شرجاويه
24-04-02 ||, 01:32 PM
استوقفتني قائمة هدافي الدوري العام لاندية الدرجة الاولى لكرة القدم عقب نهاية الاسبوع الثامن عشر حيث تصدر 10 من اللاعبين الاجانب،
ترتيب الهدافين اذ جاء اللاعب القطري ونجم نادي الوحدة محمد سالم العنزي في تجربته الثانية والناجحة مع دورينا وسجل 22 هدفا واصبح مرشحا لنيل لقب هداف العرب فهو نموذج مشرف للاعبين الاجانب واصبح علامة مضيئة في صفوف عنابي الامارات.. وجاء في الترتيب الثاني اللاعب العراقي رزاق فرحان نجم نادي الشارقة برصيد 18 هدفا ومنذ انضمامه لصفوف الابيض رفع من اسهم الهجوم الشرقاوي ليعيد لنا امجاد زمان «ثاني وعزوز» فهذا اللاعب خطير يعرف متى يسجل وكيف يسجل وهذا سر تألقه هذا الموسم.. ثم حل النجم العالمي جورج ويا نجم الجزيرة ثالثا بعد ان سجل 15 هدفا لتؤكد موهبة هذا العجوز الافريقي الذي صال وجال في الملاعب العالمية فاصبح لاعبا ومدربا داخل الملعب، حيث فرض نفسه بقوة هذا الموسم واصبح احد ابرز اللاعبين الاجانب.. ويأتي رابعا التشيلي الوصلاوي كريستيان برصيد 14 هدفا وقد اختفى ادائه وتراجع وربما يعود الى هبوط اداء الوصل والذي يشعر محبوه بانه تعرض للظلم اكثر من مرة فتراجع كريستيان عن اهدافه الجميلة والرائعة التي تغنى بها الجميع.
ثم يأتي علي كريمي لاعب الاهلي برصيد 14 هدفا فهو احدى الصفقات الناجحة في مسيرة النادي ولفت الانظار بمراوغته ومهاراته العالية، انه لاعب لديه كل المقومات الفنية التي تجعله ان يكون خطيرا على مرمى الخصم.. وهناك جيمس ديبا لاعب الجزيرة برصيد 13 هدفا والذي شكل مع مواطنه الليبيري ويا ثنائيا متفاهما ويأتي.. سابعا فرهاد مجيدي برصيد 10 اهداف والذي كان احد النجوم البارزين مع القافلة الصفراء، تأثر هو الاخر بمستوى الوصل فلم نعد نرى اهدافه الجميلة.. ويأتي ماهر الكنزاري النجم التونسي والذي شارك بمنتصف الموسم مع فريق النصر وسجل 10 اهداف وتألقه الدائم وضعه في كفة وجميع لاعبي النصر في كفة اخرى، فهو لاعب يجيد الحركة والنشاط ولديه امكانيات اكثر لو ساعده زملاؤه لاصبح مطلوبا للاحتراف برغم ان عقده مع الازرق مستمر.. ثم يأتي الداهية العيناوي موريس ارثر والذي يذكرنا بايام عبيدي بيليه سجل 10 اهداف وامل العيناوية للفوز واعادة درع الدوري الى «دار الزين»، وجاء في الترتيب العاشر شيخ ديوب من الشعب برصيد 9 اهداف.
فهذه القائمة تبين بوضوح تراجع مهاجمينا في الهجوم وهي النقطة السلبية التي اشار اليها كل المراقبين والمحللين بما فيهم مدربو المنتخب الوطني الذين اكدوا اكثر من مرة بانه يتأثر كثيرا لغياب الهداف المواطن وابتعاده عن الصورة والمنافسة على اللقب والتسجيل. فمن يحل بدلا عن ماجد العويس «العين» ويوسف عتيق «الاهلي»! لابد ان تجد الاندية حلا لهذه الاشكالية الخطيرة التي تهدد الكرة الاماراتية بسبب الاعتماد الكلي على اللاعب الاجنبي في التسجيل وهذه الاحصائية تبين مدى التأثير السلبي على ظاهرة عزوف اللاعب المواطن في هز الشباك خاصة هذا الموسم بالتحديد نجد ابتعاد العديد من لاعبينا حيث اصبح الواحد منهم يفتقد الثقة بنفسه وهو امام المرمى وقد لاحظنا هذا كثيرا في مباريات الموسم الحالي وهذه المسئولية تقع على لاعبينا الذين يجب ان يستفيدوا من وجود هؤلاء الاجانب ويتعلمون منهم كيفية احراز الاهداف والتعامل مع الشباك.
ــ بصراحة ترتيب الهدافين اقلقني وهو الذي جعلني ان اتناول هذه القضية من زاوية اليوم لانها جديرة بالنقاش والتوقف عندها خاصة ان منتخبنا الوطني امامه مشاركات خارجية متعددة في عهد المدرب الانجليزي هوجسون، فمن اين نأتي بمهاجمين يقودونا نحو الفوز بالبطولات؟! والله من وراء القصد.
