ناصر الخالدي
04-05-09 ||, 11:04 PM
تلك المرأة عجيب أمرها غريب خبرها لو سمعت صوتها يخيل إليك أنها مهما قالت من الكلام ومهما خاضت في الحديث لن تتطرق للحب والغرام فصوتها ( يجيب المرض وكلامها أرف وعلى رأي المثل يا شين السرج على البقر ) إنها امرأة جاوزت الأربعين عام وهل بعد الأربعين حب؟
نعم بعد الأربعين حب وغرام وهيام وكل أنواع العشق لان الحب يكبر ولا يموت يتجدد كلما طال الزمان لتزداد قيمته ويصبح له معنى أكبر مما كان عليه وكم رأينا بين العجائز حب وغرام وكلام لا يعرفونه حتى الشبان ونظرات له معان وأسرار لكن الذي لا يجب أن يكون بعد الأربعين هو الإنحاطاط الأخلاقي والفساد العقلي الذي يصور للمرأة الرذيلة على أنها حب والفاحشة على أنها تضحية والتعري على أنه جرأة وتغير وهكذا تلقي المرأة بنفسها في بحر متلاطم الأمواج في ظلمات بعضها فوق بعض ثم لا ترى إلا الهم والغم والحزن والتوجع وتبدأ تركض بكل ما أوتيت من قوة خلف سراب لا تبلغ منه إلا الحسرة والندامة وتبدأ عاد حالة التخبيص اللي لها أول مالها تالي.
إن اسوأ ما يكون أن تنزع المرأة ثوب الحياء لتتعرى وتكون بكامل الفحش ومتناهي القبح معتقدة بذلك أنها أجمل الجميلات وأحلى الحلوات إنها الخديعة الكبرى والفاجعة العظمى والمصيبة التي لا حل لها إلا أن تنتبه كل امراة سارت في دروب الظلام لتعود إلى الفضاء الرحب فالحياة إما أن تكون جحيم وليل لا يعرف الإنطواء وإما أن تكون نعيم مقيم وسعادة لا تزول.
وما ذكرته مقدمة لما يأتي ذكره فقد أرسلت إلى امرأة تبين إعجابها ولا أدري هل بعد تلك الخيبة خيبة ؟ المهم قرأت رسالة الإعجاب أعدت قرأتها كل الكلمات تدل على أن كاتبة الرسالة فتاة في عمر الزهور كثيرة الأحلام واسعة الخيال تريد أن تجرب الحب والغرام حب مين يا عم المهم أن الطامة الكبرى أن الرسالة من أم لأطفال وامرأة تجاوزت الأربعين فماذا تريد؟ يا أسفي على بعض العجايز وآسف أكررها عجايز تركوا بيوتهن واولادهن وانحرفن في آخر العمر اللهم نسألك السلامة.
إننا نعتب على الفتيات إنحرافهن وضياعهن في طريق العاطفة الكاذبة فماذا عسانا نقول ونحن نرى طيش بعض الأمهات في آخر العمر إنها حقـًا مأساة لا يمكن تخيلها اللهم ابعد عنا المجانين وجنبنا طرقات التائهين وجعلنا من المقربين من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
قريبـًا سأكتب لكم عن رحلتي إلى الإسكندرية أحلى المدن التي زرتها ثم القاهرة تلك البلد التي لم أعرف فيها إلا الضحك.
طلب مني أحد الأخوة أن أكتب عن فشل المرأة الكويتية في علاقتها مع زوجها يبدوء أن الأخ مظلوم على الآخر عموما ربما أكتب عن طيش وحماقة بعض الأزواج الذين يخسرون زوجاتهم وهم لا يعلمون يا أخوي اصحى.
نعم بعد الأربعين حب وغرام وهيام وكل أنواع العشق لان الحب يكبر ولا يموت يتجدد كلما طال الزمان لتزداد قيمته ويصبح له معنى أكبر مما كان عليه وكم رأينا بين العجائز حب وغرام وكلام لا يعرفونه حتى الشبان ونظرات له معان وأسرار لكن الذي لا يجب أن يكون بعد الأربعين هو الإنحاطاط الأخلاقي والفساد العقلي الذي يصور للمرأة الرذيلة على أنها حب والفاحشة على أنها تضحية والتعري على أنه جرأة وتغير وهكذا تلقي المرأة بنفسها في بحر متلاطم الأمواج في ظلمات بعضها فوق بعض ثم لا ترى إلا الهم والغم والحزن والتوجع وتبدأ تركض بكل ما أوتيت من قوة خلف سراب لا تبلغ منه إلا الحسرة والندامة وتبدأ عاد حالة التخبيص اللي لها أول مالها تالي.
إن اسوأ ما يكون أن تنزع المرأة ثوب الحياء لتتعرى وتكون بكامل الفحش ومتناهي القبح معتقدة بذلك أنها أجمل الجميلات وأحلى الحلوات إنها الخديعة الكبرى والفاجعة العظمى والمصيبة التي لا حل لها إلا أن تنتبه كل امراة سارت في دروب الظلام لتعود إلى الفضاء الرحب فالحياة إما أن تكون جحيم وليل لا يعرف الإنطواء وإما أن تكون نعيم مقيم وسعادة لا تزول.
وما ذكرته مقدمة لما يأتي ذكره فقد أرسلت إلى امرأة تبين إعجابها ولا أدري هل بعد تلك الخيبة خيبة ؟ المهم قرأت رسالة الإعجاب أعدت قرأتها كل الكلمات تدل على أن كاتبة الرسالة فتاة في عمر الزهور كثيرة الأحلام واسعة الخيال تريد أن تجرب الحب والغرام حب مين يا عم المهم أن الطامة الكبرى أن الرسالة من أم لأطفال وامرأة تجاوزت الأربعين فماذا تريد؟ يا أسفي على بعض العجايز وآسف أكررها عجايز تركوا بيوتهن واولادهن وانحرفن في آخر العمر اللهم نسألك السلامة.
إننا نعتب على الفتيات إنحرافهن وضياعهن في طريق العاطفة الكاذبة فماذا عسانا نقول ونحن نرى طيش بعض الأمهات في آخر العمر إنها حقـًا مأساة لا يمكن تخيلها اللهم ابعد عنا المجانين وجنبنا طرقات التائهين وجعلنا من المقربين من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
قريبـًا سأكتب لكم عن رحلتي إلى الإسكندرية أحلى المدن التي زرتها ثم القاهرة تلك البلد التي لم أعرف فيها إلا الضحك.
طلب مني أحد الأخوة أن أكتب عن فشل المرأة الكويتية في علاقتها مع زوجها يبدوء أن الأخ مظلوم على الآخر عموما ربما أكتب عن طيش وحماقة بعض الأزواج الذين يخسرون زوجاتهم وهم لا يعلمون يا أخوي اصحى.