المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــن أجــل ابـتـسـامـة - 9



عايش وهم
26-10-08 ||, 11:37 AM
السلام عليكم
.
.
.

الأنوثة .. أمومة ..

فالفطرة هي الدافع الأساسي .. لغالبية تلك التصرفات ، التي ما أن نجهلها نحن الذكور ، حتى نصفها بالجنون أو المعقدة و لا يعبر هذا النعت ، إلا عن عجزنا ، عن تقصي لب الأنثى و أبعاد أنوثتها ..
.
الأنوثة .. حاجة ..

بل حاجات لا تنتهي و تفاصيل دقيقة جداً و معقدة ، تجتمع كلها ببعضها لتمثل لنا صورة ، من أنثى يصعب على الذكور عادة استيعابها ، أو فهم تصرفاتها و أبعاد حاجتها .
.
الأنوثة .. فن ..

الأنوثة تبقى مجرد أنوثة مجردة ، إذا لم تتدخل الأنثى بذاتها ، لتضيف على ذاتها طابع الأنوثة المرهف الحس ، (وأستأذنكم في مصطلح مختلق) طابع مُرمْـنـَس طابع يقول أن الفن ..... : أنثى .
.
.
.
.
يصعب على الذكور الشرقيين تناول و التطبع ، ببعض الممارسات الدخيلة على مجتمعنا الشرقي البحت ، الذي حاصر الذكر في دائرة الخشونة ، و طابع "سي السيد" ، و أرغمه على النظر للمرأة بعلو و أنفة ، منتهج بذلك موروث قبلي ، أدى في نهاية المطاف ، لخجل يصعب على الذكور التحرر منه ، و بالتالي أدى لحرمان الإناث ، من حاجات و حقوق بسيطة (كتقديس دورها و احترام أنوثتها) و إضعانهن لأمر مسلم ، و هو أن ذكر المجتمع الشرقي ، تقيد تصرفاته نظرة ذات المجتمع ، و تلك النظرة تجرح كبرياءه قبل مشاعره ، فيضحين بلا ضير من تجاهل حاجات بسيطة ، من أجل سلامة هذا المعقد الشرقي ..
.
.
.
.
... لابتسامتها .. تفتح كل الأبواب ... 1
.
من الفروض التي لا نستطيع الابتعاد عنها ، هي زيارة بيت عائلتي كل يوم جمعة كل اسبوع ، و بيت عائلتها كل اسبوع كل يوم خميس ، فتمر بعض الأسابيع ثقيلة ، بسبب بعض الأحداث و المواقف السلبية في تلك الزيارات ، و تمر أسابيع أخرى جميلة ، على إثر تلك اللقاءات و الزيارات الحميمة الودية ، و لكن لكل خميس و جمعة طعم خاص ، أحياناً مر و أحياناً حلو .
ففي إحدى تلك الأماسي ، في بيت عائلتي تحديداً ، كان الموضوع الأساسي (مدى تعلق الأزواج بطهي زوجاتهم) ، و بما أني كنت الذكر الوحيد ، بين أخواتي و أمي و خالتي و بنات أخواتي ، فكان علي التعليق على تلك الموضوعات المتناولة فكاهياً ، فكنت أضع تعليقاً هنا و هناك ، على هذه و تلك ، و حين وصل الأمر لأنثاي ، لم تسلم هذه الأخرى من تعليقاتي الساخرة ، فبكل عفوية قلت :
غالباً ما يدعي الرجال أن طهي زوجاتهم لذيذ
و دائماً غاليتي تصدقني
.
إحمر ذلك الأنف الجميل خجلاً ، من تتابع ضحكات قريباتي ، بسبب ما تفوهت به ، و رمقت نظرة عتب و توعد من أنثاي المعقدة ، كأني سمعتها تقول : حين نصل لمنزلنا ستكون لديك جلسة محاسبة على كل كلمة تفوهت بها ... و هل تستطيع هي أن تنبت ببنت شفة و أمي متواجدة !!
هممنا بالخروج عند انتهاء وقت الزيارة ، و لأننا كنا على وجه سفر في اليوم التالي ، فقد قررن كل النساء في ذلك التجمع ، أن يرافقننا للمركبة بما أنها مركونة في (حوي) المنزل .. و أنثاي المعقدة عابسة لا زالت ، بسبب ما قلت .. و هناك نحن نتثاقل في خطواتنا ، متجهين نحو المركبة كوداع ، و دعاء بالحفظ و السلامة ، لتفاجأ أنثاي أن باب المركبة قد فتح لها ، و هنا ذكرها يقف أمام الجميع ، ينتظرها لتجلس في مقعدها ، ليغلق الباب من بعدها ..
