صريح
02-09-09 ||, 02:59 PM
الخبر الرئيسي
طلبت حق اللجوء بعد تهديد والدها بالقتل.. زواج فتاة إمارتية بشاب يمني تحرج مجور وأوامر وزارية تقضي بتسليمها إلى سفارة بلدها
31/08/2009
خاص-نيوزيمن:
لم تفلح جهود فتاة إماراتية طلبت حق اللجوء الإنساني من المفوضية السامية لشؤون اللآجئين البقاء مع زوجها باليمن، وذلك بعد أن تدخل مجلس الوزراء اليمني موجها بتشكيل محاكمة سريعة وتسليم الفتاة لوالدها بالإمارات العربية المتحدة، .
وبحسب تصريح لمحامي الزوج اليمني نزار الأحمدي لـ(نيوزيمن): فإن الفتاة الإماراتية ( خلود) والتي تبلغ من العمر 20 عاما قد تزوجت على شاب يمني قبل 10 أشهر بطريقة سرية بعد رفض والداها زوجها على اليمني، و طلبت حق اللجوء الإنساني ، بعد قيام والدها بتهديدها بالقتل.
وأوضح المحامي أن علاقة لأحد مشائخ شبوه بوالد الفتاة، قد أحرجت رئيس الوزراء ( الدكتور علي مجور) الذي أعطى توجيها إلى وزير العدل ( غازي الأغبري) بتشكيل محاكمة سريعة وتسليم الفتاة لوالدها، مشيرا إلى توجيهات مماثلة للأخير إلى المحكمة الابتدائية تقضي بعقد جلسات سريعة استمرت لمدة 4 أيام قضت بجلد الطرفين مائة جلدة ، وتطليقهما باعتبار أن زوجهما غير شرعي وحبس الزوج شهرين مع وقف التنفيذ.
لكن المحامي الأحمدي أوضح عن إصدار محكمة الاستئناف والتي عقدت جلستها أمس الأحد واليوم الإثنين حكما يقضي بإبطال الحكم الابتدائي، واكتفائها بطلب ترحيل الفتاة إلى الإمارات باعتبارها دخلت أراضي الجمهورية اليمنية بطريقة غير شرعية .
واعتبر المحامي الأحمدي الجلسات السريعة للمحكمة الابتدائية والاستئناف في 6 أيام بأنها كانت محرجة من قبل مشائخ شبوة لرئيس الوزراء، مضيفا إلى ذلك قوله بأن المحكمة لم تعطى حق الدفاع ، الجانب القانوني للدفاع عن قضيتهم ولم يتمكنوا من إثبات وثائقهم.
يشار إلى أن الفتاة الإماريتة التي أقامت لفترة 10شهور مع زوجها بطريقة سرية، وخرجت إلى اليمن عبر عمان ، ثم المهرة والأراضي اليمنية، تحتجزها السلطات القضائية بدار رعاية الأمل للفتيات ، فيما تحتجز الزوج بقسم شرطة المعلمي بأمانة العاصمة، فيما من المقرر أن تقوم السلطات اليمنية بتسليم الفتاة الإماراتية إلى سفارة بلدها في صنعاء بأوامر من مجلس الوزراء، اليوم الاثنين.
فيما تضاربت الأخبار عن موعد ترحيلها بين العاشرة مساء والعاشرة صباحا، رحلت السلطات القضائية اليمنية الفتاة الإماراتية ( خلود) والبالغة من العمر (20) عاما إلى بلادها على طيران الإماراتية.
ذكر ذلك لـ(نيوزيمن)المحامية ( نادية سعيد الخليفي) موكلة الفتاة ( خلود)، منتقدا السلطات القضائية اليمنية لعدم منحها حق الطعن الذي تقدمت به حين سماعها النطق بالحكم مباشرة، مؤكدة أنه " من اللازم على النيابة العامة أن تحترم حق الطاعنة في تقديم طعن أمام المحكمة".
وعبرت المحامية عن أسفها الشديد لقيام السلطات القضائية بترحيل الفتاة ( خلود) بناء على أوامر عليا، وقبل أن تتسلم صورة الحكم، متسائلة في هذا الصدد عن استقلالية القضاء، محملة كلا من النائب العام ( الدكتور عبد الله العلفي) ورئاسة مجلس الوزراء ممثلة في وزير العدل ( غازي الأغبري) وسفارة الإمارات العربية المتحدة بصنعاء، مسؤولية تعرض الفتاة للتهديد بالقتل من قبل والدها.
وفيما انتقدت المحامية ( نادية) عدم قبول حق اللجوء للفتاة ( خلود) في اليمن، أشارت إلى إمكانية مقابلة مندوب الأمم المتحدة في أبو ظبي لها في المطار ومنحها حق اللجوء، ملفتة إلى رغبتها في بقاء قضيتها مفتوحة واستعدادها للترافع عنها في المحاكم اليمنية أو في المحاكم الإماراتية.
