نساي
26-08-08 ||, 01:18 AM
صراع على الرمال, باب الحارة , الحوت
وأحلى القنوات المتميزة أم بي سي , دبي , قطر
البرامج الحلوة لا تأتي إلا في رمضان ..
الحقيقة لست أصبوا إلى ما أعلاه ولكن هذا مايتباد إلى ذهن كل من يتحدث عن البرامج في رمضان يتبادر إلى ذهنه بعض المسلسلات الخليجية والعربية منها وكذلك القنوات التي تعرضها وللأسف أضعنا الوقت في البحث عن تسلية رخيصة نقضي بها الوقت لتنجلي ثلاثين يوم شاقة جداً على البعض الكثير في نهارها لأنه نصف صائم ..
عفواً رمضان ليس للمسلسلات والفوازير وبرامج المقالب المضحكة رمضان شهر طاعة ولو أن على الأقل في رأيي أن كل الشهور شهور طاعة ولكن رمضان تكثر فيه الطاعات و البعض منا الكثير لا يؤمن بذلك والشكر كل الشكر لكل محطات التلفزة العربية من المحيط إلى الخليج فهي كرسة جل وقتها وسخرة كل طاقاتها ليتحول هذا الشهر لكل هذه الترهات والمهازل التي نصبح من بعدها خاويين مفلسين من ديننا ودنيانا ..
الجمهور عاوز كده ..
هذه العبارة يقولها كل مسؤول محطة عربي حين يخرج لنا الراقصات في الفيديو كليبات الغنائية وغيرها من الحفلات والمشاهد الخادشه للحياء في برامج تلفزيون الواقع والمسلسلات قد وقد لا يكونون على حق في ذلك ولكن هذا كلامهم ولأنني أمقت نظرية المؤامرة أجد المعضلة هنا تأتي من المشاهد نفسه فهو في حقيقة الأمر كرس نفسه ووقته لكي يكون رمضان عبارة عن وجبة تلفزيونية دسمة تحتوي على تشكيل منوع من المسلسلات والبرامج وفي الغالب نصفها هابط ..
لا ألبس عمامة الشرف وأقول أنني نويت أن لا أشاهد أي مسلسل ولا أعطي من وقتي دقيقة للتلفاز ولكنني عزمت أن أكرس جل وقتي للتكفير عن جبل الذنوب الذي خلفته أعمالي في الأحد عشر شهر الماضية من السنة لعلي أُرحم ..
عزيزي/ عزيزتي قبل أن أودعك/ أودعكِ هذه رساله من محب ..
أعذروا بساطة الكلمة واللغة في هذا الطرح ولنلبي الدعوة من وراء الطرح ..
دعونا نعقد العزم على أن نبحث عن ذاك المفقود فينا عن ذاك الذي تركناه في الضفة الأخرى وأبحرنا بعيدا عنه حتى من فرط أبحارنا لم نعد نهتدي لطريق العودة إليه وصرنا نتذكره في بعض من الأحيان كذكرى عابرة كغيرها من الذكرى الجميلة , ذاك هو أنا وأنت وأنتي ونحن الناصعين الطاهرين ذو القلوب الطاهرة بــ لا أله إلا الله محمد رسول الله , سابحين في النهار عابدين في الليل كم من رمضان في عمري وعمرك لا أدري ولا تدرون ولكنه واحد من ما كتب لنا سيأتي وقد يكون الأخير من يعلم لماذا ندع الحوت وباب الحارة وصراع الرمال وغيرهن يصرعوننا فيه , لننفض الغبار عن مصاحفنا التي هجرناها ونعقد العزم على مصالحتها والأكثار من قرائتها ونتصالح مع ذاك الطريق الذي ما عندنا نسلكه والذي يؤدي بنا إلى باب المسجد ..
معلومة أخيرة اذا أتسعت صدوركم لها ..
رمضان ليس شهر واحد فقط أنما هناك أثنى عشر شهر رمضان في السنة ...
