طفلة من هذا الزمان
29-06-02 ||, 09:26 AM
<span style='color:Red'>مــاذا أسمـــع... قلبٌ تعلو طرقاته على باب أذني...
من هنـــــاك؟!!</span>
في ال34 أنا..
أي أنني أعرف الدنيا جيدا.. رفيقتي منذ زمن..
ألفتها .... خبرتها.. أعرفها جيدا..
حين كنت في ربيع العشرينات..
قرر أهلي أنه قد حان وقت زواجي.. و قررت أنا أيضا أنه نعم حان الوقت لإستقراري.. تزوجت و ليتني ما فعلت...
بليت بامرأة لا تعرف من الأنوثة سوى أنه جنسها...
بليت بامرأة حطمت أحلامي التي عشتها..طموحاتي التي بنيتها.. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/exclamation.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':exx:'>
مهلا..
لم نظراتكم المشمئزة.. لم همساتكم المؤلمة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'>
نعم رجـــــــل أنا..
لكن رجولتي لا تمنع بأن أحلم أن يكون لي و زوجتي عش صغير.. أعود إليه بعد الدوران في حلقة الدنيا..
رجولتي لا تمنع أن أتمنى يدا حانية.. و بسمة رقيقة..تمسح ما علق بي من تعب ..
و هي.. زوجتي.. لم تكن إلا كابوسا جثم على صدري زمنا... فلم أكن ألاقي منها سوى الإلحاح و الصراخ..
لم أكن أرى منها سوى وجه غاضب ليل نهار.. لم تكتفي بما عندي بل تلح و تلح بطلب المزيد.. و أنا ممن رفعت شعار" مد ريلك على قد لحافك"...
ميسور الحال نعم و لكنها لا تكتفي أبدا... و ليتها بعد تأمين طلباتها ترضى و تسكت...أبدا... بل أحالت حياتي جحيما لم أطقه..
و بقيت على هذا الحال... حتى.. <span style='color:Purple'>اختارت</span> هي الرحيل لبيت أهلها.. قائلة أن الحياة معي لا تطاق..
هــه بعد كل ما فعلت... الحياة معي لا تطاق..
تركتها ترحل..
حارمة إياي <span style='color:Red'>أطفالي الثلاثة</span>.. و حارمة إياهم والدهم ..
<span style='color:Blue'>الآن..... انتهـــى الفصل الول.... أين الضحية؟!!</span>
بقيت وحيدا لفترة... حتى أشرقت دنياي بطارقة..
بقيت متدثرا بأحزاني في كل ليلة... حتى ظهرت هي.. وحدها التي أخرجتني من دوامة صبري..
نشرت ألوانها في حياتي.. أعادت النور إلى نبضي.. أعادت اللون الأخضر إلى قلبي...
و أحببتها.. و مثلي فعلت هي...
أحببتها بكل صدق و إخلاص العالم.. أحببتها و أردتها بكل قوة في العالم...
لست طفلا... فأنا أعي الخطأ.. كان الخطأ أن استمر هكذا.. الخطأ أن لا أسارع بضمها إلى عشي الكئيب...
تتزوجينني.. قلت لها..
صمتت.....
أعدت سؤالي.. تتزوجينني؟؟؟؟؟
نفس الصمت يعاودها...... و بـدأت هي بالنحيـب...
و أفقت أنا من أوهامي... على صوت دموعها....
فيم كنت أفكر حين أحببتها... في أي عالم كنت حين اقتحمت حياتها.. لم جررتها معي إلى دواماتي التي لا تنتهي.. لم لم أفكر قبلا..
<span style='color:Red'>مـــــن المستحيل تحقيق حلمنا...</span>
نشجت.. علا صوت بكاءها.....
آآآآه يا أنتِ.. سامحيني.. أحببتك فاعذريني...
اغفري لي وقاحتي .... أردتكِ فاعذريني.....
نسيت من سكرة حبك..أنني أب لثلاثة أطفال فمن هذا الذي سيعطي ابنته لمتزوج...
