المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آمال لا تموت



حلم الطفوله
14-06-09 ||, 10:08 PM
:
آمال لا تموت
وقفت عند مفترق وضعني أمام خيارات ألقتني في دوامة الحيرة :smile2:
حاورت نفسي أملا في العثور على حل ولكن دون جدوى
تزداد الحيره ...ويزداد معها خوفي ... وتهرع نفسي لإعادة التوازن إلى مشاعري المتخبطه وعقلي التائه
قررت أن أجلس قليلا ... فالوقوف سبب لي صداع مقيت وبلبلة سببها مشاحنات أفكاري العاجزه :k_sadwalk:
أغمضت عيني ....كعادتي في مثل هذه المواقف
أخذت نفسا عميقا لأتبعه بزفير ينفض تراكمات القلق التي اجتاحتني
تذكرت ملامحه ... كانت ومضات تريحني ثم لا البث أن أحزن لاختفائها
تذكرت ...آمالي
معه ..كنت أشعر بفرح صادق ...
معه ... أعيش أحلامي حقائق ...
معه ... أنسى الخوف وأرتاح ...
حديثي عنه طلاسم لن يفسرها سواي .... فأنا من رسم ملامحه وعشق صفاته
وأنا من حاورته ودونت رسائله التي خصني بها .
كان حلما رسمته أقلامي ...وحاورته حروفي ... وصدقته جوارحي
أمالي معه لن تموت ....
أفقت وأنا أردد ....آمالي معه حقيقة لن تموت ....لن تموووت
ولكن!!! كان حلما عابرا .... وأمامك حقيقة تنتظر الرد
رفعت كفي لاحتضن دموووع وجهي .... إنها تبكي لحالي !!!
فأهمس لها بأنين بكائي ....
ولكنني لا أعرف وطنا غيره .... ولا أملك قلبا يحتمل صده !!!
وآمالي !!! كانت أكبر مع أحلامي ... كانت أكبر ...والله كانت أكبر
هنا تذكرت وعدي الذي أبرمته منذ سنوات مضت ....
سأبني أحلامي بخيوط واقعي .... سأنتشل الحقيقة من السراب ...سأبني قصرا من شذرو الذهب ...
مددت يدي له لأنهض .... وابتسامة استوطنت وجهي وأنارت طريقي
عرفت طريقي .... لأنني عرفت أن الآمال الصادقة لا تموت

عايش وهم
15-06-09 ||, 12:32 AM
السلام عليكم


مساكم الله بالخير

حلم الطفوله .. استأذنكِ بمساحة .



!!!! الآمال لا تموت ؟

حين تقتات من ربيع العمر
يغذيها الصبر ،، الألم ،، أحلام اليقضة
كوابيس القلق ،، الإنتظار و الإنتظار و الإنتظار و الإنتظار

طبعاً لن تموت
و قد لا نموت


* لكن حتماً سيموت ربيع العمر بعد أن يكون أسير خلف قضبان الذكريات .
*سيموت وعد الفرح الذي نقطعه على أنفسنا حين نتخيلنا نقفز فرحاً .
* الطموح الوليد سيموت شوقه لأن يولد و سيموت شوقنا لاحتضانه .

كالنخيل الخاويه نغدو

و المر آنستي

إما نستطعمه على شفاهنا حين نعض عليها
أو نتذوقه على إبهامنا عن نعضه
أو نشعر به ألم في أسنانا حين نمزق جزء من هندامنا

ذاك المر الذي ينسال لأرواحنا ندماً و حسرة

و العثرة هي صخرة كنا نراها في دربنا و نتجاهلها لصغر حجمها و كنا نظن أنها
لصغر حجمها و كبرياء همتنا لن تعيق درباً نسلكه
حتى تأتي اللحظة و نسقط ...


و بكبرياء ندعي أن الرياح قد كانت السبب


لا الرياح و لا الصخر و لا الآمال


بكائنا في لحظة ولادتنا


كان النذير


و لم نستوعب القصة بعد .





حين احتجت لأن أقرأ رأيتكِ كتبتِ
فشكراً لهذا المتسع و التوقيت الملائم
احتجت لأن أكون هنا و أتنفس





عايش كان هنا

شوق القلوب
15-06-09 ||, 01:55 AM
السلام عليكم..



الغاليه حلم..

قرأت مشاعرك بأحرف من ألم..

فأرهقتني.. حزناً..

أعذري تقصيري..

.
.

حلم الطفوله
15-06-09 ||, 11:47 PM
وعليكم السلام


أستاذي عايش

ربما هذه المره الأولى التي أطيل فيها التفكير برد من الردود .... فكلما انتهيت من قراءته حتى أعيد ما قرأت ...

ربما تعودت دائما أن أجد الحقيقة فيك ... وأستشف المقاصد من الفراغات التي تفصل بين الكلمات !!!



استوقفتني جمل بعثرتني ...

كوابيس القلق والانتظار والانتظار والانتظار والانتظار ... ( ما زال صدى تكرار الانتظار الرابعه يدوي في أذني )

كالنخيل الخاوية نغدو ...

المر ... العثره


كل هذا قتل الآمال .... ولكن حتما هناك أمل !!!

( لا أدري لم أحاول أن أتشبث بك يا أمل !!! هل أقنع نفسي أم أقنع من حولي بحفنة تفاؤل تنساب بين أصابع الكبرياء ، )


ربما ...

لم نستوعب القصة بعد !!



عايش ...

حلم ممنونه لتواجدك هنا :8:

حلم الطفوله
15-06-09 ||, 11:52 PM
وعليكم السلام

غاليتي شوق ...

مهما جرفتنا أمواج الظروف ... ما زالت قلوبنا تلتقي !!


