المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تـشـويـه الـطـفـولـة



خنفروش
17-04-10 ||, 08:33 AM
حـيـن يـشـرع أحـدنـا فـي الـحـديـث – عـمـّا تـخـضـع لـه الـطـفــولـة مـن عـلـمـلـيـات تـشـويــه .. و عـمّـا يـعـانـيـه الأطـفــال – فـإنـه لا يـدري إن بـدأ مـتـى سـيـنـتـهـي !!

فـ مـع كـل يـوم نـسـمـع و نـرى حـدثـا ً مـؤلـمـا ً.. و نـوعا ً مـخـتـلـفــا مـن مـرارات الـدفـع بـالـصـغـار لـلإنـســلاخ الـقـسـري مـن بـراءة الـطـفــولـة – و كـأنـهـا الـغـيـرة فـي قـلـوب الـكـبـار مـن الــبــراءة فـي وجــوه و قــلــوب الـصـغــار



1 ) بـعـض حـالات الـصـمـم و الـطـرش .. وبـعـض حـالات الـحـول و ضـعـف أو انـحــراف الـنـظـر .. الـتـي يـعـانـي مـنـهـا بـعـض الأطـفـال يـكـون سـبـبـهـا – الــضــرب الـذي تـلـقـاه الـطـفـل عـلـى وجــهــه فـي صــغـــره (( رغـم صـغـره )) مـن أحـد والــديــه (( و يـد الأب أثـقـل )) عــاهــات خـفـيـه يـهـديـهـا الآبـاء لـلأبـنـاء .. و ربـمـا كـبـر الـطـفـل و لا يـدري ولا يـتـذكـر أن هـنـاك مـن تـسـبـب لـه بـهـذه الـعـاهـة

(( خـارج الـنـّص )) كـانـت لـنـا جـارة (( صـمـاء )) و اشـتـُهـِر فـي حـيِّـنـا أن سـبـب صـمَـمِـهـا (( ضـربـة – كـف – تـلـقـتـهـا مـن زوجـهـا الـمـحـتــرم )).

2 ) يـصـر بـعـض الأهـالـي أن يـلـبـسـوا بـنـاتـهـم (( الصغار )) مـلابـس إن لـم تــشــف فـهـي تــصــف الـجـسـد فـي حـيٍّ يـعـج بـالـعـزاب (( و حتى لو لم يكن فيه عزاب )) فـتـخـرج الـفـتـيـات الـصـغـار بـلا رقـيـب و لا حـارس مـن الأهـل – و كـأن مـسـلـسـل الـتـحـرش بـالأطـفـال عـلـيـه أن يـدبـلـج حـتـى يـفـهـم هـؤلاء الـقـصـة ويـتـابـعـوا أحـداثـهـا بـلـهـفـة و خـوف .

3 ) إلـى الآن و نـحـن نـرى أطـفـالا ً .. يـرزحـون تـحـت ثـقـل و هـمِّ (( حقيبة المدرسة )) فـهـذا كـَسَـر ظـهـره حـمـلـهـا و تـلـك مـالـت تـجـرها خـلـفـهـا إلـى الـبـيـت جـرجـرة .. فـإذا كـلـّـت هـذه الـيـد نـقـلـتـهـا لـتـلـك – لا نـدري مـن نـلـوم .. مـن نـحـاسـب (( من نزغد )) حـيـن نـكـتـشـف أن أطـفـالـنـا أصـيـبـوا فـي (( كبرهم )) بـ تـقـوس فـي الـعـمـود الـفـقـري أو تـشـوه فـي الـفـقـرات مـن جـراء تـلـك الأوزان .

4 ) ألـعـاب لـ مـن !؟ رسـوم مـتـحـركـة عـلـى مـن !؟ أفـلام بـ مـن !؟ ألـعـاب و رسـوم و أفـلام لـلأطـفـال (( زعموا )) لـيـس فـيـهـا الـقـتـل و تـعـلـيـم الـسـرقـة و الـتـدخـيـن فـقـط .. لـيـس فـيـهـا الأنـانـيـة و الإنـتـقـام و الـعـلاقـات و الـعـري فـقـط ؛

عـفـوا .. عـفـوا .. هـي ألـعـاب فـيـهـا كـل شـيء لا يـتـعـلـق بـ الـقـيـم ..
فـيـهـا كـل مـا يـخـرج الــبــراءة و الـطـفــولـة مـن تـلـك الـوجـوه الـبـريـئـة
و مـمـا يـؤسـف لـه بـحـق أنـنـا كـ (( كبار )) نـمـر عـلـى هـذه الأمـور .. ولا نـرى إلا الـجـانـب الـمـضـحـك .. و الـجـانـب الـمـمـتـع .. و رغـم أنـنـا (( كبار )) لا نـرى الـرسـائـل الـخـفـيـه الـتـي يـراهـا أطـفـالـنـا ويـتـلـقـونـهـا بـكـل وضـوح .


(( Belly Dance ))

http://dc173.4shared.com/img/266941604/367f9ced/20100402003.jpg?rnd=0.5240302652051431 (http://www.4shared.com/photo/rcT1R2oN/20100402003.html)

:fa56:

حلم الطفوله
17-04-10 ||, 11:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا : أشكر أستاذي الفاضل على هذا الطرح الموفق :fa42:

ثانيا : أدعو الله عز وجل أن يزرع الغيره في قلوب الوالدين على أبنائهم
:3:
فما الواقع التي آلت إليه طفولتنا إلا تجسيدا لهرولة الناس وراء الدنيا متغافلين عن حق الطفولة وواجباتها


أخي الكريم ... سأتحدث عن واقعي الذي أرفضه


أثناء مناوبتي المدرسية أرى العجب العجاب ...

فالطفلة تستلمها ( مستخدمه = عاملة ) وتقذفها في سيارة ( السائق ) بلا رقيب او حسيب

ومرة من المرات جاء سائق ( تاكسي) أرسلته الأسرة لاستلام طفلتهم فانتابني غضب شديد ورفضنا أن نتركها تذهب معه على الرغم من أن والدة الطفلة قالت لنا بالحرف الصريح (هذا عدنا من زمان وضاري يوصلها فلا تحاتون)

وطفلة أخرى جاء طباخ الجيران لاستلامها نظرا لأن الأهل مشغولين ، ولو شفتو شكل الطباخ بس !! حتى الأكل ما ينبلع جان شفتوه قبل الأكل

والمشكله التي تقشعر لها الأبدان ... والتي يراها الأهل عادي .. أنه جاء مشيا على الأقدام والبيت يبعد عشر دقائق

ونحن نقول : هاذيل ما يسمعون ولا يقرون جرايد ولا يفهمون معنى الضنا :boxed:

ويقولون ( نحن نحافظ ونتابع ونحب عيالنا )

المتابعة لديهم ( للبعض )= لبس ماصخ + وأخلاق سم + ونفس خايسه = سوري على هالمعادلة الواقعية

يهرولون وراء الموضه ويتناسون أن الواقع الآن لا يبشر إلا بالذئاب البشرية

اطفال اعمارهم 8 سنوات = بلاك بيري + لابتوب + علبة مكياج للبنات وعلبة سجاير للولد ( عاطنها إياه لدريول )


واقعنا مؤلم ... ولست هنا للتهويل ولكن للتأكيد على أن الطفل محتاج تربية + تربية + متابعة + اهتمام + إغراقه بالحب الأبوي المفقود

الحب ليس مال وكماليات ...الحب وجود وحرص ومتابعة

بالنسبه للحقيبة المدرسية

أشعر بأن الحقيبه ( الجاري= القاري ) حلت هالمشكله ولكن الطلاب نفسهم يترسونها بدفاتر وسوالف ما يحتاجونها !! ركزوا بشنط عيالكم وبتصدقوني

بالنسبة للألعاب والرسوم !! حتى الملصقات بالمكتبات ما سلمت

ايحاءات بالحب والعلاقات والعري تخرس ألسنتنا عندما نشاهدها


تصدقون : الحين حتى سيرة المسجد والدكان تحتاج وجود شخص كبير

فيه عايلات منعوا عيالهم من سيرة المسجد بروحهم من خوفهم عليهم


عيالكم محتاجينكم ...