عن نيوز اليمن
1 - 9 - 2009
اذا عرف السبب بطل العجب
الله يهديها و يهدي الجمـيــع
:m_afaker:
طلبت حق اللجوء بعد تهديد والدها بالقتل.. زواج فتاة إمارتية بشاب يمني تحرج مجور وأوامر وزارية تقضي بتسليمها إلى سفارة بلدها
31/08/2009
خاص-نيوزيمن:
لم تفلح جهود فتاة إماراتية طلبت حق اللجوء الإنساني من المفوضية السامية لشؤون اللآجئين البقاء مع زوجها باليمن، وذلك بعد أن تدخل مجلس الوزراء اليمني موجها بتشكيل محاكمة سريعة وتسليم الفتاة لوالدها بالإمارات العربية المتحدة، .
وبحسب تصريح لمحامي الزوج اليمني نزار الأحمدي لـ(نيوزيمن): فإن الفتاة الإماراتية ( خلود) والتي تبلغ من العمر 20 عاما قد تزوجت على شاب يمني قبل 10 أشهر بطريقة سرية بعد رفض والداها زوجها على اليمني، و طلبت حق اللجوء الإنساني ، بعد قيام والدها بتهديدها بالقتل.
وأوضح المحامي أن علاقة لأحد مشائخ شبوه بوالد الفتاة، قد أحرجت رئيس الوزراء ( الدكتور علي مجور) الذي أعطى توجيها إلى وزير العدل ( غازي الأغبري) بتشكيل محاكمة سريعة وتسليم الفتاة لوالدها، مشيرا إلى توجيهات مماثلة للأخير إلى المحكمة الابتدائية تقضي بعقد جلسات سريعة استمرت لمدة 4 أيام قضت بجلد الطرفين مائة جلدة ، وتطليقهما باعتبار أن زوجهما غير شرعي وحبس الزوج شهرين مع وقف التنفيذ.
لكن المحامي الأحمدي أوضح عن إصدار محكمة الاستئناف والتي عقدت جلستها أمس الأحد واليوم الإثنين حكما يقضي بإبطال الحكم الابتدائي، واكتفائها بطلب ترحيل الفتاة إلى الإمارات باعتبارها دخلت أراضي الجمهورية اليمنية بطريقة غير شرعية .
واعتبر المحامي الأحمدي الجلسات السريعة للمحكمة الابتدائية والاستئناف في 6 أيام بأنها كانت محرجة من قبل مشائخ شبوة لرئيس الوزراء، مضيفا إلى ذلك قوله بأن المحكمة لم تعطى حق الدفاع ، الجانب القانوني للدفاع عن قضيتهم ولم يتمكنوا من إثبات وثائقهم.
يشار إلى أن الفتاة الإماريتة التي أقامت لفترة 10شهور مع زوجها بطريقة سرية، وخرجت إلى اليمن عبر عمان ، ثم المهرة والأراضي اليمنية، تحتجزها السلطات القضائية بدار رعاية الأمل للفتيات ، فيما تحتجز الزوج بقسم شرطة المعلمي بأمانة العاصمة، فيما من المقرر أن تقوم السلطات اليمنية بتسليم الفتاة الإماراتية إلى سفارة بلدها في صنعاء بأوامر من مجلس الوزراء، اليوم الاثنين.
فيما تضاربت الأخبار عن موعد ترحيلها بين العاشرة مساء والعاشرة صباحا، رحلت السلطات القضائية اليمنية الفتاة الإماراتية ( خلود) والبالغة من العمر (20) عاما إلى بلادها على طيران الإماراتية.
ذكر ذلك لـ(نيوزيمن)المحامية ( نادية سعيد الخليفي) موكلة الفتاة ( خلود)، منتقدا السلطات القضائية اليمنية لعدم منحها حق الطعن الذي تقدمت به حين سماعها النطق بالحكم مباشرة، مؤكدة أنه " من اللازم على النيابة العامة أن تحترم حق الطاعنة في تقديم طعن أمام المحكمة".
وعبرت المحامية عن أسفها الشديد لقيام السلطات القضائية بترحيل الفتاة ( خلود) بناء على أوامر عليا، وقبل أن تتسلم صورة الحكم، متسائلة في هذا الصدد عن استقلالية القضاء، محملة كلا من النائب العام ( الدكتور عبد الله العلفي) ورئاسة مجلس الوزراء ممثلة في وزير العدل ( غازي الأغبري) وسفارة الإمارات العربية المتحدة بصنعاء، مسؤولية تعرض الفتاة للتهديد بالقتل من قبل والدها.
وفيما انتقدت المحامية ( نادية) عدم قبول حق اللجوء للفتاة ( خلود) في اليمن، أشارت إلى إمكانية مقابلة مندوب الأمم المتحدة في أبو ظبي لها في المطار ومنحها حق اللجوء، ملفتة إلى رغبتها في بقاء قضيتها مفتوحة واستعدادها للترافع عنها في المحاكم اليمنية أو في المحاكم الإماراتية.
عن نيوز اليمن
1 - 9 - 2009
اذا عرف السبب بطل العجب
الله يهديها و يهدي الجمـيــع
:m_afaker: