المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سرديات زوج



الـمـسـتـانـس
15-10-10 ||, 11:21 PM
أحسب أن زوجاتنا (( وايد متأثرات )) انجرفن مع الأفلام الأجنبية ... حيث صارت الواحدة منهن ... تطلب من زوجها (( لا من أمها أو أختها )) التواجد معها في غرفة الولادة ...


بزعم انهن يشعرن بالأمان عند تواجدنا نحن معاشر الرجال ... معهن في لحظات الولادة ...




ونحن (( يالريااييل )) تأخذ بعضنا العاطفة (( طبعا البعض الآخر يرفض و يستنكر - كفو))





أقول تأخذنا العاطفة ... في ذلك اليوم المشهود ... فـ نجد أنفسنا نهمس لأنفسنا ... هذا واجبك ...


وحقها عليك ... وهو موقف لـ جميل الذكريات بيننا ... وحديث مشترك لأطفالنا






يبدأ المشهد الأول من مسلسل (( البقره الي شايفه حريجه )) طبعا هذا الزوج في مستشفى الولادة ...


وقد تيقن أن الممرضات يقدنه هو و (( المدام المسكينه )) إلى غرفة التحضير للولادة ...




تبدأ ممرات المستشفى في الضيق و المسافات تبعد و العرق نسي وجود المكيفات و اللسان أضاع باب خروج الكلام


و كل من في المستشفى لا هم لهم إلا هذا الرجل (( المصدوم )) فـ الكل ينظر له (( خاصة الحريم ))



ولسان حالهن يقول (( هاي عمايلكم – و اتسوون عماركم برييئييين ))





يتبع

سبيجة
18-10-10 ||, 02:29 PM
السلام عليكم


احس مب تأثر بالأفلام ..كثر طبيعة العلاقه بين الحرمه وريلها ...إذا كانت تطلب تواجده وياها في هاللحظات الصعبه...


في وايد رياييل يدخلون ويا حريمهم ..مع إني احس لو مريت في هالموقف ما ابا وجود ريلي كثر ما ابا وحده تساعدني وتعطيني نصايح تفيدني في هالوقت ...وتكون عندها خبره ..مثل أمي أو اختي الكبيرة.. بس ابا ريلي يكون جريب ... يسمع كل الصراخ والتنهيدات .. عشان يحس بمقدار الألم ..


شكراً للطرح ...وبنتظار التكملة ,,

فرفوش
21-10-10 ||, 04:33 AM
ومنكم نستفيد
متابعين

الـمـسـتـانـس
23-10-10 ||, 10:30 PM
كاد " وليد " أن يردني عن أكمال المقال ... نعم كاد



وستعرفون لم ... ولكن دعوني أكمل




***



تبدأ ممرات المستشفى في الضيق و المسافات تبعد و العرق نسي وجود المكيفات و اللسان أضاع باب خروج الكلام


و كل من في المستشفى لا هم لهم إلا هذا الرجل (( المصدوم )) فـ الكل ينظر له (( خاصة الحريم ))


ولسان حالهن يقول (( هاي عمايلكم – و اتسوون عماركم برييئييين ))




رِجل الزوج ثقيلة ... ولكنه يتظاهر بالخفة ... فـ ليس هذا وقت الإنسحاب من الموقف ... ولا هو بقابل لذلك ...



في المصعد المخصص لهذه الحالات ... تبدو الثواني كالرحلة إلى المريخ ... بعيدة مجهولة محفوفة بالخوف و الترقب و القلق ...



يفتح الباب ... فيضرب وجهك شعور من يقاد إلى حتفه ...



نتجاوز روتين الدخول و الملفات و الممرضات و الطبيبات (( الطيبات و الشريرات ))



لندخل إلى غرفة فيها ثلاث أسرة منفصلة ... (( هنا يتم التحضير و الاستعداد للولادة )) ...



هذا كلام تقوله إحدى الممرضات للزوج ... بعد ان رأت امتقاع وجهه بالأحمر و لكن الزوج ينتظر من يقول له
لو سمحت اخرج ممنوع دخول الرجال ...



و الغريب ان الكل يقول :- انت الزوج (( كأنه مبين عليي )) و أخريات يقلن :- أنت الزوج ادخل (( كأنهن يقلن


شوف شو تعاني هالحرمه عشانك – يا ناكر المعروف – و بعد ما تشوف قول جان تروم اتزعلها ))




بين دخول الممرضات و خروج الطبيبات ... يأتي وفد آخر غيرنا ... ويفتح لهم المجال للدخول الى السرير


المجاور ... وبسرعه البرق تجر الستائر ... وتبدا الآلات بعرض نبضات القلب و قوة الألم ...