وطفولتهم تستصرخ متابعتكم :8:

وردة روز
17-04-10 ||, 11:09 AM
أحجز مكانا لي ،،،

لي عودة ،،،

مــهــابه
17-04-10 ||, 11:39 AM
آكثر مـآ هو موجع من كل هذآ ، آن الموضوع يخص، الآطفـآل وهم ملآئكه الرحمن

المزوحي
17-04-10 ||, 12:00 PM
ومع هذا الاطفال هم من يتلقون الاشاره والمواقف بسرعه وسهوله ، ونرجع نعصب عليهم ونحن سبب اللي يصير

شمه
17-04-10 ||, 09:44 PM
موضوع مهم .. والواحد لازم يثير القضية عشان توصل.. مع ان الاحداث اللي اتصير حالياً بروحها تصرخ ..يعني ما يحتاي نكتب ..والناس لازم ينتبهون لعيالهم.. بس ماشي فايدة..

حلم الطفولة قصصج مع اطفال المدارس ذكرتني بربيعتي دومها اتخبرني ..والله حتى مرات خاطري اتصل لاهل ولا انسريلهم.. ما يبون عيالهم ..بنعطيهم لناس ثانيين يتمنون ياهل في بيتهم..ومحد حاس بالنعمه الي هو فيها..

يوم الاهل ما يخافون على عيالهم ..وين هالاجنبي البنقالي ولا الهندي ولا الاندونسية بتخاف .. تراهم يايين من بيئة معدومه مافيها اي جوانب الترف والحب والحنان.. يعني هالشي مسبب لهم ازمة نفسية ان يشوفون غيرهم عنده وهم محرومين..


تسلم اخوي ع الموضوع المثير للجدل ..واللي الاهل ضاربينه بعرض الحائط..

فرفوش
17-04-10 ||, 11:39 PM
1) عجبي حين يقسو الأب أو الأم على أطفاله سواء بالضرب أو بغير الضرب مدعي أنه الأعلم والأدرى بمستقبلهم - ناشراً شعار من أجل مصلحتهم والعجب العجاب من يرى هذا الأسلوب هو الطريقه للحفاظ على الأطفال - متجاهلون أحاديث رسولهم الكريم فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبّل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا . فنظر الرسول الكريم إليه ثم قال : " من لا يَرحم لا يُرحم " . متفق عليه .
فلا حفاظاً عليهم ولا من أجل مستقبلهم وإنما أنانية منهم وجهل في التعامل مع الأطفال - فإن كانوا ليسوا بـ قدر هذه المسؤولية فلما التفكير بالأنجاب! - هو ظلم لأنفسهم ولأطفالهم وللمجتمع



يثبت الموضوع ويتبع^_~

طفلة من هذا الزمان
18-04-10 ||, 01:14 AM
ورغــم الحملات المتواصلـة .. و رغم الحوادث التي باتت يوميـة .. و كأننا لا نسمع .. كأننا فعــلا لا نفقـه .. و مازلنــا نثق .. !! حقـــاً .. عجبـي ..

والأكثر إيلامــا .. أن ما ألحظـه على الأجيــال المعقمـة الحاليـة .. الرفاهيـة الزاائدة و المبالغة في تلبية طلباتهم .. أصبحنـا في زمن نتسابق لتوفير كـل شيء - بغض النظر عن أهميته لأطفالنا - فقــط تقليــدا لأصدقاءهم .. و كي لا يكونوا أقــل شأنــأ من أٌقرانهم .. و يصابوون بعقـــد لا تحـــل ..... !!

شخصيا .. حاولت بضراااوة أن امنع الPSP >> Play Station Portable .. بعد محااضرة أقتنعت فيها بشدة بالضرر الذي تحدثه هذه اللعبـة الخطيرة على عقـول صغارنـا وتركيزهم .. ومع أأأأووول دمعــة .. تحطم عزمي و إصراري ..وبصرااحة (انكسـر خاطري :surrender: ) و رضخـــت للطلب ...........

أحيــانا .. حبنـا لهم قد يكـون خطيئـة أيضــا ..

كـيف لنا أن نتفق ومن حولنا على أسلوب تربية معين .. فحتى في العائلة الواحدة أحيانا .. يكون الأقران فيها مختلفي التربية .. فتبدأ مقارنات الأطفال .. مع شرحنا المستمر .. و تأكيدنا أن لكل طلب مناسبة .. كأن تكون مكافأة نجاح أو تفوق - تماما كما عودنــا والدي أطال الله في عمره - ولكـن عبثـــأ ً ..
.
.
ما ألاحظــه كذلكـ .. أن طالبـاتي اللااتي أعرف أن تعليم أهاليهم متوسط أو يكادون يكونون أميين أحيـانا .. أخلاقهــم أعلـى ونتائجهم أفضــل .. عكس أولئك - اللي امها موظفة او معلمة أو مديرة وإلخ - يكوونون مرفهين اهتماماتهم لا تمت للبراءة بصلـة وسبق تفكيرهم أعمارهم بأشــواط ..!!
.
.

شيء غريب يحدث حولنـا .. يحدث لنــا .. و نحن في ركضنا اليومي ننسـى الكثير من الأشيـاء .. ننسى أن نراقب .. رغم أننا بتنا نفهم الكثير من الأشياء .. لكننا نغض البصر و (نطنـــش بمزاجنــا ) .. نـردد غدا يكبرووون و يعقلـون .. غدا مثلما تعلمنـا يتعلموون ...

خنفــــــــــروش // الحديث ذوو شجوون و الله ..
أشكر طرحكـ المميز .. و لا تحرمنـا طلاتكـ

شوق القلوب
18-04-10 ||, 01:52 PM
السلام عليكم...


بصراحه.. انا صرت اخاف .. كيف بربي عيالي في ظل هالظروف !! كيف بيتعلمون القيم و الاخلاق.. كيف بغرس فيهم حب القراءه و المطالعه.. حب الرياضه.. حب الدين و الالتزام به..!!

لانه و بكل بساطه التلفزيون .. يهدم !
اصدقاء الدراسه ... و المدرسه .. تهدم !
المجتمع حوالينا.. يهدم !
الخدم و تعاملهم ... يهدم !

نظرتي مب متشائمه.. على كثر ما هي خوف و حس بالمسؤوليه ... لانه الاطفال هم نعمه.. و امانه في ايدينا .. ربنا بيحاسبنا عليهم..

حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها ‏ ‏جدعاء ‏

...

من فتره ربيعتي اتخبرني عن ولد اختها.. في صف سادس.. اتقول قام يحن عليها يبا بلاك بيري لانه كل ربعه عندهم و هو لا ...!!!! و في الاخير رضخت و خذتله.. بس عشان ما يحس انه محروم من شي...
يعني مرات الاهل يضطرون يتصرفون بعكس قناعاتهم بس عشان ما يحسسون عيالهم انه في شي قاصرنهم.. و الغلط الاكبر يكون على الاهالي اللي يشترون لعيالهم اي شي يبونه.. ما يدرون انه الحب مب بالفلوس والصرف.. الحب بالحنان و التربيه ..

..

الله يعين .. اخاف باجر نستوي منهم !!

العجيبة
18-04-10 ||, 11:24 PM
موضوع مهم جداً ، ويراودنـي بين فينة وأخرى، خاصة عندمـا أرى مناظـر مهوّلة في الأماكـن العامة لأطفال أُنتزعـت منهم البراءة نزعاً ،
والأدهى والأمـر هو تعاون جهات مسؤولة كثيرة ترى وتعي ما تفعل ولكن لا تحرك ساكناً سوى أنها تشجع وتصفق لمزيد من التفاهات
التي بلا شك تشوّه الطفـولـة وتجعـل من لبنتها الأساسية هشّه وضعيفة جداً ...