تطايرت الــ"واااااااو" من بعض أفواه بنات أخواتي ، و وقفن أخواتي مشدوهات من المشهد ،أما أنثاي فكاد وجهها ينتقل من الحمرة للزرقة من شدة إحراجها ، لكنها تداركت الموقف ، بأن تفاعلت مع الحدث ، كمن اعتاد عليه ، و جلست في مقعدها و لوحت لباقي الإناث بـــ بايات ، بعد أن أغلقت الباب من بعدها .
ظلت مبتسمة في الطريق حتى وصلنا لمنزلنا و قد غفرت لي سخريتي منها ذاك المساء .
.
.
.
.
... قد كانت اللعبة .. Hide and Seek ...
.
قد لا نكون في حاجة للتسوق ، لكن ما أن يمتلئ يومنا بالضير و الملل ، حتى نهرول لمطعم ما أو لسوق ما ، نبدد به ما يعتلينا من ضيق ، تعشق أنثاي بالذات IKEA و السبب في أن ذكرها يختلف هناك ، فيكون هو حراً من نظرة المجتمع ، و تعود هي طفلة ، فغالبية الرحلات لذلك المكان ، لم تكن بداعي الضرورة ، بل كانت لداعي تبديد الملل ، و إن أعجبنا شيء أو حاز شيء على إعجابها ، ابتعناه دون تردد .
فهناك أنثاي تمسك بيدي عنوة ، حين نمشي في تلك الممرات ، اترك يدها حين نقترب من أي جنسية عربية ، لتعاود هي و تمسكها من جديد حين نبتعد ، عن الأنظار المنتقدة شيئاً فشيئاً ، و هناك تبدو واضحة عقد أنثاي حين أنشغل عنها ، في بضاعة نالت على إعجابي ، ففيما أنا أدقق في تفاصيل البضاعة ، برشاقة تنتسل يدها من يدي و تختفي ، فحين أعود لها لا أجدها ، و أبقى أبحث في IKEA ذلك المكان العريض الطويل ، المعقد في ممراته ، و حين أهاتفها لا تجيب ، أبقى كالمجنون أبحث حتى أجدها ، تدعي إنشغالها ببضاعة أخرى نالت على إعجابها هي الأخرى ، فما أن أقترب منها أستغرب ، عدم مبالاتها بالأمر .. لماذا لا تجيب على الهاتف ؟ فيكون الرد تلقائياً "الهاتف على الصامت" و حين أعاود الإتصال لأتأكد .. يرن الهاتف بنغمة خصصتها لي فقط ..
.
Like a flower bending in the breeze
Bend with me, sway with ease
When we dance you have a way with me
Stay with me, sway with me
.
تنتشر ضحكتها المتقطعة الساخرة من حول علامات تعجبي التي انتشرت في حيزنا
تتركني هكذا و تنشغل بالبضاعة من جديد و يدها تبحث عن يدي عشوائياً دون أن تنظر لي أو ليدي لتمسك بها من جديد .
تمسكها من جديد مبتسمة و كأن خوفي عليها و المقلب سد لها حاجة ما .
.
.
.
.
... و يقول نزار قباني .. إني خيرتكِ فاختاري ...
.
يخنقني زحام المدينة (زحام الأماكن العامة ،، الأسواق ،، الحدائق ،، الطرق) و بالذات زحام الجمعية التعاونية ، ذلك المكان الذي يرتبط بالمعيشة ارتباط وثيق ، و كأن عقد القران ، عقد قران أبدي مع الجمعية التعاونية .
كل الأوقات في ذلك المكان زحام و تكاظ ، فالصباح يختصن به سيدات المنزل الكبيرات في السن ، و الظهيرة يمتلئ المكان بالجنسيات الوافدة ، أما العصر فعائلات و صغار يمارسون رياضة التزلج ، المساء من المغرب حتى بعد منتصف الليل ، تتحول الجمعية التعاونية لمقر عشاق و مطاردات .
استنفرت أنثاي في أول أيام زواجنا حين قلت لها حرفياً :
مشاوير الجمعية التعاونية لن تكون إلا قبل الفجر بساعتان
.
كيف و لماذا ،، استنكار و استغراب و تحقيق ، حتى بينت لها عن مدى كرهي للزحام ، و أن هذا الوقت الوحيد الذي تخلو فيه الجمعية التعاونية من المتبضعين ، فما كان قرارها بعد هذه المناورة الكلامية ، إلا أن المشوار هذا ستكون رفيق نفسك فيه و لن أذهب معك .. ابتسمت في داخلي .
