المزوحي
11-08-02 ||, 03:36 PM
<span style='color:Red'>أحبه كثيراً ..كثيراً</span>
<span style='color:Green'>معي في نفس العمل ، يجلس بمقربة مني في مكتب مجاور لي .. كلانا من مصر ونعمل معاً في بلد عربي ، جمعنا المكان والظروف واغترابنا عن الاهل والأحباب .. باختصار أحبه ولا أفكر سوي فيه ، أحبه أكثر من عملي واكثر من اهلي ومن اي شئ في دنيتي ، بل إنني سأقول لك احب الغربة والعمل من أجله .. أحب بعدي عن وطني وأهلي فقط لوجودي معه يكبرني بثلاث سنوات وبضعة أشهر ، رسمت حياتي وكأنه لي وحدي ، أغير عليه حتى من الهواء الذي يتنفسه وأموت من الغيرة عندما أراه يتحدث مع أي بنت غيري .. رغم ان الغيرة ليست من طبعي .. تسأليني عن المشكلة ، سأقول لك .. انه الخجل سيدتي ، انه عاداتنا وتقاليدنا التي لا تسمح للفتاة بأن تصارح حبيبها بهمسات قلبها ، وما يجول في خاطرها .. أحياناً اشعر أنه يبادلني الحب و لكن أحيانً كثيرة أشعر انه يعتبرني - او بمعني أصح - يعتبر الحب عائق أمام مستقبله ، لمح لي كثيرا بأن موضوع الزواج ليس في خاطره أو أي ارتباط من أي نوع ، فهو سيدتي يفكر في مستقبله وعمله وأهله ، الحب ليس في حياته وليس ضمن ترتيباته ، ورغم ذلك فانا أحتاج إليه بشدة ، وأشعر بالخجل في صوتي حين أتحدث معه ، تفضحني نظراتي ولهفتي عليه .. ماذا أفعل؟ أ.د الإمارات</span>
<span style='color:Red'>الـــــــــــــــــــــــ رد</span>
<span style='color:Blue'>يقول الشاعر نزار قباني (الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه) وهذا هو الملخص الدقيق لحالتك حيث من الطبيعي جدا أن واحدة في مثل ظروفك وتمر بما تمرين به بحكم الغربة وافتقادك لأهلك وخلو الدنيا عليك إلا من زميلك هذا أن تشعري بحبك له ، ولكن يا عزيزتي أود أن أنبهك إلى أن ما تشعرين به من الجائز جدا ألا يكون حبا و إنما فقط التعود والاحتياج لأنيس وجليس الأمر الذي جعلك تخترعين الحب وتعيشين فيه، فالظروف التي تجمعت حولك واعتيادك رؤية زميلك هذا هو ما جعلك تشعرين أنك تحبينه والفارق كبير بين الحب و التعود..والدليل أن الأمر مألوف لديه فهو ذا هدف واضح محدد يعلم أنه جاء إلى هذا البلد من أجل السعي للرزق عزيزتي رغم تقديري التام لإحساسك ومشاعرك إلا أنني لا أنصحك بالاستمرار في هذا الحب .. ولكن فقط أنصحك بتغليب صوت العقل قدر ما تستطيعين وعليك أيضا تكوين صداقات خارج نطاق العمل وخطوة بخطوة ستجدين نفسك وقد بدأت نسيان ما تعانين منه وبجهد يسير منك ستشعرين بالسعادة والرضا عن الذات ومن يدري فقد يرق قلب حبيبك لك عندما يشعر أنه فقد حبك على أية حال أدعو الله أن يصلح لك شأنك كله.، يهديك إلي سواء السبيل .</span>
موضوع من صفحة الإمارات
<span style='color:Green'>معي في نفس العمل ، يجلس بمقربة مني في مكتب مجاور لي .. كلانا من مصر ونعمل معاً في بلد عربي ، جمعنا المكان والظروف واغترابنا عن الاهل والأحباب .. باختصار أحبه ولا أفكر سوي فيه ، أحبه أكثر من عملي واكثر من اهلي ومن اي شئ في دنيتي ، بل إنني سأقول لك احب الغربة والعمل من أجله .. أحب بعدي عن وطني وأهلي فقط لوجودي معه يكبرني بثلاث سنوات وبضعة أشهر ، رسمت حياتي وكأنه لي وحدي ، أغير عليه حتى من الهواء الذي يتنفسه وأموت من الغيرة عندما أراه يتحدث مع أي بنت غيري .. رغم ان الغيرة ليست من طبعي .. تسأليني عن المشكلة ، سأقول لك .. انه الخجل سيدتي ، انه عاداتنا وتقاليدنا التي لا تسمح للفتاة بأن تصارح حبيبها بهمسات قلبها ، وما يجول في خاطرها .. أحياناً اشعر أنه يبادلني الحب و لكن أحيانً كثيرة أشعر انه يعتبرني - او بمعني أصح - يعتبر الحب عائق أمام مستقبله ، لمح لي كثيرا بأن موضوع الزواج ليس في خاطره أو أي ارتباط من أي نوع ، فهو سيدتي يفكر في مستقبله وعمله وأهله ، الحب ليس في حياته وليس ضمن ترتيباته ، ورغم ذلك فانا أحتاج إليه بشدة ، وأشعر بالخجل في صوتي حين أتحدث معه ، تفضحني نظراتي ولهفتي عليه .. ماذا أفعل؟ أ.د الإمارات</span>
<span style='color:Red'>الـــــــــــــــــــــــ رد</span>
<span style='color:Blue'>يقول الشاعر نزار قباني (الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه) وهذا هو الملخص الدقيق لحالتك حيث من الطبيعي جدا أن واحدة في مثل ظروفك وتمر بما تمرين به بحكم الغربة وافتقادك لأهلك وخلو الدنيا عليك إلا من زميلك هذا أن تشعري بحبك له ، ولكن يا عزيزتي أود أن أنبهك إلى أن ما تشعرين به من الجائز جدا ألا يكون حبا و إنما فقط التعود والاحتياج لأنيس وجليس الأمر الذي جعلك تخترعين الحب وتعيشين فيه، فالظروف التي تجمعت حولك واعتيادك رؤية زميلك هذا هو ما جعلك تشعرين أنك تحبينه والفارق كبير بين الحب و التعود..والدليل أن الأمر مألوف لديه فهو ذا هدف واضح محدد يعلم أنه جاء إلى هذا البلد من أجل السعي للرزق عزيزتي رغم تقديري التام لإحساسك ومشاعرك إلا أنني لا أنصحك بالاستمرار في هذا الحب .. ولكن فقط أنصحك بتغليب صوت العقل قدر ما تستطيعين وعليك أيضا تكوين صداقات خارج نطاق العمل وخطوة بخطوة ستجدين نفسك وقد بدأت نسيان ما تعانين منه وبجهد يسير منك ستشعرين بالسعادة والرضا عن الذات ومن يدري فقد يرق قلب حبيبك لك عندما يشعر أنه فقد حبك على أية حال أدعو الله أن يصلح لك شأنك كله.، يهديك إلي سواء السبيل .</span>
موضوع من صفحة الإمارات