بن دبي
23-02-02 ||, 10:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من الأخوات هداهن الله لا نراهن ملتزمات بالحجاب الذي فرضه الله
عليهن، فمنهن من يخرج جزءاً من شعرها، ومنهن من يتحجبن بحجاب شفاف،
ومنهن من نرى حجابها على كتفها، ومنهن من لا يتحجبن بتاتاً، نسأل الله
العفو والعافية في أخواتنا وأهلينا.
وعند مواجهتهن في ذلك الأمر، يكون لديهن ردود مختلفة، وحجج واهية يقفن
خلفها كي لا يتحجبن، ولله الحمد وقعت عيني على شريط للأستاذ عمرو خالد
بعنوان (الحجاب)، ولما أعرفه عن هذا الأستاذ من أسلوب رائع في الطرح
والمناقشة بعقل، أخذت الشريط وسمعته، وفيه قد صنّف ردود الأخوات وكيفية
الرد على حججهن، وقد نقلت ذلك، وأعرضه بين يديكم بحيث أعرض الحجة والرد
عليها، وأسأل الله أن يوفقني في ذلك:
أنا لست مقتنعة بالحجاب.
الرد: نقول لها يا أختاه إن دينك هو الإسلام أليس كذلك؟ ومعنى الإسلام
هو الاستسلام لله سبحانه وتعالى وأوامره، فهل إسلامك هو الإسلام الذي
يريده الله منكي؟ أين الاستسلام لأوامر الله سبحانه وتعالى إذا كنتي لا
تريدين أن تتحجبي، وأذكركي بقول الله سبحانه وتعالى: (وما كان لمؤمن أو
مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، فلا
خيار لكي في لبس الحجاب، فهو أمر من أوامر الله سبحانه وتعالى... ومن
أعظم الأدلة على الاستسلام لأوامر الله سبحانه وتعالى هي قصة إبراهيم
عليه السلام عندما أمره الله سبحانه وتعالى بذبح إبنه، ففعل دون تردد
دليل على استسلامه لأوامر الله عز وجل.
المهم الجوهر وليس المظهر، فأنا أصلي وأصوم وأؤدي فرائضي على أكمل
وجه.
الرد: لا يجوز أن تقولي ذلك وأن تستكثري أعمالكي التي تقومين بها
وتمنين على الله سبحانه وتعالى بها، فلو أنكي لقيتي الله عز وجل يوم
القيامة وسألكي عن الحجاب فهل تجرئين أن تقولي (يا رب أنا عبدتك
كثيراً، فذلك يكفي ولا يضر إن لم ألبس الحجاب)، يقول الله عز وجل :
أفتؤمنون ببعض الكتاب)؟ أنتي أختاه ملزومة بطاعة جميع واجبات الله
سبحانه وتعالى وليس أن تأتي ببعضها وتهملي الأوامر الأخرى. ومن يضمن
لكي أن أعمالكي أكثر من الذنوب التي تجنيها من مشاهدة الرجال لشعرك
ونحرك؟
الحجاب ضيق وحار فلا أطيقه.
الرد: حفت الجنة بالمكاره، فيجب على الإنسان أن يتعب في هذه الدنيا إلى
أن يصل لمبتغاه وهو الجنة، ولا تنسي قول الله سبحانه وتعالى: (قل نار
جهنم أشد حراً).
هناك كثير من البنات محجبات ولكن سمعتهن سيئة، فأنا أترك الحجاب حتى
لا أنتمي لهذه الفئة.
الرد: وهناك كثير من الناس يصلون ويزنون، فهل نترك الصلاة؟ تذكري قول
الله سبحانه وتعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى).
عندما يهديني ربي سأتحجب.
الرد: يقول الله سبحانه وتعالى: (إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا
ما بأنفسهم)، إن الله سبحانه وتعالى وفر لكي سبل الهداية، فالأخوات
المحجبات كثيرات، وكثير من دعاكي للحجاب ولكني لم تستجيبي ولا تكوني
كقوم ثمود حين قال الله سبحانه وتعالى عنهم: (وأما ثمود فهديناهم
فاستحبوا العمى على الهدى) فلا تقولي أن الله سبحانه وتعالى لم يهدكي
بعد.
سأتحجب عندما أتزوج.
الرد: اعلمي يا أختاه أن الشباب الذين يبحثون عن الزوجة المحجبة أكثر
من الشباب الذين لا همهم الحجاب، واعلمي أن لكلٍ نصيب مكتوب عند الله
سبحانه وتعالى فالزواج بيد الله فتوكلي على الله، ولا تجعلي ذلك عقبة
في طريقك للحجاب.
