ميره
17-08-02 ||, 05:53 PM
إذا أراد الطفل شيئاً ووافقت عليه الأم ورفضه الأب؛ فمثلا إذا أراد طفلك أن يخرج من البيت، ليلعب مع أصدقائه مثلاً فترفضين، لأن الأولاد الذين سيلعب معهم غير مؤدبين وسيتعلم منهم ولدك، أو لأنك تخشين أن يتعارك معهم فيؤذوه، أو لغير هذه الأسباب لكن والده يخالفك، ويأذن لأبنه بالخروج للعب مع أصدقائه معللاً ذلك بضرورة الحركة للطفل وبأهمية الإعتماد علي النفس؛ وبأنه لا بد أن يختلط بالناس حتى يتعلم التعامل مع الآخرين.http://smilies.sofrayt.com/1/a0/baby.gif
سيحتار الطفل بينكما : من يطيع ؟ أمه أم أباه ؟ و قد علم وفهم أن عليه أن يطيع كليكما وهنا تظهر المشكلة إن هذين الأمرين المختلفين يتركان أثراً سيئاً في نفس الطفل، ويحولان دون بناء شخصيته بناء سليم صحيح.http://smilies.sofrayt.com/1/a0/angryrazz.gif
إليك الحل والنصيحة:
الحل يكاد يكون واضحاً وهو الإتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد إجابة واحدة يظهر فيها الوالدان متفقين أمام أبنائهما .http://smilies.sofrayt.com/1/a0/baby.gif
ففي المثال السابق ، كان يمكن للوالدين أن يتفقا على الحالات التي يمكن لولدهما أن يخرج فيها للعب، وإذا كانت الأم تخشى مما يتعلمه ولدها من كلمات نابية ... فيمكنهما أن يختارا الأولاد الذين يسمح له باللعب معهم ... و إذا كانت تخاف على ولدها من إيذاء زملائه له -- فيمكن تنبيه الطفل على عدم بدء الاعتداء على أحد.. و أن يدافع عن نفسه؛ أو أن ينسحب إلى البيت إذا حدث عراك عنيف بين الأولاد.
وهكذا يستطيع الوالدان وضع حلول لكل الإحتمالات التي يمكن أن تراها الأم سبباً يدعو إلى منعها ولدها من اللعب مع أصدقائه، حرصاً على ما في هذا اللعب من فوائد عظيمة و متع كبيرة تتحقق للطفل .
وهناك أمثلة كثيرة على خلاف الوالدين على أساليب تربية أولادهما وإعطائهما أوامر متناقضة: أحدهما يقول : افعل والآخر يقول : لا تفعل.
http://smilies.sofrayt.com/1/a0/baby.gif
ومن الطبيعي أيضا أن يكون مواقف طارئة ، فقد لا يكون ممكناً أن يتفق الوالدان على موقف واحد تجاهها مسبقاً ، فكيف يفعل الوالدان إزاءها ؟ وهنا يكون التصرف المثالي أن لا يخالف أحد الوالدين الوالد الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل، ويؤجل معارضته له إلى ما بعد قيام الطفل بالأمر و في غيبته حتى لا يشهد خلاف أبويه.
وعندما يكون هناك إختلاف في وجهات النظر حول شئون الطفل؛ يجب علي الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل و ليس أمامه، وتشرح له وجهة نظرها لكي لا يلاحظ هذا الإختلاف. http://smilies.sofrayt.com/1/a0/baby.gif
سيحتار الطفل بينكما : من يطيع ؟ أمه أم أباه ؟ و قد علم وفهم أن عليه أن يطيع كليكما وهنا تظهر المشكلة إن هذين الأمرين المختلفين يتركان أثراً سيئاً في نفس الطفل، ويحولان دون بناء شخصيته بناء سليم صحيح.http://smilies.sofrayt.com/1/a0/angryrazz.gif
إليك الحل والنصيحة:
الحل يكاد يكون واضحاً وهو الإتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد إجابة واحدة يظهر فيها الوالدان متفقين أمام أبنائهما .http://smilies.sofrayt.com/1/a0/baby.gif
ففي المثال السابق ، كان يمكن للوالدين أن يتفقا على الحالات التي يمكن لولدهما أن يخرج فيها للعب، وإذا كانت الأم تخشى مما يتعلمه ولدها من كلمات نابية ... فيمكنهما أن يختارا الأولاد الذين يسمح له باللعب معهم ... و إذا كانت تخاف على ولدها من إيذاء زملائه له -- فيمكن تنبيه الطفل على عدم بدء الاعتداء على أحد.. و أن يدافع عن نفسه؛ أو أن ينسحب إلى البيت إذا حدث عراك عنيف بين الأولاد.
وهكذا يستطيع الوالدان وضع حلول لكل الإحتمالات التي يمكن أن تراها الأم سبباً يدعو إلى منعها ولدها من اللعب مع أصدقائه، حرصاً على ما في هذا اللعب من فوائد عظيمة و متع كبيرة تتحقق للطفل .
وهناك أمثلة كثيرة على خلاف الوالدين على أساليب تربية أولادهما وإعطائهما أوامر متناقضة: أحدهما يقول : افعل والآخر يقول : لا تفعل.
http://smilies.sofrayt.com/1/a0/baby.gif
ومن الطبيعي أيضا أن يكون مواقف طارئة ، فقد لا يكون ممكناً أن يتفق الوالدان على موقف واحد تجاهها مسبقاً ، فكيف يفعل الوالدان إزاءها ؟ وهنا يكون التصرف المثالي أن لا يخالف أحد الوالدين الوالد الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل، ويؤجل معارضته له إلى ما بعد قيام الطفل بالأمر و في غيبته حتى لا يشهد خلاف أبويه.
وعندما يكون هناك إختلاف في وجهات النظر حول شئون الطفل؛ يجب علي الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل و ليس أمامه، وتشرح له وجهة نظرها لكي لا يلاحظ هذا الإختلاف. http://smilies.sofrayt.com/1/a0/baby.gif