ترتيب الهدافين اذ جاء اللاعب القطري ونجم نادي الوحدة محمد سالم العنزي في تجربته الثانية والناجحة مع دورينا وسجل 22 هدفا واصبح مرشحا لنيل لقب هداف العرب فهو نموذج مشرف للاعبين الاجانب واصبح علامة مضيئة في صفوف عنابي الامارات.. وجاء في الترتيب الثاني اللاعب العراقي رزاق فرحان نجم نادي الشارقة برصيد 18 هدفا ومنذ انضمامه لصفوف الابيض رفع من اسهم الهجوم الشرقاوي ليعيد لنا امجاد زمان «ثاني وعزوز» فهذا اللاعب خطير يعرف متى يسجل وكيف يسجل وهذا سر تألقه هذا الموسم.. ثم حل النجم العالمي جورج ويا نجم الجزيرة ثالثا بعد ان سجل 15 هدفا لتؤكد موهبة هذا العجوز الافريقي الذي صال وجال في الملاعب العالمية فاصبح لاعبا ومدربا داخل الملعب، حيث فرض نفسه بقوة هذا الموسم واصبح احد ابرز اللاعبين الاجانب.. ويأتي رابعا التشيلي الوصلاوي كريستيان برصيد 14 هدفا وقد اختفى ادائه وتراجع وربما يعود الى هبوط اداء الوصل والذي يشعر محبوه بانه تعرض للظلم اكثر من مرة فتراجع كريستيان عن اهدافه الجميلة والرائعة التي تغنى بها الجميع.
ثم يأتي علي كريمي لاعب الاهلي برصيد 14 هدفا فهو احدى الصفقات الناجحة في مسيرة النادي ولفت الانظار بمراوغته ومهاراته العالية، انه لاعب لديه كل المقومات الفنية التي تجعله ان يكون خطيرا على مرمى الخصم.. وهناك جيمس ديبا لاعب الجزيرة برصيد 13 هدفا والذي شكل مع مواطنه الليبيري ويا ثنائيا متفاهما ويأتي.. سابعا فرهاد مجيدي برصيد 10 اهداف والذي كان احد النجوم البارزين مع القافلة الصفراء، تأثر هو الاخر بمستوى الوصل فلم نعد نرى اهدافه الجميلة.. ويأتي ماهر الكنزاري النجم التونسي والذي شارك بمنتصف الموسم مع فريق النصر وسجل 10 اهداف وتألقه الدائم وضعه في كفة وجميع لاعبي النصر في كفة اخرى، فهو لاعب يجيد الحركة والنشاط ولديه امكانيات اكثر لو ساعده زملاؤه لاصبح مطلوبا للاحتراف برغم ان عقده مع الازرق مستمر.. ثم يأتي الداهية العيناوي موريس ارثر والذي يذكرنا بايام عبيدي بيليه سجل 10 اهداف وامل العيناوية للفوز واعادة درع الدوري الى «دار الزين»، وجاء في الترتيب العاشر شيخ ديوب من الشعب برصيد 9 اهداف.
فهذه القائمة تبين بوضوح تراجع مهاجمينا في الهجوم وهي النقطة السلبية التي اشار اليها كل المراقبين والمحللين بما فيهم مدربو المنتخب الوطني الذين اكدوا اكثر من مرة بانه يتأثر كثيرا لغياب الهداف المواطن وابتعاده عن الصورة والمنافسة على اللقب والتسجيل. فمن يحل بدلا عن ماجد العويس «العين» ويوسف عتيق «الاهلي»! لابد ان تجد الاندية حلا لهذه الاشكالية الخطيرة التي تهدد الكرة الاماراتية بسبب الاعتماد الكلي على اللاعب الاجنبي في التسجيل وهذه الاحصائية تبين مدى التأثير السلبي على ظاهرة عزوف اللاعب المواطن في هز الشباك خاصة هذا الموسم بالتحديد نجد ابتعاد العديد من لاعبينا حيث اصبح الواحد منهم يفتقد الثقة بنفسه وهو امام المرمى وقد لاحظنا هذا كثيرا في مباريات الموسم الحالي وهذه المسئولية تقع على لاعبينا الذين يجب ان يستفيدوا من وجود هؤلاء الاجانب ويتعلمون منهم كيفية احراز الاهداف والتعامل مع الشباك.
ــ بصراحة ترتيب الهدافين اقلقني وهو الذي جعلني ان اتناول هذه القضية من زاوية اليوم لانها جديرة بالنقاش والتوقف عندها خاصة ان منتخبنا الوطني امامه مشاركات خارجية متعددة في عهد المدرب الانجليزي هوجسون، فمن اين نأتي بمهاجمين يقودونا نحو الفوز بالبطولات؟! والله من وراء القصد.