لازلت صغيرة على الحجاب.
الرد: هل تضمنين حياتك؟ وهل تعرفين إلى متى سوف تعيشين؟ إليكي هذه
القصة الحقيقية، يقول راوي القصة أن زوجته امرأة محجبة ولها صديقة شابة
تسكن معها في نفس العمارة وطيبة وخلوقة جداً ولكنها ليست محجبة، وكانت
علاقتهما ببعض ممتازة، وفي يوم جائت الشابة إلى زوجة الرجل تطلب منها
الخروج معها إلى السوق لشراء (لبس جينز)، فوافقت الزوجة بشرط أن تأتي
الفتاة معها أولاً إلى محاضرة ومن ثم تذهبان إلى السوق، فذهبتا إلى
المحاضرة وكانت المحاضرة عن التوبة، وبعد انتهاء المحاضرة، بكت الشابة
بحرقة على نفسها وظلت تردد (تبت يا رب، تبت يا رب)، ففرحت الزوجة وطلبت
من البنت أن تقوم معها لإكمال المشوار إلى السوق حسب الاتفاق، فرفضت
البنت بشدة مغادرة المكان وهي غير محجبة وساترة لجسدها، فطلبت من
الزوجة إحضار عباءة لتغطيتها، ففعلت الزوجة، وعندما نزلتا لعبور الشارع
اصطدمت سيارة بالفتاة التائبة وتوفت في الحال، فعسى الله أن يغفر لها
ويسكنها فسيح جناته.
لا أستطيع التخلي عن الموضة.
الرد: هل الموضة أحب إليكي من الله؟ فلو وضعتي حب الله وأوامره في كفة
والموضة في كفّة، أي كفّة ترجحين؟
أحب أن أقلد الغرب.
الرد: بالله عليكي، من الذي أعز المرأة ومن الذي أهانها؟ من الذي يبيع
أي سلعة بعرض جسد امرأة عليها، ومن الذي ستر المرأة واحترمها وأعطاها
حقوقها كاملة؟ أيستحقون أن تقليدنهم وأن تتبعينهم؟
أخاف أن أعود فأخلعه ثانية، فالأفضل أن لا ألبسه.
الرد: خلعه معصية كبيرة يبغضها الله سبحانه وتعالى، وفتنة فأنتي لا
تؤذين نفسكي فقط بخلعه، بل تفتنين البنات فربما يقلدنكي في ذلك فمن
الواجب أن تأخذي بأسباب الثبات وأن تتمسكي بالحجاب من خلال المعينات
الثلاثة التالية وهي: الصحبة الصالحة، حضور دروس العلم والاستماع
لأشرطة الدين، الدعاء والاستعاة بالله على الثبات.
أخجل من صديقاتي أو من أخواتي فكلهن لسن محجبات:
الرد: الأولى أن تخجلي من الله سبحانه تعالى يوم العرض عليه وعندما
يسألكي عن حجابك لما تركتيه، وأسألكي، من الذي يجب أن يخجل؟ الفتاة
الساترة لجسدها والمحتشمة في لبسها؟ أم الفتاة الكاشفة لجسدها وشعرها؟
سبحان الله أصبحت القاعدة مقلوبة؟ فالمحتشمة تخجل من احتشامها،
والمتبرجة تباهي بتبرجها!!
وفي الختام أعرض لكم شروط لبس المرأة وهي خمسة شروط:
أن لا يصف: أي لا يبرز مفاتن جسمها، بمعنى أن يكون اللبس واسع. )
أن لا يشف: لا يكون شفافاً يغطي سائر الجسد: أجاز بعض العلماء الوجه
الكفين لا يشبه لبس الرجال: مثلاً كالبنطلون غير معطر: فلا يجوز
للمرأة أن تتعطر وتخرج من بيتها معطرة فهي زانية إن شم الرجال عطرها
<center><object id=RAOC classid=clsid:CFCDAA03-8BE4-11cf-B84B-0020AFBBCCFA height=55 width=180 ><param name=_ExtentX value=4763><param name=_ExtentY value=1455><param name=AUTOSTART value=-1><param name=SHUFFLE value=0><param name=PREFETCH value=0><param name=NOLABELS value=-1><param name=SRC value=http://www.nawafith.net/q/fartaqe/al_7ejab.rm><param name=CONTROLS value=ALL><param name=LOOP value=0><param name=NUMLOOP value=0><param name=CENTER value=0><param name=MAINTAINASPECT value=0><param name=BACKGROUNDCOLOR value=#000000><embed src=http://www.nawafith.net/q/fartaqe/al_7ejab.rm height=55 width=180 controls=Default autostart=true console=Clip1></object></center>
كثير من الأخوات هداهن الله لا نراهن ملتزمات بالحجاب الذي فرضه الله
عليهن، فمنهن من يخرج جزءاً من شعرها، ومنهن من يتحجبن بحجاب شفاف،
ومنهن من نرى حجابها على كتفها، ومنهن من لا يتحجبن بتاتاً، نسأل الله
العفو والعافية في أخواتنا وأهلينا.
