اسير2002الشوق
02-01-03 ||, 02:51 PM
<font color='#810541'>حذرت دراسة متخصصة للمجلس العربى للطفولة والتنمية من اللعب البلاستيكية للاطفال لأنها تعرضهم لأمراض عديدة من بينها تدمير خلايا الجهاز التناسلى وإلحاق أضرار فادحة بالكبد والكلى وذلك لاحتوائها على مادة كلوريد البوليفنيل السامه.
وأشارت الدراسة التى أعدها الباحث العلمى رجب سعد السيد الى أن تصنيع البلاستيك من النفط والغاز الطبيعى من خلال عمليات تحويلية ينتج عنها عددا من المركبات الهيدروكربونية التى تتحد جزيئاتها لتكوين سلاسل كيمائية تعرف باسم "بوليمرات " وهى التى يجرى تصنيعها لينتج عنها أشكال مختلفة من البلاستيك وهى مواد سامة بطبيعتها . كما حذرت الدراسة أيضا من التلوث البيئى والتعرض للمبيدات الحشرية وما ينتج عنها من أمراض خطيرة خاصة لدى الأطفال مشيرة الى أن أهم هذه الأمراض الصداع والدوار وضيق التنفس والغثيان والتهاب الحلق وحساسية الجلد اضافة الى بعض حالات التسمم وفرط الحساسية واضطراب ضربات القلب .
وبينت أن الملوثات البيئية مثل التدخين والرصاص الناتج من عادم السيارات يمكن الى حد ما تقليل عدد مرات وزمن التعرض لها بعدم التردد على المواقع التى تلوثها فيما لايمكن تجنب التعرض للملوثات الناتجة عن رش المبيدات الحشرية سواء فى المدارس أو المنازل باعتبارها تستمر عالقة بالجو مدة طويلة.
وأوضحت الدراسة أن الاطفال يصابون بالامراض من جراء تعرضهم لهذه الملوثات سواء أكانت أبخرة أم بقايا مبيدات استخدمت فى المنزل أو المدرسة وأنها تؤثر عليهم بطرق عديدة منها عبر تنفسهم لابخرتها أو امتصاص جلودهم لها أو من خلال الجهاز الهضمى عند ملامسة اليد الملوثة بالمبيد للفم.
وأكدت أن أجهزة أجسام الاطفال لا تستطيع محاولة أو ازالة مفعول السم أو اخراجه عن طريق البول كما يحدث عند البالغين وهو ما يفسر اعطاء الأطفال جرعات أقل من الأدوية.
المصدر : الايميل</font>
وأشارت الدراسة التى أعدها الباحث العلمى رجب سعد السيد الى أن تصنيع البلاستيك من النفط والغاز الطبيعى من خلال عمليات تحويلية ينتج عنها عددا من المركبات الهيدروكربونية التى تتحد جزيئاتها لتكوين سلاسل كيمائية تعرف باسم "بوليمرات " وهى التى يجرى تصنيعها لينتج عنها أشكال مختلفة من البلاستيك وهى مواد سامة بطبيعتها . كما حذرت الدراسة أيضا من التلوث البيئى والتعرض للمبيدات الحشرية وما ينتج عنها من أمراض خطيرة خاصة لدى الأطفال مشيرة الى أن أهم هذه الأمراض الصداع والدوار وضيق التنفس والغثيان والتهاب الحلق وحساسية الجلد اضافة الى بعض حالات التسمم وفرط الحساسية واضطراب ضربات القلب .
وبينت أن الملوثات البيئية مثل التدخين والرصاص الناتج من عادم السيارات يمكن الى حد ما تقليل عدد مرات وزمن التعرض لها بعدم التردد على المواقع التى تلوثها فيما لايمكن تجنب التعرض للملوثات الناتجة عن رش المبيدات الحشرية سواء فى المدارس أو المنازل باعتبارها تستمر عالقة بالجو مدة طويلة.
وأوضحت الدراسة أن الاطفال يصابون بالامراض من جراء تعرضهم لهذه الملوثات سواء أكانت أبخرة أم بقايا مبيدات استخدمت فى المنزل أو المدرسة وأنها تؤثر عليهم بطرق عديدة منها عبر تنفسهم لابخرتها أو امتصاص جلودهم لها أو من خلال الجهاز الهضمى عند ملامسة اليد الملوثة بالمبيد للفم.
وأكدت أن أجهزة أجسام الاطفال لا تستطيع محاولة أو ازالة مفعول السم أو اخراجه عن طريق البول كما يحدث عند البالغين وهو ما يفسر اعطاء الأطفال جرعات أقل من الأدوية.
المصدر : الايميل</font>