بن دبي
18-11-02 ||, 08:45 AM
<font color='#000000'>قاسم أمين وحركة تدمير (تحرير ) المرأة
بقلم : د. رباب سلامة
مع بداية شهر رمضان هذا العام يعرض التليفزيون المصري مسلسل" قاسم أمين" رائد حركة " تحرير المرأة المصرية ", تحريرها من عبودية خالقها الى عبودية الشيطان والأفكار الهدامة , أ في هذا الشهر تحديدا ؟؟!!! هذا الشهر الذي تسمو فيه أرواح البشر ... و تصفد فيه الشياطين ؟؟؟!! يمجد فيه مثل هؤلاء الشياطين المفسدون في الأرض ...!!
بعد انتهاء الحروب الصليبية على العالم الاسلامي وفشلها في تحقيق أهدافها من الاستيلاء على العالم الاسلامي والسيطرة على خيرات هذه الاراضي ووقف المد الاسلامي ...الخ ,أدرك هؤلاء أن قوة المسلمين تكمن في عقيدتهم ذاتها كما جاء على لسان لورانس بروان .." لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة" . فهذا الدين يولد في نفس كل مؤمن به قوة ايمانية تدفعه للتضحية بالنفس وبكل ما هو غالي ونفيس في سبيل الدفاع عنه ونشر تعاليمه .
وقد ظهرت في أحدى الوثائق الخطيرة وصية من القس لويس ملك فرنسا و قائد الحملة الصليبية الثامنة التي انتهت بالفشل ووقوع لويس في اسر المصرين في المنصورة ( وقد بذل لويس فدية عظيمة لفك اسره) . جاء في هذه الوثيقة ما يفيد تحول الصليبين من الغزو العسكري الى الغزو الفكري " لا سبيل الى النصر والتغلب على المسلمين عن طريق القوة الحربية لأن تدينهم بالاسلام يدفعهم للمقاومة والجهاد وبذل النفس في سبيل الله لحماية ديار الاسلام وصون الحرمات والأعراض به والمسلمون قادرون دوما بالانطلاق من عقيدتهم الى الجهاد ودحر الغزاة وانه لا بد من سبيل آخر , وهو تحويل التفكير الاسلامي وترويض المسلمين عن طريق الغزو الفكري " .
فنادت مؤتمرات التبشير فيما نادت به الى خروج المرأة من بيتها وزيها تحت شعارات مساوتها بالرجل والارتقاء بها .
لأن المرأة تمثل عنصر هام من عناصر المجتمع لما لها من قوة تاثيرية عظيمة ممثلة نصف المجتمع ومسئولة عن تربية النصف الآخر , بمعنى آخر هي كل المجتمع فصلاحها صلاح لهذا المجتمع وفي افسادها تخريب وتدمير له.
أدرك الغرب ما للمرأة المسلمة من أهمية فخططوا لأفسادها ونفذوا مستخدمين أبناء من جلدتنا ويتحدثون بلغتنا ف " يجب أن يقطع الشجرة أحد أعضائها" كما قالوا.. فحرصوا على استقدام مدرسين أجانب للتدريس في الجامعات والمدارس المصرية (التبشيرية ) وعلى ابتعاث أبناءنا للخارج ليعودوا منه منادين بتلك الافكار .
وكان من هؤلاء المبتعثين" قاسم أمين " صاحب حركة تحرير المرأة , فعاد من فرنسا ليؤلف كتابيه " تحرير المرأة " و" المرأة الجديدة " ولاقى مساندة من بعض القادة السياسين والمثقفين أنذاك أمثال سعد زعلول ومحمد عبده ....
فنادت هذه الحركة المدمرة الى تحرير المرأة من الاسلام وكل ما هو اسلامي وذلك عن طريق:
- الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي.
- الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في كل المجالات في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، والأسواق.
- تقييد الطلاق، والاكتفاء بزوجة واحدة.
- المساواة في الميراث مع الرجل.
- الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة.
- المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية.
- أوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة: كالعمل، والحرية الجنسية، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية.
وانبهرت المرأة المسلمة للاسف بهذه الشعارات البراقة- في ظاهرها- المدمرة في حقيقتها خاصة وأن الأمة الاسلامية كانت في حالة من الضعف الديني والتدهور الحضاري, مما جعلها فريسة سهلة لعملية "غسيل مخ " لمحو كل ما هو اسلامي والغائه من الحياة واستبداله بهذه الافكار العلمانية الهدامة .
ونست المرأة المسلمة في خضم ذلك كله أن الحجاب لم يكن أحد التقاليد أو العادات المتوارثة حتى يحل لها أن تتخلى عنه بدعوى الرقى والتطور والتحضر ولكن هو واجب وأمر من أوامرالله وَ" مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاًمُّبِيناً "{36}الاحزاب
فالمرأة مأمورة بالحجاب لا السفور ولن تستطيع - مهما حاولت- أن تتساوى بالرجل في العمل لأن لكل منهما طبيعة مختلفة تتناسب ووظيفته في الحياة وقد ساوى بينهما الاسلام في الحقوق والواجبات ولم تحظى المرأة في أي شريعة أو دستور بما حباها به الاسلام . ففي الحجاب اكرام للمرأة وارتقاء بالمجتمع وحماية له من شيوع الرذائل وحفظا لاستقرار البيوت . أما عن الميراث وما أثاروه حوله من شبهات فالمرأة سواء كانت زوجة أو أما أو أختا أو أبنة مكفولة من الرجل وهو مسئول عنها ماديا ولهذا كان للرجل نصيب أكبر بطبيعة الحال. أما ما تذرعوا به من أن للرجل في الشريعة الاسلامية أفضلية على المرأة وأن الاسلام لم يساوي بينهما " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ"228 البقرة .او " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ سعَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ "34 النساء .
فهو مما أقتضته الناحية التنظيمية فلابد للسفينة من ربان واحد حتى لا تغرق .
وأما عن الطلاق وتعدد الزوجات, فقد نظمه الاسلام ولم يشرعه الا للحاجة . " الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ " البقرة 229 . ولا يلجأ له الا بعد استنفاذ سبل الاصلاح .وللمرأة بعد الطلاق حقوق على الرجل . أما بالنسبة لتعدد الزوجات فقد تقتضيه الحاجة مثل مرض الزوجة أو عجزها عن الانجاب ..الخ وأشترط الله فيه العدل بين الزوجات ." فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً " النساء 4.
والسنة النبوية زاخرة بوصايا الرسول عليه الصلاة والسلام للرجال بحسن معاملة النساء واكرامهن . فلا مجال لاتهام الاسلام بازدراء المرأة أو اهدار حقوقها .
ولكي ندرك أهمية تعاليم الاسلام فلنقارن بين مجتمعات طبقت مثل هذه الأفكار ومجتمعات عاشت بدونها.
فنجد الصحف الغربية بين الحين والأخر تطالعنا بأثار هذه الافكار عليهم من:
* نفور الرجال من الزواج وتفضيلهم العيش مع أمرأة بدون زواج و بدون التزمات وقد تقوم المرأة بالتكفل ماديا بالرجل.
* ارتفاع اعداد الاطفال من خارج مؤسسة الزواج .
* ازياد اعداد الشواذ جنسيا .
* ارتفاع حالات الاغتصاب .
* الانهيار الاسري نتيجة الشك من الابناء في نسبهم ومن الاباء في نسب ابناءهم .
* خوف المرأة الدائم وقلقها من الخيانةالزوجية .
* زيادة نسبة الانتحار .
وغيرها من الكوارث التي لا يرتضيها عاقل لنفسه , وعلى الجانب الاخر نجد المجتمعات الاسلامية تحيا حياة مستقرة ولم تعرف مثل هذه الكوارث الا بعد أن عاشت في كنف الافكار الغربية الهدامة .
فماذا جنينا من هذه الحركة حتى نمجد روادها ؟؟؟ّّّ!!!
أن على الامة الاسلامية أن تتبرأ من أمثال هؤلاء فهم وصمة عار على جبين الامة لا أن تمجدهم وتبجلهم ..!!!</font>
بقلم : د. رباب سلامة
مع بداية شهر رمضان هذا العام يعرض التليفزيون المصري مسلسل" قاسم أمين" رائد حركة " تحرير المرأة المصرية ", تحريرها من عبودية خالقها الى عبودية الشيطان والأفكار الهدامة , أ في هذا الشهر تحديدا ؟؟!!! هذا الشهر الذي تسمو فيه أرواح البشر ... و تصفد فيه الشياطين ؟؟؟!! يمجد فيه مثل هؤلاء الشياطين المفسدون في الأرض ...!!
بعد انتهاء الحروب الصليبية على العالم الاسلامي وفشلها في تحقيق أهدافها من الاستيلاء على العالم الاسلامي والسيطرة على خيرات هذه الاراضي ووقف المد الاسلامي ...الخ ,أدرك هؤلاء أن قوة المسلمين تكمن في عقيدتهم ذاتها كما جاء على لسان لورانس بروان .." لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة" . فهذا الدين يولد في نفس كل مؤمن به قوة ايمانية تدفعه للتضحية بالنفس وبكل ما هو غالي ونفيس في سبيل الدفاع عنه ونشر تعاليمه .
وقد ظهرت في أحدى الوثائق الخطيرة وصية من القس لويس ملك فرنسا و قائد الحملة الصليبية الثامنة التي انتهت بالفشل ووقوع لويس في اسر المصرين في المنصورة ( وقد بذل لويس فدية عظيمة لفك اسره) . جاء في هذه الوثيقة ما يفيد تحول الصليبين من الغزو العسكري الى الغزو الفكري " لا سبيل الى النصر والتغلب على المسلمين عن طريق القوة الحربية لأن تدينهم بالاسلام يدفعهم للمقاومة والجهاد وبذل النفس في سبيل الله لحماية ديار الاسلام وصون الحرمات والأعراض به والمسلمون قادرون دوما بالانطلاق من عقيدتهم الى الجهاد ودحر الغزاة وانه لا بد من سبيل آخر , وهو تحويل التفكير الاسلامي وترويض المسلمين عن طريق الغزو الفكري " .
فنادت مؤتمرات التبشير فيما نادت به الى خروج المرأة من بيتها وزيها تحت شعارات مساوتها بالرجل والارتقاء بها .
لأن المرأة تمثل عنصر هام من عناصر المجتمع لما لها من قوة تاثيرية عظيمة ممثلة نصف المجتمع ومسئولة عن تربية النصف الآخر , بمعنى آخر هي كل المجتمع فصلاحها صلاح لهذا المجتمع وفي افسادها تخريب وتدمير له.
أدرك الغرب ما للمرأة المسلمة من أهمية فخططوا لأفسادها ونفذوا مستخدمين أبناء من جلدتنا ويتحدثون بلغتنا ف " يجب أن يقطع الشجرة أحد أعضائها" كما قالوا.. فحرصوا على استقدام مدرسين أجانب للتدريس في الجامعات والمدارس المصرية (التبشيرية ) وعلى ابتعاث أبناءنا للخارج ليعودوا منه منادين بتلك الافكار .
وكان من هؤلاء المبتعثين" قاسم أمين " صاحب حركة تحرير المرأة , فعاد من فرنسا ليؤلف كتابيه " تحرير المرأة " و" المرأة الجديدة " ولاقى مساندة من بعض القادة السياسين والمثقفين أنذاك أمثال سعد زعلول ومحمد عبده ....
فنادت هذه الحركة المدمرة الى تحرير المرأة من الاسلام وكل ما هو اسلامي وذلك عن طريق:
- الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي.
- الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في كل المجالات في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، والأسواق.
- تقييد الطلاق، والاكتفاء بزوجة واحدة.
- المساواة في الميراث مع الرجل.
- الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة.
- المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية.
- أوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة: كالعمل، والحرية الجنسية، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية.
وانبهرت المرأة المسلمة للاسف بهذه الشعارات البراقة- في ظاهرها- المدمرة في حقيقتها خاصة وأن الأمة الاسلامية كانت في حالة من الضعف الديني والتدهور الحضاري, مما جعلها فريسة سهلة لعملية "غسيل مخ " لمحو كل ما هو اسلامي والغائه من الحياة واستبداله بهذه الافكار العلمانية الهدامة .
ونست المرأة المسلمة في خضم ذلك كله أن الحجاب لم يكن أحد التقاليد أو العادات المتوارثة حتى يحل لها أن تتخلى عنه بدعوى الرقى والتطور والتحضر ولكن هو واجب وأمر من أوامرالله وَ" مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاًمُّبِيناً "{36}الاحزاب
فالمرأة مأمورة بالحجاب لا السفور ولن تستطيع - مهما حاولت- أن تتساوى بالرجل في العمل لأن لكل منهما طبيعة مختلفة تتناسب ووظيفته في الحياة وقد ساوى بينهما الاسلام في الحقوق والواجبات ولم تحظى المرأة في أي شريعة أو دستور بما حباها به الاسلام . ففي الحجاب اكرام للمرأة وارتقاء بالمجتمع وحماية له من شيوع الرذائل وحفظا لاستقرار البيوت . أما عن الميراث وما أثاروه حوله من شبهات فالمرأة سواء كانت زوجة أو أما أو أختا أو أبنة مكفولة من الرجل وهو مسئول عنها ماديا ولهذا كان للرجل نصيب أكبر بطبيعة الحال. أما ما تذرعوا به من أن للرجل في الشريعة الاسلامية أفضلية على المرأة وأن الاسلام لم يساوي بينهما " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ"228 البقرة .او " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ سعَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ "34 النساء .
فهو مما أقتضته الناحية التنظيمية فلابد للسفينة من ربان واحد حتى لا تغرق .
وأما عن الطلاق وتعدد الزوجات, فقد نظمه الاسلام ولم يشرعه الا للحاجة . " الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ " البقرة 229 . ولا يلجأ له الا بعد استنفاذ سبل الاصلاح .وللمرأة بعد الطلاق حقوق على الرجل . أما بالنسبة لتعدد الزوجات فقد تقتضيه الحاجة مثل مرض الزوجة أو عجزها عن الانجاب ..الخ وأشترط الله فيه العدل بين الزوجات ." فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً " النساء 4.
والسنة النبوية زاخرة بوصايا الرسول عليه الصلاة والسلام للرجال بحسن معاملة النساء واكرامهن . فلا مجال لاتهام الاسلام بازدراء المرأة أو اهدار حقوقها .
ولكي ندرك أهمية تعاليم الاسلام فلنقارن بين مجتمعات طبقت مثل هذه الأفكار ومجتمعات عاشت بدونها.
فنجد الصحف الغربية بين الحين والأخر تطالعنا بأثار هذه الافكار عليهم من:
* نفور الرجال من الزواج وتفضيلهم العيش مع أمرأة بدون زواج و بدون التزمات وقد تقوم المرأة بالتكفل ماديا بالرجل.
* ارتفاع اعداد الاطفال من خارج مؤسسة الزواج .
* ازياد اعداد الشواذ جنسيا .
* ارتفاع حالات الاغتصاب .
* الانهيار الاسري نتيجة الشك من الابناء في نسبهم ومن الاباء في نسب ابناءهم .
* خوف المرأة الدائم وقلقها من الخيانةالزوجية .
* زيادة نسبة الانتحار .
وغيرها من الكوارث التي لا يرتضيها عاقل لنفسه , وعلى الجانب الاخر نجد المجتمعات الاسلامية تحيا حياة مستقرة ولم تعرف مثل هذه الكوارث الا بعد أن عاشت في كنف الافكار الغربية الهدامة .
فماذا جنينا من هذه الحركة حتى نمجد روادها ؟؟؟ّّّ!!!
أن على الامة الاسلامية أن تتبرأ من أمثال هؤلاء فهم وصمة عار على جبين الامة لا أن تمجدهم وتبجلهم ..!!!</font>