.
مرت الأيام و لم نكمل الثمانية أشهر ، مذ تلك القرارات ، حتى قررت في ليلة ما أن تذهب معي فجراً ، لمشوار الجمعية التعاونية ، و هناك كانت الكارثة غير المتوقعة قد حدثت .
ففي ذلك اليوم ، فقط في ذلك اليوم ، الأمر الذي لم يتكرر سوى نادراً جداً جداً حدث .. فما أن ولجنا من باب الجميعة التعاونية ، حتى تفاجأنا بقهقات فتيات شابات ، قد أخذن حريتهن الكاملة ، بما أن المكان قد خلي ، إلا من الموظفين و العمال ، فرمقتني أنثاي بتلك النظرة ، التي كأنها تتهمني ، بأني أختار هذا الوقت بسبب الذي يجري الآن أمامنا ، من مشهد قد يقلق كل أنثى ، تجاهلت نظرتها و راعيت بذلك ، أنها لم تعرفني بعد حق المعرفة ، بما أننا لا زلنا حديثي زواج ، و المضحك في الأمر أنها أدارت التسوق بنفسها (تعال هنا لا تذهب هناك) و بقت عاقدة حواجبها طول الوقت ، و تنظر للفتيات باشمئزاز ، و حين تمر إحداهن تنظر لي لتتأكد ، إذا ما كنت سأنظر لها أم لا ، و بقيت هكذا كحارس شخصي يريد أن يبعدني عن الأخطار المحيطة (كنت مستمتع جداً) فشكلها كان جداً جداً مضحك و هناك إنفجرت ضحكاً و لم أتمالك نفسي ، حين فرصت بأصابعها خاصرتي قائلة : أما استطعت ارتداء غير هذه الملابس المخلة بالحشمة ..
ما انتبهت لملابسي إلا حين لِحن في الأجواء إناث أخريات .. !!
.
.
.
.
... لابتسامتها .. تفتح كل الأبواب ... 2
.
شيئاً فشيئاً رأيتني أعتاد ، على فتح باب المركبة لأنثاي ، ففي مواقف المركبات تبقى أعين النساء تراقب ، تفاصيل هذا المشهد حتى ينتهي ، و عند أبواب المحلات في مولات التسوق ، يلتفت المارة لهذا المشهد ، شيئاً فشيئاً اعتادت أنثاي عالأمر ، فلم تعد تحمر خجلاً ، بل كانت تنتظرني حتى أفتح كل باب تواجهه ، هكذا بقينا لعام و نصف ، عند كل باب كنت أشعر بحمل ثقيل يسقط مني ، كأني أتحرر من شيء ما ، ذات يوم في أحد الأسواق صادف أن إلتقينا بامرأة مع أبنائها ، في أكثر من محل ، كنا نلاحظ توترها حين نتقابل معها أو ترانا ، كان الأبناء متذمرين من عصبيتها الزائدة و حين هممنا للخروج من المول ، صادف أيضاً أن مركبتنا بقرب مركبتها ، فما أن رأتني أفتح باب المركبة لأنثاي ، حتى لطمت رأس صغيرها تنهره لتأخره في اللحاق بها ، و حين مرت بجانب أنثاي قالت لها : محظووووظة .
ظلت أنثاي تبكي في مشوار عودتنا بحرقة .. و قالت : افتح لي باب قلبك و اترك عنك باقي الأبواب .
.
.
.
.
... أرجووووك .. Sway with me ...
.
لأن الزمن يختلف .. لأني رجل شرقي .. لأن عالمنا يختلف .. لأنكِ أنثى مختلفة .. لأن كل عادة دخيلة مستغربة .. و لأن كل شيء طعمه أحلى معكِ و مختلف .. أرجوكِ إعفيني من هذه .. كل أمر .. كل شيء .. إلا هذه .. أحتاج أن أولد من جديد .. لأقواها .. لأتقنها .. لأشعر بها ...
ظلت في تلك الليلة مادة يداها تدعوني لرقصة غربية كلاسيكية
بعد أن أطفأت الأنوار إلا الخفيفة منها
بعد أن أشعلت بعض الشموع
بعد أن أزاحت بعض الأثاث
بعد أن عم الأجواء أغنيتها المفضلة
Sway
بقيت هكذا تدعوني مادة يداها
طال الوقت
و أنا بين
أنهض
لن أنهض
أنهض
لن أنهض
أنهض
لن أنهض
أ
لـ
.
.
.
.
.
أترككم مع الأغنية المفضلة لأنثاي المعقدة
http://www.geocities.com/aayesh_wa7at/hand.jpg
http://www.geocities.com/aayesh_wa7at/sway2.mp3
.

كنتم مع الحلقة التاسعة من سلسلة ابتسامات
اخوكم عايش

شوق القلوب
26-10-08 ||, 01:45 PM
السلام عليــكم...



خذتنا لبعيييييييييييييييييد.. هالمره ..!

استمتعت وايد..

..

و راجعه أكيد..

..



شكراً عايش.. شكراً وااايد ..

:yes:

حلم الطفوله
26-10-08 ||, 03:39 PM
الله يهديك يا عايش ....


بعدنا للحين نهاذي بسالفة محل النعل ( وإنتو بكرامه) اتردلنا بسالفة فتح باب السياره !!! :whistling:


واااايد حبيت أنثاك يا عايش .... كل مره أحس إنها عقدها شيء طبيعي من إلي تشوفه منك !!! :k_icon9:


بصراحه استمتاعي بالموضوع وطريقتك في عرض فلاشاته .... رهيبه جدا جدا :thumbup1:

المزوحي
26-10-08 ||, 03:59 PM
عيبني الموضوع عايش وحسيت إنه لو الواحد منا الرياييل يسوي جيه في زوجته، جان تخبلت عليه، بدال مايستخدم

وياها اسلوب سي السيد

عايش وهم
26-10-08 ||, 06:40 PM
مساكم الله بالخير :fa48:



شوق القلوب ...

هالكثر بعيد ؟؟!! وين وين وصلتي خبرينا نبا انعرف :k_icon9:

أكيد تشرفني طلتج مره ثانيه :k_smile2:




حلم الطفوله ...

:m_afaker: و انتي دوم في صف الأنثى .. غلطانه ،، غلسه ،، معقده ،، حبوبه .. دووووووومج في صفها !! دوم اتطلعيلها أعذار ؟؟!! :m_afaker:

مشكوووووووور عالمرور و الإطراء .. ممنون :smile:





المزوحي ...

بن عمي .. اختصرت موضوعي بردك .. لا هنت حبوب

شكراً ع الطله و التواجد .. ممنووووون :smile:




أتمنى تكون فعلاً نالت على اعجابكم

اخوكم عايش Sway

حلم الطفوله
26-10-08 ||, 06:57 PM
أنا امبوني واقفه مع الحق !!! وبعدين إلي ايسويه فيها مب هين !!! بيخبلبها بسواياه

اسكت أحسن .... عشان تكون الابتسامه العاشره فوق توقعاتي وتوقعات هالمعقده المسكينه :)

ايه احبك
26-10-08 ||, 08:02 PM
أحلى هدية عيد ميلاد لوول وجنه حد قالي دشي الواحات وتأزمي لووول
Like a flower bending in the breeze
Bend with me, sway with ease
When we dance you have a way with me
Stay with me, sway with me
خف علينا يا عايش
تراك تضرب نقطة ضعفنا ضرب حتى لو حاولنا انقسي قلوبنا
والله كتابته اقوى عن قصص الم الأمارات ما شالله
شكرا

مــهــابه
26-10-08 ||, 08:30 PM
~ عـشت الـجـو والله ..



