بن دبي
02-08-02 ||, 08:19 PM
<span style='color:Red'>السلام عليكم و الرحمه ...</span>
أنا..
مجرد إنسانه .. تكتب ... تبتسم .. تظحك .. تقول ..
مجرد إنسانه .. تحب الخير للآخرين لا تحب لنفسها..
مجرد إنسانه .. تحب الصدق والوفا..
مجرد إنسانه .. مسحها الأحباب من وجه الدنيا ...
مجرد إنسانه .. لم بقى لها أخت أو أخ إلا و قضى عليها ...
مجرد إنسانه .. تحب أن تسعد الآخرين و لا تسعى لسعادة نفسها ..
مجرد جثمان .. مجرد تابوت .. ينقل فيه الموتى.. مجرد كفن .. مجرد إنسانه..
أمي..
يا من شغلتكِ المشاكل عني..
يا من رميتني في وسط حيلتي..
يا من جبرتني على البكاء في صباحي و ممساي..
يا من فارقتني حينما كنت طفلة في العاشرة من عمري ..
يا من أخذتي غيري أهم مني في دنياكِ..
يا من جبرتني على فراقكي ..
يا من أعطيتني الحسرة في كبري ..
يا من عطفتي إلي في صغري ...
يا من ألهمتني في صغري ..
يا من تركتني بلا سؤال..
واااا أماه ... أين أنتي ... يال حسرتي ..
تركتني منذ صغري .. في كفنٍ أبيض لونه ..
كفنتني و رميتني .. و ها أنتي هناك تبتسمين في دنيا كي..
و انا الآن أبلغ من العمر الخامسة و أقبل على السادسة عشر ..
و انتي لا تعلمين عني أي شيء ..
هكذا تتركين إبنتكي الوحيدة .. هكذا خذلتك .. هل هي غلطتي..
هل هيا أنا السبب .. هل لأنكي أنجبتي بنتاً مثلي ..
بنتاً فيها إعاقة من الصغر.. هل لأني كنت السبب في مشاكلك ..
لم بقالي إلا القليل من العمر .. ها أنا كبرت و انا بعمري هذا ..
عجزت .. و صرت مثل العجائز .. صرت أفكر في أهوالي ..
تركت دراستي و هدفي لكي .. لأرى ما تأتين به ... ما سوف تجبريني ..
ولكن ست سنين بلا سؤال .. بلا رؤيه .. بلا صوت..
أين أنتي ... لهتكي الدنيا عن ابنتكي الوحيده ..
تركتي الزمن يصفعني من هنا.. و يأتي الإنسان من هنا ..
وتأتي الملائكه من هنا .. ياله من قلبٍ لا يسأل على إبنتكِ الوحيده ..
آه .. خذلتني يا أمي بين الناس .. أخجلتني .. لا أدري ما أفعل ..
صرت أخاف حتى من مواجهة زميلاتي .. من مواجهة إخواني ..
هذه هي حالتي مع إمي .. التي خرجت من بطنها ..
ولم أريد أن أخرج إلى الحياة إلا بمجازفات..
أم أنا لم أكن من ذو نطفه .. أم لأني صرت و طلعت من إبرٍ..
من جينات الإنسان فعلها كي تولديني... لا تخافي .. أنا سوف أموت ..
ولن أزيدك بلاء فوق بلاء.. هذه الدنيا تظحك لكي .. و تدعيك إلى السعادة و الرفاهية معها ..
اتركيني هنا ... اتركيني .. في دنيا الأحزان .. و مبروكٌ عليك دنيا السعادة و الأفراح..
إني أتمنى لكي كل السعاده .. كل الفرح .. و أهديك كل فرحي لكي .. لا أريده .. إني لا أريده ..
و إنما انا و الحزن .. أنا و الحزن انولدنا في يومٍ واحد و يدي بيده .. و نحن الآن نمشي في دربنا..
أبي ..
هل فرحت ..
هل نلت ما كنت تنتظر..
هل من يعاني مثلك ..
أنت لا تبقى في البيت سوى شهر و باقي الأيام في العمل..
أنت لا ترى ما أعانيه .. ما أشكو منه ..
أنت لا ترأف بحالي..
أنت ... بالله عليك متى سألت عن نفسي .. عن راحتي..
منذ متى و جلست معي تحاكيني ..
و الله إني لا أريد هذا اكتفيت .. لا أريد منك أي شيء ..
فقدت كل شي ... حتى أنت يا أبي ... أنت وصلة لهذه الدرجة ..
أتعلم إني حين أراك أتشاءم .. لا أريد رؤيتك .. لا أريدك أن تأتي من عملك ...
حين أطلب منك شيء .. تراني بعينك .. كأني أنا لست كبقية إخواني ..
ولكن الآن .. حين فارقت أمي و قمت برعايتي ..
عطفت علي ... وما زلت لا أحس بعطف الأم ..
أعطيتني ما أريد و أكثر ..
وافقتني ... لكن مهما كنت أنت منشغلٌ عني في أوقاتي المعانيه ..