تحية تشبهكم والسلام ..
وأحلى القنوات المتميزة أم بي سي , دبي , قطر
البرامج الحلوة لا تأتي إلا في رمضان ..
الحقيقة لست أصبوا إلى ما أعلاه ولكن هذا مايتباد إلى ذهن كل من يتحدث عن البرامج في رمضان يتبادر إلى ذهنه بعض المسلسلات الخليجية والعربية منها وكذلك القنوات التي تعرضها وللأسف أضعنا الوقت في البحث عن تسلية رخيصة نقضي بها الوقت لتنجلي ثلاثين يوم شاقة جداً على البعض الكثير في نهارها لأنه نصف صائم ..
عفواً رمضان ليس للمسلسلات والفوازير وبرامج المقالب المضحكة رمضان شهر طاعة ولو أن على الأقل في رأيي أن كل الشهور شهور طاعة ولكن رمضان تكثر فيه الطاعات و البعض منا الكثير لا يؤمن بذلك والشكر كل الشكر لكل محطات التلفزة العربية من المحيط إلى الخليج فهي كرسة جل وقتها وسخرة كل طاقاتها ليتحول هذا الشهر لكل هذه الترهات والمهازل التي نصبح من بعدها خاويين مفلسين من ديننا ودنيانا ..
الجمهور عاوز كده ..
هذه العبارة يقولها كل مسؤول محطة عربي حين يخرج لنا الراقصات في الفيديو كليبات الغنائية وغيرها من الحفلات والمشاهد الخادشه للحياء في برامج تلفزيون الواقع والمسلسلات قد وقد لا يكونون على حق في ذلك ولكن هذا كلامهم ولأنني أمقت نظرية المؤامرة أجد المعضلة هنا تأتي من المشاهد نفسه فهو في حقيقة الأمر كرس نفسه ووقته لكي يكون رمضان عبارة عن وجبة تلفزيونية دسمة تحتوي على تشكيل منوع من المسلسلات والبرامج وفي الغالب نصفها هابط ..
لا ألبس عمامة الشرف وأقول أنني نويت أن لا أشاهد أي مسلسل ولا أعطي من وقتي دقيقة للتلفاز ولكنني عزمت أن أكرس جل وقتي للتكفير عن جبل الذنوب الذي خلفته أعمالي في الأحد عشر شهر الماضية من السنة لعلي أُرحم ..
عزيزي/ عزيزتي قبل أن أودعك/ أودعكِ هذه رساله من محب ..
أعذروا بساطة الكلمة واللغة في هذا الطرح ولنلبي الدعوة من وراء الطرح ..
دعونا نعقد العزم على أن نبحث عن ذاك المفقود فينا عن ذاك الذي تركناه في الضفة الأخرى وأبحرنا بعيدا عنه حتى من فرط أبحارنا لم نعد نهتدي لطريق العودة إليه وصرنا نتذكره في بعض من الأحيان كذكرى عابرة كغيرها من الذكرى الجميلة , ذاك هو أنا وأنت وأنتي ونحن الناصعين الطاهرين ذو القلوب الطاهرة بــ لا أله إلا الله محمد رسول الله , سابحين في النهار عابدين في الليل كم من رمضان في عمري وعمرك لا أدري ولا تدرون ولكنه واحد من ما كتب لنا سيأتي وقد يكون الأخير من يعلم لماذا ندع الحوت وباب الحارة وصراع الرمال وغيرهن يصرعوننا فيه , لننفض الغبار عن مصاحفنا التي هجرناها ونعقد العزم على مصالحتها والأكثار من قرائتها ونتصالح مع ذاك الطريق الذي ما عندنا نسلكه والذي يؤدي بنا إلى باب المسجد ..
معلومة أخيرة اذا أتسعت صدوركم لها ..
رمضان ليس شهر واحد فقط أنما هناك أثنى عشر شهر رمضان في السنة ...
تحية تشبهكم والسلام ..