بن دبي
27-10-02 ||, 04:02 PM
<font color='#000000'>بسم الله
فرحت بقدومه في هذه الدنيا وقلت ولدا بنتا لا فرق ... الحمد الله ... سعيت وجاهدت من أجل راحته ... كنت دمعه الذي يبكي بها ... وبصره الذي يبصر به ....ودفئا من الحنان وقت ما أحتاجني .... كنت أداوي جراحه بكلمات طيبة .... أسارع به للطبيب في حالة مرضه ... أجوع نفسي ليشبع هو ....
ولدي ... أبنتي .... يا من هرمت أضلاعي في سبيل تربيتكم ....يا من تركت الدنيا ومتاعها من أجلكم .... يا من صرخت بنداءاتي لربي ليشفي مرضكم .... يا من صحوت لأجله في منتصف الليل لبكائه فأطبطب عليه ..... فنيت عمري وشبابي لتكونوا أفضل مني وأفضل حالا .... لم اشتكي يوما لآلامكم ... ولم ؤأف إف يوما لكم .... علمتكم وسهرت لراحتكم وأعطيت ما أعطيت .. والآن وبعد سنين من عمري معكم وبعد أن كبرتم تخذلونني .... تخذلون أمكم وحنانكم .... أنتم ..أنتم يا أولادي ...صدمتموني بقراراتكم .... فهناك من يجري خلف الهوى ويبحث عن طريق مسدود ....وهناك من يبحث عن المركز المرموق ...فأين أنتم ؟...لماذا لا تفكرون بسهرالليالي وتعب أيامي وشقائي لتصلوا لأفضل حالا ؟...لماذا تركتم جهدي وتعبي وجريتم خلف أصدقاء السوء ؟... أليس من حقي أن أجد بذورا طيبة ؟... أليس من حقي أن أسعد بكم عند تخرجكم؟... أليس من حقي أن أبتسم حين أراك عريسا وحين أراك عروسة ؟..... أليس من حقي الكثير والكثير بعد هذا الجهد الكبير ؟....
هلموا أجيبوني ولو بصدق العبارة ... هل أنا مقصرة معكم ؟.....هل منعت عنك شيئا تريده؟ .... أم هل طلبت شيئا كان عند فلان ولم تجده ؟.....
إذن أين النتيجة ؟.... أين ما طلبته لكم ؟.... لماذا لا أجدكم كما تمنيت ؟.....لماذا تجرون خلف الفسوق والمخدرات والأهواء؟..... لماذا تتركوني في دار للعجزة دون أن تسألوا عني ؟..... لماذا لا أراكم حولي حين أكون مرضة؟..... لماذا تجري خلف زوجتك ؟.....
هل من مجيب؟؟ .... هل من مجيب ؟؟ ....
أخوتي وأخواتي هذا نموذج من نداءات لبعض الأمهات ... عجزن من أبنائهم ... انكسر العكاز الذي يستندون عليه .... تمنت لو يكون هذا السند قويا في كبره لتستند عليه وقت شدتها .... ويكون لها سندا في الدنيا والآخره ....تناجي ربها ليلا ونهارا ليكون قرة عين لها طيبا صالحا ..... يواسيها في ضعفها .... لكن غدر به الزمان فابتعد عن رضى والديه .... فيترك الواحد أمه أو أبوه في دار العجزة أو المشفى دون أن يسأل عنها .... تنتظر منه ولو كلمة أماه أنا سندك في الدنيا وان شاء الله أكون لك سندا في الآخرة .... لن أخذلك بل سأسعى جاهدا لتجدينني كما تمنيتي ......... فماذا نقول ؟ ...سوى حسبي الله ونعم الوكيل ....
وأطلب منكم تعقيبا طيبا على الموضوع .... والتفكر بالكلمات قبل الرد ... فاعلموا أن نداء الأم لي ولكم .... فيا أماه لبيك وسعديك سأكون لك سندا في الدنيا وان شاء الله أكون سندا لك في الآخرة ....