~ شكراً عـايش

عايش وهم
27-10-08 ||, 12:08 AM
مرحبابهم ..


حلم الطفوله ..

وحليله شو سوى في هاي الابتسامه ؟ :mad:
الحين لا اتخلوني أحط هاي الأنثى في راسي و أطلعها دوم غلطانه .. :mad: ..
كونوا حياديين أحسن :glare:


ايه احبك ..

كل عام و انتي طيبه و عقبال 712 سنه و كمن شهر .
بعد أخفف أكثر من CHـــذه ؟ هذا و أنا شاطب و حاذف و مقلل :m_afaker:

اختي لا تظلمين الكتاب الباجين أنا بعدني أتعلم .

بس دوخني هالمديح بصراحه :cool:


مهابه ..

شرفني تواجدكم و اطلاتكم .. ما ننحرم :smile:





ما ننحرم منكم .. ممنون لتواجدكم

مزايا
27-10-08 ||, 10:33 AM
حقــا إنثـاك معقده !!

افتح لي باب قلبك و اترك عنك باقي الأبواب
بسبب فتح قلبك لهـا ، فتحت لها جميــع الابواب ( سبب ونتيجه )



سلمت أناملك كابتن

مايهزك ريح
27-10-08 ||, 12:54 PM
اول ما شفت العنوان .. قلت اكيد هذا عايش وهم .. ^_^

عايش وهم
27-10-08 ||, 04:50 PM
السلام عليكم


مزايا ..




حقــا إنثـاك معقده !!


و شهد شاهد من أهلها :thumbup1: تعالي شوفي الإنصاف يا حلم الطفوله :mad:


شكراً على التحليل و لا زال عبق مروركم باق ها هنا

ممنون إختي :smile:




ما يهزك ريح ..

مرحبا بالغاط .. :k_smile2:
أنا أقول وين الريال أحيده جدام في الردود .. هالمره مأخر علينا ..

نورت الموضوع حبوب :smile:




شكراً و ألف مثلها لكل من عقب و لكل من زار :thumbup1:

هزاايم
27-10-08 ||, 06:50 PM
وااابووويه علييك يا عايش:9:

واشحقققه ال"ذكر" مايقدير هال"أنثى" ،، اي سوء تفاهم من غير مناقشه تكون كلمة" طالق" في المقدمة:sad:

رغم هذا كله
استمتعت بالقرااايه:whistling: احسنت يا عايش لا هانت يمناك

تنينه
27-10-08 ||, 08:27 PM
رااااائـع يا عايش وهـم :fa35:؛؛
الـصراحـه ما ألوم أنثـاك اذا اتـعقدت.. اتعقدت من رجـل شـرقي بحت من الزمن الشرقي الجميل:fa51:؛؛ بقلبه وعقله يحب ابتسامتها ؛
الحلقه التاسـعه غييير فيها الكثير من الاعترافات ؛ كم ستسعد أنثاك لو تقرئها :14:

قصايد غلا
27-10-08 ||, 10:40 PM
الأنوثة .. أمومة ..


فالفطرة هي الدافع الأساسي .. لغالبية تلك التصرفات ، التي ما أن نجهلها نحن الذكور ، حتى نصفها بالجنون أو المعقدة و لا يعبر هذا النعت ، إلا عن عجزنا ، عن تقصي لب الأنثى و أبعاد أنوثتها ..
.
الأنوثة .. حاجة ..


بل حاجات لا تنتهي و تفاصيل دقيقة جداً و معقدة ، تجتمع كلها ببعضها لتمثل لنا صورة ، من أنثى يصعب على الذكور عادة استيعابها ، أو فهم تصرفاتها و أبعاد حاجتها .
.
الأنوثة .. فن ..


الأنوثة تبقى مجرد أنوثة مجردة ، إذا لم تتدخل الأنثى بذاتها ، لتضيف على ذاتها طابع الأنوثة المرهف الحس ، (وأستأذنكم في مصطلح مختلق) طابع مُرمْـنـَس طابع يقول أن الفن ..... : أنثى .


