بن دبي
17-06-02 ||, 06:17 PM
هناك أناس يظهرون في حياتنا دون سابق إنذار
يشعروننا بالأمان
يلامسون ذلك الجرح الغائر في القلب
يبعثون الأمل من جديد في قلوبنا المنهكة
إنهم .. هم.... بل عليهم نعتمد حتى نصل للراحة النفسية
لا نعرف متى قدموا
كيف دخلو خلسة إلى حياتنا
قد يكونون فترة من الزمن ثم يرحلون
وقد يستمرون طويلاً
حتى يشعروننا بالأمان
نمتن لهم لوقوفهم إلى جوارنا
..............
..............
كان وحيداً
واستمر وحيداً
الكل متعجب من نهجه في الحياة
متقوقع في صومعته
بين الجدران الأربعة
أصدقائه هم المحتاجون
ولكن ليس للمال
بل لإنسان يهيلون عليه همومهم
ليفرج عنهم بكلمة حلوة
بعبارة تنساب من القلب إلى القلب
أمضى عمره مستمعاً ناجحاً
يأتيه الأصحاب من كل مكان
ليصبوا في هذا البئر أردان التعب
ليكون البلسم الشافي
تحلّى بأسلوب جذّاب
اقترب منه الكثير
لكنه يعطي ولا يأخذ
أقسم أن يساعد كل محتاج
للكلمة النابعة من القلب
التي سرعان ما تحط رحالها على شغاف
القلب العاني
لتكون البلسم الشافي
..................
..................
أما آن لهذا المستمع
أن يسمع
أما آن له أن يحد الأذن الصاغية
بل القلب الصاغي
أما آن له أن يجد خلاً وفياً
إنه لا يطمع في حب حبيب
بل في قرب صديق
إنه ذلك العاني المتعب
قصمت الأيام ظهره
فتت كبده قبل عظامه
أكلت لحمه ديدان الهموم
ونهشت بطنه سباع الوحدة
لم يبق سوى عقل يسير على الأرض
وأنّى لهذا العقل أن يعيش
بعد أن طعن قلبه
وبعد أن ألتهم جسمه
العقل الفاقد
للإحساس
قامع بين الجدران الأربع
الخوف
الوحدة
الوحشة
والمــــوت
أما من راحم
أما من مغيث
يصرخ بأعلى صوته
أريد صديق
أريد صديق
أريد صديق
ولكن ليس كأصدقاء اليوم
صديق وقت الضيق
لأنني في ضيق أزلي
...................
...................
الناظر لهذا المعايش له
لا يرى ما قلت
فهو لا يظهر ضعفه
إلا لنفسه
قوي الشخصية
يعتمد عليه
لكنه بينه وبين نفسه
حال ما يصل إلى الجدران الأربع
يسقط ثاوياً لا يستطيع الحركه
....................
....................
لا يعرف من حوله أن هذا الأسد الجامح
كثيرالبكاء مع نفسه
وليس أي بكاء
يبكي بكاء الأطفال
وقد ترتوي لحيته من دمعه
وقد تغرق
الليل
والظلمة
والوحدة
ووحشة النفس
هي قدر هذا القلب العاني المتعب
مأساة لن تتكرر على مر العصور
..........................................
..........................................
من هؤلاء الناس منهم عاشوا في ذواتنا
اتحدت قلوبنا مع قلوبهم
وأرواحنا مع أرواحهم
لكن
فرقتنا الأيام والظروف
ولكن هم وقروا في القلب ولن يغادروه
مهما كان ومهما لم يكن
.................................
.................................
قلوبنا تتوق لعودتهم
لملامسة دفئهم
لعودة القشعريرة التي كانت تنتابنا حال سماع أصواتهم
إنهم هنا
نعم هنا
محلهم القلب للأبد .....