إذا تطرقنا للمتهمين الحقيقين في جريمة تشويه الطفولة، فأنا أضع الأم في مقدمتهم، فأحرى بالأمهات أن يلتفتن لأبنائهن، فخروج
المرأة للعمل أو حتى جلوسها في البيت تتنقل من مركز تسوق إلى مركز تجميل آخر ، جعل من الطفل لعبة تلهو وتعبث بها أيدي
الغرباء الذين ما تورعـوا ولا اهتموا ببراءة الاطفال الذين بين أيديهم فلا هم تعبوا عليهم ولا هم يريدون منهم صلاحا وبراً في كبرهم!

لا أقول للمرأة لا تعملي ولا تخدمي وطنك، ولكن اعملي في حال كنتِ واثقة بأنك لن تقصري في حق أبنائك، فأنتِ المدرسة التي
يجب أن يتلقى أطفالك تعليمهم الأول منها، فكما قال الشاعر : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ...


ألقي اتهامي الآخر للأب، الذي يرى هو الآخر ان مسؤوليته مقتصرة على توفير الراحة المادية لأطفاله، فهو يوفر لهم النقود ويشتري
لهم ما يريدون من مأكل وملبس ومسكن وانتهى! وكأنه يربي عجول وليست عقول كما يقولون !!
أين دور الآباء في تنشئة الأبناء على الأخلاق الاسلامية الطيبة ، وأين حق أبنائك عليك؟ هم يريدون من يحثهم على دينهم وأخلاقهم
ويعيهم بأمور أساسية يكونون بها أنفسهم، هم يريدون قدوة صالحة، فكيف لقدوتهم ان يصلي الفجر بعد شروق الشمس؟ أو أن يقضي
معظم أوقاته يلهو من مقهى إلى آخر؟! لكل أب أقول : أين أنت من قوله سبحانه وتعالى " وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا " ؟!
في الحقيقة حتى وإن كان الأب مهتم بصلاته وبأخلاقه، إلا أن أطفاله يكبرون بدون أن يكون قد نبههم لأهمية الصلاة، فهو يقوم ويصلي
في المسجد ولكن لا يأمر أولاده بذلك، بحجة أنهم صغار !!!!


اتهامي الأخير يقع على عاتق الجهات المسؤولة، مثل وزارة التربية والتعليم التي تدخل إلى بعض مدارس البنات مثلا فتجد كثير من الطالبات
توجهن لتوجهات غريبة وصرعات شاذة، وعندما تريد أن تستفسر من بعض المعلمات عن دورهن في مواجهة هذه الافكار الغريبة تجدهن
بأنفسهن بحاجة لمن يقومهن ويعدل أسلوب تفكيرهن المراهق !!
فمن رأيي أن يتم تعزيز دور المعلمات وخاصة معلمات التربية الإسلامية، وعدم الاكتفاء بتدريس الدروس من الكتب، فالأطفال في المدارس بحاجة
لدروس في الأخلاق والقيم الحميدة ، بحاجة لمن يشجعهم على ذلك ويحثهم على ذلك باستمرار ، ولا ضرر من إقامة مسابقات يتنافس فيها الأطفال
في حفظ القرآن والحديث وفي تطبيق أخلاق وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بدلا من الإهتمام بالرقص والتجارة وما إلى ذلك من مسابقات
فائدتها دنيـويـة وتعتبر من سفاسف الأمور التي تشيع الفاحشة والفسق !


أيضاً لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية دور يجـب تفعيله ، فبـرأيي إقامة المحاضرات المستمرة في المساجد وحث الآباء على التواجد في هذه المحاضرات
مع أبنائهم له دور في التذكير والتوعية ، وأيضا إقامة محاضرات للأمهات تصحب فيها كل أم بناتها في مراكز التنمية الأسرية لها فائدة عظيمة تظهر مع الأيام



صلاح المجتمع يبدأ بصلاح الآباء والأمهات، الذين سيؤثرون بلا شك على أبنائهم وسيحدون من التشويه العظيم الذي يطالهم، ولكن من الذي أدرك
قول نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم : (ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ،
والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ،
ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ؟!!



الموضوع طويل ومتشعـب ، أطرافه كثـر والضحـايـا هم مستقبـلنـا ، فوجـب علينـا جميعـا تسليط الضوء على الطفـولة !
أتمنى حقيقة أن أراهـا قضيـــــة وطنيـة يسعـى الجميع لإيجـاد حلول لهـا وتطبيق أساليـب فعـالة للحد من التشـويه المستمر ....




خنفـروش ....
أحيـيــك أخي على الاختيار الموفق والطرح المميـــز ...
دمـت بخيـــر وأعذرني على الإطالـة ....!

أنامل قلب
24-04-10 ||, 11:06 AM
شكرا للكاتب ،
ولكل الردود من غير استثناء ..

هل أمهات وآباء اليوم فكرو بأبنائهم قبل أن يرزقو بهم !.

~

أكتفي بالمتابعه ..

خنفروش
29-04-10 ||, 12:44 AM
معلمتي الفاضلة حـلـم الـطـفـولـة

أولا -- و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ثانيا – العفو معلمتي و نسأل الله التوفيق و السداد للجميع

ثالثا – لسان حال مدارسنا يشبه كثيرا حال المسمار و الجدار حين ..

(( سأل الجدار المسمار فقال له :- لم تشقني . فقال المسمار :- سل من يدقني )) نعم ما بيدهم حيله – فيما يخص المقررات و أحجام و أوزان الكتب ومن ثــَم ّ أوزان الشنط بدون كتب – يعني أفضل (( قاري )) عليه صور إذا ما منعته الإدارة المدرسية يمتنع أولياء الأمور عن شرائه بسبب هذه الصور (( أحس مثل ما سووا لبس موحد و احيانا خياط موحد – يسوون شكل موحد للشنط بتصميم فيه جوده و سلامه للأطفال وسهولة استخدام و يتم شراؤها من مكان واحد – يعني شنط معتمده من الصحة و التربية – مثل كراسي الاطفال الي فالسيارات – بعضها معتمدة من المرور >>>

و بعدين (( القاري )) لازم يعمم على جميع المراحل – لأن الطلبة بعد الصف الـ سادس أو يمكن الـ خامس .. " يستحون من القاري " – و كذلك لازم يتم توعية الطلبة أنفسهم من قِـبَـل إدارات المدارس عن أضرار هذه الأوزان على تلك العظام النحيلة – لأن لسان حال أطفالنا الطلاب يقول (( ألقاه ُ في اليم مكتوفا و قال له :- إياك .. إياك أن تبتل بالماء ))

رابعا – شكرا على هذه الإضافة الثرية و القيمة .. مؤثرة جدا هي المواقف معلمتي الفاضلة .. حقيقة أمور يندى لها الجبين .. و لا أدري لم قفزت إلى بالي عبارة (( أطفال يولدون للضياع )) ربما قرأتها في مكان ما .. لا أدري .. ولكن هذا ما نلمسه في حال بعض الأسر .. الإهمال الكبير .. و القسوة في التعامل .. و الدلال المفرط .. و الإستهتار .. في بيت واحد .. إجرام في حق الطفولة .. يليه بالضرورة (( إلا من رحم الله )) إنتاج مشوّه .. من الداخل و الخارج .. و مستقبل مـظـلـم


===


( 5 ) اسـتـغـلال الأطـفـال فـي الـخـلافـات و تـصـفـيـة الـحـسـابـات .. يـصـر (( بعض )) الأهـل عـلـى أن يـكـونـوا شـر قـدوة لـلـ صـغــار .. فـ .. حـيـن يـخـتـلـف الأب مـع إخـوتـه يـأمـر أطـفـالـه بـعـدم الـلـعـب مـع أبـنـاء عـمـومـتـهـم .. و الأم تـخـتـلـف مـع أخـواتـهـا فـ .. تـنـهـر أطـفـالـهـا عـن الـسـلام عـلـى خـالاتـهـم .. و هـذه تـضرب الأطـفـال لـ تـقـهـر الأب .. و الأب يـسـتـخـدم أطـفـالـه جـواسـيـس عـلـى أمـهـم .. و الأمـثـلـة لا تـنـتـهـي .. يـرمـون بـأطـفـالـهـم رمـيـا ً عـلـى أسـوء مـا فـي عـالـم الـكـبــار مـن مـآسـي

