44444
31-07-03 ||, 01:30 PM
<font color='#000000'>ولدت في “بوقلة” ويقع في منطقة الحمرا وهو مورد لأهلنا يردون عليه وعلى العديد من الموارد التي حفروها في هذه المنطقة وغيرها من المناطق القريبة في الظفرة وليوا والربع الخالي إلى منطقة الختم .
ولما بلغت من العمر تسع سنوات وخلال مرورنا على الموضع الذي ولدتني فيه أمي قامت رحمها الله بالنزول عن مطيتها وأنزلتني وقامت ببطحي على الأرض على بطني وسحبتني من رجلي وقالت: هذه الأرض أمك وهنا ولدتك، وقيام الأم بمثل هذا الفعل يكون لكي لا ينسى الإنسان والفرد منا الأرض التي ولد فيها ولكي نتعلق بها إلى الأبد، وكانت هذه عادة عند أهلنا يفعلونها مع أولادهم عند بلوغهم سن التمييز وذلك لحثهم على التعلق بأرضهم وأرض أجدادهم والدفاع عنها وحمايتها دائما .
رقيعة بن عنودة
وبالقرب من هذا الموضع الذي ولدت فيه وغربي غيط بن نايع توجد بقعة أرض تسمى “رقيعة بن عنودة” والرقعة هي عبارة عن سيح شاسع وعريض، وقد مات في هذا المكان أخي الأكبر ودفن فيه، بالإضافة إلى الكثير من الأهل والأقرباء وأصبح مقبرة للعائلة.
حكماء القبيلة
نحن آل عنودة أو العنيدي ننتمي إلى الكليله من آل بدر من العوامر، وقبيلة العوامر ينقسمون إلى لز والنسبة إليها لزي وهم سبع فخايذ وإلى بدر والنسبة إليها بدري وهم تسع فخايذ، والكليلة وسط بين لز وبدر ويرجع إليهم القوم في حال حصول خصومة أو خلاف ما، ومن الكليلة بيت بن عنودة وبيت بالحطم وبيت القرموش ومن كبارهم وحكمائهم طهميمه بن سالم بن عنودة وسهيل بن حمد بن عنودة ومحمد بن سهيل بالحطم والصغير بوست بن قرموش.
حفر الآبار
توجد في هذه المناطق المئات من الموارد التي حفرها الأقدمون وكانت عملية الحفر تتم من شخصين أو أكثر وبواسطة قطعة من الحديد طويلة وقوية تسمى “عتله”، حيث يبدأ أحدهما الحفر فإن تعب يأخذ الآخر منه العتلة ويحفر وكلما نزلوا في الأرض يتبادل الشخصان العملية، هذا ينزل وهذا يصعد حتى الوصول إلى الماء، ويتم التعرف الى عمق ومكان وجود الماء عن طريق “الثرى” وهو أن يحفر الرجل حفرة فإن وجد التراب الندي الرطب بالماء على بعد مسافة معينة يعرف أن الماء على بعد مسافة قصيرة ويحددها حسب خبرته، وإن كان التراب الندي الرطب على بعد مسافة وعمق بعيد عن مستوى سطح الأرض فإنه يعرف أن الماء موجود على بعد مسافة عميقة يحددها حسب خبرته .
موارد جاهلية
وأقدم هذه الموارد على الإطلاق والتي لا نعرف من حفرها وهي يهلية (جاهلية) مورد العيطي والرقيعة وما غص وخور بن عطي وربعين وأم الزمول التي سميت بهذه التسمية بسبب تلاقي زمولين (جملين) وتصادمهما ببعضهم البعض بسبب قتال نشب بينهما فمات أحدهما قرب هذا المورد فسمي بأم الزمول نسبة إليه، وأقدم هذه الموارد والطوي على الإطلاق مورد وطوي امبرز التي كنا نرعاها ونظعن ونسكن عندها كثيرا، وكان المناصير وبني ياس يأتون إلينا ويسكنون عندنا ونحن نرحل إليهم ونسكن عندهم .