وعند مواجهتهن في ذلك الأمر، يكون لديهن ردود مختلفة، وحجج واهية يقفن
خلفها كي لا يتحجبن، ولله الحمد وقعت عيني على شريط للأستاذ عمرو خالد
بعنوان (الحجاب)، ولما أعرفه عن هذا الأستاذ من أسلوب رائع في الطرح
والمناقشة بعقل، أخذت الشريط وسمعته، وفيه قد صنّف ردود الأخوات وكيفية
الرد على حججهن، وقد نقلت ذلك، وأعرضه بين يديكم بحيث أعرض الحجة والرد
عليها، وأسأل الله أن يوفقني في ذلك:
أنا لست مقتنعة بالحجاب.
الرد: نقول لها يا أختاه إن دينك هو الإسلام أليس كذلك؟ ومعنى الإسلام
هو الاستسلام لله سبحانه وتعالى وأوامره، فهل إسلامك هو الإسلام الذي
يريده الله منكي؟ أين الاستسلام لأوامر الله سبحانه وتعالى إذا كنتي لا
تريدين أن تتحجبي، وأذكركي بقول الله سبحانه وتعالى: (وما كان لمؤمن أو
مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، فلا
خيار لكي في لبس الحجاب، فهو أمر من أوامر الله سبحانه وتعالى... ومن
أعظم الأدلة على الاستسلام لأوامر الله سبحانه وتعالى هي قصة إبراهيم
عليه السلام عندما أمره الله سبحانه وتعالى بذبح إبنه، ففعل دون تردد
دليل على استسلامه لأوامر الله عز وجل.
المهم الجوهر وليس المظهر، فأنا أصلي وأصوم وأؤدي فرائضي على أكمل
وجه.
الرد: لا يجوز أن تقولي ذلك وأن تستكثري أعمالكي التي تقومين بها
وتمنين على الله سبحانه وتعالى بها، فلو أنكي لقيتي الله عز وجل يوم
القيامة وسألكي عن الحجاب فهل تجرئين أن تقولي (يا رب أنا عبدتك
كثيراً، فذلك يكفي ولا يضر إن لم ألبس الحجاب)، يقول الله عز وجل :
أفتؤمنون ببعض الكتاب)؟ أنتي أختاه ملزومة بطاعة جميع واجبات الله
سبحانه وتعالى وليس أن تأتي ببعضها وتهملي الأوامر الأخرى. ومن يضمن
لكي أن أعمالكي أكثر من الذنوب التي تجنيها من مشاهدة الرجال لشعرك
ونحرك؟
الحجاب ضيق وحار فلا أطيقه.
الرد: حفت الجنة بالمكاره، فيجب على الإنسان أن يتعب في هذه الدنيا إلى
أن يصل لمبتغاه وهو الجنة، ولا تنسي قول الله سبحانه وتعالى: (قل نار
جهنم أشد حراً).
هناك كثير من البنات محجبات ولكن سمعتهن سيئة، فأنا أترك الحجاب حتى
لا أنتمي لهذه الفئة.
الرد: وهناك كثير من الناس يصلون ويزنون، فهل نترك الصلاة؟ تذكري قول
الله سبحانه وتعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى).
عندما يهديني ربي سأتحجب.
الرد: يقول الله سبحانه وتعالى: (إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا
ما بأنفسهم)، إن الله سبحانه وتعالى وفر لكي سبل الهداية، فالأخوات
المحجبات كثيرات، وكثير من دعاكي للحجاب ولكني لم تستجيبي ولا تكوني
كقوم ثمود حين قال الله سبحانه وتعالى عنهم: (وأما ثمود فهديناهم
فاستحبوا العمى على الهدى) فلا تقولي أن الله سبحانه وتعالى لم يهدكي
بعد.
سأتحجب عندما أتزوج.
الرد: اعلمي يا أختاه أن الشباب الذين يبحثون عن الزوجة المحجبة أكثر
من الشباب الذين لا همهم الحجاب، واعلمي أن لكلٍ نصيب مكتوب عند الله
سبحانه وتعالى فالزواج بيد الله فتوكلي على الله، ولا تجعلي ذلك عقبة
في طريقك للحجاب.
لازلت صغيرة على الحجاب.