حلم ممتنه لتواجدك هنا...وهناك

المنصوري
19-06-09 ||, 07:33 PM
نعتقــد في بعــض الأحيـــان أن لا مكــان للذكريـــات ، تحاول الدنيــا أن تنسيــنــــا إيـّــاهـــا
نستيــقــظ من النـــوم ، نمـــرح ، نســـرح ، نأكـــل ونتنفــــس ,, نلهــــو ونضـــحـــك .. توهمنـــــا الدقــائـــق والأيــــام أننـــا فقدنـــا تلك الأمسيـــــات .. في لحظــة ضعــف .. لحظــة تذكـــر .. وقــد تكون لحظــة وحـــده ,, وحــدة مشــاعــر لا شخـــوص .. تبكــي العيـــون لحـــال القــلـــوب ,, تذرف تلقائيـــاً بـُـكاءاً على تلك الأحــداث ,, تلك الذكريــــات ’’
العـمــر يمضـــي ويقصــــر ,, والقــلوب تكبـُـــر وتدمي ,, والمشاعـــر دائمـــاً ما تكـــون ( قاتلـــــــه ) ..


شكــــــرن


المنصــوري

عايش وهم
20-06-09 ||, 07:54 PM
السلام عليكم



والمشاعـــر دائمـــاً ما تكـــون ( قاتلـــــــه ) ..

بالضبط يالمنصوري بالضبط

مــهــابه
22-06-09 ||, 01:45 AM
[ الأمــل ] :

لـولآه / مـآكنـت فـي حيـآتي ( تـبسمـت )

.

.


مؤلـمه يــا " حلـم "

خنفروش
23-06-09 ||, 01:26 AM
همست في أذن أسطري .. من حقنا أن نأمل و نحلم ..

ثم بدأت صفحة من الآخر .. اجعل أملك و حلمك على قدر عزمك و طاقتك ..

خربشات هنا .. كل فرصة جديدة هي مساحة لـ ذات الأمل ..

إن تخلصنا من ترددنا .. و تذكرنا و عودنا حين قلنا :-

(( سأبني أحلامي بخيوط واقعي .... سأنتشل الحقيقة من السراب ...سأبني قصرا من شذرو الذهب ))

وشوشات هناك .. دعوني أحلم ..

خلـّوا سبيل آمالي .. فالآمال الصادقة لا تموت ..

لا. لاتموت .. آمال انتشلتنا من ذاك المفترق ..

لا. لاتموت آمال لم تغرقنا في حيرتنا ..

(( من منـّا يحيا بلا آمال و أحلام ))

أنامل قلب
24-06-09 ||, 02:20 AM
المشاعر هي دائما الشيء الأجمل ،
من الجميل كله ~ ..

/

أن تكون آمالنا ارتشافنا نفسا طوييييــــــلا ، عميقا !

اطمئناننا بكل ما يخص أمر دنيانا ، فهي بيد خالقي ،
وحين نصفف أولوياتنا ، فـ نحب ما نلقى ،
ومما نحب نلقى ...!

,

حين لا يكون لحزننا أي صلة بدنيا الفناء ،
فـ يغدو لنا كالباعث المحيي ،
المترفق بنا ، وهو يضنينا .. ~


/

ماكانت لتكون لـ آمالنا من معنى ،
لولا أنها سكنت بـ ذات النفس /

وممن يشتهي ..

طفلة من هذا الزمان
13-07-09 ||, 05:50 AM
بــل تمـوت ،،
تحتضر رويدا رويدا ..
كل ما مر بنا نفس العارض ، كل ما حدث نفس ما حدث !
تحترق آمالنا بدواخلنا ببطـء يشابه كل الأشياء التي ننتظرها أن تحدث و لا تحـدث ،،
يشابه كل الأشخاص الذين نظنهم "يختلفون" .. وبرحيلهم "يختلف" معنى كلمة "يختلفون" ..
يبدو أن "الأمـل" وحده ماعاد يكفي
ولا عـدنا قادرين على الانتظـار أكثر بعد ..
.
.

عذرا ،، احتجت للتو مساحة أتخلص من بعض تشاؤمي وأعود "بخير" ،،
تحمليني
طفلــة
:whistling:

سياسي
19-07-09 ||, 10:01 PM
سأجمع كل طاقات خيالي ...

وأرسم بها أحلامي ..

مع أحبتي .. بهم .. ولأجلهمـ ..

وستشرق شمسنا با ( الأمل ) يوماً ما ..



الحاضر الغائب > سياسي

المنصوري
23-02-10 ||, 06:17 AM
وبرحيلهم "يختلف" معنى كلمة "يختلفون" ..
يبدو أن "الأمـل" وحده ماعاد يكفي
ولا عـدنا قادرين على الانتظـار أكثر بعد ..
.
.


:k_no:

حلم الطفوله
05-03-10 ||, 04:46 PM
عذرا لكل من شارك في الردود

وشكرا لكم فردا فردا


أخي الفارس


اعذرني إن خذلك موقفي هذه المره ...

اعذرني إن كانت حجم سحابة التشاؤم أكبر من احتمال بصيص الأمل الذي تشبثت أنته به .


أدركت متأخره أنها تموت

تموت الآمال يا صديقي ... تموت ببطئ شديد ويعتصرك الألم لتشعر بفارق الثواني التي تنساب بذات البطء

أدركت أن الهروب وراء صديقي ( الأمل ) أكذوبة من الصعب أن تُصدق

أدركت أن الجلوس على قارعة الانتظار ... وهم كبير !!! نعيشه حلم فيعيشنا واقع


عذرا لكل من سيمر اليوم ويقرأ هذا الرد ...

ولكن صدقت طفله ... الآمال تموت

ولكننا لم نستوعب القصة بعد !!!