تمر الدقائق كالساعات ... امتلأت غرفة التحضير بـ حالات الولادة ... و امتلئ المكان بالصراخ ... و امتلئ الزوج


بالإحراج ... (( لازم اطلع ... طرشوني اييب لكم اي شيء )) ولكن (( كل شيء )) موجود ... الأصوات الأخرى ...



تشتت الدعاء ... تشتت قراءة القرآن و الرقى ...







يتبع

مايهزك ريح
24-10-10 ||, 11:53 AM
عيشتني الجو .. استمر .. اخويه

مــهــابه
24-10-10 ||, 09:42 PM
حلـو السرد ..


في هاللحظة مآ آحس اني بحتآج له كثر مابحتاج لـ وجوده آمي + آو وحده من خوآتي ..


مهمآ كآنت علآقتي فيه قويه ، مهمآ كنت آحتاي لـ قربه ، هاللحظة بالذآت ماريده الا يكون يـتريآ برع ..


.



.

الاديبةالصغيرة
25-10-10 ||, 03:49 AM
وكأني أراك يالـ " المستانس" تعرض موقفا عشته بتفاصيله .. ولسان حالك يقول .. " مابي اعيد التجربة"..
قد أتخيل كل ما ستكتبه لأنني عشته خارج غرفة الولادة مع اختي .. ولكن سأكرر " نحن متساوون حتى في الألم" .. تلك لحظات قد تذكرها وتضحك وقد تهرب إلى غير رجعة

وكثيرة هي حالات اللارجعة التي حصلت ..

اكمل فكلي أذان صاغية ..

لك أسلوب جميل في الطرح فكاهي مسترسل ..

اعجبني وقع الاقدام والنبضات ..

تحياتي ..

شوق القلوب
31-10-10 ||, 01:02 AM
السلام عليكم...

..

ومن يقدر ينسى هاللحظات ..!!

في نظري... انه الانثى في عز المها ... ما تحتاج الا لحنان زوجها... و مسكه ايده...
لانه مافي شي يوقف الالم او يخففه ...

ساعات من العذاب المتواصل... كانه الوقت ما يمر... و الساعه تلدغك الف مره بعقاربها...

..

ذكرتوني !! باللي نسيناه

سبحان الله .. الام من اتشوف ولدها ترتاااااااااااااااح... و تنسى الحاله اللي عاشتها..

الحمد الله

الـمـسـتـانـس
07-11-10 ||, 10:46 PM
في تلك المواقف .. يفقد البعض منا تفاصيل كثيرة تمر به ...




و هناك من لا يلتفت إلى أي تفصيل موجود حوله مهما كان ...





كما أن آخرين تأخذ ذاكرتهم في تسجيل كل ما يجري بأدق التفاصيل





و الجميل أن الذكريات لا تتشابه






الإضطراب و القلق و الترقب ... و الدعاء سيد الموقف ..





كل من دخل بعدنا لـ غرفة التحضير للولادة خرج قبلنا إلى غرفة الولادة !!





يدخل فوج .. ليخرج آخر .. لتنتهي معاناتهم





لازالت تلك الممرضة رابضة على مرمى سرير .. تنظر إلينا .. في تحفز بارد





و الوضع مختلف هنا ..





كل ما يدور في ذهن الزوج (( هالحريم خبره فالولادة – ماشاء الله – مب نحن – صار لنا خمس ساعات .. و هالممرضة .. من كثر ما شافت من حالات الولادة – صار عندها نوع من البرود في رد الفعل .. طبعا هي خبرة – و نحن في أزمة ))





(( ولادة متعسرة ... )) لا أحد يدري ..





(( أنا شو عرفني .. و أصلا شو فايدتي هني .. ليش مخليني بروحي ))





نفحة من إضطراب فكر الزوج .. يزيلها واقع المكان





(( ولادة متعسرة ... )) لا أحد يدري ..





فـ الطاقم الطبي بشرنا خير .. وقال :- انتظروا






يتبع

الـمـسـتـانـس
10-11-10 ||, 02:07 AM
و حين شعرنا أننا قاب أنفاس من الولادة الفعلية .. أتت الطبيبة الشريرة .. لتعلن ..