<span style='color:Blue'>لهموم في يوفي زحمني همٍ على همٍ على هم همٍ فـ راسي متعبني وهمٍ فـ قلبي ثبت وتم</span>
<span style='color:Red'>أخوكم الباحث عن الحقيقه</span>
يشعروننا بالأمان
يلامسون ذلك الجرح الغائر في القلب
يبعثون الأمل من جديد في قلوبنا المنهكة
إنهم .. هم.... بل عليهم نعتمد حتى نصل للراحة النفسية
لا نعرف متى قدموا
كيف دخلو خلسة إلى حياتنا
قد يكونون فترة من الزمن ثم يرحلون
وقد يستمرون طويلاً
حتى يشعروننا بالأمان
نمتن لهم لوقوفهم إلى جوارنا
..............
..............
كان وحيداً
واستمر وحيداً
الكل متعجب من نهجه في الحياة
متقوقع في صومعته
بين الجدران الأربعة
أصدقائه هم المحتاجون
ولكن ليس للمال
بل لإنسان يهيلون عليه همومهم
ليفرج عنهم بكلمة حلوة
بعبارة تنساب من القلب إلى القلب
أمضى عمره مستمعاً ناجحاً
يأتيه الأصحاب من كل مكان
ليصبوا في هذا البئر أردان التعب
ليكون البلسم الشافي
تحلّى بأسلوب جذّاب
اقترب منه الكثير
لكنه يعطي ولا يأخذ
أقسم أن يساعد كل محتاج
للكلمة النابعة من القلب
التي سرعان ما تحط رحالها على شغاف
القلب العاني
لتكون البلسم الشافي
..................
..................
أما آن لهذا المستمع
أن يسمع
أما آن له أن يحد الأذن الصاغية
بل القلب الصاغي
أما آن له أن يجد خلاً وفياً
إنه لا يطمع في حب حبيب
بل في قرب صديق
إنه ذلك العاني المتعب
قصمت الأيام ظهره
فتت كبده قبل عظامه
أكلت لحمه ديدان الهموم
ونهشت بطنه سباع الوحدة
لم يبق سوى عقل يسير على الأرض
وأنّى لهذا العقل أن يعيش
بعد أن طعن قلبه
وبعد أن ألتهم جسمه
العقل الفاقد
للإحساس
قامع بين الجدران الأربع
الخوف
الوحدة
الوحشة
والمــــوت
أما من راحم
أما من مغيث
يصرخ بأعلى صوته
أريد صديق
أريد صديق
أريد صديق
ولكن ليس كأصدقاء اليوم
صديق وقت الضيق
لأنني في ضيق أزلي
...................
...................
الناظر لهذا المعايش له
لا يرى ما قلت
فهو لا يظهر ضعفه
إلا لنفسه
قوي الشخصية
يعتمد عليه
لكنه بينه وبين نفسه
حال ما يصل إلى الجدران الأربع
يسقط ثاوياً لا يستطيع الحركه
....................
....................
لا يعرف من حوله أن هذا الأسد الجامح
كثيرالبكاء مع نفسه
وليس أي بكاء
يبكي بكاء الأطفال
وقد ترتوي لحيته من دمعه
وقد تغرق
الليل
والظلمة
والوحدة
ووحشة النفس
هي قدر هذا القلب العاني المتعب
مأساة لن تتكرر على مر العصور
..........................................
..........................................
من هؤلاء الناس منهم عاشوا في ذواتنا
اتحدت قلوبنا مع قلوبهم
وأرواحنا مع أرواحهم
لكن
فرقتنا الأيام والظروف
ولكن هم وقروا في القلب ولن يغادروه
مهما كان ومهما لم يكن
.................................
.................................
قلوبنا تتوق لعودتهم
لملامسة دفئهم
لعودة القشعريرة التي كانت تنتابنا حال سماع أصواتهم
إنهم هنا
نعم هنا
محلهم القلب للأبد .....
<span style='color:Blue'>لهموم في يوفي زحمني همٍ على همٍ على هم همٍ فـ راسي متعبني وهمٍ فـ قلبي ثبت وتم</span>
<span style='color:Red'>أخوكم الباحث عن الحقيقه</span>