لا أدري إلى أين أذهب .. إلى من أقول .. تعبت و انا أكتب هذه الخواطر..
ثلاث كتب مركونات على مكتبي.. لا أحد يقرئهن .. معانات كتبتها .. كفني و حياتي ..
ها أنا معوقةٌ في عينك و أعين الجميع ... ها أنا تعبت من معاناتي ...
أبي أنا لا أسعى لأقول لك إلا شكراً ..
ولكنك أنت مازلت مشغول عني .. إني أعلم انك تراني معوقه .. هكذا ..
فعينك دمعة شفقه رحمه مثل عينا الكاملين إلى المعوقين ..
لأني أنا المعوقة .. أنا أدري .. و أصارحك بهذا .. أنا المعوقه ...
و لكنك شكراً لأنك جعلتني على الأقل أن أنام و أكسي حالي ..
أخواني ..
انتم قسوتي علي ..
انتم أحببتم أن تقتلوني ..
انتم الذين أحببتهم ..
مهما كانت الآلام و الضرب و الشتم ..
فمازلتم إخوتي .. إخوتي .. و انتم إخوتي ..
نعم أريد أن أقول لكم ... لا تدمعوا لا تدعوا للدمعة تسل من عيونكم ..
لا أقدر أن أرى أعنكم مشحنه بالدموع .. ابتسموا ..
لا تبكوا .. ابتسموا .. و تذكروني حين وفاتي .. إقرئوا مذكراتي ...
كتبت لكم عن كل يوم .. عن كل ليله .. عن كل ساعة ..
عسى تذكروني ذاك الوقت .. عسى إن ترحموني بعد وفاتي ..
أنا أريد لكم كل الخير .. الفرح .. و السعادة .. القلوب البيضاء ..
لا تروا من كانوا أمامكم من قلوبٍ سوداء .. فإنها تريد تقضي عليكم ..
انتم خمسه .. في كفٍ واحد .. ولكنكم .. كل شخصٍ له شيء يميزه عن الثاني ..
أكملوا حياتكم .. أكملوها .. و أتمنى أن تصلوا إلى هدفكم ..
إني لكم .. في أي وقت .. اشرح لكم الدروس .. أعلمكم ..ادرسكم .. احظر لكم ..
سأسهر لكم .. و أسهر عليكم .. لا أبالي بدراستي .. لا أبالي بيومي و نهايتي ..
فأنتم إخوتي .. كباراً عني أم صغاراً ..
و أنا أحبكم مهما صار و زدات العولمة و المصالح ..
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':love:'> عاشقه الخيل .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':love:'>
أنا..
مجرد إنسانه .. تكتب ... تبتسم .. تظحك .. تقول ..
مجرد إنسانه .. تحب الخير للآخرين لا تحب لنفسها..
مجرد إنسانه .. تحب الصدق والوفا..
مجرد إنسانه .. مسحها الأحباب من وجه الدنيا ...
مجرد إنسانه .. لم بقى لها أخت أو أخ إلا و قضى عليها ...
مجرد إنسانه .. تحب أن تسعد الآخرين و لا تسعى لسعادة نفسها ..
مجرد جثمان .. مجرد تابوت .. ينقل فيه الموتى.. مجرد كفن .. مجرد إنسانه..
أمي..
يا من شغلتكِ المشاكل عني..
يا من رميتني في وسط حيلتي..
يا من جبرتني على البكاء في صباحي و ممساي..
يا من فارقتني حينما كنت طفلة في العاشرة من عمري ..
يا من أخذتي غيري أهم مني في دنياكِ..
يا من جبرتني على فراقكي ..
يا من أعطيتني الحسرة في كبري ..
يا من عطفتي إلي في صغري ...
يا من ألهمتني في صغري ..
يا من تركتني بلا سؤال..
واااا أماه ... أين أنتي ... يال حسرتي ..
تركتني منذ صغري .. في كفنٍ أبيض لونه ..
كفنتني و رميتني .. و ها أنتي هناك تبتسمين في دنيا كي..
و انا الآن أبلغ من العمر الخامسة و أقبل على السادسة عشر ..
و انتي لا تعلمين عني أي شيء ..
هكذا تتركين إبنتكي الوحيدة .. هكذا خذلتك .. هل هي غلطتي..
هل هيا أنا السبب .. هل لأنكي أنجبتي بنتاً مثلي ..
بنتاً فيها إعاقة من الصغر.. هل لأني كنت السبب في مشاكلك ..
لم بقالي إلا القليل من العمر .. ها أنا كبرت و انا بعمري هذا ..
عجزت .. و صرت مثل العجائز .. صرت أفكر في أهوالي ..
تركت دراستي و هدفي لكي .. لأرى ما تأتين به ... ما سوف تجبريني ..
ولكن ست سنين بلا سؤال .. بلا رؤيه .. بلا صوت..
أين أنتي ... لهتكي الدنيا عن ابنتكي الوحيده ..
تركتي الزمن يصفعني من هنا.. و يأتي الإنسان من هنا ..
وتأتي الملائكه من هنا .. ياله من قلبٍ لا يسأل على إبنتكِ الوحيده ..
آه .. خذلتني يا أمي بين الناس .. أخجلتني .. لا أدري ما أفعل ..
صرت أخاف حتى من مواجهة زميلاتي .. من مواجهة إخواني ..
هذه هي حالتي مع إمي .. التي خرجت من بطنها ..
ولم أريد أن أخرج إلى الحياة إلا بمجازفات..
أم أنا لم أكن من ذو نطفه .. أم لأني صرت و طلعت من إبرٍ..
من جينات الإنسان فعلها كي تولديني... لا تخافي .. أنا سوف أموت ..
ولن أزيدك بلاء فوق بلاء.. هذه الدنيا تظحك لكي .. و تدعيك إلى السعادة و الرفاهية معها ..
اتركيني هنا ... اتركيني .. في دنيا الأحزان .. و مبروكٌ عليك دنيا السعادة و الأفراح..
إني أتمنى لكي كل السعاده .. كل الفرح .. و أهديك كل فرحي لكي .. لا أريده .. إني لا أريده ..
و إنما انا و الحزن .. أنا و الحزن انولدنا في يومٍ واحد و يدي بيده .. و نحن الآن نمشي في دربنا..
أبي ..
هل فرحت ..
هل نلت ما كنت تنتظر..
هل من يعاني مثلك ..
أنت لا تبقى في البيت سوى شهر و باقي الأيام في العمل..
أنت لا ترى ما أعانيه .. ما أشكو منه ..
أنت لا ترأف بحالي..
أنت ... بالله عليك متى سألت عن نفسي .. عن راحتي..
منذ متى و جلست معي تحاكيني ..
و الله إني لا أريد هذا اكتفيت .. لا أريد منك أي شيء ..
فقدت كل شي ... حتى أنت يا أبي ... أنت وصلة لهذه الدرجة ..
أتعلم إني حين أراك أتشاءم .. لا أريد رؤيتك .. لا أريدك أن تأتي من عملك ...
حين أطلب منك شيء .. تراني بعينك .. كأني أنا لست كبقية إخواني ..
ولكن الآن .. حين فارقت أمي و قمت برعايتي ..
عطفت علي ... وما زلت لا أحس بعطف الأم ..
أعطيتني ما أريد و أكثر ..
وافقتني ... لكن مهما كنت أنت منشغلٌ عني في أوقاتي المعانيه ..
لا أدري إلى أين أذهب .. إلى من أقول .. تعبت و انا أكتب هذه الخواطر..
ثلاث كتب مركونات على مكتبي.. لا أحد يقرئهن .. معانات كتبتها .. كفني و حياتي ..
ها أنا معوقةٌ في عينك و أعين الجميع ... ها أنا تعبت من معاناتي ...
أبي أنا لا أسعى لأقول لك إلا شكراً ..
ولكنك أنت مازلت مشغول عني .. إني أعلم انك تراني معوقه .. هكذا ..
فعينك دمعة شفقه رحمه مثل عينا الكاملين إلى المعوقين ..
لأني أنا المعوقة .. أنا أدري .. و أصارحك بهذا .. أنا المعوقه ...
و لكنك شكراً لأنك جعلتني على الأقل أن أنام و أكسي حالي ..
أخواني ..
انتم قسوتي علي ..
انتم أحببتم أن تقتلوني ..
انتم الذين أحببتهم ..
مهما كانت الآلام و الضرب و الشتم ..
فمازلتم إخوتي .. إخوتي .. و انتم إخوتي ..
نعم أريد أن أقول لكم ... لا تدمعوا لا تدعوا للدمعة تسل من عيونكم ..
لا أقدر أن أرى أعنكم مشحنه بالدموع .. ابتسموا ..
لا تبكوا .. ابتسموا .. و تذكروني حين وفاتي .. إقرئوا مذكراتي ...
كتبت لكم عن كل يوم .. عن كل ليله .. عن كل ساعة ..
عسى تذكروني ذاك الوقت .. عسى إن ترحموني بعد وفاتي ..
أنا أريد لكم كل الخير .. الفرح .. و السعادة .. القلوب البيضاء ..
لا تروا من كانوا أمامكم من قلوبٍ سوداء .. فإنها تريد تقضي عليكم ..
انتم خمسه .. في كفٍ واحد .. ولكنكم .. كل شخصٍ له شيء يميزه عن الثاني ..
أكملوا حياتكم .. أكملوها .. و أتمنى أن تصلوا إلى هدفكم ..
إني لكم .. في أي وقت .. اشرح لكم الدروس .. أعلمكم ..ادرسكم .. احظر لكم ..
سأسهر لكم .. و أسهر عليكم .. لا أبالي بدراستي .. لا أبالي بيومي و نهايتي ..
فأنتم إخوتي .. كباراً عني أم صغاراً ..
و أنا أحبكم مهما صار و زدات العولمة و المصالح ..
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':love:'> عاشقه الخيل .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':love:'>