إلاّ هالمقدمة كم تسوى :thumbup1:

رووووووووووووووعـــــــــ ــة روعة روعة روعة هالموضوع

يوم أقراه أسكّت الكل عشان أقراه :4:

يا حافــظ على أنثاك ، صدقها الحرمة يوم قالت : محظوظة:a100:

أنا أترياااااااااا هالإبتسامـــة من فـــــــــتــــــــــرة

شكراً 10000000000000000000000000000000000000000000000000 00000 مــــــــــرّة عايش


للأسف ما أعرف أثني على إبتساماتك لأنه ما فيه شي يوصف جمالها ، ماشاااااااااااااااااااااا ااااااااااء الله =)

أتمنى
27-10-08 ||, 10:59 PM
إن صَدّقت .. أنّ كل الأماكن كانت جميلة .. لأنها نظرت إليها
إن صدقت .. أن كل صوت عذب مبحوح .. يقلدّها
إن صدقت .. انها من اخترعت الفساتين و العطر و "الكحل" .. لتقلل من غيرة حواء منها
إن صدقت .. أن جزء من جلدها استُنسِخ .. لتُنتج منه الكريمات المعطره المرطّْبة
إن صدقت .. أن الجميع يقلدها حينما يبكي بابتسامة
إن صدقت .. أن كل حواء تقلدها حينما تنطق الحرف بدلالها الناعم

إن رأيت كل رجل متزوج و قلت له "بتصديق" و رأفة هنيئاً لك أنثاك!

و ذهبت لتقبل عينيها ..مثلها
و تدلك يديها .. مثلها
و تبكي لغيابها .. مثلها
و تنتظرها بجنون .. مثلها
حينها لن تكون أنت .. ستكون روحها

و ربما بذلك تفكّ عقدة واحدة فقط .. من عقدها :smile:


؛


أخي الرائع بحرفه و بديع اسلوبه
استمتعت بين الأسطر
و حزنت على "واااو" الاستغراب من فعل يجب أن يكون اعتيادي

دمت بحرفك و روحك

.
.

العجيبة
27-10-08 ||, 11:40 PM
شوووووو فلّة ...!!!!!

غلطانييين اللي قالوا ان فلّة هي حلم كل فتاة عربية


أتوقع رجل شرقي يستطيع أن يتهور وينسل عن بعض التقاليد البالية ويتبع الرومااانسية الراقية هو الحلم ومش اي حلم .... الحلم الكبييييير !!!!


ياخي رغم كل تعقيدات الرجل الشرقي إلا أنه يبقى غيـر كما يعتقد هو أيضا بأن الحرمة اللي من رقعته ومنه وفيه غيييييير ..... !



والاغنية عيبتنااا كتير كتييير .... ونحن من المغرب نسمعها ونسمعها ونسمعها .......




ممتنييين لوجود كتلة من الابداع تحوط بينا .....

تحفه
29-12-08 ||, 08:51 PM
ماشاء الله عليك D: قصصك حلوه

بس





ليش اطول وايد لين ما تنزل حلقات يديده !

فيني فضول ابي اعرف عن شو بتكتب المره اليايه :(

طير الحب
31-12-08 ||, 10:14 PM
مسا الورد....

الصراحه بالبداية ابتسمت...استغرب زوجي الابتسامة فقريت له موقف ايكيا وانا اضحك لانه من ربع ساعه كنا نتكلم عن ايكيا نحب نروح هناك نآكل ونختار كماليات للمنزل...فعلا أقولك ابتساماتك صادقة قريبة جدا جدا جدا من الواقع :)



فعلا الأثنى تصفح وتنسى بلمسة حنية...والغيرة التي يلمها الرجل في أنثاه تشعره بالسعاده....





لازم أخلي بو العيال يقرأ هالمقال خصوصا انه اغنيته المفضله...هي الي في فيلم shalll we dance



بس أقول عايش عاد خف على الحرمة كل هاي عقد شرقية ....ترى ما بنشوفك معرس

طفلة من هذا الزمان
21-03-10 ||, 04:53 PM
لتكتمــل السلسلة في القيمـة .. و يبقـى في ذاكرة الواحــات