بن دبي
21-03-02 ||, 11:01 PM
<span style='color:Red'>منذ أن أعلن مالك تايسون إسلامه وهو يتعرض لكافة المضايقات الأمريكية التي تستفزه – وهو منفعل دائم بأصله – ، فالجريمة التي فعلها ويستحق عليها الإعدام الرياضي هو أنه غير اسمه من مايك إلى مالك ، واستبدل الصليب بالهلال فأوذي في بلد الحرية المزعومة ، ولم يترك له باب إلا أغلق في وجهه ، والذي دعا تلك الدولة تمارس ضده ذلك التميز أنه كلما انتهى من مباراة فاز بها يسجد لله مما جعل الناس يزدادون تعلقاً بها ، وبالتالي تزداد أسئلتهم عن معنى ذلك السجود ، وصاروا يبحثون عن كل جرم يلصق به ، وأسهل جرم من الممكن أن يناله الأذى منه هو التعدي على أعراض بنات أمريكا واللاتي يكشفن من رأسهن إلى أخمص أقدامهن بلاحياء ولاسحاء بدعوى الحرية ، ويفعلن ما شئن أن يفعلن في الشوارع والطرقات ، ومهما حصل من التعدي عليهن واغتصابهن فإن الجريمة قد تكتب ضد مجهول ؛ ولكن إذا كان المشتبه فيها مسلم فلابد من أن لاتكون شبهة وإنما مجرد الادعاء عليه هو إثبات بحد ذاته ، وما أفغانستان عنا ببعيد فبلد تباد وتستباح للعلوج الحمر لأجل شبهة فقط لاترقى للتهمة في ميزان العدالة الأمريكية ، وأصبحت أي بنت تريد المال أو الشهرة في أمريكا فلاعليها سوى أن تخرج وتصرخ وتقول : لقد هتك عرضي الوغد المسلم مايك طايسون ، وعند ذلك ستجد كل الوكالات العالمية واللقاءات الصحافية تأتيها تباعاً . أما القاضي فلن يطلب منها أي إثبات فيكفي أن المجرم مسلم وهذه بحد ذاتها تنقل البينة من الشبهة إلى الحقيقة ، ولهذا حُرِّكت ضده قضايا أخلاقية تدعي من خلالها عاهرات أمريكا باغتصابهن وكأنهن من العفيفات المحصنات ، فقد أوصت شرطة لاس فيغاس بتوجيه تهمتين بالاعتداء الجنسي لمالك ، وقد عقد ممثلو الشرطة ومكتب المدعي العام اجتماعاً دام قرابة الساعتين ناقشوا خلاله اتهامين من امرأتين الأولى بمدينة لاس فيغاس بشأن تعرضها للاعتداء من جانب تايسون في نوفمبر 2000م ، أما الأخرى فتعيش خارج المدينة ولم تتقدم بشكواها إلا في ديسمبر الماضي ، ويقول كبير المحققين في مكتب المدعي العام دونج هيرندون أن الشرطة طالبت باستصدار أوامر بالقبض على تايسون بهذه التهم ، وأضاف هيرندون أنه طلب من الشرطة تقديم معلومات حول تهمة الاغتصاب التي أدين بها تايسون عام 1991م في ولاية انديانا وهي التهمة التي قام بها أثناء نصرانيته ، وتهمة أخرى بالاعتداء الجنسي وجهتها له سيدة العام الماضي في ولاية كاليفورنيا إلا أنه تمت تبرئته منها والتي كادت القضية أن تثبت ضده لولا تردد المرأة في دعواها والتي قيل عنها بعد ذلك إنه أعطاها مبلغاً من المال كما زعمت الصحافة الأمريكية .</span>
<span style='color:Brown'>والذي جعل مالك يشعر بالظلم العداوة التي يجدها من ذلك المجتمع حتى أن لجنة الملاكمة في نيفادا ظلمته بعد أن قضم بأسنانه قسما من أذن هوليفيلد في 28 يناير/ كانون الثاني 1997, حيث أثبتت ضده كل التهم مع أنه ذكر في حيثيات كلامه أنه تعرض لظلم فاضح من الحكم حيث تعرض لضربات تحت الحزام من غير أن يقول الحكم شيئا ولكن خير بين أمرين : إما الاعتراف بالخطأ وتخفيف الحكم أو الإصرار على الظلم وذلك يعني نهاية مستقبله ؛ حتى أن منازعته الأخيرة مع ليونكس لويس والتي كانت هي الفرصة السانحة للقضاءعلى مستقبله لم تكن مبنية على حقيقة دامغة فقد قُبِل كلام لينوكس من عض مالك له وهو إلى هذه الساعة لم يستطع أن ير الجمهور مكان العضة وإنما يكفي في القضار الأمريكي أن يكون العاض رجل مسلم أو بمعنى أدق لديهم " كلب مسلم " ليكون الحكم حازماً ولهذا قال أمام اللجنة التي حاكمته لما بدأت تسخر منه جملته التي سطَّرَت على أغلب الصحف الغربية : " لست الأم تريزا " . وتريزا هذه أشهر منصرة غربية واللتي بلغت دعوتها ونشاطها الهند بأكملها وإندونيسيا والجنوب الشرقي الآسيوي .</span>
<span style='color:Blue'>والعجيب أن مالك تايسون عاش في بريطانيا خلال الفترة الماضية ولم يجد منه الناس أي أذى ؛ بل كان يخرج على سيارته ، فتحتشد الجماهير في كل مرة تلوح بيديها له ترحيباً به ، فلماذا هو مجرم في بلده وصالح في بريطانيا ، ولماذا هو فاجر في بلده وطاهر في بريطانيا ، ولماذا يقفز على بنات أمريكا ويغتصبهن وبنات بريطانيا يمر بهن ولا يعتدي عليهن .. السبب لا يُخْتَلَف فيه وهو ما ينسب له الآن من دينه الإسلامي ، ونحن لانبرؤه من أخطاء قد يقع فيها ولكن هناك أموراً لابد أن يفتضح فيها الكذب كما شاهدناه في بعض التهم المنسوبة إليه .</span>
--------------------------
عبدالله عزام
<span style='color:Brown'>والذي جعل مالك يشعر بالظلم العداوة التي يجدها من ذلك المجتمع حتى أن لجنة الملاكمة في نيفادا ظلمته بعد أن قضم بأسنانه قسما من أذن هوليفيلد في 28 يناير/ كانون الثاني 1997, حيث أثبتت ضده كل التهم مع أنه ذكر في حيثيات كلامه أنه تعرض لظلم فاضح من الحكم حيث تعرض لضربات تحت الحزام من غير أن يقول الحكم شيئا ولكن خير بين أمرين : إما الاعتراف بالخطأ وتخفيف الحكم أو الإصرار على الظلم وذلك يعني نهاية مستقبله ؛ حتى أن منازعته الأخيرة مع ليونكس لويس والتي كانت هي الفرصة السانحة للقضاءعلى مستقبله لم تكن مبنية على حقيقة دامغة فقد قُبِل كلام لينوكس من عض مالك له وهو إلى هذه الساعة لم يستطع أن ير الجمهور مكان العضة وإنما يكفي في القضار الأمريكي أن يكون العاض رجل مسلم أو بمعنى أدق لديهم " كلب مسلم " ليكون الحكم حازماً ولهذا قال أمام اللجنة التي حاكمته لما بدأت تسخر منه جملته التي سطَّرَت على أغلب الصحف الغربية : " لست الأم تريزا " . وتريزا هذه أشهر منصرة غربية واللتي بلغت دعوتها ونشاطها الهند بأكملها وإندونيسيا والجنوب الشرقي الآسيوي .</span>
<span style='color:Blue'>والعجيب أن مالك تايسون عاش في بريطانيا خلال الفترة الماضية ولم يجد منه الناس أي أذى ؛ بل كان يخرج على سيارته ، فتحتشد الجماهير في كل مرة تلوح بيديها له ترحيباً به ، فلماذا هو مجرم في بلده وصالح في بريطانيا ، ولماذا هو فاجر في بلده وطاهر في بريطانيا ، ولماذا يقفز على بنات أمريكا ويغتصبهن وبنات بريطانيا يمر بهن ولا يعتدي عليهن .. السبب لا يُخْتَلَف فيه وهو ما ينسب له الآن من دينه الإسلامي ، ونحن لانبرؤه من أخطاء قد يقع فيها ولكن هناك أموراً لابد أن يفتضح فيها الكذب كما شاهدناه في بعض التهم المنسوبة إليه .</span>
--------------------------
عبدالله عزام