بن دبي
01-06-02 ||, 03:57 PM
مرض شائع
يقال والعهدة على الواقع..أن ميكروب ( الحقد ) البشري ،أشد فتكا بالنفس البشرية من ميكروب الأيدز ، وعليه فإن حالة إنعدام الحس وقلة الذوق تتأتى بالتالي من تأثير ذلك الميكروب الفتاك.
وصاحب القلب الحقود هو النقيض لصاحب القلب النظيف..ونحن نردد عادة في مجالسناأن فلانا قلبه نظيفأ أي لايعرف الحقد لذلك كان الحقد مرادفا للخبث والذي هو عكس الطيبة حتما.
ومن مميزات الحقود النفسية انه لا يعرف طريقة يعامل بها الناس ربما لضعف الحجة أو مجرد قصر نظر بالأمور بينما ترجع عملية تخزين المكونات العنقودية( الحقدية ) وتحولها إلى عقد ميكروبية الى الماضي الذي تربى عليه هذا الكائن الحاقد فهو حاقد أولا على أمه التي( جابته ) إلى هذه الدنيا ثم على الظروف النحس التي عاش فيها ـ حتى لو لم تكن نحسا فهو يقلبها بنظرته السوداوية للحياة الى نحس في نحس ـ حليفه الاستراتيجي هو الشؤم وصديقه الصدوق اغاني النكد واللوعة وفراق الحبيب حتى لو لم يكن له حبيب على الاطلاق، وهو يجيد عملية تكسير المجاذيف وله القدرة العجيبة على تلوين الحياة بلون الزفت والقطران لانه لونه المفضل.
وهو يبحث عن اي جنازة كي يشبع نهمه فيها من ( اللطم ) وعملية ( اللطم ) هذه هي هوايته التي يجد نفسه من خلالها.
ولو اجريت بعض التجارب المختبرية على جنسه فسنتاكد أن جنسه غريب على هذا الكوكب، من كوكب القردة ربما أو من كوكب سياسي على اعتبار ان كوكب الساسة هو مصدر كل هذا الشؤم والتشاؤم العربي الذي نعاني منه ولو حللنا دمه من خلال أخذ عينة من القطران الذي يسري في عروقه وشراينه سنجد حتما بان هناك علاقة بين مزاجه العكر وبين كريات دمه السوداء الداخل في تركيبها مادة( الباذنجان ) وربنا يشفي وما هو آت آت .
والسموحه منكم يا احبابي والله يجيركم ويجير كل المسلمين من ميكروب التشاؤم وانصحكم بالتطعيم
أخوكم الباحث عن الحقيقه
يقال والعهدة على الواقع..أن ميكروب ( الحقد ) البشري ،أشد فتكا بالنفس البشرية من ميكروب الأيدز ، وعليه فإن حالة إنعدام الحس وقلة الذوق تتأتى بالتالي من تأثير ذلك الميكروب الفتاك.
وصاحب القلب الحقود هو النقيض لصاحب القلب النظيف..ونحن نردد عادة في مجالسناأن فلانا قلبه نظيفأ أي لايعرف الحقد لذلك كان الحقد مرادفا للخبث والذي هو عكس الطيبة حتما.
ومن مميزات الحقود النفسية انه لا يعرف طريقة يعامل بها الناس ربما لضعف الحجة أو مجرد قصر نظر بالأمور بينما ترجع عملية تخزين المكونات العنقودية( الحقدية ) وتحولها إلى عقد ميكروبية الى الماضي الذي تربى عليه هذا الكائن الحاقد فهو حاقد أولا على أمه التي( جابته ) إلى هذه الدنيا ثم على الظروف النحس التي عاش فيها ـ حتى لو لم تكن نحسا فهو يقلبها بنظرته السوداوية للحياة الى نحس في نحس ـ حليفه الاستراتيجي هو الشؤم وصديقه الصدوق اغاني النكد واللوعة وفراق الحبيب حتى لو لم يكن له حبيب على الاطلاق، وهو يجيد عملية تكسير المجاذيف وله القدرة العجيبة على تلوين الحياة بلون الزفت والقطران لانه لونه المفضل.
وهو يبحث عن اي جنازة كي يشبع نهمه فيها من ( اللطم ) وعملية ( اللطم ) هذه هي هوايته التي يجد نفسه من خلالها.
ولو اجريت بعض التجارب المختبرية على جنسه فسنتاكد أن جنسه غريب على هذا الكوكب، من كوكب القردة ربما أو من كوكب سياسي على اعتبار ان كوكب الساسة هو مصدر كل هذا الشؤم والتشاؤم العربي الذي نعاني منه ولو حللنا دمه من خلال أخذ عينة من القطران الذي يسري في عروقه وشراينه سنجد حتما بان هناك علاقة بين مزاجه العكر وبين كريات دمه السوداء الداخل في تركيبها مادة( الباذنجان ) وربنا يشفي وما هو آت آت .
والسموحه منكم يا احبابي والله يجيركم ويجير كل المسلمين من ميكروب التشاؤم وانصحكم بالتطعيم
أخوكم الباحث عن الحقيقه