفهن من أن تدريب العامل "الهندي" من أجل ان يحل محل السائق "السعودي" وأكدن على مخاطر الذهاب مع سائق اجنبي لتلك المسافة الطويلة.
الجدير بالذكر ان جميع المعلمات اثنين على السائق السعودي ووصفنه بشدة الخجل والأدب في جميع سلوكياته..</span>
والسموحــــــة
تحيــــــــاتـــــي ,,
<span style='color:green'>فــــارس الـــعـــرب [ بــو عبـداللـــــــه ]</span></font>