أن الولادة الطبيعية متعثرة .. و ما نراه الآن هي ولادة متعسرة .. لا مخرج لنا منها

بعد لطف الله إلا في العملية القيصرية




لو ألقت هذه الطبيبة (( قنبلة )) في تلك اللحظة .. لـ كان رد الفعل الذي رأته أهون

مما وقع .. فقد ماجت غرفة التحضير للولادة .. وهاجت كل الأجهزة حولها

مستنكرة .. و شاجبة هذا القرار .. وهي تصر بـ (( صلف )) و تحاول جاهدة إقناع

الزوج و الزوجة و من حضر .. بضرورة الإستعجال في أخذ القرار ..




لأن التأخير فيه خطر على حياة الأم و الطفل





وجهة نظر الطبيبة الشريرة (( الخبيرة على أساس )) تقول :-





إن قلب الطفل توقف عن الخفقان ثلاث مرات



و الطفل (( تعبان )) منهك



رأس الطفل لم يصل إلى الحوض



و وجه الطفل في الإتجاه المعاكس





قالت هذا بعد مرور ما يقارب الـ خمس ساعات .. فـ أي تأخير زائد سينتج عنه طفل

معاق – إن نجا و عاش





مرت الدقائق بعدها كالسنين العجاف .. دقائق لا توصف بغير أنها مؤلمة .. ولحظات

مصيرية بكل معنى الكلمة ..





القرار هنا قرار (( مـن !! )) مطلوب توقيع الزوج على مصير زوجته و مصير و

مستقبل طفله (( قرار يمس حياة آخرين – ولكنهم في ذات الوقت يمثلون حياة

الزوج))


أنا شو خلاني أعرس مالأساس



يستحيل الشعور إلى نوع غير مسبوق من التبلد .. فوجودنا (( في هذا المشفى ))

طارئ و للمكان روتين يجعل الطواقم تقوم بالأمور كلها كما تقومون أنتم بالتنفس فـ

هل تجدون من توتر و قلق يعتريكم و أنتم تتنفسون








يتبع

مــهــابه
10-11-10 ||, 10:21 PM
بآنتظآر البقيه ..


بس موضوعك يخّوف شويه

الـمـسـتـانـس
01-12-10 ||, 09:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي الكريمة سبيجة .. مشكلتنا نحن بني آدم .. أننا في بعض الأحيان لا نعترف .. .. و نبحث عن المسوغات


حين مررت بالخيال .. على ولادات جدتي .. ثم رحلت إلى عصور سحيقة أخرى .. لم أر عندنا على الأقل (( في مجتمعاتنا العربية و المسلمة ))


و من كان يحضره شيء (( مدوّن )) فليفدنا مأجورا ...


أقول إني لم أجد حكاية تروي حضور الرجل و تواجده في تلك المواقف .. من قراآتي (( القليلة )) وجدت الإنتظار ...


ولا يمنع هذا وجود الترقب و توتر في الإنتظار أو كما قلت سماع الألم .. لذلك قلت أنه تأثر ..

فنحن بني آدم .. مقلدين بارعين كذلك ..


(( يعني هالحريم لو يقدرن بيخلن رياييلهن يولدونهن )) ..


شكرا على هذا التواجد أختي

الـمـسـتـانـس
01-12-10 ||, 09:31 PM
فرفوش

شكرا على المتابعه


ما يهزك ريح

مستمرين .. إن شاء الله ..

و بييك الدور

صدى جوفي
13-05-11 ||, 01:47 AM
:k_puppyeyes: فانتظار التكملة

طرح مميز ^^ ومشوق

بنت الدلع
14-05-11 ||, 02:39 PM
طرحك للموضوع جدا مميز

في انتظار البقيه

الـمـسـتـانـس
18-05-11 ||, 03:35 PM
للحديث بقية

إن شاء الله

الـمـسـتـانـس
13-06-11 ||, 03:28 PM
حوار مبهم يستوطن ذهن الزوج لحظتها ،،، و الشعور بأن المكان أضيق من خرم إبرة يكتسح تعابيره ،،، ليس تملصا من الإلتزام تجاه شريكة الحياة ،،،


ولا تنكرا لمشاعره نحوها ،،، ولكن كما أغلبنا (( في عالمنا على الأقل )) يكون جسمك من هول صدمة الموقف لا يعي ما يدور حوله فيقوم بحركات لا قبل لك بالسيطرة عليها ،،،

إنه الضيق من المكان الذي يسبب لنا الألم و نعيش فيه المعاناة ،،،

و حتى لا ينقلب النقاش مع تلك الطبيبة إلى نوع مبتذل من أنواع العراك (( وهي مب ملسونه بس لا و صوتها عالي لدرجة انك تفكر اتسد اذنك اول ما تفج حلجها ))

و لـ يترك نفسه تبتهل إلى باريها ..

(( اللهم كما أعنت مريم بنت عمران أعِـنـَّا

اللهم كما كنت معها كن معنا

و كما سهلت عليها الولادة سهلها معنا

اللهم أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك إنا نسألك و نستعين بك فلا معين سواك ... ))


و لـ ِ يستجمع كل تلك الصور المتناثرة ،،، و حتى يتضح له ما سيكون عليه وجه المستقبل ،،، خرج


خرج وهو لا يجد في نفسه ذرة من حسن الظن في ذلك الطاقم الطبي بقيادة (( الطبيبة الشريرة – سيدة الصراخ ))
اللهم إلا احترام كبير لتلك الممرضة القابعة في مقابلنا مذكرة لنا أن لأبي الهول قرابة بها ...


ولأنها شريرة (( تلك الطبيبة )) لحقت بالزوج إلى المصاعد ،،، في صراخ يخرج الأموات من قبورهم و يؤذي كل أصم متواجد في مجال بثها ،،،
لحقته محاولة اقناعه بالتوقيع على (( مصير تلك الفقيرة المتألمة و تلك البريئة التي لم تر النور بعد ))


تقول الطبيبة :- (( ... يابه انتوا هوايه تأخرتوا ... )) على اساس بتعرفون لهجتها

الزوج يرسل نظرة لها معنى (( انجلعي ))

تكمل الطبيبة :- (( ... عيني قلنالكم ألمها كلش بارد ... و ماي الراس هم لونه مخضر ... يعني البيبي مسويها على نفسه ... و البيبي هوايه ضعفت قوته .... وقلبه اتلاث مرات اتوقف ... و للحين راسه ما وصل الحوض ... )) الخ .. من النقاط التي سردت فيما سبق ...

الزوج (( يسوي نفسه من نفس جنسيتها - حصل وقت يستهبل الاخ )) :-

انتوا هاي ليش ما عطيتوها ابرة طلق صناعي ... و بلا زحمه ماي الراس تغير لونه بعد ما فتحتوه وانتي ليش ما تحركين البيبي و تنزلينه للحوض عيني والا هاي شنو الدايه تعرف اكثر منج ... و بعدين البيبي طول فترة الحمل شنو و وين ياكل و وين كان حمامه غير بطن امه ولا تسمم ولا اشتكى .. بعدين يابه البيبي يضحك في بطن امه و يصيح في بطن امه صح كلامي لو لا ... قلبه وقف اتلاث مرات مو كان يعطس عيني لما ضربه البرد بعد ما فتحتوا ماي الراس

الطبيبه (( مثل الي تورط )) يعني انت تفكر اني مستفيده من القيصريه

الزوج بكل برود ساخر .. (( انتي قلتيها .. و انتي ادرى كم انتي مستفيده ))

الطبيبه (( بعصبيه و توتر كبير )) يابـه اشتكيني


كان الطريق الى المصاعد محفوفا بالمتجمهرين و الفضوليين ممن يمشي خلفنا يسترق الحوار و من لا يعلم ظن اني المدير وهذه احدى الطبيبات المظلومات اللاتي تم طردهن من ادارتي

الي يقول استهدوا بالله والي يقول حصل خير و الي يقول تعوذوا من ابليس وحده تقول عطها فرصه !!


مع انفتاح باب المصعد نفذ صبر الطبيبة الشريرة و قد ايقنت ان موقفها من السوء بمكان فصرخت يابه اشتكيني

الزوج :- (( ما اتشوفيني نازل للادارة .. )) كادت ان تلحقني إلى داخل الصعد (( اظن كانت بتسوقني بكس )) إلا أن زحمة الناس منعتها



يـتـبــع

الـمـسـتـانـس
26-06-11 ||, 12:28 PM
حلـو السرد ..


في هاللحظة مآ آحس اني بحتآج له كثر مابحتاج لـ وجوده آمي + آو وحده من خوآتي ..


مهمآ كآنت علآقتي فيه قويه ، مهمآ كنت آحتاي لـ قربه ، هاللحظة بالذآت ماريده الا يكون يـتريآ برع ..