خنفروش
29-04-10 ||, 02:38 AM
أحجز مكانا لي ،،،

لي عودة ،،،

أخي الكريم وردة روز

مكانك محجوز فالقلب و العين


===


( 6 ) تـحـمـيـل الـطـفـل مـسـؤلـيـات أكـبـر مـن سـنـه .. عـوائـل تـتـرك مـسـؤلـيـة رعـايـة الأطـفـال لـلأطـفـال .. لـيـسـت مـسـؤلـيـات تـحـت إشـراف و مـتـابـعـة الأهـل و لـكـن مـسـؤلـيـات تـوضـع عـلـى كـواهـل الأطـفـال لـ يـتـهـرب الأهـل مـنـهـا .. فـ .. يـحـرم هـذا الـطـفـل مـن طـفـولـتـه الـسـويـة .. و يـحـرم الآخـر مـن حـنـان و تـربـيـة والـديـه .. و يـدفـع الـطـفـل لـيـتـخـذ قـرارات .. فـي غـيـاب والـديـه .. قـرارات .. يـعـجـز الـكـبـار انـفـسـهـم عـن اتـخـاذهـا .. و الـسـبـب تـركـه يـديـر الـمـنـزل وحـده فـي ظـل عـدم الـرقـابـه .. فالأب مع الخمر و الأصدقاء و الأم في الأسواق و العلاقات و أحيانا عدم التفرغ بـ حـجـة كـثـرة الأطفال .. و قـد يـحـدث هـذا فـي وجـود الـخـدم ..

لا يـعـلـمـون أن تـقـديـر الـمـخـاطـر يـخـتـلـف مـن الأطـفـال لـ الـكـبـار .. (( بـل هـو مـخـتـلـف عـنـد الـكـبـار أنـفـسـهـم )) .. كـمـا يـخـتـلـف مـفـهـوم الاسـتـمـتـاع بـالـوقـت مـن الـكـبـار لـلـ صـغـار

نـاهـيـكـم عـمّـن يـتـرك الـطـفـل بـالـسـاعـات الـطـوال فـي الـمـنـزل وحـده بـلا رقـيـب .. و الـطـامـة هـنـا .. أن يـتـرك طـفـل يـبـكـي وحـيـدا خـوفـا أو جـوعـا أو ألـمـا ً حـتـى يـنـام بـعـد مـا يـهـسـتـر .. تـهـرب سـمـج مـن رعـايـتـه بـحـجـة الإنـشـغـال – فـي أهـم فـتـرات حـيـاتـه ..

** يندرج هنا عمل الأطفال – ولكني سأورده في استغلال الطفولة **

خنفروش
01-05-10 ||, 01:12 PM
آكثر مـآ هو موجع من كل هذآ ، آن الموضوع يخص، الآطفـآل وهم ملآئكه الرحمن

أختي الفاضلة مـهـابـــه

أشكر لك تفضلك بالحضور .. و تكرمك بالإضافه .. بالفعل يا مـهـابـــه .. أكثر ما يؤلمنا جميعا في هذا الموضوع أنه يمس الأطفال .. و أن تـشـويــه الـطــفـــولــــه له أشكال شـتـّى


===


( 7 ) إسـتـغـلال الـطـفـولـة .. و هـذا تـشـويـه مـتـعـمّـد لـلـطـفــولـة .. و طـريـقـة لـتـدمـيـر بـراءة الأطـفـال .. حـيـن يـقـوم الـبـعـض بـإسـتـخـدام أطـفـالـه فـي (( الـشـحـاتـه )) و هـو ضـرب على وتـرنـا الـحـسـاس فـنـجـد أنـفـسـنــا (( مدفوعين – مـنـصـاعـيـن لـهـذا الإبـتــزاز )) لا شـعـوريـا .. كـمـا أنـه و فـي الـمـقــام الأول تـرسـيـخ لـشـعــور الـنـقــص و لـلـذل و الـتـذلـل فـي تـلـك الـنـفــوس الـنـقــيـة .. و أحـسـنـهـم طـريـقـة ذاك الـذي يـخـرج أولاده مـن الـمـدارس ويـدفـعـهـم إلـى سـوق الـعـمـل .. و عـدد مـا شـئـت مـن أعـمــال (( تـهـيـن الـطـفـولـة – حـتـى تـلـوذ الـبـراءة الـفـرار مـنـهــا )) و لـيـس عـنـّـا بـبـعـيـد اسـتـغـلال الأطـفـال و اسـتـخـدامـهـم كـدروع بـشـريـه فـي الـحـروب – أو إعـطـاؤهـم الـسـلاح و الـزج بـهـم فـي لـضـى الـمـعـارك ..

جـوع .. فـقـر .. حـاجـة .. جـهـل .. كـلـهـا لا تـشـفـع لأحد حـيـن تـكـون الـجـريـمـة تــشــويــه الــطــفــولــة .

خنفروش
01-05-10 ||, 01:49 PM
ومع هذا الاطفال هم من يتلقون الاشاره والمواقف بسرعه وسهوله ، ونرجع نعصب عليهم ونحن سبب اللي يصير

سـيـدي الـكـريــم .. الــمــزوحــي


ممنون جدا لهذا التواصل ..



.. نعم أخي الفاضل .. هو كما قلت .. و هنا إذا سمحت لي أن أسألك ..


لماذا نتسبب نحن في هذا !؟!


و كيف نتجنب – نقي أنفسنا و أطفالنا كل ما يجري سيدي ؟!؟


:8:

خنفروش
04-05-10 ||, 02:56 PM
موضوع مهم .. والواحد لازم يثير القضية عشان توصل.. مع ان الاحداث اللي اتصير حالياً بروحها تصرخ ..يعني ما يحتاي نكتب ..والناس لازم ينتبهون لعيالهم.. بس ماشي فايدة..

حلم الطفولة قصصج مع اطفال المدارس ذكرتني بربيعتي دومها اتخبرني ..والله حتى مرات خاطري اتصل لاهل ولا انسريلهم.. ما يبون عيالهم ..بنعطيهم لناس ثانيين يتمنون ياهل في بيتهم..ومحد حاس بالنعمه الي هو فيها..

يوم الاهل ما يخافون على عيالهم ..وين هالاجنبي البنقالي ولا الهندي ولا الاندونسية بتخاف .. تراهم يايين من بيئة معدومه مافيها اي جوانب الترف والحب والحنان.. يعني هالشي مسبب لهم ازمة نفسية ان يشوفون غيرهم عنده وهم محرومين..


تسلم اخوي ع الموضوع المثير للجدل ..واللي الاهل ضاربينه بعرض الحائط..

مرحبا أختي الكريمة شـمّــه

شكرا على هذا التواصل الراقي و الحضور المهم و الإضافة الجميله


كما قلتي أختي الكريمة .. رغم أهمية الموضوع و حساسيته إلا أن الناس في غفلة أو تغافل عنه ..


مـجـتـمـع الـكـبـار .. يـُغـْرِق فـي الـدلال أو الإهـمـال أو الـقـسـوة عـلـى مـجـتـمـع الـصـغـار .. و الـنـتـيـجـة مـجـتـمـع مـشـوّهــة مـلامـحــه .. مـعـطــوب الأهـداف ..

إن لـم يـكـن إتـكـالـي كـان انـتـهـازي و إن لـم يـكـن مـجـرمـا فـي حـق الآخـريـن كـان ضـحـيـة ضـعـف و انـغـلاق شـخـصـيـتـه ..


فـ هـل مـن مـتـدبـر ...!!!

