عاشقة الورد
04-12-02 ||, 03:50 AM
<font color='#000000'>أظهرت دراسة طريفة أجراها الدكتور ويليام اتسن فري.. بمركز ابحاث العيون والدموع في مركز ابحاث سانت بول رامس الطبي أن البكاء مفيد لصحتنا النفسية والعاطفية..
وأنه من الخطأ أن نكبت رغبتنا في البكاء, اذا واجهتنا ظروف تستدعي ذلك...
يقول: د. فري ان الدموع تقوم بالفعل بتنظيف أعيننا, وتلعب دورا حيويا ومهما في التخفيف من التوتر النفسي الذي يمكن ان يتسبب في تفاقم بعض الأمراض مثل قرحة المعدة, وارتفاع ضغط الدم, والتهاب غشاء القولون المخاطي.
وربط الدكتور فري بين التوتر والبكاء عن طريق تحليل آلاف من قطرات الدموع واكتشف ان الدموع تحتوي علي هرمونات تنتجها اجسامنا حينما نخضع للتوتر النفسي....
لذلك فعند مانبكي فان هرمونات التوتر تزول, وبالتالي نشعر بالتحسن
ومن المعروف أن المرأة تبكي أربعة اضعاف الرجل, ويرجع سبب ذلك إلي أن المرأة لديها غدد دمعية أكبر حجما من الرجل.
والأهم من ذلك قول الدكتور فري أن عامل التكيف الحضاري موجود, فلا يزال من المقبول أن تظهر المرأة عواطفها أو تبكي, بينما يتعلم الأولاد منذ سن مبكرة أن البكاء يعني فقدان السيطرة علي النفس, وأنه عيب بالنسبة للرجل, فينمو الطفل وهو قادر تدريجيا علي فصل نفسه عن عواطفه.
ويحثنا الدكتور فري في دراسته علي أن نبكي.. ويقول يجب علينا أن ننسي نظرة المجتمع حول مسألة الدموع, فالبكاء ليس عيبا أو خطأ, كما أنه ليست هناك حاجة لأن نكون اقوياء طوال الوقت, أو نحرم انفسنا من عملية ذرف الدموع الطبيعية العاطفية والصحية
ويعبر البكاء عن فيض المشاعر حزنا أو فرحا عند الإنسان فالبكاء سمة طبيعية فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها....
رجال لا يعرفون البكاء....
وعن الرجال الذين لا يعرفون البكاء قالت : د. منى الرخاوي هناك رجال لا يعرفون البكاء في حياتهم فتقول هذا السؤال يدعونا إلى رؤية ظاهرة اجتماعية قد تكون في بعض الأحيان سلبية إلى حد ما ، فالمجتمع الشرقي عامة قد يحرم البكاء على الرجال مع الادعاء أو الاقتناع بأن هذا البكاء يقلل من شأن الرجل رغم أن السيدة عائشة عندما رأت دموع رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفاة أحد الصحابة سألته أتبكي فقال عليه الصلاة والسلام انها رحمة وضعها الله في قلوب العباد.
بكاء الأطفال والفتيات المراهقات وكبار السن ..تقول :
ظاهرة بكاء الإنسان في مختلف مراحل نموه هي ظاهرة طبيعية مئة بالمئة وكل ما هو طبيعي أو فطري غالبا ما يكون صحيا لذلك ....
فبكاء الطفل يجب أن يقدس ويحترم كاحترام ضحكه وكاحترام الاستجابة لأوامر الأسرة فبكاء الطفل هو تعبير عن انفعالاته وغضبه واحتياجاته أو ألمه وقد تبين أن عدم التنفيس عن الانفعالات عند الآباء والاطفال يصيبهم بأمراض القلب
أما بكاء الفتيات المراهقات فيتم التعامل معه بالحوار البناء والاقناع ويتوقف على درجة الثقافة والتعليم الذي تكتسبه الأسرة والمستوى الفكري للأبوين والبيئة المحيطة بهم فالفتاة في هذه السن تكون أكثر إحساسا وتتفاوت درجات الضعف والقوة بحيث هناك أشياء تحزن فتاة بينما الأخرى لا تؤثر فيها هذا الحزن أو العكس ومن ثم فلابد من توضيح الرؤيا للأولاد والفتيات المراهقات بأن البكاء ليس هو الوسيلة الفاعلة لتحقيق الأهداف لأنه أسلوب غير مقبول ويضر بشخصية الإنسان..
أما كبار السن فهم أولى بالرعاية والاهتمام خاصة في مرحلة الشيخوخة فهم ينفعلون ويبكون ويحزنون لأقل الأمور لأنهم يشعرون في هذه السن بأنهم ليس لهم دور في حياة أحفادهم وكثيرا ما يشعرون بالوحدة بعد انتقال أبنائهم والانفراد بحياتهم وهم في حاجة لمشاعر الرحمة والود والحب من هؤلاء الأبناء وقد يخفي البعض منهم دموعه خوفا من أن يقال بأنه ضعيف ولكن من المؤكد أن مشاعرهم رقيقة وتتأثر بدرجة سريعة ولابد من اندماجهم مع المجتمع حتى لا يتعرضوا لحالات نفسية واكتئابية عديدة.