.



.

السلام عليكم

أختي الفاضلة مهابه اولا شكرا جزيلا
ثانيا .. تدرين حزتها لكل حادث حديث .. يعني يتم التمسك (( و الامساك )) بالأقرب
و الاتفاق واضح إن الأخ لازم يناوب في كل الحالات يعني مهم جدا تواجده و حضوره الشخصي
و ترى الموضوع ما يخوف إلا لأنه حصل و أكيد راح يحصل لغيري (( و إلا انتوا تتحروني المنحوس الوحيد في هالدنيا )) و شكرا عالمتابعه

الـمـسـتـانـس
26-06-11 ||, 01:09 PM
وكأني أراك يالـ " المستانس" تعرض موقفا عشته بتفاصيله .. ولسان حالك يقول .. " مابي اعيد التجربة"..
قد أتخيل كل ما ستكتبه لأنني عشته خارج غرفة الولادة مع اختي .. ولكن سأكرر " نحن متساوون حتى في الألم" .. تلك لحظات قد تذكرها وتضحك وقد تهرب إلى غير رجعة

وكثيرة هي حالات اللارجعة التي حصلت ..

اكمل فكلي أذان صاغية ..

لك أسلوب جميل في الطرح فكاهي مسترسل ..

اعجبني وقع الاقدام والنبضات ..

تحياتي ..

السلام عليكم أختي الكريمة الأديبة

إذا بغيتي الصدق السوء مو في التجربة السوء كان في الكادر الي يقدم منفعته الشخصية على منفعة المريض ... و خاصة لما يستشعرون فيك قلة الخبرة ... أو التعب و الخوف ... يعقدون لك الموضوع ... و يعطونك الحلول الي تعجبهم .. و انت تتوقع منهم النصح لما فيه مصلحتك بينما هم ينصحونك لما فيه مصلحة جيوبهم (( والله أعلم )) هل اريد اكرر التجربة ... بلا شك أريد (( جيه هو بطني أنا ههههههه )) لأن الأطفال من نعم الله علينا ... يمكن إستغرابي أكثر من النساء الي يعانين من ألم الولادة (( وعقب تشتهي الحمال )) هن من يكررن التجربة في الحقيقة و الأحرى بهن الهروب .. ولكن الله خلق المرأة هكذا.. سبحان الله)) ... شكرا عالإضافه و الاطراء (( كلج زوء ))و

الـمـسـتـانـس
26-06-11 ||, 01:16 PM
السلام عليكم...

..

ومن يقدر ينسى هاللحظات ..!!

في نظري... انه الانثى في عز المها ... ما تحتاج الا لحنان زوجها... و مسكه ايده...
لانه مافي شي يوقف الالم او يخففه ...

ساعات من العذاب المتواصل... كانه الوقت ما يمر... و الساعه تلدغك الف مره بعقاربها...

..

ذكرتوني !! باللي نسيناه

سبحان الله .. الام من اتشوف ولدها ترتاااااااااااااااح... و تنسى الحاله اللي عاشتها..

الحمد الله


السلام عليكم أختي الفاضلة شوق القلوب

يقولون إن الحرمه أول ما اتشل الطفل تنسى كل الألم و العنا

حتى الأب ينسى يوم يشوف الزوجة بخير و الطفل بخير و في حضنها

شكرا عالاضافه

الـمـسـتـانـس
18-07-11 ||, 02:03 PM
الغريب أن نزولي إلى الإدارة كان ضروريا ً ... لأن مكاتب الإدارة كانت في طريق الخروج من المشفى ...... كما أني كنت اعتزم حجز غرفة خاصة (( قبل نفاذ الكمية )) بما معناه أن نزولي لم يكن للشكوى اساسا

كانت الثواني في الخارج .. طويلة متمددة إلى أقصاها بفعل حرارة الجو و التي بدورها .. لا تساعد على تصفية الذهن .. بل إن كل فكرة تثب في الرأس سرعان ما تبخرها حرارة الأجواء .. لا أدري كم وقفت هناك .. بل إن ما أذكره أني .. خرجت .. أخذت نفسا .. عميقا (( في غاية السخونة )) .. و عدت لا أكثر .. عدت ... لا أحمل قرارا ً .. ((حسبي الله و نعم الوكيل و لا حول ولا قوة الا بالله)) كانتا رفيقتاي مذ وطئت قدماي ارض المشفى ..