خنفروش
05-05-10 ||, 09:56 AM
1) عجبي حين يقسو الأب أو الأم على أطفاله سواء بالضرب أو بغير الضرب مدعي أنه الأعلم والأدرى بمستقبلهم - ناشراً شعار من أجل مصلحتهم والعجب العجاب من يرى هذا الأسلوب هو الطريقه للحفاظ على الأطفال - متجاهلون أحاديث رسولهم الكريم فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبّل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا . فنظر الرسول الكريم إليه ثم قال : " من لا يَرحم لا يُرحم " . متفق عليه .
فلا حفاظاً عليهم ولا من أجل مستقبلهم وإنما أنانية منهم وجهل في التعامل مع الأطفال - فإن كانوا ليسوا بـ قدر هذه المسؤولية فلما التفكير بالأنجاب! - هو ظلم لأنفسهم ولأطفالهم وللمجتمع



يثبت الموضوع ويتبع^_~



فرفوش


بلا شك .. سيدي الفاضل .. هكذا هو وجه القسوة الأبوية .. قبيح .. قبيح لأن المتوقع من الوالدين تجاه أطفالهم الحنان و العطف و الرعاية و التوجيه .. كثيرا ما تساءلت .. عند مروري على هذه الآية (( و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )) كيف هو رد فعل الذي أساء والديه تربيته .. بماذا يدعو !!


و انحراف الابناء نتيجة .. منطقية .. متوقعه .. مع كل قسوة .. بل إن الإبن يجد في الإنحراف نوع من العقاب لوالديه .. ويسول له الشيطان أن انحرافك هذا مبرر لما عانيته من والديك .. فيبدأ (( سيناريو )) آخر وهو العقوق - فـ من لا يرحم لا يرحم


( 8 ) قسوة الآباء أسهل طريقة إلى انحراف الأبناء


شاكر لك إضافتك القيمة و كلامك الجميل و ممنون لك على هذا التثبيت

دموع قلم
07-05-10 ||, 03:05 AM
إذا فتحنا نقاش حول هالموضوع مابنخلص ,
ما شاء الله عليك خنفروش ,, :)


1. وياليت الوالدين يكتفون بالضرب وبس , هذا من غير الكلام الجارح اللي ينقال لأطفالهم (غبي, ما تفهم, خبل ....),
وأعرف أحدهم صارت شخصيته مختلفة عن باقي أخوانه, ودايما يقول عن عمره ما أفهم وووو , وقد أثر هالشي في
دراسته وحياته بشكل سلبي , وكل هذا بسبب الكلام اللي ينقال له وهو صغير!


2. آآآه من مسلسل التحرش بالأطفال , أحس الأهالي ما بينشون من رقادهم إلا يوم يشوفون عيالهم يطيحون
في هالسالفة , بعيد الشر, مثال أن أحدهم ماخذ أجنبية وطول اليوم هو وحرمته مشغولين بالدوام وغيره ومخلين
بناته الصغار في البيت لا رقيب ولا هم يحزنون, يظهرون آخر الليل وماحد يدري عنهم, واستغفر الله الفتن
كثرت, ياما سمعنا عن اللي تحرش بالأولاد, فكيف إذا هالمرضى شافو بنت ولا قولتك بلبس ملفت!


3. التلفزيــووون وما أدراك كما التلفزيون, هالجهاز اللي صدق مااااحـبه, ما أيلس عنه إلا نااادر, يعني بذمتكم كيف تبون عيالكم
يتربون تربية عدلة واتيي لي الأم تقول , دموووع شفتي آخر حلقة من ستار أكاديمي اللي ..... , وأنا :Oo: مول ما يخصني
في هالسوالف , ويوم يلست وياها مرة ماشفت غير لقطات بوسة وحضن وووو , ياااالله , ماعرف شو أقول , صدق اندهشت ,
فإذا الوالدين يعيشون حياتهم على هالبرامج أو المسلسلات الغبية , يوم يكبرون العيال شو بيطلعون؟ كيف تفكيرهم؟ الله المستعــــــااان !



يزاك الله كل خير خنفروش , تراك يبتها عالعوق ع قولتهم ,
بس حتى لو تمينا نرمس ونرمس مابنخلص , وها إذا بنستفيد شي ,
أهم شي التوعية والتذكير , وربي يعيننا على تربية عيالنا مستقبلا إن شاء الله ,, :)

خنفروش
12-05-10 ||, 01:23 AM
ورغــم الحملات المتواصلـة .. و رغم الحوادث التي باتت يوميـة .. و كأننا لا نسمع .. كأننا فعــلا لا نفقـه .. و مازلنــا نثق .. !! حقـــاً .. عجبـي ..

والأكثر إيلامــا .. أن ما ألحظـه على الأجيــال المعقمـة الحاليـة .. الرفاهيـة الزاائدة و المبالغة في تلبية طلباتهم .. أصبحنـا في زمن نتسابق لتوفير كـل شيء - بغض النظر عن أهميته لأطفالنا - فقــط تقليــدا لأصدقاءهم .. و كي لا يكونوا أقــل شأنــأ من أٌقرانهم .. و يصابوون بعقـــد لا تحـــل ..... !!

شخصيا .. حاولت بضراااوة أن امنع الPSP >> Play Station Portable .. بعد محااضرة أقتنعت فيها بشدة بالضرر الذي تحدثه هذه اللعبـة الخطيرة على عقـول صغارنـا وتركيزهم .. ومع أأأأووول دمعــة .. تحطم عزمي و إصراري ..وبصرااحة (انكسـر خاطري :surrender: ) و رضخـــت للطلب ...........

أحيــانا .. حبنـا لهم قد يكـون خطيئـة أيضــا ..

كـيف لنا أن نتفق ومن حولنا على أسلوب تربية معين .. فحتى في العائلة الواحدة أحيانا .. يكون الأقران فيها مختلفي التربية .. فتبدأ مقارنات الأطفال .. مع شرحنا المستمر .. و تأكيدنا أن لكل طلب مناسبة .. كأن تكون مكافأة نجاح أو تفوق - تماما كما عودنــا والدي أطال الله في عمره - ولكـن عبثـــأ ً ..
.
.
ما ألاحظــه كذلكـ .. أن طالبـاتي اللااتي أعرف أن تعليم أهاليهم متوسط أو يكادون يكونون أميين أحيـانا .. أخلاقهــم أعلـى ونتائجهم أفضــل .. عكس أولئك - اللي امها موظفة او معلمة أو مديرة وإلخ - يكوونون مرفهين اهتماماتهم لا تمت للبراءة بصلـة وسبق تفكيرهم أعمارهم بأشــواط ..!!
.
.

شيء غريب يحدث حولنـا .. يحدث لنــا .. و نحن في ركضنا اليومي ننسـى الكثير من الأشيـاء .. ننسى أن نراقب .. رغم أننا بتنا نفهم الكثير من الأشياء .. لكننا نغض البصر و (نطنـــش بمزاجنــا ) .. نـردد غدا يكبرووون و يعقلـون .. غدا مثلما تعلمنـا يتعلموون ...

خنفــــــــــروش // الحديث ذوو شجوون و الله ..
أشكر طرحكـ المميز .. و لا تحرمنـا طلاتكـ



معلمتي الفاضلة طفلة


بالفعل الحديث هنا ذو شجون ..

ولكنكم علمتمونا أن اجتماعه عنده المفترق


الشكر موصول إليك معلمتي على هذا الحضور الثري .. و السطور القيمة ..


الأجيال المعقمة .. ظهرت من .. الترف + سباق أنا عندي + أهالي كانوا محرومين – ومايبغون يحرمون عيالهم – أونه + أطفال تعرف كيف تربي آباءها + آباء وجودهم شكلي + خدامه + دريول + أم عامله غير مباليه – أو غير عامله مالها بارض .. و مثل ما قلتي في بعض الحالات يكون المستوى التعليمي للوالدين مهم .. و كذلك المستوى المعيشي .. و الرعاية و توفير الجو الصحي و المتابعة هي الأهم ..

باقي فقراتج راح اضمنها ردودي التاليه على الاعضاء


( 9 ) تـشـويـه خـفـي أو تـشـويـه صـامـت .. سـرعـان مـا تـظـهـر آثـاره فـي شـخـصـيـة الـطـفـل .. الـبـيـت الـملـيء بـالأجـواء الـمـشـحـونـه .. بـالـتــوتـر .. و الـصــراخ .. و الـضـوضــاء .. و الـفـوضــى .. يـخـرج أطـفـالا بـ .. نفس الـصـفـات .. كـمـا أن نـفـسـيـات الأطـفـال .. تـشـيــر إلـى بــيــت يـشـبـهـهــا ..

خنفروش
12-05-10 ||, 02:50 AM
السلام عليكم...


بصراحه.. انا صرت اخاف .. كيف بربي عيالي في ظل هالظروف !! كيف بيتعلمون القيم و الاخلاق.. كيف بغرس فيهم حب القراءه و المطالعه.. حب الرياضه.. حب الدين و الالتزام به..!!

لانه و بكل بساطه التلفزيون .. يهدم !
اصدقاء الدراسه ... و المدرسه .. تهدم !
المجتمع حوالينا.. يهدم !
الخدم و تعاملهم ... يهدم !

نظرتي مب متشائمه.. على كثر ما هي خوف و حس بالمسؤوليه ... لانه الاطفال هم نعمه.. و امانه في ايدينا .. ربنا بيحاسبنا عليهم..

حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها ‏ ‏جدعاء ‏

...

من فتره ربيعتي اتخبرني عن ولد اختها.. في صف سادس.. اتقول قام يحن عليها يبا بلاك بيري لانه كل ربعه عندهم و هو لا ...!!!! و في الاخير رضخت و خذتله.. بس عشان ما يحس انه محروم من شي...
يعني مرات الاهل يضطرون يتصرفون بعكس قناعاتهم بس عشان ما يحسسون عيالهم انه في شي قاصرنهم.. و الغلط الاكبر يكون على الاهالي اللي يشترون لعيالهم اي شي يبونه.. ما يدرون انه الحب مب بالفلوس والصرف.. الحب بالحنان و التربيه ..

..

الله يعين .. اخاف باجر نستوي منهم !!




و عليكم السلام أختي الفاضلة شوق القلوب

شكرا على هالاضافه الجميله .. صح صح والله الطفل صار يتلقى تربيته من كل حد الا والديه .. كلنا انخاف نتورط بمثل هالاخطاء في تربية الابناء .. الله يعين


====


( 10 ) اعـتـمـاد طـرق خـاطـئـة أو تـطـبـيـق طـريـقـة مـهـزوزة فـي الـتـربـيـة و الـتـوجـيـه ..

الـتـربـيـة بـالإهـانـة .. كـ الـعـقـوبـات الـتـي فـيـهـا امـتـهــان لـ كـرامـة الـطـفـل .. أو فـيـهــا ايـذاء نـفـسـي و جـسـدي يـتـرتـب مـن تـنـفـيـذه لـهـذه الـعـقـوبـه .. أو اسـتـخـدام كـلـمـات فـيـهـا إهـانـة لـلـطـفـل أو لـ والـديـه أو لـجـنس هـذا الـطـفـل ..

(( الـوصـف )) بـ .. صـفـات سـلـبـيـة .. يـطـلـقـهـا .. و يـسـتـخـدمـهــا الـبـعـض .. فـي زجـر الأطـفـال .. أو فـي مـعـاقـبـتـهـم .. أو تـخـويـفـهـم .. عـبـارات تـتـكـرر عـلـى مـسـامـع الـطـفــل .. و تـرسـخ فـي نـفـسـه .. مـحـطـمـة الـتـكـويـن الـنـفـسـي الـسـلـيــم

و مـمــا يـثـيـر الإسـتـغــراب و الـغـضـب مـن الآبـاء و الأمـهـات أن بـعـضـهـم سـمـع عـن بـعـض وسـائـل تـربـيـة الأطـفـال .. ولـكـنـه لا يـعـلـم مـتـى و كـيـف تـسـتـخـدم هـذه الـوسـيـلـة أو تـلـك .. فــ .. هـو .. يـنـوّع عـلـى أطـفـالــه مـن الـتـجـارب الـتـي سـمـعـهـا و لـم يـفـهـمـهـا ولا يـدري عـن صـحـتـهـا شـيـئـا .. و ربـمـا يـكـون قـد سـمـعـهـا مـن (( الـحـلاق )) و فـي حـالـة الأم مـن جـارتـهـا (( إلـي مـاعـنـدهـا عـيـال ))

أنـاس مـا عـرفـوا الـطـرق الـشـرعـيـة فـي الـتـربـيـة و لا بـذلـوا مـن أوقـاتـهـم شـيـئـا لـيـعـرفـوا الـطـرق الـمـعـاصـرة – و لـو كـان الـطـفـل عـبـارة عـن جـهــاز إلـيـكـتـرونـي لـسـهــروا الـلـيــالـي يـقــرؤون كـتـيـب الإرشــادات و لـ سـألـوا كـل مـخـتـص عـن أفـضـل الـطـرق لـلـمـحــافـظـة عـلـى سـلامـتـه

و آخـريـن عـنـدهـم مـن الإصـرار الـغـريـب و الـعـنـاد الـعـجـيـب .. فـي تـكـرار نـفـس أخـطـاء آبـائـهـم و أمـهـاتـهـم .. يـنـقـلـونـهـا حـرفـيـا .. مـن الـذاكـرة الـمـشـوهـه .. لـ تـسـتـمـر سـلـسـلـة الأخـطـاء جـيـلا بـعـد جـيـل

فرفوش
14-05-10 ||, 09:33 AM
2) عـجبـي حين يقبض ويحاكم الطفل عند كبره على فعله الشاذ - نجد الأهل منصدمون متأثرون متهمون المجتمع الخارجي وسلوكيات الأفراد - تعيسون على ما صار لفلذات أكبادهم - ومتـجاهلون أنهم السبب في ظهور أبنائهم بهذا الحال - فلا عند صغرهم هناك رقيب عليهم ولا خوف عليهم - وثقه وأمان للغرباء والأعلام عليهم - والعجـب العجـاب أن هناك من يريد أن يظهر أبنائه متماشي مع الموضه وبعيداً كل البعد عن التربية الدينيه - ومتيقن أن حب وسعادة الطفل تكمن بتلبية كل ما يريده وتركه يفعل ما يفتعله ليس إلا أنه مازال صغير ولا يفهم - فليعيش طفولته؟ فلا نستغرب بوجود تسلسل كبير عن تحرش الأطفال - وعلينا أن نعلّم ونحاسب الأهل قبل ما نحاسب الغرباء - فـ أبليس يتبرأ من أبن آدم وقت الحساب.


مُتابع

الهيثــم
16-05-10 ||, 01:31 AM
ينــزل من التثبيـــت لأخــذ الموضــوع كفـايته من ذلك

وجزا الله الكــاتب خير الجــزاء ..

خنفروش
19-05-10 ||, 01:28 AM
أختي الكريمة الـعـجـيــبـــة

الصراحة إضافة تستحق أن تكون موضوع منفصل ..

تأصيل و تناول و فكر ولا أروع (( تحسدين عليه – ماشاء الله ))

تظلم إضافتك إن لم أكررها هنا .. و يظلم موضوعي إن لم تكن فيه هذه الإضافة الراقية لك جزيل الشكر


نحن كذلك أختي الفاضلة .. تمر بنا المواقف ندونها في الذاكرة .. و تتراكم .. وربما ننسى ..

أو نقول غيرنا تكلم .. فـ لم نجهد أقلامنا بالحديث .. عما يُعـَد من المسلمات في الأهمية و الضرورة ..

بل كثيرا ما نسمع .. شو الفايده .. لو رمسنا محد بيسمع .. ما شي بيتغير .. و الموضوع متشعب و ما ينتهي الكلام فيه .. (( نفسيات شوهها الإستسلام ))

ونحن هنا نتحدث ليسمع البعيد قبل القريب .. حتى نشير إلى جزئيات في (( تشويه الطفولة )) يحسبها الكثير منا أنها من الأمور العادية .. يمر الحدث بأحدهم ولا يلتفت له .. لأنه لا يرى به بأسا ً .. لذلك نقف هنا لـ نقول هذه مجرد نقاط في بحر تشويه الطفولة

و لأن أصابع الإتهام تطال الجميع .. فـللأسف .. الجميع يتنصل من المسؤولية ..



إذا تطرقنا للمتهمين الحقيقين في جريمة تشويه الطفولة، فأنا أضع الأم في مقدمتهم، فأحرى بالأمهات أن يلتفتن لأبنائهن، فخروج
المرأة للعمل أو حتى جلوسها في البيت تتنقل من مركز تسوق إلى مركز تجميل آخر ، جعل من الطفل لعبة تلهو وتعبث بها أيدي
الغرباء الذين ما تورعـوا ولا اهتموا ببراءة الاطفال الذين بين أيديهم فلا هم تعبوا عليهم ولا هم يريدون منهم صلاحا وبراً في كبرهم!

لا أقول للمرأة لا تعملي ولا تخدمي وطنك، ولكن اعملي في حال كنتِ واثقة بأنك لن تقصري في حق أبنائك، فأنتِ المدرسة التي
يجب أن يتلقى أطفالك تعليمهم الأول منها، فكما قال الشاعر : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ...


ألقي اتهامي الآخر للأب، الذي يرى هو الآخر ان مسؤوليته مقتصرة على توفير الراحة المادية لأطفاله، فهو يوفر لهم النقود ويشتري
لهم ما يريدون من مأكل وملبس ومسكن وانتهى! وكأنه يربي عجول وليست عقول كما يقولون !!
أين دور الآباء في تنشئة الأبناء على الأخلاق الاسلامية الطيبة ، وأين حق أبنائك عليك؟ هم يريدون من يحثهم على دينهم وأخلاقهم
ويعيهم بأمور أساسية يكونون بها أنفسهم، هم يريدون قدوة صالحة، فكيف لقدوتهم ان يصلي الفجر بعد شروق الشمس؟ أو أن يقضي
معظم أوقاته يلهو من مقهى إلى آخر؟! لكل أب أقول : أين أنت من قوله سبحانه وتعالى " وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا " ؟!
في الحقيقة حتى وإن كان الأب مهتم بصلاته وبأخلاقه، إلا أن أطفاله يكبرون بدون أن يكون قد نبههم لأهمية الصلاة، فهو يقوم ويصلي
في المسجد ولكن لا يأمر أولاده بذلك، بحجة أنهم صغار !!!!


اتهامي الأخير يقع على عاتق الجهات المسؤولة، مثل وزارة التربية والتعليم التي تدخل إلى بعض مدارس البنات مثلا فتجد كثير من الطالبات
توجهن لتوجهات غريبة وصرعات شاذة، وعندما تريد أن تستفسر من بعض المعلمات عن دورهن في مواجهة هذه الافكار الغريبة تجدهن
بأنفسهن بحاجة لمن يقومهن ويعدل أسلوب تفكيرهن المراهق !!
فمن رأيي أن يتم تعزيز دور المعلمات وخاصة معلمات التربية الإسلامية، وعدم الاكتفاء بتدريس الدروس من الكتب، فالأطفال في المدارس بحاجة
لدروس في الأخلاق والقيم الحميدة ، بحاجة لمن يشجعهم على ذلك ويحثهم على ذلك باستمرار ، ولا ضرر من إقامة مسابقات يتنافس فيها الأطفال
في حفظ القرآن والحديث وفي تطبيق أخلاق وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بدلا من الإهتمام بالرقص والتجارة وما إلى ذلك من مسابقات
فائدتها دنيـويـة وتعتبر من سفاسف الأمور التي تشيع الفاحشة والفسق !


أيضاً لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية دور يجـب تفعيله ، فبـرأيي إقامة المحاضرات المستمرة في المساجد وحث الآباء على التواجد في هذه المحاضرات
مع أبنائهم له دور في التذكير والتوعية ، وأيضا إقامة محاضرات للأمهات تصحب فيها كل أم بناتها في مراكز التنمية الأسرية لها فائدة عظيمة تظهر مع الأيام



صلاح المجتمع يبدأ بصلاح الآباء والأمهات، الذين سيؤثرون بلا شك على أبنائهم وسيحدون من التشويه العظيم الذي يطالهم، ولكن من الذي أدرك
قول نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم : (ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ،
والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ،
ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ؟!!



أتمنى حقيقة أن أراهـا قضيـــــة وطنيـة يسعـى الجميع لإيجـاد حلول لهـا وتطبيق أساليـب فعـالة للحد من التشـويه المستمر ....

دموع قلم
23-05-10 ||, 09:45 AM
تعرفين العجيبة ,,

أعرف وااايد أزواج قبل مايعرسون يقولون نفس الرمسة ,
فلان ما يعرف يربي , وفلانة ما تهتم , ونحن في المستقبل لازم لازم ,
وبالأخير تشوفينهم هم اللي يابو عيال وفارين عيالهم عالبشكارة ,
ويوم تسألينهم , يقولون لج انشغلنا بالعمل , والحياة مشاغل ووووو,

المشكلة في مجتمعنا , الشباب والبنات يعرسون وبعدهم صغار ,
وحتى الجيل الحاضر يوم صارو يعرسون فوق الـ 20 , عقولهم بعدها صغيرة ومو ناضجة ,
وأصلا أنا بعدني أسميهم مراهقين , لأن صدق الجيل الحاضر مراهقتهم وااايد تتأخر , ما يعقلون !

من اللي أشوفه حولي , أنا أشوف هالسبب , قصدي يعني البنت والولد بعدهك صغار , وخاصة البنت ,
ما نضجت وبس تبا تتهنى في حياتها وتستانس , وعقب اييبون عيال من وقت بدون مايفكرون ,
بداية الشهور يستانسون عالياهل لأنه شي يديد بنسبة لهم وعقب فترة يطفرون !

سالفة والله إني بربي عيالي تربية دينية صالحة ,
عشان صدق يخدمون أمتهم الإسلامية ويرفعون راسنا , هاا نادر !

والله يستـــــــــــر ,,



السموحة عالمداخلة أدري وايد طولت :)

خنفروش
24-05-10 ||, 07:20 AM
شكرا للكاتب ،
ولكل الردود من غير استثناء ..

هل أمهات وآباء اليوم فكرو بأبنائهم قبل أن يرزقو بهم !.


أكتفي بالمتابعه ..






أختي الفاضلة أنامل قلب



لك ِ جزيل الشكر على الإضافة .. و متابعتج فخر لنا



سؤالك ِ من الأهمية بمكان .. و دعيني أجيب .. و أتحمل تبعات جوابي ..


لا يا أختي الكريمة .. فـ نسبة كبيرة .. هي أساسا .. لم تقرأ .. و لم تسمع .. و لم تكوّن صورة واضحة عن مسألة الزواج أساسا .. ثم مسألة الأبناء و تربيتهم .. إلى الآن هناك من هو في السن الزواج .. و لم يضع اي اسس لحياته الاسريه


يظن البعض أن القراءة .. و الثقافة .. هي الروايات الأدبية .. أو دواوين المعاصرين .. فيقضون الساعات في قراءتها .. بينما الأولى بنا جميعا ً .. أن نحضر أنفسنا .. لكل مرحلة .. من مراحل حياتنا .. و إن كنا نراها بعيده .. أو حتى مستحيلة .. و التحضير هنا تحضير بحث و قراءة .. و مناقشة .. و حوار .. حتى نصل .. إلى قناعات .. و نكون صورة ذهنية مستقبلية .. للآتي كيف سيكون .. و ماذا سنفعل .. و كيف سنتصرف في تلك المواقف ..


حتى لا نجد انفسنا يوما امام الامر الواقع .. زواج و ابناء .. و نبدأ بدورنا سلسلة أخرى من تشويه الطفولة

الاسطوري
28-05-10 ||, 02:53 PM
السلام عليكم ..

"خنفروش"

كل حد تطرق لنقطة وذكر مواجع لمسها أو حس فيها أو سمعها وتلمسنا للجرح يعني إدراكنا بوجود خطر يطارد أطفالنا ولابد من التدخل لإنقاذهم سواء مع عيالنا أو مع عيال الناس اللي حولنا، كل منا في صغره يحلم ويحلم ويتمنى ويتعهد إنه لما يكبر راح يسوي كذا ويكون كذا ويغير بناء على التجارب اللي مر فيها وحسب ماتعلم من الحياة ولكن لما يكبر الشخص يكتشف ان تحقيق الاحلام والامنيات اللي يخطط لها مب بالسهولة اللي توقعها لأن الامور في الواقع اصعب بكثير وتتطلب تحدي للواقع ومصارعة الافكار الدخيلة على المجتمع في بعض الاحيان

أحب أنوه لنقطة إلا وهي توفير كل مايطلبه الطفل بحجة عدم حرمانه من شي يحبه أعتبرها شخصيا بداية لتدميره لأن ماخرب عيالنا إلا هالمبدئ الهادم فالطفل اذا تعود ان كل شي يطلبه يحصله سواء يحتاجه او يستفيد منه او لمجرد ان يمتلكه بدون هدف تجعله يرفض في كبره سماع كلمة لأ وبينصدم في الحياة كلما يسمع هالكلمه اللي ماتعود عليها وحتى أهله مابيقدرون عليه لانه في الغالب ماراح يسمع كلامهم وبيظل يسوي اللي هو يباه مثل ماتربى في صغره سواء صح او غلط وأنا أشوف جدامي أمثله كثيرة من ها النوع ومازالوا بعض الأهالي يتعاملون بهذا المنهج الخاطئ

ياجماعة كلمة لأ لازم يسمعها الطفل عشان يعرف أن مب شي ممكن يصير ومهم توبيخه أو معاقبته إذا أخطئ لان في شي صح وفي شي غلط وللاسف البعض مهما غلط الطفل مايعاقبه ويراضيه اذا زعل او تظاهر بالزعل مع ان هالشي غلط بدل مايخليه يكون سوي مثل مايتوقع الوالدين بالعكس تخليه يكون مغرور ويرفض ان حد يقوله كلمة ويطالب بان كل شي يكون له وتلبى كل طلباته مهما كانت، لو احسنتوا تربية عيالكم مابتتعبون وياهم باجر فلاتمشون على كلامهم المفروض هم اللي يمشون على كلامكم ومايمنع ان مرات يكون في مرونه في هالمبدء ولكن مب دايما

إن شاءالله يتغير الحال ويلتفتون الأهالي أكثر لعيالهم ويفكرون في مستقبلهم وطريقة تربيتهم بعمق أكثر ويبتعدون عن فكرة ترك الأبناء على الخدم والمربيات والله يقدرنا على تربية عيالنا في المستقبل على مبادئ الدين وغرس أنبل الأخلاق والقيم فيهم عشان نكبر جيل يعتمد عليه في بناء الوطن ومحاربة الغزو الديني الثقافي الاخلاقي الخارجي

شكرا لهذه المساحة

الاســـطـــوري
أخوكم

طفلة من هذا الزمان
02-06-10 ||, 09:55 PM
بالأمــس ،، حضرت دورة للدكتور ابراهيم الخليفــي .. مستشار تربوي متخصص بالأسرة و غني عن التعريف ..

من أجمـل الفـوائد التي خرجت و أنا مقتنعـة بهــا و زدت اقتنــاعا ببعض ما كنت أطبقـه سلفــا ً ..

(1) أول سؤال استغربته من الدكتور .. متى يولد ولدك؟ وضحكت حين أجاب .. ولدي أنا ولد حينما كنت بحدود ال16 .!! علامات استفهـام اعترتني .. و بددها حينما شرح أن أطفالكم يولدون قبلكم .. قبل حتى زواجكم .. هم أمنياتكم التي تبدأون بتمنيها .. تلك الأسرة التي ستكونونها يبدأ تكوينهــا خلال سنوات مراهقتكم خاصة حينما تكونون قـادرين او متوقع منكم أن تكونوا قـادرين على إتخاذ قرارات معينة .. حتى تلك الأشياء البسيطة ما نلبسه ما نأكله من نصادقه .....الخ .. فمن ستكونه أنت .. يعكس تماما ما سيكونه أطفالك يومـا مـا ..

(2) لكي تصادق أبناءك .. إلــزم الصمــت .. نصيحة استغربتها أيضا و اقتنعت بهـا جدا لاحقـا .. إعمدوا إلى الصمت .. لا إلا الشجب و الاستنكار حينما يشاركك ابنك/ابنتك بأي موقف أو حدث أو أفكار .. المفتـاح هنا هو الإنصـات - فلا يكفي الاستماع لهـم - فالإنصات فقط أول طريقة لمعرفة محتويات هذا الابن ومحاولة تحليله و التعرف إليه أكثر .. وحينما يقع في خطأ ما .. لا تعمد إلا توجيهه بافعل كذا و كذا .. بل بالأسئلة والحوار .. كأن تقول : هل تعتقد أن هذا خطأ أو صح ؟ و لماذا خطأ ؟ حتى يستخلص لوحده الخطأ ويقومه بمساعدتك لا عن طريق تجربتك و قناعتك .... قل أنت أقل الكلام كما كان يفعل رسولنا الكريم و دع ابنك يفكر لوحده و يتخذ قراره ..

(3) دع ابنـاءك يتخذون القـرار معك .. شاورهم حتى بشأن تلك الأمور التي تواجهنا أحيانا و لا نعلم كيف نتصرف بها .. مثل المأزق الأشهر .. ليش ولد عمي عنده موبايل و انا مااعندي ؟! توصل و أبناءك لقناعة أن بيتكم بيت مستقل بذاته يختلف عن غيره .. و ناقشه بجدوى أهمية اقتناءه للموبايل مثلا .. و إن ما زال مصر على موقفه .. اعطه الحرية أن يقتنيه من ماله االخاص بلا مساعدة منك غير مصروفه المعتاد .. غالبا يطمح الأبناء للأغلى و حسب مصروفهم لن يكون باستطاعتهم اقتناء إلا الأرخص .!!. توصل إلى اتفاقية أن الموبايل و السيارة مثلا أشياء يحصل عليها في عمر معين .. واجعله نظامهم لا نظامك .. و اجعله ساريا على الجميع بلا استثناءات .. وكونوا أقوى من دجل الصغار .. استمتعوا بسمفونية الصمود التي سينشدونها طويلا و كلمات الإلحاح التي سيرددونهـا و كونوا جبل ما يهزكم ريح ..

(4) لتصادقوهم كونوا دووما مطلعين على اهتماماتهم و آخر صرعات وتقليعات جيلهم .. لا تسمحوا للهوة أن تكبر بينكـم .. فلا تعودوا تفهمون كلماتهم أو لغتهم أو ألعابهم .. (( هالنقطة حزت في خااطري جداااا .. حينما سأل الدكتور تعرفون فيس بوك و اللي ويايه قاالواا لااا تعرفون تويتر و قالواا لاااا .. صدق كرررهت الحريم وحسيتني يالسه ويا ديناصوراات :4: ))

(5) و أخيراا امنح ابنك االشعور بالإنتمااء ..امدحه و أثني عليه دووما .. امنحه حرية الإختيار .. حرية مدروسة لا حرية عبثية .. تقبل ابنك على حسناته و سيئاته .. و كافئه على انجازاته .. لا المكافآت التي تأتي دونما داع أو إنجاز يذكر .. لا دااعي أن تكون كريما في مالك .. بل كن كريم في وقتك .. مشاعرك .. انصااتك .. و تغافلك أحيانا عن بعض التصرفات التي من الممكن التغاضي عنها لا تلك السلوكيات الأخلاقية ..


كنت مستمتعـة جدااا .. و انا في الدورة يا موضوع خنفروش في باالي .. و قلت بدلا عن تفنيد الأسباب .. ممكن نعطي الموضوع أبعاد أكثر و نضيف حلوول // حتى لو معظم اللي في الواحات بعدهم صغااار // ارجعوا لأول نقطة و بتعرفوون

دمتــــم بود ،،

شوق القلوب
02-06-10 ||, 10:50 PM
طفله..!

ليتني كنت وياج... والله محتاجين ناس فاهمه اتوجهنا للطريق الصح في التعامل مع الابناء.. و مب اي تعامل.. التعامل الذكي و الواعي..
لانه حقيقه.. ما ابا ولدي في يوم اييني وعنده جهاز او يتكلم في موضوع معين و انا مب قادره استوعب هالشي... ابا اكون وياه في كل تطورات الحياه.. عشان اقدر اتابعه و اوجه صح..

و تسلمين واااايد على نقل الافاده.. كنت رسول خير لهالمحاضره :)