م ن ق و ل</font>
وأنه من الخطأ أن نكبت رغبتنا في البكاء, اذا واجهتنا ظروف تستدعي ذلك...
يقول: د. فري ان الدموع تقوم بالفعل بتنظيف أعيننا, وتلعب دورا حيويا ومهما في التخفيف من التوتر النفسي الذي يمكن ان يتسبب في تفاقم بعض الأمراض مثل قرحة المعدة, وارتفاع ضغط الدم, والتهاب غشاء القولون المخاطي.
وربط الدكتور فري بين التوتر والبكاء عن طريق تحليل آلاف من قطرات الدموع واكتشف ان الدموع تحتوي علي هرمونات تنتجها اجسامنا حينما نخضع للتوتر النفسي....
لذلك فعند مانبكي فان هرمونات التوتر تزول, وبالتالي نشعر بالتحسن
ومن المعروف أن المرأة تبكي أربعة اضعاف الرجل, ويرجع سبب ذلك إلي أن المرأة لديها غدد دمعية أكبر حجما من الرجل.
والأهم من ذلك قول الدكتور فري أن عامل التكيف الحضاري موجود, فلا يزال من المقبول أن تظهر المرأة عواطفها أو تبكي, بينما يتعلم الأولاد منذ سن مبكرة أن البكاء يعني فقدان السيطرة علي النفس, وأنه عيب بالنسبة للرجل, فينمو الطفل وهو قادر تدريجيا علي فصل نفسه عن عواطفه.
ويحثنا الدكتور فري في دراسته علي أن نبكي.. ويقول يجب علينا أن ننسي نظرة المجتمع حول مسألة الدموع, فالبكاء ليس عيبا أو خطأ, كما أنه ليست هناك حاجة لأن نكون اقوياء طوال الوقت, أو نحرم انفسنا من عملية ذرف الدموع الطبيعية العاطفية والصحية
ويعبر البكاء عن فيض المشاعر حزنا أو فرحا عند الإنسان فالبكاء سمة طبيعية فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها....
رجال لا يعرفون البكاء....
وعن الرجال الذين لا يعرفون البكاء قالت : د. منى الرخاوي هناك رجال لا يعرفون البكاء في حياتهم فتقول هذا السؤال يدعونا إلى رؤية ظاهرة اجتماعية قد تكون في بعض الأحيان سلبية إلى حد ما ، فالمجتمع الشرقي عامة قد يحرم البكاء على الرجال مع الادعاء أو الاقتناع بأن هذا البكاء يقلل من شأن الرجل رغم أن السيدة عائشة عندما رأت دموع رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفاة أحد الصحابة سألته أتبكي فقال عليه الصلاة والسلام انها رحمة وضعها الله في قلوب العباد.
بكاء الأطفال والفتيات المراهقات وكبار السن ..تقول :
ظاهرة بكاء الإنسان في مختلف مراحل نموه هي ظاهرة طبيعية مئة بالمئة وكل ما هو طبيعي أو فطري غالبا ما يكون صحيا لذلك ....
فبكاء الطفل يجب أن يقدس ويحترم كاحترام ضحكه وكاحترام الاستجابة لأوامر الأسرة فبكاء الطفل هو تعبير عن انفعالاته وغضبه واحتياجاته أو ألمه وقد تبين أن عدم التنفيس عن الانفعالات عند الآباء والاطفال يصيبهم بأمراض القلب
أما بكاء الفتيات المراهقات فيتم التعامل معه بالحوار البناء والاقناع ويتوقف على درجة الثقافة والتعليم الذي تكتسبه الأسرة والمستوى الفكري للأبوين والبيئة المحيطة بهم فالفتاة في هذه السن تكون أكثر إحساسا وتتفاوت درجات الضعف والقوة بحيث هناك أشياء تحزن فتاة بينما الأخرى لا تؤثر فيها هذا الحزن أو العكس ومن ثم فلابد من توضيح الرؤيا للأولاد والفتيات المراهقات بأن البكاء ليس هو الوسيلة الفاعلة لتحقيق الأهداف لأنه أسلوب غير مقبول ويضر بشخصية الإنسان..
أما كبار السن فهم أولى بالرعاية والاهتمام خاصة في مرحلة الشيخوخة فهم ينفعلون ويبكون ويحزنون لأقل الأمور لأنهم يشعرون في هذه السن بأنهم ليس لهم دور في حياة أحفادهم وكثيرا ما يشعرون بالوحدة بعد انتقال أبنائهم والانفراد بحياتهم وهم في حاجة لمشاعر الرحمة والود والحب من هؤلاء الأبناء وقد يخفي البعض منهم دموعه خوفا من أن يقال بأنه ضعيف ولكن من المؤكد أن مشاعرهم رقيقة وتتأثر بدرجة سريعة ولابد من اندماجهم مع المجتمع حتى لا يتعرضوا لحالات نفسية واكتئابية عديدة.
م ن ق و ل</font>