في طريق العودة و أثناء مشيي في تلك الممرات .. زالت نظرات الناس إلي ّ .. و ما صدمني أني آخذ المصعد وحيدا ًفي هذه المرة .. انتابني شعور (( في شي مو طبيعي صاير )) الله يستر يا رب سهّل .. كأن المصعد اصيب بالملل من تكراره الصعود و النزول (( لعله مل سردي – او استشعر نهاية ً غير سعيدة – لا ادري )) يصعد بسكون يقارب التوقف – يصعد كمن يحمل هموم الدنيا في خلجات نفسه و لا يئن –

الآن أجد نفسي خارجا من المصعد .. إلى نفس المكان الذي شهد المعركة الكلامية .. إلا أن شيئا في نفسي قد تغير .. رجلي تقودني في توجس إلى أقسام يزيد معها خفقان القلب .. يا رب سترك





هناك عند الباب الذي يمنع من تجاوزه غير المعنيين بالأمر .. أجد تجمعا نسويا غريبا .. كلهن يعرفنني إلا أني لم أميز منهن أحد ... بـ قلق وجهت السؤال في الهواء .. شو صاير .. و أتاني الجواب








يتبع قريبا

الـمـسـتـانـس
20-07-11 ||, 05:48 PM
بـ قلق وجهت السؤال في الهواء .. شو صاير .. و أتاني الجواب




أتاني الجواب .. من اختها التي ارسلتني .. لأبحث لهم عن شيء من الزيوت .. قبل ان تفجر الطبيبة الشريرة تلك القنبلة .. لذلك كانت رغبتي شديدة في استخدام المصعد للنزول حينها .. و ما تذكرت كل هذا .. إلا حين انتبهت لها .. و انتبهت أني دخلت البقالة التي في المشفى ولم اجد ذلك الزيت .. قبل ان اخرج إلى الساحه الخارجيه ..





قالت :- الحمدلله .. دخلت غرفة التوليد





بـفرحة غامرة و بفم ناشف من الحرارة و القلق :- الحمدلله الحمدلله .. بس كيف ؟





قالت :- يت طبيبة ثانية أول مرة تظهر على الساحه .. شافتها و قالت دخلوها
غرفة التوليد بنولدها طبيعي إن شاء الله توهم داخلين





مشيت و الا ركضت و الا طرت داخل عند الباب قالوا لي انت الزوج هالمره بفرحه بفخر براحه قلت نعم (( صار للكلمة وقع حلو )) قالت الممرضه في متدربات داخل هالمرة بدك تسامحنا و تنتظر في الخارج





من هنا اسمع الطبيبه و الممرضات .. يصدرن التعليمات .. ويكررن بتحفيز و اصرار ..



ادفعي .. ادفعي .. ادفعي .. ادفعي .. ثم استراحه ..



ثم يالله يالله .. اضغطي .. يالله يالله .. يالله يالله .. يالله يالله .. يالله يالله .. ثم الجميع يلتقط انفاسه ظللن على هذه الحالة فترة ليست بالقصيرة ..

و انا في الخارج .. استمع الى الالم و المعاناة .. طوال الفترة السابقة كان كل ظني .. أن الإنتظار خارج باب التوليد .. أفضل لي من الدخول .. بل قبل زواجي كنت اتخيلني أقرا الجرائد .. ثم تأتيني الممرضة لتقول لي :- مبروك جالك ولد (( صورة نمطية من تأثير المسلسلات في الأزواج كذلك – وبعد الزواج علمت ان النساء لن يتركننا في حالنا هههههه )) لم يكن الانتظار في الخارج أخف وطأة من الدخول (( رغم أني لم أدخل )) إلا أن التحرق هنا و التوتر - و الشعور انك مثلها عاجز عن المساعده ضعيف الحول و القوة و أن لا معين لكم سوى الله وحده – أقول :- لم يكن الانتظار في الخارج أخف وطأة من الدخول




يتبع قريبا

بسبس
24-12-11 ||, 12:00 AM
ربي يعطيك العافيه ياخوي المستانس ..
موضوعك من وحي الواقع ...
وجود الزوج بغرفة الولاده معه الزوجه أمر طبيعي ...يخفف على الزوجه و يريحها و يعطيها أمان أكثر من أي شخص ثاني ....

الا انا
24-12-11 ||, 02:53 AM
الحين البيبي دخل الجيش وصار ضابط لو كان ولد .. ولو بنت عرست ويابت عيال !!

والمستانس للحين ماكمل القصه :@ لول

: