المزوحي
20-02-04 ||, 01:52 PM
<font color='#000000'><font face=tahoma color=#0000ff size=4>أختي الشهيدة في الجنة
فتاة إماراتية تحكي حكاية أختها الشهيدة
لي أخت ماتت في عز شبابها وبطريقة بشعة جداً حيث قتلت على يد زوجها طمعاً في ثروتها التي تقدر بالملايين وطمعاً أيضا في بوليصة التأمين التي كانت عملتها أيضاً بمليون درهم إماراتي وقد سجلت في البوليصة بأن زوجها يكون المستفيد الأول في حال وفاتها طبيعياً أو في حادث وقد سافر معها إلى كندا في رحلة ووضع لها مخدر في الحليب ثم أخذها إلى غابة وذبحها مثل الخروف بعد أن طعنها 23 طعنة في رقبتها !!
لكن ربنا كان له بالمرصاد حيث شاهده رجلان كانا يمارسان رياضة الركض في الغابة وبلغوا الشرطة ومسكوه بالمطار بعد ساعتين وهو يأخذ الطائرة للرجوع إلينا في دبي ، أختي الشهيدة كانت مهندسة معمارية وكانت تساعد جميع الناس من فقير ومريض وكانت تخصص رواتب شهرية للعوائل الفقيرة وبعد وفاتها إكتشفنا بأنها كانت تكفل أيتام من الأردن وفلسطين والعراق غير أنها لم تكن متحجبة ولم تكن تصلي فقط في رمضان حيث كانت تصلي وتصوم لكنها وفي كل سنة تخرج زكاتها وكانت عندما تتصدق لا تعرف يدها اليسرى ماذا تعطي يدها اليمنى !!
المهم أثر موضوع قتل أختي التي كانت توأم روحي بشكل فظيع على صحتي وبدأت أراجع الأطباء النفسانيين ، وأراجع علماء الدين وأقرأ لها القرآن دون إنقطاع وقد دعوت دعوة من رب العالمين أن أرى منزلتها هناك في الاخرة ، وإذ أراها في رؤيا بعد يوم واحد من دفنها حيث إستغرق الموضوع أسبوع إلى أن جلبنا جثمانها من كندا وإذ أراها جميلة جداً جداً وترتدي ثوب أبيض مائل إلى البيج وهي تغني وترقص وحضنتها وقبلتها وقلت لها أين أنت ؟؟! فقالت أنا في الجنة وبدأت تروي لي كيف قتلها زوجها وقالت لي بأن زوجها سوف يأخذ حكم مؤبد مدى الحياة (للعلم هذا الحلم رؤيته قبل سنتين ، وأما حكم المحكمة في كندا ظهر في تاريخ 17/3/2002 ، وكان الحكم مطابقاً لما ذكرته أختي لي في الرؤيا وكذلك أحداث الجريمة جاءت مطابقة لما قالته لي ، وأيضا القانون في كندا لا يوجد عندهم إعدام.
قلت لأختي في الحلم وهل يا أختي أنتم هنا في الجنة جميعكم بهذا الجمال فقالت نعم وأنا تزوجت من الولدان الذي ذكرهم رب العالمين في القرآن فقلت لها وأين رب العالمين فأنا لا أرى شيء فقالت رب العالمين هناك وراء الحاجز ونحن في البرزخ وأذكرك يا أختي بأن هنا في الجنة يوجد عبادة عبادة وحور العين وأنهار ولؤلؤ منثور فإهتز بدني وقالت لي يا أختي أنا أعرف بأنك سوف تعتنين بأولادي وجزاك الله خيراً فوصيتي بأولادي الأيتام فقد شفعوا لي الأيتام الذين كنت قد كفلتهم (بعد هذه الرؤيا عرفنا بأنها كانت تكفل أيتام) ثم قالت لي يا أختي أبي سوف يتوفى بعدي (وفعلا والدي رحمه الله توفى بعد موت اختي بأشهر) .
ثم قالت لي هل تريدين أن تأتي معي هنا في الجنة فقلت نعم فبدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم فقلت لها مهلاً أنا لا أستطيع أن أحفظ بهذه السرعة ليتني أجلب قلم وورقة فضحكت وقالت اقرئي يا أختي سورة الحشر وخصوصا خواتمها ، بعدها رفعت رقبتها وإذا بها مجروحة بجرح عميق دون دم فصرخت وقلت لها ما هذا فقالت وهي حزينة وتبكي بالأمس مررت على عرش رب العالمين وكان يتكلم عن الحساب والعقاب فصرخت وقلت لها وهل عذبك هل عذبك ؟؟ فقالت لا يا أختي أنا شهيدة والشهيد لا يعذب ولكن كان عتاب من رب العالمين حيث لا تنسي يا أختي أنني أيضا كانت لي أخطاء في حياتي وودعتني وذهبت .
فزعت من النوم وإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الفجر وأنا أرتجف من الخوف فقمت وصليت ودعوت ربي لها بالمغفرة وقلت في نفسي إنها شهيدة ولم تعذب وكانت رقبتها محفورة وكان هذا فقط عتاب ، فكيف والعياذ بالله لو كان عذاب ، ومن وقتها قلبي يخشع وعيني تدمع ليس على أختي الشهيدة فقد رأيت منزلتها عند رب العالمين وإنما علينا نحن البشر الذين لا نعرف مصيرنا ، فياليتنا ندرك ما قد بقى لنا من الوقت والحياة لنتضرع الى خالقنا ليعفو عنا ويستغفر لنا إنه السميع المجيب .