الرد: هل تضمنين حياتك؟ وهل تعرفين إلى متى سوف تعيشين؟ إليكي هذه
القصة الحقيقية، يقول راوي القصة أن زوجته امرأة محجبة ولها صديقة شابة
تسكن معها في نفس العمارة وطيبة وخلوقة جداً ولكنها ليست محجبة، وكانت
علاقتهما ببعض ممتازة، وفي يوم جائت الشابة إلى زوجة الرجل تطلب منها
الخروج معها إلى السوق لشراء (لبس جينز)، فوافقت الزوجة بشرط أن تأتي
الفتاة معها أولاً إلى محاضرة ومن ثم تذهبان إلى السوق، فذهبتا إلى
المحاضرة وكانت المحاضرة عن التوبة، وبعد انتهاء المحاضرة، بكت الشابة
بحرقة على نفسها وظلت تردد (تبت يا رب، تبت يا رب)، ففرحت الزوجة وطلبت
من البنت أن تقوم معها لإكمال المشوار إلى السوق حسب الاتفاق، فرفضت
البنت بشدة مغادرة المكان وهي غير محجبة وساترة لجسدها، فطلبت من
الزوجة إحضار عباءة لتغطيتها، ففعلت الزوجة، وعندما نزلتا لعبور الشارع
اصطدمت سيارة بالفتاة التائبة وتوفت في الحال، فعسى الله أن يغفر لها
ويسكنها فسيح جناته.
لا أستطيع التخلي عن الموضة.
الرد: هل الموضة أحب إليكي من الله؟ فلو وضعتي حب الله وأوامره في كفة
والموضة في كفّة، أي كفّة ترجحين؟
أحب أن أقلد الغرب.
الرد: بالله عليكي، من الذي أعز المرأة ومن الذي أهانها؟ من الذي يبيع
أي سلعة بعرض جسد امرأة عليها، ومن الذي ستر المرأة واحترمها وأعطاها
حقوقها كاملة؟ أيستحقون أن تقليدنهم وأن تتبعينهم؟
أخاف أن أعود فأخلعه ثانية، فالأفضل أن لا ألبسه.
الرد: خلعه معصية كبيرة يبغضها الله سبحانه وتعالى، وفتنة فأنتي لا
تؤذين نفسكي فقط بخلعه، بل تفتنين البنات فربما يقلدنكي في ذلك فمن
الواجب أن تأخذي بأسباب الثبات وأن تتمسكي بالحجاب من خلال المعينات
الثلاثة التالية وهي: الصحبة الصالحة، حضور دروس العلم والاستماع
لأشرطة الدين، الدعاء والاستعاة بالله على الثبات.
أخجل من صديقاتي أو من أخواتي فكلهن لسن محجبات:
الرد: الأولى أن تخجلي من الله سبحانه تعالى يوم العرض عليه وعندما
يسألكي عن حجابك لما تركتيه، وأسألكي، من الذي يجب أن يخجل؟ الفتاة
الساترة لجسدها والمحتشمة في لبسها؟ أم الفتاة الكاشفة لجسدها وشعرها؟
سبحان الله أصبحت القاعدة مقلوبة؟ فالمحتشمة تخجل من احتشامها،
والمتبرجة تباهي بتبرجها!!
وفي الختام أعرض لكم شروط لبس المرأة وهي خمسة شروط:
أن لا يصف: أي لا يبرز مفاتن جسمها، بمعنى أن يكون اللبس واسع. )
أن لا يشف: لا يكون شفافاً يغطي سائر الجسد: أجاز بعض العلماء الوجه
الكفين لا يشبه لبس الرجال: مثلاً كالبنطلون غير معطر: فلا يجوز
للمرأة أن تتعطر وتخرج من بيتها معطرة فهي زانية إن شم الرجال عطرها
<center><object id=RAOC classid=clsid:CFCDAA03-8BE4-11cf-B84B-0020AFBBCCFA height=55 width=180 ><param name=_ExtentX value=4763><param name=_ExtentY value=1455><param name=AUTOSTART value=-1><param name=SHUFFLE value=0><param name=PREFETCH value=0><param name=NOLABELS value=-1><param name=SRC value=http://www.nawafith.net/q/fartaqe/al_7ejab.rm><param name=CONTROLS value=ALL><param name=LOOP value=0><param name=NUMLOOP value=0><param name=CENTER value=0><param name=MAINTAINASPECT value=0><param name=BACKGROUNDCOLOR value=#000000><embed src=http://www.nawafith.net/q/fartaqe/al_7ejab.rm height=55 width=180 controls=Default autostart=true console=Clip1></object></center>