حياة البحر
كان أكثر أهل المنطقة يعتمدون في معيشتهم على حياة الغوص، ولم يكن العوامر ممن يمدون الغوص إلا النزر البسيط منهم أمثال أخي طهميمة بن سالم وولد عمي مبارك بن دحروي وخالي حمد بن روضه العامري والبخيت ومبخوت باللوتية العامري ومحمد باللوتية ومطر بن مضحية العامري، وهؤلاء دخلوا كغاصة وسيوب ولم يكن من العوامر أي نوخذة أو طواش، وأنا لم أدخل البحر في حياتي .
كنا نعتمد في معيشتنا قديما على الله سبحانه وتعالى ومن ثم على البوش والنخيل، حيث كنا نبيع البوش ونشتري في المقابل التمر والعيش، وكنا نقيض عند البوش في الحمرا والرباض والكدن جنوب ليوا والظفرة ونصدر في الشتا للمرابع ونرعى البوش، وعند الحاجة كنا نذبح القعود ونطبخه باللبن.
النوق العمانية
أشهر النوق المعروفة لدينا في المنطقة هي النوق العمانية منها الذلول والغزيل، والحازمية وتركتها الخوارة منها ما يعرف بالخمرية ومنها الحمرا، وأشهر السلالات العمانية هي مصيحان والوري والإصيفر، وبني ياس هم أكثر المقتنين لهذه الابل.
وسم العوامر
لكل قبيلة وسم خاص بها توسم بها إبلها وحلالها، والعوامر لهم وسم عام وهو “الحنية” أو كما تسمى “الحلقة” و”المشعاب” ويكون هذا الوسم على الرقبة جهة اليسار، ومن ثم هناك وسم لآل لز ووسم خاص لآل بدر، فآل لز يوسمون “حنية” وهي حلقة نصف دائرية مفتوحة جهة الأسفل وعلى يمينها خط يسمى “دامع” ويكون هذا الوسم على الوجه من اليسار، والبدري يكون له وسم عبارة عن “حنية” وهي حلقة نصف دائرية مفتوحة جهة الشمال وخط المعروف بالدامع ويكون على الوجه جهة اليسار، بالإضافة إلى “الغبي” وهو خط يوسم به أسفل فك الناقة أو البعير، بالإضافة إلى “المخاطر” وهو وسم يكون خلف “معرصة” الرقبة.
النوق السود
إبني الأكبر هو سالم ولديه أعماله الخاصة ووظيفته، والثاني هو مبارك وهو المشرف على الركاب حاليا، وأكثر ركابنا السود، ويقال عن أصحاب هذه الإبل “سود الركاب بيض الوجوه”، وهذه السلالة من النوق لا تركب ولا تُحَمّل، وإنما تكون للحليب وهي مشهورة به عن بقية النوق الأصيلة .
وراثة
وقد تعلم مني أبنائي كل فنونها وتفاصيلها وعلومها، وهذا شيء طيب أن نجد الاهتمام من الأبناء بتراث وموروث الآباء والأجداد، وفي الناقة والإبل الخير الكثير والرزق الوفير فكما كانت لنا ولآبائنا وأجدادنا المصدر الرئيسي للرزق والحياة فهي إن شاء الله ستكون للأبناء والأحفاد، أما ابني صالح الذي يصغر مبارك فهو المسؤول عن المكينة (المزارع) والزرع والتجارة والأملاك .
سوق العين
سكنا العين منذ فترة طويلة، وكنا نقصد السوق هذا للتزود باحتياجاتنا سوق العين القديم، وذلك لشراء الميرة والمتاع، وكان هناك ثمانية دكاكين، مصفوفة بشكل متقابل، أربعة دكاكين مقابلة لأربعة أخرى، وهي مبنية من الطين وسقفها من الدعون وجذوع النخيل وبين الصفين مساحة بسيطة مغطاة بالدعن وجريد النخل، وكان السوق يقع شرقي القرط وغربها توجد نخيل الشيخ أحمد بن غانم قاضي أبوظبي، وكان يوجد بين منطقتي القطارة والجيمي دكان واحد يبيع سمك المالح والكسيف والحلا والملح والقهوة والحب والطعام الذي تعيش عليه العرب والبدو .
عادات أصيلة
كان ولا يزال من عادة القبائل إذا جاءهم الضيف أن يولموا له ويذبحوا الذبائح، وكان أهل البيت والجيران يحضرون للقاء الضيوف ولكنهم عند الطعام لا يشاركون الضيف في الأكل ويكون شخص أو اثنين من أهل البيت أو الجيران والأقارب مع الضيف يقوم بتقديم الطعام والشراب لهم ويقف على حاجتهم، وهنا يقوم هذا الشخص والآخر بإبعاد قطعة لحم من ورك أو ظهر ويدعها أمامه خارج صينية الطعام وتسمى “السالفة” وهي قطع لحم تؤخر وتبعد لتقديمها لمن يأتي بعدهم إلى الطعام من أهل البيت والجيران، ولا يتم استبعاد الرأس من الذبيحة لأنها عنوان الضيافة والتكريم والتقدير وتقدم أمام الضيف أو الضيوف وعلى أحد الضيوف أن يقوم بكسر الرأس أو أقلها أن يقوم بعزل الفكين عن الرأس كإشارة إلى إحتفائه بكرم الضيافة والاستقبال والتكريم الحافل الذي لاقاه من مضيفيه، وبعد الأكل يتم صب الحليب في طاسة ويتم تمريرها على الضيوف ومن في المجلس وتمر عليهم عدة مرات إلى أن يكتفوا فيكون واجب الضيافة والإطعام قد كمل، وبعده تكون أمور أخرى كصب القهوة وغيرها ويكون آخرها مرور المبخر والعود وبعدها يرحل الضيوف، ويقول الأقدمون في أمثالهم “ما في قعود بعد العود” أي لا جلوس بعد أن تطيبت وتبخرت بالعود .</font>
ولما بلغت من العمر تسع سنوات وخلال مرورنا على الموضع الذي ولدتني فيه أمي قامت رحمها الله بالنزول عن مطيتها وأنزلتني وقامت ببطحي على الأرض على بطني وسحبتني من رجلي وقالت: هذه الأرض أمك وهنا ولدتك، وقيام الأم بمثل هذا الفعل يكون لكي لا ينسى الإنسان والفرد منا الأرض التي ولد فيها ولكي نتعلق بها إلى الأبد، وكانت هذه عادة عند أهلنا يفعلونها مع أولادهم عند بلوغهم سن التمييز وذلك لحثهم على التعلق بأرضهم وأرض أجدادهم والدفاع عنها وحمايتها دائما .
رقيعة بن عنودة
وبالقرب من هذا الموضع الذي ولدت فيه وغربي غيط بن نايع توجد بقعة أرض تسمى “رقيعة بن عنودة” والرقعة هي عبارة عن سيح شاسع وعريض، وقد مات في هذا المكان أخي الأكبر ودفن فيه، بالإضافة إلى الكثير من الأهل والأقرباء وأصبح مقبرة للعائلة.
حكماء القبيلة
نحن آل عنودة أو العنيدي ننتمي إلى الكليله من آل بدر من العوامر، وقبيلة العوامر ينقسمون إلى لز والنسبة إليها لزي وهم سبع فخايذ وإلى بدر والنسبة إليها بدري وهم تسع فخايذ، والكليلة وسط بين لز وبدر ويرجع إليهم القوم في حال حصول خصومة أو خلاف ما، ومن الكليلة بيت بن عنودة وبيت بالحطم وبيت القرموش ومن كبارهم وحكمائهم طهميمه بن سالم بن عنودة وسهيل بن حمد بن عنودة ومحمد بن سهيل بالحطم والصغير بوست بن قرموش.
حفر الآبار
توجد في هذه المناطق المئات من الموارد التي حفرها الأقدمون وكانت عملية الحفر تتم من شخصين أو أكثر وبواسطة قطعة من الحديد طويلة وقوية تسمى “عتله”، حيث يبدأ أحدهما الحفر فإن تعب يأخذ الآخر منه العتلة ويحفر وكلما نزلوا في الأرض يتبادل الشخصان العملية، هذا ينزل وهذا يصعد حتى الوصول إلى الماء، ويتم التعرف الى عمق ومكان وجود الماء عن طريق “الثرى” وهو أن يحفر الرجل حفرة فإن وجد التراب الندي الرطب بالماء على بعد مسافة معينة يعرف أن الماء على بعد مسافة قصيرة ويحددها حسب خبرته، وإن كان التراب الندي الرطب على بعد مسافة وعمق بعيد عن مستوى سطح الأرض فإنه يعرف أن الماء موجود على بعد مسافة عميقة يحددها حسب خبرته .
موارد جاهلية
وأقدم هذه الموارد على الإطلاق والتي لا نعرف من حفرها وهي يهلية (جاهلية) مورد العيطي والرقيعة وما غص وخور بن عطي وربعين وأم الزمول التي سميت بهذه التسمية بسبب تلاقي زمولين (جملين) وتصادمهما ببعضهم البعض بسبب قتال نشب بينهما فمات أحدهما قرب هذا المورد فسمي بأم الزمول نسبة إليه، وأقدم هذه الموارد والطوي على الإطلاق مورد وطوي امبرز التي كنا نرعاها ونظعن ونسكن عندها كثيرا، وكان المناصير وبني ياس يأتون إلينا ويسكنون عندنا ونحن نرحل إليهم ونسكن عندهم .
حياة البحر
كان أكثر أهل المنطقة يعتمدون في معيشتهم على حياة الغوص، ولم يكن العوامر ممن يمدون الغوص إلا النزر البسيط منهم أمثال أخي طهميمة بن سالم وولد عمي مبارك بن دحروي وخالي حمد بن روضه العامري والبخيت ومبخوت باللوتية العامري ومحمد باللوتية ومطر بن مضحية العامري، وهؤلاء دخلوا كغاصة وسيوب ولم يكن من العوامر أي نوخذة أو طواش، وأنا لم أدخل البحر في حياتي .
كنا نعتمد في معيشتنا قديما على الله سبحانه وتعالى ومن ثم على البوش والنخيل، حيث كنا نبيع البوش ونشتري في المقابل التمر والعيش، وكنا نقيض عند البوش في الحمرا والرباض والكدن جنوب ليوا والظفرة ونصدر في الشتا للمرابع ونرعى البوش، وعند الحاجة كنا نذبح القعود ونطبخه باللبن.
النوق العمانية
أشهر النوق المعروفة لدينا في المنطقة هي النوق العمانية منها الذلول والغزيل، والحازمية وتركتها الخوارة منها ما يعرف بالخمرية ومنها الحمرا، وأشهر السلالات العمانية هي مصيحان والوري والإصيفر، وبني ياس هم أكثر المقتنين لهذه الابل.
وسم العوامر
لكل قبيلة وسم خاص بها توسم بها إبلها وحلالها، والعوامر لهم وسم عام وهو “الحنية” أو كما تسمى “الحلقة” و”المشعاب” ويكون هذا الوسم على الرقبة جهة اليسار، ومن ثم هناك وسم لآل لز ووسم خاص لآل بدر، فآل لز يوسمون “حنية” وهي حلقة نصف دائرية مفتوحة جهة الأسفل وعلى يمينها خط يسمى “دامع” ويكون هذا الوسم على الوجه من اليسار، والبدري يكون له وسم عبارة عن “حنية” وهي حلقة نصف دائرية مفتوحة جهة الشمال وخط المعروف بالدامع ويكون على الوجه جهة اليسار، بالإضافة إلى “الغبي” وهو خط يوسم به أسفل فك الناقة أو البعير، بالإضافة إلى “المخاطر” وهو وسم يكون خلف “معرصة” الرقبة.
النوق السود
إبني الأكبر هو سالم ولديه أعماله الخاصة ووظيفته، والثاني هو مبارك وهو المشرف على الركاب حاليا، وأكثر ركابنا السود، ويقال عن أصحاب هذه الإبل “سود الركاب بيض الوجوه”، وهذه السلالة من النوق لا تركب ولا تُحَمّل، وإنما تكون للحليب وهي مشهورة به عن بقية النوق الأصيلة .
وراثة
وقد تعلم مني أبنائي كل فنونها وتفاصيلها وعلومها، وهذا شيء طيب أن نجد الاهتمام من الأبناء بتراث وموروث الآباء والأجداد، وفي الناقة والإبل الخير الكثير والرزق الوفير فكما كانت لنا ولآبائنا وأجدادنا المصدر الرئيسي للرزق والحياة فهي إن شاء الله ستكون للأبناء والأحفاد، أما ابني صالح الذي يصغر مبارك فهو المسؤول عن المكينة (المزارع) والزرع والتجارة والأملاك .
سوق العين
سكنا العين منذ فترة طويلة، وكنا نقصد السوق هذا للتزود باحتياجاتنا سوق العين القديم، وذلك لشراء الميرة والمتاع، وكان هناك ثمانية دكاكين، مصفوفة بشكل متقابل، أربعة دكاكين مقابلة لأربعة أخرى، وهي مبنية من الطين وسقفها من الدعون وجذوع النخيل وبين الصفين مساحة بسيطة مغطاة بالدعن وجريد النخل، وكان السوق يقع شرقي القرط وغربها توجد نخيل الشيخ أحمد بن غانم قاضي أبوظبي، وكان يوجد بين منطقتي القطارة والجيمي دكان واحد يبيع سمك المالح والكسيف والحلا والملح والقهوة والحب والطعام الذي تعيش عليه العرب والبدو .
عادات أصيلة
كان ولا يزال من عادة القبائل إذا جاءهم الضيف أن يولموا له ويذبحوا الذبائح، وكان أهل البيت والجيران يحضرون للقاء الضيوف ولكنهم عند الطعام لا يشاركون الضيف في الأكل ويكون شخص أو اثنين من أهل البيت أو الجيران والأقارب مع الضيف يقوم بتقديم الطعام والشراب لهم ويقف على حاجتهم، وهنا يقوم هذا الشخص والآخر بإبعاد قطعة لحم من ورك أو ظهر ويدعها أمامه خارج صينية الطعام وتسمى “السالفة” وهي قطع لحم تؤخر وتبعد لتقديمها لمن يأتي بعدهم إلى الطعام من أهل البيت والجيران، ولا يتم استبعاد الرأس من الذبيحة لأنها عنوان الضيافة والتكريم والتقدير وتقدم أمام الضيف أو الضيوف وعلى أحد الضيوف أن يقوم بكسر الرأس أو أقلها أن يقوم بعزل الفكين عن الرأس كإشارة إلى إحتفائه بكرم الضيافة والاستقبال والتكريم الحافل الذي لاقاه من مضيفيه، وبعد الأكل يتم صب الحليب في طاسة ويتم تمريرها على الضيوف ومن في المجلس وتمر عليهم عدة مرات إلى أن يكتفوا فيكون واجب الضيافة والإطعام قد كمل، وبعده تكون أمور أخرى كصب القهوة وغيرها ويكون آخرها مرور المبخر والعود وبعدها يرحل الضيوف، ويقول الأقدمون في أمثالهم “ما في قعود بعد العود” أي لا جلوس بعد أن تطيبت وتبخرت بالعود .</font>