طائر النورس
22-06-02 ||, 11:02 PM
<span style='color:Blue'>مـــــــــــــــرحبــــــ ـــــــــا</span><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>
و جدت نفسي وسط ضوء ناصع تدريجيا بدأت أتعود علية ... كانت الغرفة سداسية الشكل أرضيتها من الرخام مثل جارتها .. أدرت نظري بما حولي متوقعة أن أرى أحدا ولكن لم يكن هناك غيري .... في أحدا الجدران كانت ترص أربع مرايا.. ثلاث قد رأيتهم من قبل ومرآة أراها للمرة الأولى
اقتربت من مرآة القلب ونظرت في صورتي بدأت الصورة في التغير ...
ظهر من خلفي جناحان بلون اسمر ... وضفيرة تستريح على كتفي و الشعر الأبيض في مقدمة رئسي ... و اصبح لون بشرتي اخضر .... و عدساتي بلون فضي وهاج
تعجبت من الصورة الماثلة أمامي بدأت الصورة تختفي وظهرت حجرة القلب وناسها
.... كان الحب يداعب أولاده و يشاكس زوجته أما البقية تحاول رسم الحيل للآخرين والبعض يمارس رياضة اليوجا التأملية ...من يضحك ويصرخ وهكذا .....
انتقلت إلى المرآة الأخرى كانت تخص الغرفة المظلمة للقلب ..
وقفت أتأمل الصورة وبدأ التغير ... نسيج من الورد الأسود أحاط رئسي وخصلات حمراء متطايرة تظهر من أسفله و بعين واحدة والعين الأخرى أضع عليها رقعة سوداء والسيف على خصري .... ثم ظهرت الغرفة لم تكن مظلمة ..كان هناك بصيص من النور و الكل مجتمع حوله وبعض الهمهمات الصادرة منهم بقية اتأملهم
و أنا مسرورة لما أراه .... أقول في نفسي أن هذه الحجرة نهاية جميلة لرحلة هذا إذ لم يظهر بابا أخر ..... انتقلت إلى المرآة التالية .
وكانت تخص العقل وظهرت على الشكل التالي .... شعر ملتهب والشرارات تتطاير منه ..... عيناي بقية على حالها احمل في أحدا يداي قوسا والأخرى سهم ....
ظهرت عشيرة العقل وكالعادة كل شيء يمر بهدوء وبطاء .
متلهفا لأعرف ما بداخل المرآة الأخيرة اتجهت صوبها وقفت أمامها منتظر الصورة و التغير ... ما حدث أنها أخذة بالاتساع حتى عمة الحجرة ... و أشعلت الأجهزة وبدا شريط حياتي يمر أمامي بذكريات جميلة .... ثارتا اضحك وأخرى اصمت ....هذه مقتنياتي الغالية التي احتفظ بها واعشقها .... لكن لم يستمر الحال هكذا ... اخذ الجهاز يعرض الذكريات المنسية المتناسية المقصاة المعاقبة أغمضت عيناي ... ولكن الباب الذي فتح لا يغلق استمرت الصور ترسم أمامي اغلق أو افتح عيناي لا يتغير شيء
عند الانتهاء من هذه المأساة وجدة نفسي ساجدا على الأرض ووجهي قد ابتل لا ادري
... هل هي دموع أم عرق .... كانت أطرافي ترتجف و بالكاد اشعر بها بقيت استرد أنفاسي ... وعندما شعرت ببعض القوة هممت لأغادر الحجرة لم أجد الباب لأخرج منه ... بدأت الصراخ طالبا أن اخرج من هنا... لكن لم يجبني أحد .... شعرت بأحد
خلفي ...ببطء استدرت ....كانت تفصلنا أمتار قليلة وعندما حاول تقليصها توسلت إليه
أن لا يفعل .
كان الرجل تظهر على ملامحه النضج ... والخطوط المرسومة بالقرب من فمه تدل على القسوة وتقطيبة حجباه تدل على كثرة التفكير وعكرة المزاج ..... له عينان تناقضان ملامحه ... صافية خالصة كالماس متوهجة بحريق يخطف الأنفاس .
من الرعب الذي أصابني علمت من يكون هذا الرجل ... صدقا أردت أن ابكي مثل الأطفال وأن اخبط برجلي على الأرض و أطالب بالتغيير أي شيء أي شيء على أن أواجهه
تكلم الرجل : أريد أن أساعدك
· لا أريد منك شيء فقط اذهب إلى حال سبيلك
الرجل: هذا مكاني .... و أجال نظرة بما حوله واكمل : هنا وضعتني ... لاحظ لم اقل سجنتني .... مثلي مثل مقتنياتك الخاصة كانت جميلة أو قبيحة ... و أعرفك بنفسي شقيق الحكمة و كنت سيد ال ......
قاطعته لاهثا : لا تكمل أعرف من تكون ولماذا أنت هنا ولماذا ستبقى ولماذا أخافك اكثر من الآخرين ...... لا أريد التحدث معك لا أريد شيء فقط دعني و شأني
أجابني : إذ كنت تعلم .. فأنا لا اعلم كنت السيد الحر وها أنا اليوم عبدا أسير لا يرى النور أبدا سوى من خلال كوابيسك و بعض نوبات جنونك إذ كنت قد علمت أنا أريد أن اعلم لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
تملكني الغضب وبدأت بالصراخ : لأنك تقتلني ... ترعبني ... تقلقني ... تعلم ماذا فعلت بي لقد مزقتني لمئات القطع أما ألان دعني اجمعها أعيش حياتي ..
- لن تستطيع لقد كبرت معك منذ نعومة أظافرك ... كنت المفضل بسببي ..كنت المميز بفضلي ... لقد شطحت غرورا ... وغنية طربا ... ألم يكن ذلك عملي ؟
· اصمت وماذا جنيت أنا التعاسة الخرساء
تملكه الغضب بدورة كما تملكني و أشار إلي بسبابته
- لا تخلط الأمور ... ينقصك الكثير وسيضل ينقصك .. لديك طباع متجذرة لم تتحمل أن تتعايش مع قسوتي لم تفكر في الوئام بيننا لم تتمهل ...وعند الانفجار قمت بأقسى الكل ... بدأت تسترجع البعض ... إذا لماذا أنا لا ؟ ولماذا مقسى بهذا المكان؟ولماذا صرخاتك المفزوعة .... وبعض فترات الرعب التي بدون سبب .... ألم تفكر باني أنا السبب ! وأن الوقت سيأتي للانفجار... لا تتقمص ما ليس فيك .
شعرت برغبة جامحة أن انهي الحوار بعراك تقدمت ولكن بسرعة عدت إلى مكاني طالبا البعد عنه ..... وضعت رأسي بين يداي وبدأت اشد شعري بقوة راجيا أن اخرج من هذه المحنة .... في البداية كنت سعيد بهذه الرحلة ولكن لم احسب حساب الماثل أمامي يالي من غبي ..... أتاني صوته مخترقا ضباب أفكاري السوداء
- ناجي .... لا تعذب نفسك إن أرتني أن أبقى هنا سأبقى ولكن يجب أن تعلم ...
(( في الجهة المنيرة من القلب تحتاج إلى حبيبة
في الجهة المظلمة من القلب تحتاج إلى السكينة
في الجهة الأخرى من العقل تحتاج إلى البصيرة
في هذه الجهة تحتاج إلى أن تخرجني ))
أحنيت رأسي و أغمضت عيناي بشدة
· لا أستطيع
عندما فتحت عيناي وجدت السقف أمامي نظرت حولي لأتأكد .... غرفتي !
كنت تعسا بهذه اللحظة أردت أن ابكي وانتحب واسمع العالم بكائي.
ولكن كالمعتاد خرجت مني قهقهة أبكت قلمي بحرقة .
انتهت
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/shaun.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':sha:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/shaun.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':sha:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/shaun.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':sha:'>
<span style='color:Red'> طـــبيــــــــــب الحــــــــــب</span>
و جدت نفسي وسط ضوء ناصع تدريجيا بدأت أتعود علية ... كانت الغرفة سداسية الشكل أرضيتها من الرخام مثل جارتها .. أدرت نظري بما حولي متوقعة أن أرى أحدا ولكن لم يكن هناك غيري .... في أحدا الجدران كانت ترص أربع مرايا.. ثلاث قد رأيتهم من قبل ومرآة أراها للمرة الأولى
اقتربت من مرآة القلب ونظرت في صورتي بدأت الصورة في التغير ...
ظهر من خلفي جناحان بلون اسمر ... وضفيرة تستريح على كتفي و الشعر الأبيض في مقدمة رئسي ... و اصبح لون بشرتي اخضر .... و عدساتي بلون فضي وهاج
تعجبت من الصورة الماثلة أمامي بدأت الصورة تختفي وظهرت حجرة القلب وناسها
.... كان الحب يداعب أولاده و يشاكس زوجته أما البقية تحاول رسم الحيل للآخرين والبعض يمارس رياضة اليوجا التأملية ...من يضحك ويصرخ وهكذا .....
انتقلت إلى المرآة الأخرى كانت تخص الغرفة المظلمة للقلب ..
وقفت أتأمل الصورة وبدأ التغير ... نسيج من الورد الأسود أحاط رئسي وخصلات حمراء متطايرة تظهر من أسفله و بعين واحدة والعين الأخرى أضع عليها رقعة سوداء والسيف على خصري .... ثم ظهرت الغرفة لم تكن مظلمة ..كان هناك بصيص من النور و الكل مجتمع حوله وبعض الهمهمات الصادرة منهم بقية اتأملهم
و أنا مسرورة لما أراه .... أقول في نفسي أن هذه الحجرة نهاية جميلة لرحلة هذا إذ لم يظهر بابا أخر ..... انتقلت إلى المرآة التالية .
وكانت تخص العقل وظهرت على الشكل التالي .... شعر ملتهب والشرارات تتطاير منه ..... عيناي بقية على حالها احمل في أحدا يداي قوسا والأخرى سهم ....
ظهرت عشيرة العقل وكالعادة كل شيء يمر بهدوء وبطاء .
متلهفا لأعرف ما بداخل المرآة الأخيرة اتجهت صوبها وقفت أمامها منتظر الصورة و التغير ... ما حدث أنها أخذة بالاتساع حتى عمة الحجرة ... و أشعلت الأجهزة وبدا شريط حياتي يمر أمامي بذكريات جميلة .... ثارتا اضحك وأخرى اصمت ....هذه مقتنياتي الغالية التي احتفظ بها واعشقها .... لكن لم يستمر الحال هكذا ... اخذ الجهاز يعرض الذكريات المنسية المتناسية المقصاة المعاقبة أغمضت عيناي ... ولكن الباب الذي فتح لا يغلق استمرت الصور ترسم أمامي اغلق أو افتح عيناي لا يتغير شيء
عند الانتهاء من هذه المأساة وجدة نفسي ساجدا على الأرض ووجهي قد ابتل لا ادري
... هل هي دموع أم عرق .... كانت أطرافي ترتجف و بالكاد اشعر بها بقيت استرد أنفاسي ... وعندما شعرت ببعض القوة هممت لأغادر الحجرة لم أجد الباب لأخرج منه ... بدأت الصراخ طالبا أن اخرج من هنا... لكن لم يجبني أحد .... شعرت بأحد
خلفي ...ببطء استدرت ....كانت تفصلنا أمتار قليلة وعندما حاول تقليصها توسلت إليه
أن لا يفعل .
كان الرجل تظهر على ملامحه النضج ... والخطوط المرسومة بالقرب من فمه تدل على القسوة وتقطيبة حجباه تدل على كثرة التفكير وعكرة المزاج ..... له عينان تناقضان ملامحه ... صافية خالصة كالماس متوهجة بحريق يخطف الأنفاس .
من الرعب الذي أصابني علمت من يكون هذا الرجل ... صدقا أردت أن ابكي مثل الأطفال وأن اخبط برجلي على الأرض و أطالب بالتغيير أي شيء أي شيء على أن أواجهه
تكلم الرجل : أريد أن أساعدك
· لا أريد منك شيء فقط اذهب إلى حال سبيلك
الرجل: هذا مكاني .... و أجال نظرة بما حوله واكمل : هنا وضعتني ... لاحظ لم اقل سجنتني .... مثلي مثل مقتنياتك الخاصة كانت جميلة أو قبيحة ... و أعرفك بنفسي شقيق الحكمة و كنت سيد ال ......
قاطعته لاهثا : لا تكمل أعرف من تكون ولماذا أنت هنا ولماذا ستبقى ولماذا أخافك اكثر من الآخرين ...... لا أريد التحدث معك لا أريد شيء فقط دعني و شأني
أجابني : إذ كنت تعلم .. فأنا لا اعلم كنت السيد الحر وها أنا اليوم عبدا أسير لا يرى النور أبدا سوى من خلال كوابيسك و بعض نوبات جنونك إذ كنت قد علمت أنا أريد أن اعلم لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
تملكني الغضب وبدأت بالصراخ : لأنك تقتلني ... ترعبني ... تقلقني ... تعلم ماذا فعلت بي لقد مزقتني لمئات القطع أما ألان دعني اجمعها أعيش حياتي ..
- لن تستطيع لقد كبرت معك منذ نعومة أظافرك ... كنت المفضل بسببي ..كنت المميز بفضلي ... لقد شطحت غرورا ... وغنية طربا ... ألم يكن ذلك عملي ؟
· اصمت وماذا جنيت أنا التعاسة الخرساء
تملكه الغضب بدورة كما تملكني و أشار إلي بسبابته
- لا تخلط الأمور ... ينقصك الكثير وسيضل ينقصك .. لديك طباع متجذرة لم تتحمل أن تتعايش مع قسوتي لم تفكر في الوئام بيننا لم تتمهل ...وعند الانفجار قمت بأقسى الكل ... بدأت تسترجع البعض ... إذا لماذا أنا لا ؟ ولماذا مقسى بهذا المكان؟ولماذا صرخاتك المفزوعة .... وبعض فترات الرعب التي بدون سبب .... ألم تفكر باني أنا السبب ! وأن الوقت سيأتي للانفجار... لا تتقمص ما ليس فيك .
شعرت برغبة جامحة أن انهي الحوار بعراك تقدمت ولكن بسرعة عدت إلى مكاني طالبا البعد عنه ..... وضعت رأسي بين يداي وبدأت اشد شعري بقوة راجيا أن اخرج من هذه المحنة .... في البداية كنت سعيد بهذه الرحلة ولكن لم احسب حساب الماثل أمامي يالي من غبي ..... أتاني صوته مخترقا ضباب أفكاري السوداء
- ناجي .... لا تعذب نفسك إن أرتني أن أبقى هنا سأبقى ولكن يجب أن تعلم ...
(( في الجهة المنيرة من القلب تحتاج إلى حبيبة
في الجهة المظلمة من القلب تحتاج إلى السكينة
في الجهة الأخرى من العقل تحتاج إلى البصيرة
في هذه الجهة تحتاج إلى أن تخرجني ))
أحنيت رأسي و أغمضت عيناي بشدة
· لا أستطيع
عندما فتحت عيناي وجدت السقف أمامي نظرت حولي لأتأكد .... غرفتي !
كنت تعسا بهذه اللحظة أردت أن ابكي وانتحب واسمع العالم بكائي.
ولكن كالمعتاد خرجت مني قهقهة أبكت قلمي بحرقة .
انتهت
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/shaun.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':sha:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/shaun.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':sha:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/shaun.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':sha:'>
<span style='color:Red'> طـــبيــــــــــب الحــــــــــب</span>