عافك الخاطر
08-07-11 ||, 01:30 AM
1
.. بداية الغرق ..تلويح و تلاشي
بداية الغرق..حياة
الأزرق يتدحرج في جسدي ويسري بأريحية مع كل انغماس في المحيط.. الأزرق يحاكي الضياع .... للغرق لذة .. يتهادى جسدي الآن و يستسلم بوهن لقوة الماء.. .. هناك شيء يشبه الموت و لكنه أكثر ألفة ...
//
كان الانغماس في أطراف الأشياء التي سكنت الهامش متعة لأمثالنا ..نحن لازلنا نحيك الوقت باتقان كي نتسع في أثواب هذا العالم المتغير.. مازلنا نتوارى مع كل انجلاء زائف..
تكبلني حروفي كلما نثرتها في ورقة.. ربما علي ان اسكبها في بحرٍ تائه كي ترجع مصاغة و قوية كما عهدها.. أو أن اهديها للسماء علّها تجد فضاءً آخر تتمدد فيه و تصبح أجمل..يااه كم أسرفنا في وصف الجمال حتى نسينا انه ربما انعكاس للقبح في مكان ما.. ربما ادمغتنا المهترئة بسطحيات ما يحلله عصبنا البصري باتت تجد صعوبة في المكوث في دائرة العقل...
علينا ان نتعامل الآن مع الاشياء باندفاع اقل .. بتروي...
انت تشبثت بحروف ركيكة، جمعت بعضها بعضاً و في لحظة قوة كبلوك بكلمة ثم بجملة حتى الجموا لسانك عن الكلام...
أنا تمسكت باحلام غيري حتى شكلوا مني نجماً خافتاً في مدارهم .. ولكن مازلت اضيء و لكن بات ضوئي خافتاً ... انا الآن احترق ببطء
الرماد في حلمك كان رمزاً ..لم يكن اضغاث أحلام....
لا تجبر نفسك على النهوض باكراً وتكبد عناء حياة أخرى هي ليست لك.. أن تحمل حقيبة تخبىء بداخلها من تكون و تقف في وسط المكان باتزان ضعيف.. يحمل جسدك ولكن روحك تتهاوى و تتخبط ...معلقة بعالم آخر .. برماد
قلت لك و سأظل أرددها .. لا بأس بأن تكون لك أحلام صغيرة .. المهم أن تحلم ..
ولكنك انغمست في احلام ليست لك .. تحايلت على احلامك
أنا لدي ما يكفي من جنون لأعيش.. دعني أغرق .. لا أريد العودة للسطح..دعني أتخبط في العمق.. هناك حياة أخرى في الأزرق الداكن حينما يلتف حول نفسه.. هناك حياة باتساع محيط و ألوان أخرى تمتزج معاً وتهديني أملاً آخر ... أنا أجيد الانغماس في التفاصيل.. العيش في الهامش...ان اكون هواء لا تشعر بقيمته ولكنه موجود... انا اتقن الهروب حينما لا أجد ما يستحق المكوث
...........يتبع
.. بداية الغرق ..تلويح و تلاشي
بداية الغرق..حياة
الأزرق يتدحرج في جسدي ويسري بأريحية مع كل انغماس في المحيط.. الأزرق يحاكي الضياع .... للغرق لذة .. يتهادى جسدي الآن و يستسلم بوهن لقوة الماء.. .. هناك شيء يشبه الموت و لكنه أكثر ألفة ...
//
كان الانغماس في أطراف الأشياء التي سكنت الهامش متعة لأمثالنا ..نحن لازلنا نحيك الوقت باتقان كي نتسع في أثواب هذا العالم المتغير.. مازلنا نتوارى مع كل انجلاء زائف..
تكبلني حروفي كلما نثرتها في ورقة.. ربما علي ان اسكبها في بحرٍ تائه كي ترجع مصاغة و قوية كما عهدها.. أو أن اهديها للسماء علّها تجد فضاءً آخر تتمدد فيه و تصبح أجمل..يااه كم أسرفنا في وصف الجمال حتى نسينا انه ربما انعكاس للقبح في مكان ما.. ربما ادمغتنا المهترئة بسطحيات ما يحلله عصبنا البصري باتت تجد صعوبة في المكوث في دائرة العقل...
علينا ان نتعامل الآن مع الاشياء باندفاع اقل .. بتروي...
انت تشبثت بحروف ركيكة، جمعت بعضها بعضاً و في لحظة قوة كبلوك بكلمة ثم بجملة حتى الجموا لسانك عن الكلام...
أنا تمسكت باحلام غيري حتى شكلوا مني نجماً خافتاً في مدارهم .. ولكن مازلت اضيء و لكن بات ضوئي خافتاً ... انا الآن احترق ببطء
الرماد في حلمك كان رمزاً ..لم يكن اضغاث أحلام....
لا تجبر نفسك على النهوض باكراً وتكبد عناء حياة أخرى هي ليست لك.. أن تحمل حقيبة تخبىء بداخلها من تكون و تقف في وسط المكان باتزان ضعيف.. يحمل جسدك ولكن روحك تتهاوى و تتخبط ...معلقة بعالم آخر .. برماد
قلت لك و سأظل أرددها .. لا بأس بأن تكون لك أحلام صغيرة .. المهم أن تحلم ..
ولكنك انغمست في احلام ليست لك .. تحايلت على احلامك
أنا لدي ما يكفي من جنون لأعيش.. دعني أغرق .. لا أريد العودة للسطح..دعني أتخبط في العمق.. هناك حياة أخرى في الأزرق الداكن حينما يلتف حول نفسه.. هناك حياة باتساع محيط و ألوان أخرى تمتزج معاً وتهديني أملاً آخر ... أنا أجيد الانغماس في التفاصيل.. العيش في الهامش...ان اكون هواء لا تشعر بقيمته ولكنه موجود... انا اتقن الهروب حينما لا أجد ما يستحق المكوث
...........يتبع