منقول ...</font></font>
فتاة إماراتية تحكي حكاية أختها الشهيدة
لي أخت ماتت في عز شبابها وبطريقة بشعة جداً حيث قتلت على يد زوجها طمعاً في ثروتها التي تقدر بالملايين وطمعاً أيضا في بوليصة التأمين التي كانت عملتها أيضاً بمليون درهم إماراتي وقد سجلت في البوليصة بأن زوجها يكون المستفيد الأول في حال وفاتها طبيعياً أو في حادث وقد سافر معها إلى كندا في رحلة ووضع لها مخدر في الحليب ثم أخذها إلى غابة وذبحها مثل الخروف بعد أن طعنها 23 طعنة في رقبتها !!
لكن ربنا كان له بالمرصاد حيث شاهده رجلان كانا يمارسان رياضة الركض في الغابة وبلغوا الشرطة ومسكوه بالمطار بعد ساعتين وهو يأخذ الطائرة للرجوع إلينا في دبي ، أختي الشهيدة كانت مهندسة معمارية وكانت تساعد جميع الناس من فقير ومريض وكانت تخصص رواتب شهرية للعوائل الفقيرة وبعد وفاتها إكتشفنا بأنها كانت تكفل أيتام من الأردن وفلسطين والعراق غير أنها لم تكن متحجبة ولم تكن تصلي فقط في رمضان حيث كانت تصلي وتصوم لكنها وفي كل سنة تخرج زكاتها وكانت عندما تتصدق لا تعرف يدها اليسرى ماذا تعطي يدها اليمنى !!
المهم أثر موضوع قتل أختي التي كانت توأم روحي بشكل فظيع على صحتي وبدأت أراجع الأطباء النفسانيين ، وأراجع علماء الدين وأقرأ لها القرآن دون إنقطاع وقد دعوت دعوة من رب العالمين أن أرى منزلتها هناك في الاخرة ، وإذ أراها في رؤيا بعد يوم واحد من دفنها حيث إستغرق الموضوع أسبوع إلى أن جلبنا جثمانها من كندا وإذ أراها جميلة جداً جداً وترتدي ثوب أبيض مائل إلى البيج وهي تغني وترقص وحضنتها وقبلتها وقلت لها أين أنت ؟؟! فقالت أنا في الجنة وبدأت تروي لي كيف قتلها زوجها وقالت لي بأن زوجها سوف يأخذ حكم مؤبد مدى الحياة (للعلم هذا الحلم رؤيته قبل سنتين ، وأما حكم المحكمة في كندا ظهر في تاريخ 17/3/2002 ، وكان الحكم مطابقاً لما ذكرته أختي لي في الرؤيا وكذلك أحداث الجريمة جاءت مطابقة لما قالته لي ، وأيضا القانون في كندا لا يوجد عندهم إعدام.
قلت لأختي في الحلم وهل يا أختي أنتم هنا في الجنة جميعكم بهذا الجمال فقالت نعم وأنا تزوجت من الولدان الذي ذكرهم رب العالمين في القرآن فقلت لها وأين رب العالمين فأنا لا أرى شيء فقالت رب العالمين هناك وراء الحاجز ونحن في البرزخ وأذكرك يا أختي بأن هنا في الجنة يوجد عبادة عبادة وحور العين وأنهار ولؤلؤ منثور فإهتز بدني وقالت لي يا أختي أنا أعرف بأنك سوف تعتنين بأولادي وجزاك الله خيراً فوصيتي بأولادي الأيتام فقد شفعوا لي الأيتام الذين كنت قد كفلتهم (بعد هذه الرؤيا عرفنا بأنها كانت تكفل أيتام) ثم قالت لي يا أختي أبي سوف يتوفى بعدي (وفعلا والدي رحمه الله توفى بعد موت اختي بأشهر) .
ثم قالت لي هل تريدين أن تأتي معي هنا في الجنة فقلت نعم فبدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم فقلت لها مهلاً أنا لا أستطيع أن أحفظ بهذه السرعة ليتني أجلب قلم وورقة فضحكت وقالت اقرئي يا أختي سورة الحشر وخصوصا خواتمها ، بعدها رفعت رقبتها وإذا بها مجروحة بجرح عميق دون دم فصرخت وقلت لها ما هذا فقالت وهي حزينة وتبكي بالأمس مررت على عرش رب العالمين وكان يتكلم عن الحساب والعقاب فصرخت وقلت لها وهل عذبك هل عذبك ؟؟ فقالت لا يا أختي أنا شهيدة والشهيد لا يعذب ولكن كان عتاب من رب العالمين حيث لا تنسي يا أختي أنني أيضا كانت لي أخطاء في حياتي وودعتني وذهبت .
فزعت من النوم وإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الفجر وأنا أرتجف من الخوف فقمت وصليت ودعوت ربي لها بالمغفرة وقلت في نفسي إنها شهيدة ولم تعذب وكانت رقبتها محفورة وكان هذا فقط عتاب ، فكيف والعياذ بالله لو كان عذاب ، ومن وقتها قلبي يخشع وعيني تدمع ليس على أختي الشهيدة فقد رأيت منزلتها عند رب العالمين وإنما علينا نحن البشر الذين لا نعرف مصيرنا ، فياليتنا ندرك ما قد بقى لنا من الوقت والحياة لنتضرع الى خالقنا ليعفو عنا ويستغفر لنا إنه السميع المجيب .
منقول ...</font></font>