مجرد رأي صريح .......</font>
فرحت بقدومه في هذه الدنيا وقلت ولدا بنتا لا فرق ... الحمد الله ... سعيت وجاهدت من أجل راحته ... كنت دمعه الذي يبكي بها ... وبصره الذي يبصر به ....ودفئا من الحنان وقت ما أحتاجني .... كنت أداوي جراحه بكلمات طيبة .... أسارع به للطبيب في حالة مرضه ... أجوع نفسي ليشبع هو ....
ولدي ... أبنتي .... يا من هرمت أضلاعي في سبيل تربيتكم ....يا من تركت الدنيا ومتاعها من أجلكم .... يا من صرخت بنداءاتي لربي ليشفي مرضكم .... يا من صحوت لأجله في منتصف الليل لبكائه فأطبطب عليه ..... فنيت عمري وشبابي لتكونوا أفضل مني وأفضل حالا .... لم اشتكي يوما لآلامكم ... ولم ؤأف إف يوما لكم .... علمتكم وسهرت لراحتكم وأعطيت ما أعطيت .. والآن وبعد سنين من عمري معكم وبعد أن كبرتم تخذلونني .... تخذلون أمكم وحنانكم .... أنتم ..أنتم يا أولادي ...صدمتموني بقراراتكم .... فهناك من يجري خلف الهوى ويبحث عن طريق مسدود ....وهناك من يبحث عن المركز المرموق ...فأين أنتم ؟...لماذا لا تفكرون بسهرالليالي وتعب أيامي وشقائي لتصلوا لأفضل حالا ؟...لماذا تركتم جهدي وتعبي وجريتم خلف أصدقاء السوء ؟... أليس من حقي أن أجد بذورا طيبة ؟... أليس من حقي أن أسعد بكم عند تخرجكم؟... أليس من حقي أن أبتسم حين أراك عريسا وحين أراك عروسة ؟..... أليس من حقي الكثير والكثير بعد هذا الجهد الكبير ؟....
هلموا أجيبوني ولو بصدق العبارة ... هل أنا مقصرة معكم ؟.....هل منعت عنك شيئا تريده؟ .... أم هل طلبت شيئا كان عند فلان ولم تجده ؟.....
إذن أين النتيجة ؟.... أين ما طلبته لكم ؟.... لماذا لا أجدكم كما تمنيت ؟.....لماذا تجرون خلف الفسوق والمخدرات والأهواء؟..... لماذا تتركوني في دار للعجزة دون أن تسألوا عني ؟..... لماذا لا أراكم حولي حين أكون مرضة؟..... لماذا تجري خلف زوجتك ؟.....
هل من مجيب؟؟ .... هل من مجيب ؟؟ ....
أخوتي وأخواتي هذا نموذج من نداءات لبعض الأمهات ... عجزن من أبنائهم ... انكسر العكاز الذي يستندون عليه .... تمنت لو يكون هذا السند قويا في كبره لتستند عليه وقت شدتها .... ويكون لها سندا في الدنيا والآخره ....تناجي ربها ليلا ونهارا ليكون قرة عين لها طيبا صالحا ..... يواسيها في ضعفها .... لكن غدر به الزمان فابتعد عن رضى والديه .... فيترك الواحد أمه أو أبوه في دار العجزة أو المشفى دون أن يسأل عنها .... تنتظر منه ولو كلمة أماه أنا سندك في الدنيا وان شاء الله أكون لك سندا في الآخرة .... لن أخذلك بل سأسعى جاهدا لتجدينني كما تمنيتي ......... فماذا نقول ؟ ...سوى حسبي الله ونعم الوكيل ....
وأطلب منكم تعقيبا طيبا على الموضوع .... والتفكر بالكلمات قبل الرد ... فاعلموا أن نداء الأم لي ولكم .... فيا أماه لبيك وسعديك سأكون لك سندا في الدنيا وان شاء الله أكون سندا لك في الآخرة ....
مجرد رأي صريح .......</font>