المنصوري
07-03-09 ||, 02:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما يـُـتــراءى لــه حـتــى قبــل هذه اللحظـــة ، تلك الصفــحــة البيــضـــاء ، وضجيج الموسيــقــى الصاخــبــة ، والمؤلمــة في بعض الأحيــــان ، ولابـــد من ذكـــر تلك الرائــحــة الكريــهـــة ، التي دائماً ما تنـكــّــر لها أنفـــه ، ورفضتهـــا كل أجـــزاء جســمـــه .. غيـــوم حائمـــة وطيـــور هادئــة على عكــس العـــادة ، الغرفــة تشــبــه القبـــر ، وعلبـــة السيـــجـــارة ملقـــاه على تلك الوســـاده ، والولاعـــة تــثــبــت أن هنـــاك من لوّث هذه الغرفـــة، شهيـــق بعبــق الشــمــس المشــرقة والتي نادراً ما اشرقــت في الأيـــام السابقـــة ، ونسيــم الهـــواء البـــارد يأتــي من الــغــرب الدائـــم متجــه نحــو الشــرق الهادئ وعلى غيــر العـــاده ، ربــمـــا للــ ( ويـــك إنـــد ) دور في هذا الخمـــول ، سبـــات يعــم الجميــــع ، الشــارع شبـــه فــارغ وكأن الطيــور على رأوســـهم ، كـــلٌ في منزلـــه .. وزفيـــر برائحــة النــتـــن ، ربمـــا كان عليــه أن يختــار أرقـــى أنــواع ( الدخــــان ) ، أوليــس لكــل الدخـــان نفــس الرائحـــة ؟! يستغــرب من بعض الأشيــاء التي تتراوى على مخيلتــــه ، وتتوالي الموسيقى ...
الجــبــال العاليـــة البيضـــاء .. أبسبب الشمــس الساطـــعــة اليـــوم أو بسبب تلك الثلوج المنهمــره في الشهور السابقـــة .. بعض الغيــوم تخفي ما تستطيـــع من أشــعــة الشمــس، رغم كبــر حجم الشــمــس إلا أن الغيــوم المتجمــة تستطيــع أن تتغلب على تلك الإشعاعات وتقهرهـــا ، وأليس هذا الأمــر غريــب ، انه اعتيـــادي ولــكــن هناك شيءٌ آخـــر وراء كل هـــذا .. ما هو يا تـــرى ؟!
رغم هذا وذاك ، إلا أن المساحات الخضــراء مازالت موجــوده ، لحــظــة واحـــده ، يتــجـــرع كأساً من المـــاء البـــارد ، وكأنــها المــره الأولى التي يشرب فيها ماء بهذه العذوبـــه ، ولكــن ما زالت الآثــار القذرة موجوده على يــده ، وبصماتهــا انتقلت لهذا الكأس ، يبــدوا أن كثــيـــرٌ من الأشيــاء يجــب أن تــُـرمى للقمامــة بعد هذا اليـــوم ، أو لربمــا احتاج لتغيير هذا القبـــو ..
الـ wafer قارب على النهايـــة ، أله طعــم ؟! لا يشعر بشيء اليـــوم ، مازال يراقب تلك الساعة ، التي كساها الغبــار ، ينــظــار وينتظـــر متى يحيــن الموعــد ، الحقائب بقرب البــاب ، وكأنها تنتظر أيـضــاً ساعة الرحيـــل ، الوقت بطئ جداً، لابــد من نهايـــــه ، لابد من نهايــــــه ..
..
كل ما يـُـتــراءى لــه حـتــى قبــل هذه اللحظـــة ، تلك الصفــحــة البيــضـــاء ، وضجيج الموسيــقــى الصاخــبــة ، والمؤلمــة في بعض الأحيــــان ، ولابـــد من ذكـــر تلك الرائــحــة الكريــهـــة ، التي دائماً ما تنـكــّــر لها أنفـــه ، ورفضتهـــا كل أجـــزاء جســمـــه .. غيـــوم حائمـــة وطيـــور هادئــة على عكــس العـــادة ، الغرفــة تشــبــه القبـــر ، وعلبـــة السيـــجـــارة ملقـــاه على تلك الوســـاده ، والولاعـــة تــثــبــت أن هنـــاك من لوّث هذه الغرفـــة، شهيـــق بعبــق الشــمــس المشــرقة والتي نادراً ما اشرقــت في الأيـــام السابقـــة ، ونسيــم الهـــواء البـــارد يأتــي من الــغــرب الدائـــم متجــه نحــو الشــرق الهادئ وعلى غيــر العـــاده ، ربــمـــا للــ ( ويـــك إنـــد ) دور في هذا الخمـــول ، سبـــات يعــم الجميــــع ، الشــارع شبـــه فــارغ وكأن الطيــور على رأوســـهم ، كـــلٌ في منزلـــه .. وزفيـــر برائحــة النــتـــن ، ربمـــا كان عليــه أن يختــار أرقـــى أنــواع ( الدخــــان ) ، أوليــس لكــل الدخـــان نفــس الرائحـــة ؟! يستغــرب من بعض الأشيــاء التي تتراوى على مخيلتــــه ، وتتوالي الموسيقى ...
الجــبــال العاليـــة البيضـــاء .. أبسبب الشمــس الساطـــعــة اليـــوم أو بسبب تلك الثلوج المنهمــره في الشهور السابقـــة .. بعض الغيــوم تخفي ما تستطيـــع من أشــعــة الشمــس، رغم كبــر حجم الشــمــس إلا أن الغيــوم المتجمــة تستطيــع أن تتغلب على تلك الإشعاعات وتقهرهـــا ، وأليس هذا الأمــر غريــب ، انه اعتيـــادي ولــكــن هناك شيءٌ آخـــر وراء كل هـــذا .. ما هو يا تـــرى ؟!
رغم هذا وذاك ، إلا أن المساحات الخضــراء مازالت موجــوده ، لحــظــة واحـــده ، يتــجـــرع كأساً من المـــاء البـــارد ، وكأنــها المــره الأولى التي يشرب فيها ماء بهذه العذوبـــه ، ولكــن ما زالت الآثــار القذرة موجوده على يــده ، وبصماتهــا انتقلت لهذا الكأس ، يبــدوا أن كثــيـــرٌ من الأشيــاء يجــب أن تــُـرمى للقمامــة بعد هذا اليـــوم ، أو لربمــا احتاج لتغيير هذا القبـــو ..
الـ wafer قارب على النهايـــة ، أله طعــم ؟! لا يشعر بشيء اليـــوم ، مازال يراقب تلك الساعة ، التي كساها الغبــار ، ينــظــار وينتظـــر متى يحيــن الموعــد ، الحقائب بقرب البــاب ، وكأنها تنتظر أيـضــاً ساعة الرحيـــل ، الوقت بطئ جداً، لابــد من نهايـــــه ، لابد من نهايــــــه ..
..