هجير الروح
28-01-03 ||, 12:06 PM
<font color='#F660AB'>اب جرد نفسه من كل معاني الابوه ..
اب .. لم يتحمل يوما .. ان يمسح دمعة من دموع .. ابنـــــــــائه ..
ا
بنائه نعم .. ابنائه .. فلذة كبده الذين اتوا الى الدنيـــــــــا ..
ولم يعرفوا يوما .. معنى كلمة ابي ..
ينظرون .. من حولهم .. اطفال .. يحبون آبائهم ..
اطفال .. يلعبون مع آبائهم ..
اطفال .. يعرفون معنى الابوة .. ويعيشونها ..
ينعمون بظل اب .. حنون .. محب ..
اب يمسح دموعهم .. ويربت على اكتافهم ..
يشجعهم نحو .. طريق الصواب ..
يوبخهم .. حين يخطئون ..
ويحنو عليهم .. حين .. يكونون في حاجة اليه ..
نعم ..
عشت حياتي ..
اسأ ل نفسي .. اسأل من حولي ..
أيـــــــــن .. ابـــــــــي ؟؟
الكلمة التي اشتقت يوما .. ان ارددها ..
على شفتاي .. وان احتضنها .. بين ذراعاي ..
فكم .. سيطول بحثي عن هذا الاب الذي ..
تركني .. يوما .. اقاسي الحياة بدونه ..
كم عشت .. انادي ..
في وسط ظلمة الليل .. اناجيك .. ابــــــي .. ابي ..
ولكن .. من يجيبني .. سوى صوت ..
زخات المطر .. و حفيف أوراق الشجر ..
وسط ليل قاتم السواد ..
والمطر ينهمر على وجنتي ..
يتخالط ..مع دموعي البريئة .. دموعي التي ..
تعودت أن أطلقها ..
هذه ذكرى طفولتي ..
ذكرى .. ستظل ..
ذكرى ستبقى ..
فإليك اليوم ..
يا من .. خشيت يوما ..
أن أناديك ..
يا من حرمتني ..
أبوتك .. وحنانك .. وعطفك ..
إليك يا من كنت .. في نظري ..
أبا .. في يوم .. من الأيام ..
ولكنني .. وللأسف ..
واليوم بالذات .. عرفت ..
بأنك .. لا تستحق .. هذه الكلمة ..
لا تستحق .. دموعي ..
ولا لمسة حب ..
من أناملي .. التي تعودت .. يوما
أن أدغدغ بها .. يداااك ..
ولا تستحق حتى ..
تلك القبلة الحارة التي .. طبعتها يوما ..
على جبينك ..
لأنك .. وبكل اختصار ..
أدرت ظهرك عني ..
حرمتني .. حبك ..
تجاهلتني .. ونسيتني ..
لأنك .. رحلت بعيدا .. وبعيدا .. جدا ..
وتركتني .. وحيدة ..
غريبة .. يملئ الحقد قلبي ..
في عالم .. مجهول ..
إليك هذه الكلمات .. أخطها ..
من بين حنايا قلبي ..
قلب سكنته .. نار الحرمـــــــان ..
إليك .. يا من كنت اسميـــــــــــك ..
أبـــــــــــــــــــــــ ـــــي ..</font>
اب .. لم يتحمل يوما .. ان يمسح دمعة من دموع .. ابنـــــــــائه ..
ا
بنائه نعم .. ابنائه .. فلذة كبده الذين اتوا الى الدنيـــــــــا ..
ولم يعرفوا يوما .. معنى كلمة ابي ..
ينظرون .. من حولهم .. اطفال .. يحبون آبائهم ..
اطفال .. يلعبون مع آبائهم ..
اطفال .. يعرفون معنى الابوة .. ويعيشونها ..
ينعمون بظل اب .. حنون .. محب ..
اب يمسح دموعهم .. ويربت على اكتافهم ..
يشجعهم نحو .. طريق الصواب ..
يوبخهم .. حين يخطئون ..
ويحنو عليهم .. حين .. يكونون في حاجة اليه ..
نعم ..
عشت حياتي ..
اسأ ل نفسي .. اسأل من حولي ..
أيـــــــــن .. ابـــــــــي ؟؟
الكلمة التي اشتقت يوما .. ان ارددها ..
على شفتاي .. وان احتضنها .. بين ذراعاي ..
فكم .. سيطول بحثي عن هذا الاب الذي ..
تركني .. يوما .. اقاسي الحياة بدونه ..
كم عشت .. انادي ..
في وسط ظلمة الليل .. اناجيك .. ابــــــي .. ابي ..
ولكن .. من يجيبني .. سوى صوت ..
زخات المطر .. و حفيف أوراق الشجر ..
وسط ليل قاتم السواد ..
والمطر ينهمر على وجنتي ..
يتخالط ..مع دموعي البريئة .. دموعي التي ..
تعودت أن أطلقها ..
هذه ذكرى طفولتي ..
ذكرى .. ستظل ..
ذكرى ستبقى ..
فإليك اليوم ..
يا من .. خشيت يوما ..
أن أناديك ..
يا من حرمتني ..
أبوتك .. وحنانك .. وعطفك ..
إليك يا من كنت .. في نظري ..
أبا .. في يوم .. من الأيام ..
ولكنني .. وللأسف ..
واليوم بالذات .. عرفت ..
بأنك .. لا تستحق .. هذه الكلمة ..
لا تستحق .. دموعي ..
ولا لمسة حب ..
من أناملي .. التي تعودت .. يوما
أن أدغدغ بها .. يداااك ..
ولا تستحق حتى ..
تلك القبلة الحارة التي .. طبعتها يوما ..
على جبينك ..
لأنك .. وبكل اختصار ..
أدرت ظهرك عني ..
حرمتني .. حبك ..
تجاهلتني .. ونسيتني ..
لأنك .. رحلت بعيدا .. وبعيدا .. جدا ..
وتركتني .. وحيدة ..
غريبة .. يملئ الحقد قلبي ..
في عالم .. مجهول ..
إليك هذه الكلمات .. أخطها ..
من بين حنايا قلبي ..
قلب سكنته .. نار الحرمـــــــان ..
إليك .. يا من كنت اسميـــــــــــك ..
أبـــــــــــــــــــــــ ـــــي ..</font>