<span style='color:Green'>أيـــــــــــن الضحــــية ؟!!</span>
من هنـــــاك؟!!</span>
في ال34 أنا..
أي أنني أعرف الدنيا جيدا.. رفيقتي منذ زمن..
ألفتها .... خبرتها.. أعرفها جيدا..
حين كنت في ربيع العشرينات..
قرر أهلي أنه قد حان وقت زواجي.. و قررت أنا أيضا أنه نعم حان الوقت لإستقراري.. تزوجت و ليتني ما فعلت...
بليت بامرأة لا تعرف من الأنوثة سوى أنه جنسها...
بليت بامرأة حطمت أحلامي التي عشتها..طموحاتي التي بنيتها.. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/exclamation.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':exx:'>
مهلا..
لم نظراتكم المشمئزة.. لم همساتكم المؤلمة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'>
نعم رجـــــــل أنا..
لكن رجولتي لا تمنع بأن أحلم أن يكون لي و زوجتي عش صغير.. أعود إليه بعد الدوران في حلقة الدنيا..
رجولتي لا تمنع أن أتمنى يدا حانية.. و بسمة رقيقة..تمسح ما علق بي من تعب ..
و هي.. زوجتي.. لم تكن إلا كابوسا جثم على صدري زمنا... فلم أكن ألاقي منها سوى الإلحاح و الصراخ..
لم أكن أرى منها سوى وجه غاضب ليل نهار.. لم تكتفي بما عندي بل تلح و تلح بطلب المزيد.. و أنا ممن رفعت شعار" مد ريلك على قد لحافك"...
ميسور الحال نعم و لكنها لا تكتفي أبدا... و ليتها بعد تأمين طلباتها ترضى و تسكت...أبدا... بل أحالت حياتي جحيما لم أطقه..
و بقيت على هذا الحال... حتى.. <span style='color:Purple'>اختارت</span> هي الرحيل لبيت أهلها.. قائلة أن الحياة معي لا تطاق..
هــه بعد كل ما فعلت... الحياة معي لا تطاق..
تركتها ترحل..
حارمة إياي <span style='color:Red'>أطفالي الثلاثة</span>.. و حارمة إياهم والدهم ..
<span style='color:Blue'>الآن..... انتهـــى الفصل الول.... أين الضحية؟!!</span>
بقيت وحيدا لفترة... حتى أشرقت دنياي بطارقة..
بقيت متدثرا بأحزاني في كل ليلة... حتى ظهرت هي.. وحدها التي أخرجتني من دوامة صبري..
نشرت ألوانها في حياتي.. أعادت النور إلى نبضي.. أعادت اللون الأخضر إلى قلبي...
و أحببتها.. و مثلي فعلت هي...
أحببتها بكل صدق و إخلاص العالم.. أحببتها و أردتها بكل قوة في العالم...
لست طفلا... فأنا أعي الخطأ.. كان الخطأ أن استمر هكذا.. الخطأ أن لا أسارع بضمها إلى عشي الكئيب...
تتزوجينني.. قلت لها..
صمتت.....
أعدت سؤالي.. تتزوجينني؟؟؟؟؟
نفس الصمت يعاودها...... و بـدأت هي بالنحيـب...
و أفقت أنا من أوهامي... على صوت دموعها....
فيم كنت أفكر حين أحببتها... في أي عالم كنت حين اقتحمت حياتها.. لم جررتها معي إلى دواماتي التي لا تنتهي.. لم لم أفكر قبلا..
<span style='color:Red'>مـــــن المستحيل تحقيق حلمنا...</span>
نشجت.. علا صوت بكاءها.....
آآآآه يا أنتِ.. سامحيني.. أحببتك فاعذريني...
اغفري لي وقاحتي .... أردتكِ فاعذريني.....
نسيت من سكرة حبك..أنني أب لثلاثة أطفال فمن هذا الذي سيعطي ابنته لمتزوج...
<span style='color:Green'>أيـــــــــــن الضحــــية ؟!!</span>